رؤساء أركان «التحالف الإسلامي» يجتمعون اليوم في الرياض.. الأردن يلزم الصمت عن هذا وعن ذاك ! ....تقارير لندنية تحدثت عن دور له في ليبيا واتهامات لتركيا...الأردن يرحب بزيارة أحمد داود أوغلو

«داعش» يتبنّى مقتل 22 في عدن بالذكرى الأولى لـ «عاصفة الحزم»..صالح يدعولحوار مع السعودية في الذكرى الأولى لـ “عاصفة الحزم”

تاريخ الإضافة الأحد 27 آذار 2016 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1784    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«داعش» يتبنّى مقتل 22 في عدن بالذكرى الأولى لـ «عاصفة الحزم»
الرأي..صنعاء - وكالات - قتل ما لا يقل عن 22 شخصاً، من بينهم عشرة مدنيين، في ثلاثة تفجيرات انتحارية اعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الارهابي مسؤوليته عنها.
وتأتي هذه العمليات الارهابية في الذكرى السنوية الأولى لعمليات «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد جماعة «أنصار الله» الحوثية والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ودعماً لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في وقت يزداد الحال سوءا في العاصمة صنعاء، التي ترزح تحت حكم ميليشيات الحوثي وعلي صالح.
واستهدفت التفجيرات نقاط تفتيش تابعة للقوات الموالية للحكومة، وتلاها هجوم على قاعدة قريبة تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يستهدف الارهابيين في جنوب اليمن. وذكرت وكالة «اعماق» الاخبارية المرتبطة بتنظيم «الدولة الاسلامية» ان «عمليات استشهادية وهجوما انغماسيا لمقاتلي الدولة الاسلامية على مقر للتحالف العربي في مدينة المكلا اسفرت عن 27 قتيلا على الاقل».
وانفجرت سيارتان مفخختان في وقت متزامن عند نقاط تفتيش في حي الشعب على المشارف الغربية لعدن، وبعدها فتح مسلحون النار على قاعدة مجاورة تابعة للتحالف.
وشنت مروحيات «الاباتشي» التابعة للتحالف ضربات على مواقع المسلحين في المنطقة المحيطة فيما حاول الارهابيون التقدم باتجاه القاعدة. وانفجرت عبوة ناسفة ثالثة زرعت في سيارة اسعاف عند نقطة تفتيش قرب المنصورة، وسط عدن.
وفي نيودلهي، ذكر وزير خارجية الهند شوشما سواراج امس، ان حكومته تبذل ما بوسعها لاطلاق كاهن كاثوليكي خطفته جماعة إرهابية في اليمن.
وكانت تقارير ذكرت أن الاب توم أوزهوناليل من ولاية كيرالا جنوب الهند خطف من قبل مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في الرابع من مارس عندما هاجموا دار مسنين تديره راهبات «جمعية الام تيريزا في عدن».
وقتل 16 شخصا من بينهم أربع راهبات في الهجوم.
وكانت الراهبة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة أعطت رواية ذكرت فيها أن أحد الجيران شاهد الكاهن أثناء خطفه من قبل المهاجمين.
قوات الشرعية حررت مزيداً من مناطق نهم
صالح يدعولحوار مع السعودية في الذكرى الأولى لـ “عاصفة الحزم”
البيض يعتبر أن “عاصفة الحزم” خلقت واقعا جديداً ويؤكد أن الحرب مستمرة بين الجنوب والشمال
صنعاء ـ “السياسة”: دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أمس، إلى حوار مباشر مع السعودية، في أول خطاب جماهيري له بعد مرور عام على انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي نفذها التحالف العربي بقيادة الرياض ضد ميليشيات صالح والحوثي لإعادة الشرعية في اليمن.
وقال صالح في كلمة أمام نحو مليون من أنصاره في حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه، بميدان السبعين في صنعاء، “ندعو لحوار مباشر مع النظام السعودي”.
وانتقد موقف مجلس الأمن الدولي قائلا “إنه لم يحرك ساكنا”، وداعياً إياه إلى تحمل مسؤوليته، ومضيفاً “نحن وأنصار الله (الحوثيون) متحالفون في مواجهة العدوان”.
ولوحظ ظهور القيادية في حزب “المؤتمر” فائقة السيد في ميدان السبعين وهي ترتدي الزي العسكري الخاص بقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح.
وتم تنظيم هذا المهرجان بشكل منفرد من قبل أنصار صالح من دون اشراك جماعة الحوثي المتحالفة معه، والتي أقامت مهرجانا منفصلا في حي الروضة شمال صنعاء لتنديد بـ”عاصفة الحزم”.
ومساء أول من أمس، زعم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن جماعته سعت إلى وقف الحرب المتصاعدة في اليمن منذ عام، عبر ميداني السياسة، والمعارك العسكرية.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز، إن “ما جرى على الحدود اليمنية السعودية، خلال الأسابيع الماضية، تهدئة مصحوبة بعمليات إنسانية، ومناقشة تمهيدية لوقف الحرب بشكل كامل”.
وأعرب، عن أمله في أن تنجح المساعي، التي يقودها زعماء قبليون، في وقف الحرب، وإلا فإن جماعته “مستعدة للتضحية، وخوض حرب طويلة”.
في المقابل، احتضنت مدن يمنية عدة في مقدمها عدن، فعاليات احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى لعملية “عاصفة الحزم”، حيث أقيمت في منطقة خور مكسر صباح أمس، فعالية خطابية وفنية تحت شعار “عدن ترفض الإرهاب”.
وأشادت الكلمات التي ألقيت في هذه المناسبة بـ”عاصفة الحزم”، وشددت على أن الجنوب سيظل وفيا وحليفا استراتيجيا لدول الخليج.
وقالت مصدر حكومي لـ”السياسة” إن مهرجانا كرنفاليا وشبابيا سيقام عصر اليوم برعاية السلطة المحلية في ملعب الحبيشي بمنطقة كريتر وسيتضمن عروضا وفقرات معبرة عن تقدير أبناء عدن خاصة والجنوب عامة لوقوف دول التحالف العربي معهم من خلال “عاصفة الحزم” ضد الميليشيات الانقلابية.
وفي محافظة مأرب، ذكرت مصادر محلية أن المحافظة احتفلت مساء أول من أمس، بذكرى “عاصفة الحزم” بالألعاب النارية وعلت الزغاريد والأناشيد أرجاء المحافظة.
من جانبه، أكد الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، في خطاب بمناسبة مرور عام على انطلاق “عاصفة الحزم”، أن “حل قضية الجنوب مفتاح حل جميع القضايا في المنطقة وركيزة أساسية للأمن والاستقرار”.
وقال البيض إن “دولة الجنوب المستقلة هي الحقيقة الأكيدة التي تتقدم على جميع الحقائق في هذه المرحلة، والتعامل مع هذه الحقيقة هو طريق التعايش في ما بيننا جميعا وهو الأساس الذي يمكن من خلاله بناء علاقات تعاون وحسن جوار ومصالح مشتركة”.
ولفت إلى أن “عاصفة الحزم خلقت واقعا جديداً يجب عدم إغفاله بل يجب التعاطي معه بجدية من قبل أشقائنا في دول التحالف العربي”، مضيفاً إن “هذا الواقع أثبت حقيقة أن الحرب مستمرة بين الجنوب والشمال”.
وخاطب البيض ملوك وأمراء ورؤساء قادة دول التحالف العربي، قائلاً “نعبر لكم عن عظيم ارتياحنا وافتخارنا بما تم تحقيقه على مختلف الأصعدة العسكرية والأمنية بفعل عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، والتي نحتفل اليوم بمرور عام على انطلاقها كخيار عربي تاريخي كانت الأمة العربية في أمس الحاجة له في هذه المرحلة تحديدا، بعد أن ظننا أن الخيارات الحاسمة المنتصرة لمصالحنا الستراتيجية انتهت وولى زمانها، وأتت هذه العمليات العسكرية لتثبت للعالم أن العرب أمة تملك قرارها كما ملكت الوسائل المناسبة للدفاع عن خياراتها ووجودها”.
ميدانياً، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنها ووحدات عسكرية من قوات الجيش الوطني حررت أجزاء واسعة من مديرية نهم بعد هجوم شنته مساء أول من أمس، على مواقع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحرير جبل العيايين وتبة الرزقي واستعادت جبل السلطا وقرية الحول، وأوقعت نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات.
في غضون ذلك، نفت مصادر عسكرية ما أعلنته وسائل إعلامية تابعة لميليشيات الحوثي عن مقتل قائد اللواء 21 ميكانيكا العميد جحدل حنش الموالي لهادي في مواجهات مع الميليشيات في محافظة شبوة. وقالت المصادر إن أحد مرافقي قائد اللواء هو من أصيب في المواجهات، أما قائد اللواء فلم يصب بأذى.
وفاة 113 يومياً في اليمن بسبب الأزمة الطبية والإنسانية
يزداد الحال سوءا في صنعاء، التي ترزح تحت حكم ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فالحصار والجوع ونقص الدواء والمستلزمات الطبية عوامل زادت من تدهور الحالة الصحية للسكان وأدت إلى وفاة العديد منهم وخصوصاً الأطفال.
وذكر موقع «العربية نت» الإلكتروني أن آخر إحصائية للأمم المتحدة أكدت أن نحو مليون و300 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية، وأن العديد من الأطفال باتوا يولدون وهم يعانون سوء التغذية، بسبب الوضع الإنساني والصحي في البلاد، كذلك يعاني المرضى من الحصار والجوع ونقص الدواء والمستلزمات الطبية، وقد زادت تلك العوامل من تدهور حالتهم الصحية.
ولفتت منظمة الأمم المتحدة إلى أن الأزمة الطبية والإنسانية في اليمن تودي بحياة 113 شخصاً يومياً، بالإضافة إلى أن هناك 9٫8 مليون يمني فقدوا فرص الحصول على مياه نظيفة وهذا يعزز انتشار الأمراض بين السكان. وأشارت إلى أن كثيراً من المنظمات سحبت عددا كبيرا من الأطباء والمتطوعين خوفا من عمليات الخطف والقتل التي ترتكبها الميليشيات.
هادي يشيد بدور السعودية والتحالف في دعم الشرعية
الدمام - منيرة الهديب { الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالجهود التي بذلتها الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودول التحالف العربي لدعم الشرعيّة في بلاده. وأشار في مقالة بثتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أمس، إلى أن «التحالف أظهر قدراً عالياً من القوة في مواجهة الخطر الذي يستهدف اليمن والمنطقة جمعاء».
وقال: إن «التحالف العربي لدعم الشرعيّة، الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومعه قادة التحالف، أظهر قدراً عالياً من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر، الذي لا يستهدف اليمن فقط، ولكن المنطقة جمعاء».
ولفت هادي إلى أن «استعانة القيادة السياسية الشرعية في اليمن بالتحالف العربي للقيام بدوره في مساندة الشرعية اليمنية، ودعم الخط الشعبي المقاوم والرافض للانقلاب والعشوائية والفوضوية جاء بعد أن استنفدت كل الوسائل الممكنة لتجنيب البلاد مآلات الدمار والعنف والفوضى».
وأكد أن «اليمن اليوم وبعد عام من عاصفة الحزم والعزم صار أكثر أماناً بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم، وتتهالك مع كل معركة، في حين يتعزز دور الجيش الوطني ويتماسك المجتمع مقاوماً للانقلاب ورافضاً للتمرد والفوضى».
وجدد الرئيس اليمني تأكيده أن بلاده صارت تقترب من العودة، بعد عام من الحزم والعزم، وأصبحت الميليشيات تبحث عن طوق النجاة بعد أن أذاقت الشعب ويلات القتل والدمار والحصار، وفرضت على القيادة الشرعية الخيارات الصعبة، التي ما كان لها أن تتخذها لولا الصلف والهمجية والاستعلاء والخيانة والعمالة».
وقال: «اليوم يمكننا في الذكرى الأولى لعاصفة الحزم وإعادة الأمل أن نؤكد مجدداً على السلام والوئام، يمكننا أن نقول بوضوح لا لَبْس فيه إننا لم ولن نكون دعاة حرب ودمار، لذلك كنّا ولا زلنا مع السلام وتفاعلنا إيجابياً مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممي لإحلال السلام واستعادة الدولة، تنفيذاً للقرار الأممي 2216».
وشهدت مدن عدن ومأرب وتعز فعاليات احتفالية وعروضاً عسكرية في ذكرى بدء «عاصفة الحزم»، أكدت على أهمية الشوط الذي قطعه التحالف العربي بقيادة السعودية في مساعدة اليمنيين على التخلص من ميليشيات الحوثي وصالح وتحرير حوالى 90 بالمائة من أراضي اليمن من قبضتهم حتى الآن.
في غضون ذلك، دعا صالح في خطاب مقتضب وسط مئات الآلاف من أنصاره المحتشدين في «ميدان السبعين» جنوب صنعاء، مجلس الأمن إلى التدخل لوقف الحرب، وطالب بحوار مباشر مع السعودية، مطلقاً تهم «العمالة والخيانة والارتزاق» في حق الرئيس هادي والقيادات الحكومية والعسكرية الموالية له.
ورد الحوثيون على حشد صالح بتظاهرة أخرى شمال العاصمة في محاولة لاستعراض القوة بين الحليفين، وذلك غداة خطاب متلفز لزعيمهم عبدالملك الحوثي وجه فيه تهماً غير مباشرة إلى صالح وأنصاره بأنهم يحاولون التخلي عن الجماعة والغدر بها عبر البحث عن مسار مختلف على خط الأزمة اليمنية.
وبدا خطاب الحوثي هذه المرة أكثر هدوءاً وبعداً من «العنتريات المتحدية» بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها جماعته خلال سنة من «العاصفة» في المعارك التي خاضها الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف، والتي أسفرت عن تحرير غالبية محافظات الجنوب إلى جانب مأرب والجوف وصولاً إلى أطراف صنعاء وصعدة حيث معاقل الجماعة وصالح.
من جهة أخرى، أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري لـ «الحياة»، أن التقدم الذي أحرزته قوات الحكومة الشرعية والمقاومة في اليمن، أجبر الانقلابيين على قبول محادثات السلام في الكويت، وشكك في جدية الانقلابيين والحوثيين في عملية التشاور.
وشكك العامري في جدية الانقلابيين قائلاً: «طالما أن المسألة تتعلق بالقرار ٢٢١٦ ليس هناك أي مشكلة لدينا، لكن القوى الانقلابية هي التي ترفض وتتمرد، إلا أنه بعد أن ضاق عليها الخناق وأصبحت القوى الشرعية والمقاومة تتمدد في كل مناطق اليمن، استجابت للقرار، ونحن ذاهبون لنعرف إذا كانت جادة وصادقة أم هي متقلبة كعادتها في المشاورات السابقة».
على صعيد منفصل، أفادت مصادر أمنية وطبية في عدن، بأن قوات الأمن أحبطت ليل أول من أمس (الجمعة) ثلاث هجمات انتحارية بسيارات مفخخة كانت تستهدف مقراً لقوات التحالف في مديرية البريقة شمال غرب عدن، وأضافت أن الهجمات التي أعلن فرع «داعش» عن تبنيه إياها، أسفرت عن مقتل 22 وجرح 15 آخرين، جراء انفجار المفخخات في نقاط تفتيش تابعة لقوات الأمن والمقاومة.
وأكدت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت غارات على مبان في منطقة «المدينة الخضراء» يعتقد أن متطرفي التنظيم يتحصنون فيها، كما شنت سلسلة غارات على مواقع المسلحين ومبان لهم في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج المجاورة بالتزامن مع تمشيط طائرات «الأباتشي» الأحياء الشمالية من عدن.
اليمنيون يحتفلون بمرور عام على «عاصفة الحزم» بحملة «شكراً سلمان»
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
احتشد مئات الآلاف من اليمنيين في مختلف المحافظات أول من أمس الجمعة وأمس بمناسبة مرور عام على تحالف «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» الذي حرر اليمن من الانقلابين وأوقف التمدد الإيراني في البلاد.
وحمل المحتشدون لافتات كتب عليها «شكراً سلمان... سنحفرها في قلوبنا ونحملها في صدورنا إلى قبورنا»، في رسالة وفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي لبى نداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للوقوف مع الشرعية وتخليص الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح.
وأحيت العاصمة الموقتة عدن حفلة لمناسبة الذكرى الأولى لإعلان التحالف العربي وانطلاق عاصفة الحزم تحت شعار «عدن ترفض الإرهاب».
وقال مدير أمن عدن اللواء شلال شائع «إن التحالف العربي أسهم في إسقاط المشروع الإيراني الانقلابي، وطهّر محافظات عدن وأبين ولحج وغيرها من المحافظات من ميليشيا التطرف التي تسعى إلى تدمير القيم الجميلة، واستبدالها بقيم دخيلة تدميرية نرفضها وترفضها شعوب العالم». وأضاف إن «عدن قدمت قافلة من الشهداء والجرحى من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومعهم الشرفاء ورجال السلام من العرب من دول التحالف العربي، والذين قدموا أروع وأصدق الصور البطولية في تحقيق النصر». وأكد شلال أن «عدن تتطهّر من الإرهابيين والمتطرفين وتعمل على رفع راية الأمل لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الإنسان وتحقيق مسيرة التنمية والتطور».
وفي السياق ذاته، انطلقت في مدينة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف وذلك احتفاء بالذكرى الأولى لعاصفة الحزم بقيادة السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن وإيقاف انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح.
وجابت المسيرة التي انطلقت من ساحة الحرية في عدد من شوارع تعز، مرددة الهتافات بضرورة مواصلة النضال ضد الميليشيا الانقلابية وتحرير كل مديريات المحافظة. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها أن الملك سلمان بن عبدالعزيز بحزمه أعاد للأمة العربية العزة والثقة.
وفي مأرب، أقيمت حفلة لمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عاصفة الحزم بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن محمد علي المقدشي، ومحافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي، وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والعسكرية.
وأكد رئيس هيئة الأركان أن «عاصفة الحزم» جاءت رداً على فئة باغية خرجت عن الإجماع الوطني ودمرت المؤسسات وانقلبت على الشرعية، كما أنها أرادت تطبيق المشروع الفارسي التدميري في اليمن والأمة العربية. وقال المقدشي: «إن تحالف الحوثي وصالح هدف إلى تدمير الأرض والإنسان والاستيلاء على كل المؤسسات والبنوك ونهبها وتدمير المدن ومؤسسات الدولة ونسف المنازل والمساجد ودور القرآن الكريم، وبفضل الله وبفضل وجود زعامة عربية حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبطلب من القيادة الشرعية قام التحالف العربي بإعادة الشرعية لليمن، ودحر المشروع الفارسي». وأضاف إن «عاصفة الحزم كانت لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ اليمن والأمة العربية والإسلامية التي تمثلت بكبح جماح مشروع تدمير اليمن وتمزيق الأمة، وكان لها دور كبير إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في استعادة المدن والمحافظات إلى أحضان الشرعية».
من جانبه، أوضح محافظ مأرب سلطان العرادة في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل المحافظة أن «عاصفة الحزم» أكدت وحدة الدم العربي وشهامة قادة دول الخليج العربي وريادتهم في الحفاظ على الأمة العربية والإسلامية.
إلى ذلك، عبر محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي في كلمته عن شكره لقادة التحالف العربي وفي مقدمهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذين كان لهم الفضل بعد الله في إنقاذ اليمن من كرة النار التي دحرجتها العصابات الانقلابية إلى كل بقاع الوطن تلبية لرغبات إيران التي أرادت لهذه النار أن تشعل الجزيرة والخليج كما أشعلت الشام والعراق، مشيراً إلى أن عاصفة الحزم أوقفت مطامع إيران في استعادة الإمبراطورية الفارسية.
 
رؤساء أركان «التحالف الإسلامي» يجتمعون اليوم في الرياض
المستقبل.. (العربية.نت)
يجتمع في الرياض اليوم رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري. ويعقد الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه لتنسيق الجهود، ووضع اللبنات الأساسية ومناقشة سبل تنفيذ الاستراتيجيات العسكرية والفكرية والمالية والإعلامية بهدف مواجهة الإرهاب والتصدي له.

وقد أعلن ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان عن التحالف أواخر السنة الماضية، ليؤكد حرص العالم الإسلامي على محاربة الإرهاب، الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً، قبل المجتمع الدولي.

وبدأ التحالف عمله عبر إنشاء «مركز التحالف الإسلامي العسكري»، في الرياض، من أجل تطوير الأساليب والجهود لمحاربة الإرهاب في العالم الإسلامي، ولتنسيق الجهود بين الدول المشاركة بهدف الارتقاء بالقدرات لمحاربة الإرهاب وكل ما يزعزع أمن دول العالم الإسلامي.
 

الأردن يلزم الصمت عن هذا وعن ذاك ! ....تقارير لندنية تحدثت عن دور له في ليبيا واتهامات لتركيا

إيلاف....نصر المجالي: لزمت السلطات الأردنية الصمت تجاه تقارير تناقلتها مواقع وصحف بريطانية تتعلق بنشر قوات خاصة أردنية لتنفيذ عمليات في ليبيا إلى جانب قوات بريطانية نظيرة، ولم يصدر أي نفي أوتأكيد لما نُشر عن أن الملك عبدالله الثاني قال لسياسيين أميركيين إن تركيا هي من ترسل الإرهابيين إلى أوروبا، وذلك خلال لقاء خاص عقده مع مسؤولين بواشنطن الشهر الماضي.
وتحدث تقرير متزامن النشر بين صحيفة (الغارديان) وموقع (ميدل ايست آي) عن أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أطلع الولايات المتحدة على مخططات القوات الخاصة الأردنية لتنفيذ عمليات خاصة على الأراضي الليبية بجانب القوات البريطانية.
وأوضح التقرير أن مذكرة سرية تم توزيعها على زعماء الكونغرس من قبل ملك الأردن أفاد فيها أنه قد تم نشر قوات خاصة بريطانية (SAS) في ليبيا منذ بداية العام الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لملاحظات الاجتماع الخاص الذي جرى في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي، فإن الملك عبد الله الثاني كشف أن القوات الخاصة لبلاده: "سوف تكون جزءا لا يتجزأ من القوات الخاصة البريطانية" في ليبيا.
لا نفي أو تأكيد
وبينما لم يصدر أي نفي أو تأكيد من عمّان، فإن صحيفة (الغارديان) قالت إنها لم تتمن من الحصول على أي رد فعل من مقر رئيس الحكومة البريطانية أو السفارة الأردنية على مثل هذه المعلومات.
وأضافت (الغارديان) أنه استنادا للمذكرة السرية، فقد التقى الملك زعماء الكونغرس، بمن فيهم رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، جون ماكين، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، والناطق باسم الكونغرس الأميركي، باول رايان.
ولفتت الصحيفة إلى أن العاهل الأردني أوضح أن القوات الخاصة البريطانية تحتاج إلى مساعدة من جنوده عندما تعمل على الأرض في شمال إفريقيا، موضحا أن "اللهجة العامية الأردنية مماثلة للعامية الليبية"، منوها أيضا إلى أن القوات البريطانية قد ساعدت في بناء كتيبة مشاة في جنوب سوريا، برئاسة قائد محلي وتتكون من المقاتلين القبليين، وأن قواته مستعدة مع بريطانيا وكينيا لشن هجوم على حركة الشباب في الصومال.
وزعمت الصحيفة أن الصراحة الواضحة للعاهل الأردني مع النواب الأميركيين تعدَ مؤشرا على مدى أهمية الأردن حليفا لأمريكا في المنطقة، فمنذ الخمسينيات من القرن الماضي قدمت واشنطن أكثر من 15 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية.
كلام تردد
يذكر أن الحديث عن مشاركة الأردن بقوات خاصة في ليبيا كان يتردد على مدى الأعوام الأربعة الماضية، وتصاعد الحديث عنه بعد اختطاف السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان، كما ظل الكلام يتردد تزامنا مع أية زيارات يقوم بها مسؤولون ليبيون عسركيون كانوا أم مدنيين للعاصمة الأردنية.
ووفقا للتقرير فإن الملك عبدالله الثاني صرح للحاضرين بأن "المشكلة أكبر من داعش، هذه حرب عالمية ثالثة، يعمل فيها المسيحيون واليهود مع المسلمين ضد الخارجين عن القانون".
تركيا والارهابيون
وعلى صعيد آخر، فإن موقع (ميدل إيست آي) البريطاني، قال في تقرير نشره يوم الجمعة إنه حصل على معلومات مسربة تفيد بأن الملك عبدالله الثاني أبلغ أعضاء الكونغرس في اللقاء المذكور أن تركيا هي من ترسل الإرهابيين إلى أوروبا.
وقال التقرير الذي كتبه الصحافي البريطاني المقيم في بيروت ديفيد هيرست إن العاهل الأردني أبلغ محادثيه بأن أزمة اللاجئين التي تعاني منها القارة الأوروبية ليست من قبيل المصادفة.
وأوضح الموقع، نقلا على العاهل الأردني قوله إن"الحقيقة أن تدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من السياسة التركية، فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة"، وذلك في إشارة من الملك إلى أن أنقرة تحاول استغلال أزمة اللاجئين ودخول الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها.
وأضاف (ميدل إيست آي) في تقريره أن أحد أعضاء الكونغرس سأل الملك الأردني: "هل صحيح أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يُصدر النفط إلى تركيا؟"، ورد الملك قائلا: "بالتأكيد".
وتابع الموقع أن لقاء الملك مع عدد من أعضاء الكونغرس والسياسيين في واشنطن تم في الفترة ذاتها التي ألغى فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما لقاءه مع الملك الأردني في البيت الأبيض، الذي قال حينها إن إلغاء اللقاء مع أحد أهم حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، سببه "مصاعب في جدول أعمال الرئيس".
لقاءات أوباما والملك
على أن الملك التقى الرئيس أوباما لعدة دقائق في طريق عودته إلى بلاده في قاعدة أندروز الجوية العسكرية، بينما كان الرئيس في طريقه إلى مهمة في الغرب الأميركي.
وعقد العاهل الأردني في واشنطن يوم 24 شباط (فبراير) الماضي لقاء قمة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، تناولت الجهود الدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط والعالم، ومستجدات الأزمة السورية، وجهود إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتطرقت القمة، التي حضرها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى سبل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في المنطقة.
وفي تصريحات مشتركة، بعد لقاء القمة، أكد الزعيمان حرصهما المشترك على إدامة التنسيق والتشاور بين قيادتي البلدين حيال التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، وسبل تطوير علاقات التعاون الثنائية.
حل اردوغان
وإلى ذلك، فإن موقع (ميدل إيست آي) لفت إلى أنه بحسب المعلومات التي تسربت إليه من دون أن يذكر مصدرها، فإن الملك عبد الله الثاني كان يشرح ما يعتقد بأنه يمكن أن يحرك ويؤثر في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال إن "أردوغان يؤمن بالحل الإسلامي الراديكالي لهذه المنطقة"، مضيفا أن "تركيا بحثت عن حل ديني في سوريا، في الوقت الذي نبحث فيه نحن عن العناصر المعتدلة في جنوب سوريا، حيث إن الأردن يدفع باتجاه خيار ثالث، لا يتيح المجال للخيار الديني".
وتابع الموقع القول إن الملك الأردني تعرض إلى تركيا على أنها جزء من التحديات الاستراتيجية الدولية التي تواجه العالم في الوقت الراهن.
وقال الملك عبدالله الثاني: "واصلنا العمل على حل المشاكل التكتيكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تظل القضية الاستراتيجية. نحن نسينا المسألة بأن الأتراك ليسوا معنا استراتيجيا في هذا الأمر".
وحسب الموقع، فإن الملك قال في حديثه الخاص أمام السياسيين الأميركيين أن "تركيا لا تقدم فقط الدعم للمجموعات الإسلامية في سوريا، وإنما أيضا تسمح للمقاتلين الأجانب بالمرور إلى هناك، كما أنها تقدم المساعدة للميليشيات الإسلامية في كل من الصومال وليبيا"، حسب وصفه.
صفة اللاجئين
وأكد موقع "ميدل إيست آي" أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة كان حاضرا في الاجتماع، وقال إن تركيا فتحت الباب أمام اللاجئين ليتدفقوا على أوروبا ردا على منعها من إقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا.
وخلص الموقع إلى القول إن كلا من الملك ووزير خارجيته ناصر جودة على الاتفاق الذي تعهدت بموجبه أوروبا بأن تدفع ثلاثة مليارات دولار لتركيا، حيث ردد كل منهما عبارة أن تركيا لديها مليونا لاجئ فقط من أصل 70 مليونا تعداد سكان البلاد، أما مشكلة اللاجئين السوريين في الأردن فهي أكبر بكثير مما هي عليه في تركيا بالنسبة لعدد السكان.
محادثاته تتناول ملفات ثنائية وإقليمية والارهاب والأزمة السورية
الأردن يرحب بزيارة أحمد داود أوغلو
ايلاف...نصر المجالي: رحبت الحكومة الأردنية بالزيارة التي بدأها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، للمملكة مساء اليوم السبت، لإجراء مباحثات رسمية. وتأتي الزيارة غداة نشر تقرير في لندن زعم أن العاهل الأردني اتهم تركيا بإرسال الإرهابيين إلى أوروبا، وذلك خلال لقاء خاص عقده مع مع أعضاء كونغرس الشهر الماضي.
ويتحادث رئيس الحكومة التركية مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونظيره عبدالله النسور حول العلاقات الثنائية وخصوصا الاقتصادية وملفات إقليمية مثل الحرب على الإرهاب والأزمة السورية.
وأعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني عن ترحيب بلاده بالزيارة، مشيرا إلى العلاقات التاريخية والقواسم المشتركة بين القيادتين والشعبين الأردني والتركي.
ومن المقرر أن يشارك داود أوغلو الذي يزور الأردن للمرة الأولى بصفته رئيسا للوزراء، في منتدى الأعمال التركي - الأردني، وسيلقي محاضرة مؤتمر منتدى الفكر العربي في مدرج جامعة الأميرة سمية بحضور الأمير الحسن بن طلال، كما يفتتح مكتب وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، في الأردن.
وتأتي زيارة داود أوغلو بعد ان كانت مقررة الثلاثاء الماضي، والتي تم تأجيلها بسبب التفجير الإرهابي الذي تعرضت لها مدينة إسطنبول في الـ18 من آذار (مارس) الجاري، وخلّف عددًا من القتلى والجرحى.
10 اتفاقيات
وقالت وكالة أنباء (الأناضول) إنه من المنتظر أن يوقع الجانبان التركي والأردني على 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة في مقدمتها التجارية والاقتصادية، وذلك في إطارمنتدى الأعمال التركي - الأردني، ومؤتمر منتدى الفكر العربي.
كما يبحث رئيس الوزراء التركي مع المسؤولين الأردنيين قضايا إقليمية ودولية على رأسها عدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجال أزمة الهجرة.
وفي إطار التفاهمات، توقع وكالة (الأناضول)، مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اتفاقية تعاون فيما بينهما، في حين توقع وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" مع السكك الحديدية الأردنية على مشروع ترميم الخط الحديدي الحجازي، ومذكرات تفاهم حول النقل الجوي، والأرصاد الجوية، والصناعية، إضافة إلى توقيع "بروتوكول تعاون علم التركيات" بين معهد يونس إمره الثقافي التركي وجامعة اليرموك الأردنية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,662,546

عدد الزوار: 7,641,004

المتواجدون الآن: 0