القوّات العراقية تبدأ عملية استعادة الفلوجة وقائد ميليشيات «الحشد» يهدِّد بتدميرها

الجيش العراقي يحقّق تقدماً في محيط الفلوجة..الجبوري يبحث مع بارزاني عودة النواب الأكراد لبغداد.. سقوط قذائف «هاون» في المنطقة الخضراء

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيار 2016 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1815    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوّات العراقية تبدأ عملية استعادة الفلوجة وقائد ميليشيات «الحشد» يهدِّد بتدميرها
اللواء...(أ ف ب)
بدأت القوات العراقية أمس هجوما واسع النطاق بدعم محلي وخارجي لاستعادة مدينة الفلوجة التي تشكل حاليا احد ابرز معاقل تنظيم الدولة الاسلامية.
واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي بدء العملية ليلا. وقال للتلفزيون «منذ الساعات الاولى، حقق المقاتلون الشجعان تقدما في عدة اتجاهات لاستعادة جميع المناطق التي يحتلها تنظيم الدولة الاسلامية حول الفلوجة».
من جهته، اكد التنظيم المتطرف في بيان «صد هجوم واسع النطاق للقوات العراقية» مشيرا الى تدمير عدد من الاليات.
وقد اعلن العبادي على مواقع التواصل الاجتماعي «عملية تحرير الفلوجة. دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير وليس امام داعش الا الفرار».
واضاف «اليوم سنمزق رايات الغرباء السود الذين اختطفوا هذه المدينة والعلم العراقي سيرفع ويرفرف عاليا فوق اراضي الفلوجة».
واشار رئيس الوزراء الى ان «القوات الخاصة والجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر ستشارك في عملية تحرير الفلوجة» الواقعة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد. والفلوجة ابرز معاقل التنظيم الجهادي منذ كانون الثاني 2014.
وذكر مصور من وكالة فرانس برس ان القوات العراقية لم تدخل الى المدينة لكن طائرات حربية تواصل توجيه ضربات الى اهداف في داخلها. وتمثل استعادة السيطرة على المناطق التي تخضع لسيطرة الجهاديين، بينها الفلوجة، اهم الامور التي تشغل المسؤولين العراقيين وفي مقدمهم العبادي.
وتلعب قوات الحشد الشعبي، وغالبيتها فصائل شيعية مدعومة من ايران، دورا مهما في مساندة القوات العراقية. واكد بيان لهيئة الحشد الشعبي انطلاق العملية من ستة محاور.
وتلعب قوات التحالف بقيادة واشنطن دورا مهما في دعم القوات العراقية في تنفيذ العمليات، بينها خطوات اولى لاستعادة الموصل ثاني مدن العراق من سيطرة الجهاديين.
وفي بيان رسمي، طلبت قيادة العمليات المشتركة من سكان المدينة الاستعداد للخروج منها عبر طرق مؤمنة.
كما دعا البيان جميع الاسر الى «الابتعاد عن مقرات عصابات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي».
من جهة اخرى، طلبت القيادة في بيان منفصل من «كافة العائلات التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة رفع راية بيضاء على مكان تواجدها».
وقالت مصادر رسمية ان عشرات العائلات تمكنت من الخروج من الفلوجة التي يمنع الجهاديون الاهالي من مغادرتها.
والقوات العراقية متهمة بمحاصرة المدينة ومنع وصول المواد الغذائية الى المدنيين. بدورها، اكدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان اي «مساعدات لم تدخل الفلوجة منذ ان استعادت الحكومة السيطرة على الرمادي».
الى ذلك نشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر قائد ميليشيات «أبو الفضل العباس» أوس الخفاجي، وهو يتوعد بتدمير الفلوجة لأنها على حد قوله منبع الإرهاب.
الخفاجي وصف أبناء الفلوجة جميعهم بالإرهابيين.
هذا ورفضت قوى سياسية عراقية مشاركة «ميليشيات الحشد الشعبي» في معركة استعادة الفلوجة من «داعش»، وحمل بيان صادر من المشروع العربي في العراق، الحكومة العراقية مسؤولية أي انتهاك قد يحصل من قبل الميليشيات المسلحة بحق سكان الفلوجة.
الجيش العراقي يحقّق تقدماً في محيط الفلوجة
بغداد – «الحياة» 
حشدت الحكومة العراقية أكثر من 30 ألف عسكري ومقاتل من الجيش والعشائر و «الحشد الشعبي»، في محاولة ثالثة لتحرير الفلوجة من سيطرة «داعش»، وسجّلت هذه القوات أمس تقدماً في محيط المدينة، وتخوض معارك عنيفة ضد التنظيم لتطويقه من كل الجهات، تمهيداً لشن هجوم نهائي على وسطها
وقال رئيس الحكومة حيدر العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، خلال تفقّده فجر أمس مقر قيادة العمليات المشتركة، مرتدياً زياً عسكرياً أن «العمليات انطلقت لتحرير الفلوجة من عصابات داعش، ونعلن لأبناء شعبنا العزيز أن علم العراق سيرتفع عالياً فوق أرضها». وأشار إلى أن «المعركة يشارك فيها الجيش وقوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، والحشد العشائري في محافظة الأنبار».
وأوضحت مصادر عسكرية أن الهجوم سيكون على ثلاث مراحل: الأولى بدأت أمس، وهدفها التقدُّم باتجاه الضواحي، خصوصاً منطقة الكرمة التي تمثل الحلقة الأكثر أهمية في السيطرة على محيط الفلوجة، وتكفّلت بإنجازها 13 مجموعة مسلحة من «الحشد الشعبي»، مدعومة ببعض وحدات الفرقة 17 من الجيش. ويفترض، كما تضيف المصادر، أن تنتهي مهمة «الحشد» في نهاية هذه المرحلة، وتكون منطقة «الكرمة» آخر نقطة يتقدم إليها، إلا إذا تعرقلت العمليات واحتاجت القوات الأخرى إلى مساعدة.
وتقتضي المرحلة الثانية بأن تتقدم قوات الجيش والشرطة الاتحادية لتطويق المدينة، والسيطرة على المسالك المحيطة بها، فيما أسندت المرحلة الثالثة والأخيرة إلى قوات مكافحة الإرهاب التي ستتولى اقتحام الأحياء الداخلية، على أن يتبعها بعض المجموعات العشائرية التي تتولى الإمساك بالأرض بعد تحريرها. ورجّحت المصادر أن يكون مصير الفلوجة مشابهاً لمصير الرمادي، إذ زحفت القوات إلى مسافة كافية لتوجيه ضربات مدفعية إلى وسطها، بالتزامن مع هجوم جوي تنفذه القوات الأميركية.
إلى ذلك، أعلنت قيادة القوات المشتركة أن وحدات من الجيش وصلت إلى منطقة النعيمية، جنوب الفلوجة، حيث يوجد سد مائي استخدمه «داعش» قبل عامين للمناورة، بعد إغلاق بواباته لتجفيف روافد الفرات في المحافظات الجنوبية، وإغراق منطقة أبو غريب القريبة من بغداد، ما أجبر الجيش على الانسحاب.
ويعوّل المسؤولون هذه المرة على مشاركة سلاح الجو الأميركي في المعركة، لتشكيل غطاء للقوات البرية وتدمير العربات المفخخة قبل وصولها إلى أهدافها، كما قال راجع العيساوي، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار. وأضاف أن «هذه المعركة تختلف عن سابقاتها وهناك حشد ضخم ونية جدّية لتحرير الفلوجة». ولفت إلى أن التحالف الدولي أكّد مشاركته في المعركة بعدما كان يرفض ذلك، بحجة أنه لا يشارك قوات «الحشد الشعبي».
الجبوري يبحث مع بارزاني عودة النواب الأكراد لبغداد ومقتل مراسل حربي عراقي في معارك الفلوجة
إيلاف...د أسامة مهدي
إيلاف من لندن: قال المرصد العراقي للحريات الصحافية ان المصور والمراسل الحربي تحسين علي عباس الساعدي قتل صباح الإثنين أثناء تغطيته معارك تحرير الفلوجة عندما كان يرافق القوات العراقية التي تخوض معارك منذ ليل الأحد في محاور عدة شرق وشمال المدينة.
وابلغ الصحافي زيد شبر المرصد ان الساعدي يعمل ضمن فريق الإعلام الحربي المرافق للجيش العراقي الذي صدرت له أوامر من القيادة العسكرية العليا بشن هجوم لتحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش وقد قتل أثناء احتدام المعارك مع التنظيم شرق المدينة وتحديدا في قاطع الكرمة التي تشهد معارك عنيفة.
ومن جهته دعا رئيس إتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي الصحافيين العراقيين العاملين في الميدان إلى توخي الحذر وطالب القوات العراقية بتقديم الدعم والحماية للفرق الإعلامية التي تشارك في تغطيات ميدانية ومستمرة للمعارك سواء في الفلوجة أو في أي جبهة من جبهات المواجهة.
وكان مرصد الحريات الصحافية العراقي قال مطلع الشهر الماضي ان 34 صحافيا عراقيا اصيبوا وقتلوا فيما تم اختطاف 27 اخرين خلال العام الماضي.. وأشار رئيس المرصد زياد العجيلي في حديث مع "إيلاف" إلى أن الفترة بين 3 مايو 2014 إلى 3 مايو 2015 شهدت عمليات مميتة ضد الصحافيين العراقيين والأجانب حيث اصيب وقتل 34 مراسلا ومصورا صحافيا واختطف أكثر من 27 آخرين، بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة من البلاد، كان ينشط فيها الصحافيون المحليون والأجانب ما جعلها مناطق خوف ورعب يتجنبها المراسلون الميدانيون.
وأوضح زياد العجيلي أنه بحسب الإحصائيات التي أجراها مرصد الحريات الصحافية منذ عام 2003، فقد قتل في العراق 280 صحافيا عراقيا وأجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، بضمنهم 169 صحافياً و67 فنيا ومساعدا إعلاميا لقوا مصرعهم أثناء عملهم الصحافي.
الصحافي العر اقي تحسين علي عباس الساعدي
وأشار إلى أنّ الغموض يلف العديد من الاعتداءات التي تعرض لها صحافيون وفنيون لم يأت استهدافهم بسبب العمل الصحفي. كما تعرض 74 صحافياً ومساعداً إعلامياً إلى الاختطاف، قتل أغلبهم وما زال مصير 14 منهم مجهولا. ولم يكشف القضاء ولا الجهات المعنية عن مرتكبي الجرائم التي يتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم لا يزال العراق على مدار العقد الماضي يتصدر مؤشرات الإفلات من العقاب.
وأكد العجيلي الختام ان خطر داعش لم يكن هو المسيطر الوحيد على مشهد العنف ضد الصحافيين حيث تم توثيق العديد من الانتهاكات التي مارستها السلطات الامنية وحمايات المسؤولين في الدولة، اذ تعرض صحافيون ومصورون ميدانيون إلى اعتداءات ممنهجة من قبل القوات الأمنية والعسكرية التي تبسط قبضتها على المدن العراقية، وفي حالات عديدة كانت مقصودة وغير مبررة بالإضافة إلى التنكيل بصحافيين ومصورين عند احتجازهم او اعتقالهم تعمدت إلى جانب ذلك إتلاف معدات التسجيل والتصوير وصادرت قسما منها.
 الجبوري يبحث مع بارزاني عودة النواب الأكراد لبغداد
بحث رئيسا مجلس النواب العراقي سليم الجبوري واقليم كردستان مسعود بارزاني تطورات الملفين السياسي والأمني على الساحة العراقية وامكانية عودة النواب الأكراد إلى بغداد للمشاركة في جلسات مجلس النواب المعطلة منذ حوالى الشهر لدى استئنافها.
وناقض الجانبان بشكل معمق خلال اجتماعهما في اربيل عاصمة الاقليم الاثنين آخر المستجدات السياسية والتطورات الأمنية في البلاد اضافة إلى الاليات والسبل الكفيلة بالاسراع في عقد جلسة مجلس النواب واهمية عودة نواب التحالف الكردستاني إلى بغداد لدعم وتعزيز مسيرة العمل التشريعي والاسهام في ايجاد حلول عاجلة للأزمة السياسية.
 وكان النواب الأكراد الستون قد غادروا بغداد عائدين إلى اقليم كردستان لدى اقتحام المتظاهرين المحتجين المنطقة الخضراء نهاية الشهر الماضي ومبنى البرلمان فيها واعتدوا على عدد من النواب الأكراد.
ولدى اقتحام المتظاهرين المنطقة الجمعة الماضي فقد نددت رئاسة مجلس الوزراء في إقليم كردستان بتصرف المتظاهرين وقالت في بيان صحافي "للمرة الثانية تم يوم امس في مدينة بغداد عاصمة دولة العراق الاتحادية وعدد من المدن الأُخرى، دفع المتظاهرين نحو خلق المشاكل والفوضى واقتحام مؤسسات الدولة، تمخض عنها فقد عدد من المتظاهرين واعضاء من القوات الامنية أرواحهم وجرح عدد آخر منهم" . وقالت "نحن نقف بشدةٍ ضدَّ استخدام الناس ومطالبهم في تأزيم الأوضاع وخلق الفوضى وفي الوقت نفسه نقف تماماً مع المطالب المشروعة للشعب العراقي من أجل تأمين المعيشة والاستقرار في العراق. لكنْ ينبغي أن يكون التعبير عن المطالب بطرق مَدنية وسِلميَّة، ولا أنْ توظّف تلك المطالبُ كعاملٍ لتأزيم الوضع وخلق المشاكل والفوضى والهجوم على مؤسسات الدولة وانتهاك القانون وتخريب الحياة والاستقرار في البلاد لأن ذلك سيؤدي بالمطالب المشروعة للناس ان تُحرَّف عن مسارها".
وعبرت حكومة كردستان عن "دعمها الكامل لمساعي حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي بغية الحفاظ على الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة في العراق".  ويشترط النواب الأكراد للعودة إلى بغداد اعتذارا عن الاعتداء على عدد منهم وضمانات بعدم تكرار هذه الممارسات.
من ستة محاور بمشاركة نحو 33 ألف مقاتل من الجيش والعشائر و"الحشد"
انطلاق عملية تحرير الفلوجة بتحطيم الدفاعات الأمامية لـ”داعش”
السياسة...بغداد – وكالات: بدأت القوات العراقية، فجر أمس، عملية واسعة لاستعادة مدينة الفلوجة التي شهدت معارك طاحنة خلال وجود القوات الاميركية في العراق، وتمثل حالياً أحد ابرز معاقل تنظيم “داعش”.
وقال العبادي، في سلسلة رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “نبدأ عملية تحرير الفلوجة. دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير وليس أمام داعش الا الفرار”، مضيفاً “سنمزق رايات الغرباء السود الذين اختطفوا هذه المدينة والعلم العراقي سيرفع ويرفرف عالياً فوق اراضي الفلوجة”.
وأعلن رئيس الوزراء، الذي وصل أمس إلى قيادة عمليات تحرير الفلوجة للاطلاع على سير العمليات العسكرية، أن “القوات الخاصة والجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر ستشارك في عملية تحرير الفلوجة” الواقعة على بعد 50 كيلومتراً الى الغرب من بغداد.
بدورها، أكدت قيادة العمليات المشتركة بدء العملية، في بيان جاء فيه “شمر اليوم الرجال الابطال من قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر عن سواعدهم ليسحقوا هذه العصابات الارهابية في الفلوجة الحبيبة”. وشدد البيان على اهمية تحرير الفوجة التي تشكل احد اهم معاقل التنظيم المتطرف منذ يناير 2014.
ويشارك في معركة الفلوجة نحو 33 ألف مقاتل من القوات العراقية بمساندة القوات الشعبية والعشائر، وهي تضم جهاز مكافحة الإرهاب في موقع رأس الحربة مع وجود قوات الرد السريع و20 ألف مقاتل للشرطة الاتحادية، فضلاً عن أبناء الحشد العشائري الذين تم تدريبهم من قبل الأميركيين.
وأكدت قيادة “الحشد الشعبي” كسر خطوط الصد الامامية لـ”داعش” في المحور الشمالي للفلوجة، موضحة في بيان أن القوات العراقية المهاجمة تمكنت من كسر خطوط الصد الامامية للتنظيم في المحور الشمالي باتجاه منطقة البو خنفر، كما تمكنت قوات اخرى من استهداف عناصر “داعش” التي تحاول عرقلة القوات باتجاه المستشفى الاردني، وقتلت عدداً منهم في حين تمكنت قوى أخرى من تدمير سيارة مفخخة في منطقة الصبيحات.
من جانبها، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية تحرير منطقتي السجر شمال الفلوجة والصبيحات شرقها، إضافة إلى تحرير عشر مناطق أخرى جنوب الكرمة.
وأشار قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان إلى مقتل 40 عنصراً من التنظيم خلال العمليات، موضحاً أن القوات تمكنت أيضاً من تحرير مناطق الشهابي ومعمل الشتايكر والليفية ومخازن الكرمة ومعمل السمنت وقرية البوعودة وجميلة ومعمل الزيوت الشامبو والبوحديد والناصر جنوب الكرمة شرق الفلوجة.
وفي السياق نفسه، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل والي “داعش” في الفلوجة وأكثر من 30 عنصراً للتنظيم خلال المعارك.
وذكرت القيادة في بيان أن القوات المشتركة تمكنت خلال عمليات “كسر الإرهاب” (الاسم الرسمي للعملية العسكرية) لتحرير الكرمة والفلوجة من قتل الإرهابي المدعو حجي حمزة، وهو ما يسمى بوالي الفلوجة، وعدد من مساعديه وجرح آخرين، موضحة أن مصادر الاستخبارات رصدت هروب أعداد كبيرة من الإرهابيين في منطقة الروفة غرب بغداد وتدمير مواقع اتصالاتهم، كما تمكنت القوات المشتركة من قتل 30 عنصراً للتنظيم في منطقة البو شجل شمال غرب بغداد.
وتجري عملية تحرير الفلوجة من 6 محاور قتالية: الأول هو المحور الشمالي باتجاه ذراع دجلة ومنطقة البو سودة، والثاني شمال الصقلاوية باتجاه منطقة البو شجل، والثالث محور الكرمة من جسر الكرمة باتجاه مركز الكرمة، والرابع من الصبيحات من المعمل الازرق، والخامس من منطقة الليفية وجميلة باتجاه منطقة الشهابي، فيما المحور السادس جنوب غرب الفلوجة باتجاه المستشفى الاردني.
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي تنظيم “داعش” في يناير العام 2014، أي قبل ستة أشهر من اجتياح التنظيم المتشدد مساحات واسعة من العراق وسورية المجاورة.
وتقع الفلوجة على نهر الفرات على بعد 60 كيلومتراً غرب بغداد، وكان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص.
 
سقوط قذائف «هاون» في المنطقة الخضراء
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
سقط عدد من قذائف الهاون وسط بغداد، قرب المنطقة الخضراء، ومقر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم. وأوضحت «خلية الإعلام الحربي» أن «ثلاث قذائف هاون سقطت ليل الأحد -الاثنين قرب مرقد سيد إدريس في منطقة الكرادة فيما سقطت قذيفتان في نهر دجلة». وأضافت أن «القذائف لم تسفر عن وقوع إصابات»، مشيرة إلى أن «الهجوم جاء متزامناً مع بدء عمليات تحرير الفلوجة»، فيما أعلن مصدر في الشرطة أن قذائف الهاون سقطت بالقرب من مجمع رئاسة الجمهورية».
إلى ذلك، أعلنت الخلية، في بيان منفصل، «قتل انتحاري في منطقة سليمان بيك، شمال تكريت، كان يسعى لاستهداف إحدى المناطق في بغداد»، وأضافت أن «مديرية الاستخبارات العسكرية نفذت عملية استباقية نوعية أسفرت عن قتل انتحاري وتفجير عربة مفخخة».
من جهة أخرى، عقد مجلس الأمن الوطني، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، اجتماعاً خلص إلى اتخاذ «إجراءات لضبط الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين ومؤسسات الدولة».
وجاء في بيان لمكتب العبادي أن «رئيس الحكومة رأس اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني، وجرت خلال الاجتماع مناقشة إدامة زخم الانتصارات لقواتنا وهي على أبواب تحرير مدينة الفلوجة وأحداث الشغب التي حصلت من قبل مندسين الجمعة الماضي، إضافة إلى مراجعة القرارات والتوصيات التي صدرت في الاجتماعات السابقة».
وأضاف أن «الاجتماع أكد أهمية مساندة كل الفعاليات والكتل السياسية لأبطالنا في جبهات القتال وهم يسحقون العصابات الإرهابـــــية باعتبار أن المعركة من أولويات البلد».
وأشار إلى «اتخاذ مجموعة إجراءات لضبط الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة في بغداد وباقي المحافظات».
وأعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط نجاح الخطة الخاصة بزيارة النصف من شعبان في محافظة كربلاء بمشاركة قرابة 30 ألف عنصر أمن. وقال قائد العمليات اللواء الركن قيس المحمداوي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مدير الشرطة إن «الخطة الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان انتهت بنجاح كامل من دون أي حادث يذكر».
وعزا ذلك إلى «تضافر جهود قوات الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والحكومة المحلية، وجهود العتبات المقدسة والدوائر الحكومية في المحافظة»، ووصف الخطة بـ»المرنة وقد أدت كل قطعات وزارتي الدفاع والداخلية دورها بالشكل المطلوب، إضافة إلى تشكيلات الحشد الشعبي التي أمنت حدود كربلاء الغربية».
واكد «دخول أكثر من ستة ملايين زائر من داخل العراق، وقرابة 200 ألف زائر عربي وأجنبي توافدوا على كربلاء خلال الأيام الأربعة الأخيرة».
النواب الأكراد يشترطون ضمانات دولية للعودة إلى حضور جلسات البرلمان
الحياة...أربيل - باسم فرنسيس 
كشف نائب من حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، اتفاق الكتل الكردية على العودة إلى بغداد وإنهاء مقاطعة البرلمان، مقابل الحصول على ضمانات دولية لحل الخلافات العالقة مع الحكومة الاتحادية، بينها حصة الإقليم المالية ورواتب البيشمركة.
وكانت الكتل الكردية أعلنت أواخر الشهر الماضي مقاطعة جلسات البرلمان إثر تعرض عدد من نوابها لاعتداءات المتظاهرين خلال اقتحامهم مبنى البرلمان.
وقــال النائب عن كتلة «الاتحاد الوطني» ريبوار طالباني خلال مؤتمر صحافي أمس إن «الكتل الكردستانية اتفقت على نقاط تمثل شروطاً للعودة إلى بغداد وتم طرحها على الحكومة الاتحادية والقوى السياســـية». وأوضح أن «الشروط تتركز حــــول حسم الخلافات المعلقة بين الإقليم وبغداد، مثل المناطق المتنازع عليها وصرف الرواتب، وتوفير ضمانات دولية لحل الأزمات»، وزاد: «هذه ليست خطيئتنا عندما يتلاعب أشخاص بمصير هذا الشعب».
وأضاف «أنجزنا مهماتنا في إدراج صرف نسبة 17 في المئة من الواردات للإقليم في الموازنة الاتحادية، مقابل تصدير 250 ألف برميل يومياً، إلى جانب 300 ألف من نفط كركوك، لكن الإقليم لم يلتزم الاتفاق ويقوم في شكل مستقل بزيادة الكمية المذكورة، ومصير وارداتها مجهول»، وأوضح ان «على حكومة الإقليم أن تعلم أن تداعيات الأزمة لا تخدم أي طرف، وستنعكس آجلاً أو عاجلاً سلباً على السلطات».
جاء ذلك مع وصول رئيس البرلمان سليم الجبوري أمس إلى أربيل، بالتزامن مع محادثات أجراها وفد من «جبهة الإصلاح» (شكلها النواب المعتصمون في البرلمان العراقي) سليمانية مع القوى الكردية للاتفاق على صيغة لعودة الكتل الكردية. وقال عضو الوفد عادل نوري، عقب اجتماع مع بارزاني إن الأخير «أبلغ الوفد أنه يؤيد الإصلاحات والكتل الكردستانية على استعداد للعودة، شرط مراعاة الاتفاقات والشراكة».
وأعلن النائب عن كتلة «التغيير» مسعود حيدر أن «الوفد سيعمل على تحقيق استقرار الأوضاع، ولا يقف ضد أي جهة سياسية أو مكون بعينه».
وقال رئيس كتلة «التغيير» هوشيار عبدالله لـ «الحياة» إن «الكتل الكردستانية لديها المطالب من رئيسي الوزراء والبرلمان وأبرزها مطالب شعب كردستان الواردة وفق ورقة الاتفاق السياسي وكذلك مسألة الضمان الأمني وإعطاء تطمينات للدخول في محادثات أولية، وككتل كردستانية اتفقنا على أن قرار العودة سيتخذ بالإجماع في اجتماع خاص يعقد لاحقاً بناء للمعطيات وتطابقها مع مطالبنا».
إلى ذلك قال عضو كتلة «الجماعة الإسلامية» في البرلمان زانا سعيد لـ «الحياة» إن «الكتل الكردستانية ما زالت متمسكة بالمقاطعة إلى حين تهيئة الظروف وتحقيق التفاهمات لعقد جلسة ناجحة ولم نصدر أي قرار بالعودة، وكلنا بانتظار قرار من المحكمة الاتحادية في 25 من الشهر الجاري، لتحديد مصير رئاسة البرلمان والجلسات»، وأردف «نحن مستعدون للحوار مع الكتل الأخرى المعنية التي ندعوها إلى التوجه إلى الإقليم».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,956,123

عدد الزوار: 7,652,089

المتواجدون الآن: 0