بغداد: اتفاق لوقف فوري للقتال الشيعي الكردي... مقتل قائد عسكري كردي برتبة عميد...رايتس ووتش: لمنح الأولوية لحماية المدنيين في معركة الموصل واتهام دولي لجيش العراق والبيشمركة والحشد بانتهاكات حرب

صراعات سياسية تؤخر تحرير الموصل..تفجيرات انتحارية متزامنة تضرب بغداد..النواب المعتصمون يقترحون على الجبوري رئاسة موقتة

تاريخ الإضافة الإثنين 25 نيسان 2016 - 6:13 ص    عدد الزيارات 1947    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العراق: جلسة البرلمان إلى الغد بحضور العبادي ..حرب شوارع بين البيشمركة الكردية و«الحشد الشعبي»

المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
في خضم التحركات السياسية الرامية لتوحيد البرلمان العراقي والنأي به عن الانقسام والتوصل الى صيغة مقبولة لعقد جلسة موحدة للبرلمان العراقي للتصويت على التشكيلة الحكومية الجديدة، انفجرت امس ازمة امنية ذات ابعاد عرقية حولت مدينة طوز خورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد) الى ساحة حرب شوارع بين مقاتلي البيشمركة الكردية ومقاتلين تركمان شيعة تابعين لميليشيا الحشد الشعبي اوقعت عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.

وانصبت الوساطات سواء التي قام بها رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري او تلك التي اطلقها الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال الايام الماضية على ردم هوة الخلاف بين النواب العراقيين والمضي باتجاه عقد جلسة شاملة تخرج البلاد من ازمتها بعد ان اخفق النواب المعتصمون امس مجددا بعقد جلسة لاختيار رئيس للبرلمان ونائبيه لاختلال النصاب القانوني.

وقررت رئاسة البرلمان العراقي تأجيل جلسة مناقشة التعديل الوزاري واستضافة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التي كان من المقرر عقدها اليوم الى يوم غد.

وقال عماد الخفاجي المتحدث باسم رئيس البرلمان في بيان صادر عن مكتبه امس إن «رئاسة مجلس النواب قررت عقد جلسة شاملة الثلاثاء الساعة الواحدة ظهرا لمناقشة الإصلاح الحكومي وجاهزية مجلس النواب لاستضافة رئيس مجلس الوزراء لعرض كابينته الوزارية«.

وفي المقابل أعلن النائب عدنان الجنابي الرئيس المؤقت للبرلمان المنتخب من قبل النواب المعتصمين «تأجيل عقد جلسة امس إلى يوم غد في ظل عدم اكتمال النصاب القانوني».

وقال الجنابي في مؤتمر صحافي امس ان «خطوة التأجيل جاءت استجابة للمطالبات الكثيرة بتأجيل عقد الجلسة إلى يوم الثلاثاء لإعطاء المشاورات بين الكتل السياسية فرصة للوصول إلى تفاهم لعقد جلسة يحضرها الجميع«.

وفي محاولة للخروج من الازمة وترطيب الاجواء في البرلمان العراقي بين المعارضة والموالاة اعلن تجمع النواب المعتصمين تسمية اعضاء الوفد التفاوضي الذي سيلتقي رئيس البرلمان سليم الجبوري.

واكد النائب حارث الحارثي المؤيد للنواب المعتصمين ان «النواب المعتصمين مستمرون بموقفهم لتنفيذ الاصلاحات والتغيير»، لافتا الى ان «محاولات الطرف الاخر مستمرة بالترغيب بشكل واضح للمعتصمين بمنحهم مناصب ووزارات من اجل انهاء الاعتصام«.

ويدور الخلاف بشأن قانونية الجلسة البرلمانية التي عقدت في 14 من الشهر الحالي والتي تم خلالها اقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائبيه الشيعي همام حمودي والكردي ارام الشيخ محمد اذ يؤكد النواب المعتصمون توفر النصاب القانوني البالغ اكثر من 165 نائبا بينما يصر المعارضون على حضور نحو 130 نائبا وهو ما يفقد الجلسة شرعيتها وكل ما ترتب عليها من نتائج.

في غضون ذلك، دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أنصاره الى تأجيل «التظاهرة المليونية الغاضبة» التي دعا الى تنظيمها اليوم إلى الثلاثاء أيضا.

وبموازاة الازمة السياسية الطاحنة اثمرت الوساطات السياسية والعسكرية في تطويق الازمة التي اشتعلت في مدينة طوز خورماتو بين الاكراد والتركمان الشيعة واوقعت عشرات القتلى والجرحى على اثر المعارك التي حولت المدينة المتنوعة عرقيا الى ساحة حرب حقيقية استخدم فيها الطرفان الدبابات والاسلحة الثقيلة.

واعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في قضاء طوز خورماتو.

وقال كريم في مؤتمر صحافي عقده مع زعيم ميليشيا بدر هادي العامري ان»المفاوضات مع الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري نجحت بالتوصل لإتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في الطوز«.

وأضاف محافظ كركوك انه «لا توجد اية مشاكل بين التركمان والبيشمركة لكن هناك بعض الأشخاص المندسين يريدون تأجيج الفتن والأزمات«.

وشدد زعيم ميليشيا بدر هادي العامري في المؤتمر الصحفي ذاته بأنه «لن يقبل بأي اشتباكات في طوز خورماتو بين الحشد التركماني وقوات البيشمركة الكردية مما يتطلب العودة الى لغة الحوار والتفاهمات«.

وقال القيادي في الحشد التركماني أبو رضا النجار إن «اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ فعلا»، مؤكدا أن «الاتفاق هو قرار حاسم لحل الأزمة نهائيا«.

بدورها قالت مصادر كردية مطلعة بأن» ممثلي قوات البيشمركة إشترطوا انسحاب جميع مسلحي الحشد الشعبي من داخل طوز خورماتو في مقابل قيام قوات البيشمركة بسحب قواتها التي جاءت امس الى داخل القضاء»، مشيرة الى ان» قوات البيشمركة اكدت انه في حال عدم موافقة الحشد الشعبي على الانسحاب فإنها ستحسم المسألة حتى لو اضطروا الى اللجوء الى الحسم العسكري«.

واكدت المصادر ان «30 عنصرا من ميليشيا الحشد الشعبي قتلوا واصيب نحو 40 اخرين بجروح واغلبهم من التركمان الشيعة في الاشتباكات التي جرت امس»، منوهة الى ان «قوات البيشمركة تحركت لدعم المسلحين الاكراد في قضاء طوز خورماتو وحاصرت مسلحي الحشد الشعبي بالأسلحة الثقيلة داخل القضاء وأغلقت جميع الطرق لقطع أي إمداد يصل إليهم من خارج المدينة.»
رايتس ووتش: لمنح الأولوية لحماية المدنيين في معركة الموصل واتهام دولي لجيش العراق والبيشمركة والحشد بانتهاكات حرب
إيلاف...د أسامة مهدي من بغداد
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية القوات العراقية والبيشمركة الكردية وميليشيات الحشد الشعبي، كما داعش، بارتكاب انتهاكات لقوانين الحرب وممارسة عمليات قتل واختطاف للمدنيين، وتدمير منازلهم ومدنهم، واستخدام الأطفال جنودًا في القتال.
بغداد: شددت المنظمة الدولية المعنية بقضايا حقوق الانسان في تقرير لها الاحد، اطلعت على نصه "إيلاف"، على ضرورة اعطاء قوات الحكومة العراقية، التي تتحضر لطرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الموصل الشمالية، التي يقطنها اكثر من مليوني نسمة، ثاني اكبر مدن البلاد بعد العاصمة بغداد، الأولوية لحماية المدنيين العالقين في المدينة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف المعروف أيضًا باسم "داعش" منذ حزيران (يونيو) عام 2014.
واشارت الى ان لدى داعش، كما القوات الموالية للحكومة، سجلات سيئة بإيذاء المدنيين أثناء العمليات العسكرية وبعدها، ولذلك على الولايات المتحدة وإيران وألمانيا وباقي الدول، التي تدعم العراق عسكرياً، اشتراط الاحترام الصارم لقوانين الحرب على من تدعمهم، وحظر الهجمات التي تضر بالمدنيين، أو التي لا تميز بين المدنيين والمنشآت المدنية من جهة، والأهداف العسكرية من جهة أخرى.
انتهاكات عراقية لقوانين الحرب
وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، إن "حماية المدنيين من الأذى، الذي يمكن تجنبه، يجب أن تكون أولوية في أي معركة للسيطرة على الموصل، ولا بد لحكومة العراق ممارسة قيادة وسيطرة فعالتين على كل قواتها، وعلى حلفائها مثل الولايات المتحدة وإيران التأكد من قيامها بذلك".
وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش، منذ عام 2014، انتهاك الجيش العراقي والميليشيات الشيعية، ومقاتلي "البيشمركة" الأكراد لقوانين الحرب، بما في ذلك إعدامات ميدانية وعمليات إخفاء وتعذيب واستخدام جنود أطفال، وهدم أبنية، وهجمات عشوائية، وفرض قيود غير قانونية على حركة الهاربين من القتال.
كما دعت المنظمة ايضًا قوات داعش الى احترام قوانين الحرب، والسماح للمدنيين على وجه الخصوص بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتها، وعدم استخدام المدنيين كدروع لحماية الأهداف العسكرية من الهجوم، وعدم استخدام الأطفال كجنود.
واشارت الى انه في منتصف شهر مارس (آذار) 2016، شن الجيش العراقي هجومًا بريًا من بلدة مخمور في محافظة إربيل، تجاه القيارة، 70 كم جنوب الموصل، لكن بعد شهر واحد، سيطر فقط على بضع قرى مجاورة. ثم شنت قوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، هجمات جوية على داعش، وقدمت المشورة الى القوات المحلية البرية. تدير ألمانيا مركز تدريب للقوات الكردية، وتوفر لها الأسلحة، كما يوفر "الحرس الثوري" الإيراني مستشارين عسكريين.
جدل محتدم حول مشاركة الحشد في معركة الموصل
ومع تصاعد المواجهة السياسية في بغداد حول ترشيح وزراء الحكومة الجديدة، دعت هيومن رايتس ووتش داعمي العراق الدوليين إلى استخدام نفوذهم لدى القادة السياسيين والعسكريين في العراق، لضمان حماية المدنيين، بحسب قوانين الحرب. وقال مسؤولون في "الحشد الشعبي" الشيعي إن قواتهم ستكون في طليعة الحملة ضد داعش في الموصل، كما تعهدت البيشمركة بالمشاركة. 
وفي أواخر /شباط (فبراير) 2016، حذر أثيل النجيفي، محافظ نينوى السابق وقائد ميليشيا الحشد الوطني السنية من أن السكان المحليين قد يثورون ضد قوات الحشد الشعبي في حال مشاركتها، وفي 11 نيسان (أبريل) الحالي قدم خبير استطلاعات الرأي العراقي منقذ داغر نتائج استبيان، قال فيها إن "من بين 120 سُنياً اُستطلع رأيهم في الموصل، 100 بالمئة لا يريدون تحريرهم على يد الميليشيات الشيعية أو الأكراد".
وقال المتحدث باسم "هيئة الحشد الشعبي" يوسف الكلابي لـ هيومن رايتس ووتش، في أواخر مارس (آذار) في بغداد، إن الهيئة زادت من قدرتها على ضمان امتثالها لقوانين الحرب. أضاف أنها أنشأت مديرية أمن وانضباط يقدم فيها 20 محاميًا تدريبًا على قوانين الحرب، كما يرافق القوات في الميدان 100 ضابط اتصال.
القانون العراقي لا يتضمن أحكامًا محددة تتعلق بجرائم الحرب
لا يحتوي القانون العراقي على أي أحكام محددة تتعلق بجرائم الحرب، أو الجرائم ضد الإنسانية، أو جرائم الإبادة الجماعية. وحثت هيومن رايتس ووتش رئيس الوزراء حيدر العبادي على تصحيح ذلك في اجتماع عُقد أواخر مارس (آذار).. واكدت أن مساءلة المقاتلين بموجب قوانين الحرب اصبحت أكثر أهمية بعد قرار رئيس الوزراء في 22 فبراير/آذار 2016 بتحويل قوات الحشد الشعبي إلى مؤسسة عسكرية دائمة مع رتب عسكرية وربطها مباشرة بمكتب القائد العام، وهو رئيس الوزراء.
وقال ستورك: "التدريب على قوانين الحرب والأوامر المتعلقة باحترامها هي خطوة إيجابية، لكن يجب أن ينتج من ذلك احترام فعلي للقوانين خلال النزاع. بالنظر إلى سجل الانتهاكات المرتكبة من جميع الأطراف المسلحة، على حلفاء العراق الدوليين الضغط على الحكومة لضبط المقاتلين والقادة الذين يخرقون قوانين الحرب ومحاسبتهم".
انتهاكات داعش لقوانين الحرب
واشارت هيومان رايتس الى ان تنظيم داعش شنّ هجمات عشوائية مستمرة على سكان مدن الرمادي والخالدية وعامرية الفلوجة والغوير، بحسب ما قال سكان شهدوا قصف داعش تلك المناطق، واشاروا الى أن داعش استخدمت على الأرجح أسلحة محظورة. وفي 8 مارس/آذار 2016، نفذت داعش هجمات واسعة بالصواريخ وقذائف الهاون في تازة خورماتو، 20 كلم جنوب كركوك، كما نفذت هجومًا بقذائف هاون تحوي مواد كيميائية على منطقة مدنية، فقُتل 3 أشخاص، وأصيب أكثر من 3000، وفقًا لوثائق المستشفى وإفادات شهود ومصابين وعاملي المشفى. 
كما منعت داعش المدنيين من الفرار، وقال محامٍ في بغداد يتواصل مباشرة مع أشخاص في الفلوجة، لـ"هيومن رايتس ووتش"، إن داعش أعدمت أشخاصًا حاولوا الفرار في مارس/آذار 2016. قال عديدون ممن فروا من منطقة الحويجة – محافظة كركوك – إن داعش زرعت ألغامًا في الحقول لمنع الناس من المغادرة، وأعدمت أشخاصًا حاولوا الهرب.
وقال شاب فرّ من العطشانة، قرية في كركوك، في سبتمبر/أيلول 2015 إن داعش أطلقت النار على مجموعته أثناء اندفاعها نحو الحواجز الكردية. تحدثت هيومن رايتس ووتش مع عديدين، قالوا إن داعش لا تسمح لأي شخص، حتى المدنيين، بمغادرة الموصل حاليًا.
وأخبر مدني من بعاج – 160 كم غرب الموصل وتسيطر عليها داعش – هيومن رايتس ووتش أنه اضطر للتظاهر بأن زوجته مريضة لكي يُسمح لهما بالمغادرة في مايو/أيار 2015. أضاف أن داعش أحرقت سيارة عائلة أخرى حاولت الفرار من المدينة، وهددتهم بالقتل إن كرروا المحاولة. وايضًا هاجمت قوات داعش، في أغسطس/آب 2014، مدينة سنجار والمناطق المحيطة بها في محافظة نينوى ذات الغالبية الإيزيدية. كما استعبدت داعش أكثر من ألف امرأة وفتاة إيزيدية، وأعدم العديد من الرجال الإيزيديين.
 خلفية انتهاكات القوات الحكومية
وتؤكد هيومن رايتس ووتش ان لدى القوات التي تقاتل داعش أيضًا، سجلًا سيئًا في الحرب، حيث دمرت بعض ميليشيات الحشد الشعبي في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2014، 30 قرية على الأقل، حول آمرلي –80 كلم شرق تكريت – بعد رفع حصار داعش، الذي استمر 3 أشهر على تلك البلدة الشيعية التركمانية. وفي أبريل/نيسان 2015، حذرت المنظمة أثناء هجوم الحكومة على داعش في تكريت، من انتهاكات مماثلة ضد السكان المحليين السنة.
واضافت انه برغم أوامر رئيس الوزراء العبادي بإلقاء القبض على اللصوص، دمر "فيلق بدر" و"لواء علي الأكبر" و"كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"سرايا الخراساني" و"كتائب جند الإمام"، وهي جزء من الحشد الشعبي، منازل في مناطق الدور والبو عجيل وأجزاء من تكريت، بعد انسحاب داعش في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2015. كما دمرت قوات الحشد الشعبي الشيعية أيضًا مناطق في العلم.
اختطاف بالعشرات للسنة
واكدت هيومن رايتس ووتش انها وثقت 11 حالة اختطاف لسكان سنة على يد قوات موالية للحكومة حول آمرلي. وبعد مشاركة الميليشيات الشيعية في إعادة السيطرة على تكريت، تلقت هيومن رايتس ووتش معلومات موثوقة حول اختطافهم 160 شخصًا على الأقل، جميعهم لا يزالون مفقودين.
وبعد استعادة القوات الحكومية الرمادي من داعش في ديسمبر/كانون الأول 2015، أخبر شخصان هيومن رايتس ووتش أنه في مارس/آذار 2016، اعتقلت كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وكتائب جند الإمام آلاف العائلات السنية، التي فرّت عبر صحراء الجزيرة غرب بيجي وتكريت وسامراء، واحتجزتها في مخازن الأغذية في جنوب تكريت. وقال مصدر قابلته هيومن رايتس ووتش في مارس/آذار إنه كان قد تحدث لتوّه مع عضو ميليشيا اعترف بقيامه مع زملائه بإعدام عشرات الشبان السنة من منطقة غرب تكريت وسامراء.
البيشمركة دمرت منازل وقرى عربية
ووفق "منظمة العفو الدولية"، دمرت قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان المنازل والقرى العربية بعد إعادة احتلال مناطق في محافظتيّ نينوى وكركوك في 2014 و2015، في انتهاك لقوانين الحرب.
كما فرضت قوات الأمن العراقية، بما فيها الجيش والحشد الشعبي، فضلًا عن قوات البيشمركة، قيودًا على العرب السنة الذين فرّوا من داعش، وخاصة أولئك الذين حاولوا الوصول إلى بغداد والمناطق الواقعة تحت السيطرة الكردية.
وقد زوّد عضو برلمان عراقي هيومن رايتس ووتش بقائمة لـ200 رجل من العرب السنة من محافظة الأنبار فرّوا من داعش. قال إن قوات الحشد الشعبي اعتقلتهم خلال عام 2015، معظمهم على حاجز الرزازة، 40 كلم جنوب مدينة الرمادي في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
وأخبر رجل فرّ إلى الرمادي في مايو/أيار 2015 هيومن رايتس ووتش أنه اضطر لعبور 14 أو 15 حاجزًا طيارًا للميليشيات على طريق بغداد. أضاف الرجل المقيم في مأوى موقت للنازحين في حي الأعظمية في بغداد، أن النازحين الآخرين في المعسكر أخبروه بالعديد من عمليات خطف لرجال سنة على تلك الحواجز.
استخدام الأطفال جنودًا مقاتلين
واشارت هيومن رايتس ووتش الى ان تنظيم داعش وقوات الحشد الشعبي استخدموا الأطفال في صفوفهم، وقال رجل فرّ من الرمادي في مايو/أيار 2015 إنه عندما سيطرت داعش على المدينة، جنّدت الأطفال من سن السابعة بالقوة.
وأضاف: "كل من كان عنده 4 أبناء، منح 2 لداعش؛ أما من كان لديه 2 أو 3 أبناء، فقدم واحدًا". وفي أغسطس/آب 2015، قابلت هيومن رايتس ووتش طفلين تمكنّا من الفرار من معسكر تدريب لداعش، فيه أكثر من 340 طفلاً في تلعفر. قالا إن المعلمين يدربون الأطفال على الدراسات الدينية. أما الفتية الأكبر، 14 عامًا فما فوق، فيدربونهم على القتال في سوريا، حيث تستخدم داعش وغيرها الأطفال في القتال.
النواب المعتصمون يقترحون على الجبوري رئاسة موقتة
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
اقترح النواب العراقيون المعتصمون على رئيس البرلمان الذي أقالوه سليم الجبوري تشكيل هيئة رئاسية موقتة لشهر واحد، مقابل حضورهم الجلسة التي ستعقد غداً، فيما أرجأ الزعيم الديني مقتدى الصدر «التظاهرة المليونية» لتتزامن مع الجلسة.
وقالت النائب نهلة الهبابي في اتصال مع «الحياة» أمس إن الجبوري «جاء إلى قاعة البرلمان وطلب عقد اجتماع مع النواب المعتصمين لمناقشة عدد من القضايا ما يعني قبوله مبدئياً بالإصلاح الجذري». وأضافت أن «المعتصمين قدموا له اقتراحاً ينص على انعقاد جلسة البرلمان غداً برئاسة عدنان الجنابي والتصويت على تسمية نائبيه، على أن تدير هيئة الرئاسة الموقته شؤون البرلمان لمدة شهر واحد، وبعدها يتم اختيار هيئة جديدة بالتصويت المباشر بعد قبول استقالته». وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة «إقرار القوانين المهمة كالعفو العام والنفط والغاز والمحكمة الاتحادية وغيرها، ثم يصار إلى استجواب رئيس الحكومة حيدر العبادي».
وربطت الهبابي حضور النواب المعتصمين جلسة الغد بقبول الجبوري هذا الإقتراح، وفي حال رفضها فإن المعتصمين «سيمضون في عقد الجلسات حتى تحقيق النصاب». ولفتت إلى أن «رئيس الحكومة أبلغ إلينا أنه لن يحضر الجلسة ولن يطرح لتشكيلة وزارية جديدة، وذلك تجنباً لإقالته».
إلى ذلك، قال النائب عن «اتحاد القوى الوطنية» أحمد المشهداني لـ «الحياة» إن «اجتماع الجبوري مع النواب المعتصمين يترجم حرصه على حلحلة الأزمة لتسيير أمور البلاد، بما ينسجم والمصلحة العامة». وأضاف أن «قبوله اقتراح المعتصمين أو رفضه مرتبط برؤيته».
وأعلن مكتب الجبوري أمس، «عقد جلسة شاملة غداً لمناقشة الإصلاح الحكومي»، وأكد «جاهزية البرلمان لاستضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لعرض تشكيلته الوزارية». وكانت «الحياة» كشفت أول من أمس، تفاهماً أولياً بين القادة السياسيين على عقد جلسة نيابية مشتركة الثلثاء يتم خلالها حسم الأزمة والتصويت على تشكيلة وزارية جديدة.
من جهة أخرى، أرجأ الصدر «التظاهرة المليونية» لتتزامن مع جلسة البرلمان، بعدما كانت مقررة أمس، وعزا ذلك إلى الضغط على النواب والكتل السياسية لتمرير إصلاحات حقيقية تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط.
تفجيرات انتحارية متزامنة تضرب بغداد
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
تسعى القوات الأمنية في الأنبار إلى فك الحصار عن بلدتي حديثة والبغدادي المحاصرتين منذ عامين، فيما بدأت عملية جديدة للسيطرة على قضاء الكرمة الذي يتخذ منه «داعش» خط الدفاع الأول عن المدينة. وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم دبعون أمس أن «القوات الأمنية تمكنت من تحرير مركز الشرطة في قرية زخيخه، غرب هيت». وأشار في بيان إلى «قتل 7 إرهابيين وتدمير مفرزة هاون وكدس عتاد ودراجة نارية».
ولفت إلى أن «طيران الجيش المروحي، بمساندة قطعات الفرقة السابعة تمكن من قتل أمير داعش في منطقة الدولاب، غرب هيت، عزام كاسب فرحان، خلال محاولة فراره من المنطقة»، وأوضح أن «الإرهابي تم قتله في قرية الجابرية».
وتقع بلدة الدولاب على الطريق بين هيت من جهة، والبغدادي وحديثة المحاصرتين من جهة ثانية، ويسعى الجيش إلى فك الحصار عنهما، وإنهاء الأزمة في المنطقتين اللتين تعتمدان على الجسر الجوي لإيصال المساعدات الغذائية والأسلحة.
وأعلنت قيادة «الحشد الشعبي» في الأنبار إطلاق عملية لتحرير قضاء الكرمة، وقال مصدر في الحشد أن «القوات الأمنية بدأت اليوم (أمس) عملية عسكرية لتطهير منطقة جدول علي السليمان، شمال قضاء الكرمة، أسفرت عن قتل 22 عنصراً من داعش، وتدمير ثلاث مضافات للتنظيم وتفكيك 300 عبوة ناسفة».
وأعلنت خلية الإعلام الحربي «سقوط قتلى وجرحى من قيادة داعش بقصف جوي استهدف وكراً للتنظيم»، وأوضحت في بيان أنه «استناداً إلى معلومات خلية الصقور وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، نفذت القوة الجوية العراقية ضربة لأحد أوكار عصابات داعش في قضاء الرطبة أسفرت عن قتل 5 إرهابيين وجرح 3». وأشارت إلى أن بين القتلى «الإرهابي المدعو أبو عزام العراقي مسؤول مفرزة المضادات الجوية، والإرهابي المدعو أبو مجاهد التونسي، وتم تفجير عتاد مضادات جوية وذخيرة وحزام ناسف، وإصابة المدعو ذاكر أحمد عبد عليوي، المسؤول العسكري في قضاء الرطبة».
وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أن «طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع الاستخبارات، قصف تجمعاً لعناصر داعش في منطقة البوعلي جاسم، شمال مدينة الرمادي». وأردف أن «القصف تم وفق معلومات استخباراتية، وأسفر عن قتل 26 عنصراً إرهابياً وإلحاق خسائر مادية كبيرة بالتنظيم»، كما أعلن أن «العمليات المشتركة قررت تعليق عودة العائلات النازحة إلى المحافظة لضرورات أمنية».
في بغداد، قتل وأصيب أكثر من 30 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش، وأوضح مصدر في الداخلية أن «تفجيراً انتحارياً استهدف نقطة تفتيش الراشدية التي تعد المدخل الرئيس للعاصمة، وأسفر عن قتل 8 أشخاص وإصابة 27 آخرين». وقتل وأصيب عدد من الأشخاص بانفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلاً للجيش جنوب بغداد...
صراعات سياسية تؤخر تحرير الموصل
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
أعلن مسؤولون ونواب في محافظة نينوى أن غياب خطة لإدارة المحافظة بعد «داعش»، والمخاوف من حصول عمليات انتقام، بالإضافة إلى خلافات على الحدود الإدارية، تشكل عقبات أمام تحرير الموصل.
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد أقر بوجود «مشكلة سياسية حقيقية حول المدينة»، ودعا إلى وضع «خطة لما بعد تحريرها بمشاركة كل الأطراف».
وقال النائب في كتلة «التحالف الكردستاني» ماجد شنكالي لـ»الحياة» إن «رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني سبق وشدد على وضع خطة لإدارة نينوى وحل الخلافات السياسية قبل الدخول في عملية التحرير، كي لا يُهمش أي طرف لأن المحافظة عبارة عن مزيج من العرب والأكراد والأقليات ومختلف المذاهب». وأضاف أن هناك حاجة «لوضع إستراتيجية واضحة ومشتركة وتنسيق عالي المستوى بين حكومتي أربيل وبغداد والجانب الأميركي، لأننا قد ندخل في مشاكل أكثر تعقيداً من مشكلة وجود داعش، في ظل هاجس حصول عمليات انتقامية أو تغيير ديموغرافي وتهميش مكون لآخر». وأشار إلى أن إقليم كردستان «لن يقبل مطلقاً أن يعاد تهميش المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها بين حكومتي إقليم كردستان وبغداد، أو أن يُحجم دورنا كما في السابق».
إلى ذلك، قال عضو مجلس محافظة نينوى علي خضر لـ»الحياة» إن «المناكفات هي المعطل الوحيد لعملية تحرير نينوى، والعمل السياسي هو المفتاح الرئيسي للعمليات العسكرية، والطرف الأميركي يشير صراحة إلى هذه المشكلة، لذلك فإن المعركة ستكون، في الدرجة الأساس، أميركية بمساعدة الجيش العراقي وأبناء العشائر لمسك الأرض». ولفت إلى أن «العقبات السياسية تتركز حول الحدود الإدارية، على رغم أنها لا تعتبر مشاكل لأنها رسمت وفق الدستور ويمكن حلها في البرلمان العراقي، ونحذر من العودة إلى الخلافات السابقة مع الإخوة الأكراد حول الحدود الإدارية المشتركة، لأن المسألة ترتبط بالدستور الذي يحسم المشكلة، ومن خلال التقارب بين محافظتي أربيل ونينوى نستطيع تجاوز كل الخلافات، أما الحديث عن إنشاء أقاليم في سنجار وسهل نينوى وتلعفر، فذلك من شأن سكانها». وأضاف: «لا نرغب في أن تعود الأطراف السياسية إلى المربع الأول من الخلافات، بل التركيز على بناء الإنسان لنتجنب الويلات، لأن ضعف الإدارة السابقة وكثرة المناكفات السياسية مع الحكومة الاتحادية كان السبب في سقوط المحافظة». وأكد «وجود مخاوف حقيقية من حصول عمليات انتقام بعد تحرير الموصل، وهذا يتطلب التوعية عبر الإعلام لأن المسألة هي حرب فكر وليست حرب أشخاص أو نزاع عشائري، ومع أول عودة إلى الموصل نحتاج إلى برامج على الصعيد التربوي لإعادة تأهيل الأطفال، لأننا سنواجه مشاكل جوهرية غائبة عن الإعلام اليوم».
بغداد: اتفاق لوقف فوري للقتال الشيعي الكردي... مقتل قائد عسكري كردي برتبة عميد
إيلاف..د أسامة مهدي من بغداد
أعلن في بغداد اليوم عن اتفاق لوقف إطلاق نار فوي بين الحشد الشعبي الشيعي والبيشمركة الكردية إثر اندلاع اقتتال بينهما في قضاء طوزخرماتو شمال بغداد فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى القضاء في حين أمر العبادي القوات المسلحة باتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على الوضع الأمني في القضاء الذي يقطنه عرب وتركمان وأكراد وانهاء الاشتباكات التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم ضابط كردي رفيع برتبة عميد.
إيلاف من لندن: أعلن قائد الحشد الشعبي الشيعي الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري بعد ظهر الاحد عن اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في قضاء طوزخورماتو بين الحشد الشعبي والبيشمركة.. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع مع القيادات الكردية في قضاء طوزخورماتو إن قيادات قوات البيشمركة والحشد التركماني اتفقت على وقف فوري لإطلاق النار في القضاء طوزخورماتو.
ومن جهته أكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم التوصل إلى اتفاق بوقف اطلاق النار فورا في القضاء.. وقال في بيان إنه تم الاتفاق على وقف اطلاق النار والتهدئة.
 تعزيزرات عسكرية وأمر باجراءات عسكرية لحفظ الامن
وقبل ذلك وبالتزامن مع ارسال تعزيزات عكرية عاجلة إلى قضاء طوزخرماتو فقد وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قيادة العمليات المشتركة باتخاذ الاجراءات العسكرية اللازمة للسيطرة على الموقف في القضاء وايقاف تداعيات الاحداث المؤسفة التي ادت إلى وقوع عدد من الضحايا.
وأشار المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" ان العبادي قد اتصل ايضا بجميع القيادات "لنزع فتيل الازمة وتركيز الجهود ضد العدو الارهابي المشترك المتمثل بعصابات داعش الارهابية".
ومن جهتها دعت إدارة قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين قيادات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة إلى ضبط النفس وعدم التصعيد وأكدت وجود مساع كبيرة تبذل من الرئاسات الثلاث للسيطرة على الوضع الأمني في القضاء وعقد اجتماع قريب بين قيادات البيشمركة والحشد الشعبي.
قتال شيعي كردي أوقع قتلى بينهم قائد كردي
وأكدت مصادر امنية عراقية ان قتالا تفجر صباح اليوم في قضاء طوزخرماتو الذي يبعد 90 كيلومترا جنوب مدينة كركوك بشمال شرق البلاد بين مجاميع مسلحة تابعة لقوات البيشمركة والحشد الشعبي استخدمت فيه اسلحة خفيفة وقذائف الهاون ما ادى ايضا إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وقطع للطريق الرابط بين بغداد وكركوك التي تقع 255 كم شمالها. واوضحت ان القضاء يشهد حاليا اوضاعا متوترة فيما تسمع اصوات انفجارات واطلاقات نارية واصوات قذائف الهاون.
وبدأت الاشتباكات فجر الاحد بين عناصر البيشمركة والحشد الشعبي في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين ويقطنه عرب وأكراد وتركمان من الشيعة والسنة. وقال ملا كريم شكر المسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني ان المعارك مستمرة في معظم احياء القضاء موضحا ان آمر قيادة الدفاع في قوات البيشمركة العميد سيروان شقلاوي ومواطنا كرديا اخر قد قتلا في الاشتباكات فيما لا تزال خسائر الحشد الشعبي غير واضحة بدقة كما نقلت عنه وكالة انباء "رووداو" الكردية.
وكان الأكراد والشيعة شكلوا في القضاء العام الماضي تحالفا هشا لمحاربة تنظيم داعش بعد طرد التنظيم من عدة مدن وقرى في المنطقة بغارات جوية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكن جهود مواجهة التنظيم تعقدت بسبب الخلافات الطائفية والعرقية والنزاعات على الأراضي حيث تؤكد الحكومة المركزية في بغداد تابعية القضاء لمحافظة صلاح الدين (172 كم شمال شرق بغداد) لكن الأكراد يعتبرونه من المناطق المتنازع عليها ويسعون لضمه إلى اقليمهم الشمالي الذي يحكومنه منذ عام 1991.
ويعد قضاء طوز خرمات شهد اندلاع اشتباكات في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي استمرت لاسبوعين وادت إلى مقتل 21 شخصا واصابة 68 آخرين وحرق وتدمير 300 محل ومنزل. وقد اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي حينها ما يحصل في قضاء طوزخورماتو بأنه فتنة محذراً من امتدادها إلى بقية المحافظات.
ويشهد قضاء طوزخرماتو أعمال عنف وتفجير مستمرة منذ عام 2003 وتعرضت مناطقه الجنوبية والغربية لسيطرة داعش إلا أن البيشمركة والحشد الشعبي أعادا تحريرها لكن التوتر ظل قائماً بينهما كما لم يعد النازحون إلى المناطق المحررة تلك لحد الان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,538,860

عدد الزوار: 7,636,977

المتواجدون الآن: 0