اخبار وتقارير..اعتقال مسلح فتح النار في مركز للزائرين في الكونغرس الأمريكي..تحقيقات متشعّبة في أوروبا لكشف الشبكات المتشدّدة بعد هجمات بروكسل... بريطانيا تخشى انتقال «الحرب الطائفية» من الشرق الأوسط إلى أراضيها..«طالبان» تقصف البرلمان الأفغاني بالصواريخ..الجيش الباكستاني يرد بعملية واسعة ضد المتشددين

إسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة تركيا بسبب تهديد «داعش»...أردوغان يعلن قتل 5359 مسلحاً كردياً منذ تموز

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آذار 2016 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2281    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تحقيقات متشعّبة في أوروبا لكشف الشبكات المتشدّدة بعد هجمات بروكسل
المستقبل.. (أ ف ب)
تتشعّب التحقيقات في اوروبا حول الشبكات المتشددة بعد اسبوع على هجمات بروكسل التي ارتفع عدد ضحاياها الى 35 قتيلا و340 جريحاً.

وتركز التحقيقات في العاصمة البلجيكية، مسرح العمليات الانتحارية في 22 اذار، على «الرجل معتمر القبعة» الذي يجري البحث عنه منذ ان وضع قنبلة في مطار بروكسل-زافنتم ولاذ بالفرار قبل ان يفجر رجلان متواطئان معه نفسيهما.

وبعدما أصدرت أمر بحث مرفقاً بصورة، نشرت الشرطة امس شريط فيديو جديداً لهذا الرجل، التقطتها كاميرات المراقبة في المطار، في محاولة للتعرف اليه. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر قريب من التحقيق ان المحققين يحاولون التأكد مما اذا كان «الرجل معتمر القبعة»، هو نفسه فيصل شفو (30 عاماً) المتهم والمسجون الوحيد حتى الان في هذه القضية. لكن شفو الذي يقدم نفسه على انه صحافي مستقل لا يتعاون مع السلطات، ولم تسمح التحاليل حتى الآن بتأكيد هذه الفرضية.

وفي حديث لاذاعة «ار تي ال»، وصفه الاذاعي فينس كانتي الذي عمل معه العام 2008، بأنه رجل «عاطفي» و»ذكي» لكنه كان قد بدأ تدريجياً برؤية «الشر في كل مكان»، داعماً فرضيات المؤامرة.

التأكيد الوحيد حتى الان هو ان الانتحاريين الثلاثة ابراهيم البكراوي ونجيم العشراوي في المطار وخالد البكراوي في مترو بروكسل، مرتبطون مباشرة بالمجموعة التي قتلت 130 شخصا في باريس في 13 تشرين الثاني. كما يرتبطون خصوصاً بالمشتبه به الرئيسي صلاح عبدالسلام، الذي اوقف في 18 آذار في بروكسل بعد اربعة اشهر من هروبه من السلطات البلجيكية. وتبنى «داعش» هجمات باريس وبروكسل، فيما الشبكات التي نفذتها متداخلة.

وتطالب بلجيكا بتسليمها جمال الدين عوالي، وهو جزائري اعتقل السبت بناء على طلبها في ايطاليا، ويشتبه في انه زوّر بطاقات هوية استخدمها عدد من المنفذين المحتملين لهجمات باريس وعلى الارجح صلاح عبدالسلام ايضا. وفي مؤشر الى خطر مرتفع محدق باوروبا، تتزايد الملفات الارهابية وتتشعب. واعلن القضاء البلجيكي امس توجيه تهمة «المشاركة في انشطة مجموعة ارهابية» الى ثلاثة مشتبه بهم أوقفوا في اطار عملية لمكافحة الارهاب قامت بها السلطات في عدة مدن بلجيكية الاحد.

وقالت النيابة العامة الفيديرالية لوكالة فرانس برس ان «لا رابط» بين هذه الاعتقالات والاعتداءات الدامية التي هزت بروكسل في 22 اذار، من دون ان تتوافر عناصر اضافية حول هذه الاعتقالات.

وعلى خط مواز، أظهر تحقيق حول هجوم، قالت فرنسا انها أحبطته بعد القبض على الفرنسي رضا كريكيت الخميس قرب باريس، وجود تشعبات اوروبية جديدة. واعتقلت هولندا الاحد فرنسيا سافر الى سوريا ويشتبه في ان «داعش» كلفه مع كريكيت بشن هجوم ضد فرنسا.

وقد اتهم رجلان في بلجيكا في هذا الملف، احدهما عبدالرحمن أ. المولود في الجزائر العام 1977، والذي دين في فرنسا عام 2005 بالسجن سبع سنوات. كذلك حظر دخوله نهائياً الى الاراضي الفرنسية بسبب تقديمه دعماً لوجستياً لقتلة القائد مسعود في أفغانستان في عام 2001.

وفي بروكسل، توقفت مسيرات احياء ذكرى الضحايا بسبب تظاهرة لنحو 300 من مثيري الشغب القوميين جرت الاحد في ساحة البورصة التي تحولت الى نصب تذكاري لضحايا 22 آذار قبل ان تفرقهم الشرطة بخراطيم المياه. وأقيمت صلاة امس في احدى الكاتدرائيات. وشارفت عملية التعرف الى الضحايا على الانتهاء. فقد عثر على 31 قتيلاً في المطار وفي محطة مترو مالبيك، وتم تحديد هوية 28 منهم، فيما توفي اربعة أخرون متأثرين بجروحهم في المستشفى. ومن بين القتلى الذين تم التعرف عليهم، قالت السلطات ان هناك 12 أجنبياً من 8 جنسيات مختلفة.
إسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة تركيا بسبب تهديد «داعش»
أنقرة تكشف عن إحباط هجمات بينها تفجيرات انتحارية
عشرات القتلى في اشتباكات بين الجيش التركي و«الكردستاني»
الرأي...
أوصت إسرائيل، أمس، رعاياها بمغادرة تركيا فورا بسبب مخاطر شن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هجمات اخرى، بعد مقتل 3 اسرائيليين في تفجير انتحاري نفذه التنظيم في 19 من مارس الماضي في اسطنبول، فيما أعلنت الرئاسة التركية أن أنقرة أحبطت هجمات كانت ستقع في الأسابيع الماضية بعضها بتفجيرات انتحارية.
وقال بيان صادر عن الحكومة الاسرائيلية: «تقرر رفع درجة التحذير من السفر الى تركيا من تهديد ملموس عادي الى تهديد ملموس كبير، ونكرر توصيتنا للجمهور بتجنب السفر إلى هناك، وللاسرائيليين الموجودين في تركيا، بمغادرتها في اقرب وقت ممكن».
واكد البيان الصادر عن مكتب مجلس الامن القومي لمكافحة الارهاب ان التفجير الذي وقع في اسطنبول يبرز التهديد من مسلحي «داعش» ضد اهداف سياحية «في جميع انحاء تركيا ويثبت قدرات عالية على تنفيذ هجمات مماثلة».
وتابع البيان: «البنى التحتية الارهابية في تركيا تواصل شن هجمات اضافية ضد اهداف سياحية، بمن في ذلك السياح الاسرائيليون، في جميع انحاء البلاد».
ويزور عشرات الاف الاسرائيليين تركيا القريبة سنويا رغم العلاقات الديبلوماسية المتوترة بين البلدين.
وقضى ثلاثة اسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسية الاميركية وايراني واصيب 39 شخصا بينهم 24 اجنبيا بجروح في التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي في اسطنبول.
وأعلن غبراهيم قالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحافي في أنقرة ان بلاده أحبطت هجمات كانت في الأسابيع الماضية ومن ضمنها تفجيرات انتحارية.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر أمنية أن رئيس بلدية شاريورين في إقليم شانلي أورفا إبراهيم إنجو قتل امس بعد أن خطف مسلحون يشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني سيارته في جنوب شرقي البلاد.
وقالت المصادر إن المسلحين كانوا يهربون عقب تفجيرهم عبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
وأعلن الجيش التركي ان 25 عضوا من حزب العمال الكردستاني قتلوا في مدن نصيبين وشرناق ويوكسيكوفا في اشتباكات جرت في مطلع الأسبوع.
وقتل جنديان أول من أمس وأصيب سبعة في نصيبين الواقعة على الحدود السورية عندما فجر مسلحون عبوات ناسفة في مبنى كانت قوات الأمن تقوم بتفتيشه.
وفي واقعتين منفصلتين في نصيبين التي تخضع لحظر تجول على مدار الساعة منذ 14 مارس، قتل جندي بنيران قناص وقتل ضابط شرطة في هجوم بقنبلة.
أردوغان يعلن قتل 5359 مسلحاً كردياً منذ تموز
الحياة...أنقرة – رويترز – 
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن القوات الحكومية قتلت 5359 من مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، مُذ أنهى الحزب وقفاً للنار دام سنتين، في تموز (يوليو) الماضي، بعدما شنّ أردوغان «حرباً على الإرهاب» وسط معارك عنيفة في جنوب شرقي البلاد. وأشار الرئيس التركي إلى مقتل 355 جندياً وشرطياً ومن أفراد حراس القرى الموالين للسلطات، خلال الاشتباكات مع «الكردستاني».
تصريحات أردوغان أتت بعد ساعات على إعلان مصادر أمنية أن إبراهيم إنجو، رئيس بلدية شاريورين في إقليم شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية من الأكراد، قُتل بالرصاص بعدما أقدم مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى «الكردستاني» على خطف سيارته، خلال فرارهم إثر تفجيرهم عبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش، ما أسفر عن جرح ثلاثة جنود.
وكان الجيش التركي أعلن مقتل 25 مسلحاً في مدن نصيبين وشرناق ويوكسيكوفا، فيما قُتل 3 جنود وشرطي وجُرح سبعة جنود، خلال مواجهات مع «الكردستاني».
 
بريطانيا تخشى انتقال «الحرب الطائفية» من الشرق الأوسط إلى أراضيها
بعد قتل بائع الصحف في غلاسكو
الرأي..لندن - من إلياس نصرالله
تخشى الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية من أن تكون «الحرب الطائفية» التي يشنها المسلمون المتطرفون ضد الأديان والطوائف الإسلامية الأخرى في الشرق الأوسط وعدد من دول آسيا قد وصلت إلى المملكة المتحدة، حيث تعتقد الشرطة بأن أسد شاه (40 عاماً) بائع الصحف المسلم المنتمي الى الطائفة الأحمدية من مدينة غلاسكو قتل الأسبوع الماضي على يد مسلم متطرف.
وأوقفت الشرطة متهماً بتنفيذ الجريمة لكنها تحفظت في كشف هويته إلى أن ينتهي التحقيق معه، وأكدت أنها ستجلبه إلى المحكمة اليوم لتمديد توقيفه لكي تتمكن من مواصلة التحقيق معه.
ويتضح من المعلومات القليلة التي قدمتها الشرطة لوسائل الإعلام أمس، أن المتهم بقتل أسد شاه لم يكن متطرفاً بريطانيا مثلما اعتقد البعض، بل مواطن بريطاني مسلم من مدينة برادفورد وقد سافر 200 ميل إلى غلاسكو لينفذ جريمته لا لسبب سوى أن أسد شاه بعث الخميس الماضي برسائل تحية على شبكة الإنترنت لزبائنه وأصدقائه البريطانيين ليهنئهم بحلول عيد الفصح الذي بدأت عطلته الجمعة الماضية وهو يوم «الجمعة العظيمة» بالنسبة للمسيحيين أو «الجمعة الحزينة»، وانتهت العطلة أمس.
ووفقاً للشرطة جرى طعن أسد شاه 30 مرة بسكين مطبخ حاد في الساعة التاسعة ليلاً الخميس الماضي بعد أربع ساعات على نشر تحية العيد للمسيحيين على شبكة الإنترنت، وقام القاتل بدق رأس الضحية بالأرض بضع مرات أثناء الهجوم الوحشي.
«طالبان» تقصف البرلمان الأفغاني بالصواريخ
الحياة..كابول – رويترز
أطلق مقاتلو حركة «طالبان» صواريخ على مجمع البرلمان الأفغاني الجديد أمس، في وقت كان رئيس الاستخبارات والقائم بأعمال وزير الداخلية يستعدان لإلقاء كلمة أمام النواب.
وقال مشرعون إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات وهو ما يتناقض مع رواية الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد الذي أعلن أن هجوم الحركة أوقع خسائر فادحة.
وقال سيف الله مسلم، عضو البرلمان عن إقليم بدخشان: «أطلقت ثلاثة صواريخ على البرلمان لكنها لم تصب المبنى الرئيسي». وأضاف أن الهجوم «وقع أثناء انعقاد الجلسة».
وقال مسؤول أمني بارز إن ثلاثة صواريخ طويلة المدى أطلقت من على تلة على بعد مئات الأمتار من مبنى البرلمان.
وأرسلت «طالبان» بياناً عبر البريد الالكتروني مع عدد من الصور للهجوم، توضح على ما يبدو دخاناً يتصاعد من البرلمان في حي يقع غرب العاصمة كابول.
وأوضحت صورة أخرى فجوة صغيرة وأضراراً لحقت بجدار ناجمة عن الصواريخ على ما يبدو.
وقال القائم بأعمال وزير الداخلية تاج محمد جاهد للمشرعين: «هناك إهمال واضح للواجب، وسأكلف مسؤولي الأمن بتوفير احتياطات أمنية صارمة في البرلمان وحوله».
فيدل كاسترو يسخر من أوباما ويرفض «هدايا الإمبراطورية»
الحياة...هافانا - أ ف ب، رويترز – 
بدد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الأجواء الإيجابية التي رافقت الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي باراك أوباما للجزيرة أخيراً، إذ أكد كاسترو في رد على تصريحات لأوباما، أن هافانا لن تنسى ماضي المواجهة مع واشنطن، وأن كوبا «لا تحتاج إلى هدايا من الإمبراطورية» الأميركية.
وفي رسالة مطوّلة بعنوان: «الشقيق أوباما» نشرتها صحيفة «غرانما» الرسمية، سخر كاسترو من «عبارات رنّانة» أطلقها أوباما أثناء خطاب ألقاه في هافانا الأسبوع الماضي، قال فيه إنه يزور الجزيرة لـ «دفن آخر بقايا الحرب الباردة في الأميركتين»، داعياً إلى تشجيع الحريات العامة والديموقراطية في كوبا.
واعتبر كاسترو أن «الاستماع إلى كلمات الرئيس الأميركي كان سيصيب أي شخص بأزمة قلبية». وعدّد لائحة طويلة من الخلافات بين كوبا والولايات المتحدة. وزاد: «لا يتوهّمن أن شعب هذا البلد النبيل والمترفع، سيتخلى عن المجد والحق والثراء الروحي المكتسب من تطوير التعليم والعلوم والثقافة».
وكتب فيدل كاسترو (89 سنة) الذي تخلّى عن السلطة لشقيقه الأصغر راوول عام 2006 بعد خضوعه لجراحة خطرة في المعدة: «لا نحتاج إلى أن تقدّم لنا الإمبراطورية هدايا من أي نوع. جهودنا ستكون مشروعة وسلمية، لأن ذلك هو التزامنا حيال السلام وأخوّة كل الشعوب. اقتراحي المتواضع هو أن يفكر (أوباما) وألا يحاول وضع نظريات حول السياسة الكوبية».
وكان الانفتاح الديبلوماسي من أوباما تجاه الجزيرة، ترافق مع «ديبلوماسية موسيقية غربية» تجاه كوبا، إذ قدم فريق «رولينغ ستونز» حفلاً مجانياً ضخماً في هافانا يوم الجمعة الماضي، في ختام أسبوع من التواصل بين الغرب والدولة الشيوعية التي كانت تحظر موسيقى الفريق الإنكليزي الشهير.
واستهل الفريق أولى حفلاته على الإطلاق في كوبا بأغنية (جامبين جاك فلاش) التي سجلها عام 1968 عندما كان محبو الروك الكوبيون يتبادلون نسخاً مسربة من التسجيلات الموسيقية ويواجهون خطر إرسالهم إلى فرق عمل ريفية لعلاجهم من «الانحراف الأيديولوجي».
وقال ميك جاغر المغني الرئيسي في «رولينغ ستونز» وسط هتافات الحشود: «نعرف أنه كان من الصعب سماع موسيقانا في كوبا قبل سنوات، لكن ها نحن نعزف. أظن أيضاً أن الزمن يتغير».
وكانت حكومة الزعيم السابق فيدل كاسترو ترى أن الفرق الغنائية الغربية مثل «رولينغ ستونز» و «البيتلز» تنشر أفكاراً هدامة ومنعت بث أغانيها في الإذاعة والتلفزيون.
ولم يظهر فيدل كاسترو، الذي سيبلغ عامه الـ90 في 13 آب (أغسطس) المقبل، علناً منذ تموز (يوليو) 2015، لكن وسائل الإعلام الرسمية تنشر بانتظام صوره وهو يستقبل في منزله شخصيات ورؤساء دول صديقة.
ولم يعارض زعيم الثورة الكوبية أبداً بشكل علني، التقارب الذي أنجزه شقيقه الرئيس الحالي مع واشنطن، لكنه بعد الإعلان عن ذلك نهاية عام 2014، انتظر شهراً ونصف شهر للموافقة على هذه المبادرة، مؤكداً في الوقت ذاته ارتيابه من الولايات المتحدة.
الجيش الباكستاني يرد بعملية واسعة ضد المتشددين
الحياة...إسلام آباد – جمال إسماعيل 
بعد أقل من 24 ساعة على التفجير الانتحاري في مدينة لاهور الذي أودى بحياة عشرات القتلى والجرحى واستهدف المسيحيين في عيد الفصح، قررت الحكومة وقيادة الجيش في باكستان، شن عملية واسعة النطاق في مناطق جنوب البنجاب لاجتثاث المتشددين وأنصارهم، بعد تنامى خطرهم في زعزعة الاستقرار في البلاد.
ويتوقع أن تتركز الحملة على جماعة منشقة عن حركة «طالبان باكستان» وموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، إذ تبنت هذه الجماعة التي تعرف باسم «جماعة الأحرار»، الاعتداء الانتحاري الذي أوقع 72 قتيلاً نصفهم تقريباً من الأطفال، في متنزه في مدينة لاهور الأحد.
وعلى رغم أن عدداً كبيراً من ضحايا التفجير ومن المصابين البالغ عددهم 200 جريح من المسلمين، فإن الجماعة المذكورة أعلنت أنها استهدفت المسيحيين في مناسبة عيد الفصح. ووقع الانفجار وسط حشود في ملعب الأطفال في متنزه في لاهور كبرى مدن شرق باكستان. وكان المتنزه مكتظاً في العيد.
وتوعد إحسان الله إحسان، الناطق باسم «جماعة الأحرار»، بـ «شن هجمات مماثلة في المستقبل ضد المسيحيين»، مشيراً إلى أن «البنى التحتية للجيش والحكومة الباكستانية والمدارس والجامعات من بين أهدافنا أيضاً».
واعتبر ناشطون من المدافعين عن حقوق الإنسان والأقليات، أن مخاوف المسيحيين في باكستان تحولت إلى حقيقة بعد الاعتداء الدموي في متنزه لاهور، فيما طالب البابا فرانسيس السلطات الباكستانية ببذل كل الجهود من أجل ضمان أمن السكان، وخصوصاً الأقلية المسيحية بعد الاعتداء «المروع» في لاهور والذي يعتبر الأكثر دموية هذا العام في بلد اعتاد هجمات كبرى. ويؤدي هذا النوع من الاعتداءات إلى تقويض التعايش الهش أساساً في باكستان.
ووجه البابا «نداء إلى السلطات المدنية وجميع المكونات الاجتماعية في باكستان لكي يقوموا بكل الجهود الممكنة لإعادة الأمان والهدوء للمواطنين ولا سيما للأقليات الدينية الأشد ضعفاً».
ودعا رئيس الوزراء نواز شريف إلى مزيد من الجهود من الجهات كافة والتعاون بين الحكومات المحلية في أقاليم باكستان، لدحر الجماعات المسلحة والإرهابية. وشدد شريف على ضرورة وضع قاعدة بيانات ومعلومات حديثة للأقاليم كافة والأجهزة الأمنية في باكستان، وإنهاء هذه الحرب بالقضاء على الجماعات المسلحة كلها.
وأتى قرار تدخل الجيش في البنجاب، وهو معقل رئيس الحكومة، بعد اجتماع لقيادة الجيش برئاسة الجنرال راحيل شريف بحضور مديري الاستخبارات العسكرية والقوات البرية وقائد قوات الـ «رينجرز» شبه النظامية التي ستعطى صلاحيات واسعة لمطاردة المسلحين، والقبض عليهم أو الاشتباك معهم وقتلهم على غرار العملية التي بدأها الجيش في أيلول (سبتمبر) 2013 في مدينة كراتشي، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.
وأفادت معلومات من الجيش والحكومة المحلية في البنجاب برئاسة شهباز شريف، شقيق رئيس الحكومة، بأن القيادتين المدنية والعسكرية اتفقتا على بدء عملية الجيش، وتعملان على استكمال مستلزمات قانونية ولوجيستية متعلقة بها.
وأعلنت قيادة الجيش أن قوات الـ «رينجرز» بدأت عمليات مطاردة أسفرت عن اعتقال العديد من المشبوهين، من بينهم أقارب لمنفذ الاعتداء في لاهور الأحد، أحيلوا على التحقيق.
وأشارت القيادة العسكرية إلى أن العملية ستتواصل في مدن البنجاب المختلفة على غرار عمليات الجيش في مناطق القبائل وكراتشي. وشملت عمليات البحث والدهم مدن لاهور وفيصل آباد وملتان ومظفر غار.
وتأتي عملية الجيش في البنجاب رغم اعتراض حكومة الإقليم سابقاً على تدخل القوات النظامية في الإقليم الأكثر كثافة سكانية في باكستان. وأثار قرار التدخل تحفظاً في مقاطعات أخرى، خصوصاً في إقليم السند الذي تديره حكومة محلية من «حزب الشعب» بزعامة بيلاوال بوتو.
 
 
 موقع ... BBC.. .. اعتقال مسلح فتح النار في مركز للزائرين في الكونغرس الأمريكي..
 الكونغرس الأمريكي حاليا في عطلة بمناسبة عيد الفصح، لكن بعض أعضاء البرلمان والموظفين كانوا في المبنى وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الشرطة اعتقلت مسلحا فتح النار وأصاب شرطيا في مركز للزائرين بمقر الكونغرس الأمريكي في العاصمة واشنطن. وأغلقت السلطات مجمع الكونغرس عقب وقوع الحادث. وقالت السلطات إن مركز الزائرين أغلق بينما أعيد فتح قاعتي مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووصفت الشرطة في مدينة واشنطن الحادث بأنه "منعزل"، وقالت إنه "لا يوجد تهديد قائم" للعامة. وقالت مصادر في الشرطة إن إصابة الشرطي ليست خطيرة. كما نُقل المسلح إلى المستشفى أيضا. والكونغرس الأمريكي حاليا في عطلة بمناسبة عيد الفصح، لكن بعض أعضاء البرلمان والموظفين كانوا في المبنى. ولا يُسمح بحيازة الأسلحة في مقر الكونغرس، كما يُلزم الزائرون بالمرور عبر جهاز للكشف عن المعادن. وفي عام 1998، قُتل ضابطا شرطة حين تمكن مُهاجم من اجتياز الأمن.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,682

عدد الزوار: 7,629,999

المتواجدون الآن: 0