مدافع المارينز تقصف «داعش» في محيط الموصل و٣٠ قتيلاً بتفجير انتحاري في بغداد

قوات أميركية لقتال «داعش» في الموصل والصدر ينذر العبادي: إصلاحات اليوم وإلا

تاريخ الإضافة السبت 26 آذار 2016 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2163    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قوات أميركية لقتال «داعش» في الموصل والصدر ينذر العبادي: إصلاحات اليوم وإلا
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي ووكالات
يبدو أن المشهد السياسي العراقي مرشح لمزيد من التصعيد بعدما أمهل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حتى اليوم لإعلان حكومة التكنوقراط، مهدداً باتخاذ إجراءات تكون «عبرة لمن اعتبر». وأعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم نشر قوات برية في العراق لقتال تنظيم «داعش» في الموصل.

ويسعى الصدر الى دفع العبادي الى الإسراع في إجراء إصلاحات شاملة تجد قبولاً لدى المعتصمين حول المنطقة الخضراء المحصنة منذ تسعة أيام. وخلال احتجاجات حاشدة وصلاة جمعة موحدة أمام المنطقة الخضراء (الرئاسية)، قال الصدر في كلمة تلاها نيابة عنه خطيب جمعة الصلاة الموحدة الشيخ أسعد الناصري إنه «إذا لم يعلن العبادي اليوم السبت عن حزمة إصلاحات مرضية للشعب العراقي فسوف تكون لنا وقفة أخرى نعلنها». أضاف الصدر «لن نكتفي بالاعتصام أمام المنطقة الخضراء وكله ضمن الاحتجاجات السلمية التي لا تمس إلا الفساد أو المفسدين»، داعياً المعتصمين الى «الالتزام بالسلمية والمركزية وعدم التصرف الفردي».

وهدد زعيم التيار الصدري بتحويل الاحتجاجات ضد النواب الذين يرفضون التصويت على حزمة الإصلاحات المرتقبة، مؤكداً أن «النواب الذين يمتنعون عن التصويت سيكونون (بالأسماء والخط العريض) عبرة لمن اعتبر».

واعتبر الناصري أن «العدو الداعشي والسياسيين الفاسدين يشتركون بتفكير واحد وهو تدمير هذا الشعب واستنزاف طاقاته». وقال الناصري خلال الخطبة «يجب الالتفات الى قوة الإرادة التي يتمتع بها الشعب والتي تجسدت بالتظاهرات والاحتجاجات عبر هذه السنوات لإدانة الفساد»، لافتاً الى أن «الكل بات مقتنعاً بأن العدو الداعشي والسياسيين الفاسدين يشتركون في تفكير واحد، وهو تدمير هذا الشعب بكل أطيافه واستنزاف طاقاته والقضاء على خيراته».

وأضاف أن «الفاسدين راهنوا على أن التعب واليأس سينالان من تصميمكم وإرادتكم وقد أثبتم لهم العكس»، مبيناً أن «التظاهرات كانت تأخذ منحى مختلفاً على صعيد الفكر حيث تتفرد القوى الدينية والمدنية بها وكل طرف كان لا يحسن الظن بالآخر ولا يثق به. أما الآن، فإن الجميع صاروا مقتنعين بأن التغيير على صعيد واسع لا يحصل إلا إذا حصل تقارب وزادت الثقة بين جميع».

واعتبر خطيب اعتصام المنطقة الخضراء أن «السياسيين الفاسدين القابعين في المنطقة الجرداء التي هي خضراء من الناحية المادية لكنها جرداء من الناحية المعنوية، هم في مأزق لا يحسدون عليه»، مشيراً الى أن «بعض الجهات الحزبية الخبيثة حاولت ثنيكم عن الاعتصام بحجج واهية«. ولفت الى أن «الأمل كبير بأن القادم أفضل إذا أثمرت الجهود المشتركة بالوتيرة نفسها»، مشدداً على وجود «المزيد من الخطوات التصعيدية في حال عدم تنفيذ الإصلاحات المرتقبة».

وتوافد الآلاف من المحتجين الى ساحة التحرير (وسط بغداد) للتظاهر وتأدية الصلاة الموحدة على خلفية الدعوة التي وجهها زعيم التيار الصدري.

وفي سياق متصل، قدم كل من وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي ووزير النقل باقر جبر صولاغ ووزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان استقالاتهم رسمياً إلى رئيس الوزراء العراقي، كما قرروا الامتناع عن حضور جلسات مجلس الوزراء حتى البت بأمر الاستقالات من قبل العبادي.

وكان مكتب رئيس مجلس الوزراء أعلن أول من أمس أن العبادي سيقدم قائمته بالتعديلات الوزارية الى مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل.

وفي تطورات العملية العسكرية الجارية على حدود محافظة نينوى (شمال العراق) تمهيداً لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الموصل، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، جوزيف دينفورد، أن بلاده تنوي نشر قوات برية في العراق من أجل قتال تنظيم «داعش» في مدينة الموصل.

وقال دينفورد في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر «الأشهر المقبلة ستشهد نشر قوات أميركية برية للقضاء على «داعش» في الموصل». وأضاف أن «نشر القوات المقاتلة في العراق يأتي تمشياً مع رؤيتنا للضغط على «داعش»، متعهداً بتقديم المزيد من الدعم للقوات العراقية.

وتمكن الجيش العراقي من استعادة السيطرة على قرية خربردان في غرب مخمور من سيطرة «داعش»، بحسب مصدر أمني عراقي. وقال المصدر إن «قرية مهانه في مخمور تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحي تنظيم داعش الذين يفرضون سيطرتهم على القرية»، لافتاً الى أن «الجيش العراقي يتقدم ببطء في المعركة لاستعادة القرية خشية من وجود انتحاريين فيها».

وقال المصدر إن «قرية مهانه في مخمور تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحي تنظيم داعش الذين يفرضون سيطرتهم على القرية»، لافتاً الى أن «الجيش العراقي يتقدم ببطء في المعركة لاستعادة القرية خشية من وجود انتحاريين فيها».

أضاف المصدر أن «تنظيم داعش فجر سيارة مفخخة استهدفت عناصر في الجيش العراقي ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى كما قصف مسلحو التنظيم قوات الجيش العراقي بنحو 21 قذيفة هاون».

وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى عن اعتقال «مسؤول البريد الخاص» لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي بعملية إنزال جوي للتحالف الدولي في ناحية ربيعة (شمال غرب الموصل).

وفي الملف الإنساني لمدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار (غرب العراق)، سجلت الأوضاع في المدينة الخاضعة لسيطرة «داعش» والتي يعاني المدنيون فيها من مجاعة حقيقية بسبب محاصرتها من قبل القوات العراقية، حلحلة واضحة قد تساهم خلال الأيام المقبلة في إنقاذ حياة عشرات آلاف المدنيين من الموت جوعاً.

وأعلنت لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي عن الاتفاق مع محافظ الأنبار صهيب الراوي لفتح طرق باتجاه مدينة الفلوجة من أجل إيصال المساعدات لسكانها.

وقال النائب رعد الدهلكي رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية إنه «تم الاتفاق مع محافظة الأنبار على فتح طرق لإيصال المساعدات الى سكان الفلوجة المحاصرين، بسبب عصابات داعش والعمل على كسر هذا الحصار»، مؤكداً «وجوب التحرك للقضاء على هذه الإبادة الجماعية لأهالي الفلوجة»، مبيناً أن «هناك مساعدات من الوقف السني ووزارة الهجرة والمهجرين ومن السعودية ودول أخرى ومؤسسات دولية موجودة حالياً، لكن لا يمكن ايصالها الى المدينة».

وأعلنت خلية الإعلام الحربي أمس عن توفير ثلاثة منافذ لأهالي الفلوجة، (62 كيلومتراً غرب بغداد) لاستقبالهم وتخفيف وطأة معاناتهم الإنسانية من جراء محاصرتهم من قبل تنظيم «داعش»، مشيرة الى أن قياده عمليات الأنبار ستوفر كافة الإجراءات الأمنية للحفاظ على المدنيين وتقديم الدعم اللازم لهم.

وطالب محافظ الأنبار صهيب الراوي خلال لقائه منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في العراق ليز غراندي بإيصال المساعدات الى مدينة الفلوجة جواً، مشيراً الى أن «الفلوجة تعيش وضعاً صعباً للغاية يتطلب قيام الحكومة المركزية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية بدورها لإنهاء هذه الأزمة وإنهاء المجزرة التي يرتكبها داعش».

وأضاف الراوي أن «الحكومة المحلية ومنذ مطلع العام الحالي وفرت اثنين من الممرات الآمنة مع مراكز استقبال بالتنسيق مع القوات الأمنية، لكن داعش فخخ هذه الممرات إضافة الى تفخيخه مداخل ومخارج مدينة الفلوجة»، مبيناً أن «الحكومة المحلية وبالتنسيق مع القوات الأمنية تعمل على إنجاز تحرير المدينة من خلال إكمال عمليات تطويقها والهجوم من جميع المحاور لإنقاذ العوائل الذين يحتجزهم داعش».

ودعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري خلال لقاء جمعه أول من أمس مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إلى حلول عاجلة لإنقاذ الأسر المحاصرة داخل الفلوجة والإسراع بتحرير المدينة من سيطرة تنظيم داعش. وأضاف الجبوري أنه «من غير المقبول أن يتم السماح للتنظيم الإرهابي بالاستمرار في ظلم المدنيين وجعلهم أداة للمساومة والتسبب بمجاعة لم يشهد لها العراق مثيلاً». وأكد كوبيش «اهتمام المجتمع الدولي بما يجري من حصار لمدينة الفلوجة»، مشدداً على «أهمية أن يبادر المجتمع الدولي الى تقديم مزيد من الدعم للعراق من أجل تحرير المدن وتأهيلها وإعادة النازحين إليها».

وكان مجلس محافظة الأنبار أعلن أخيراً عن وجود أكثر من 10 آلاف عائلة محاصرة داخل مناطق مدينة الفلوجة من قبل تنظيم «داعش»، مؤكداً وجود حالات انتحار بين العوائل بسبب «الجوع» والأوضاع الإنسانية المزرية.

وفجر انتحاري نفسه مساء وسط تجمع بعد انتهاء مباراة في كرة القدم في إحدى القرى جنوب بغداد ما أدى الى مقتل 30 شخصاً على الأقل وفقاً للشرطة ومصدر طبي. وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الاسكندرية «كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد». وأكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية هذه الحصيلة. وقال الضابط إن أكثر من 65 شخصاً آخرين أصيبوا.  وأكد مصدر في مستشفى الاسكندرية عدد القتلى والجرحى محذراً من ارتفاع الحصيلة مشيراً الى وفاة رئيس بلدية القرية العصرية في المستشفى متأثراً بإصابته.  وتقع بلدة الاسكندرية في منطقة يسكنها الشيعة والسنة جنوب بغداد، كان يطلق عليها سابقاً اسم «مثلث الموت».
الصدر يمهل العبادي أياماً لتنفيذ الإصلاحات
بغداد – «الحياة» 
تواصلت حركة الاحتجاجات أمام المنطقة الخضراء في بغداد، حيث أقام أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس، صلاة الجمعة وأمّها نيابة عنه مساعده أسعد الناصري، الذي هدّد باتخاذ «مواقف جديدة» اليوم.
من جهة اخرى، فجر انتحاري نفسه عصر امس وسط تجمع بعد انتهاء مباراة في كرة القدم جنوب بغداد، ما ادى إلي قتل 25 شخصاً على ما افادت الشرطة.
وقال الصدر: «أتمنى من رئيس الوزراء أن يخرج يوم السبت بإصلاحات جديدة مقنعة للشعب وبحكومة تكنوقراط ووزراء جدد، يرضى الشعب عنهم لا الكتل التي تتصارع من أجل بقائها»، متعهداً دعمه من خلال «الاحتجاجات وتأييده في صورة فاعلة أكثر وبالطرق السلمية». وأضاف: «إذا لم يعلن العبادي السبت حزمة إصلاحات مرضية للشعب العراقي، فستكون (لنا) وقفة أخرى نعلنها، ولن نكتفي بالاعتصام أمام المنطقة الخضراء، وكله ضمن الاحتجاجات السلمية التي لا تمس إلا الفساد والمفسدين»، وشدّد على «عدم التصرف الفردي».
ولفت الى أنه «في حال تم تقديم حزمة إصلاحات الى البرلمان، ولم يصل الى تصويت ملائم بسبب (امتناع) بعض النواب، لن يكون ذلك إلا تحويلاً وتعميماً للاحتجاجات لتكون ضد كل من لم يصوّت من النواب، وسيكونون بالأسماء والخط العريض عبرة لمن اعتبر».
على صعيد آخر، قال الناصري أن «الكل بات مقتنعاً بأن العدو الداعشي والسياسيين الفاسدين يشتركون بتفكير واحد، وهو تدمير هذا الشعب، والسياسيون الفاسدون القابعون في المنطقة الجرداء (الخضراء) هم في مأزق لا يُحسدون عليه».
وقبيل صلاة الجمعة في وسط بغداد، قطعت الشرطة جسري الجمهورية والسنك المؤديّين إلى المنطقة الخضراء، ومعظم الطرق المؤدية الى وسط العاصمة، في ظل انتشار أمني كثيف لأي طارئ أمني، وتجمع أنصار الصدر الى جانب المعتصمين.
وكان الصدر أعلن الأسبوع الماضي، فرار مسؤولين «فاسدين» من المنطقة الخضراء ودعا الى منع سفرهم، معلناً تشكيلة وزارية مستقلة «عالية المستوى» لطرحها على رئيس الحكومة.
وفي محافظة النجف، وصف خطيب الجمعة صدر الدين القبانجي، الإصلاحات بأنها «مسيرة متقدمة في البلاد، على رغم الصعوبات والولادة العسيرة»، لكنه شدد على أن تكون «وفق الدستور وعدم تجاوزه، وأن تنال موافقة الشعب وممثليه»، مؤكداً أهمية «التعاضد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وعدم تجاوز إحداهما الأخرى».
إلى ذلك، واصلت المرجعية الشيعية العليا الامتناع عن التصريحات السياسية، وألقى ممثلها في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي، خطبة دينية.
وهاجم رجل الدين آية الله محمد تقي المدرسي، الطبقة السياسية، وقال إن «الدولة التي تحكمونها ليست لكم وحدكم، والإمكانات والثروات الموجودة في العراق لم تكن يوماً ملكاً لآبائكم لكي ترثوها، بل هي ملك للشعب العراقي». ودعاهم إلى «التحلّي بالمزيد من الحكمة، وأن يكونوا رجال المرحلة، وإلا فإن النهاية ستكون صعبة»، مؤكداً أن «المرجعية الدينية تراقب وضعكم وستتدخل في الوقت المناسب، كما حدث سابقاً عند سيطرة داعش الإرهابي على مناطق واسعة من العراق وأصدرت فتوى الجهاد الكفائي».
ومدافع المارينز تقصف «داعش» في محيط الموصل
أكدت مصادر أمنية مشاركة قوات مشارة البحرية الأميركية (مارينز) في الحملة على الموصل، فيما شن «داعش» هجمات انتحارية أمس في محاولة لاسترجاع قرى عند أطراف ناحية القيارة خسرها أول من أمس، وهاجم الجيش ناحية كبيسة في الأنبار من ثلاثة محاور.
وتواجه القوات العراقية تحديات كبيرة بعد فتح جبهة الموصل، فيما تخوض معارك مفتوحة في الأنبار منذ أسابيع، وسط مخاوف من استنزافها على جبهتين، ويعول قادة ومسؤولون محليون على اتخاذ الولايات المتحدة قراراً بمشاركة أوسع لقواتها.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن قوات المارينز تشارك في العملية التي انطلقت لتحرير الموصل بالقصف المدفعي». وأضافت أن «التعزيزات العسكرية التي أرسلتها واشنطن إلى العراق تمركزت في محور مخمور، شرق الموصل، مع مدافع ثقيلة، وشرعت منذ فجر الخميس في قصف معاقل داعش في ناحية القيارة».
ونشر فريق التواصل الإلكتروني الأميركي التابع لوزارة الخارجية أمس صوراً لعدد من عناصر المارينز وهم يقصفون مواقع في أطراف الموصل، مؤكداً المشاركة في عمليات تحرير مدن محافظة نينوى وتأمين الحماية للقوات العراقية.
وقال سعد البدران، وهو أحد شيوخ الموصل وموجود في كردستان في اتصال مع «الحياة» إن «العملية التي بدأت الخميس هدفها تأمين معسكرات الجيش والبيشمركة في محور مخمور بعد أن تعرضت الأسبوع الماضي لهجمات عنيفة شنها داعش». وأضاف أن «التنظيم شن اليوم (أمس) هجمات انتحارية على قريتي مهانة وكديله التابعتين لناحية القيارة».
وأضاف أن «معركة القيارة لن تكون سهلة بسبب دجلة الذي يقسم المدينة إلى قسمين»، ولفت إلى أن «قوة داعش تكمن في الجانب الغربي، ومهمة الجيش الأساسية حالياً الوصول إلى طرف النهر والسيطرة إلى الجانب الشرقي».
إلى ذلك، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» أمس «قتل وإصابة العشرات من عناصر داعش في غارة جوية عنيفة استهدفت مقرهم قرب معمل ألبان الموصل»، وأوضحت أن «المقر كان يضم آليات مدرعة وأسلحة ثقيلة».
في الأنبار، هاجمت قوات الجيش ناحية كبيسة من ثلاثة محاور، فيما تستعد قوات أخرى للهجوم على مركز قضاء هيت. وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر المدينة لـ «الحياة» إن القوات الأمنية شنت هجوماً فجر أمس من ثلاثة محاور على ناحية كبيسة وهي تخوض معركة شرسة ضد في أحياء الحجة والخضر والتمن». وأضاف أن عناصر التنظيم «أشعلوا إطارات السيارات داخل كبيسة في محاولة لتخفيف الغارات الجوية الأميركية التي كبدتهم خسائر كبيرة خصوصاً في الأسلحة بعد تدمير مقرات تضم معداته العسكرية». وأشار إلى أن «قوات من الفرقة السابعة ومقاتلي العشائر تحشد عند أطراف هيت في بلدات الزوية والمعمورة بانتظار اقتحام مركزها، وقد نجحت في عزل هيت عن كبيسة».
الصدر يهدّد باحتجاجات في حال تمّت عرقلة الإصلاحات وتقدّم عراقي جنوبي الموصل و٣٠ قتيلاً بتفجير انتحاري في بغداد
اللواء...(أ.ف.ب - رويترز)
أحرزت القوّات العراقية تقدّماً بطيئاً في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بشمال البلاد يوم الجمعة، وذلك في اليوم الثاني من هجوم جرى الترويج له على أنه البداية لحملة أوسع لتطهير المناطق المحيطة بمدينة الموصل.
وقال نجاة علي القائد في قوات البشمركة ومصدر بالجيش العراقي إن القوات العراقية مدعومة بالقوات الكردية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت الهجوم، واستعادت السيطرة على ثلاث قرى في منطقة مخمور جنوبي الموصل.
وقال المصدر بالجيش العراقي الذي يشارك في الهجوم: إن القوات كانت تستعد لمهاجمة قرية أخرى يوم الجمعة لكن هذه الخطوة تأجلت لأن المتشدّدين زرعوا متفجرات في الشوارع والمباني.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام «أبطأ التفخيخ الجيش قليلا».
 وقال نجاة علي القائد في البشمركة والمصدر بالجيش العراقي بأنّ المتشددين استخدموا سيارات مفخخة.
وتم إرسال آلاف الجنود العراقيين إلى شمال البلاد في الأسابيع الأخيرة وأقاموا قاعدة إلى جانب قوات البشمركة والقوات الأمريكية في مخمور التي من المقرر أن تصبح نقطة انطلاق رئيسية لأي هجوم مستقبلا على الموصل على بعد نحو 60 كيلومترا شمالا.
وقال الجيش العراقي أمس الاول إن هذا التقدم هو الخطوة الأولى في عملية أطلق عليها «فتح» تهدف لتحرير محافظة نينوى بالكامل، والموصل هي عاصمة نينوى.
 على صعيد ذي صلة، فجر انتحاري نفسه وسط تجمع بعد انتهاء مباراة في كرة القدم في احدى القرى جنوب بغداد ما ادى الى مقتل 30 شخصا على الاقل وفقا للشرطة ومصدر طبي.
وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الاسكندرية لفرانس برس «كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد».
وأكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية هذه الحصيلة، وقال الضابط ان اكثر من 65 شخصا آخرين أُصيبوا.
وأكد مصدر في مستشفى الاسكندرية عدد القتلى والجرحى، محذّرا من ارتفاع الحصيلة، ومشيرا الى وفاة رئيس بلدية القرية العصرية في المستشفى متأثرا بإصابته.
وصرح المصدر بأنّ الهجوم وقع عند نحو الساعة السابعة لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الا ان تنظيم الدولة الاسلامية شن معظم التفجيرات المماثلة التي وقعت مؤخرا.
في هذا الوقت، حذّر رجل الدين العراقي مقتدى الصدر زعماء الأحزاب السياسية من أنهم سيواجهون احتجاجات في الشوارع إذا عرقلوا الإصلاحات الحكومية التي يعتزم رئيس الوزراء حيدر العبادي إجراءها.
ودعا الصدر رئيس الوزراء إلى إعلان تشكيلة حكومية جديدة بحلول اليوم يحل فيها تكنوقراط ليست لهم انتماءات حزبية محل الوزراء الحاليين للتعامل مع المحسوبية السياسية الممنهجة التي ساهمت في انتشار الرشوة والاختلاس.
وتحدّث رجل الدين في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل له أمام عشرات الآلاف من المصلين خارج بوابات المنطقة الخضراء في بغداد التي توجد به مكاتب حكومية إلى جانب البرلمان وسفارات دول أجنبية.
وقال الشيخ أسعد النصيري ممثل الصدر: «إذا جاء بحزمة إصلاحات منطقية و ترضي الشعب ولا تحصل على تصويت ملائم في البرلمان فسوف لن يكون ذلك إلا تعميما للاحتجاجات وتكون ضد كل من لم يصوت من البرلمانيين». ووسط ترديد الحشد لهتاف «نعم.. نعم للسيد القائد.. في حال عدم إتيانه (العبادي) بتلك الحزمة (التي ترضي الشعب) سوف تكون لنا وقفة أخرى نقيمها غدا يوم السبت. سوف لن نكتفي باعتصامنا أمام المنطقة الخضراء»
وعبّر العبادي عن قلقه من أن تخرج احتجاجات الشيعة عن السيطرة وتعرض أمن العراق للخطر في الوقت الذي يحتاج فيه للتركيز على محاربة تنظيم داعش.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,614,420

عدد الزوار: 7,639,988

المتواجدون الآن: 0