أخبار وتقارير..حريق في مقر تاريخي لوزارة الدفاع الروسية...نار المواجهة بين «السلطان» و «القيصر» تتمدّد إلى قره باخ...آذربيجان تعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد في ناغورني قره باغ

إردوغان: تقارب في الموقفين التركي والأميركي بشأن أكراد سوريا ..وثائق تتهم مئات السياسيين بتهريب الأموال بينهم مقربون من الرئيس الروسي والأوكراني والصيني...إسرائيل: انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط يهدد تفوقنا العسكري...مطار بروكسيل يعاود العمل «رمزياً»

تاريخ الإضافة الإثنين 4 نيسان 2016 - 7:34 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

حريق في مقر تاريخي لوزارة الدفاع الروسية
موسكو – «الحياة»، رويترز- 
اندلع حريق عرضي أمس، في المقر القديم لوزارة الدفاع الروسية وسط موسكو، ما أثار بلبلة في المدينة، خصوصاً مع ارتفاع أعمدة الدخان وإغلاق الطرق المحيطة وتحويل حركة السير.
وسارع رجال الإطفاء الى إجلاء 50 شخصاً من العاملين في إعادة ترميم المبنى الذي يعود تاريخ إنشائه إلى القرن الثامن عشر. ونجح الإطفائيون في إخماد الحريق، في حين لم تسجّل إصابات وسط العاملين.
وعلى رغم إقفال معظم الشوارع وسط موسكو أمام حركة السيارات، فإن ذلك لم يَحُل دون تجمُّع فضوليين في الطرق المجاورة لمشاهدة رجال الإطفاء وهم يتسلّقون سلالم لمكافحة ألسنة اللّهب في الطوابق العليا.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن مصادر في وزارة الدفاع أن الحريق نجم عن ماس كهربائي، وأن الحادث لن يؤثر في عمليات الوزارة.
وأعلنت السلطات في العاصمة الروسية لاحقاً، إخماد الحريق. وشدّدت وزارة الدفاع على أنه لن يؤثر في نشاط هيئات الإدارة العسكرية ولا على النُّظم التقنيّة فيها، إذ إن كوادرها انتقلت مع معداتها قبل سنة ونصف السنة إلى مقرها الجديد في جادة «فرونزنسكايا نابريجنايا» في العاصمة. وأوضحت الوزارة أن مركز الحريق كان في أحد أقسام التكنولوجيا، في الطابق الثالث في المبنى الذي يقع في شارع زنامينكا.
نار المواجهة بين «السلطان» و «القيصر» تتمدّد إلى قره باخ
الحياة...موسكو – رائد جبر 
«فتّش عن السلطان»! تكاد تكون هذه العبارة، أو شيء من روحها، الأكثر تداولاً في تغطيات وسائل الإعلام الحكومية الروسية التي تشير بأصابع الاتهام الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عند كل تصعيد في روسيا أو حولها. من محاولات تأجيج الوضع في القرم الى تزايد سخونة الأحداث في منطقة شمال القوقاز أخيراً، وصولاً الى انفجار المواجهة في إقليم قره باخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
بعض المعلّقين ذهب أبعد من ذلك، وبات يتّهم أنقرة علناً بـ «البلطجة» و «الابتزاز».
ولكن، بعيداً من الخطاب الناري الذي يهبط بالمواجهة الروسية– التركية إلى درجة كيل الشتائم و «الردح الإعلامي»، يكاد المحللون الروس أن يُجمعوا على أن أنقرة تحاول توظيف كل الأوراق التي تملكها لممارسة ضغوط على موسكو، في مواجهة ضغوط روسية تستخدم ورقتي تأليب المعارضة داخل تركيا، وتشجيع طموحات الأكراد السوريين ضد مصالحها.
والخبر السيّئ في كل الأحوال، ان المواجهة التي تركزت في سورية بين موسكو وأنقرة باتت نارها تهدد بالانتشار على طول «جغرافيا المواجهات التاريخية» بين السلاطين والقياصرة.
وهناك من يذكّر بمجموعة تحركات سبقت اندلاع المواجهات الأخيرة في قره باخ، أبرزها زيارة الرئيس الأذري إلهام علييف لتركيا منتصف الشهر الماضي والتي أحيا خلالها الشعار القديم عن «أمة واحدة ودولتين»، في إشارة الى درجة الالتصاق التاريخي والعرقي بين اذربيجان وتركيا.
يعتبر الجانب الأرمني ان علييف حصل خلال هذه الزيارة على ضوء أخضر تركي بالتصعيد، ما يفسّر خروج المواجهات الحالية عن دائرة «الخروق المحدودة» لنظام وقف النار في قره باخ المفروض منذ العام 1994 برعاية روسية وإقليمية ودولية. وفي هذا الإطار تندرج وفق محللين روس، الزيارات المكثّفة لمسؤولين أتراك تردّدوا إلى باكو أخيراً.
ويبدو الاتهام واضحاً، فالرئيس التركي أراد تأجيج نزاع في الحديقة الخلفية لروسيا، بالتوازي مع تسخين الوضع في القوقاز الروسي، عبر عودة نشاط المسلحين في داغستان وتنفيذهم تفجيرات اخيراً، ما دفع محللين روساً إلى التذكير بأن انفصاليي الشيشان «كانوا يجدون ملجأً آمناً في تركيا» طوال فترتي الحرب في الشيشان. يحدث هذا من وجهة نظر الروس، بالتوازي مع «محاولات لتأليب تتار القرم» الذين تربطهم بتركيا علاقات تاريخية وثيقة، أو بكلمات أخرى «التدخُّل في شؤون روسيا الداخلية» كما يردّد مسؤولون.
وبرزت أخيراً محاولات تولاّها ممثلو تتار القرم، للاحتجاج ضد ما وُصِف بأنه «استهداف روسي» للتتار بعد ضم القرم. وهنا أيضاً كرّر الروس: فتش عن السلطان! واللافت أمس أن أذربيجان أعلنت وقفاً للنار في حين تعهد أردوغان أن تقف تركيا معها «حتى النهاية».
وتبدو المواجهة الروسية – التركية في سورية مرشّحة للتمدُّد، او على الأقل هذا ما يلوِّح به الطرفان، في لعبة «كسر العظم» التي يخوضها السلطان والقيصر، ويمكن أن تجرّ أطرافاً أخرى ليست بعيدة من مرمى النار، لأن تأجيج النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، يستهدف إيران ايضاً كما يقول بعضهم. معروف أن طهران حافظت تقليدياً على علاقات وثيقة مع يريفان، ولم تُخفِ دعمها خلال الحرب الأذرية - الأرمنية بين عامي 1992 و1994.
 
آذربيجان تعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد في ناغورني قره باغ
المستقبل... (أف ب)
أعلنت آذربيجان أمس، وقفاً لاطلاق النار من جانب واحد اثر معارك مع القوات الارمينية في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها اسفرت عن مقتل 30 جندياً وهي الاعنف بين الطرفين منذ انتهاء الحرب عام 1994.

لكن يريفان نفت توقف القتال قائلة ان المعارك مستمرة بين القوات الآذربيجانية والأرمينية على حدود ناغورني قره باغ على الرغم من دعوات روسيا والغرب الى التهدئة.

وأعلنت وزارة الدفاع الآذربيجانية في بيان ان باكو «قررت وإظهاراً منها للنيات الحسنة، وقف الاعمال القتالية من جانب واحد». لكنها حذّرت من انها «ستحرر كل الاراضي المحتلة» اذا لم «تتوقف» القوات الارمينية عن ممارسة «الاستفزاز«.

كما تعهدت باكو «بتعزيز» عدة مواقع استراتيجية قالت انها «حررتها» داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة ارمينيا، لكن يعترف بها دولياً على انها جزء من آذربيجان.

لكن المتحدث باسم «الرئاسة» الانفصالية المدعومة من ارمينيا في قره باغ، ديفيد بابايان قال لوكالة فرانس برس ان القتال لم يتوقف على خط الجبهة. واوضح ان الاشتباكات العنيفة مستمرة في مناطق جنوب غربي وشمال شرقي خط الجبهة في الاقليم.

وفي وقت سابق تحدّث الطرفان عن اشتباكات متقطعة ليلاً وكذلك أمس، وتبادلا الاتهامات باستخدام الاسلحة الثقيلة والمدفعية والدبابات والمبادرة الى بدء القصف. واعلنت وزارة الدفاع الاذربيجانية في بيان ان «قوات ارمينية خرقت وقف اطلاق النار 130 مرة خلال الليل واطلقت قذائف مدفعية وقنابل واطلقت النار من رشاشات ثقيلة». واضافت ان «القصف مصدره الاراضي الارمينية ومن ناغورني قره باغ الذي يحتله الارمن». مشيرة الى ان «الجيش الاذربيجاني رد» على مصادر النيران.

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الارمينية ارتسرون هوفهانيسيان لفرانس برس ان «المعارك تواصلت صباح الاحد في جنوب» الاقليم. واضاف ان «الاذربيجانيين يحاولون شن هجوم ولكن يجري صدهم» مشيرا الى ان الوضع «متوتر لكن تحت السيطرة«.

واوقعت المعارك العنيفة التي بدأت ليل الجمعة/السبت وتواصلت أول من أمس السبت، 18 قتيلاً من الجنود الارمينيين و12 جنديا اذربيجانياً. وسقط من كل جانب من خطة الجبهة، مدني واحد.

واعتبر رئيس ارمينيا سيرج سركيسيان الاشتباكات بانها «الاعمال الحربية الاكبر» منذ ان انهت هدنة العام 1994 الحرب بين البلدين لكن بدون حل، مسالة انتماء هذه المنطقة الواقعة في اذربيجان لكن المأهولة بغالبية ارمينية.

واقرت اذربيجان بسقوط احدى مروحياتها، وقالت ان قواتها سيطرت على عدة مرتفعات استراتيجية وعلى قرية الامر الذي نفته يريفان.

وطالب الغرب وروسيا كل الاطراف بابداء ضبط نفس والتحلي بالهدوء فيما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى «وقف فوري لاطلاق النار«.

ودان وزير الخارجية الاميركي جون كيري «بأشد العبارات» المعارك بين القوات الارمينية والاذربيجانية، داعيا الطرفين الى «الاحترام الصارم لوقف اطلاق النار» والى «البدء فورا بمفاوضات برعاية» منظمة الامن والتعاون في اوروبا، مشدداً على عدم وجود حل عسكري للنزاع.

في هذا الوقت وعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدعم اذربيجان حليفة انقرة «حتى النهاية» في نزاعها مع ارمينيا.

ونقلت الرئاسة التركية امس، عن اردوغان قوله اثناء زيارته الى الولايات المتحدة «نصلي من اجل انتصار اشقائنا الاذربيجانيين في هذه المعارك باقل خسائر ممكنة». واضاف «سندعم اذربيجان حتى النهاية«.

من جانب آخر، انتقد إردوغان مجموعة مينسك التي تقود الجهود التي تبذلها منظمة الامن والتعاون في اوروبا لايجاد حل للنزاع. وقال: «لو اتخذت مجموعة مينسك اجراءات عادلة وحاسمة، لما كانت حصلت مثل هذه الامور«.

وتركيا التي تقيم علاقات ثقافية ولغوية قوية مع اذربيجان تعتبر حليفة اساسية لباكو. ولا تقيم في المقابل علاقات مع ارمينيا بسبب الخلاف حول المجازر بحق الارمن في ظل السلطنة العثمانية عام 1915 التي تعتبرها يريفان «ابادة» وهو ما ترفض انقرة الاعتراف به.

ويشكل الارمن غالبية سكان الاقليم الذي ألحق باذربيجان خلال الحقبة السوفياتية. الا ان حرباً ضارية نشبت بين عامي 1988 و1994 بين الطرفين اوقعت 30 الف قتيل وادت الى نزوح مئات الاف الاشخاص غالبيتهم من الاذربيجانيين، والى سيطرة الارمن على هذا الاقليم. وعلى الرغم من التوقيع عام 1994 على وقف لاطلاق النار، لم يوقع اي اتفاق سلام بين الطرفين.

وأعلنت السلطات الاذربيجانية مراراً عزمها على استعادة المنطقة الانفصالية بالقوة اذا لم تسفر المفاوضات عن نتيجة. وتؤكد ارمينيا المدعومة من روسيا من جهتها انها مستعدة لمواجهة اي هجوم.
 
إردوغان: تقارب في الموقفين التركي والأميركي بشأن أكراد سوريا
المستقبل.. (رويترز، أ ف ب)
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه حدث تقارب في الموقفين التركي والأميركي بشأن أكراد سوريا، وهم أقرب حلفاء واشنطن في المعركة ضد تنظيم «داعش«.

وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية وذراعها السياسية «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي جزءاً من «حزب العمال الكردستاني» المحظور الذي يشن حملة تمرد منذ ثلاثة عقود في تركيا.

وأضاف إردوغان للصحافيين امس، أن كلاً من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري وعداه بعدم السماح بإقامة دولة يديرها «حزب الاتحاد الديموقراطي» في سوريا.

وعاد الرئيس التركي إلى بلاده بعد زيارة إلى واشنطن استمرت خمسة أيام.

وأشار إردوغان إلى أن تركيا طرحت أسماء 2400 مقاتل عربي وتركماني مدربين للتصدي لـ»داعش» ووصفهم بأنهم جزء من المعارضة المعتدلة «وبالتالي لم يعد لدى الولايات المتحدة عذر» للتعاون مع و»حدات حماية الشعب» و»حزب الاتحاد«.

وبشكل منفصل، اتهم الرئيس التركي نظيره الأميركي باراك أوباما بأنه يتحدث من وراء ظهره لانتقاده سجل حرية الصحافة في تركيا، وربط الزعيم التركي بين الاتهامات ومساع «لتقسيم» بلاده.

وقال أوباما الجمعة بعدما اجتمع مع إردوغان على هامش مؤتمر نووي في واشنطن، إنه قلق إزاء القيود على الصحافة في تركيا، مضيفا أنه حث إردوغان على ألا يقمع النقاش الديموقراطي في بلاده.

وتعرضت تركيا لإدانة دولية بسبب توجيه تهمة الخيانة لصحافيين نشرا صوراً لما يفترض أنه شحنات أسلحة ترسلها وكالة الاستخبارات التركية إلى مقاتلي المعارضة في سوريا أوائل 2014. ويواجه الصحافيان جان دوندار وإرديم غول من صحيفة «جمهوريت» السجن مدى الحياة.

وقال اردوغان لصحافيين اتراك في واشنطن، مع انتهاء زيارته للولايات المتحدة: «يحزنني ان تكون هذه التعليقات صدرت في غيابي». واضاف: «هذه المسائل لم تدرج على جدول اعمال محادثاتنا مع اوباما«.

وتابع اردوغان ان الرئيس الاميركي «لم يبحث معي هذا النوع من المسائل. وفي مكالماتنا الهاتفية السابقة، تحدثنا في اشياء مفيدة اكثر من حرية الصحافة«.

واكد اردوغان انه شرح خلال اجتماعات اخرى في الولايات المتحدة ان حرية الصحافة قائمة في تركيا، مشيرا خصوصا الى ان صحفاً وصفته بـ»السارق» او «القاتل» ما زالت تصدر.

وقال: «الصحف التي شتمتني ما زالت تصدر. هذا النوع من الشتائم والتهديدات ليس مسموحاً في الغرب. ولو ادرج اوباما هذه النقطة (حرية الصحافة) على جدول اعمال محادثاتنا، لكنت قلت له ذلك».

إلى ذلك، دشن اردوغان رسمياً مسجد مركز «ديانات» الاميركي في بلدة لانهام قرب واشنطن، مشيدا بجمالية المبنى الذي وصف بانه اكبر مركز اسلامي في الولايات المتحدة.

وقال الزعيم التركي الذي مولت بلاده هذا المشروع الضخم بتكلفة 110 ملايين دولار، ان تشييد المسجد في هذه البلدة الصغيرة يعتبر منطقيا خلال حملة انتخابية شهدت دعوة متصدر السباق لنيل الترشيح الجمهوري للبيت الابيض دونالد ترامب الى منع دخول المسلمين الى هذه البلاد.

واضاف اردوغان المتهم بالتوجه نحو نظام يزداد استبدادا في بلاده، «لسوء الحظ، نمر في اوقات عصيبة. فعدم التسامح تجاه المسلمين الى ازدياد، وليس فقط هنا في الولايات المتحدة لكن ايضا في جميع انحاء العالم«.

وتابع وسط هتافات وتصفيق من الاف الرجال والنساء والاطفال المحتشدين وراء حاجز امني، «لهذا السبب، اعتقد ان هذا المركز سيلعب دورا مهما«.

وهذا المجمع الاسلامي هو الوحيد الذي شيد بمئذنتين في الولايات المتحدة ويعكس العصر الذهبي للعمارة العثمانية خلال القرن السادس عشر مع قبة مركزية، وقباب اصغر على طراز الهندسة المعمارية لجامع السليمانية في اسطنبول.

وقال اردوغان «لن يكون للارهاب دين ابدا، ولن تكون له امة، لن تكون له جنسية، ولن يكون له جذور او عرق». وتابع «من غير المقبول لمسلمي العالم ان يضطروا الى دفع الثمن رعبا ومعاناة بسبب حفنة من الارهابيين عقاب (هجمات) 11 أيلول«.

ووصف اردوغان الذي اثار جدلا جديدا الخميس عندما اشتبك حراسه مع متظاهرين وهاجموا صحافيين في واشنطن، المشاعر المعادية للمسلمين في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية بانها «ملفتة وصادمة». لكنه سرعان ما استدرك قائلا «على غرار جميع المجتمعات الاخرى هنا في الولايات المتحدة، فان الطائفة الاسلامية تساهم في تعزيز الولايات المتحدة».

وكان اوباما الذي رفض دعوة اردوغان للانضمام اليه في تدشين المسجد أول من أمس السبت، اقر الجمعة انه «قلق» حيال المنحى الذي تسلكه تركيا برئاسة اردوغان.
وثائق تتهم مئات السياسيين بتهريب الأموال بينهم مقربون من الرئيس الروسي والأوكراني والصيني
ايلاف...وكالات
بعد عام كامل من التحقيق في ملايين الوثائق المسربة، تبيّن وجود مئات الزعماء السياسسن في العالم الذين قاموا بترهيب الأموال من بلادهم، فيما برز وجود بعض المقربين من الرئيس الروسي والأوكراني والصيني.
باريس: كشف تحقيق صحافي ضخم، شاركت فيه اكثر من مئة صحيفة حول العالم استنادًا الى 11,5 ملايين وثيقة مسربة حصلت عليها، أن 140 زعيمًا سياسيًا من حول العالم، بينهم 12 رئيس حكومة حاليا او سابقا، هربوا اموالا من بلدانهم الى ملاذات ضريبية.
واوضح "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" على موقعه الالكتروني ان الوثائق تحتوي على اكثر من 214 الف شركة اوفشور مرتبطة باكثر من 200 دولة ومنطقة في العالم اجمع.
واضاف الاتحاد ان هذه الوثائق حصلت عليها اولا صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الالمانية، قبل ان يتولى هو توزيعها على 370 صحافيا من اكثر من 70 بلدا من اجل التحقيق فيها في عمل مضن استمر حوالى عام كامل. ولم يوضح الاتحاد كيف تم تهريب هذه الوثائق.
مكافحة الفساد!
ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في التحقيق الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولاعبا كرة القدم ميشال بلاتيني وليونيل ميسي، اضافة الى شركات مرتبطة بافراد من عائلة الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو والرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يرفع لواء مكافحة الفساد في بلاده.
أما ما يتعلق بالرئيس الروسي، فان الاشخاص المرتبطين به هربوا اموالا تزيد عن ملياري دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية، بحسب ما أوضح التحقيق.
واطلق على الوثائق المسربة اسم "اوراق بنما" نسبة الى شركة المحاماة البنمية التي تم تسريبها منها.
واعلنت الحكومة البنمية الاحد انها "ستتعاون بشكل وثيق" مع القضاء اذا ما تم فتح تحقيق قضائي استنادا الى الوثائق المسربة.
انتهاك للخصوصية
في المقابل، ندد مكتب المحاماة بعملية التسريب التي طالته، معتبرا اياها "جريمة" و"هجوما" يستهدف بنما.
وقال رئيس المكتب ومؤسسه رامون فونسيكا مورا لوكالة فرانس برس "هذه جريمة، هذه جناية"، مؤكدا ان "الخصوصية هي حق اساسي من حقوق الانسان تتآكل اكثر فاكثر في عالمنا اليوم. كل شخص لديه الحق في الخصوصية سواء اكان ملكا ام متسولا".
واضاف ان عملية التسريب هي ايضا "هجوم على بنما لان بعض الدول لا تروق لها مقدرتنا التنافسية العالية على جذب الشركات".
ومصدر هذه الوثائق جميعها هو مكتب المحاماة "موساك فونسيكا"، الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما من دون ان يواجه اي مشكلة مع القضاء، بحسب هيئة الاذاعة البريطانية.
إسرائيل: انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط يهدد تفوقنا العسكري
المستقبل.. (رويترز)
 رأى نائب قائد سلاح الجو الإسرائيلي البريغادير جنرال تال كلمان امس، إن الدول المجاورة لإسرائيل تشتري السلاح على نطاق يمثل تهديداً لتفوقها العسكري الإقليمي، وذلك في تصريحات تهدف على ما يبدو للمساعدة في ضمان الحصول على مساعدات عسكرية إضافية من واشنطن التي تمانع في ذلك.

وتنتهي المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والتي تبلغ سنويا في الوقت الحالي نحو ثلاثة مليارات دولار، في عام 2018، وقد تحدث المسؤولون في إسرائيل عن احتياجهم لنحو 4,5 مليارات دولار.

وأحجم المسؤولون الأميركيون عن الموافقة على هذه الزيادة. ويكمن لب النزاع في كيفية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل بما يضمن لها الحصول على أسلحة أميركية أكثر تقدماً مما تحصل عليه الدول العربية.

وتقول إسرائيل إنها تحتاج لزيادة حجم قواتها المسلحة لا لمجرد تطوير ما تستخدمه من تكنولوجيا من أجل الإبقاء على تفوقها على خصومها المحتملين.

وقال كلمان في مؤتمر للترويج لاقتناء إسرائيل المقاتلة الأميركية المتقدمة «إف ـ 35» التي لا تستطيع أجهزة الرادار رصدها، «توجد دول هنا لديها خطط يجري تنفيذها لصفقات سلاح بمئات المليارات من الدولارات للحصول على أكثر الأسلحة الغربية تقدما وأحدث الأسلحة الشرقية تقدماً«.

ولم يذكر كلمان دولا بعينها بالاسم سوى إيران التي تخشى إسرائيل أن تستغل رفع العقوبات المفروضة عليها بفضل الاتفاق النووي الذي توصلت إليه العام الماضي في تعزيز برنامجها للصواريخ وتسليح جماعات مثل «حزب الله» في لبنان.

وأبدى بعض المسؤولين الإسرائيليين في لقاءات غير رسمية مخاوفهم بشأن نظم السلاح الأميركية التي تقدم إلى دول عربية خليجية متحالفة مع الغرب، وكذلك اهتمام مصر بالأسلحة الروسية المتقدمة.

وقال كلمان في الندوة التي استضافتها مجلة شؤون الدفاع الإسرائيلية ومعهد «فيشر» للدراسات الاستراتيجية الجوية والفضائية إن «ثمة خطرا كبيرا جداً هنا لأن عدو اليوم يمكن أن يصبح صديق الغد وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد». وأضاف «الاحتمال قائم هنا أن يحدث تراجع للتفوق النوعي لقوة الدفاع الإسرائيلية والتفوق النوعي لسلاح الجو الإسرائيلي«.

كذلك فقد أقلق التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية العام الماضي إسرائيل بعدما أرسلت موسكو نظامي الدفاع الجوي «إس ـ 300» و»إس ـ 400» القادرين على استطلاع النشاط الجوي في عمق الأراضي الإسرائيلية إلى سوريا.

وكشفت شريحة عرض استخدمها الجنرال المتقاعد بسلاح الجو الأميركي غاري نورث الذي يعمل الآن لدى شركة «لوكهيد مارتن» مصنعة المقاتلة «إف ـ 35»، أن الرادارات الروسية في سوريا تغطي مساحة كبيرة من إسرائيل ومناطق التدريب فوق البحر المتوسط.
مطار بروكسيل يعاود العمل «رمزياً»
الحياة...بروكسيل - أ ف ب، رويترز
أُعيد فتح مطار بروكسيل «رمزياً» امس، بعد 12 يوماً على التفجيرات التي استهدفت المطار والمترو في العاصمة البلجيكية، موقعةً 35 قتيلاً و340 جريحاً.
وأقلعت ثلاث طائرات أمس، الأولى إلى فارو في البرتغال والثانية إلى تورينو والثالثة إلى أثينا.
وصفّق حوالى خمسين موظفاً في المطار وشركات الطيران، لإقلاع الطائرة الأولى، بعدما وقفوا دقيقة صمت.
وقال رئيس مجلس إدارة مطار بروكسيل أرنو فيست «استؤنف العمل»، معتبراً ان الحركة الخجولة «ترمز الى عودة الأوضاع الى طبيعتها في مطارنا»، علماً أن قاعة المغادرة أُصيبت بأضرار جسيمة إثر تفجيرَين انتحاريَّين أوقعا 16 قتيلاً في 22 آذار (مارس) الماضي.
ويتوجّه المسافرون إلى خيمة ضخمة للإجراءات الأمنية وتسليم الحقائب. ولن يُسمح لوسائل النقل المشترك بالوصول الى المطار، وسيُتاح للركاب التوجّه اليه فقط في سيارات خاصة او سيارات الإجرة، وسط توقف خدمات الباصات والمترو عن العمل. وطلب مطار بروكسيل من المسافرين الوصول قبل موعد إقلاع الطائرات بثلاث ساعات.
 
 
أجواء «عسكرة» تضغط على يوميات باريس
الحياة..باريس - أرليت خوري 
بعد أكثر من خمسة أشهر على مجزرة باريس التي أوقعت 130 قتيلاً، ما زالت مظاهر استنفار أمني استثنائي، واضحة في العاصمة الفرنسية.
رجال الأمن والجنود منتشرون في شكل ظاهر في الأماكن العامة الحساسة، ويسيّرون غالباً دوريات راجلة في الأحياء السكنية والتجارية. وما زالت الإجراءات الأمنية مُطبّقة في شكل مُشدد، في الإدارات العامة والمتاجر الكبرى وأماكن التسلية، خصوصاً بعد تفجيرات بروكسيل. والتدقيق بمحتوى الحقائب بات اكثر صرامة عند مداخل المقار الحكومية، كما بات شائعاً وتلقائياً عند مداخل المتاجر وأماكن اللهو.
وكانت السلطات الفرنسية فرضت هذه التدابير، بموجب حال طوارئ لا تزال سارية حتى الآن، بعدما أُعلنت إثر تفجيرات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وبديهي أن الهدف من استنفار وضع في حال تعبئة قصوى آلافاً من رجال الأمن والجنود، كان طمأنة المواطنين الذين أرهبتهم التفجيرات.
وأعلن رئيس شركة السكك الحديد الفرنسية غيوم بيبي أمس ان افراداً مسلحين بلباس مدني سيتنقلون في قطارات، مشيراً الى انهم سيكونون من «المؤهلين والمدربين على اطلاق النار».
وأتاح حال الطوارئ لأجهزة الأمن تنفيذ مئات من حملات الدهم واعتقال أفراد، بعضهم يُشتبه بميله الى التطرف. كما شُدِّدت الرقابة على أصحاب السوابق وعلى جمعيات يُعتقد بأنها تُستخدم للترويج لتلك الميول.
وأحدث ذلك أجواء «عسكرة» لمعالم الحياة الباريسية، مقترنةً بتصريحات لمسؤولين فرنسيين بارزين، تنبّه الى ان التهديد الإرهابي ما زال قائماً، لا سيّما بعد توقيف الفرنسي رضا كريكت وإعلان وزير الداخلية برنار كازنوف إحباط هجوم خطط له كريكت في العاصمة.
أدى ذلك، إضافة الى تفجيرات بروكسيل، الى عودة القنوط لدى سكان باريس، والذي أجّجه حديث وزير المدينة الفرنسي باتريك كانير عن أحياء في بلاده، مشابهة لحي مولينبيك البلجيكي حيث ترعرع منفذو تفجيرات باريس وبروكسيل. قد يكون كانير قصد ما قاله، وربما أساء تقدير وقع كلامه، اذ أثار صخباً بالغاً لدى الوسط السياسي الفرنسي، لكنه وضع إصبعه على مكمن الخلل.
وبدا واضحاً بعد مجزرة باريس، ان الحكم الاشتراكي، مثل اليمين الذي حكم فرنسا قبله، يحصر تعامله مع ظاهرة ارهاب متشددين، من زاوية الأمن والاستخبارات. هذا التعامل، على ضرورته، تترتّب عليه نتائج آنية لا تعالج جوهر المشكلة، وتتمثّل في أن أحياء في ضواحٍ فرنسية تشكّل بؤراً تنتج قنابل موقوتة حية، نتيجة تغلغل التشدد لدى شبّان فيها.
ولا تجدي نفعاً في هذا الإطار، احتجاجات وانتقادات لتصريحات كانير، اذ ان بعضهم، في اليسار واليمين، رأى فيها تحاملاً على سكان الضواحي. والحديث عن التحامل يمثّل بالنسبة الى الطبقة السياسية التقليدية، وسيلة لنفي مسؤوليتها عن اهمال مزمن للضواحي وسكانها، ولامتناعها عن الإقرار بتقصير الحكومات المتتالية منذ عقود، في التعامل مع المشكلة.
والتستّر وراء رفض التحامل على شبان الضواحي، وسيلة سهلة لتجنّب الإقرار بفشل الحكومات المتلاحقة، والذي ادى الى تحوّل أحياء بؤراً خصبة تنمو فيها الأصولية، وتتغذى من المخلّين بالأمن وتجار المخدرات، وهذا ما بدا واضحاً بعد كشف هويات منفذي مجزرة باريس.
والحقيقة المؤسفة التي على المسؤولين الفرنسيين مواجهتها، هي ان إنفاق بلايين من اليورو، في اطار خطط واهية وغير مجدية، لمعالجة أوضاع الضواحي، لم يحل دون ان تصبح بعض أحيائها اشبه بمناطق خارجة عن القانون.
وطالما بقي الوضع على هذا النحو، ما من خطة أمنية واستخباراتية ستحول دون استمرار هذه الأحياء في إنتاج أفراد يفتقرون الى أي معايير، ويتهافتون على كل ما يمكن ان يضفي بعداً وانتماءً على شخصيتهم.
غالبية الشركات الدفاعية في بريطانيا تؤيّد بقاءها في الاتحاد الأوروبي
الحياة...لندن – رويترز، أ ف ب
تعتبر غالبية الشركات البريطانية العاملة في صناعات الطيران والدفاع والأمن والفضاء، أن على المملكة المتحدة البقاء في الاتحاد الأوروبي. والأثر الاقتصادي لانسحاب بريطانيا من الاتحاد، هو إحدى أهم القضايا التي تشغل الناخبين، قبل استفتاء على الأمر سيُنظم في 23 حزيران (يونيو) المقبل.
وأعلنت مجموعة «أي دي إس»، وهي الهيئة الصناعية الممثلة لشركات صناعات الطيران والدفاع والأمن والفضاء في بريطانيا، أن 70 في المئة من أعضائها يعتقدون أن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد هو أفضل بالنسبة الى أعمالهم. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يدرك أعضاؤنا فوائد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، وهي: دخول سلسلة الإمداد الأوروبية المتكاملة، وتمويل البحوث والتطوير الذي يمكّن المملكة المتحدة من المنافسة عالمياً، والقدرة على التأثير في لوائح الاتحاد الأوروبي وصوغها».
ودعمت وجهة نظر المجموعة التي توظّف 310 آلاف شخص في بريطانيا وتبلغ حصيلة صادراتها 31 بليون جنيه استرليني، تعليقات مديري أكثر من ثلث أبرز الشركات البريطانية، بما فيها شركتا النفط «شل» و «بي بي»، وأكبر مجموعة للاتصالات «بي تي»، والذين حذروا من أن الانسحاب من الاتحاد يعرّض الوظائف والاستثمارات للخطر. ونبّهت شركة «آرباص» لصناعة الطائرات، والتي توظّف 16 ألف شخص في بريطانيا، الى أن عملياتها ستكون أقل قدرة على المنافسة، إذا انسحبت المملكة المتحدة من الاتحاد. لكن شركات تؤيد ذلك، اذ أعلنت جماعة «صوّتوا للانسحاب» الشهر الماضي أن الحملة تلقى مساندة رؤساء 250 شركة.
في السياق ذاته، أظهر استطلاع للرأي أعدّه معهد «أوبينيوم» على الانترنت لحساب صحيفة «ذي أوبزرفر»، ونُشرت نتائجه أمس، أن 43 في المئة من البريطانيين يؤيدون الانسحاب من الاتحاد، في مقابل 39 في المئة يريدون البقاء. وأشار 18 في المئة الى أهم لم يحسموا أمرهم بعد. وأوردت «ذي أوبزرفر» أن «المخططين الاستراتيجيين للحكومة ومعدّي استطلاع الرأي، يقرّون في مجالسهم الخاصة بأن المشكلة الأساسية لحملة البقاء، هي ان الدعم الأقوى لها مصدره الشباب، وهي الشريحة التي يُرجّح أنها لا تصوّت بكثافة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,494,466

عدد الزوار: 7,635,824

المتواجدون الآن: 0