مقتل 4 عسكريين برصاص مسلحين في الجزائر...تونس تتهم «عناصر إرهابية» بنشر العنف والتخريب في قرقنة..السبسي يتمسك برئيس الحكومة في مواجهة دعوات إلى تغييره...وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في طرابلس قبيل التصويت على الثقة بالحكومة...المهدي يعلن قرب عودته إلى السودان ويغازل أنصار الترابي

السيسي: أوضاع المنطقة تستوجب زيادة التنسيق مع واشنطن وقمة مصرية - فرنسية في القاهرة اليوم تبحث ملفات سياسية وعسكرية..ناشطون دعوا إلى تظاهرات في ذكرى «تحرير سيناء»

تاريخ الإضافة الأحد 17 نيسان 2016 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1922    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي: أوضاع المنطقة تستوجب زيادة التنسيق مع واشنطن وقمة مصرية - فرنسية في القاهرة اليوم تبحث ملفات سياسية وعسكرية
الرأي.. القاهرة ـ من أحمد إمبابي وعادل حسين
رحّب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، امس، بقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتيل، ووجّه له التهنئة لمناسبة توليه منصبه، مشددا على «العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة».
وأعرب خلال لقائه فوتيل عن حرص بلاده على «الارتقاء بالتعاون الثنائي مع الولايات المتحدة على كل الأصعدة، بما فيها على الصعيد العسكري الذي يشهد تعاونا بنّاء وممتدا بين البلدين على مدار العقود الماضية».
وأشار، إلى أن «ما تمر به منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن من اضطرابات وتحديات، تستوجب زيادة التنسيق والتعاون بين مصر والولايات المتحدة، للتغلب على مختلف التحديات المشتركة»، منوها، إلى «ما تبذله مصر من جهود على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف».
وأكد فوتيل «دور مصر المحوري والرئيس في المنطقة، باعتبارها دعامة أساسية للسلام والاستقرار»، مشيرا إلى أن «مصر تمثل شريكا مهمّا للولايات المتحدة التي تحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها، لاسيما في ضوء ما يربط الدولتين من علاقات تعاون وثيق في المجال العسكري يمتد لسنوات طويلة».
وأشاد «بجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى الخطوات التي تتخذها على صعيد التحول الديموقراطي وتحقيق التنمية الشاملة».
ووسط ترتيبات واهتمام سياسي واقتصادي وبرلماني، يبدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم، زيارة رسمية إلى مصر، هي الأولى له على المستوى الثنائي بعد مشاركته في احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة أغسطس الماضي.
وتأتي الزيارة وسط اهتمام رسمي وشعبي، لتعزيز التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، الى جانب بحث العلاقات المصرية - الأوروبية، والتنسيق المشترك في مواجهة تحديات المنطقة وقوى الإرهاب.
وذكرت مصادر مصرية لـ «الراي»، أنه «من المقرر أن يعقد السيسي وهولاند جلسة مباحثات، تتناول العلاقات المشتركة بين البلدين وسُبل تعزيزها والتعاون المشترك في جهود مكافحة الإرهاب والتحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط».
ولفتت إلى أنه « سيبحث أثناء الزيارة التعاون العسكري وزيادة الاستثمارات الفرنسية بالقاهرة، حيث يصطحب الرئيس الفرنسي وفدا تجاريّا يضم نحو 120 من كبار رجال الأعمال وممثلي الشركات الفرنسية الكبرى، لطرح مزيد من الاستثمارات في مصر».
ومن المقرر، أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات المشتركة بين الحكومتين المصرية والفرنسية في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، ودعم مجالات التبادل العلمي والتدريب الفني والمهني بين البلدين.
السيسي لقائد القيادة المركزيّة الأميركيّة: التحديات تستوجب زيادة التنسيق والتعاون
القاهرة - «الحياة» 
يناقش الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم خلال قمة تستضيفها القاهرة، الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والتعاون بين البلدين، بما فيها التعاون في المجال العسكري، في وقت أكد الرئيس المصري لمسؤول عسكري أميركي التقاه أمس، أن التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط تستوجب زيادة التنسيق والتعاون العسكري بين البلدين.
وقالت رئاسة الجمهورية في مصر، إن الرئيس السيسي استقبل قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتيل، في حضور وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.
وصرّح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن الرئيس رحّب بقائد القيادة المركزية الأميركية، ووجه له التهنئة لمناسبة توليه منصبه الشهر الماضي، مؤكداً «العلاقات الاستراتيجية» التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة. وأعرب عن حرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع الولايات المتحدة على الأصعدة كافة، بما فيها على الصعيد العسكري الذي يشهد تعاوناً بناء وممتداً بين البلدين على مدار العقود الماضية.
وأشار السيسي إلى أن «ما تمر به منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن، من اضطرابات وتحديات، تستوجب زيادة التنسيق والتعاون بين مصر والولايات المتحدة من أجل التغلب على مختلف التحديات المشتركة»، منوهاً بما تبذله مصر من جهود على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف الناطق الرسمي أن قائد القيادة المركزية الأميركية أكد خلال اللقاء، «دور مصر المحوري والرئيسي في المنطقة، باعتبارها دعامة أساسية للسلام والاستقرار»، مشيراً إلى أن مصر تمثّل شريكاً مهماً للولايات المتحدة التي «تحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها»، لا سيما في ضوء ما يربط الدولتين من علاقات تعاون وثيق في المجال العسكري يمتد إلى سنوات طويلة. كما أشاد فوتيل بجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى «الخطوات التي تتخذها على صعيد التحول الديموقراطي وتحقيق التنمية الشاملة».
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما على الصعيد العسكري والأمني، كما تطرق إلى آخر التطورات بالنسبة إلى الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، حيث تلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول، والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تنهي هذه الأزمات وتوقف نزيف الدم وسقوط الضحايا من الأبرياء.
في غضون ذلك، يعقد الرئيسان عبدالفتاح السيسي وفرنسوا هولاند مساء اليوم، محادثات قمة تتناول قضايا إقليمية وثنائية عدة. ويأتي هولاند إلى القاهرة قادماً من بيروت، ويسافر غداً إلى الأردن، ويرافقه في زيارته إلى القاهرة وفد كبير يضم وزراء فرنسيين ونواباً في البرلمان، ورجال الأعمال من ممثلي كبريات الشركات الفرنسية. وسيلتقي هولاند بعد محادثاته مع السيسي، رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ومن المقرر أن يزور مجلس النواب، قبل مغادرته غداً، حيث سيعقد اجتماعاً مع رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال وهيئة المكتب.
ويناقش السيسي وهولاند القضايا الإقليمية المعنية بها مصر في شكل خاص وفرنسا وأوروبا أيضاً، كما سيتم التطرق خلال اللقاءات أيضاً، إلى العلاقات الثنائية التي تطورت في شكل كبير خلال العامين الماضيين، بخاصة في المجالين الاقتصادي والعسكري.
ومن المقرر أن تتسلّم مصر حاملتي الطائرات الفرنسيتين «ميسترال» من فرنسا، بين شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) المقبلين.
من جهة أخرى، شهدت الانتخابات في دائرة طلخا ونبروه في محافظة الدقهلية في الدلتا، إقبالاً ضعيفاً على الاقتراع فيها. وكان البرلمان أسقط عضوية نائب طلخا ونبروه توفيق عكاشة، بعد لقائه السفير الإسرائيلي في القاهرة في منزله، وهو القرار الذي أثار جدلاً في مصر.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، إن نحو ألف مواطن شاركوا في الاقتراع على مقعد تلك الدائرة في الانتخابات التي جرت في سفارات مصر في الخارج.
وأحجم الناخبون عن الاقتراع في دائرتهم في أول أيام الاقتراع أمس، وشوهدت لجان الانتخابات خاوية في شكل ملحوظ من الناخبين. وتُجرى الانتخابات في 174 مقراً، ويتنافس فيها 16 مرشحاً. وينتهي الاقتراع اليوم، ويحق لأقل من نصف مليون مواطن الاقتراع في تلك الدائرة.
وكثّف المرشحون من دعوتهم الناخبين للتوجّه إلى مراكز الاقتراع أمس، بعدما شهدت عزوفاً لافتاً من المواطنين. ولم تحدث أي مشكلات أمنية خلال عملية الاقتراع.
 
ناشطون دعوا إلى تظاهرات في ذكرى «تحرير سيناء»
 القاهرة ـ «الراي»
رأى ناشطون ان تظاهرات جمعة «الأرض هي العرض»، التي دعت اليها جماعة «الإخوان» وائتلافات يسارية، «تمثل فشلا جديدا لقوى الثورة، خصوصا أنها لم تجد قبولا لدى غالبية المصريين، وبدت ضعيفة»، فيما كشف ناشطون آخرون أنه تم تحديد 25 أبريل الجاري للتظاهر مرة أخرى في ذكرى تحرير سيناء.
وذكرت مصادر مطلعة أنه «بمتابعة الصفحات الإخوانية في الساعات الأخيرة، وما تناولته من أخبار وصور على أنها من فاعليات جمعة الأرض هي العرض، تبين أنها تخص تظاهرات في كرداسة وناهيا وأماكن أخرى العام 2015».
وقال عضو مجلس النواب فرج عامر، إن «مصر تعاني من مخططات ترويج اشاعات بشكل كبير لإثارة حالة من الإحباط لدى الشباب وهدم أي محاولات لإقامة مشروعات قومية، من خلال تظاهرات، لم يستجب لها أحد»، مضيفا، أن «قوى الشر التي قال عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي إنها تريد نشر الاشاعات، هم بقايا جماعة الإخوان وكل من يهاجمون ثورة 30 يونيو ويحرّضون ضد الدولة»، من دون أن يحدد أسماء بعينها.
وقال عضو حزب «مستقبل وطن» محمد منظور، إن «عناصر من الإخوان استغلت بعض الاعتراضات على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لافتعال الأزمات لحشد المواطنين وإشاعة الفوضى».
وأعلنت وزارة الداخلية، عن توقيف نحو 118 شخصا، على خلفية تظاهرات جمعة «الأرض هي العرض» في القاهرة والجيزة والإسكندرية. وأمر النائب العام بالتحقيق مع 26 شخصا من الموقوفين، فيما تم الإفراج عن الباقي. الى ذلك، قتل مدني، امس، برصاص مسلحين غرب مدينة العريش في شمال سيناء. وذكرت مصادر أمنية محلية، ان «جنديّا أصيب بطلق ناري بالكتف الأيسر، عن طريق الخطأ في منطقة رفح».
6 طعون قضائية لإلغاء قرار حظر النقاب في جامعة القاهرة
الرأي..القاهرة - من وفاء النشار
ذكرت مصادر قضائية مصرية، إن المحكمة الإدارية العليا في القاهرة، تلقت 6 طعون قضائية جديدة تطالب بإصدار أحكام قضائية بإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري الصادر بتأييد قرار رئيس جامعة القاهرة جابر نصار بمنع التدريس بالنقاب.
وجاء في الطعون المقامة من طبيبات وممرضات، أنهم «فوجئوا بصدور قرار رئيس جامعة القاهرة الذي ينص على الا يجوز لعضوات هيئة التدريس والهيئات المعاونة في كل كليات الجامعة ومعاهدها إلقاء المحاضرات والدروس النظرية والعملية أو حضور التدريب العملي وهن منتقبات».
هولاند يبحث الاقتصاد والإرهاب في مصر... توقيع 19 اتفاقية في مجالات البترول والنقل والتعليم
ايلاف..صبري عبد الحفيظ
يبدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زيارة رسمية إلى مصر، غداً الاثنين، وتتركز الزيارة على الجوانب الاقتصادية، ومن المتوقع إبرام نحو 19 اتفاقية للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، إلى جانب مكافحة الإرهاب.
القاهرة: يزور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مصر بعد غد الاثنين، في زيارة هي الثانية له في أقل من عام، بعد افتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من شهر (أغسطس) آب العام الماضي. وتتركز الزيارة بشكل أساسي على الموضوعات الإقتصادية إلى جانب الحرب ضد الإرهاب، والأوضاع في المنطقة العربية، لا سيّما سوريا وليبيا.
ووفقاً للمتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، السفير حسام القاويش، فإن الحكومة عقدت أكثر من اجتماع، للتحضير لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المرتقبة إلى مصر، مشيراً إلى أنه من المقرر عقد عدة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن الجانب الاقتصادي يعد الأبرز خلال الزيارة المرتقبة لهولاند، مشيرا إلى أن وفدا اقتصاديا رفيع المستوى سيرافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته إلى القاهرة.
وقال رئيس مجلس الأعمال الفرنسي المصري، فؤاد يونس، إن الزيارة لها أهداف اقتصادية، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا قوية جداً. وأضاف لـ"إيلاف" أن زيارة الرئيس الفرنسي ستضم وفداً اقتصادياُ رفيع المستوى، موضحاً أن الوفد يضم نحو 60 شخصية من رجال الأعمال والخبراء والوزراء والمسؤولين الفرنسيين.
حليف استراتيجي
وتوقع أن يتم إبرام نحو 19 اتفاقية اقتصادية، في مجالات عدة منها النقل، ولا سيما مترو الأنفاق، والسكة الحديد، وصناعة السيارات والتنقيب عن البترول والكهرباء والزراعة.
وقال السفير مصطفى بدران، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن فرنسا تعتبر حليفاً استيراتجياً لدول المغرب العربي وشمال أفريقيا ومصر، سوريا ولبنان، مشيراً إلى الرئيس "هولاند" لديه تطلعات في فتح أفاق للتعاون مع مصر ودول الشمال الأفريقي، لا سيما في مجالات الحرب على الإرهاب والمجالات الاقتصادية.
وأضاف لـ"إيلاف" أن فرنسا وقفت إلى جانب مصر في الحرب ضد الإرهاب، ودعمت الجيش المصري بمختلف أنواع الأسلحة، ولا سيما طائرات "رافال" وحاملة الطائرات "مسترال"، ودبابات وأسلحة أخرى تستخدم في الحرب ضد الجماعات الإرهابية.
ولفت إلى أن فرنسا تعتبر نفسها شريكًا أساسيًا في حل أزمات المنطقة، ولا سيما الأزمة الليبية، بسبب قربها من فرنسا ودول أوروبا، مشيراً إلى أن باريس مهتمة جداً باستقرار ليبيا وأن تقوم حكومة الوفاق الوطني بدورها في إدارة البلاد ومحاربة الارهاب.
وقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند لمصر على رأس وفد يضم عددا كبيرا من المسؤولين والبرلمانيين ورجال الإعلام ونحو ممثلي 60 من كبريات الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الفرنسيين، تؤكد أن مصر ستظل الشريك الأول لفرنسا في المنطقة سواء تعلق ذلك بالاقتصاد والاستثمار والتجارة، أو ما يتصل بالتطابق الاستراتيجي بين باريس والقاهرة فى التعامل مع قضايا وأزمات المنطقة والتي تدخل سبل مواجهتها مرحلة حاسمة سواء ما يتعلق بالأوضاع فى ليبيا والتى تحتاج لإسناد دبلوماسي من الشركاء الدوليين والإقليميين حتى يتسنى التفرغ لمواجهة خطر انتشار الإرهاب على أراضيها خاصة من تنظيم داعش، علاوة على ما يمكن للبلدين تقديمه من دعم ومشورة لدعم جهود السلام الدولية باتجاه الأزمة السورية والتي تشهد عقد الجولة الثالثة للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة فى جنيف تحت رعاية المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دى مستورا والتباحث كذلك حول الأوضاع فى لبنان فى ضوء الزيارة المقررة للرئيس الفرنسى عقب زيارته للقاهرة فى جولة شرق أوسطية يختتمها بزيارة للأردن.
المبادرة الفرنسية
 وقال حجازي، في تصريحات صحافية، إن الرئيس الفرنسي سيبحث أبعاد المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام صيف 2016 وسيطلع الجانب المصري على مجرياتها، وكان المبعوث الفرنسي المعين للترتيب لهذا لمؤتمر "بيترفيمون" قد زار القاهرة بالفعل مطلع أبريل الجاري، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات في القاهرة حول تطورات وأهداف المبادرة الفرنسية لدعم جهود السلام من خلال عقد مؤتمر دولي لهذا الغرض وبمشاركة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية.
وأضاف أن زيارة الرئيس هولاند تعد الثانية في أقل من عام، حيث شارك في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي فرنسا مرتين في نوفمبر 2014، ونوفمبر 2015، ويعكس التواصل على مستوى القمة أهمية العلاقات بين القاهرة وباريس وتأكيد أهمية الدور الذى تلعبه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وتقدير للدور الهام الذي تلعبه في التصدي للإرهاب، والذي بات ظاهرة خطيرة عابرة للحدود، لا سيما وقد ضرب الإرهاب خلال الأشهر الماضية قلب العاصمة الفرنسية مرتين مما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب أمنيًا وعسكريًا وكذلك لدعم جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر ودعم الاستثمارات والمشروعات الكبرى، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود والمرتبط أيضا بسبل مكافحة الإرهاب. وأكد أن وجود وفد فرنسي بهذا الحجم من بينه 60 من كبرى الشركات يعكس أهمية مصر كمقصد استثماري هام ومستقر.
ولفت إلى أن الاتفاقيات المقرر توقيعها ستشمل قطاعات رئيسية أهمها قطاع النقل والبنية التحتية ومنها مشروعا ترام الإسكندرية وترام مصر الجديدة والخط الثالث للمرحلة الثالثة لمترو الأنفاق، ومشروعات في مجالات الغاز والبترول، والطاقة المتجددة، والري، وتوصيل الغاز الطبيعي، والصرف الصحي، والكهرباء والآثار. ولفت إلى أن مشروعات مصر الاستثمارية الكبرى ستكون محلا لاهتمام الشركات الفرنسية المصاحبة للرئيس الفرنسي وعلى رأسها مشروعات محور قناة السويس في ضوء الاهتمام الفرنسي الخاص والتاريخي بقناة السويس.
انطلاقة كبرى
وذكر حجازي أن التعليم سيظل دائما أحد أهم بنود العلاقة المصرية الفرنسية، حيث يدرس نحو 2500 طالب حاليا في 13 شعبة فرنسية داخل 5 جامعات مصرية، ويدرس نحو 2000 طالب مصري في الجامعات الفرنسية من بينهم 65 حاصلون على منح دراسية، بينما يوجد نحو 7 آلاف تلميذ في 11 مدرسة فرنسية معترف بها، وتظل الروابط من خلال منظمة الفرانكوفونية داعما للعلاقات الثقافية الممتدة، كما يشكل التعاون في مجال الآثار مجالا ضاربا بجذوره فى تاريخ العلاقات.
 وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري الذي وصل عام 2015 لنحو 5.2 مليارات دولار مرشح للزيارة بما ستفتحه الزيارة من آفاق. وأضاف أن مسار العلاقات توج بالتعاون العسكري لا سيما بعد صفقتي 24 طائرة رافال، وحاملتي الطائرات ميسترال، والمناورات العسكرية المشتركة البحرية والجوية رمسيس 2016 مما عكس التطابق الاستراتيجى بين البلدين.
 وأشار إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية مؤهلة بعد زيارة الرئيس هولاند للقاهرة لانطلاقة كبرى في كل المجالات وهى تدلل ليس فقط على عمق العلاقات بين البلدين، ولكن على عمق العلاقات المصرية الأوروبية وقدرتها على تخطى الصعاب والتحديات التي تواجهها بوصفها علاقات مبنية على مصالح استراتيجية راسخة وفهم عميق لحاجة كل منهما للآخر، وأهمية مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط.
 
مقتل 4 عسكريين برصاص مسلحين في الجزائر
الرأي..الجزائر - د ب أ - قتل أربعة عسكريين بينهم ضابط، اول من امس، عندما كانوا يقومون بعملية تمشيط في منطقة جبل الوحش شرق الجزائر.
وأوضحت تقارير اعلامية أن «العسكريين القتلى تعرضوا لإصابات مباشرة جراء قذائف هبهاب (قذائف تقليدية) أطلقها إرهابيون في اتجاههم»، مضيفة أن «قوات الأمن حاصرت المنطقة، كما عززت تواجدها بمداخل ومخارج ووسط قسنطينة».
وذكر الموقع الإخباري الالكتروني «كل شيء عن الجزائر»، أن «الإرهابيين كانوا يخططون لمهاجمة أهداف وسط قسنطينة».
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن فرقا من الجيش اكتشفت ودمرت مخابئ لإرهابيين وضبطت أسلحة وذخيرة في عمليات منفصلة بمناطق مختلفة من البلاد.
وأوضحت في موقعها الالكتروني أن «مفرزة للجيش كشفتالخميس مخبأ يحتوي على مقذوف وألف طلقة وقنبلة يدوية و56 كيلوغراما من المواد المتفجرة في برج باجي مختار القريبة من الحدود مع مالي. وقامت مفرزة أخرى بكشف وتدمير ثلاثة مخابئ لإرهابيين وثلاث قنابل ولغم تقليدي الصنع بعين الدفلى التي تقع على مسافة 160 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر».
من جهتها، اعتقلت مفرزة للجيش في ولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر، 72 شخصا من جنسيات افريقية وضبطت مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وتسعة أجهزة للكشف عن المعادن وأربع عربات رباعية الدفع.
تونس تتهم «عناصر إرهابية» بنشر العنف والتخريب في قرقنة
الرأي...تونس - د ب أ - ذكر عناصر من نقابات أمنية تونسية، اول من امس، إن «عناصر ارهابية متورطة بتأجيج الاحتجاجات في جزيرة قرقنة التي تعيش حالة من التوتر والعنف منذ اسبوعين».
وبدأ التوتر في الجزيرة الواقعة قبالة سواحل ولاية صفاقس، جنوب شرقي العاصمة، منذ أن تدخلت قوات الشرطة لفض اعتصام لعاطلين عن العمل أمام مقر شركة «بيتروفاك» النفطية في المنطقة قبل أسبوعين.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان إن نحو 250 شخصا هاجموا، اول من امس، الوحدات الأمنية المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف في الجزيرة مستعملين الحجارة والزجاجات الحارقة، ما تسبب في حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية وإلقاء سيارة أمنية أخرى في البحر في الميناء.
وأحرق المحتجون مركزا للأمن ومكتبين تابعين للحرس الوطني في مقر ميناء سيدي يوسف، حسب ما ذكرت الوزارة.
وقال ناطق باسم اتحاد نقابات قوات الأمن الصحبي الجويني إن «الأمن رصد تحرك عناصر ارهابية كانت تورطت سابقا في احداث سابقة تقود احتجاجات الشباب في قرقنة وحاولت حرق المراكز وافتكاك الأسلحة من المقرات الأمنية». وهدد بأن «الشرطة قد تضطر للانسحاب من الجزيرة لتفادي انزلاق المدينة الى الفوضى مع تصاعد المواجهات مع المحتجين».
السبسي يتمسك برئيس الحكومة في مواجهة دعوات إلى تغييره
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي 
نفى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وجود أزمة حكم في بلاده نتيجة مطالبة حزب مشارك في الائتلاف الحاكم بإجراء تغييرات على حكومة الحبيب الصيد. وقال السبسي في حوار مع قناة «بي بي سي» مساء أول من أمس، إنه «لا بوادر لأية أزمة في حكومة الصيد الذي يقوم بجهود كبيرة للنهوض بالبلاد وهو في مستوى المسؤولية ولا يزال يحظى بدعم الكتل النيابية الكبرى».
وأشار الرئيس التونسي إلى انه لا توجد أزمة حكم قد تطيح برئيس الحكومة الحالي أو تنازع في الصلاحيات بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، نافياً تقديم مبادرة لتعديل الدستور التونسي بهدف توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية.
وجاءت تصريحات السبسي بعد أسبوع من الجدل في المجلس النيابي بين كتل نيابية مشاركة في الائتلاف الحكومي إثر دعوة وزير التنمية ورئيس حزب «آفاق تونس» ياسين ابراهيم الى إجراء تغييرات ضمن الحكومة لضمان نجاعة أكبر في عملها، ما اعتبرته حركة «النهضة» الإسلامية وحزب «نداء تونس» العلماني، سعياً من الحزب الذي يملك 8 مقاعد في البرلمان الى ابدال الحبيب الصيد بشخصية أخرى.
وأكد الرئيس التونسي، رداً على دعوات تطالب بتعديل الدستور وتوسيع صلاحيات الرئاسة، عدم نيته تقديم أي مبادرة لتعديل الدستور الحالي، معتبراً أن «رئيس الدولة هو الضامن لاحترام الدستور وتطبيقه، لا مانع لدي في تعديل الدستور ولكن لا فكرة حالياً لتقديم طلب لهذا الغرض». ويمنح دستور الجمهورية الثانية في تونس صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء بخاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والأمني، مقابل حصر صلاحيات رئيس الجمهورية في الدفاع والعلاقات الخارجية، في إطار نظام سياسي مختلط يجمع بين الرئاسي والبرلماني.
في سياق آخر، شدد السبسي على أن بلاده «في مقدم الدول المكافحة للارهاب في العالم وأدركت أنه لا بد لها من الدخول في تحالف أوسع للانتصار على الارهابيين»، مشدداً على أن «مقاومة تونس للإرهاب اختيار استراتيجي ولو عُرِض علينا تحالف جديد ضد الإرهاب سننضم إليه» وفق تعبيره.
 
أنباء عن مقتل أحد حراس نائب رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس
أفادت قناة «الحدث» بأن أحد حراس منزل أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس قد قتل إثر اشتباكات بين ميليشيات مسلحة في منطقة غوط الشعال غرب طرابلس.
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في طرابلس قبيل التصويت على الثقة بالحكومة
طرابلس - «الحياة»، أ ف ب، رويترز 
وصل وزير الخارجية الفرنسي جان - مارك آرولت ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى العاصمة الليبية طرابلس أمس، في زيارة تهدف إلى إعطاء حكومة الوفاق الوطني «زخماً جديداً» قبل يومين من تصويت البرلمان على منحها الثقة واجتماع وزاري أوروبي.
وتأتي هذه الزيارة في اختتام أسبوع ديبلوماسي حافل في طرابلس، بدأ بزيارة وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الذي أنهى الثلثاء الماضي، قطيعةً سياسية فرضها المجتمع الدولي على العاصمة لأكثر من سنة ونصف السنة.
وبعد يومين من زيارة سفراء فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وصل آرولت وشتاينماير على متن طائرة فرنسية إلى مطار معيتيقة في شرق العاصمة، وسط حراسة أمنية مشددة من جانب عناصر أمن ليبيين وأجانب. وكان في استقبالهما، المرشح لنيل حقيبة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة الذي رافقهما إلى قاعدة طرابلس البحرية، حيث لا تزال الحكومة تمارس أعمالها ريثما تتسلم مقر «رياس» في طريق السكة في طرابلس.
وقال سيالة في تصريح إلى «الحياة» إن الوزيرين أبديا استعدادهما لدعم المجلس الرئاسي الليبي، وعبّرا عن تطلّع بلديهما إلى تسريع فتح سفارتيهما، مضيفاً أن الوزيرين أحضرا معهما مساعدات إنسانية من بينها شحنة أدوية. والتقى الوزيران أعضاء حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. وقال وزير الخارجية الألماني أن زيارته مع نظيره الفرنسي «مؤشر إلى أن المجتمع الدولي يتفق على نقطة رئيسية وهي أن طريق السلام والاستقرار يمر عبر حكومة الوفاق الوطني واتفاق السلام» الموقّع في كانون الأول (ديسمبر). وأضاف شتاينماير: «نريد أن نساعد على تحقيق ما يتطلع إليه الليبيون وهو الحياة الطبيعية الآمنة والسلام، والمرتبطان بالجو السياسي التوافقي».
وفي باريس، ذكرت مصادر ديبلوماسية أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي طرابلس تأتي «في السياق ذاته لزيارة (الرئيس الفرنسي) فرنسوا هولاند (اليوم) الأحد إلى مصر، الدولة المنخرطة في الأزمة الليبية».
وأوضحت المصادر أن «آرولت يعتقد أن على الأوروبيين الاستعداد للتحرك والعمل معاً»، مضيفةً أن فرنسا «كانت من أولى الدول التي دعمت السراج، وحان الوقت لإعطاء هذا الدعم زخماً جديداً».
وجاءت زيارة الوزيرين الأوروبيين طرابلس قبل يومين من الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية والدفاع الأوروبيين في لوكسمبورغ مساء الإثنين، والذي يُتوقَع أن يتطرق إلى الوضع في ليبيا.
كما جاءت الزيارة قبيل جلسة مرتقبة للبرلمان المعترف به دولياً، يُفترض أن تشهد تصويتاً على منح الحكومة الثقة، على أن تكون منقولة على الهواء. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر في تغريدة على موقع «تويتر» أمس، أنه يأمل «بأن يعقد مجلس النواب جلسة في أقرب وقت للتصويت على حكومة الوفاق الوطني»، مضيفاً: «حان الوقت للعمل في شكل موحّد».
إلى ذلك، قال مصدر في مستشفى ليبي أمس، أن 15 قتيلاً من قوات الأمن سقطوا كما أُصيب 40 آخرون في يومين من الاشتباكات في مدينة بنغازي (شرق) لدى محاولة قوات الأمن تعزيز المكاسب التي حققتها في شباط (فبراير) الماضي على حساب المتشددين.
وقال ميلاد الزاوي وهو ناطق باسم الجيش أن انتحاريّين من تنظيم «داعش» نفذا هجومَين أول من أمس، قرب مصنع للأسمنت غرب المدينة، حيث يتحصن المقاتلون، لكن انفجاراً واحداً تسبب في سقوط ضحايا.
ونشر تنظيم «داعش» رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيها أن الانتحاريّين قتلا عشرات الجنود، لكن الزاوي قال أن 6 جنود فقط قُتلوا وأُصيب 25 آخرون. وشاهد صحافي من رويترز جثث 5 متشددين على الأقل، قتلوا في الاشتباكات ومن بينهم الانتحاريّان.
المهدي يعلن قرب عودته إلى السودان ويغازل أنصار الترابي
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور 
أعلن زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي أن عودته إلى بلاده من منفاه الاختياري صارت وشيكة بعد أن انتفت كل أسباب بقائه في الخارج، وصارت «واجبة وملحة»، مؤكداً أنه مستعد للتضحية من أجل نظام جديد في السودان، بينما أعلن الجيش قتل مئات المتمردين في المواجهات في ولاية جنوب كردفان المضطربة.
ودعا المهدي أنصار زعيم المؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي إلى التمسك بنهج شيخهم، والسير في طريق الإصلاح، وشدّد على السعي الى إعادة وحدة الإسلاميين. ووصف المهدي الترابي بأنه كان مفكراً ومجتهداً وله إسهامات مقدرة لاسيما في مجال التجديد.
وأوضح أن الترابي ارتكب أخطاء سعى آخر أيامه إلى إصلاحها. وأضاف أنهم ظلوا دوماً يسعون إلى توحيد المواقف في قضايا الدين والوطن. واعتبر المهدي أن الظرف الآن جعل الحاجة أكثر إلحاحاً إلى موقف مشترك من قضايا الدين والوطن.
وأضاف المهدي أن عودته إلى السودان باتت وشيكة بعد أن انتفت كل أسباب بقائه في الخارج، وبعد أن تطابقت وجهة نظره مع قادة الحزب في الداخل والخارج، ومع حلفائه، حول أن العودة صارت واجبة وملحة، وأبدى استعداده «للتضحية من أجل نظام جديد».
وبدا المهدي واثقاً ومتفائلاً بأن يحل ملتقى قوى المعارضة والحركات المسلحة في باريس غداً، قضية الهيكلة والقيادة بالنسبة إلى تحالف «الجبهة الثورية». وقال إن الحروب غير المتكافئة لا يمكن حسمها عسكرياً، ومهما حققت الحكومة من انتصارات عسكرية لا بد من الحل السياسي في النهاية.
الى ذلك أعلن الجيش السوداني استمرار الحملة العسكرية ضد متمردي «الحركة الشعبية - الشمال» حتى استعادة كل المناطق التي يسيطرون عليها، مؤكداً أنه بات يسيطر على كل المناطق الإستراتيجية التي استهدفها ويبسط سيطرته عليها تماماً، ويخطط الآن لتحرير مناطق أخرى.
وحمّل حاكم ولاية جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، المتمردين، مسؤولية الأوضاع المزرية التي يعيشها المواطنون، وطالب الجيش وقوات الدعم السريع، بتكثيف عملياتها لتطهير الولاية من التمرد وفق أوامر الرئيس عمر البشير.
في شأن آخر، أكد نائب رئيس وفد متمردي جنوب السودان في جوبا رمضان باكو، إلغاء الاستقبال الشعبي لزعيم المتمردين رياك مشار غداً، مبيناً أن السبب يكمن في عدم وجود مسؤولية أمنية في جوبا هذه الأيام.
اعتقال 2000 شخص منذ إعلان حال الطوارئ في مالي
الحياة..باماكو - رويترز
أعلن وزير الأمن في مالي الميجر كولونيل سالف تراوري أن قوات الأمن الحكومية اعتقلت حوالى ألفي شخص منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عندما فُرضت حالة الطوارئ في البلاد في أعقاب هجوم شنه تنظيم «القاعدة» على فندق فخم. وأضاف تراروي أن قوات الأمن فتشت نحو 700 مكان وضبطت نحو 50 قطعة سلاح. ولم يحدد تراوري عدد من سُجن من بين مَن أُلقي القبض عليهم.
وقال: «نحن الشرطة. نقبض على الناس. نحتجزهم ما بين 48 ساعة و72 ساعة. وبعد ذلك نحيلهم إلى قاضٍ يحدد ما سيحدث بعد ذلك».
وقتل مسلحون من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» 20 شخصاً عندما اقتحموا فندق «راديسون بلو» في باماكو عاصمة مالي في 20 تشرين الثاني الماضي. ووافق البرلمان المالي الخميس الماضي، على تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,063

عدد الزوار: 7,627,470

المتواجدون الآن: 0