صورة لبوتفليقة «ضعيفاً جداً» يحيي التكهنات حول خلافته ...كوبلر يزور العاصمة الليبية قبيل تصويت البرلمان على حكومة الوفاق وهدوء في طرابلس بعد ليلة من الاشتباكات.. اثيوبيا تعلن مقتل العشرات بهجوم لمسلحين وصلوا من جنوب السودان ..مشار في جوبا اليوم ... نائباً للرئيس وجدل حول استيعاب أنصاره في الحكم

القوات المصرية تشنّ حملة تمشيط ودهم في شمال سيناء ووفد أمني روسي في القاهرة لبحث سلامة المطارات...السيسي وهولاند يبحثان في التعاون الاقتصادي والعسكري ..وزير الطاقة الإسرائيلي يؤكد لقاءه شكري...صبحي يؤكد «عمق» العلاقات مع واشنطن

تاريخ الإضافة الإثنين 18 نيسان 2016 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1939    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات المصرية تشنّ حملة تمشيط ودهم في شمال سيناء ووفد أمني روسي في القاهرة لبحث سلامة المطارات
المستقبل..القاهرة ـ حسن شاهين
بدأ أمس وفد أمني تابع لوزارة النقل الروسية، زيارة إلى القاهرة، مهمته تفقد إجراءات الأمن في عدد من المطارات المصرية الدولية، التي تستقبل الأفواج السياحية الروسية.

وأوضحت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان لها، أمس، إن الوفد سيلتقي المسؤولين الأمنيين في مطارات شرم الشيخ والغردقة والقاهرة ومرسى علم، وأن اجتماعاته ستستمر إلى يوم نيسان الجاري، وسيرفع تقريراً إلى وزارة النقل الروسية حول مستوى الإجراءات في المطارات المصرية، وذلك لتحديد القرار الروسي باستئناف الرحلات بين البلدين.

قال رئيس الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إسماعيل أبو العز، أمس، إن المطارات المصرية وخصوصاً الدولية والسياحية منها اجتازت بنجاح كل التفتيشات، التي قامت بها لجان التفتيش الأوروبية، وغير الأوروبية، والتي زارت مصر خلال الأشهر الماضية.

وأضاف أن «هذه اللجان أشادت بمستوى الإجراءات في كل المطارات المصرية بلا استثناء، وأرسلت تقاريرها إلى سلطة الطيران المدني المصري»، لافتاً إلى أن «هناك أكثر من شركة طيران أوروبية عالمية تعمل في هذه المطارات، وتنظم رحلاتها من أكثر من نقطة في أوروبا وأميركا، ولم يحدث إي شيء، ولم تبد هذه الشركات أي ملاحظة، في ما يتعلق بتأمين الركاب أو الحقائب أو الطائرات، أو الإجراءات التي تتم على أرض المطارات للطائرات من صيانة وأعمال تموين«.

وفي سياق آخر، شنّت قوات من الجيش المصري مدعومة بعناصر من الشرطة المدنية حملة تمشيط وعمليات داهم في مناطق مختلفة في شمال سيناء، وذلك في إطار استكمال المرحلة الرئيسية الثالثة من العملية الأمنية التي أطلقها الجيش وحملت اسم «حق الشهيد«.

وقالت مصادر أمنية إن الحملة التي أجريت في مناطق جنوب مدن العريش، والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، أسفرت عن اعتقال 38 شخصاً من المشتبه بهم.

وأكدت المصادر تدمير عدة بؤر إرهابية، تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إضافة إلى تدمير سيارات ودراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها.

وفي السياق نفسه، تمكنت قوات الجيش المصري من اكتشاف وتفجير 3 عبوات ناسفة، كانت مزروعة في طريق تستخدمها قوات الجيش والشرطة، في مناطق جنوب رفح والشيخ زويد، من دون وقوع إصابات أو خسائر.
السيسي وهولاند يبحثان في التعاون الاقتصادي والعسكري
الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى 
اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قصر القبة الرئاسي مساء أمس، بنظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي بدأ زيارته الرسمية الأولى إلى القاهرة أمس، والتي يهيمن عليها ملف التعاون الاقتصادي. وكان السيسي استقبل هولاند في مطار القاهرة قبل أن يصطحبه إلى قصر القبة الرئاسي، حيث عقدا اجتماعاً، قبل انضمام وفدي البلدين إلى المحادثات، ركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين، كما بحث الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومكافحة الإرهاب وأكدا دعم الجهود للتوصل إلى تسويات سياسية في الأزمات التي تعاني منها سورية واليمن وليبيا، فيما أكد مطلع أن الملف الحقوقي «كان حاضراً في اجتماع هولاند والسيسي».
وعقب المحادثات شهد الرئيسان المصري والفرنسي التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون بين البلدين في المجالين الاقتصادي والعسكري، قبل أن يُعقد مؤتمر صحافي تحدث فيه الرئيسان عن التعاون بين البلدين.
وأقام السيسي مأدبة عشاء لضيفه قبل أن يفتتح الرئيسان منتدى الأعمال المصري الفرنسي، ومن المقرر أن يلتقي هولاند اليوم رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، كما يزور البرلمان ويلتقي رئيسه علي عبدالعال، قبل أن يختتم زيارته بجولة سياحية.
وكان السيسي استقبل صباح أمس، في قصر الاتحادية الرئاسي نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد والطاقة زيجمار جابريل، الذي أكد في مؤتمر صحافي عقده عقب المحادثات دعم بلاده لمصر سياسياً واقتصادياً، مشيراً إلى إن ألمانيا «يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد المصري خصوصاً في مجالي التدريب والتأهيل المهني»، وقال إن بلاده تسعى إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، موضحاً أن محادثاته مع الرئيس السيسي «تطرقت إلى قضية الأمن وتأمين الحدود» مؤكداً حرص بلاده على «تعزيز التعاون مع مصر لتأمين الحدود ومنع تهريب السلاح عبرها ليس فقط على حدود سيناء بل أيضاً على الحدود الليبية»، موضحاً أنه «لا توجد تعقيدات ألمانية في ما يتعلق بشأن التسليح الألماني لمصر».
وأضاف أن المحادثات مع الرئيس السيسي تناولت أيضاً مستحقات الشركات الألمانية العاملة في مصر والمساعدات الألمانية لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز الوضع التفاوضي لمصر مع دول نادي باريس، مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية أبدت استعدادها لتقديم كل الاستشارات اللازمة لمصر في مفاوضاتها مع المؤسسات الدولية ولعب دور الوسيط مع تلك المؤسسات لتعزيز الاقتصاد المصري، وأشار إلى أن السيسي وجه دعوة إلى المستشارة الألمانية ميركل لزيارة مصر قريبا.
وأكد جابريل أن «الأمن والاستقرار والأمل في مصر، مرتبطة بالأمن والاستقرار والأمل في ألمانيا، وانطلاقاً من هذا الأساس يمكننا أن نتحدث عن موضوعات كثيرة بصراحة وشراكة كبيرة مثل حقوق الإنسان وحرية التعبير» مشيراً إلى أن «مصر تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق الديموقراطية»، مشيراً إلى أن «في ألمانيا تسود مشاعر حب ومودة تجاه المصريين، وهناك ملايين من الألمان الذين زاروا بلادكم في أماكن سياحية أخرى، كما أن الشركات الألمانية تضمن قرابة الـ20 ألف فرصة عمل، وهناك منذ عقود تبادل ثقافي واجتماعي بين المواطنين».
في غضون ذلك، استكمل البرلمان المصري أمس، جلسات مناقشة برنامج الحكومة، والذي من المقرر الانتهاء منه غداً (الثلثاء)، قبل التصويت على منح الثقة للحكومة بعد غد (الأربعاء). واستمرت أمس الأزمات بين رئيس البرلمان علي عبدالعال وعدد من النواب، عندما قرر الأول تقليل مدة كلمة كل نائب للتعليق على برنامج الحكومة إلى ٣ دقائق بدلاً من ٥ دقائق، كما كان معمولاً في الجلسات السابقة، مشدداً على أن المجلس سينتهي الثلثاء من مناقشة برنامج الحكومة، الأمر الذي أثار اعتراض عدد من أعضاء المجلس، إذ اعتبر النائب خالد يوسف أن خفض مدة تعليق النواب على البرنامج «باطل» وقال إن «التصويت باطل بنص المادة ١٢١ من الدستور، فنحن نريد أن ندافع عن حقوق الناس، ولن نتنازل عن حقنا في الخمس دقائق»، الأمر الذي رد عليه عبدالعال بالتأكيد أن «التصويت صحيح. فالقرارات في الجلسة تتخذ بأغلبية الحاضرين، والنصاب القانوني صحيح»، مطالباً النائب خالد يوسف بـ «وضع أسباب اعتراضه لدى الأمانة العامة للمجلس».
كما نشبت أزمة أخرى عندما اعترض رئيس البرلمان على التفاف نواب حول عدد من الوزراء الذين كانوا حاضرين المناقشات، للحصول على توقيعات على طلبات لأهالي دوائرهم، وأكد عبدالعال أن تجمع النواب حول الوزراء الحاضرين داخل الجلسة «غير مقبول»، داعياً النواب إلى «عدم التحدث مع الوزراء أثناء الجلسة».
 
وزير الطاقة الإسرائيلي يؤكد لقاءه شكري
 القدس - «الراي»
أكد وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس، امس، انه اجتمع قبل ايام مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وبحث قضية جزيرتي تيران وصنافير.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج «سبت الثقافة» في حولون: «التقيت قبل اسبوعين شكري على انفراد، وهو عمليا اول لقاء علني رفيع المستوى منذ خلع نظام حسني مبارك».
صبحي يؤكد «عمق» العلاقات مع واشنطن
الرأي.. القاهرة - من أحمد عبدالعظيم
شدد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، على «عمق العلاقات المصرية - الأميركية وسبل التقارب والتعاون العسكري».
واشار لدى استقباله، مساء أول من أمس، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتيل، إلى «استناد تلك العلاقات إلى العديد من الجهود والمواقف المشتركة لكلا البلدين».
وذكرت مصادر مصرية،ان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، التقى أيضا فوتيل والوفد المرافق له، وتطرق اللقاء إلى ما تشهده المنطقة من أحداث، وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت، أن «لقاء المسؤول العسكري الأميركي في القاهرة، تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة وطرح عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين، خصوصا في مجالات التدريبات المشتركة ونقل وتبادل الخبرات ودعم القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة».
الى ذلك، رأى خبراء استراتيجيون مصريون، أن «تكرار زيارات القادة العسكريين الأميركيين في الفترة الأخيرة إلى مصر، ومقابلة الرئيس المصري والقادة العسكريين، تأكيد على قوة مصر، ومقدرتها على إدارة حربها ضد الإرهاب، وأهمية مساندتها».
البرلمان العربي يدين التدخُّلات الإيرانية ويقرِّر اعتبار «حزب الله» جماعة إرهابية
القاهرة - «اللواء»:
أدان البرلمان العربي في ختام أعمال جلسته الرابعة التي عقدت امس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، التدخل الخارجي الإيراني المباشر وغير المباشر من حزب الله اللبناني في شؤون الدول العربية.
وأكد البرلمان العربي في قراراته الختامية رفضه لأي تدخل أجنبي من أي جهة في أي من الدول العربية بما يهدد سلامة الأمن القومي العربي، معتبراً «حزب الله» جماعة إرهابية.
وقال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في تصريح أمس: إن حزب الله هو حزب إرهابي، مضيفاً أن الجامعة العربية أقرّت ذلك وكثير من المواثيق الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي نظراً لتدخلاته السلبية في شؤون العديد من دول المنطقة.
وأضاف: إننا نأمل أن يوجّه حزب الله سلاحه ضد إسرائيل بالأساس وأن يكون هناك تنسيقاً في حماية الأمن القومي العربي، لافتاً النظر إلى أن أعضاء البرلمان العربي ارتأوا من خلال بعض المعطيات القانونية التي استعرضها أعضاء البرلمان اليوم خلال جلسته الرابعة، اعتبار حزب الله جماعة إرهابية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية, أعلن البرلمان العربي دعمه لترشيح الفلسطيني مروان البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام، داعياً إلى بذل الجهد لدعم هذا الترشيح.
وأكد مجدداً على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وبشأن الجولان السوري أكد البرلمان العربي دعمه ومساندته الحازمة للحق السوري في المطالبة باستعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 استنادا إلى أسس عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية.وأدان البرلمان الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على الموارد الطبيعية في الجولان العربي السوري المحتل ونهب موارده المائية وإدانة بناء المستوطنات وتوسيعها ونقل المستوطنين إليها واستغلال مواردها الطبيعية.
 
 
صورة لبوتفليقة «ضعيفاً جداً» يحيي التكهنات حول خلافته
المستقبل.. (اف ب)
احيا نشر صورة مؤخرا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (79 عاما) يظهر فيها ضعيفا جدا التكهنات حول خلافته والشخصية التي ستخلفه.

واعربت الصحف الجزائرية ومواقع التواصل الاجتماعي طيلة الاسبوع عن تأثرها بهذه الصورة التي يظهر فيها رئيس الدولة بوضع متدهور نوعاً ما، خلال استقباله رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس في 10 نيسان الجاري. وظهر الرئيس الذي يحكم الجزائر منذ العام 1999، بوجه شاحب وعينين زائغتين ومخنوق الصوت.

وذكرت صحيفة «الوطن» الناطقة باللغة الفرنسية الخميس الماضي، ان «زيارة فالس وضعت حدا للكذبة واكتشف الجزائريون رئيساً غير قادر على حكم البلاد حتى نهاية ولايته في 2019«.

وكتبت صحيفة «ليبرتيه» ان من «الحكمة» تطبيق اجراء منع الرئيس الذي يعيش في منزله في زرالده، في غرب العاصمة واصبح مكتبه بحكم الواقع، من مزاولة الحكم كما تطالب المعارضة.

ويستقبل بوتفليقه الذي لا يتنقل ابدا، في مقر اقامته خصوصاً المسؤولين الاجانب الذين يزورون الجزائر على غرار رئيس الحكومة الفرنسية الذي نشر صورة اللقاء على تويتر.

ونقلت الصحف الجزائرية أمس الاحد عن رئيس مكتب بوتفليقة احمد اويحيى قوله ان نشر الصور «تصرف فظ«.

وقال استاذ العلوم السياسية حسني عبيدي ان الصور التي نشرت «هي مؤشر جديد للمفارقة الجزائرية». واضاف «هناك رئيس يتمتع بصلاحيات مبالغ فيها لم يحصل عليها اي رئيس قبله، لكن لا نعرف من يمارسها».

واضاف عبيدي «لم تكن الحياة السياسية في الجزائر ابدا تحت هيمنة رجل واحد كما هي حاليا»، متسائلاً: «هل يتيح فعلا مرضه ممارسة السلطات الممنوحة له بموجب الدستور؟». واجاب «انهم يحكمون باسمه«.

ومع ذلك، يقول ديبلوماسي غربي «لا شيء مفاجئاً» وراء صور الرئيس. واضاف «الكل يعلم انه يواجه صعوبات في الكلام والحركة» منذ العام 2013 والنقاهة لمدة ثلاثة اشهر التي امضاها في مستشفى فال دي غراس العسكري في باريس.

وشدد الديبلوماسي الغربي على ان الرئيس بوتفليقة حافظ مع ذلك على «قدراته التحليلية»، موضحا انه لا يعتقد ان خلافته ستكون فوضوية او بتسليم السلطة الى شقيقه سعيد بوتفليقة، مستشاره الخاص الذي يطلق عليه البعض لقب «نائب الرئيس«.

واضاف «هناك وراء بوتفيلقة، الة المؤسسات التي تعمل. سوف يجد النظام مرشحاً، وسيعمل على انتخابه في انتخابات متعددة نوعا ما» في حين لا يبدو ان هناك اي اسم مطروح بشكل جدي او من داخل النظام او من المعارضة، مشيراً إلى ان «الجزائر معتادة على التوصل الى مرشح مفاجأة«. فبعد وفاة الرئيس هواري بومدين عام 1978، كان الجميع ينتظر وزير خارجيته عبد العزيز بوتفليقة، لكن الجيش فضل عليه الكولونيل الشاذلي بن جديد على اساس انه «الضابط الاقدم والاعلى رتبة«. وعندما ارغم هذا الاخير على الاستقالة تحت الضغط الاسلامي عام 1992، خلفه بطل حرب الاستقلال محمد بوضياف الذي كان معارضاً ويعيش في المغرب. وقد اغتيل بو ضياف بعد ستة اشهر. ووصول بوتفليقة الى السلطة عام 1999 كان ايضاً مفاجأة. واشار عبيدي الى ان الرئيس «يريد خلافة آمنة للمقربين منه (...) وسيحصل خليفته على بركته«.
كوبلر يزور العاصمة الليبية قبيل تصويت البرلمان على حكومة الوفاق وهدوء في طرابلس بعد ليلة من الاشتباكات
المستقبل.. (اف ب)
عاد الهدوء إلى العاصمة الليبية، طرابلس، أمس، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة لم تعرف بعد الجهات التي تقف خلفها، ولا ما اذا كانت اسفرت عن خسائر في الأرواح.

ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار في بداية مساء أول من امس السبت في حي الاندلس الراقي في شمال العاصمة، ودوت اصوات انفجارات يرجح ان تكون ناجمة عن اطلاق قذائف صاروخية.

وبقيت اصوات الانفجارات وتبادل اطلاق النار وصفارات سيارات الاسعاف تسمع بين الحين والاخر، الى ان تجددت الاشتباكات العنيفة فجراً واستمرت لساعتين. ولم يجب مسؤولون امنيون في طرابلس على اسئلة «فرانس برس» حول ملابسات الاشتباكات.

وتقع في هذا الحي مقرات سفارات عربية واجنبية، ومنازل سياسيين ليبيين بينهم اعضاء في حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة.

وصباح أمس، انتشر عناصر من الشرطة في الحي الذي شهد اشتباكات، وبدت حركة السير اقل كثافة من المعتاد في اول ايام الاسبوع.

وخرقت هذه الاشتباكات الهدوء الذي عم المدينة منذ دخول حكومة الوفاق الوطني اليها في نهاية شهر اذار الماضي، وهي خطوة اثارت توترا امنيا لساعات في طرابلس وتسببت باطلاق نار واغلاق طرق، الا انها سرعان ما توقفت.

وجاءت هذه الاشتباكات بعيد ساعات قليلة على زيارة قام بها الى طرابلس وزيرا الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت والالماني فرانك فالتر شتاينماير، وذلك في ختام اسبوع حافل بالزيارات الديبلوماسية التي شملت خصوصا زيارة لوزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني وسفراء دول اوروبية.

واعلن هؤلاء المسؤولون البحث في اعادة فتح سفارات دولهم المغلقة منذ صيف العام 2014 اثر المعارك الدامية التي شهدتها طرابلس بين الجماعات المسلحة فيها.

ويقيم اعضاء في الحكومة وعددهم سبعة بينهم السراج ونوابه في قاعدة طرابلس البحرية منذ وصولهم اليها عن طريق البحر رغم تهديدات سلطات الامر الواقع التي حكمت المدينة لاكثر من عام ونصف باعتقالهم على خلفية رفضها لهذه الحكومة.

وتنتشر عناصر من الشرطة في شوارع طرابلس في محاولة لبسط الامن، الا ان العديد من الجماعات المسلحة التي لم تقدم على اي عمل عسكري حتى مساء السبت لا تزال تحتفظ باسلحتها ومقراتها.

إلى ذلك، وصل ممثل الامين العام للامم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر الى العاصمة الليبية امس، في زيارة تسبق جلسة مرتقبة للبرلمان المعترف به في شرق البلاد للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني.

ونشر كوبلر في تغريدة على موقع تويتر مجموعة صور له في المطار لدى وصوله الى طرابلس على متن طائرة تحمل شعار الامم المتحدة، وكتب «شكرا لكل الليبيين، اشعر انني في بيتي«.

وتأتي زيارة المبعوث الدولي الى المدينة قبل يوم من جلسة مرتقبة للبرلمان المعترف به ومقره مدينة طبرق في شرق ليبيا، من المقرر ان يصوت النواب خلالها على مسالة منح الثقة لحكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة.
اثيوبيا تعلن مقتل العشرات بهجوم لمسلحين وصلوا من جنوب السودان
المستقبل.. (اف ب)
أعلنت اديس ابابا امس أن نحو 140 شخصا قتلوا الجمعة في عملية شنها مسلحون وصلوا من جنوب السودان، قرب مدينة غامبيلا جنوب غرب اثيوبيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية تيولدي مولوتيغا لـ»فرانس برس« ان «مسلحين من قبائل «المورلي« شنوا هجوما قرب غامبيلا وقتلوا نحو 140 شخصا«.

و«المورلي« قبيلة في جنوب السودان يقيم القسم الاكبر من افرادها في شرق ولاية جونقلي. وقد دأبت على شن غارات في المناطق المحيطة لسرقة المواشي.

واضاف مولوتيغا ان «القوات المسلحة تلاحق المهاجمين، وقد قتلت عددا كبيرا منهم». ولم يكن في وسعه او لم يشأ ان يوضح ما اذا كان الجيش الاثيوبي دخل اراضي جنوب السودان ام لا.

واوضح «لا تتوافر لدي تفاصيل حول هذا الامر. انه وضع يشهد تطورات متلاحقة». وقال «في المناطق الحدودية، الخلافات المتصلة بالمواشي ليست نادرة. لكن شيئا بهذا الحجم، مسألة مختلفة بالتأكيد«. وذكر المتحدث ايضا «لا نعتقد ان هؤلاء (المسلحين) هم على صلة بحكومة جنوب السودان او بالتمرد«.
مشار في جوبا اليوم ... نائباً للرئيس وجدل حول استيعاب أنصاره في الحكم
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور 
يصل إلى جوبا عاصمة جنوب السودان اليوم، زعيم المتمردين رياك مشار لأداء القسم الدستوري نائباً للرئيس سلفاكير ميارديت الذي تمسك بعدم إقالة كبار المسؤولين في حكومته من مناصبهم من أجل إتاحة الفرصة لعودة قيادات المتمردين وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وسيصل مشار وسط حراسة أفريقية وقوات كينية وعشرات من عناصر حركته، خوفاً من تعرضه لاستهداف يمكن أن يعرض عملية السلام إلى انتكاسة وتجدد الحرب الأهلية.
وقال وزير الإعلام مايكل مكوي، إن نائب الرئيس جيمس واني سيكون في استقبال مشار في مطار جوبا قبل أن ينتقل إلى القصر الرئاسي للقاء سلفاكير، وسيؤدي القسم غداً، ويشارك في مشاورات لتشكيل حكومة جديدة.
وقال سلفاكير في تصريحات في جوبا أمس، إن إقالة المسؤولين الكبار والحلفاء المقربين من أجل إدماج المتمردين في الحكومة، يمثل سابقة غير حميدة في الدولة، وتابع: «يشعر كوادر الحكومة بالخوف والقلق من أن تتم التضحية بهم من أجل تشكيل الحكومة ولا اعتقد أن ذلك سيحدث، سيكون هناك تغيير فقط في المهمات والمناصب من أجل استيعاب الآخرين».
وأكد سلفاكير استحالة تراجعه عن قرار تشكيل الـ28 ولاية، وقال: «أكدت في أكثر من مناسبة أن موضوع الولايات مطلب الشعب وإذا أراد أحد أن يلغيه فعليه أن يذهب إلى الناس ويطلب منهم ذلك وفي حال قبلوا فسوف يحضرون ويقولون ماذا يريدون بالتحديد». من جهة أخرى، أعلنت إثيوبيا أن مسلحين من دولة جنوب السودان قتلوا 140 شخصاً في هجوم على إقليم غامبيلا، وأن قواتها عبرت الحدود لمطاردة المهاجمين.
وأورد بيان صادر عن مكتب الاتصال في الحكومة الأثيوبية، أن «140 مدنياً قتلوا في الهجوم الذي نفذته عصابات عبرت الحدود من جنوب السودان، وتطارد قوات إثيوبية العصابات داخل جنوب السودان. وتم قتل 60 من المهاجمين حتى الآن».
وأضاف المكتب أن المسلحين لا علاقة لهم بقوات حكومة جنوب السودان ولا قوات المتمردين. وقال وزير الاتصالات الأثيوبي غيتاشيو ريدا إن الحادث وقع في بلدة جاكاوا في إقليم غامبيلا، مشيراً إلى أن المهاجين ينتمون إلى قبيلة المورلي وخطفوا عدداً من الأطفال واقتادوهم إلى جنوب السودان.
وفي الخرطوم، توقعت الحكومة أن يساهم تشكيل الحكومة الجديدة في دولة جنوب السودان، والمنتظر إعلانها رسمياً خلال يومين، في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بجانب وقف العدائيات ووضع حد لتبادل الاتهامات بين الطرفين.
وجدد وزير الإعلام أحمد بلال عثمان، دعوة بلاده حكومة جنوب السودان الى وقف دعم وإيواء الحركات المتمردة المناهضة لنظام الحكم في الخرطوم.
وأشار إلى انتظار الخرطوم مبعوثاً من سلفاكير لتلطيف الأجواء بين البلدين وزاد: «نتمنى أن تستقر الأوضاع بدولة الجنوب عقب تشكيل الحكومة الجديدة».
وتوترت العلاقات بين الخرطوم وجوبا خلال الأسابيع الأخيرة، مع احتدام المعارك بين الحكومة السودانية ومعارضيها في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث تتهم الخرطوم دولة الجنوب بمساعدة متمردي «الحركة الشعبية– الشمال» وحركات دارفور المسلحة.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات في ولاية شمال دارفور، توقيف عناصر تنتمي إلى متمردي «حركة تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي، كانت تقف وراء ترويج معلومات عن وجود عناصر من تنظيم «داعش» في الولاية أخيراً.
وكانت حركة مناوي، أعلنت أنها رصدت تحركات لعناصر (إرهابية إسلامية) قوامها 700 شخص، من ليبيا ومالي في الأجزاء الشمالية لدارفور، وتجري ترتيبات لنقلها إلى مناطق جبل مرة بغرض التدريب.
وأوضحت السلطات أن العناصر المضبوطة من حركة مناوي استغلت انتقال أحد مشايخ الطريقة الصوفية، من منطقة مبروكة في ولاية سنارفي وسط البلاد إلى دارفور، للترويج لمزاعم وجود عناصر متطرفة قادمة من غرب أفريقيا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,238

عدد الزوار: 7,627,264

المتواجدون الآن: 0