تبيض 75 مليون يورو لصالح حزب الله..حزب الله يهرب أبناء قياداته إلى أوروبا لمنع إرسالهم لسوريا...الحريري: الأتراك مستاؤون من التطورات في حلب...ردود لبنانية غاضبة على دماء أطفال حلب

الرئاسة اللبنانية إلى ما بعد... الأميركية»!.. إيران «غير مستعجلة» والسعودية «لن تتراخى»..كاغ تبحث في موسكو الحاجة الملحة لمعالجة الشغور الرئاسي في لبنان..«ستاتيكو» العلاقات بالخليج لن يتبدّل بسهولة

تاريخ الإضافة الأحد 1 أيار 2016 - 7:03 ص    عدد الزيارات 1999    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

 تبيض 75 مليون يورو لصالح حزب الله
 موقع 14 آذار..
أفادت تقارير صحافية في ألمانيا، بأن سلطات الجمارك في مدينة إيسن غربي البلاد اكتشفت عملية تبيض أموال محتملة لصالح منظمة حزب الله اللبناني.
وأوضحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في أحدث أعدادها أن الأمر يتعلق بمجموعة من اللبنانيين يُعْتَقَد أنها قامت خلال العامين الماضيين في أوروبا بتبيض ما لا يقل عن 75 مليون يورو من تجارة مخدرات.
وتابعت المجلة أن هذه المجموعة كانت تجمع نحو مليون يورو أسبوعياً وتشتري بهذا المبلغ سلعاً فاخرة كسيارات أو ساعات أو حلي.
وتابعت المجلة أن عائدات نشاط هذه المجموعة كان يتم توجيهها إلى عصابة مخدرات من أمريكا الجنوبية، وتتوقع الشرطة الأوروبية (يوروبول) ووزارة المالية الأمريكية أن أرباح هذا النشاط كان يجري استخدامها في تمويل حزب الله.
ووفقاً لأبحاث المجلة، فإن المحققين اقتفوا أثر المجموعة في أعقاب العثور على حقيبتي سفر تحويان نحو 500 ألف يورو سائلة بحوزة لبنانيين اثنين على الحدود الألمانية البلجيكية.
وذكرت المجلة أن الرجلين قالا إنهما كانا في رحلة تسوق في بلجيكا وإن أمتعتهما لا تحوي سوى تصميمين لملابس داخلية، وأشارت شبيغل إلى أن عشرة مشتبه بهم تم القبض عليهم في أوروبا نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكانت سلطات الأمن في ألمانيا قامت بمهام في هذا الإطار في كل من دوسلدورف ومونستر وجاندركيسه.
ولم يتسن الحصول حتى الآن على تأكيد من سلطات الجمارك والادعاء العام في مدينة إيسن بشأن ما أوردته "شبيغل" في تقريرها.
الحريري: الأتراك مستاؤون من التطورات في حلب
 بيروت - «الراي»
نقل الرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري عن المسؤولين الأتراك الذين التقاهم في اسطنبول استياءهم من التطورات في حلب.
وجاء كلام الحريري بعد لقائه امس رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو اذ أشار الى «اننا تباحثنا في الوضع الحاصل في لبنان والمنطقة، لا سيما الخروق الأخيرة لاتفاق الهدنة في سورية، ولا شك أن الجميع مستنفرون في هذه المرحلة، كما تناولنا الأوضاع في لبنان، وقد وعد دولته بزيارة بيروت ضمن جولة له في المنطقة من أجل إظهار دعم بلاده للبنان».
وحين سئل الحريري ألم يتناول اللقاء ما يحصل من تطورات في حلب السورية؟ أجاب: «هم مستاؤون للغاية مما يحصل، ومن الواضح أن (الرئيس) بشار الأسد رجل لا يلتزم بعهوده وهو مَن يقوم بهذه الجرائم الإرهابية، ولكن المشكلة هي أن المجتمع الدولي لا يتحرك بالطريقة المطلوبة لإنهاء الأزمة في سورية. وقد كررتُ بدوري استنكاري لكل ما يحصل لا سيما من الناحية الإنسانية».
الرئاسة اللبنانية إلى ما بعد... الأميركية»!.. إيران «غير مستعجلة» والسعودية «لن تتراخى»
 بيروت - «الراي»
الفراغ الرئاسي يدخل في 25 الجاري سنته الثالثة في ظل أفق مسدود
خرقت زيارة زعيم «تيار المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتركيا على مدى اليومين الماضيين حال الركود السياسي في لبنان، الذي انصرف الى التحضير لانتخابات بلدية تبدأ بعد أسبوع وتجري على أربع مراحل حتى 29 الشهر الجاري، وتشهد معارك حامية في المدن الكبرى.
واكتسبت محادثات الحريري، الذي التقى، أمس، رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بعد لقاء مطول مع الرئيس رجب طيب أردوغان، أول من أمس، أهمية بارزة إنطلاقاً من جدول الأعمال الذي تركّز على مسألتين: خطر الفراغ الرئاسي في لبنان والتمادي الإيراني في التدخل بشؤون المنطقة.
وأبرزت زيارة زعيم «المستقبل» لتركيا، بعد زيارة مماثلة قام بها قبل أسابيع لروسيا، الأولوية التي يوليها الحريري للشغور الرئاسي في لبنان، الذي يدخل سنته الثالثة في 25 الشهر الجاري، في أسوأ أزمة سياسية - دستورية تعيشها البلاد منذ الاستقلال في مطلع الأربعينات.
ويسعى الحريري، بالتزامن مع حركة فرنسية ودولية في الاتجاه عينه، الى حضّ دوائر إقليمية ودولية مؤثّرة على التدخل لدى إيران ودفْعها الى فك قبضتها عن الاستحقاق الرئاسي في لبنان نظراً للأخطار المتعاظمة الناجمة عن الفراغ المتمادي في رأس السلطة.
ورغم نجاح الحريري في إبقاء الملف الرئاسي على «قيد الحياة» من خلال الدينامية الداخلية والخارجية لحركته، فإن المساعي الجارية، والتي تضطلع باريس بدور «رأس الحربة» فيها، لم تفضِ الى أي مؤشرات توحي بإمكان إفراج إيران عن «الورقة الرئاسية» في لبنان.
ورأت أوساط سياسية متابعة في بيروت أن طهران تحتفظ بـ «مفتاح» الاستحقاق الرئاسي الى أن يحين وقت المقايضات مع السعودية، وهو الأمر الذي ما زال بعيد المنال نظراً لحجم الصراع الصاخب بين الدولتين في أكثر من ساحة لاهبة في المنطقة.
ورسمت دوائر مراقبة على صلة بالجانب الإقليمي من التحركات الجارية في الشأن اللبناني لوحةً قاتمة لاعتقادها أن طرفيْ المواجهة في المنطقة، أي إيران والسعودية، لن يفرّطا بأي أوراق قبل انقشاع الخيط الأبيض من الأسود في الانتخابات الأميركية التي ستفضي الى إدارة جديدة.
وبدت هذه الدوائر وكأنها توحي بأنه لن يكون للبنان رئيس جديد قبل مجيء رئيس جديد للولايات المتحدة، انطلاقاً من دخول المنطقة ولاعبيها مرحلة انتظار تبلور الاتجاهات الجديدة للسياسة الأميركية بعد «عقيدة (باراك) أوباما».
وإذ تحدّثت الدوائر نفسها أن إيران غير مستعجلة لفكّ أسْر الرئاسة اللبنانية ما دام الفراغ يتيح لـ«حزب الله»التحرك على قاعدة أنه«ما فوق الدولة»، قالت إن«السعودية في ظل قيادتها الجديدة غادرت منطقة المساومات، وتالياً لن تقوم بأي خطوة الى الوراء في الملف اللبناني».
وخلصت الى القول إن الدوران اللبناني في الحلقة المفرغة سيستمر على حاله، من دون إحداث أي خرق في الملف الرئاسي قبل صيف 2017 ما دام«الحلّ والربط» في الأزمات الكبرى مؤجل الى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية وترتيب بيت الإدارة العتيدة.
ومن غير المستبعد أن يُملأ الوقت الضائع الفاصل عن الإنتخاب المؤجل لرئيس جديد للبنان بمبادرات ومناورات تشتدّ حيناً وتخفت أحياناً، على غرار ما هو حاصل الآن من خلال الترويج تارة لتسوية تقوم على إنتخاب رئيس إنتقالي لسنتين (الولاية الكاملة ست سنوات) وتارة أخرى عبر إستمرار لعبة المفاضلة بين المرشحيْن المعلنيْن للرئاسة، العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية.
وإذ حرص الحريري على سبيل المثال على الإعلان بعد لقائه اردوغان أنه لا يعمل في محادثاته على تسويق مرشح بعينه (في إشارة الى النائب فرنجية) بقدر ما يعرض لخطر إستمرار الفراغ الرئاسي، كشفت معلومات صحافية نشرت في بيروت عن رسالة بالواسطة بعث بها الحريري للعماد عون (المدعوم من«حزب الله» و«القوات اللبنانية») نصحه فيها بعدم الرهان على المتغيّرات الإقليمية ولا سيما في سورية لتغيير موقفه المناهض لانتخابه رئيساً.
وبهذا المعنى فإن الحريري يجزم بأنه لن يبدّل موقفه الحاسم من عدم تأييد عون كمرشح للرئاسة مهما كانت موازين القوى، في الوقت الذي يقبض تحالف عون -«حزب الله»على النصاب الدستوري لأي جلسة انتخاب، الأمر الذي يجعل الأبواب موصدة أمام أي اختراق.
ومع استمرار انسداد الأفق يشهد الشهر الجاري محطتين ترتبطان بالملف الرئاسي، الجلسة الـ 39 لإنتخاب الرئيس في 10 الجاري وهي التي ستذهب أدراج الرياح كسابقاتها، وبدء السنة الثالثة للفراغ الرئاسي الذي كان دهم لبنان في 25 مايو من العام 2014، في تطورٍ وضع البلاد على مسار مفتوح على المجهول.
وكان لافتاً، امس، الموقف الذي نُقل عن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي»النائب وليد جنبلاط الذي قال لـ«إيلاف» إن«حزب الله مكون أساس في لبنان، ويخطىء من يعتمد مقاربة عزله سياسياً»، مؤكدًا أن «الظرف السياسي لإنتخاب رئيس غير متوافر حالياً وإذا توحّدت الجهود او التسوية السياسية، فلا أمانع أن يُنتخب عون إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي انتخابه رئيساً، إذا تنازل سليمان فرنجية، فالمهم انتخاب رئيس. وأنا أقول إذا اقتضت الظروف، لكني لست مَن يقرر».
«ستاتيكو» العلاقات بالخليج لن يتبدّل بسهولة
المستقبل..ثريا شاهين
هل شكّل موقف لبنان في القمة الإسلامية التي انعقدت أخيراً في اسطنبول، محطة جديدة في الأداء ستجعل دول الخليج تعيد النظر بمسار العلاقات الحالي معه، أم أن إعادة النظر لم يحن أوانها بعد؟

تفيد مصادر ديبلوماسية، أنه حصل فارق ملحوظ في موقف لبنان بين اجتماعات الجامعة العربية في القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة من جهة، واجتماعات القمة الإسلامية الأخيرة. من بوادر هذا الفارق هو أن لبنان لم يكن له أي تعليق على كل البنود المتصلة بإدانة إيران وتدخلاتها في المنطقة العربية. وقد مرّت الإدانة، حيث لم يكسر لبنان التوافق الذي ساد حولها. لبنان لم يتحفّظ إلا على موضوع اعتبار أعمال «حزب الله» إرهابية وهذا الموقف لا يمكن للبنان تغييره ولا سيما أن الحزب هو في الحكومة والمجلس النيابي، ويشكل نسيجاً اجتماعياً واسعاً. وقد حصل تفهمٌ من جزء كبير من الدول الإسلامية للموقف اللبناني، ولم يحصل عتبٌ خليجي حوله.

إلا أن ذلك كله، لا يعني، وفقاً للمصادر، أن «المياه» عادت إلى مجاريها، بين لبنان والخليج. مواقف لبنان تقدّمت عما كانت عليه قبلاً، إلا أن العلاقات تمر في مرحلة «ستاتيكو» لم تتحسن، كما لم تتراجع إلى الأسوأ.

مواقف لبنان تقدمت، لكن يصعب حالياً على دول الخليج تغيير سياسات اتخذتها ولا سيما تجاه «حزب الله» وإيران، بسبب تقدّم موقف لبنان. في بعض الدول الخليجية الكبرى، كان التوقع أكبر، مما اتخذه لبنان في القمة الإسلامية. رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يبقى مرحّباً به دائماً ومحور تفهّم لمواقفه. لكن أي تعديل في الموقف الخليجي، مرتبط دائماً بتفسيرات هذه الجهة للسياسات التي يتصرّف لبنان وفقاً لها. هناك فارق في الموقف عن الاجتماعات التي سبقت القمة، لكن هذا «التحسّن» لا يمكن أن يُعتبر أنه سيؤدي إلى تغيير المواقف الخليجية، ولا سيما بالنسبة إلى الحزب، وارتباط لبنان بالصراع السعودي الإيراني والخليجي الإيراني.

الخليج لا يزال يعتبر أن التعاطي مع لبنان مرتبطٌ بالصراع الحاصل نظراً إلى وضع «حزب الله» فيه. وتؤكد المصادر، أن العلاقة تتجه نحو الحلحلة في حالتين: أن يتخذ لبنان مواقف مطابقة للمواقف الخليجية إلا أنه لن يقبل بتصنيف الحزب إرهابياً، أو أن تتصاعد الحملة داخلياً على الحزب، وأن يتم تخفيف الجيش اللبناني تعاطيه معه، وهو الأمر الذي لن يحصل في هذه المرحلة. صحيح أن الاعتراض الخليجي هو على الحزب، لكنه في الوقت نفسه هو اعتراض على الواقع اللبناني حيث يتحكم الحزب بالقرارات الحكومية والمصيرية.

الموقف الخليجي ينسجم تماماً مع الموقف الغربي ولا سيما الأميركي بالنسبة إلى الحزب، وحيث يُعتبر الحزب مُسيطراً على الحكومة. لكن التمايز هو في مدى تحميل لبنان والحكومة والجيش المسؤولية عمّا يفعله الحزب، وفقاً لمصادر ديبلوماسية، حيث الأسئلة المطروحة دولياً، هل تجب محاسبة الجيش على علاقته بالحزب، أم لا؟ وهل تجب محاسبة اللبنانيين على سلوك الحزب وعلى تعاملهم مع الحزب أم لا؟ وهل تجب أيضاً مساعدة الجيش بدلاً من محاسبته على الوضع بالنسبة إلى الحزب؟ التوجه الغربي هو لمساعدته، فيما التوجه العربي هو ربط مساعدته بالتغيير الذي يجب أن يتم. الطرفان العربي والغربي ليسا على خلاف حول توصيف الحزب، إنما التمايز في التكتيك الذي يفترض اتّباعه مع لبنان، في هذه المرحلة الدقيقة.

وتفيد مصادر ديبلوماسية أخرى، أن الحكومة، وإن لم تكن قادرة على حل المشكلة من جوانبها كافة، إلا أنها تعمل لمنع تصاعدها، ولضبط الأمر وعدم السماح بأن يتخطى الحد الذي يمكن له الإساءة إلى العلاقات مع الخليج. حتى أن اللهجة الداخلية من بعض الأطراف حيال الخليج قد خفّت. والحكومة تقوم بمنع التوتر ومحاصرته من أجل معالجته.

والحكومة تبقى عازمة على التهدئة وعلى التقارب أكثر مع الموقف العربي الجامع. وتعتقد المصادر، أن درجة السوء التي بلغتها العلاقات الخليجية الإيرانية مؤثرة في الوضع الخليجي مع لبنان. لكن هناك أبواب حلول عندما يحين أوانها ستكون موجودة، مهما تعقّدت الأمور حالياً. إذ لا يُستبعد حصول تحولات في وقت ما تنعكس إيجاباً على العلاقة الخليجية مع لبنان.

إلاّ أن مواقف الخليج حالياً لن تتغير بهذه السهولة، طالما يشارك «حزب الله» في الحرب السورية، وطالما له قرار أساسي في الحكومة اللبنانية.

هناك حرب خليجية مفتوحة على «حزب الله» ليست في الحدة ذاتها على لبنان حيث لن تحصل ضغوط كبيرة. لكن الحزب سيستكمل السياسة المرسومة بالنسبة إلى سوريا والمنطقة ولن يتراجع، ما سيحتّم استمراراً للسياسة الخليجية.­
ردود لبنانية غاضبة على دماء أطفال حلب
بيروت - «الحياة» 
توالت ردود الفعل الغاضبة على قصف مدينة حلب السورية، وامتلأت الصفحات الشخصية لناشطين لبنانيين عبر موقعي «تويتر» و «فايسبوك»، بصور تحمل اللون الأحمر تضامناً مع ضحايا القصف، مرفقة بهاشتاغ «حلب تحترق»، «حلب تباد»، مع انتشار كثيف لصور الأطفال الضحايا.
وتبادل الناشطون فيديو يظهر طفلاً يبكي أخاه الأصغر منه، فامتلأت الحسابات بتغريدات تحمل على النظام بعبارات غاضبة. وفيما وجّه ناشطون عبر «فايسبوك» استغاثة إلى العالم لإنقاذ سورية، كتب مغردون: «حلب تحترق والعالم يحصي القتلى ويصدر البيانات»، «تظاهرات ضخمة أمام سفارات روسيا في أنحاء العالم كافة احتجاجاً»، «هذه حلب وقبلها درعا والغوطة وحمص وماذا فعلنا؟».
ودان رئيس «كتلة المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، «المجزرة المروعة والمستمرة التي تعيشها حلب في هذه الأيام، تحت سمع العالم ونظره والقوى الدولية المؤثرة، والتي يفترض بها أن تدافع عن حقوق الإنسان وتحميها». واستغرب «الاتفاق الذي قيل أنه تم التوصل إليه بين الولايات المتحددة وروسيا لإرساء وقف للنار في بعض جبهات القتال في سورية، وفي الوقت عينه أبقيت حلب وأهلها خارج هذا الاتفاق».
وناشد السنيورة «الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لجامعة الدول العربية، للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الشائنة بحق الإنسانية، وسط هذا الموقف الدولي الساكت عنها».
وقال: «دماء الأبرياء والأطفال في حلب المحاصرة بالحديد والنار، هي جريمة في أعناق المجتمع الدولي الصامت والمتفرج على جرائم النظام السوري المجرم، الذي يرتكب المجازر والجرائم، والتي تشكّل وصمة عار على جبين كل من يرى ويسمع ولا يتحرك».
ولفتت «منظمة الشباب التقدمي» الى أن «المجازر التي يرتكبها النظام الأسدي في حق الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى في حلب، ليست غريبة إطلاقاً على تاريخ هذا النظام وحاضره، الذي لا ينفك يمعن في القتل والعنف، ضارباً عرض الحائط كل الاتفاقات والمواثيق الدولية التي تحرم قصف المستشفيات وقتل المدنيين». واعتبرت أنه «من الطبيعي لنظام المجرم بشار الأسد أن يدفن حلب كما بقية المدن السورية التي تجرأت وطالبت بالحرية»، مستهجنة «الصمت المخزي من المجتمع الدولي، والمؤسف أكثر هو صمت الرأي العام العالمي». وجددت «وقوفها الدائم إلى جانب القضايا المحقة كافة ومطالب الشعوب المظلومة»، داعية جميع «شعوب العالم الحرة إلى التحرك للضغط على حكوماتها لوضع حد لطاغية الشام وتحرير سورية من سفاحي الدماء».
وقال الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي، عبر «تويتر»: «مشهد القتل المروع والدمار المنتشر يدمي قلوبنا ويدعونا مجدداً الى الدعوة ليقظة ضمير عند كل المعنيين توقف ما يحصل». وأضاف: «صرخة الوجع في حلب تستصرخ ضمير العالم وقف المجازر وقتل المدنيين، فالعنف لن يجر إلا العنف ولا حلّ منصفاً على حساب دماء الأبرياء».
كاغ تبحث في موسكو الحاجة الملحة لمعالجة الشغور الرئاسي في لبنان
بيروت - «الحياة» 
أعلن المكتب الإعلامي للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ ان الأخيرة التقت في موسكو أول من أمس، نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف ومسؤولين كبار آخرين. وركَزت المحادثات على التطورات في لبنان والمنطقة وتداعياتها على أمن وإستقرار البلاد». واستعرضت كاغ، وفق البيان، مع بوغدانوف «التقدم الحاصل حول الركائز الثلاثة لمشاركة الأمم المتحدة في لبنان».
وعن تطبيق القرار 1701، أكدت كاغ «الحاجة إلى إحراز تقدم في تطبيقه». وأشار البيان الى ان «من بين المواضيع الرئيسة التي نوقشت أيضاً الأهمية الكبيرة لعمل وفاعلية مؤسسات الدولة اللبنانية والحاجة الملحة لمعالجة الشغور الرئاسي. كما ناقشت الدعم لترسيخ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان من خلال المساعدة الانسانية والانمائية الطويلة الأمد التي تعود بالفائدة على المواطنين اللبنانيين الضعفاء وعلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين.  وأوضح المكتب الإعلامي أن زيارة موسكو «هي جزء من المشاورات الجارية لكاغ مع الجهات الفاعلة حول أمن لبنان وإستقرار».
جنبلاط يؤيد مقاربة حوارية مع «حزب الله» ويستبعد انتخاب رئيس لعدم توافر الظروف
بيروت - «الحياة» 
رأى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط أن «الوضع غير ملائم اليوم لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان»، داعياً إلى «الكف عن مقاربة «حزب الله» مقاربة إقصائية»، منتقداً أداء المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا «لأنه يتجاهل المفاصل الأساس في محادثات جنيف، كالمفقودين والأسرى والمحاصرين بالجوع».
وقال جنبلاط في حديث مع موقع «إيلاف» نشره أمس، موقع «الأنباء» الإخباري التابع للحزب «التقدمي الاشتراكي» إن «حزب الله مكون أساسي في لبنان، ويخطئ من يعتمد مقاربة عزله سياسياً»، متحدثاً عن «ارتكاب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بعض الخطأ في السياسة الخارجية، ما أدى إلى أزمة مع دول الخليج. لكن لبنان لا يستطيع أن يتحمل عبء الخلاف الخليجي – الإيراني».
ورأى جنبلاط أن لبنان يعيش «في حلقة مفرغة: لا رئيس جمهورية ولا انتخابات نيابية»، مشدداً على أنه «لا نستطيع أن نستبعد حيثية «حزب الله» لذلك تظل المقاربة الهادئة الحوارية مع الحزب أفضل. أما الذين يريدون عزله وتحميله مسؤولية كل التعطيل، فأقول لهم هذه مقاربة غير منطقية. فالحزب يتحمل مسؤولية التعطيل في شق معين، لماذا لا يفرجون عن الانتخابات النيابية؟ لا مفر إلا الصبر والحوار».
وتحدث عن «حظوظ لسليمان فرنجية وميشال عون، ولمرشح اللقاء الديموقراطي هنري حلو لرئاسة الجمهورية لكن هذا مرهون بظرف سياسي معين. وهذا الظرف غير موجود حالياً، ولا أمانع أن ينتخب عون إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي انتخابه رئيساً، إذا تنازل سليمان فرنجية، فالمهم انتخاب رئيس. أنا أقول إذا اقتضت الظروف، لكني لست من يقرر».
وعن النزاع في سورية رأى أن «وضع النظام ليس أفضل بعد التدخل الروسي. صحيح أن ظروفه تحسنت نتيجة التدخل، لكن في النهاية بعد خمس سنوات على اندلاع الصراع في سورية، على ماذا يسيطر النظام؟ على قسم من سورية، وجعل من الباقي ركاماً. دُمرت سورية. كلفة إعمارها إذا انتهت الحرب 300 بليون دولار، وهناك 12 مليون سوري مهجر في الداخل والخارج. من هنا، النزاع طويل، وإذا ظن أحدٌ أن النزاع انتهى فهو مخطئ. النزاع طويل».
وعما إذا كان الإبقاء على سورية موحدة ممكناً اليوم، قال: «كلا، طالما أن النظام موجود ولم تنضج أي صيغة انتقالية أو أي حل سياسي لسورية الجديدة، وأحد أخطاء المعارضة أنها لم تأخذ في الاعتبار المكونات الأخرى».
واعتبر جنبلاط أننا في بداية طريق سايكس - بيكو جديد في المنطقة طويل جداً». ولفت إلى أن لبنان لا يستطيع «تحمل عبء الخلاف الخليجي - الإيراني». وقال: «كلامي صريح، إذ لا بد من حوار جديد خليجي – إيراني يتعلق باليمن ولبنان وسواهما».
وتمنى على المملكة العربية السعودية «أن تستقبل رئيس الحكومة تمام سلام، بلادنا صغيرة جداً وهي نافذة للخليج على البحر الأبيض المتوسط. وبحكم الأمر الواقع، لبنان نافذة لإيران، ولبنان لا يستطيع أن يتحمل صراعاً خليجياًإيرانياً على أراضيه.
وعن استقالته من النيابة، قال: «بعد 39 سنة من العمل الصاخب، أرغب بشيء من الراحة، أترك مجالاً لنجلي تيمور، لأنني لا أستطيع أن أبقيه في ظلي… آن الأوان كي أنكفئ». واعتبر أنه «ليست هناك أحزاب في لبنان. هناك حزب واحد له أيديولوجية معينة هو «حزب الله» ونلاحظ التجديد الإيجابي في الحزب الشيوعي اللبناني».
 

حتى لا يتحولوا إلى مجرد رقم في قائمة قتلى الحزب

حزب الله يهرب أبناء قياداته إلى أوروبا لمنع إرسالهم لسوريا
إيلاف- متابعة
لا يُرسل قياديو حزب الله أبناءهم إلى المحرقة السورية التي أتت على المئات من شباب لبنان من الطائفة الشيعية منذ أن قرر حسن نصر الله نصرة بشار الأسد، إنما يرسلونهم إلى أوروبا حفاظا على حياتهم.
إيلاف - متابعة: تقول تقارير صحافية إنّ قيادات عليا في ميليشيا حزب الله في لبنان، تقوم بتهريب أبنائها إلى أوروبا؛ حفاظا على حياتهم، بعدما اعتبر حسن نصر الله الحرب السورية "مسألة وجود"، وأنه "ماض فيها حتى النهاية"، وهو ما كلف الطائفة الشيعية في لبنان مئات القتلى والجرحى، وأدى لحالة تململ بين العائلات من تحول ما يسمى بمحور "المقاومة " إلى أداة لقتل المدنيين السوريين وإشعال فتيل الحرب الطائفية في المنطقة.
يقول تقرير لـعربي21: "بعد الثورة السورية، برزت ظاهرة "هروب" الشبان اللبنانيين الشيعة إلى أوروبا؛ رفضا لإجبارهم على الانضمام لمليشيات حزب الله، التي تقاتل إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة المسلحة، خصوصا ضمن المناطق الملتهبة على الشريط الحدودي، بالإضافة لحلب وريفها، ودرعا وريفها، وحمص وريفها، ودمشق وريفها، خصوصا في منطقة السيدة زينب".
الهروب هو الحلّ
الشاب اللبناني محمد عباس، المقيم في بلجيكا حاليا، قال لـ"عربي21": "كنت أقطن مع عائلتي في احدى بلدات سهل البقاع اللبناني، وبعد قرار حزب الله تجميع كافة شبان القرى الشيعية، وإخضاعهم لدورات تأهيلية للانضمام للمعارك المشتعلة في سوريا، اتفقت مع مجموعة من الأصدقاء بموافقة عائلاتنا الهروب إلى أوروبا، وتقديم اللجوء في إحدى دول الاتحاد الأوروبي".
وتابع عباس: "قامت عائلاتنا بتأمين مبالغ مالية لنا لنتمكن من السفر؛ إذ يحتاج الفرد منا لسبعة آلاف دولار كحد أدنى للوصول إلى أوروبا، عبر بعض المهربين المختصين بعمليات التزوير، وبالفعل انطلقت رحلتنا من مطار بيروت، وصولا إلى بيلاروسيا، وهناك أقمنا بضعة أيام، وكان الاتفاق بعدها على حجز تذكرة العودة إلى لبنان بطريقة الترانزيت، لنستطيع الوصول إلى مطار شارلي ديغول في باريس".
الشاب اللبناني ومجموعة من أصدقائه الذين لا يتجاوزون سن الـ22 عاما، قاموا بتقديم طلبات اللجوء داخل الأراضي الفرنسية، ما استدعى إبقاءهم في منطقة الانتظار داخل مطار باريس، المعروفة باسم "زابي3"، لمدة 20 يوما، خضعوا خلالها لتحقيقات مكثفة عن أسباب هروبهم من حزب الله.
وبعد نهاية التحقيقات، سمح لهم بدخول الأراضي الفرنسية، وتقديم اللجوء في الدولة الأوروبية التي يرغبون.
رفض سياسات الحزب
وعن أسباب الهروب من حزب الله واللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، أجاب عباس أن "الكثير من الشبان الشيعة هربوا من لبنان خلال سنوات الحرب في سوريا، منهم من غادر إلى إفريقيا، ومنهم من توجه إلى أمريكا الجنوبية، ومنهم من قرر اللجوء في أوروبا؛ بسبب رفض سياسات الحزب بالتدخل في الشأن السوري من جهة، وخوف الكثير من العائلات من مقتل أبنائهم أمام قوة الثوار والجهاديين السوريين، فضلا عن تحويلنا لوقود يشعل النار الطائفية بين الشيعة والسنة خدمة لمشروع إيران، بإعادة أمجاد الدولة الفارسية".
ويؤكد لاجئون كثيرون للصحافة تواجد بعض الشبان اللبنانيين من الطائفة الشيعية في مناطق إقامتهم، إما بصفة اللجوء، أو قدِموا مؤخرا عبر تأشيرات عمل بواسطة أقاربهم الحاصلين على الجنسيات الأوروبية.
أبناء القيادات في مأمن
وفي هذا الصدد، يؤكد الصحفي محمد الحمادي، المقيم في فرنسا، لـ"عربي21"، أن حالة الهروب من لبنان، خصوصا من أبناء الطائفة الشيعية، "بدأت تظهر في بداية العام الماضي، بعد أن أيقن المقربون من حزب الله بأن حربهم خاسرة في سوريا، ولا تتعدى الدفاع عن بشار الأسد، وهي محرقة حقيقية لأبنائهم"، بحسب تعبيره.
ويلفت الحمادي للأخبار الواردة تباعا عن قيام قيادات عليا في الحزب بتهريب أبنائها إلى أوروبا؛ حفاظا على حياتهم، بعدما اعتبر حسن نصر الله هذه الحرب مسألة وجود، وأنه ماض فيها حتى النهاية، وهو ما كلف الطائفة مئات القتلى والجرحى.
يذكر أن أعداد عناصر حزب الله الذين قتلوا في سوريا خلال المعارك تجاوزت 2000 مقاتل، وفقا لإحصائيات الشبكات الإخبارية المؤيدة للثورة السورية، وهذه الأرقام لم يخسرها الحزب في معركته مع إسرائيل الممتدة من عام 1982 حتى عام 2006، بحسب متابعين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,218,280

عدد الزوار: 7,666,150

المتواجدون الآن: 0