اندلاع حريق في برجين سكنيين بالإمارات...السعودية تؤكد دعم الشراكة الإستراتيجية مع أميركا..محمد بن نايف يستقبل وزير الدفاع البريطاني

غارات على مواقع للمتشدِّدين في زنجبار والتحالف يستعيد 9 سعوديِّين ويسلِّم 109 حوثيِّين..العرادة يؤكد أسس الحوار بين اليمنيين: المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرار 2216....14 مليون يمني يحتاجون خدمات صحية عاجلة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آذار 2016 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1886    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات على مواقع للمتشدِّدين في زنجبار والتحالف يستعيد 9 سعوديِّين ويسلِّم 109 حوثيِّين
اللواء... (ا.ف.ب - رويترز - واس)
أعلنت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن في بيان أصدرته امس، استعادة 9 محتجزين سعوديين، وتسليم 109 من المواطنين اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها بتاريخ الثامن من اذار 2016.
 وأعربت قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة «إعادة الأمل»، كما تأمل ببدء التهدئة في مناطق الصراع داخل الجمهورية اليمنية بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية، ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216).
وأوردت وكالة الانباء السعودية الرسمية «اعلنت قيادة قوات التحالف لاعادة الشرعية في اليمن في بيان اصدرته اليوم انه جرى امس الاول استعادة تسعة محتجزين سعوديين وتسليم مئة وتسعة من المواطنين اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في اطار التهدئة التي سبق الاعلان عنها».
ودخلت التهدئة حيز التنفيذ في الثامن من آذار بوساطة قبلية، لادخال المساعدات الى شمال اليمن الذي يسيطر عليه المتمردون.
ورحبت قيادة التحالف «باستمرار حالة التهدئة وتأمل في بدء التهدئة في مناطق الصراع داخل الجمهورية اليمنية بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الاغاثية لكامل الاراضي اليمنية ودعم الجهود التي ترعاها الامم المتحدة للوصول الى حل سياسي».
وعملية التبادل هي الثانية بعد خطوة مماثلة في التاسع من آذار غداة بدء سريان التهدئة، شملت عريفا سعوديا وسبعة يمنيين. وبينما حدت التهدئة من المناوشات الحدودية بشكل كبير، افادت وكالة الانباء السعودية ليل الاحد نقلا عن الدفاع المدني، عن «سقوط عدة مقذوفات عسكرية بمحافظتي صامطة والطوال (جنوب غرب) من داخل الاراضي اليمنية، نتج عنها اصابة ثمانية اشخاص بينهم اربعة اطفال».
وأمس، رأى وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش، والذي تعد بلاده ابرز الدول المشاركة في التحالف، ان الاخير حقق اهدافه.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الاتحاد» الاماراتية، ان اهداف التدخل العسكري كانت «عودة الحكومة الشرعية الى التراب اليمني»، و«تأصيل ان مسألة اي حل سياسي يجب ان يكون على اساس القرار 2216»، و«إرسال رسالة واضحة لإيران بأنه لا يمكن ان تقبل دول الخليج بتوغل النفوذ الايراني من دون ان ترد عليه». وينص القرار الصادر العام الماضي، على انسحاب المتمردين المقربين من طهران، من المدن التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة.
اضاف قرقاش «هذه كلها اهداف تحققت، واليوم نحن في مرحلة افضل بكثير، لكن لا بد من استغلال هذه الاهداف للانتهاء من هذا الفصل المأساوي والبدء في بناء يمن جديد، يرسم ملامحه اليمنيون».
 وفي جنوب اليمن قال سكان ومسعفون إن 21 شخصا على الأقل قتلوا في غارات جوية ليلية شنتها طائرات أميركية بدون طيار على أهداف تابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين بما فيها هجمات على العاصمة الإقليمية زنجبار.
وأصابت طائرات حربية بقيادة السعودية أهدافا تابعة لمتشددين في ضواحي مدينة عدن الجنوبية المقر المؤقت لحكومة هادي حيث هاجم متشددون إسلاميون مرارا أهدافا تابعة للتحالف والحكومة اليمنية في الشهور الماضية.
تبادل أسرى سعوديين وحوثيين
الرياض – عبدالهادي حبتور { صنعاء، عدن - «الحياة» 
في ثاني عملية من نوعها، نفِّذ تبادلٌ لأسرى سعوديين وحوثيين، فيما قصف التحالف العربي في اليمن مواقع لتنظيمي «القاعدة» و «داعش» شمال عدن وشرقها.
وفي حديث إلى «الحياة»، حذر محافظ مأرب سلطان العرادة، من أن أي تفاوض يبقي السلاح مع ميليشيا الحوثيين سيكون بمثابة «قنبلة موقوتة»، مشدداً على أن أي حوار بين اليمنيين يجب أن يرتكز إلى ثلاثة أسس.
وتحدث عن خطة عسكرية لتحرير ما بقي من مأرب تحت سيطرة الحوثيين خلال أيام، نافياً وجود «خيانة» مكّنتهم من ضرب معسكر قوات التحالف في المحافظة بصاروخ (راجع ص 2).
وجددت مقاتلات التحالف العربي أمس قصف مواقع مسلحي جماعة الحوثيين في تعز (جنوب غرب) بالتزامن مع المعارك التي تخوضها القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني الموالي للحكومة ضد المتمردين، كما استهدفت مواقع لمسلحي «القاعدة» و «داعش» في أبين وعدن.
وأفاد بيان أصدرته قيادة التحالف العربي أمس ونشرته «وكالة الأنباء السعودية» باستعادة تسعة محتجزين سعوديين مقابل تسليم مئة وتسعة من الحوثيين ممن اعتقلوا في مناطق العمليات قرب الحدود السعودية الجنوبية. ويأتي التبادل قبل أيام من وقف للنار يفترض أن يمهد لجولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثيين في الكويت.
في غضون ذلك، أشاد نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح، أثناء تفقده أمس الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش التي تعرضت أخيراً لهجمات من «القاعدة» و «داعش» في عدن، بـ «الجهود التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الداعمة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد». وقال إن «العمليات الإرهابية لن تثني مؤسسات الدولة عن مواصلة عملها والمضي قدماً نحو بناء الوطن».
واستهدفت ضربات التحالف مواقع لـ «القاعدة» و «داعش» في منطقة «جعولة» شمال عدن، بعد ساعات على غارات طاولت مواقع التنظيمين في مدينة زنجبار (عاصمة أبين) شرق عدن. وأفادت مصادر بأن 15 مسلحاً قتلوا في الضربات التي استهدفت مقراً للمخابرات ومبنى للحزب الاشتراكي، يسيطر عليهما مسلحون من التنظيمين منذ إحكام قبضتهم على المدينة.
وفي محافظة تعز، أفادت مصادر المقاومة والجيش بأن مقاتلات التحالف أغارت على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات علي صالح في معسكر الدفاع الجوي وجبل «الهان» في الجبهة الغربية من مدينة تعز في منطقة «الضباب»، إضافة إلى مواقع لهم في شارع الخمسين شمال المدينة. وأضافت أن 11 متمرداً قتلوا في معارك الكر والفر وبضربات جوية.
وذكرت مصادر «أن ميليشيا الحوثيين وعلي صالح واصلت قصف الأحياء السكنية في مناطق ثعبات والجحملية وبيرباشا والضباب، وضيّقت الحصار على المدينة من المداخل الشرقية والشمالية، ومن مفرق شرعب الرونة والضباب غرباً، وفرضت قيوداً مشددة على حركة التنقل».
وفي سياق آخر، توعدت جماعة الحوثيين في صنعاء 40 صحافياً موجودين خارج اليمن ويعملون في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بالفصل من الوظيفة العامة في غضون شهر إذا لم يعودوا إلى أعمالهم، وذلك على خلفية تأييدهم الحكومة الشرعية ومناهضتهم الانقلاب الحوثي.
العرادة يؤكد أسس الحوار بين اليمنيين: المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرار 2216
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن معظم محافظة مأرب حرر من قبضة الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس اليمني السابق علي صالح، وإن ما بقي منها جزء «بسيط في مديرية صرواح»، لافتاً إلى خطة عسكرية لاستعادة هذا الجزء خلال أيام، نافياً بشدة وجود أي «خيانة من الداخل في ضرب معسكر قوات التحالف بصاروخ توشكا».
وأعلن العرادة في حديث إلى «الحياة» أن «أي حوار مقبل بين اليمنيين يرتكز على ثلاثة أسس: هي المبادرة الخليجية بآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216». وأضاف أن «من يحاول الخروج عنها يحاول الخروج عن الإجماع الوطني، وسيغرد خارج السرب».
وحذر أيضاً من أن «أي حوار أو تفاوض يبقي على السلاح مع الميليشيات، أياً كانت، بمثابة القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في أي لحظة، وستعود بانتكاسة على الوضع المحلي والإقليمي بأخطر مما هي عليه اليوم،» وتطرق كذلك إلى صاروخ توشكا الذي أطلقته الميليشيات على معسكر قوات التحالف في مأرب وأسبابه.
وأوضح أن «مأرب صمدت من أول لحظة، ولم تسلم للحوثي على رغم الحرب الشرسة التي فرضت عليها، إلا أننا بقينا محتفظين بالشرعية والمؤسسات الحكومية والمعسكرات، ودافعنا عنها على رغم قلة الإمكانات، وبمساندة الشرفاء من الجيش والأمن حتى جاء التحالف وساندنا كثيراً. والأمور في مأرب الآن جيدة، وهي شبه محررة من الميليشيات الحوثية وأعوانها، ما عدا جزء من مديرية صرواح ما زال في أيديهم. وتحررت حريب بالكامل قبل أيام، والمحافظة تتكون من 14 مديرية، وما تبقى معهم (الحوثيين) جزء من مديرية صرواح، لظروف وأسباب، وستتطهر خلال الأيام المقبلة فلدينا خطة عسكرية، والأداء الحكومي جيد، ربما ليس ما نطمح إليه».
وأضاف: «في الواقع، هناك أسباب وعوامل متعددة لاستتباب الأوضاع، فالحس الوطني لدى أبناء المحافظة هو الأرضية والأساس في هذا الجانب، وبالذات لمن يأتي إليهم من خارجها، وتعرفون القيم والأخلاق التي يتمتع بها أبناء اليمن. والأمر الآخر هناك قوة أمنية وعسكرية تساعد في ضبط الأمن والاستقرار، إضافة إلى أن المقاومة الشعبية لا تنفك عن الجيش والأمن، وهو ما ساعد في أداء مهامه، ولم تركب المقاومة رأسها وتدعي أن لها الفضل في التحرير وحدها، وهذا حصل بعد جهود قمنا بها. اجتمعنا مع القوى السياسية واتفقنا على أن مأرب هي حزبنا».
وزاد أن «توجيهات الرئيس (هادي) واضحة بدمج المقاومة في الجيش والأمن في كل المناطق المحررة، وهناك خطة لدينا لتقسيم عناصرها وفقاً لمؤهلاتهم وقدراتهم واستعداداتهم النفسية، فجزء منهم في الأمن والشرطة، وآخر في القوات المسلحة، وسيوزعون على الوحدات، وأنا أحبذ دائماً المزج بين أبناء الوطن، وألا يكون كل أبناء منطقة أو قبيلة أو فئة وحدة بذاتها، لأن هذا سيشكل خطراً على المديين القريب والبعيد». وقدر عددهم بـ16 ألف فرد، وقال: «بدأنا في دمجهم في الأمن والشرطة، أعطينا دورة لقرابة ألفي فرد في الجانب الأمني، وعندما تحررت حريب أرسلنا إليها سريتين من العناصر المدربة لحفظ الأمن هناك، وعملية الدمج ستكون متدرجة، لدينا المنطقة العسكرية الثالثة، تمتد من أطراف الجوف وصنعاء حتى بلحاف».
وعن صاروخ «توشكا» الذي انطلق من إحدى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه معسكر التحالف في جوار مبنى اللواء 107، قال إن «المسألة معروفة يمكن تحديد الموقع عبر غوغل، ولا تكلف العدو عناء كبيراً. كنا نظن أن الصواريخ بعيدة المدى التي في حوزة الميليشيات انتهت بالضربات الجوية، واكتشفنا لاحقاً أن العدو كان يحتفظ بأعداد كثيرة منها. وكنا نظن أن المسافة بعيدة ولا يملكون صواريخ تصل إلى مسافة 120 كيلومتراً، وسمعنا روايات أن هناك شيئاً من الداخل وما إلى ذلك، إطلاقاً لا يوجد شيء من هذا القبيل، وهذا الكلام كان على مرأى ومسمع من القادة وقت حصول الحدث، وكلها روايات مغرضة ومغلوطة».
وتابع أن مأرب «بعد تطهيرها أصبحت معقلاً ومنطلقاً للمقاومة والجيش الوطني، انطلق عدد من الوحدات العسكرية والمقاومة الشعبية باتجاه فرضة نهم، وجزء باتجاه صرواح وجزء باتجاه حريب، ووفق ما يقول المثل لا بد من صنعاء ولو طال السفر، وتحرير صنعاء تحرير للبلد واستعادة للعاصمة السياسية ومؤسسات الدولة، ومن ثم الولوج والدخول في مخرجات الحوار الوطني والوصول إلى الدولة الاتحادية. ولدينا أسس ثلاثة لأي حوار أو حديث: المبادرة الخليجية بآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216».
14 مليون يمني يحتاجون خدمات صحية عاجلة
السياسة..صنعاء – الأناضول: أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن نحو 21 مليون شخص في اليمن، (82 في المئة من إجمالي السكان)، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بما فيهم 2.5 مليون نازح، مشيرة إلى أن نحو ثلث السكان المحتاجين يقطنون مناطق يستحيل أو يصعب الوصول إليها.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن نحو 14 مليون شخص يحتاجون للخدمات الصحية العاجلة، بما فيهم نحو مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، إضافةً للنساء الحوامل والمرضعات، ولكن رغم تلك الاحتياجات العاجلة، فإن حوالي 25 في المئة من المرافق الصحية أغلقت أبوابها بسبب الأضرار التي تعرضت لها، أو بسبب نقص الكوادر الطبية، والأدوية، وغيرها من الموارد.
وأوضحت أن الأسبوع الجاري، «يصادف مرور عام على اندلاع الصراع في اليمن، حيث خلفت أحداث العنف تأثيراً مدمراً على الملايين من المدنيين الأبرياء، وتسببت في معاناة لا حدود لها، فمنذ مارس 2015، لقي نحو ستة آلاف و200 شخص حتفهم وأصيب نحو 30 ألف آخرين».
وأضافت إن العنف أدى إلى المزيد من التدهور للوضع الصحي في اليمن، ويجد نحو 19 مليون شخص صعوبة في الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، ما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط علاء الدين العلوان، إن «حجم الاحتياجات الصحية في اليمن هائل، والعمل خلال فترات الصراع ليس بالأمر الهين، فخلال العام الماضي، اضطرت المنظمة إلى إيجاد حلول للوصول للسكان المحتاجين، أرسلنا الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة عبر القوارب عندما كانت الطرق مغلقة، ولجأنا إلى نقل المياه الآمنة للمرافق الصحية عبر عربات تجرها الدواب بسبب نقص الوقود».
وأضاف العلوان «رغم الجهود التي بذلناها، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين فعله للاستجابة للاحتياجات الصحية للسكان في اليمن، وينتابني قلق شديد إزاء محدودية التمويل للقطاع الصحي، والذي لم يتلق إلا 6 في المئة فقط من الدعم المطلوب للعام 2016، ومع دخول الصراع عامه الثاني».
وذكّر «الأطراف كافة بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، لتسهيل الوصول الإنساني لجميع مناطق اليمن، واحترام سلامة العاملين الصحيين والمرافق الصحية».
السعودية تؤكد دعم الشراكة الإستراتيجية مع أميركا
الرياض - «الحياة» 
جدد مجلس الوزراء السعودي مطالبات المملكة مجلس الأمن الدولي بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف وفقاً لاتفاق جنيف الرابع، وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية الرامية إلى وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد على أهمية الشراكة السعودية- الأميركية وضرورة دعمها.
وأستنكر المجلس في جلسته المنعقدة أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استمرار السلطات الإسرائيلية في بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة، كما أبدى أسفه لاستقالة مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب عدم تعاون سلطات الاحتلال الإسرائيلي معه: «ما يؤكد عدم الاكتراث بقرارات الشرعية الدولية والإصرار على المضي قدماً في انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية».
وأعرب مجلس الوزراء عن شجب المملكة واستنكارها التفجيرات الإرهابية التي شهدتها كل من: محافظة بابل جنوب بغداد، ومدينة لاهور شرق باكستان، ومدينة بروكسيل في بلجيكا، وما نتج منها من ضحايا وإصابات، مشدداً على تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب الذي لا تقره جميع الأديان والأعراف والمواثيق الدولية وأهمية تخليص المجتمعات من شرور هذه الآفة الخطرة، وأعرب عن تعازي المملكة ومواساتها للعراق وباكستان وبلجيكا ولأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج المحادثات الرسمية مع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، وما جرى خلالها من استعراض لمجالات التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين في شأن المشاورات الثنائية السياسية بينهما، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين في المجالات كافة، وبالمكانة التي يحتلها البلدان على المستوى العالمي اقتصادياً وسياسياً، وحرصهما على تعزيز العلاقات وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة، كما اطلع المجلس على نتائج استقبال خادم الحرمين الشريفين لرئيس البرلمان الجورجي ديفيد أوسوبا شفيلي.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في بيان عقب الجلسة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس نوه بافتتاح رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية الأمير محمد بن سلمان، مصنع القذائف بالمؤسسة الذي تم إنشاؤه بترخيص ومساعدة في الإنشاء من شركة مصنعة للذخيرة من جنوب أفريقيا، والذي سيكون رافداً لدعم حاجات القوات العسكرية السعودية في مجال القذائف العسكرية بأنواعها.
وأشار الطريفي إلى ترحيب مجلس الوزراء بانعقاد الاجتماع الأول لرؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مشدداً على إعلان الرياض الصادر عن الاجتماع وما تضمنه من تأكيدات على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل للتصدي الفعال للإرهاب والتطرف، وأهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدرس الفكر الإرهابي واجتثاثه وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، وتأكيد العزم على تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب من خلال تعزيز العمل المشترك.
وأوضح أن المجلس نوه بتوصيات منتدى فرص الأعمال السعودي - الأميركي الرابع الذي نظمته وزارة التجارة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وما أكدت عليه التوصيات من أهمية تعزيز وتعميق الروابط التجارية بين البلدين، ودعم الشراكة الاستراتيجية للقرن الـ 21 التي أكدت عليها حكومة المملكة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لأميركا في أيلول (سبتمبر) 2015.
وأشار الطريفي إلى أن المجلس جملة من النشاطات العلمية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع، مهنئاً خادم الحرمين الشريفين على تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخية والحضارية الممنوحة له من جامعة الملك سعود، كما وافق على اعتماد إضافة 10 ملايين ريال سنوياً إلى موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية لمدة ثلاثة أعوام اعتباراً من العام المالي (1437 - 1438هـ)، مؤكداً أن ذلك بهدف الصرف على تنفيذ برامج ودورات توعوية للمقبلين على الزواج.
محمد بن نايف يستقبل وزير الدفاع البريطاني
الرياض – «الحياة» 
بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، خلال استقباله في الرياض أمس كلاً على حدة، وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، والوفد المرافق، ووزير الداخلية السنغالي عبدالله داودا، في العلاقات بين المملكة وبريطانيا، والسنغال وكل ما من شأنه تعزيزها، بما في ذلك وسائل مكافحة الإرهاب ومحاربته فكراً وعملاً، كما تم خلال اللقاءين البحث في ما تشهدها المنطقة، وكل ما يتعلق بالتعاون الأمني.
حضر اللقاءين، نائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان، والمدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
إلى ذلك استقبل ولي العهد وزير المكتب السلطاني في سلطنة عمان الفريق أول سلطان بن محمد النعماني والوفد المرافق. ونقل الوزير تحيات وتقدير السلطان قابوس بن سعيد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتمنياته للشعب السعودي بمزيد من التقدم والازدهار.
وبعث ولي العهد ببرقية عزاء ومواساة إلى رئيس باكستان ممنون حسين في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور وما خلفه من ضحايا ومصابين. كما بعث ببرقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الباكستاني ممنون حسين في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور. وقال: «علمت ببالغ الحزن والأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور، وإنني إذ أعرب لكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل المشين، لأقدم التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعب باكستان، سائلاً الله جلت قدرته أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».
 

اندلاع حريق في برجين سكنيين بالإمارات

الرأي...(أ ف ب)
اندلع حريق كبير الاثنين في برجين سكنيين على الأقل في إمارة عجمان في دولة الإمارات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية وشاهد عيان.
وشب الحريق في أحد مباني برج «عجمان 1» السكني المؤلف من 12 طابقا، وامتد إلى برج آخر، بحسب ما أفادت صحيفة «غلف نيوز» على موقعها الإلكتروني.
وأعلنت شرطة عجمان إن حاملا نقلت إلى المستشفى بعدما واجهت صعبة في التنفس، فيما عولج خمسة أشخاص في مكان الحادثة كانت إصاباتهم طفيفة.
ولفتت الشرطة إلى أنه تم إجلاء جميع السكان، كما تمت السيطرة على الحريق.
وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس ان الحريق، الذي وقع قرب الساحل، تأجج بفعل الرياح القوية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,087

عدد الزوار: 7,627,211

المتواجدون الآن: 0