الجبير: على إيران احترام سيادة الدول ووقف دعم الإرهاب..سلمان الأنصاري: خطتان للسعودية في سورية...«التحالف الإسلامي» لخنق الإرهاب

إتهام الحوثيين وصالح بتفجيرات عدن..19 قتيلاً من «القاعدة» بغارات جوية في لحج وأبين..المقدشي: «عاصفة الحزم» أفشلت المشروع الفارسي لتدمير اليمن..الجيش اليمني يستعيد مدينة ميدي

تاريخ الإضافة الإثنين 28 آذار 2016 - 8:05 ص    عدد الزيارات 1909    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ايلاف ترصد آراء المحللين حول أهدافها وتداعياتها
إتهام الحوثيين وصالح بتفجيرات عدن
إيلاف...جمال شنيتر
استطلعت "إيلاف" أراء عدد من المهتمين والمحللين حول التفجيرات التي شهدتها مدينة عدن مساء امس الاول، حيث اتفقت الغالبية على تحميل "ميليشيات الانقلاب" مسؤولية تلك التفجيرات.
عدن: دانت شخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية في مدينة عدن الهجمات الارهابية التي تعرضت لها المدينة مساء الجمعة وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وكان ما لا يقل عن 22 شخصًا قتلوا الجمعة في ثلاثة تفجيرات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة استهدفت نقاط تفتيش تابعة للقوات الموالية للحكومة غرب عدن.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاربع والعشرين الساعة الماضية الحادثة بالاستنكار والتنديد والتضامن مع ضحايا هذه التفجيرات، ومطالبة السلطات الحكومية والأجهزة الامنية الاستمرار في تنفيذ الخطة الامنية والقضاء على "الخلايا الارهابية" في المدينة.
واتهم محافظ عدن عيدروس الزبيدي الرئيسَ اليمني الأسبق علي عبد الله صالح بالوقوف وراء الهجمات الانتحارية، في حين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.
وبحسب تصريحات صحفية، اتهم المحافظ الرئيس صالح والحوثيين بالوقوف وراء هذه التفجيرات، وقال إنها تأتي بالتزامن مع الذكرى الأولى لانطلاق عاصفة الحزم وتدخل قوات التحالف العربي في اليمن.
المشكلة الامنية
إلى ذلك، تظل المشكلة الامنية من المشاكل الاكثر تعقيدا في عدن، رغم النجاحات التي حققتها الاجهزة الامنية الوليدة، الا ان الاختراقات الامنية تسجل حضورها بين الحين والاخر، سواء كانت عمليات الاغتيال التي تستهدف عدد من رجال الامن والمخابرات في المدينة، او اعمال التفجيرات التي تستهدف منشآت امنية وعسكرية.
وكان محافظ عدن قد قال في تصريحات سابقة إن حكومة عدن تعمل على انتزاع الأسلحة من المسلحين غير النظاميين وإنهاء حالة الانفلات الأمني التي تعيشها عدن منذ خروج المليشيات المتمردة، مؤكداً أن أهالي عدن مدنيين ويرفضون أي مظاهر مسلحة وهم عامل مساعد لنا في تنفيذ خطة تأمين عدن وتطبيع الحياة واستتباب الأمن والاستقرار.
وأكد المحافظ أن الحملة الأمنية متواصلة لنزع السلاح في عدن، والتي يرافقها منع التجوال ليلاً، مشيداً بالجهود البطولية لرجال الأمن والجيش في تأدية المهام المناطة بهم، وتطبيع الأوضاع في مدينة عدن بشكل عام، لافتاً إلى أن جماعات تريد إثارة الفوضى، وهناك خلايا نائمة تابعة للرئيس علي عبد الله صالح، يتم تنشيطها لزعزعة الأمن في عدن.
خلايا مأجورة
ويقول الخبير العسكري والأمني الجنوبي العميد ركن مساعد الحريري إن ما حصل امس الاول جريمة كبيرة في حق الانسانية، واعتداء صارخ في حق الابرياء في مدينة عدن الجنوبية.
ويرى الحريري في حديثه لـ "ايلاف" ان من يقف وراء ما حدث في عدن هي "جماعات مرتبطة بأحزاب سياسية تابعة للمخلوع وخلايا تكفيرية ظلامية مأجورة تعمل بالدفع المسبق من قبل الانقلابيين، ومن خلاياهم النائمة في عدن وبدعم وتسهيل من الاصلاحيين".
ويضيف: "الجنوب يمر بمرحلة خطيرة من التآمر عليه من قبل الاحزاب الشمالية وكل ما يحدث هو بمباركتهم لأجل اظهار قيادة عدن غير قادرة على حفظ الامن في عدن، وما تقوم به قيادات الامن والمحافظ في عدن خطوات جبارة في استتباب الامن ومتابعة المسلحين الارهابيين الذي زرعهم المخلوع وعصاباته طيلة عقدين من الزمن ليس بقليل، وما وجود القاعدة في حضرموت وغيرها من مناطق الجنوب الا دليل اعتبارها ورقه احتياطية للمخلوع للعب على وترها تحت مسمى الارهاب او القاعدة، ونحن نعلم جيدا انهم من قيادات ومنتسبي الحرس الجمهوري والدليل الآخر هو تعايشهم مع الجيش الذي في حضرموت المؤيد ظاهراً للشرعية، ولكن ينفذ ويعمل بأوامر عفاش والحوثي، وهذا ليس بغريب على كل الاعلاميين والمتابعين والمهتمين بالشأن اليمني".
وحول تزامن تفجيرات عدن مع الاحتفال بالذكرى الاولى لعاصفة الحزم، يقول الحريري: "لتكون رسالة الى التحالف والى ابناء الجنوب الذي قدموا ارواحهم في سبيل التحرير من الغزاة والمحتلين، وطبيعي جدا ان يكون مرسلها هو المخلوع والحوثي، وهما لا يريدان لقيادة المقاومه الاستمرار في تثبيت الامن في عدن".
انتقام
ويستعرض الصحافي صلاح ابو لحيم ما تشهده مدينة عدن مابين فينة وأخرى من تفجيرات انتحارية واغتيالات لقيادات سياسية وعسكرية الى عدة عوامل مهمة، قائلًا: "هناك عدة عوامل منها تعدد الخلايا النائمة في عدد من مناطق عدن، وعدم سيطرة الامن والجيش علی نطاق واسع من المدينة، بالإضافة الی تعدد اشكال المقاومة الجنوبية، فهناك مقاومة سنية جنوبية ومقاومة شرعية جنوبية ومقاومة جنوبية بحتة، وهي المقاومة التي تمثل النطاق الذي شارك في دحر المليشيات الحوثية وأنصار صالح من عدن، وأضحت اليوم خارج المربع السياسي للحكومة الشرعية والتحالف العربي، وهو ما اتاح بروز جماعات اسلامية متشددة وجماعات ذات بعد سياسي عدائي انتقامي تعمل علی خلخلة وزعزعة الاوضاع في عدن، وكلاهما يلتقيان في باب واحد هو القتل الممنهج والعمليات الانتحارية التي يذهب ضحيتها العشرات من المدنيين، او القوی المدنية المثقفة التي تمثل الحراك السلمي الجنوبي المنادي بفك الارتباط عن الشمال وهي الحركة الاكثر شيوعا والتي تسيطر علی المربع الشعبي والجماهيري الاكبر في الجنوب".
ويشير ابو لحيم لـ "إيلاف" الى ان التحالف العربي الذي وقف الی جانب ابناء عدن والجنوب اثناء تحرير عدن من المليشيات الحوثية وأنصار صالح قبل سبعة أشهر، يقف اليوم موقف صعب من الواقع الحياتي المر الذي تعيشه عدن والمحافظات المحررة الممتدة من عدن حتی الضالع.
الحياة الآمنة
ويضيف بهذا الصدد: "عدن اضحت اجزاء منها مرتعًا خصبًا للجماعات الارهابية وكذلك الجماعات ذات البعد العدائي السياسي التي تندرج ضمن خلايا نائمة تنشط من خلال عمليات قتل او تفجيرات، وهي جماعات تتبع المخلوع صالح او جماعات اخوانية متأسلمة هدفها زعزعة الامن والاستقرار وإسكات الاصوات الجنوبية المنادية بعودة دولة الجنوب ما قبل عام 1990، كذاك افشال مشروع المربع الامني الذي يقوده محافظ عدن عيدروس الزبيدي وقائد شرطة عدن اللواء شلال شائع بالتعاون مع قوات التحالف العربي اللذان استطاعا تحقيق انجاز كبير في عودة الحياة الآمنة في عدن رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة" .
ويرى الصحافي بو لحيم ان "الحادث الذي نفذه انتحاريون ليلة امس الاول وادی الی مقتل العشرات من المدنيين وأبطال المقاومة الجنوبية في عدن، دليل واضح علی نجاح المربع الامني الذي يقوده محافظ عدن ومدير شرطتها في محاربة تلك الجماعات التي تعيش حالة الاحتضار الاخيرة"، مشيرا الى ان "من الواجب الحتمي علی دول التحالف وعلی رأسها السعودية والأمارات والحكومة الشرعية في الرياض ضم كل افراد المقاومة الی السلكين العسكري والأمني ودفع رواتبهم وعلاج الجرحی في اسرع وقت، وألا فأن الفجوة سوف تزداد اتساعا وستكون مدينة عدن مسرحا لعمليات انتحارية اكثر بشاعة وتصفيات جسدية ستطال الجميع، وهذا ما لا نرجوه في عدن وكل المحافظات الجنوبية المحررة".
ودعا بو لحيم الجميع، وفي المقدمة التحالف العربي والحكومة الشرعية، ان "تبتعد عن المهدئات الموضعية، ولكن عليهم ايجاد مصل لعلاج الاوضاع في عدن والجنوب، واشراك كل القوی والنخب السياسية الجنوبية الحية في صناعة القرار وحينها ستكون النتيجة ايجابية ومؤهلة للسيطرة الكاملة علی الارض، وستشمل السيطرة تحرير ما تبقی من محافظات الجنوب بعد ان يتم تضييق الخناق علی معاقلها الرئيسية في الاجزاء التي تقع تحت سيطرة تلك الجماعات الارهابية والجماعات السياسية الانتقامية، وهذا وذاك لن تؤتي مؤشراته ميدانيا الا باستيعاب كل القوی الميدانية في اطار واحد وتحت قيادة عسكرية ومدنية واحدة".
ادارة واحدة
 ويقول قائد المقاومة الشعبية الجنوبية في منطقة البساتين بعدن ابو مشعل الكازمي   إن حوادث التفجيرات والاغتيالات كلها مرتبطة ببعضها البعض بإدارة واحدة من صنعاء.
ويضيف لـ "ايلاف": "ارادوا ارسال عدة رسائل مرعبة الى المدينة الحضارية المسالمة عدن، وبعد ساعات يحتفلون في صنعاء، وقد قلنا هذا الكلام مرارا وتكرارا لأخوتنا الخليجيين، واليوم نشهده واقعا نحن كجنوبيين، وندفع الثمن امتدادا لحرب 1994 الظالمة ضد الجنوب، ومستعدين ان نضحي إلى أن يصل الاخوة في الخليج والمجتمع الدولي كاملا إلى هذه القناعه، ولا يمكن تفادي هذه الدماء التي تسيل الا بتقرير المصير للشعب الجنوبي لكي تعيش اليمن كاملة في أمن وأمان".
19 قتيلاً من «القاعدة» بغارات جوية في لحج وأبين
صنعاء – «السياسة»:
قتل 19 من عناصر تنظيم «القاعدة» في غارات جوية شنها طيران التحالف العربي وأخرى لطائرات أميركية من دون طيار على مواقع لهم في محافظتي لحج وأبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر أمنية لـ»السياسة» إن طائرات التحالف قتلت خلال اليومين الماضيين تسعة من «القاعدة» في غارات استهدفتهم عند أطراف المدينة الخضراء بمحافظة لحج، فيما قتل 10 من التنظيم وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرات أميركية من دون طيار مساء أول من أمس، على معسكر تدريبي بمنطقة المحفد في أبين.
في غضون ذلك، كشف مصدر في المقاومة الجنوبية بمحافظة شبو لـ»السياسة» عن نجاح وساطة قبلية في التوصل إلى هدنة لمدة ثلاث ساعات أول من أمس، لإيقاف المواجهات بين قوات الجيش الوطني المدعومة بالمقاومة الجنوبية وبين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي لتمكين الجانبين من انتشال جثث قتلاهم من جبهات القتال بمديرية عسيلان.
وقالت المصدر إن «الحوثيين انتشلوا جثث 13 من قتلاهم من منطقة الصفراء والمقاومة والجيش الوطني انتشلوا جثث أربعة من قتلاهم، ما يرفع عدد قتلى الميلشيات بعد سبعة أيام من المواجهات إلى 56 وقتلى المقاومة والجيش الوطني إلى 26»، مشيراً إلى أنه «بعد انتهاء الهدنة عادت المواجهات بينهما في منطقة الصفراء وجبل بن عقيل وجبل شميس والخيضر إلى أعنف مما كانت عليه مخلفة قتلى وجرحى».
جامعة صنعاء تنتفض ضد الحوثيين وتعلق الدراسة لمدة أسبوع
صنعاء – «السياسة»:
أعلنت جامعة صنعاء تعليق العملية التعليمية والإدارية لمدة أسبوع اعتباراً من، أمس، وحتى الخميس المقبل، احتجاجاً على «تعيينات من قبل الحوثيين لأفراد في رئاسة الجامعة».
وذكر مجلس الجامعة ونقابتي هيئة التدريس والموظفين في بيان، أنه «تقرر تعليق العملية التعليمية والإدارية في الجامعة لمدة أسبوع»، مشيراً إلى أنه «في حالة عدم التجاوب بإلغاء قرارات التكليف بتعيين قيادات مرفوضة للجامعة، فسيتم الاستمرار في تعليق التدريس والعمل في الجامعة بشكل مفتوح».
ورفض البيان «القرارات التي أصدرها قبل أيام نائب وزير التعليم العالي عبد الله الشامي المعين من قبل الحوثيين، بتعيينه قيادة جديدة للجامعة»، موضحاً أن «أي محاولة لفرض هذه القرارات ستكون لها مآلات، نحمّل من يقف خلفها المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب عليها».
وأضاف البيان «فوجئت النقابتان بممارسة الأخوة المكلفين باقتحام المكاتب، وسحب ختم الجامعة بالقوة، واتصال مسؤول نافذ في وزارة التعليم العالي بالاتصال بعمداء بعض الكليات مرغباً ومهدداً بفرض قراراته ولو بالقوة».
هادي اعتبر أن الانقلابيين تحولوا عصابات تتآكل كل يوم وتتهالك مع كل معركة
المقدشي: «عاصفة الحزم» أفشلت المشروع الفارسي لتدمير اليمن
صنعاء – «السياسة»:
اعتبر رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي أن «عاصفة الحزم» جاءت رداً على «فئة باغية خرجت عن الإجماع الوطني ودمرت المؤسسات وانقلبت على الشرعية، وأرادت تطبيق المشروع الفارسي التدميري في اليمن والأمة العربية».
وقال المقدشي في خطاب بمهرجان جماهيري وخطابي فني أقيم بمحافظة مأرب بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عاصفة «الحزم والأمل»، أول من أمس، إن «تحالف الحوثي و(الرئيس السابق علي عبد الله) صالح هدف إلى تدمير الأرض والإنسان والاستيلاء على المؤسسات والبنوك كافة ونهبها وتدمير المدن ومؤسسات الدولة ونسف المنازل والمساجد ودور القرآن».
وأكد أنه «بفضل الله ثم وجود زعامة عربية حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبطلب من القيادة الشرعية أعاد التحالف العربي الشرعية لليمن ودحر المشروع الفارسي»، موضحاً «أن عاصفة الحزم كانت لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ اليمن والأمة العربية والإسلامية، التي تمثلت بكبح جماح مشروع تدمير اليمن وتمزيق الأمة، وكان لها دور كبير إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واستعادة المدن والمحافظات إلى أحضان الشرعية».
على صعيد متصل، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «أن الوطن صار أكثر أماناً بعد عام من عاصفة الحزم والعزم بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب عصابات تتآكل كل يوم وتتهالك مع كل معركة».
وقال هادي في مقال بمناسبة مرور عام على عاصفة الحزم نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك»، «اليوم يتعزز دور الجيش الوطني ويتماسك المجتمع مقاوماً للانقلاب ورافضاً للتمرد والفوضى، رغم التحديات التي تضعها هذه العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها والتي تتولى إرهاب المحافظات المحررة بعملياتها الإجرامية الجبانة».
وأضاف «تحولت دولتهم (المتمردين) التي نهبوها إلى عصابة وتحول قادتهم إلى مطلوبين لدى العالم بتهمة ارتكابهم للجريمة والعنف والقتل الوحشي للمواطنين وأبات ما سرقوه من العتاد والسلاح سلاحاً مجرماً يطلب العالم انتزاعه منهم»، مشيراً إلى «أن النزعة المريضة لقادة الميليشيات الانقلابية وضعت الشعب اليمني والوطن كله تحت لهيب النار والموت والخراب من قبل عصابات امتهنت الإجرام وتآمرت على الشعب الكريم الذي منحها الفضل والعرفان».
وأوضح «أن التحالف العربي لدعم الشرعية الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين ومعه جميع أشقائه من قادة التحالف، أظهر مقداراً عالياً من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر الذي لا يستهدف اليمن وحده بل المنطقة» كلها.
في سياق آخر، أثارت الحشود الجماهيرية لأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ميدان السبعين بصنعاء أول من أمس، ردود أفعال كبيرة ومتباينة.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه «إن الحشد الجماهيري في ميدان السبعين أول من أمس بعاصمة الاحتلال صنعاء يحمل دلالات كثيرة أهمها للجنوبيين، حيث يذكرهم بقرار إعلان صالح من هذا المكان الحرب على الجنوب وإعلان انتهاء الوحدة بين البلدين في العام 1994».
وأضاف «إن قوات التحالف العربي لا تستهدف المدنيين في قصفها ووجود صالح وعدد من قياداته المطلوبة أمنياً وعسكرياً في منصة الحشد وعدم استهدافهم عسكرياً دليل على أن قوات التحالف لا تستهدف المدنيين»، مؤكداً «أن ذلك الحشد ليس غريباً بل متوقعاً لمن يتابع مجريات الأحداث منذ بدايتها ويعتبر أيضاً حضوراً طبيعياً جداً خصوصاً وأن المكونات السياسية في حوار فندق موفمبيك بصنعاء رفضت جميعها الحرب وعاصفة الحزم».
وأوضح أنه «لذلك فإن صالح تزعم موقف أحزاب حوار فندق موفمبيك المؤتمر والإصلاح والاشتراكي و(جماعة) أنصار الله (الحوثية) والناصريين وغيرهم الرافضين للحرب منذ عام وعبروا عن هذا الرفض اليوم، والدليل أنه لا توجد أي فعالية بالمحافظات الشمالية التي تحكمها منظومة موفمبيك خرجت تؤيد وتحتفل بذكرى عاصفة الحزم».
واعتبر «أن الرسالة التي يراد إيصالها من الحشد بصنعاء هي بطلان مشروعية عاصفة التحالف العربي وإسقاط شرعية الرئيس هادي التي يستند عليها التحالف العربي في مشروعية التدخل العسكري»
الجيش اليمني يستعيد مدينة ميدي
صنعاء،عدن- «الحياة» 
أعلنت القوات المشتركة لـ»المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس أنها شنت هجوماً مباغتاً من ثلاثة محاور على مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، شمال غربي محافظة حجة الحدودية، بإسناد من طيران التحالف، تمكنت خلاله من استعادة مدينة ميدي، ومناطق واسعة غرب مدينة حرض المجاورة، وذلك بعد أسابيع من الهدوء النسبي على هذه الجبهة.
وقال العميد الركن عمر سجاف إن قوات الجيش الوطني» «سيطرت سيطرة كاملة على مدينة ميدي ومزارع محيطة بها، بعد ساعات من بدء العملية». وأكد «تقدم الجيش في اتجاه الساحل إلى ما بعد ميدي التي كانت القوات الحكومية سيطرت على مينائها في كانون الثاني (يناير) الماضي». وأضاف أنه «تم تحرير مواقع استراتيجية غرب مدينة حرض وهي المخازن، والمداحشة،
ومزارع نسيم»، مؤكداً القبض على خمسة مسلحين حوثيين أثناء التقدم من ثلاثة محاور في الشريط الساحلي ومدينتي حرض وميدي.
إلى ذلك، استمرت المعارك بين الطرفين في جبهات تعز ومأرب والجوف بالتزامن مع ضربات جوية للتحالف طاولت مواقع المتمردين. وأفادت مصادر المقاومة أنها سيطرت على مواقع جديدة في منطقة «الوهبية»، بين محافظتي مأرب والبيضاء بعد معارك عنيفة استمرت عشرة أيام شارك فيها طيران التحاف الذي أغار أمس مواقع الإنقلابيين في مديرية»ذوباب» الساحلية، غرب محافظة تعز ومديرية نهم، شمال شرقي صنعاء، في حين أعلنت قوات اللواء35 مدرع في تعز إطلاق عملية لتحرير مديرية «حيفان» في أرياف المدينة في وقت أكدت استمرار المواجهات في منطقة «الأقروض» في مديرية المسراخ.
وكشفت مصادر المقاومة أن القيادي في الجيش العقيد صالح الشدادي قتل أمس مع ثلاثة آخرين أثناء قيادته المعارك ضد مليشيا الحوثيين في منطقة الوهبية في محافظة البيضاء على الحدود مع مأرب، وقالت إن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على «جبل خرفان» وحررت مواقع «عبل الوهبية والسيلة» في ظل تقهقر حوثي مستمر.
في غضون ذلك عقد الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته الموقت في الرياض اجتماعا لهيئته الاستشارية وأعضاء في الحكومة والبرلمان، وأفادت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أنه توعد مليشيات الحوثي وصالح وقال إنه ليس أمامها «سوى الانصياع الفعلي والتام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات الشرعية الدولية بخاصة القرار 2216».
على صعيد منفصل، أفادت مصادر محلية وأمنية في محافظة ابين الجنوبية أن عشرة من عناصر تنظيم «القاعدة» على الاٌقل قتلوا ليل السبت في غارة أميركية لطائرة من دون طيار استهدفت تجمعاً لهم في مديرية المحفد، كما أكدت مصادر أمنية في عدن أن غارة لطيران التحالف استهدفت موقعاً للتنظيم شمال «المدينة الخضراء».
 
«التحالف الإسلامي» لخنق الإرهاب
الحياة...الرياض – هليل البقمي 
شدد «إعلان الرياض» لدول التحالف الإسلامي، على أهمية العمل الجماعي والاستراتيجي لمحاربة الإرهاب عسكرياً وفكرياً وإعلامياً، وركز على ضرورة الخروج بمفهوم واضح يساهم في القضاء على آفة الإرهاب في المنطقة والدول الإسلامية والعالم، ويحقق الأمن للبلدان الإسلامية.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة في السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان أمس، في البيان الختامي لاجتماع رؤساء هيئة الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي حمل اسم (إعلان الرياض)، أن «رؤساء هيئات الأركان في دول التحالف شددوا على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل من أجل التصدي الفعال للإرهاب والتطرف»، مؤكداً توافق المجتمعين في الرؤى والمواقف لمحاربة هذه الظاهرة عبر جهود منظمة وموحدة ودائمة تكفل التمثيل في طرح الاتفاقات ذات الصلة وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة.
وأوضح أنه انبثق عن الاجتماع اتفاق على أهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، مع استمرار تأكيد الدور العسكري لمحاربته وهزيمته بعد تجفيف منابعه، وذلك بتنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب، مؤكدين عزمهم على تكثيف جهودهم لمحاربة الإرهاب من خلال عمل مشترك تبعاً لإمكانات كل دولة من الأعضاء ووفق رغبة كل دولة بالمشاركة في أية عملية أو برنامج، ضمن مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ووفق آليته، وبما لا يخل بسيادة الدول.
وأضاف البنيان أن «رؤساء هيئات الأركان في الدول الأعضاء شددوا على الدور المهم للإعلام في محاربة الإرهاب بالتصدي لدواعي الفتنة والفرقة والتطرف والعنف وإرساء قيم الإسلام السمحة، والامتناع عن الترويج للإرهاب من خلال توظيف الإعلام، واتخاذ التدابير كافة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية والرقابية لمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويله».
وجدد إعلان الرياض التأكيد على أن الإرهاب يمثل تهديداً مستمراً للسلم والأمن والاستقرار، وأنه لا دين له ولا وطن، وأن التطرف ظاهرة عالمية، كما عبر رؤساء هيئات الأركان عن تمنياتهم بتضافر الجهود والتعاون المشترك للإسهام في تحقيق أهداف التحالف الإسلامي العسكري في محاربة الإرهاب. وأعربوا عن أهمية المضي قدماً في تفعيل انطلاقته، وذلك من خلال اجتماع وزراء الدفاع لدول التحالف في الفترة المقبلة.
وكان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل في الرياض رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف، كلاً على حدة، وذلك بمناسبة عقد اجتماعهم الأول. وجرى خلال اللقاءات التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الاستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له. وأكد الناطق باسم قوات التحالف الإسلامي المشترك، مستشار وزير الدفاع العميد أحمد عسيري أن مبدأ الدول الإسلامية أعضاء التحالف قائم على المشاركة وتنسيق الجهود وتوحيدها، بحيث تكون جهود جماعية لا فردية، لافتاً إلى أن العمل المشترك يسير متوافقاً ومتناسقاً مع المنظمات الدولية.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي بعد انتهاء أعمال الاجتماع أنه تمهيد لاجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء، المقرر انعقاده قريباً، وتحديداً بعد تواصل رؤساء هيئات الأركان مع وزراء الدفاع في الدول الأعضاء، وطرح ما تناوله اجتماع أمس.
وأشار إلى أن الاجتماعات ركزت على أربعة محاور مهمة لمكافحة الإرهاب، مبيناً أن محور الإعلام كان أبرزها، إضافة إلى الجانب الفكري لافتاً إلى أن المحور الثالث ركز على الجانب المالي، وتتبع مصادر تمويل عمليات هذه المنظمات، في حين جاء المحور الرابع خاصاً بالعمل العسكري، الذي سيكون مركز عملياته في الرياض، إذ تبرعت المملكة بتوفير مبنى المركز وموازنته التشغيلية.
وأضاف أن العمل العسكري لقوات التحالف سيقوم على مواجهة التنظيمات الإرهابية في الدول الأعضاء، التي تعلن حاجتها إلى تدخل قوات التحالف، لأن التدخل لن يكون إلزامياً، وبخاصة أن آلية عمل قوات التحالف مبنية في أساسها على احترام سيادة الدول، ووفق المواثيق والأعراف الدولية، وبالتعاون مع المنظمات الدولية، وفي إطار الشرعية الدولية.
وعن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين 39 دولة أعضاء التحالف، أوضح أن ذلك من أهم المكاسب العائدة على الدول أعضاء التحالف، لا سيما أن المعلومات الاستخباراتية ستجري من خلال قاعدة بيانات تنشأ في مركز عمليات التحالف مشدّداً على أن مركز العمليات المشترك في الرياض.
سلمان الأنصاري: خطتان للسعودية في سورية
السياسة...الرياض – سي أن أن: قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري إن لدى السعودية خطتان في ما يتعلق بالتعامل مع الأزمة السورية
وأوضح الأنصاري لموقع «سي أن أن بالعربية» الإخباري، تعقيباً على اجتماع رؤساء هيئة أركان دول التحالف الإسلامي في الرياض، أمس، أن الخطة الأولى تتمثل في التجاوب مع مخرجات الحل السياسي الذي قد تنتج عن الاجتماعات القائمة بالتنسيق مع الحلفاء حول العالم، في حين أن الخطة الثانية «في حال عدم الخلاص إلى حل سياسي تتفق عليه دول التحالف وأطياف المعارضة السورية، فلدى المملكة ودول التحالف الإسلامي الجاهزية التامة للتدخل البري في سورية ووضع حد لإرهاصات الوضع القائم».
وأضاف إن «اجتماع رؤساء هيئة أركان دول التحالف الإسلامي دليل على جدية هذه الدول في التنسيق العسكري المباشر لمواجهة التهديدات ومجابهة خطر الإرهاب.. الملف السوري سيكون الأبرز، لكن ليس الوحيد، فهنالك ملفات أخرى قد يتم نقاشها مثل ليبيا والعراق، وأعتقد أنه سيكون هنالك خطة ستراتيجية لوضع قوات إسلامية في المدن اليمنية المحررة كقوات حفظ السلام».
أكد أن التطرف تحدٍ للبشرية وعلى العالم التكاتف ضده
الجبير: على إيران احترام سيادة الدول ووقف دعم الإرهاب
إيلاف....عبد الرحمن بدوي
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أنه يجب على إيران احترام سيادة الدول ووقف دعم الإرهاب، وعلى إيران أن تغير من سلوكها تجاه الدول العربية وطريقة الحكم عليها ستكون من خلال الأفعال.
 الرياض: قال وزير الخارجية السعودي الجبير: "لقد أردنا أن تكون لدينا علاقات سلمية مع إيران، لكننا واجهنا تدخلا في شؤوننا الداخلية، وتعطيل مناسك الحج، واغتيال أحد دبلوماسيينا، والهجمات ضد سفارتنا والخلايا الإرهابية التي زرعتها إيران في بلادنا والدول المجاورة"، مضيفًا "لقد مددنا يدنا لإيران منذ 35 عاما، منذ ثورة الخميني في العام 1979 ولم نتلق شيئا في المقابل".
 وتابع الجبير أنه "إذا غيرت إيران سلوكها، فإن الباب سيكون مفتوحا أمام علاقات طبيعية".
 وأكد الجبير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الأحد مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون مايتي انكوني ماشاباتي جنوب إفريقيا، على أن ن المباحثات التي عقدها العاهل السعودي الملك سلمان مع جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا، ركزت على تكثيف التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
 وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا أهمية إيجاد حل للأزمة السورية وفقا لـ "جنيف 1"، و التأكيد على حل الأزمة في اليمن وفقا للقرار 2216، مؤكدا على تطابق وجهات النظر بين المملكة وجنوب إفريقيا حول العديد من الأزمات التي تعيشها المنطقة، وخاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف.
 وأفاد بأن التطرف هو تحدٍ للبشرية وعلى العالم التكاتف ضده.
 من جانبها أكدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون مايتي انكوني ماشاباتي التزام بلادها بدعم حق الشعب الفلسطيني، مشيدة بالعلاقات الثنائية بين المملكة وجنوب إفريقيا، والتي تسعى دائما إلى توطيد العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة السياسة والاقتصادية والأمنية.
وكانت المملكة قد وقعت اليوم اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة مع جنوب إفريقيا بحضور العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس جاكوب زوما بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين البلدين، فيما أكد العاهل السعودي خلال المباحثات التي عقدها مع الرئيس زوما أهمية استمرار التعاون والتشاور بين البلدين تجاه القضايا الدولية والإقليمية لاسيما الإصلاحات في منظمة الأمم المتحدة، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
 وتسعى المملكة وجنوب إفريقيا إلى التعاون المستمر والبناء في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، والتطلع إلى تنمية التبادل التجاري وشراكة أكبر في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
 وتتويجًا لفتح مجالات استثمارية بين البلدين عقد الرئيس جاكوب في مقر إقامته بالرياض، اجتماعًا بعدد من رجال الأعمال السعوديين، حيث استعرض معهم القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة في مجال تعزيز العلاقات التجارية والتبادل التجاري، إلى جانب بحث الفرص الاستثمارية بين البلدين.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,097

عدد الزوار: 7,629,518

المتواجدون الآن: 0