اخبار وتقارير...الاتحاد الديموقراطي الكردي إذ يثير غضب السلطة والمعارضة..توقيع 10 اتفاقيّات تعاون بين تركيّا والأردن.. عبدالله الثّاني يحادث داود أوغلو..عبد الله الثاني: إسرائيل والأردن واجها الطيران الروسي قرب الحدود السورية

انتحاري يقتل في باكستان 56 إمرأة وطفلاً..اعتداءات بروكسيل تكشف ارتباط «داعش» بعالم الجريمة...بريطانيا تعزّز تواجدها العسكري في العالم..«الجزيرة» تعلن الاستغناء عن حوالى 500 من موظفيها

تاريخ الإضافة الإثنين 28 آذار 2016 - 8:53 ص    عدد الزيارات 1954    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الاتحاد الديموقراطي الكردي إذ يثير غضب السلطة والمعارضة
الحياة...هوشنك أوسي.. * كاتب كردي سوري
أثار إعلان حزب «الاتحاد الديموقراطي» (الموالي لـ «العمال الكردستاني») المناطق الكرديّة في سورية إقليماً فيديراليّاً، لغطاً كبيراً، وفتح الباب على مصراعيه أمام نقاشات وسجالات كرديّة - كرديّة، وكرديّة - عربيّة، وعربيّة - عربيّة، بين مؤيّد لها، إلى الحدود القصوى، وردّة فعل تماثلها في الشدّة، وتعاكسها في الاتجاه صدرت من الجانب العربي السوري (معارضة وموالاة)، وبين مؤيّد للخطوة مع التحفّظ على بعض الجوانب والآليات، ومعارض للفكرة في شكل مطلق، ومعارض لها لمجرّد أن الحزب الذي أعلنها هو «الاتحاد الديموقراطي» مع تقديم الأسباب والعلل وموجبات هذا الرفض، وأبرزها أنه ينسّق مع نظام الأسد، ومارس القمع والاستبداد بحق معارضيه ومنتقديه... الخ.
إيجابية خطوة «الاتحاد الديموقراطي» على ما شابها من ارتجال وعدم وضوح الرؤية في آليات إدارة السلطة، وشكل الفيديراليّة التي يقصدها الحزب المذكور، ومع وجود احتمال التراجع عنها، هي في تلك النقاشات والسجالات المذكورة آنفاً، والتي أماطت اللثام عن كم كبير من «التقيّة» التي كان السوريون، نخباً سياسيّة وعامّة، يمارسونها حيال بعضهم البعض. واتضح أن «الواحديّة» التي كانت أبرز شعارات ثورة الحريّة والكرامة؛ «واحد واحد واحد... الشعب السوري واحد»، لم تكن سوى محاولة قفز كبيرة أو التفاف كبير على الواقع السوري، الشديد التنوّع والتعقيد. وإن هذا التنوّع، مع الشحن والتأليب المتبادل، أفضى إلى حالة من التباين العميق إلى درجة التمزّق الاجتماعي - السياسي على مستويات عديدة. وغالب الظن أن هذا التلف الحاصل في النسيج الاجتماعي، لا يمكن تداركه وتضميده كي يلتئم، إلّا بالدفع نحو تبنّي فكرة الفيديرالية في سورية نحو الأمام.
الحقّ أن حديث الفيديراليّة في سورية، الذي أطلق الروس شرارته، قبيل انسحابهم المفاجئ، كان مرفوضاً، في شكل قاطع، ويحظى بالاتفاق المبرم بين نظام الأسد ومعارضاته المختلفة، لجهة الرفض. ونتيجة التوتير والضخّ الإعلامي من جانب النظام ومعارضته، واشتعال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الضخّ، باتت الفيديراليّة تُقدّم وكأنّها صنو الانفصال والتقسيم والتمزيق والتفتيت والنيل من وحدة التراب السوري، بعيداً من كل الدلالات اللغويّة والسياسيّة والقانونيّة لمفهوم الفيديراليّة - الاتحاديّة! بحيث غرق في ثرثرات ببغاوئيّة، تتهرّب من مناقشة جوهر الموضوع، والإجابة على السؤال المصيري والوجودي: أليست الفيديراليّة مصلحة سورية كبرى وملحّة، باعتبارها الحل الأمثل للمشاكل والأزمات السوريّة القوميّة منها والإداريّة والمناطقيّة أم لا؟ ولماذا؟!
وإذا كانت حجج حزب «الاتحاد الديموقراطي» في إعلانه مشروعه «الفيديرالي» فيها ما فيها من ركاكة وتخبّط، وغارقة في الاستعراضيّة والخطابات والسرديات الغرائبيّة الجوفاء، أتت حجج المعارضين والمعترضين على الفيديراليّة، أكثر ركاكةً وكشفاً عن الأحقاد والكراهية التي يكنّها أصحابها للكرد وحقوقهم وتاريخهم، والرغبة في حرقهم بجريرة سياسات «الاتحاد الديموقراطي»!
لئلا نسقط في آفة التعميم، تجب الإشارة إلى وجود قلّة قليلة، حاولت مناقشة الموضوع، بعيداً من حلبات الرؤوس الحامية، وشحذ السكاكين والفؤوس لمواجهة المطالبين بالفيديراليّة! في حين انزلق أكاديميون ومثقفون ومفكّرون وساسة في إطلاقهم أحكام القيمة السلبيّة على الأكراد، عبر تبنّي خطاب يحضّ على التخوين والكراهية، وهدر الكرامات والدماء. والغريب في الأمر، أن بعض هؤلاء، يعيش في بلدان فيديراليّة، منذ سنوات، ولا يستطيع إيراد مثل واحد فقط على فشل النظام الفيديرالي، كحجّة وقرينة ضد مطلب الكرد السوريين.
من غير المفهوم والمبرر رفض البعض من الشركاء العرب، مبدأ الفيديراليّة، كمصلحة سوريّة كبرى وملحّة، تضمن وتعزز وحدة الدولة السوريّة، دون تقديم الحجج المنطقيّة المستندة إلى تجارب شعوب وبلدان أخرى! ولا يعني ذلك القبول بفيديراليّة حزب «الاتحاد الديموقراطي»، على ما هي عليه الآن. ولكن من المعيب والغريب، رفض الفيديرالية، فقط لمجرّد أن هذا الحزب هو الذي تبناها وطرحها وفرضها، مستغلاً ظروفاً استثنائيّة معيّنة. كما أنه من المؤسف اتخاذ هذا الحزب كمبرر ومنصّة لرفض فكرة الفدرلة في سورية!
وبالعودة إلى حجج الرافضين، يمكن قول التالي:
1 - غالبية الأنظمة الفيديراليّة في العالم، كانت وليدة حروب وأزمات، باعتبارها حلاً لها، ولم تكن سبباً لنشوب هذه الحروب والأزمات الجديدة.
2 - الكثير من التجارب الفيزيائيّة، الطبيّة، الاجتماعيّة، الاقتصاديّة والسياسيّة...، الناجحة، يكون في البداية، مرتبكاً يشوبه الاعتلال والعيوب والمثالب. وهذان الارتباك والاعتلال، لا يمكن اتخاذهما كحجّة لرفض التجربة من أساسها. ذلك أن تراكم الخبرات والممارسة، يصقّل التجربة ويطوّرها وينمّيها.
3 - فوبيا الفيديراليّة، جعلت أصحابها، ينزلقون إلى اتهام كل مؤيد لها بالخيانة والردّة والكفر..! وهذا السلوك، لا يصدر إلا من أصحاب الوعي العقيدي، الشمولي، المشبع بوهم المركزيّة القوميّة أو الدينيّة أو الطائفيّة والمذهبيّة، وسيادة المركز المطلقة على الأطراف.
موروث الدولة - الأمّة، بنسختيها القوميّة والدينيّة، في الفكر والحراك السياسي والثقافي السوري، الموالي والمعارض، عبّر عن نفسه بشراسة في رفض الفيديراليّة كمشروع حل للأزمة السوريّة، وتخلّى أصحاب هذا الموروث عن تلك «التقيّة» الوطنيّة، ولبوس اللبرلة والنزوع الوطني الديموقراطي، لمصلحة تبنّي خطاب قوموي، شعبوي، استئثاري، ينضحُ تخويناً وكراهية. كذلك، الموالون لحزب «الاتحاد الديموقراطي»، انزلقت بهم حال النشوة إلى درجة تبنّي خطاب استعدائي موتور، في وقت كان أجدى وأولى بهم، التخلّص من هذه النبرة، بغية تنقية الأجواء وتطمين الأطراف الأخرى وكسبها، وسحب البساط من تحت أقدام، أزلام النظام التركي، داخل المعارضة السوريّة.
4 - حال رافضي الفيديراليّة في سورية، كحال رافضيها في العراق من العرب السنّة، الذين صاروا مؤيدين للفيديراليّة فيما بعد، ويطالبون بإقليمهم الفيديرالي - السنّي، ولا يستطيعون تحقيق ذلك، بسبب الممانعة الشيعيّة - السياسيّة الحاكمة، المدعومة من إيران. وظهر للعرب السنّة، أن الفيديراليّة الكرديّة، التي حاربوها، هي التي حمتهم من التوحّش الطائفي الشيعي والسنّي على حدّ سواء، الذي يعصف بالعراق! وبالتالي، سيأتي اليوم الذي يقبل فيه بالفيديرالية الكرديّة في سورية، من كان يرفضها ويحاربها الآن.
5 - طبيعة الأقاليم الفيديراليّة السوريّة، تلزمها بعدم الانفصال عن بعضها البعض. فالإقليم الساحلي، في حاجة إلى الداخل. وإقليم الأكراد في حاجة إلى إقليم حلب الصناعي وإقليم الساحل. وإقليم دمشق، في حاجة إلى الأقاليم الأخرى. إن سورية، بحدودها الحالية، التي يزعم رافضو الفيديرالية بأنهم يقدّسونها، فرضها الاستعمار. وسورية في الأصل، كانت دولة اتحاديّة فيديراليّة مطلع العشرينات (الاتحاد السوري)، إبان الاحتلال الفرنسي! ثم إنه من قال: إن الفيديراليّة لا تقوم على أساس قومي وعرقي؟ أوليست التجربة البلجيكيّة والسويسريّة أكبر دليل على بطلان هذه الحجّة؟!
6 - التعويل على العناد والممانعة التركيين، كالتعويل على ردّ الريح بالغبار. ذلك أن الأتراك، مانعوا الفيديراليّة الكرديّة العراقيّة، منذ أن أعلنها الأكراد من جانب واحد سنة 1992، وتكرّست هذه الفيديراليّة، بعد سقوط نظام صدّام، وصياغة الدستور العراقي. ولم يجد الأتراك أمامهم، إلا الاعتراف وإقامة علاقات سياسيّة واقتصاديّة كبيرة ومهمّة مع الاقليم الكردي العراقي. زد على ذلك، التهويل التركي بأن الفيديراليّة الكرديّة العراقيّة ستؤثر سلباً في تركيا وأمنها ووحدة أراضيها، وسيحرّض كرد تركيا على الانفصال، هذه الحجة - التهويل، منذ 1992 ولغاية 2016، ثبت بطلانها وزيفها. وعليه، محاربة المعارضة السوريّة (او بعضها)، طموحات كرد سورية وتهديدهم بـ «العصا التركيّة»، فيها ما فيها من اللاوطنيّة، والجهل بحقيقة البراغماتيّة التركيّة، المستعدّة للمتاجرة بأمن واستقرار مواطنيها، فكيف بأمن واستقرار مواطنين آخرين. بدليل العلاقات القويّة بين أنقرة وطهران، مع علم الأتراك بمدى دعم إيران لـ «العمال الكردستاني» منذ منتصف الثمانيات وحتّى الآن!
يمكن التماس الأعذار لرافضي الفيديرالية عن جهل أو عدم دراية أو إلمام. ولكن من يعارضها عمداً، عن عِلم، وكرهاً في الأكراد، أقل ما يقال فيهم بأنهم «فلول» أو يتامى الأنظمة والذهنيّات الشموليّة، الذين يصارعون نظام الأسد ليس لتغييره، بل لانتزاع السلطة منه، وممارسة دوره على مكوّنات الشعب السوري، سواء أكانوا في المعارضة أو في السلطة.
انتحاري يقتل في باكستان 56 إمرأة وطفلاً
لاهور (باكستان) - رويترز - 
قالت الشرطة ومسؤولون حكوميون إن انتحارياً قتل 56 على الأقل معظمهم من النساء والأطفال خارج متنزه عام في مدينة لاهور أمس. ولاهور عاصمة إقليم البنجاب القاعدة السياسية لرئيس الوزراء نواز شريف.
ووقع الانفجار في منطقة توقف سيارات خاصة في متنزه جولشان إقبال على بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال. وقال مسؤولون إن نحو 150 شخصاً أصيبوا في الانفجار. ولم تعلن على الفور أية جهة المسؤولية عن التفجير. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعدما هدأ غبار الانفجار. وقال مستنصر فيروز مسؤول الشرطة في المنطقة لوكالة «رويترز» أن «معظم القتلى والمصابين نساء وأطفال».
 
اعتداءات بروكسيل تكشف ارتباط «داعش» بعالم الجريمة
بروكسيل، برلين، روما – «الحياة»، أ ف ب، رويترز – 
كشفت التحقيقات في تفجيرات بروكسيل، ارتباطاً متزايداً بين الارهاب وعالم الجريمة، من خلال تورط أشخاص وردت أسماؤهم كمطلوبين في جرائم، بالاعتداءات التي لم تقتصر الملاحقات في إطارها على مشبوهين بالانتماء إلى جماعات متشددة.
وشكل ذلك تأكيداً لما حذر منه مسؤولون أمنيون في الاتحاد الأوروبي أخيراً، من تزايد الصلات بين تنظيم «داعش» والعصابات الإجرامية بدءاً، بمافيا بيع السلاح في البلقان وصولاً إلى صغار تجار المخدرات. وتناسب مهارات هؤلاء المجرمين في تكوين شبكات اتصال والاستعانة بمعارفهم في عالم الجريمة، عمل خلايا المتشددين الإسلاميين.
وتتزامن تلك المعطيات مع اتساع نطاق حملة الملاحقات للمتورطين في تفجيرات بروكسيل لتشمل ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى في الاتحاد، مع توجيه الادعاء البلجيكي مزيداً من التهم، شملت أربعة موقوفين أمس، وذلك بشبهة التورط في دعم وتسهيل مهمة منفذي تفجيرات بروكسيل
ومنذ وقوع اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بدأت تتكشف أدلة، على ماض إجرامي لمنفذيها وأبرزهم عبد الحميد أبا عود وصلاح عبد السلام، وصولاً إلى ماضي الشقيقين إبراهيم وخالد البكراوي منفذي تفجيرات بروكسيل اللذين اعتنقا أفكاراً متطرفة في السجن وأصبحا يدوران في فلك تنظيم «داعش».
ويرى خبراء أن السلطات البلجيكية فشلت في التعرف إلى متشددين من أمثال الشقيقين البكراوي لأنها كانت تنظر إلى «القائمة الخطأ» لمن تحوم حولهم الشبهات ولم تعتبرهما من أهدافها في مكافحة الإرهاب، ذلك أن الشقيقين كانا يوصفان لدى السلطات بأنهما من رجال العصابات ووضعا على لائحة المجرمين الذين تحركهم دوافع المال، في حين أن السلطات التي تطارد المتشددين الإسلاميين ركزت على من لهم نشاط ديني. وثبت خطأ هذا الأسلوب.
وأكد مسؤول في الحكومة البلجيكية دمج لائحتي المشبوهين الأمر الذي اقتضته ضرورة الجمع بين موارد المعلومات من إدارات الشرطة المختلفة.
كذلك اعتقلت السلطات الإيطالية الجزائري جمال الدين عوالي بطلب من بلجيكا، وذلك للاشتباه في إصداره وثائق سفر ومستندات أخرى مزورة لمتشددين لهم علاقة باعتداءات بروكسيل وباريس، علماً أن النشاط الرئيسي لهذا المطلوب المقيم في جنوب إيطاليا، استند إلى تسهيل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وإضافة إلى الموقوفين الأربعة لديها وأبرزهم فيصل شيفو الذي ظهر في صورة كاميرا المراقبة الأمنية في مطار بروكسيل معتمراً قبعة بيضاء، أعلنت النيابة الفيديرالية البلجيكية توقيف أربعة أشخاص جدد إثر 13 عملية دهم في مدن عدة أمس، بعد خمسة أيام على اعتداءات بروكسيل.
أتى ذلك غداة توجيه التهمة رسمياً إلى شيفو المشتبه به الرئيسي وثلاثة آخرين من بينهم شخص يدعى عبد الرحمن اعتقل يوم الجمعة الماضي، بعد إصابته بالرصاص خلال عملية دهم في بروكسيل.
كذلك أفادت تقارير في ألمانيا أن وكالات أمن أوروبية تلاحق ثمانية أشخاص على الأقل، يشتبه بأنهم متورطون في اعتداءات باريس وبروكسيل.
وكشفت التقارير أن غالبية المشبوهين، فرنسيون وبلجيكيون موجودون في سورية أو فارون في أوروبا، وكانوا على اتصال بعبد الحميد أبا عود العقل المدبر لاعتداءات باريس الذي قتلته الشرطة الفرنسية في تشرين الثاني الماضي، وكذلك صلاح عبد السلام المتورط بالاعتداءات والذي اعتقل في بروكسيل الشهر الجاري.
ويبدو أن منفذي التفجيرات في مطار بروكسيل ومحطة مترو في المدينة الأسبوع الماضي، استخدموا خبرات إجرامية للتملص من الشرطة وتمويه تحركاتهم، إذ اختاروا مكاناً مثالياً في مبنى سكني خال في أحد الشوارع الهادئة لإعداد قنابل استخدموها في هجماتهم.
وعمد منفذو تفجيرات بروكسيل إلى نقل كميات من الكيماويات المتوافرة للاستخدامات المنزلية، إضافة إلى حقيبة مليئة بالمسامير لتصنيع مسحوق أبيض متفجر غير ثابت يعرف باسم «تي أي تي بي» (تراي اسيتون تراي بيروكسيد).
ويسلط اختيارهم لمتفجرات منخفضة التكلفة من بين مكوناتها مطهر لمواسير الصرف ومزيل لطلاء الأظافر، الضوء على وسائل بدائية لصنع القنابل تتوافر مكوناتها بسهولة، الأمر الذي يعزز المخاوف من صعوبة رصد اعتداءات قبل وقوعها.
بريطانيا تعزّز تواجدها العسكري في العالم
الرأي..لندن - كونا - أعلنت بريطانيا، أمس، تعيين مبعوثين عسكريين جدد لشؤون الدفاع ونواب لهم في عدد من الدول الاوروبية والاسيوية والإفريقية ضمن استراتيجية «تعزيز تواجدها العسكري في العالم».
وذكر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان صحافي، انه «تقرر انشاء ملحقيات عسكرية جديدة في فنلندا والبانيا والسنغال ستغطي منطقة الساحل الأفريقي اضافة الى انشاء مناصب جديدة لنواب المبعوثين العسكريين في كل من لاتفيا وليتوانيا وجورجيا وقطر وافغانستان». اضاف انه «تقرر ايضا تعيين مستشار عسكري كبير لدى منظمة الامن والتعاون في أوروبا فضلا عن تثبيت مناصب نائب المبعوث العسكري ومساعد الملحق العسكري في باكستان والمبعوث العسكري في اليابان».
وقال فالون ان «توسيع شبكة الملحقين والمبعوثين العسكريين تمثل مرحلة مهمة ضمن خطة الحكومة تعزيز علاقاتها الدفاعية مع حلفائها تنفيذا للقرارات التي تم اتخاذها في إطار مراجعة استراتيجية الدفاع والأمن في بريطانيا اواخر العام الماضي».
واكد ان «هذه القرارات ستسمح بتوسيع الحضور العسكري البريطاني على الساحة الدولية وتعزيز علاقاتها الدفاعية مع حلفائها من اجل ردع اي تهديدات أمنية».
البابا فرنسيس يندد بـ «رفض» المهاجرين
الحياة..الفاتيكان - أ ف ب
عبّر البابا فرنسيس أمس في رسالته بمناسبة عيد الفصح لدى الكنائس التي تتبع التقويم الغربي عن أمله في أن تحمل المفاوضات حول سورية السلام إلى هذا «البلد الممزق» مندداً في الوقت ذاته بـ «رفض» المهاجرين. وفي ظل انتشار أمني كثيف قرب ساحة القديس بطرس، قامت الشرطة بتفتيش الحجاج بأجهزة الكشف عن المعادن، وحددت سيرهم على الطرق المقررة بين الحواجز للوصول إلى الساحة.
وبدا البابا الأرجنتيني (79 سنة) في حالة جيدة جداً رغم الساعات الطويلة من الاحتفالات خلال الأيام الماضية كما لم يتخل عن رحلة طويلة وسط الحشود على متن سيارته «بابا موبيلي» الصغيرة البيضاء.
وذكر البابا في رسالته العراق واليمن وليبيا وأيضاً النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي فضلاً عن أوكرانيا وأفريقيا وغيرها من المناطق. وأضاف: «لتتغلبّ رسالة الحياة (...) على قساوة القلوب وتعزز لقاء خصباً بين الشعوب والثقافات في مناطق أخُرى في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط وفي الشرق الأوسط». ثم تابع «لتعزز صورة الرجل الجديد التي تشع على وجه المسيح التعايش بين الإسرائليين والفلسطينيين في الأرض المقدّسة والاستعداد الصبور والالتزام اليومي للعمل من أجل بناء أساسات سلام عادل ودائم من خلال مفاوضات مباشرة وصادقة».
من جهة أخرى، دان البابا خورخي برغوليو في رسالته «رفض من يمكن أن يوفر الضيافة والعون» للمهاجرين واللاجئين «من الحرب والجوع والفقر والظلم الاجتماعي». ودعا مجدداً مسؤولي البلدان المتطورة والأوروبية خصوصاً إلى عدم إغلاق حدودها قائلاً إن «اخوتنا وأخواتنا هؤلاء غالباً ما يلتقون بالموت على دروبهم».
إلى ذلك، دان البابا «الشكل الأعمى والهمجي للعنف الذي ما فتئ يريق الدماء البريئة في مختلف انحاء العالم، كما حصل في الاعتداءات الأخيرة في بلجيكا وتركيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وساحل العاج».
وفي تلميح وحيد الى القارة التي يتحدر منها، قال الحبر الأعظم «لتشع رسالة (المسيح) الفصحية أكثر فأكثر على الشعب الفنزويلي الحبيب خلال الظروف الصعبة التي يمر بها وعلى من يمسكون بمصير البلاد، كي يتم العمل لمصلحة الخير العام والبحث عن فسحات للحوار والتعاون مع الجميع».
السّلطات تُعلن حصيلة معدّلة للاعتداءات ومداهمات إضافيّة وتوقيف أربعة في بلجيكا
إيلاف- متابعة
أكّدت النّيابة الفدراليّة البلجيكيّة، توقيف أربعة أشخاص الأحد، بعد خمسة أيّام على اعتداءات بروكسل. فيما أعلنت السّلطات أنّ الهجمات أدّت إلى مقتل 28 شخصًا، موضّحة أن الحصيلة السّابقة (31 قتيلاً) شملت الانتحاريِّين الثّلاثة.
بروكسل: إستمر الأحد تعقّب المشتبه بهم في الاعتداءات الّتي ضربت بروكسل الثلاثاء، فيما واصل البلجيكيّون تكريم الضّحايا، على الرّغم من إلغاء مسيرة كبيرة تنديدًا بالهجمات، على خلفيّة تواصل الاستنفار الامني.
وأجرت الشّرطة 13 عملية دهم جديدة في إطار البحث عن متوّرطين في الهجمات، وتمّ توقيف أربعة اشخاص، وفق ما أفادت به النّيابة الفدراليّة الأحد.
من جهتهم، يحاول المحقّقون التّأكد ممّا إذا كان فيصل شفو، المشتبه الوحيد بصلته المباشرة بالهجمات الجهاديّة، هو "الرّجل صاحب القبّعة" الذي وضع قنبلة في مطار بروكسل ورافق الانتحاريّين ابراهيم البكراوي ونجم العشرواي. والأخيران هما على غرار انتحاري المترو خالد البكراوي، على ارتباط وثيق بالمجموعة الّتي شنّت هجمات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأدّت عملية توقيف أحد الأشخاص في ايطاليا، واتّهام آخر في بلجيكا، إلى تسليط الضّوء مُجدّدًا على تقاطع المجموعات الجهاديّة الفرنسيّة والبلجيكيّة، إثر هجمات راح ضحيتها 130 قتيلاً يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، و28 قتيلاً الثلاثاء في بروكسل وفق حصيلة معدّلة.
واعتقلت السّلطات الإيطالية السبت المواطن الجزائري جمال الدين عوالي البالغ 40 عامًا في منطقة ساليرنو في جنوب البلاد بناء على طلب القضاء البلجيكي. وأفادت وسائل الاعلام الايطالية أن عوالي يشتبه بأنّه شارك في تزوير وثائق استخدمها الانتحاريون في باريس وبروكسل.
قضية جديدة
على خطّ مواز، وجّهت التّهمة إلى مشتبه به ثان في بلجيكا في تحقيق منفصل يتعلق بهجوم تمّ إحباطه الخميس في باريس، وفق ما أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية الأحد. ويضاف اتهام عبد الرحمن أ. بـ"المشاركة في نشاطات مجموعة ارهابية" الى قضية رباح ن. في سياق التعاون الفرنسي - البلجيكي.
ولا يزال الفرنسي رضا كريكت البالغ 34 عامًا محتجزًا في فرنسا، بعدما أُوقِف الخميس قرب باريس، بصفته المشتبه به الرئيس في مخطّط الهجوم الّذي تمّ إحباطه. وبعد توقيفه، تمّ العثور على أسلحة ومتفجّرات داخل شقّة في الضّاحية الباريسيّة.
وفي بروكسل، واصل عشرات الاشخاص التّوجه في احد الفصح الى ساحة البورصة. واضاءت مجموعات منهم شموعًا، وأحيت ذكرى الضحايا بصمت، بحماية قوّات الأمن.
وقال محمد سعيد سي احمد هادي، البلجيكي البالغ 50 عامًا والمتحدّر من الجزائر "آتي الى هنا كل مساء، وأبقى حتّى منتصف اللّيل تضامنًا. يجب ان نخرج، وألاّ نختبئ".
اما ايف سوزان البالغ 54 عامًا والعامل في مجال الطباعة، فأورد "يجب ان نظهر للاطفال أننا لسنا خائفين... حتّى لو كنا كذلك". ولكن تمّ الغاء المسيرة الكبيرة التي كانت مرتقبة الاحد بهدف "الاثبات للذين يريدون أن نركع، أننا سنبقى واقفين"، بحسب ما اعلن منظّموها، وذلك بناءً على طلب السلطات بسبب الاستنفار الكبير.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الأحد خراطيم المياه لتفريق نحو مئتي متظاهر قومي في ساحة البورصة. وافاد مراسل فرانس برس أن الشرطة اعتقلت متظاهرا واحدا على الاقل.
الضّحايا
إلى ذلك، يستمر التّعرّف إلى هويّات الضّحايا، ومن بينهم طالب التّسويق البلجيكي بارت ميغوم البالغ 21 عامًا، والذي كان يفترض أن يسافر الى الولايات المتّحدة للقاء صديقته، وليوبولد هيشت البالغ 20 عامًا، والّذي قررت عائلته وهب أعضائه على أمل "انقاذ حياة".
ومن الضحايا أيضًا، الأميركيّان جاستن وستيفاني شولتز، والثّنائي الشّاب الّذي استقرّ في العاصمة الأوروبيّة، والإيطالية باتريسيا ريزو البالغة 48 عامًا، والتي كانت تعمل في وكالة تابعة للمجلس الأوروبي للأبحاث.
وبينهم كذلك، اليتا ويه البالغة 41 عامًا، وهي لاجئة ليبيرية حصلت على الجنسية الهولنديّة، كانت تعمل متطوّعة في دار للراحة في هولندا، وكانت تُسافر إلى الولايات المتحدة لحضور جنازة احد اقربائها.
وقال الصحافي البلجيكي ميشال فيسارت الذي فقد ابنته لوريان في تفجير المترو، لتلفزيون "ار تي بي اف" حيث يعمل "انه ألم لا يمكن وصفه، أتقاسمه مع عائلات الضحايا في باريس وتونس وامكنة اخرى".
واضاف "اعتقد ان بناء الجدران (...) وزرع الكره لا يؤدّيان إلى أيّ نتيجة"، آملاً الوصول الى عالم يسوده "الاحترام" و"التسامح" و"المحبة".
ومن بين الجرحى الـ340، الفرنسيّة فاني كلين البالغة 20 عامًا، والمتحدّرة من جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي. فقالت هذه المبشرة لوكالة فرانس برس، إنّها اصيبت بجروح وحروق في الركبتين، موجّهة بدورها نداء من أجل التّسامح.
 
توقيع 10 اتفاقيّات تعاون بين تركيّا والأردن.. عبدالله الثّاني يحادث داود أوغلو
نصر المجالي
نصر المجالي: أجرى العاهل الأردنيّ الملك عبدالله الثّاني في اجتماع مغلق، يوم الأحد محادثات مع رئيس الوزراء التّركي أحمد داود أوغلو، تناولت العلاقات الثّنائيّة وخصوصًا الاقتصاديّة، وملفّات إقليميّة مثل الحرب على الإرهاب والأزمة السّوريّة.
وعقد الجانبان الأردني برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور والتركي برئاسة داود اوغلو، جلسة مباحثات في دار رئاسة الوزراء، تناولت العلاقات الثّنائيّة وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، ولا سيّما في المجالات الاقتصاديّة والتّجاريّة والاستثماريّة.
وتأتي زيارة داود أوغلو بعد أن كانت مقرّرة الثلاثاء الماضي، إلا أنها تأجلت بسبب التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مدينة إسطنبول في 18 من آذار (مارس) الجاري، وخلّف عددًا من القتلى والجرحى.
وشارك داود أوغلو، الّذي يزور الأردن للمرة الأولى بصفته رئيسًا للوزراء، في منتدى الأعمال التّركي ـ الأردني الّذي عُقد في عمّان.
وفي سياق متّصل، التقت عقيلة داود أوغلو سارة، الّتي ترافقه في زيارته إلى عمّان، عقيلة عبد الله الثاني الملكة رانيا، في قصر الحسينية، حيث رحّبت الأخيرة بالزيارة.
الملكة وسارة
وقالت الملكة الأردنيّة لضيفتها سارة داود أوغلو، إن "رؤيتكم واستضافتكم هنا، أمر جميل جدًا"، معربة عن حزنها حيال الهجمات الإرهابيّة الأخيرة في كل من إسطنبول وأنقرة، ومؤكّدة وقوف بلادها إلى جانب الشعب التّركيّ.
وجرى، خلال اللقاء، بحث عدد من المواضيع ذي الاهتمام المشترك، والتي تأتي في مقدّمة أولويّات عمل جلالة الملكة في مجالات التّعليم والأطفال وتمكين المجتمعات.
بدورها أعربت سارة داود أوغلو خلال اللقاء الذي استمرّ نصف ساعة، بعيدًا من وسائل الإعلام، عن شكرها لمضيفتها رانيا حيال الاستقبال.
اتفاقيات
وإلى ذلك، افتتح رئيس الوزراء التّركيّ، مكتب وكالة التّعاون والتّنسيق التّركي "تيكا"، ضمن محطّته الثّانية لزيارته الرسميّة إلى المملكة، وقصّ "داود أوغلو" شريط الافتتاح، إيذانًا بالانطلاقة الرسميّة للمكتب، الّذي بدأ عمله في الأردن قبل عام تقريبًا، بموجب الاتفاقيّة الّتي وقّعها نائب رئيس تيكا، علي ماسكان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
كما وقعت تركيا والأردن، نحو 10 اتفاقيّات تعاون مشترك في المجال الاقتصاديّ والتّجاريّ، ومجال العمل والضّمان الاجتماعيّ، وتأمين فرص العمل وبروتوكول تعاون مشترك في مجال تدابير السّياسات التّجاريّة والصّناعيّة، وإتفاقيّة التّشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين البلدين، وإتفاقية في مجال الأرصاد الجويّة مع وزير النقل الأردني أيمن حتاحت، وإتفاقيّة في مجال الغابات واتفاقية في مجال النّقل الجويّ، واتّفاقية حول ترميم محطّة خطّ الحديد الحجازي وإنشاء متحف للخطّ، وإتفاقية تعاون مشترك بين وكالتَي الأنباء بترا والأناضول.
عبد الله الثاني: إسرائيل والأردن واجها الطيران الروسي قرب الحدود السورية
دبي - «الحياة»
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لأعضاء في الكونغرس الأميركي إن الطائرات الأردنية والإسرائيلية من طراز «أف - 16» واجهت طائرة مقاتلة روسية، عندما كانت تقترب من الحدود السورية الجنوبية خلال الحملة الجوية الروسية الأخيرة في سورية ضد المعارضين المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية عن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قولها إن الملك عبد الله صرح بذلك في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي، أثناء لقائه عدداً من أعضاء الكونغرس الأميركي.
ونقلت الصحيفة عن الملك الأردني قوله: «رأينا الروس يطيرون بالقرب من حدودنا، لكن طائرات أف - 16 إسرائيلية وأردنية واجهتهم»، وأضاف أن «الروس شعروا بالصدمة وفهموا أنهم لن يتمكنوا من العبث معنا ونشر الفوضى».
وذكر الملك أن الأردن تحدث في كثير من الأحيان مع إسرائيل خلال مفاوضاتها مع الروس، وقال للمشرعين الأميركيين: «ناقشنا فكرة عن كيفية إبقاء الروس في مكانهم».
وقالت «واشنطن تايمز» إن «العديد من المحللين قالوا إن إسرائيل والأردن دعما القوى المناهضة للأسد في سورية خلال السنوات القليلة الماضية في الحرب ضد النظام». وأضافت أنه «يقال إن الملك قال لأعضاء الكونغرس أن الأردن أرسل أيضاً قوات خاصة لمساعدة الثوار السوريين على الأرض في استعادة السيطرة على مناطق رئيسة من القوات الحكومية».
ولم تعلق موسكو على التقرير حتى الآن.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سافر شخصياً إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنع مثل هذه الحوادث، واجتمع القادة العسكريون الأميركيون أيضاً مع نظرائهم الروس للفصل بين المسارات الجوية والعمليات البرية في الصراع الدائر في العراق وسورية.
«الجزيرة» تعلن الاستغناء عن حوالى 500 من موظفيها
الحياة..الدوحة - أ ف ب
أعلنت شبكة «الجزيرة» الفضائية القطرية اليوم (الأحد)، الاستغناء عن حوالى 500 من موظفيها، في إطار «مبادرة لتطوير القوى العاملة بها» وتعزيز قدرتها على «مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية».
وأعلنت الشبكة في بيان قرارها «الاستغناء عن عدد من موظفيها في إطار إعادة النظر في هيكلتها وضمن مبادرة لتطوير العاملة بها وتعزيز قدرتها على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية».
وأوضحت أن الإجراء يطال «حوالى 500 وظيفة في مقرات الشبكة في مختلف أنحاء العالم وغالبيتهم ممن يعملون في قطر».
وأوضح مسؤول في الشبكة أن ما قد يصل الى 60 في المئة من الوظائف المستغنى عنها، أي حوالى 300 وظيفة، ستكون في الدوحة، مقر الشبكة.
ونقل البيان عن المدير العام للشبكة بالوكالة مصطفى سواق، قوله إن الإجراء «الذي بدأنا العمل عليه خلال الأشهر القليلة الماضية وحرصنا خلالها على دراسة كل الخيارات المتاحة، يأتي في إطار السعي لتعزيز ريادة شبكة الجزيرة الإعلامية وضمان استمرارية تطورها».
وأكد سواق في البيان أن «هذه المراجعة سوف تسمح للشبكة بتطوير قدراتها على مواكبة التطور الإعلامي والاستمرار في موقعها كمؤسسة إعلامية مستقلة، تقدم تغطيات إخبارية متميزة من أنحاء العالم كافة».
وشدد على أن الشبكة اتخذت هذا الإجراء «بعدما استنفدنا الخيارات الأخرى المتاحة كافة، ونحن واثقون ان هذه الخطوة مهمة لتعزيز قدراتنا التنافسية ورسم خططنا الاستراتيجية البعيدة المدى».
وقال أحد مسؤولي الشبكة إن الغاء الوظائف سيبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، وأن معظمها سيكون خارج الأقسام التحريرية.
وكانت الشبكة الممولة من الحكومة القطرية، أعلنت قبل شهرين انها ستقفل في نيسان (ابريل) المقبل، قناة «الجزيرة أميركا» التي توظف نحو 700 شخص.
وقبل الإعلان الصادر اليوم، كان عدد موظفي الشبكة التي أحيت هذه السنة الذكرى العشرين لتأسيسها، يناهز 4500 شخص عالمياً.
ويأتي الإعلان عن الاستغناء عن الموظفين في ظل تراجع الإيرادات الحكومية من قطاعي النفط والغاز جراء انخفاض أسعار الطاقة عالمياً.
وتوقعت الحكومة القطرية تسجيل عجز يقدر بـ 12 بليون دولار أميركي في موازنة 2016، وهو الأول منذ 15 عاماً. وحذر أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، من الهدر في الانفاق الحكومي وفائض التوظيف ونقص المحاسبة في مؤسسات الدولة.
رجال أعمال بريطانيون يؤيدون الانسحاب من أوروبا
الحياة..لندن – رويترز -
أعلنت مجموعة «فوت ليف» المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن حملتها لقيت مساندة من 250 رجل أعمال من بينهم رئيس تنفيذي سابق لمصرف «إتش إس بي سي»، الأمر الذي يخالف الاعتقاد السائد بأن قطاع الأعمال يدعم البقاء في عضوية الاتحاد. وركز المعسكران المؤيد والمعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي على التأثير الاقتصادي للانسحاب في حملتيهما، وذلك قبل إجراء استفتاء في 23 حزيران (يونيو) المقبل. وفي الشهر الماضي، قال رؤساء أكثر من ثلث أكبر الشركات في بريطانيا ومن بينها شركتا النفط العملاقتان: «شل» و «بي بي» وأكبر شركة اتصالات «بي تي»، أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يهدد الوظائف والاستثمارات.
والسبت، كشفت «فوت ليف» عن قائمة لمؤيدي الانسحاب شملت مايكل غويغان، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة «إتش إس بي سي» وتيم مارتن رئيس مجموعة و «ثرسبون» للحانات. وقال ماثيو إليوت، الرئيس التنفيذي لـ «فوت ليف» أن «من خلال القائمة المتنامية للمؤيدين من رجال الأعمال، ستثبت فوت ليف أن الاتحاد الأوروبي ربما يكون جيداً للشركات الكبرى المتعددة الجنسية، لكنه آلية لتدمير الوظائف بالنسبة للشركات الأصغر».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,002

عدد الزوار: 7,627,661

المتواجدون الآن: 0