أخبار وتقارير..وهم استعادة الشيعة العرب منيف الصفوقي... انهيار الجيش والشرطة في سيناء..مُصْطَلَحاتُ السُّلْطَةِ القادمة .. ملاحقة شبكات ارهابية وضبط «حقيبة متفجرات» في بروكسيل

السلاح الرابع.. "الموساد" يحث المرأة اليهودية على التصرف بحرية في جسدها من أجل كيان دولة إسرائيل..تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: تساهل الإدارة الأميركية ساعد طهران على التمدّد

تاريخ الإضافة السبت 26 آذار 2016 - 7:28 ص    عدد الزيارات 1954    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

وهم استعادة الشيعة العرب منيف الصفوقي        
 (الجزيرة.com) منيف الصفوقي
يطرح منذ فترة ضرورة استعادة الشيعة العرب إلى الحاضنة العربية تحت شعار قطع الطريق على إيران لتوظيفهم ضد بلدانهم، وهنا لا بد من التوقف عند أمور قبل المطالبة بالاستعادة.
أولاً من أضاع الشيعة العرب في الأساس؟
الإجابة فيما أعلم أنه لا توجد دولة عربية فيها شيعة أسهمت في عزلهم أو استهدافهم أو التضييق عليهم حتى استقروا في حضن إيران، وعليه الحديث عن ضرورة استعادة الشيعة يحمل اتهاما ضمنيا للعرب غير الشيعة بأنهم دفعوا الشيعة تجاه إيران، مع أن الحقيقة تقول إن غالبية الشيعة ذهبت طوعا تجاه إيران.
لو تجاوزنا إشكالية توجه الشيعة طوعا إلى الحضن الإيراني والتي يترتب عليها سلفا أنه لا استعادة لذاهب باختياره، فهو في النهاية غير مختطف كما يصور، يبقى السؤال مفتوحا على الشق الثاني، ما الذي يمنع الشيعي العربي من الالتحاق بمشروع وطني في بلده؟
الإجابة لا يوجد ما يمنع كواقع، خاصة أنه ملتحق طوعا بإيران، ولذلك بإمكانه العودة طوعا، لكن لدى غالبية الشيعة ما يمنعهم تركيبيا، فتوجه الغالبية مع المشروع الإيراني ليس بسبب الدعم المالي الآتي من طهران، بل بالعكس هم من يدفعون الأموال لنظام الولي الفقيه في إيران تحت واجبات دينية، لكن توجههم تجاه طهران هو ارتباط وجودي ديني ضمن مشروع إيران الديني.
هذا الارتباط أوجده موروث ديني لم يستطع التعايش مع الآخر، وعليه لو قامت دولة في مشارق الأرض أو مغاربها وحملت المشروع الإيراني نفسه سييمم الشيعة العرب تجاهها، فأزمة الشيعة العرب تجاه أوطانهم لم تكن أزمة إقصاء أو أزمة شراء إيران الولاءات، بل هي أزمة موروث مسيطر على العقل الشيعي العربي، فإذا وجد المحرك انساقت الأغلبية خلفه، وتصادمت مع محيطها، وسعت في خطوات اجتثاثية لمخالفيها من الداخل والخارج، أما حالة الوئام السابقة التي تُضرب مثلا في العيش المشترك فهي تسقط وجود المحرك أو الرمز القائد للأكثرية.
من هنا يظهر أن فكرة استعادة الشيعة العرب كما يطرحها بعض الشيعة العرب وكثير من غير الشيعة تقفز على الواقع والتاريخ والدين، فكل المنادين بالاستعادة برأيي يهربون من تحديد أساس المشكلة لهذا يحصرون الفشل بنقص الدعم المالي، فيما حقيقة فشل النخب الشيعية في استعادة الشيعة مرده إلى أن الورقة المذهبية تهزم ما سواها باختصار، وعليه لن يكون مشروع الاستعادة المتوهم إلا نزفا ماليا للدول التي يسوق لها هذا المشروع، وسيفشل فشلا ذريعا، لأن الإشكالية موجودة في عقول تعتقد أن الذي في طهران هو ظل الله في الأرض، وأنه مالك لمفاتيح الجنة والنار، وهذا مقبول للمخالف لو ظلت هذه النظرة في الإطار الديني أسوة بفرق دينية أخرى وصلت المغالاة بها حد التأليه، لكن الإشكالية أن من في طهران فردا كان أو مؤسسة جعلت هذه العقول تؤمن أنه لا إمكانية للعيش إلا بقتل الآخر وتهجيره.
ومما سبق فإنَّ استعادة الشيعة العرب ليست مسؤولية العرب بل هي مسؤولية الشيعة أنفسهم، فهم تحولوا إلى حالة ألزمت نفسها بالتبعية المطلقة لأشخاص محددين لا يمكن الحيد عن فتاواهم وإن تعارضت مع بديهيات العقل أو الفطرة أو الدين الحقيقي، ولذلك على الشيعي العربي أن يستعيد نفسه بنفسه، فهو من ألزم نفسه، وهو من يستطيع فك هذا الإلزام.
السلاح الرابع.. "الموساد" يحث المرأة اليهودية على التصرف بحرية في جسدها من أجل كيان دولة إسرائيل
بوابة الاهرام..دينا زيدان
كشف موقع صوت إسرائيل، أمس الأربعاء، النقاب عن أخطر سلاح يستخدمه الموساد وهو جسد المرأة اليهودية، والذي يعد أهم أداة لتحقيق أهداف الموساد الإسرائيلي، حيث إن حكماء إسرائيل أكدوا أهمية هذا الدور وحثت المرأة اليهودية على تعميم خطة الفساد الأخلاقي وأعتطها مطلق الحرية للتصرف بجسدها متى تشاء من أجل كيان دولة إسرائيل.
كما صرح الحاخام ريتشورون: بأن شعبنا محافظ مؤمن ولكن علينا أن نشجع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية فيعم الكفر والفساد وتضعف الروابط المتينة التي تعتبر أهم مقومات الشعوب وبهذا يسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد.
وبحسب الموقع فإن المرأة اليهودية من أهم أركان الموساد وتعمل في سلاح الجاسوسية، ويعتبر السلاح الرابع بعد سلاح الطيران والبحرية والآلة العسكرية البرية، ولأن التجسس كما يراه الصهاينة يجب أن يكون منبعثًا من الشعور بالواجب، كما أنه يبنى على قاعدة التطوع بالخدمة في سبيل الدولة الإسرائيلية، لذا نجد أن آلاف النساء في دولة إسرائيل يتقدمن للعمل في جهاز الموساد كل عام.
ونقًلا عن الموقع فإن إسرائيل تعترف بالدور التي تلعبه الجاسوسات اليهوديات اللاتي استطعن أن يخدمن دولة إسرائيل، ووصفهن بالبطلات، وكمكافأة لخدمات النساء اليهوديات قامت الحكومة الإسرائيلية بتعيين "عيلزا ماجين" نائبة لرئيس الموساد، وهذه المرة الأولى التى يتم فيها تعيين امرأة في هذا المنصب منذ إنشاء جهاز الموساد.
 
انهيار الجيش والشرطة في سيناء
يحى عقيل.. عضو مجلس الشورى المصري
عربي.. The Huffington post….
ماذا ينتظر السيسي ونظامه لكي يتوقفوا عن حماقاتهم في سيناء؟! لكي يقتنعوا أن الحل الأمني لن يزيد الأمور إلا تعقيداً، هل ينتظر هذا الخبر.. انهيار الجيش والشرطة، أو انسحابهم من أرض المعركة وقد تَرَكُوا سيناء أرضاً محروقة تمرح فيها الفوضى.. هل ينتظر ذلك ليعلن الخبر؟!أم ليطلب من القوى الدولية وإسرائيل التدخل لمحاربة الإرهاب الذي لا يُطاق، العقل يقول إن الأمر لم يعد يحتمل.
ألا يكفي أن تكون هناك عملية يومية ضد الجيش والشرطة؟! وغالباً ما تخلف قتلى وجرحى ليدرك هذا النظام أن الخطة الأمنية فاشلة، وأن هؤلاء قادة فاشلون، وأن استمرار هؤلاء وخططهم، ما هو إلا قرار بقتل المصريين، ما بين جنود ومسلحين ومدنيين وأطفال!
ألا يكفي حالة الانهيار المعنوي التي يعانيها الجنود وحالة التخبط والارتباك التي تعيشها قياداتهم!
ألا تكفي حالة الرعب والخوف التي تسيطر على المواطنين، وهم يَرَوْن جنودهم المخول لهم حماية الأمن لا يستطيعون حماية أنفسهم؟!
في عملية سابقة قام السيسي بزيارة للمنطقة، واتخذ قراراً بترقية أسامة عسكر" فهل هذه المرة سيرقي "أسامة عسكر" إلى فريق أول وترقية باقي القيادات فقط لأنهم يشاهدون أبناءهم الجنود يموتون وهم يواصلون بدم بارد أداء مهمتهم!
لماذا مع كل حالة فشل بعد انقلاب السيسي يثبت المسؤول في مكانه أو تتم ترقيته؟ ألا يحق للناس أن تعرف نهاية هذا المسلسل الحزين؟!
النيل توقف عن الجريان لكن نهر دمائنا لا يتوقف!
راجعتُ عمليات وأرقام الحوادث المؤسفة التي وقعت قبل أسابيع قليلة، فإذا بها قتلى من الشرطة والجيش يزيدون عن الخمسين في عمليتين فقط (معسكر الساحة-كمين الصفا) ثلاثون دماء بلا ثمن وأرواح بلا اعتبار، أضف إليهم الطفلة ذات الربيع الواحد، وطفلَي الوسط وقتلى ومختطفين من الأهالي والمسلحين.. نفس الأحداث تتكرر وبنفس الطريقة يموت الجنود ثم تعود هذه القيادات الفاشلة لوضعهم في ذات الموقف ليتكرر السيناريو، مختلفون هؤلاء عن كل الدنيا يترقون بفشلهم ويستمرون كلما زادت جرائمهم ولا يستمعون لصوت عقل أبداً.
وتأتي ردات الفعل منهم دائماً عشوائية على حساب المدنيين وأرواحهم، السؤال المهم.. متى تصل الرسالة؟ كم من الجنود والضباط القتلى يحتاج السيسي وقادته ليعودوا عن غيهم؟ متى يتحرك العقلاء ليقولوا إن سيناء تحتاج إلى غير ذلك منكم ومن مصر! لقد شبعنا ظلماً ومتاجرة بِنَا وبحاضرنا وبمستقبل أبائنا.
الحالة نشأت بأسباب، ولن تذهب إلا بذهاب الأسباب، وما دمنا ننتظر فعلينا أن نعد الأوراق والأقلام لحصر أعداد الموتى، والبكاء على أطلال وطن جريح يئنّ.
لكن فقط اعلموا وارحمونا، لم يعد هؤلاء الجنود قادرين على حماية أنفسهم، ويفقدون الثقة والأمل يوماً بعد يوم.
ماذا تنتظرون يا سادة؟ لقد أوشكت الحالة على الانهيار!
ولنا ولكِ الله يا مصر
انهيار الجيش والشرطة في سيناء
 
مُصْطَلَحاتُ السُّلْطَةِ القادمة
لبنان العربي....صالح حامد
الفيدراليةُ :نظامُ حكمٍ لاتِّحادِ ولاياتٍ متقاربةٍ ومركَّبةٍ تشترك شعوبُها في ملامحَ اجتماعيةٍ وجغرافيةٍ وتاريخية بسيادةٍ مركزيةٍ وبهويةٍ وطنيةٍ وسلطةٍ مشتركةٍ مقسَّمةٍ بين دولةٍ مركزيةٍ وولاياتٍ حكومية مصغَّرة،لكل منها نظامُها الأساسي الذي يحدِّدُ سلطاتَها القضائيةَ والتشريعية والتنفيذية(دستور،برلمان،حكومة،قوانين،عسكر،موارد). ويتقاسمان السلطة والسيادة في سياق حكمٍ ذاتي،وخير مثال على تمثيل الفيدراليّة هي دولة ( الإمارات العربيّة المتّحدة )، أمّا في البلاد الغربيّة، فخير مثال على تمثيل الفيدرالية هي ( الولايات المتّحدة الأمريكيّة) ألمانيا الاتحاديّة والأرجنتين، ونجده في نظام إسبانيا، وأيضاً روسيا الاتحادية والتي تضم جمهوريات.
فجميع الأنظمة الفيدرالية تلتقي في المبادئ العامة وهو الاتحاد والخضوع للدستور الفيدرالي الملزم للسلطتين المركزية و الإقليمية، والمنظم لديناميكية السلطة وتوزيع الثروات بصورة عادلة والحفاظ على وحدة الدولة،ويضمن للجميع الأفراد المشاركة الفعالة في مؤسسات الحكم وضمان وحماية حقوق الإنسان و استقلال القضاء وسيادة القانون.
الدولة الكونفدرالية: تتكوَّن باتِّحاد دولتين أو أكثرَ من الدول المستقلة {وليست أقاليم} لتحقيق أهدافَ مشتركةٍ وذلك بموجب عقد معاهدة بينهم وتشرف على تنفيذ نصوص المعاهدة هيئات مشتركة بين الدول الأعضاء.وتتمتع الدول الأعضاء في الاتحاد الكونفدرالي باستقلالها التام ، وترتبط ببعضها نتيجة مصالح عسكرية،اقتصادية أو سياسة. كما هو الحال في الاتحاد الأوربي.
الفرق بين الدولة الفيدرالية والكونفيدرالية:
أولاً: الاتحاد الكونفدرالي :لكلِّ دولةٍ ممارسةُ السياسةِ الخارجيةِ والتمثيلُ الدبلوماسي. أما الولايات الفيدرالية فلا يحق لهم ذلك ويكون التمثيل الدبلوماسي والسياسة الخارجية من اختصاص السلطة التنفيذية في الدولة الفيدرالية (الحكومة المركزية).
ثانياً: الدولة الكونفدرالية لها حق إعلان الحرب،والفيدرالية(حكومات الأقاليم) لا يحق لهم ذلك، فهو من صلاحيات الحكومة المركزية(الحكومة الفيدرالية).
ثالثاً: الحرب التي تحدث بين أعضاء الدولة الكونفدرالية حربٌ دولية، أما الحرب التي تحدُث بين الولايات الفيدرالية فهي حرب داخلية أهلية (إقليمية).
رابعاً: يَحُقُّ للدول الكونفدرالية الانسحابَ متى شاءتْ،لأنها دولة مستقلة،أما الولايات الفيدرالية فليس لهم الحق لأنهم يعتبرون أقاليمَ وجزءاً لا يتجزأ من الدولة الفيدرالية.
خامساً: مواطنو الدولة الكونفدرالية يتمتعون بجنسية بلدهم وليست هناك جنسية موحدة للدولة الكونفدرالية،أما مواطنو الدولة الفيدرالية يتمتعون بجنسية الدولة الاتحادية المُوحّدة،وهناك جنسية موحدة للدولة الفيدرالية.
سادساً: في الاتحاد الكونفيدرالي يتعدد رؤساء الدول بتعدد الدول، حيث لكل دولة رئيسُها،أما الدولة الفيدرالية(المركزية) تتميز بوحدة رئيس الدولة وسيادة موحدة.
اللامركزية الإدارية الموسّعة: نقل السلطات إلى المحليات،ومنح المحافظين كافة الصلاحيات والمسؤوليات،واختيار المحافظين من أبناء المحافظات،والمشاركة في صنع القرار من أبناء الشعب مباشرة من المحافظات دون الرجوع إلى السلطة المركزية.وذلك يجسِّد الاستشارية والديمقراطية الحرة والمنتجة والشراكة والمواطنية الحقيقة وحيث فيها الكثير من المزايا منها: إدارة المواطنين لشؤونهم وتقرير مصيرهم والنهوض الاجتماعي والاقتصادي،وعنصر هام في التنمية والخدمات العامة والأمن الغذائي وزيادة الإنتاج لتحقيق التقدُّم والرخاء للمحافظة.
تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: تساهل الإدارة الأميركية ساعد طهران على التمدّد
 («العربية .نت»)
ذكر تقرير أميركي صادر عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن تساهل واشنطن مع طهران ساعد في تمددها وبث سمومها في المنطقة.

وقال كاتب التقرير ديفيد شنكر، مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن «التساهل واللامبالاة اللذين تظهرهما الإدارة الأميركية تجاه التهور والاستفزازات الإيرانية منذ توقيع الاتفاق النووي في حزيران أضر بمكانة ومصداقية واشنطن في المنطقة، وخصوصا في نظر حلفائها الخليجيين«.

أضاف أن واشنطن لم تُظهر ردة الفعل المتوقعة كأكبر القوى في العالم، عندما أقدمت طهران على اعتقال 10 بحارة أميركيين أثناء تنفيذهم مهمة تدريبية في مياه الخليج العربي في كانون الثاني الفائت لا سيما أن الإيرانيين بثوا أشرطة فيديو أظهرت المعتقلين بطريقة اعتبرها البعض «مستفزة«.

وأكد شنكر أن نشر طهران تسجيلات فيديو للجنود بعد يوم من إطلاق سراحهم يعد انتهاكاً لـ»اتفاقيات جنيف»، لكن رغم ذلك نشر الإيرانيون بعد أسابيع، لقطات جديدة من فترة الاعتقال، تُظهر على ما يبدو بحارا أميركيا يبكي في الأسر. وحتى في وقت أقرب من ذلك، تفاخر النظام بأنه «استخلص» مئات الصفحات من المعلومات من الأجهزة التي صودرت من البحارة«.

ويرى مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أنه «على الرغم من الاتفاق النووي ورفع العقوبات وقيام حقبة جديدة من الانفراج الديبلوماسي المفترض، لا يزال موقف طهران تجاه واشنطن استفزازياً وقائماً على المواجهة«.

أضاف «لأن إدارة أوباما لا تريد تعريض الاتفاق للخطر، فقد ردت على السلوك الإيراني المتهوّر بعدم المبالاة إن لم يكن بالخنوع، بإظهارها الضعف، وبالتالي افساحها المجال للمزيد من السلوك الذي يطرح إشكالية من قبل حكومة دينية«.

ويقول ديفيد شنكر إن واشنطن لم تولِ الاهتمام الكافي للكيفية التي يتم فيها تقبّل أفعالها في المنطقة في ظل التحديات الإيرانية«.

ورأى أن استمرار الاستفزازات الإيرانية، وغياب الردع الأميركي، يزيدان قلق حلفاء واشنطن السنة التقليديين من مصداقية الضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة حيال إيران، وخصوصا أن أوباما يُعرب علنا عن تردد يقارب الاستهانة من السعودية.

كما رأى التقرير أن تقبل واشنطن دور إيران في سوريا ودعمها في سوريا نظام بشار الأسد من خلال الإتيان بـ«حزب الله« اللبناني والميليشيات العراقية والأفغانية تزعزع الثقة بدور واشنطن في العالم.

وأشار الكاتب إلى أن الاستفزازات الإيرانية لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد اختبار صواريخ باليستية جديدة، وتهريب متفجرات خارقة للدروع إلى الشيعة في البحرين، وفقًا لبعض التقارير، إلا أن أميركا لم تُظهر إزاء ذلك سوى بعض التصريحات الخجولة على لسان مسؤوليها.

وختم الكاتب بالقول «إذا كانت إدارة أوباما ملتزمة حقاً احتواء إيران في أعقاب الاتفاق النووي، فإنها في حاجة إلى أن تصبح أكثر وعياً نحو الكيفية التي يُنظر إليها في المنطقة«.
«تضامناً مع مسيحيي الشرق».. خمسة نواب فرنسيين معارضين يزورون سورية خلال الفصح
الرأي... (أ ف ب)
أعلن النائب الفرنسي تييري مارياني الجمعة انه سيزور سورية مع أربعة نواب آخرين من المعارضة خلال عطلة نهاية الاسبوع بمناسبة عيد الفصح تعبيراً عن «التضامن مع مسيحيي الشرق».
وقال مارياني لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي معه بينما كان في حافلة تقله من بيروت الى العاصمة السورية انه «من غير المستبعد» ان يلتقي الوفد الرئيس السوري بشار الاسد. وكان مارياني زار في نوفمبر الماضي دمشق مع اربعة نواب حيث التقوا الرئيس السوري. واصدر هذا النائب عن حزب «الجمهوريين» اليميني بيانا اعلن فيه ان الوفد سيشارك في قداس عيد الفصح الاحد «واضافة الى اللقاءات الدينية والثقافية فان هذه الزيارة ستكون مناسبة لاجراء لقاءات مع الوسط السياسي والاطلاع على الوضع العسكري في البلاد». واكد مارياني انه ابلغ وزارة الخارجية الفرنسية بهذه الزيارة التي اعلنت بانها «لا تؤيدها».
بلغاريا مستعدة لبناء سياج على حدودها مع اليونان
المستقبل..
قال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف أمس ان بلاده تستعد لمواجهة ضغوط اللاجئين على حدودها الجنوبية مع اليونان كما انها جاهزة لبناء سياج شائك على تلك الحدود في اي وقت.  وصرح امام البرلمان قائلا إن «التهديد الكبير الذي اراه في هذه اللحظة هو من الحدود اليونانية الطويلة جدا وغير المحمية. نحن قلقون من انه في الاشهر العديدة الاخيرة لم تتخذ الحكومة اليونانية اي اجراءات».

ورأى ان ظروف مراكز ايواء اللاجئين في اليونان «مزرية». واضاف «لدينا معلومات الان بان مجموعة من الف الى الفي شخص ينظمون انفسهم لدخول بلغاريا. ونحن مستعدون لاتخاذ اي اجراء بما في ذلك بناء سياج اذا لزم الامر».  وادى اغلاق الطريق الرئيسي الذي يسلكه اللاجئون من اليونان عبر دول غرب البلقان باتجاه شمال اوروبا في وقت سابق من هذا العام، الى احتجاز الاف اللاجئين على الحدود بين اليونان ومقدونيا. وركزت بلغاريا حتى الان على تعزيز حدودها الجنوبية مع تركيا (259 كلم)، ونشرت اكثر من الفين من رجال الشرطة لتسريع بناء سياج بارتفاع ثلاثة امتار على طول 132 كلم.

الا ان بوريسوف قال ان الضغط على الحدود لا يزال «ضعيفا».  وابرمت صوفيا وسكوبيه اتفاقا الجمعة الماضي للعمل معا لمنع الناس من التحول الى عبور الحدود الشرقية لمقدونيا مع بلغاريا. وقال بوريسوف «لقد اقمنا خطوطا ساخنة لتبادل معلومات وارسلنا اشخاصا الى الدول المجاورة لنا لمراقبة الاستعدادات لبدء مثل هذه الخطوات».
ملاحقة شبكات ارهابية وضبط «حقيبة متفجرات» في بروكسيل
الحياة...بروكسيل - نورالدين الفريضي باريس - أرليت خوري 
وسّعت دول أوروبية حملتها على شبكات إرهابية يُرجّح ارتباطها بتفجيرات بروكسيل التي أوقعت 31 قتيلاً وأكثر من 300 جريح الثلثاء الماضي. واعتقلت بلجيكا 9 أشخاص منذ الخميس، أحدهم كان يحمل حقيبة تحوي متفجرات، فيما أفادت معلومات بأن ألمانيا أوقفت شخصين. وأعلنت فرنسا «إحباط» مخطط لهجوم على أراضيها، بعدما احتجزت شخصاً الخميس.
وتصدى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاتهام الحكومة البلجيكية بالتقاعس في مكافحة الإرهاب، اذ دافع عن سجلّها في هذا الصدد، متعهّداً زيادة الولايات المتحدة مساعدتها لبروكسيل ودول الاتحاد الأوروبي، لمواجهة المتشددين.
وأعلنت النيابة العامة الفيديرالية في بلجيكا اعتقال ثلاثة أشخاص في العاصمة، اثنان منهم أُصيبا برصاص في أرجلهما، وذلك خلال عملية في منطقة سكاربيك وضاحيتَي فوريست وسان جيل. وبثّ التلفزيون الرسمي البلجيكي أن واحداً من الثلاثة كان يحمل حقيبة تحوي متفجرات. ونقلت عن شاهد أن فتاة عمرها نحو 8 سنوات، كانت مع الرجل.
ووضعت النيابة اعتقال الثلاثة وتفتيش شقتين «في إطار ملف الإرهاب المتصل بتوقيف رضا كريكت» في فرنسا الخميس. وأضافت أن الموقوفَين في فوريست وسان جيل هما توفيق أ. وصلاح أ..
وأعلن مدعون إطلاق ثلاثة من ستة أشخاص اعتُقلوا الخميس، فيما أكدت النيابة أن اختبارات الحمض النووي أثبتت أن نجم العشراوي كان أحد الانتحاريَّين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسيل الثلثاء. وأضافت انه متورط بتفجيرات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مشيرة إلى العثور على بصمته الوراثية في «قطعة قماش» استُخدمت خلال الهجوم على مسرح باتاكلان حيث قُتل 90 شخصاً، وعلى حمضه النووي على قنبلة في «ستاد دو فرانس».
وبثّ التلفزيون البلجيكي أن شخصاً سابعاً اعتُقل في حي فوريست، فيما أوردت مجلة «در شبيغل» أن الشرطة الألمانية اعتقلت شخصين يُشتبه في صلتهما بمنفذي هجمات بروكسيل.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعلن أن توقيف رضا كريكت الخميس أفشل «مخططاً لتنفيذ اعتداء في فرنسا كان في مرحلة متقدمة»، وذلك إثر تمكّن الشرطة من دهم مبنى في منطقة أرجانتوي الباريسية، حيث عُثر على ترسانة أسلحة ومتفجرات.
وتحدث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «تحقيق نتائج في العثور على إرهابيين»، مستدركاً: «نعلم أن هناك شبكات أخرى. ولو أننا نقترب من القضاء على الشبكة التي ارتكبت تفجيرات باريس وبروكسيل، ما زال التهديد قائماً».
وبعدما أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجيرات بلجيكا، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره لندن) بأن خطيباً شرعياً بارزاً في التنظيم في مدينة الرقة السورية توعّد الغرب بـ «غزوات مشابهة لغزوتَي باريس وبروكسيل».
وأعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) أنها تساعد بروكسيل في ملاحقتها الإرهابيين، فيما تحدث وزير الداخلية البلجيكي جان جومبون عن «إهمال» لدى الشرطة، إذ لم توقف إبراهيم البكراوي بعدما أبعدته تركيا صيف العام 2015 إلى بلجيكا عبر هولندا. واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكومات الأوروبية بـ «العجز».
إلى ذلك، أعلنت واشنطن مقتل أميركيَّين وفقدان آخرَين بتفجيرات بروكسيل، فيما ذكرت عائلة شقيقَين هولنديَّين يقيمان في نيويورك أنهما قُتلا في الهجمات.
وذكرت وكالة الطاقة النووية في بلجيكا أنها سحبت شارات دخول من موظفين، ومنعت دخول آخرين، وسط مخاوف من احتمال أن تكون محطات ذرية هدفاً لهجمات إرهابية. تزامن ذلك مع تحذير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو من أن «الإرهاب يتوسّع، ولا يجوز استبعاد إمكان استخدام مواد نووية» في هجمات. وحض على «إبداء اهتمام متزايد بتعزيز الأمن النووي».
توقيفات في بروكسيل «مرتبطة» بمخطّط تفجير «أحبطته» فرنسا
الحياة...باريس - أرليت خوري 
بروكسـيــل – أ ب، رويـتــرز، أ ف ب – نفذت الشرطة عملية أمنية في بروكسيل أمس، أفادت معلومات بأنها تتصل بتفجيرات بروكسيل التي أوقعت 31 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، وبمخطط لهجوم في فرنسا «أحبطته» السلطات الخميس. أتى ذلك بعد ساعات على اعتقال الشرطة البلجيكية سبعة أشخاص يشتبه في تورّطهم بمجزرة بروكسيل.
وأفادت وكالة الأنباء البلجيكية بأن وحدات خاصة في الشرطة اقتحمت منزلاً في حي شاربيك في العاصمة، في عملية تخلّلها سماع دوي انفجارين.
وأشار رئيس البلدية في المنطقة برنار كليرفايت، الى توقيف شخص خلال العملية، بعد إصابته بجروح، لافتاً الى أنها مرتبطة بتفجيرات بروكسيل التي استهدفت مطار بروكسيل ومترو الأنفاق الثلثاء الماضي، واعتقال رجل في باريس الخميس، في إشارة الى توقيف رضا كريكت الذي عثرت السلطات الفرنسية في شقته على أسلحة ومتفجرات.
وأعلنت النيابة الفيديرالية البلجيكية توقيف ثلاثة أشخاص في بروكسيل، على صلة بالمخطط الذي «أحبطته» فرنسا. وكان مكتب النيابة أعلن توقيف ستة أشخاص خلال عمليات تفتيش للشرطة ليل الخميس - الجمعة، في حيَّي شاربيك وجيت وسط بروكسيل. وبثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية أن شخصاً سابعاً اعتُقل في حي فورست في العاصمة.
وقال ناطق باسم النيابة التي يقع مقرها وسط بروكسيل قرب قصر العدل، إن ثلاثة منهم «كانوا أمام بابنا». وأوردت صحيفة «لا ليبر بيلجيك» أن الثلاثة كانوا في سيارة قبالة مبنى النيابة العامة الذي تُدار منه التحقيقات، ربما لتنفيذ محاولة استطلاع قبل هجوم.
الى ذلك، قال مصدر إن لدى المحققين البلجيكيين «دلائل قوية» على أن رجلاً اعتُقل الخميس، كان شريكاً للانتحاري خالد البكراوي الذي أعلنت الشرطة البلجيكية أنّه فجّر نفسه في محطة مترو «ميلبيك» في بروكسيل. ويشير بذلك الى رجل رصدته كاميرات مراقبة يدخل المحطة مع المفجّر المفترض، حاملاً حقيبة أيضاً.
واستبعد المصدر أن يكون بين الموقوفين، «الرجل الثالث» الذي ظهر في لقطات فيديو لكاميرات المراقبة في مطار بروكسيل، مع الانتحاريَّين المفترضين، وهما إبراهيم، الشقيق الأكبر للبكراوي، ونجم العشراوي الذي حذفت الشرطة مذكرة اعتقال صادرة في حقه، من المواقع الإلكترونية الخاصة بها، في إشارة الى وقف مساعي البحث عنه.
وأوردت صحيفة «دي مورغن» البلجيكية، أن محققين تعرّفوا إلى مشبوه آخر يعتقدون أنه أدى دوراً في تفجيرات بروكسيل، مشيرة الى أنه السوري نعيم الحامد (28 سنة). وأضافت أنه على قائمة وُزِّعت على أجهزة الأمن في دول أوروبية أخرى، بعد مجزرة الثلثاء، إلى جانب محمد عبريني ونجم العشراوي وخالد البكراوي. ورجّحت ضلوع الحامد في تفجيرات باريس.
في السياق ذاته، أوردت مجلة «در شبيغل» أن الشرطة الألمانية اعتقلت شخصين يُشتبه في صلتهما بمنفذي هجمات بروكسيل. وأضافت أن أحد الرجلين اللذين اعتُقلا الأربعاء الماضي قرب مدينة فرانكفورت، تلقى رسالتين قصيرتين على هاتفه الخليوي تضمّنتا كلمة «النهاية» بالفرنسية، قبل ثلاث دقائق من التفجير في محطة مترو «ميلبيك» في بروكسيل، كما تضمّنتا اسم خالد البكراوي الذي أعلنت الشرطة البلجيكية أنّه مَن فجّر نفسه في المحطة.
ولم يستبعد رئيس الشرطة الفيديرالية الألمانية هولغر مونش، «مزيداً من الهجمات» في ألمانيا وأماكن أخرى من أوروبا، معتبراً أن تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن تفجيرات بروكسيل، يبدو حريصاً على شنّ هجمات «مؤثرة» فيما يتعرّض لضغط عسكري متزايد في سورية والعراق.
باريس
في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة في غرب باريس، الفرنسي رضا كريكت (34 سنة) الذي دين غيابياً في بروكسيل، في تموز (يوليو) 2015، مع عبدالحميد أباعود الذي اعتُبر العقل المدبر لمجزرة باريس التي أوقعت 130 قتيلاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وذلك أثناء محاكمة شبكة جهادية تجنّد للقتال في سورية.
وقُتل أباعود بعد خمسة أيام على المجزرة، علماً أن مذكرة توقيف دولية كانت صدرت في حق كريكت في آذار (مارس) 2014.
وفي أثناء المحاكمة عام 2015، حُكم غيابياً على كريكت بالسجن عشر سنين، وعلى أباعود غيابياً بالسجن عشرين سنة، علماً أن الإدانات طاولت 28 شخصاً. وتفيد عناصر التحقيق بأن كريكت أدى دوراً كبيراً في تمويل الشبكة التي كان يديرها خالد الزركاني (41 سنة)، وهو من بروكسيل وصفته السلطات القضائية البلجيكية بأنه «أبرز مجند لمرشحين للجهاد عرفته بلجيكا».
توقيف كريكت مكّن الشرطة من دهم مبنى في منطقة أرجانتوي الباريسية، حيث عُثر على بنادق هجومية ومتفجرات وسائل الأسيتون ومياه الأوكسجين.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن توقيف كريكت أفشل «مخططاً لتنفيذ اعتداء في فرنسا كان في مرحلة متقدمة». وأشار الى «اشتباه في ضلوع (كريكت) على مستوى بارز في هذا المخطط، وكان ينشط ضمن شبكة إرهابية تخطط لضرب فرنسا». واستدرك أن «لا دليل ملموساً في هذه المرحلة يربط هذا المخطط بهجمات باريس وبروكسيل».
وأعلنت الخارجية الفرنسية مقتل فرنسي بتفجيرات بروكسيل، مشيرة الى جرح 12، إصابة ثلاثة منهم خطرة. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بمقتل صيني بتفجيرات بروكسيل، فيما قال مسؤول أميركي بارز إن أميركيَّين قُتلا في الهجوم.
الى ذلك، ذكر مسؤولون أميركيون أن اسمَي ابراهيم وخالد البكراوي كانا مدرجين قبل تفجـيرات بروكسيل، على القوائم الأميركية لمكافحة الإرهاب.
يأتي ذلك فيما تتقدّم عملية التعرّف إلى القتلى ببطء شديد، إذ حُدِّدت هوية أربعة منهم فقط. وبعض الجثث تحوّل أشلاءً، وتعيش عائلات أصحابها أحياناً على مسافة آلاف الكيلومترات من بروكسيل، ما يعقّد عملية مقارنة الحمض الريبي النووي. وفُتحت على موقع «فايسبوك» صفحة «مفقود في بروكسيل»، فيما يستخدم أقارب للضحايا موقع «تويتر» بحثاً عن معلومات.
الى ذلك، أسِف وزير المال الفرنسي ميشال سابان، لتصريحات مثيرة للجدل تعليقاً على تفجيرات بروكسيل، ورد فيها: «لا أعرف إن كان يجب أن نتحدث عن بلجيكا بهذه الطريقة، لكن أعتقد أن هناك إرادة أو غياب الإرادة لدى مسؤولين سياسيين، ربما بنية القيام بأمر حسن، ربما بسبب الشعور بوجوب ترك هذه المجتمعات تتطور، من أجل إفساح المجال للاندماج الجيد، ربما أيضاً نوع من السذاجة».
وبعدما أثارت تصريحاته غضباً في فرنسا وبلجيكا، اعتبر سابان أنها «حُرِّفت»، وزاد: «لم أتحدث أبداً عن سذاجة البلجيكيين. وصفت أحداثاً تتعلّق بتطرف بعض الأحياء لديهم، كما لدى آخرين، والتي علينا التصدي لها». وتابع: «نظر بعضهم في بلجيكا الى استخدام كلامي وتحريفه، باعتباره نقصاً في التضامن. أعترف بأن الأمر يؤلمني أيضاً، لأنني أعربت منذ البداية عن تضامني مع شعب بلجيكا».
 
مقتل 24 مسلحاً كردياً في ضربات للجيش التركي شمال العراق
ومقتل 3 مسلحين أكراد جنوب شرقي تركيا. (الأناضول)
الحياة...دياربكر (تركيا) - رويترز
قال الجيش التركي أن مقاتلاته قصفت أهدافاً لـ «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق، وقتلت 24 من مسلحيه أمس (الخميس) في جنوب شرقي البلاد بينما نفذ المسلحون تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف منشأة عسكرية بالمنطقة.
وقال الجيش في بيان منفصل اليوم أن تفجير ليل أمس أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن وإصابة 24 في موقع أمني قرب دياربكر أكبر مدينة في جنوب شرقي تركيا.
وذكر شاهد أن المنشأة لحقت بها أضرار بالغة في التفجير الذي وقع على الطريق السريع بين دياربكر وبلدة ليجي. وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.
وأشار الجيش إلى أن أكثر من ألف مسلح قتلوا في جنوب شرقي تركيا الذي تسكنه غالبية كردية منذ انهيار الهدنة بين الحكومة و «العمال الكردستاني» في حزيران (يونيو) الماضي، بعدما استمرت لعامين ونصف العام ما أدى إلى اشتباكات هي الأعنف في المنطقة منذ التسعينات من القرن الماضي.
وقال الجيش أنه في أحدث جولة من الغارات على شمال العراق دمرت طائرات من طراز «إف - 16» و «إف - 4» مخازن ذخيرة ومخابئ في منطقتي أفازين وباسيان بعد ظهر أمس.
وأوضح الجيش أن قوات الأمن قتلت 24 مسلحاً من «العمال الكردستاني» أمس في بلدات نصيبين وشرناق ويوكسكوفا جنوب شرقي تركيا قرب الحدود مع سورية والعراق وإيران.

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,643,685

عدد الزوار: 7,640,653

المتواجدون الآن: 0