أخبار وتقارير...بروكسيل تعتقل صلاح عبدالسلام أبرز المطلوبين بهجمات باريس..النقاط الرئيسية في الإتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين..المفتاح السوري...التحالف: «داعش» في وضعية «الجثوم الدفاعي»...تحطم طائرة لـ"فلاي دبي" بروسيا.. ومصرع 61 راكبا

قناة (روسيا اليوم ـ RT) تدعو لتحقيق في الانتهاكات التركية والخارجية الروسية تنضم لحملة العدالة للأكراد.. الإنسحاب الروسي يهوي بالليرة السورية..شوارع اللاذقية وأسواقها تفتقد الجنود الروس...السوريون يقتاتون العشب في داريا ودير الزور

تاريخ الإضافة السبت 19 آذار 2016 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2124    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بروكسيل تعتقل صلاح عبدالسلام أبرز المطلوبين بهجمات باريس
الرأي...ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن الشرطة أصابت صلاح عبد السلام أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في هجمات باريس وألقت القبض عليه في عملية تمت مساء امس، في منطقة مولنبيك في بروكسيل.
وذكرت صحيفة «ديرنيير أور» على موقعها على الإنترنت أن «مشتبها فيه آخر قتل بالرصاص خلال العملية».
وكان عبد السلام، اختفى عن الأنظار إثر هروبه من باريس بمساعدة أصدقاء بعد الهجمات مباشرة، وتوقفت رحلته، حسب الصحف البلجيكية، في شيربوك بعد 14 نوفمبر الماضي.
وتأتي هذه العملية بعد وقت وجيز على إعلان المدعي الاتحادي في بلجيكا أن الجزائري الذي قتل في تبادل للنار مع الشرطة قبل يومين هو سمير بوزيد.
وبوزيد هو الرجل الذي كانت تطارده قوات الأمن البلجيكية لضلوعه في هجمات العاصمة الفرنسية التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وتبناها تنظيم «داعش».
قناة (روسيا اليوم ـ RT) تدعو لتحقيق في الانتهاكات التركية والخارجية الروسية تنضم لحملة العدالة للأكراد
إيلاف...نصر المجالي
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن حملة أطلقتها قناة تلفزيونية تدعو لإجراء تحقيق دولي مستقل يقوده المجلس الدولي لحقوق الإنسان في مزاعم الإبادة الجماعية للأكراد جنوب شرق تركيا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان رسمي نشر على موقع الوزارة الرسمي، الجمعة، أن موسكو تدعو إلى إجراء تحقيق شامل في حالات انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جنوب شرق تركيا.
وتدعو حملة ( #JusticeForKurds #العدالة_للأكراد) إلى التحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية للأكراد في تركيا، وقال بيان الخارجية الروسية: "اطلعنا بعناية على مواد أعدتها قناة RT حول "الإفادات الأولى" عن ما يسمى "بعملية مكافحة الإرهاب" التي تقوم بها القوات التركية في المحافظات التركية التي يقطنها الأكراد، وخاصة في مقاطعة سور (محافظة ديار بكر)، ومدينة "جزيرة ابن عمر" التابعة لمحافظة شرناق.
وأضافت زاخاروفا في البيان أن "صورة المشاهد المقدمة وشهادات شهود العيان تصيب بالذهول جراء قسوتها".
ولفتت وزارة الخارجية الروسية الانتباه في البيان إلى حقائق "المجازر التي ارتكبها العسكريون الأتراك في حق المئات من المدنيين الذين كانوا يختبئون داخل أقبية المنازل في "جزيرة ابن عمر"... ".وحسب التقارير فقد أعدم نحو 150 شخصا حرقا في بناية واحدة فقط، وما مجموعه نحو 500 شخص قتلوا في محافظة شرناق بناء على المعلومات المتوفرة".
معلومات موثقة
وأضافت زاخاروفا: "نحن ننطلق من أنه يجب إجراء تحقيق شامل في أي معلومات وخصوصا الموثقة منها حول انتهاكات جسيمة على نطاق واسع لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.. وهناك إجراءات وآليات دولية مناسبة لهذا الأمر.. المهم أن تستخدم بحيادية وموضوعية".
وترى وزارة الخارجية الروسية أن الدور الكبير في جذب انتباه العالم إلى هذه الأحداث يقع على كاهل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
وفي الختام، قالت زاخاروفا: إن "غياب أي تعليق من جانبهم (المنظمات الدولية لحقوق الإنسان) حتى اللحظة حول هذا الموضوع يوحي إلى اتباعهم الازدواجية والانتقائية في تغطية انتهاكات حقوق الإنسان".
الإنسحاب الروسي يهوي بالليرة السورية
اللواء.. (رويترز)
هَوَت العملة السورية إلى مستويات متدنية جديدة هذا الأسبوع بعد أن قالت روسيا إنها ستخفض وجودها العسكري الداعم للرئيس بشار الأسد وذلك بعدما تأثرت العملة بالفعل بالحرب التي ألحقت أضرارا جسيمة بالصناعة والبنية التحتية والاقتصاد.
وانخفضت الليرة السورية إلى 475 ليرة للدولار في السوق السوداء مسجلة هبوطا بنسبة 90 في المئة منذ 18 آذار 2011 عندما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين في مدينة درعا لتنطلق الشرارة الأولى لانتفاضة شعبية تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية.
وتمكنت الحكومة السورية من تحقيق الاستقرار لعملتها في بداية الصراع بفضل الدعم المالي والتجاري من إيران.
لكن تراجع العملة تسارع مع فقدانها السيطرة على أراض ومعابر حدودية في الوقت الذي انهارت فيه التجارة وتضررت البلاد من العقوبات الغربية وجفت استثمارات دول الخليج العربية وتعرضت مدن كبرى للدمار ونزح نصف السكان عن ديارهم. وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم وزيادة المعاناة الناتجة عن الحرب إذ يكابد السوريون الصعوبات لتوفير أساسيات الحياة مثل الطعام والكهرباء. ورغم أن الإنفاق الحكومي في الموازنة زاد إلى أكثر من المثلين بالليرة فإنه تقلص بالدولار.
وكان التدخل الروسي العسكري أوقف لفترة قصيرة تراجع العملة السورية لكن إعلان موسكو يوم الاثنين سحب قواتها جزئيا ألحق الضرر بالليرة مجددا.
وقال رجل أعمال يقيم في دمشق «في الأيام القليلة الماضية تعرضت (الليرة) لمزيد من الضغوط بسبب الإعلان الروسي. كانت هناك حالة من الهلع الشديد».
وكان سعر العملة السورية في بداية الانتفاضة نحو 47 ليرة مقابل الدولار.
لكن هاني الخوري وهو مستشار مالي مقيم في دمشق قال مساء الخميس إن السعر الرسمي لصرف الدولار يبلغ حوالى 406 ليرات للدولار بينما وصل السعر إلى 475 ليرة في السوق السوداء.
وأضاف أن الجهود المبذولة على المستوى الرسمي حالت دون مزيد من الهبوط في سعر العملة.
وقال الخوري إن الليرة كانت عرضة للتأثر بشكل أكبر مقارنة بالدرجة التي وصلت لها الأزمة وأثرها المدمر على الاقتصاد. ويقول مصرفيون إن تدفق الأموال من طهران بالإضافة إلى التحويلات الدولارية من السوريين المقيمين في الخارج ساعد أيضا على الحيلولة دون حدوث تراجع أكبر.
ومن المعتقد أن إيران ضخت مئات الملايين من الدولارات في احتياطيات البلاد المستنفدة. كما ضيّقت الحكومة الخناق على مكاتب الصرافة في مسعى لتضييق الهوّة بين سعر الصرف الرسمي والسعر في السوق السوداء. لكن السعر الرسمي للعملة المحلية هبط بوتيرة مماثلة لهبوطه في السوق السوداء في الأسابيع الأخيرة بما يظهر حدود التأثير الذي يتمتع به البنك المركزي.
وقال الخوري إن هبوط الليرة يدفع التجار السوريين لتحويل تعاملاتهم المالية بشكل متزايد إلى عملات أجنبية وهو توجه ربما تسارع بسبب تدفق مليارات الدولارات من المساعدات الدولية على البلاد. وقال إن الاقتصاد السوري «تدولر» سواء في ذلك الجانب الاستيرادي أو جانب التمويل فضلا عن المدخرات والمساعدات القادمة من الخارج.
وأضاف أن هذا - إلى جانب الضغوط المستمرة الناتجة عن الحرب - يعني أنه مهما اتخذت السلطات من إجراءات ستتجه الليرة لمواصلة الهبوط تدريجيا.
وقال رجل الأعمال المقيم في دمشق «في كل شارع في دمشق يوجد سعر صرف مختلف... سعر السوق السوداء في حمص مختلف عن حلب ومختلف عن دمشق». وأشار إلى أنه لا يوجد أمل يذكر في تعافي العملة إذا لم يتوقف القتال. وقال «هل يمكنك أن تحدد إن كانت محادثات جنيف للسلام ستنجح؟ أو إن كانت الجماعات المسلحة ستتوقف عن القتال؟»
شوارع اللاذقية وأسواقها تفتقد الجنود الروس
اللواء..(ا.ف.ب)
 يعبر خالد، بائع التحف التذكارية في وسط مدينة اللاذقية في غرب سوريا، عن الحزن والقلق لرحيل «اصدقائه» الجنود الروس الذين اعتادوا زيارة متجره وشراء الهدايا منه، ويقول «لا نريدهم ان يذهبوا، لقد احببناهم ونريدهم ان يبقوا».
ويضيف بصوت يشوبه القلق «لا ادري ماذا يخبئ المستقبل، أشعر بالخوف بالتاكيد، ولكنني آمل من الله ان يحمي هذا البلد». ويتابع خالد (30 عاما) وهو يقف وسط مجموعة من التحف المصنوعة من الصدف والخشب التي كان يقبل على شرائها الجنود الروس بكثرة يوميا، «كنا نسعد لسماع هدير الطائرات فوق رؤوسنا، كانت تشعرنا بالامان وبانهم يحموننا».
 واعلنت موسكو الاثنين بشكل مفاجئ انها ستسحب الجزء الاكبر من قواتها من سوريا بعدما «انجزت» مهمتها، اثر تدخل جوي بدأ في 30 ايلول، وساهم في دعم العمليات العسكرية للجيش السوري الذي تمكن من استعادة مناطق عدة من الجهاديين ومن الفصائل المقاتلة المعارضة، بعضها في ريف اللاذقية.
 ومنذ بدء حملتها الجوية في سوريا، اتخذت الطائرات والقوات الروسية من قاعدة حميميم الجوية قرب مدينة اللاذقية مركزا لها.
 واعلنت قبل ايام سحب بعض القوات التي عادت الى روسيا. وتعتبر اللاذقية معقلا اساسيا للرئيس بشار الاسد.
ويقول خالد، صاحب الشعر الطويل، وقد ارتدى قميصا وبنطالا اسود ان «احساسا صعبا» خالجه لدى سماعه خبر سحب روسيا لقواتها، وقال بتأثر «كانوا كالاصدقاء». ويشير الى ان بعض الجنود جاؤوا لوداعه قبل رحيلهم.
 ويقول «انهم طيبو القلب ودمثو الخلق». في شارع الجمهورية التجاري في وسط المدينة، يتأسف معين قاجو (39 عاما) على مغادرة الروس، مشيرا الى ان مطعمه لقي اقبالا كبيرا لدى «الجنود الروس وعائلاتهم لتذوق سندويشاته الشهيرة من الشاورما المشوية على الفحم». ويروي ان احد الجنود الروس جاء الى مطعمه قبل يومين وقال له «للاسف هذه آخر سندويشة اكلها في محلكم لانني سارحل». ويضيف «القرار كان مفاجئا دون شك وشعرنا بالامتعاض».
 ويشعر قاجو «بالخسارة ماديا ومعنويا»، كما يقول، فالامر لا يقتصر على خسارة زبائنه بل يقول ان الدعم الكبير الذي قدمه الروس «دفع بالعمليات العسكرية قدما وعجلّ في احراز الانتصارات».
ويتابع ان «ذهاب الروس سيؤثر بالتأكيد على حركة الاسواق، لانهم كانوا يأتون لشراء مختلف انواع البضائع من هنا».
 وخلال حوالى ستة اشهر، اعتاد سكان اللاذقية رؤية جنود بزيهم العسكري يتجولون في اسواق وشوارع المدينة يأكلون الوجبات السورية التقليدية ويشترون التحف التذكارية.
 وعلق معظم اصحاب المحال التجارية الذين التقاهم فريق وكالة فرانس برس في ساحة الشيخ ضاهر صورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعلم الروسي الى جانب صورة الرئيس السوري بشار الاسد.
 وتقول رابعة شاويش (48 عاما) التي تملك محلا لبيع الالبسة واكسسوارات، عن خيبتها «كنت اتمنى بقاءهم، لانهم زرعوا لدينا التفاؤل والامل».
 في منطقة الكورنيش الجنوبي المطلة على البحر، يقول الطالب الجامعي علاء السيد (22 عاما) ان سحب روسيا لقواتها «في اوج التقدم (الميداني) شكل لي صدمة»، متسائلا «ما السبب الذي دفعهم الى ذلك».
ويعبر عن قلقه حيال مستقبل العمليات العسكرية بعد الانسحاب. ويقول «بالتأكيد كان الجيش السوري يحمي بلدنا قبل مجيء الروس، لكني اخشى من عودة الامور الى الوراء، خصوصا ان التقدم الكبير الذي احرزه الجيش كان بمساندة الروس».
في حي ضاحية تشرين، يبدي طارق شعبو، صاحب مقهى «موسكو» الذي يضج بالمرتادين الشباب، امتنانا للموقف الروسي الداعم لبلاده، مؤكدا ان الحليف الروسي «لن يخذل سوريا».
 وتعد روسيا من ابرز حلفاء الحكومة السورية وقدمت لها منذ بدء النزاع الذي دخل عامه السادس دعما دبلوماسيا واقتصاديا قبل ان تبدأ حملتها الجوية.
 ويبدي شعبو من جهته تفهما للانسحاب الروسي، ويقول «اعلنت روسيا عن جدول زمني لمشاركتها في العمليات العسكرية في سوريا وهذا الجدول انقضى. اتموا مهتمهم وانسحبوا».
ويرى ان الروس تركوا «بنية قوية لنكمل العمل على اساسها. يكفينا الدعم المعنوي والنفسي الذي قدموه للمواطن السوري الذي شعر بان الامور تسير الى الامام ولا تعود الى الوراء».
ويعرب عن ثقته بقدرة الجيش السوري على «عدم تضييع المكاسب التي حصل عليها نتيجة الدعم الروسي، وسيسعى لاحراز تقدم اكبر مستفيدا من تدمير روسيا للبنى العسكرية والاقتصادية والبشرية للمسلحين».
ويرى شعبو ان «روسيا لم تتغير حيال سوريا وما زالت تساندها لكنها الان انتهجت النهج السياسي» لحل الازمة في البلاد. كما انها «مهدت الطريق (للجيش السوري) في حال فشلت المساعي السياسية».
السوريون يقتاتون العشب في داريا ودير الزور
اللواء..(رويترز)
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن سوريين في المنطقتين المحاصرتين في داريا ودير الزور يضطرون لأكل العشب بسبب انقطاع الإمدادات الغذائية.
وأضاف في تقرير «في الحالات الأكثر شدة يتحملون أياما بدون تناول طعام ويرسلون أبناءهم للتسول وأكل العشب والنباتات البرية».
وتخضع دير الزور لحصار تنظيم الدولة الإسلامية بينما تحاصر القوات الحكومية داريا. ولم تعط الحكومة السورية الإذن حتى الآن لقوافل المساعدات بدخول المدينة.
وأظهر تقرير البرنامج وهو دراسة مسحية لأوضاع سوق الغذاء في سوريا في شباط أن الأسر في المدينتين لا تتمكن من تناول الطعام أكثر من مرة واحدة في اليوم وأنها تعطي الأولوية للأطفال.
وأضاف أن الخبز الطازج يتوفر في داريا من حين لآخر وبأسعار باهظة تفوق سعر السوق في دمشق بثلاثين مثلا. كما فاق سعر الأرز في داريا سعره في دمشق بسبعة عشر مثلا.
وعلى الرغم من الهدنة واسعة النطاق المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع فإن النظام السوري رفض السماح لقوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بدخول ست مناطق تحاصرها قواته بينها داريا.
وقال يان إيغلاند مستشار الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة الخميس إن الدول التي تدعم محادثات السلام السورية أمهلت النظام سبعة أيام للرد على طلب من الأمم المتحدة لإيصال المساعدات.
وأضاف «منعنا من الدخول انتهاك للقانون الدولي» مضيفا أن المناطق الست ليست استراتيجية أو رمزية أكثر من المناطق الأخرى التي دخلتها بالفعل قوافل مساعدات.
النقاط الرئيسية في الإتفاق الأوروبي التركي حول المهاجرين
اللواء... (أ ف ب)
ينص الاتفاق التي تم التوصل اليه أمس في بروكسل بين الاتحاد الاوروبي وتركيا على تدابير غير مسبوقة مثيرة للجدل، ابرزها اعادة جميع الوافدين الجدد الذين يصلون الى اليونان اعتبارا من 20 الجاري الى تركيا، بمن فيهم طالبي اللجوء.
ويهدف هذا الاجراء «المؤقت والاستثنائي» الى وضع حد للرحلات الخطيرة عبر بحر ايجه و«القضاء على نمط عمل مهربي (المهاجرين)». وحتى لا يكون طرد طالبي اللجوء مخالفا للقانون الدولي، يؤكد الاتفاق ان اي طلب لجوء سيكون موضع «دراسة فردية» في الجزر اليونانية، ما يطرح تحديا لوجستيا سيكون من الصعب مواجهته. «كل المهاجرين الذين لا يقدمون طلب لجوء، او يتم التثبت من ان طلبهم لا يستند الى اساس او لا يمكن قبوله» ستتم اعادتهم الى تركيا.
وسيستند الاوروبيون بصورة خاصة الى مبدأ «الدول الثالثة الآمنة».
وبعد اعتراف اليونان بهذا الوضع لتركيا، فان الاتحاد الاوروبي سيعتبر طرد المهاجرين قانونيا حيث ان طالبي اللجوء سيجدون في تركيا الحماية الدولية التي يحتاجون اليها. «ان تركيا واليونان ستتخذان بمساعدة المفوضية العليا للاجئين ومؤسسات ووكالات الاتحاد الاوروبي، التدابير الضرورية (...) بما في ذلك وجود عناصر اتراك في الجزر اليونانية (...) وعناصر يونانيين في تركيا اعتبارا من 20 الجاري». «ويتكفل الاتحاد الاوروبي بنفقات اعادة المهاجرين غير الشرعيين».
واحد مقابل واحد
وينص الاتفاق على انه «مقابل كل سوري يعاد من الجزر اليونانية الى تركيا، يتم استقبال سوري اخر من تركيا الى الاتحاد الاوروبي». و«تعطى الاولوية» للمهاجرين الذين لم يحاولوا الوصول بصورة غير شرعية الى الاتحاد الاوروبي. ما يعني ان السوريين الذين يعادون الى تركيا سيكونون في مؤخر قائمة المرشحين للانتقال الى الاتحاد الاوروبي.
ولطمأنة دول الاتحاد الاوروبي المتحفظة على وعود جديدة باستقبال لاجئين، حدد النص سقفا قدره 72 ألف مكان لاستقبال لاجئين، في سياق التزامات قطعتها دول الاتحاد الاوروبي غير انها لم تتجسد بعد.
واذا ما «قارب» عدد الذين سيتم ابعادهم هذا السقف، عندها ينص الاتفاق على «مراجعة الالية» بدون المزيد من التوضيحات. اما في حال «تخطي» عدد المبعدين هذا الرقم، عندها «سيتم وقف الالية».
تحرير تأشيرات الدخول
ومن المكاسب التي حصلت عليها انقرة «تسريع (...) خارطة الطريق» للسماح بإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول الى اوروبا «في مهلة اقصاها نهاية حزيران 2016».
غير انه سيتحتم على انقرة استيفاء المعايير الـ72 المطروحة بهذا الصدد، ما حمل بعض الدبلوماسيين على التشكيك في امكانية تحقيق ذلك. وبالتالي، فان مهلة حزيران تبقى هدفا معلنا طموحا، لكنها ليس وعدا.
ويتعهد الاتحاد الاوروبي بموجب الاتفاق بـ«تسريع» تسديد المساعدة بقيمة 3 مليارات يورو التي سبق ووعد تركيا بها من اجل تحسين ظروف معيشة الـ2،7 مليون لاجئ الذين يستضيفهم.
و«حين تصبح هذه الموارد على وشك النفاد» وبشرط ان تحترم تركيا بعض الالتزامات بشأن استخدامهم، فان الاتحاد الاوروبي «سيحشد تمويلا اضافيا قدره 3 مليارات يورو اضافية» بحلول نهاية 2018.
الانضمام الى الاتحاد الاوروبي
هددت قبرص بعرقلة الاتفاق مع تركيا، معارضة الوعد الذي قدم لأنقرة بفتح فصول جديدة بصورة سريعة في مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وفي نهاية الامر، لا تذكر صيغة التسوية التي تم التوصل اليها سوى فصل واحد حيث وافق الاتحاد الاوروبي وتركيا على «فتح الفصل 33 (المسائل المالية) خلال الرئاسة الهولندية» للاتحاد التي تنتهي في نهاية حزيران.
«وسيتواصل العمل التحضيري لفتح فصول جديدة بوتيرة مسرعة بدون الحاق الضرر بمواقف دول اعضاء» في اشارة الى قبرص.
 
المفتاح السوري
الحياة...أنقرة – يوسـف الشـريف 
لم يكن أكثر المسؤولين الأتراك تفاؤلاً، يعتقد بأن ملف اللاجئين السوريين الذي فتحته تركيا في بداية الأزمة السورية، من أجل تمهيد أرضية إنسانية وسياسية للتدخل العسكري والضغط للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، انقلب بعد فشل تلك الجهود إلى معضلة أثقلت كاهل الاقتصاد والسياسة التركيين، أن يتحول إلى ورقة رابحة جعلت الاتحاد الأوروبي الذي قهر تركيا مراراً بإغلاق بابه في وجهها، يتودد ويطلب مساعدة تركيا ويقدمه على رضى وتطلعات بعض الدول الأعضاء فيه.
ويبدو أن أنقرة التي فشلت في استغلال ملف اللاجئين للضغط على الغرب من أجل إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية، باتت الآن معنية بالشق الاقتصادي والمكاسب الأوروبية التي يمكن أن تجنيها منه.
والملف الذي فُتح تحت باب الإنسانية تحول إلى صفقة سياسية واقتصادية مفيدة لتركيا، ستُسهل بموجبها دخول مواطنيها إلى دول اتفاقية شنغن، وتحصل في المقابل على نحو 6 بلايين يورو خلال عامين لتحسين ظروف إقامة اللاجئين ورعايتهم. كما ستفتح فصولاً جديدة من المفاوضات المجمدة على عضويتها في الاتحاد، متجاوزة بذلك الفيتو القبرصي.
ومع الأخذ في الاعتبار أن 85 في المئة من اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون خارج المخيمات ويعتمدون على أنفسهم وقليل من المساعدات للإعاشة، فإن مبلغ الستة بلايين سيفيض بكثير عن تلبية احتياجات الـ15 في المئة (حوالى 300 ألف) وقد يزيد عددهم ليصل إلى نصف مليون عام 2018.
كما أن وجود 3 ملايين لاجئ في جنوب تركيا سيعزز من سيناريوات توطينهم في حال طال عمر الأزمة السورية، وهو أمر لا يزعج الرئيس رجب طيب أردوغان الذي سيضمن بهم أصواتاً جديدة لحزبه الذي لا يعرف السوريون غيره، وسيكون عنصراً مهما لتغيير التركيبة الديموغرافية في جنوب تركيا لكسر احتكار الأكراد لها والوقوف أمام أي مشروع فيديرالي مستقبلي هناك. وقد يتحول هؤلاء «اللاجئينالمواطنين» مستقبلاً إلى جسر مهم بين تركيا وسورية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وبوابة على العالم العربي أجمع، يعزز فلسفة «العثمانية الجديدة» التي تتبناها حكومة «العدالة والتنمية».
ويقول الكاتب التركي أحمد هاكان: «من المؤسف أن كل مواطن تركي سيستطيع السفر بحرية إلى أوروبا هذا الصيف بفضل الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، لا بد أن يشعر بأن حرية التجول في أوروبا جاءت على حساب حرمان لاجئ سوري منها، وأن تصريحات المسؤولين الأتراك حول التفاوض القوي مع أوروبا على هذا الاتفاق حوله إلى صفقة وأفقده الطابع الإنساني».
وهناك من يأمل في أن يعيد الاتفاق الحياة من جديد إلى مشروع الانضمام التركي إلى الاتحاد الأوروبي ولو بطريق غير مباشر. بينما يخشى آخرون أن يثبت الاتفاق توجه تركيا نحو الشرق الأوسط بعد زرع ملايين اللاجئين على أرضها وتحولها إلى مخيم كبير أو شبكة أمان أولى أمام اللاجئين والمهاجرين إلى الحلم الأوروبي.
 
التحالف: «داعش» في وضعية «الجثوم الدفاعي»
الرأي...القاهرة - د ب أ - أكد الناطق باسم التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الكولونيل ستيف وارن ان التنظيم في وضعية يطلق عليها «الجثوم الدفاعي».
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن وارن قوله خلال تقييمه مدى نجاح التحالف وجهوده التي ستدخل عامها الثاني: «لا يزال داعش مسيطرا على عدد من المناطق، ولكن يجب ألا ننسى أنهم خسروا 40 في المئة من هذه المناطق في العراق، حيث خسروا سنجار والرمادي وبيجي وتكريت، وعليه نحن نرى أن داعش في وضعية الجثوم الدفاعي كما نسميه هنا».
وحول إعلان روسيا سحب قواتها من سورية، قال وارن:«لقد كان إعلانا غير متوقع بالنسبة لنا. وعلى أية حال، نحن نراقب الوضع في الوقت الحالي لنرى إن كان الروس سيقومون بما قالوا إنهم سيقومون به، وذلك في الوقت الذي نقوم به بعملنا بهزيمة التنظيم الإرهابي». وتابع: «في بداية التدخل الروسي، ما بين خمسة إلى عشرة في المئة من ضرباتهم الجوية كانت تستهدف داعش، إلا أنه ومنذ بدء اتفاقية وقف الأعمال العدائية لاحظنا تركز ضرباتهم على التنظيم».
تحطم طائرة لـ"فلاي دبي" بروسيا.. ومصرع 61 راكبا
العربية
ذكر مسؤولون روس أن طائرة ركاب تملكها شركة "فلاي دبي" من طراز "بوينغ 737" تقل 61 شخصاً، تحطمت أثناء محاولتها الهبوط صباح اليوم السبت في مطار مدينة روستوف جنوب روسيا.
وقالت الشركة المالكة للطائرة، ومقرها دبي على موقعها إنها تحقق في "حادث" وقع لإحدى طائراتها المتوجهة إلى جنوب روسيا.
وأضافت الشركة: "نحن على علم بالحادث المتعلق برحلتنا FZ981 والمتوجهة من دبي إلى روستوف، ونقوم بالتحقيق في تفاصيل الحادث وسننشر المعلومات حال ورودها.
وقالت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية إن الطائرة كانت مسافرة من دبي إلى روستوف-أون-دون وعلى متنها 55 راكباً، إضافة إلى الطاقم المكون من 6 أشخاص.
وأضافت "تاس" أن كل من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، وذلك نقلاً عن مسؤول بمركز الطوارئ الإقليمي في جنوب روسيا. وذكر مسؤولون روس أن الحادث وقع أثناء محاولة الهبوط في جو ثلجي عاصف، حيث بلغت شدة الرياح حوالي 100 كيلومتر/الساعة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,911

عدد الزوار: 7,628,767

المتواجدون الآن: 0