أخبار وتقارير..رهان في موسكو على ليبرمان لتفعيل التنسيق... في سورية...الإبراهيمي: طهران تبحث عن مواقع جديدة بإثارة الفتنة ووصف «ثورة الخميني» بالمتطرفة وشرّح سراب «الربيع العربي»..أوروبا تخشى زحف المتطرفين...بعد تولي «منى الفلسطينية» منصب وزير في النمسا المهاجرون المسلمون يقارعون «اليمين» في عقر داره

معاناة اللاجئين السوريين فاقت كل التخيلات..قمّة غير مسبوقة في اسطنبول لإصلاح النظام الإنساني العالمي وأردوغان لتقاسم أعباء اللاجئين وميركل لوقف «الوعود الفارغة» بالمساعدات...ملالي إيران ونظراؤهم في الشرق يستغلون الدين والأخلاق.. هوس الإسلاميين بقضايا المرأة سيؤدي لثورة جنسية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيار 2016 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2362    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

رهان في موسكو على ليبرمان لتفعيل التنسيق... في سورية
الحياة...موسكو – رائد جبر 
تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع في إسرائيل «خبر سار» لروسيا. واحتفت وسائل الإعلام الروسية بالرجل فهو «صديق مقرّب للرئيس فلاديمير بوتين»، والأهم من العلاقات الشخصية الجيدة، أنه «أول شخص أصوله من الجمهوريات السوفياتية السابقة يتسلّم هذا المنصب الحساس»، باعتبار أن وزير الدفاع في الدولة العبرية يُعتبر الرجل الثاني بعد رئيس الوزراء، ما يعدُّ «اختراقاً مهماً للناطقين بالروسية في إسرائيل».
هكذا انعكست التطورات في إسرائيل وتعيين ليبرمان في تغطيات الصحافة وتحليلات الخبراء الروس. ومع الإشارات الكثيرة إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه بالكرملين، سارع كثيرون إلى طرح أسئلة عن تأثير تعيينه في المشهد السياسي في المنطقة، تبدأ من التنسيق القائم بين موسكو وتل أبيب في سورية، ولا تنتهي بالعلاقة مع إيران وتركيا، وآفاق التسوية العربية – الإسرائيلية.
لا تستبعد إيلينا سوبونينا مستشارة رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية القريب من الكرملين، أن يشهد التنسيق الروسي - الإسرائيلي في سورية اندفاعة مهمة، خصوصاً أن «روسيا رابحة في هذا التعيين». ويتناول السؤال الرئيس هنا مستقبل «التوازن الذي نجحت موسكو حتى الآن في إرسائه» من خلال الحرص على التعاون مع الإيرانيين في سورية، وتعزيز العلاقات عموماً مع طهران، والسماح لإسرائيل بتوجيه الضربات التي تراها مناسبة داخل سورية لحماية أمنها.
يشير خبراء إلى أن هذا «التوازن» لن يتضرر كثيراً، مع وجود شخص مثل ليبرمان، فروسيا «ستعمل للحفاظ على المستوى السابق وربما تطويره». والاتصالات الروسية – الإسرائيلية تبدو في أكثر مراحلها التاريخية نشاطاً، وسيزور رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو روسيا للقاء بوتين الشهر المقبل، وهو كان في موسكو قبل أسابيع قليلة، و لا يكاد يمر أسبوع من دون زيارة مسؤول أمني أو عسكري إسرائيلي البلد.
أما عندما يأتي وزير الدفاع الجديد فسيلقى «استقبال الفاتحين».
في المقابل، يبدو عدد من الملفات مرشحاً للتدهور أكثر، مع تسلم ليبرمان حقيبة الدفاع، فعلى رغم التزام موسكو «قرارات القانون الدولي» المتعلقة بوضع الجولان، تدرك النخبة السياسية الروسية أن إسرائيل «تريد استغلال الفرصة التاريخية لحسم هذا الملف نهائياً»، وهي «لن تسمح بأن يبقى الجولان خاصرة ضعيفة».
ويتوقّع بعض الديبلوماسيين أن يؤدي تعيين ليبرمان إلى «دفن المبادرة الفرنسية» التي «لن تحزن موسكو كثيراً عليها، إذ لم تتوقع نجاحها أصلاً، وهي بصدد الإعلان عن مبادرة خاصة للتسوية عندما تنضج الظروف».
ثمة تطورات لا يستبعدها بعضهم في روسيا، تتصل بالعلاقة مع السلطة الفلسطينية والتي ستتراجع أكثر، كما سيتم «نسف الاتفاق الضمني مع حركة حماس بتخفيف التوتُّر»، ما يعني توقُّع عمليات عسكرية قاسية رداً على أي «استفزاز».
وتشير توقعات نخب روسية إلى أن الدولة العبرية باتت أمام مفترق طرق، و «اللحظة مناسبة لمراجعة العملية السياسية مع الفلسطينيين».
يبقى أمر آخر جيد لروسيا، إذ يتكهّن بعضهم بأن تحالف نتانياهو – ليبرمان سيؤدي إلى تجميد محاولات تطبيع العلاقة مع أنقرة، لأن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد سيعتبر أن صداقته مع بوتين أغلى من تحقيق مكاسب مع تركيا، خصوصاً في ظل اتخاذ المواجهة الروسية – التركية بعداً استراتيجياً.
بعضهم لا زال عالقا على حدود اليونان.. معاناة اللاجئين السوريين فاقت كل التخيلات
ايلاف..بهية مارديني
عاد بعض وفود منظمات دولية من الحدود اليونانية المقدونية الى أماكن عمله، ولكن ما زال اللاجئون العالقون على الحدود، على اختلاف جنسياتهم وبينهم كثير من السوريين، يعانون من الظروف السيئة وسط نفاذ ما معهم من أموال.
وقال المحامي السوري منير امقيدح لـ"إيلاف" إن" الحدود اليونانية المقدونية تشهد مأساة حقيقية وفي مخيم "ادمني" تكدس اللاجئون بينهم عدد كبير من الاطفال وسط ندرة المساعدات".
ونقل امقيدح معاناة الناس وبينهم آلاف السوريين: "حيث ظنوا أن عمر الأزمة قصير الأجل إلا أنها فاقت كل التخيلات ونفذ ما معهم من نقود".
وقال "إنه شاهد التكدس وكيفية طريقة تعامل الشرطة مع من يحاول العبور عبر الحدود، والإصابات التي تحدث نتيجة استخدام الغاز والرصاص المطاطي".
وأضاف: "هناك معاقون ومرضى وحالات ولادات وزواج ووفاة، وهناك بعض المنظمات يقدم الاغاثة إلا أن المساعدات قاصرة والجرح الذي سببته الحرب في سوريا أكبر من العلاج بكثير".
وأكد "ان هناك فوضى ومشاجرات ومهربين يستغلون حاجات الناس وبساطتهم وقلة حيلتهم وسط غياب كامل لأي ممثل عن المعارضة السورية".
وقال إن الجالية السورية في بلغاريا قدمت بعض الاعانات، وهناك مساعدات شخصية، ولكن الناس بحاجة ماسة الى كل شيء.
الى ذلك أكد الناشط والمعارض السوري على الحاج حسين لـ"إيلاف" ان المركز الثقافي العربي البريطاني في لندن تحدث هذا الاسبوع عن معاناة اللاجئين وبث مشاهد حصرية عن معاناتهم.
وقال حسين "إنه تعامل مع ملفات اللاجئين في الجزائر والعراق وافغانستان والسودان على مدى عقدين أما الوضع السوري فهو الأفظع والأكثر إهمالا".
وأضاف: "ان المنظمات الدولية تعتمد على منظمات محلية لتوجيه معوناتها فتكون غير محايدة أحيانا، وغالبا ما تصرف مصاريف واموال طائلة على مشاريع غير ذات أولوية".
ورأى انه غالبا ما تكون هناك "نفقات كبيرة لمشاريع صغيرة بينما المحتاج للدواء والعلاج يموت".
واعتبر أن "هناك اهمالا متعمدا للسوريين على عكس ازمات اخرى عصفت بمناطق متعددة من العالم حيث شهدت الأزمات السابقة من يقف مع المحتاجين فيها ، مع ان حقوق الانسان والمساعدة يفترض ان تقدم للمحتاج بغض النظر عن جنسيته وهويته ومرجعيته".
وشدد على "أن المنظمات الدولية مقصّرة تهدر الكثير من الأموال في غير محلها".
وقال "بكل أسف اللاجئون السوريون اليوم مادة دسمة لتجار البشر وتجار الحروب والازمات رغم كارثيتها تعتبر مناسبة اقتصادية للبعض وحتى بعد الحرب يبرز ملف اعادة الاعمار".
وتابع أن "الكثير من الدول والمنظمات تتاجر على حساب اصحاب الأزمات كما ان الكثير من المؤسسات التي يتم تأسيسها والتي تباشر عملها تأخذ الكثير وتقدم القليل".
وقال رغم العمل المستمر الا انني اجزم ان المنظمات لم تقم الا نسبة بسيطة من عملها المفروض عليها والمطلوب منها.
واعتبر أيضا: "أن موضوع اللاجئين لم يأخذ حقه من الاهتمام والرعاية على مختلف الصعد".
ونقل لـ"إيلاف " قصة "شخص سوري يدعى صخر صبري كركج من مدينة اعزاز، وهو رجل اعمال هرب من سوريا إلى تركيا وتم النصب عليه ونهبوا أمواله وقتلوا ابنه كما قال، وهو يروي قصته".
وقال: "هي قصة محزنة ولك قد تلخص حياة اللاجئين عموما وتشردهم" ، واضاف تشردت عائلة رجل الاعمال السوري، كما تشرد الملايين، مابين فرنسا واليونان ودول شتى .
قمّة غير مسبوقة في اسطنبول لإصلاح النظام الإنساني العالمي وأردوغان لتقاسم أعباء اللاجئين وميركل لوقف «الوعود الفارغة» بالمساعدات
اللواء... (أ ف ب - رويترز )
دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الى تقاسم افضل «لعبء» الازمات العالمية، وذلك خلال قمة غير مسبوقة عقدت في اسطنبول لدرس سبل التعاطي بشكل افضل مع الازمات الانسانية واصلاح نظام المساعدات الإنسانية «المعيب» الذي ترك 130 مليون شخص في حاجة لمساعدات.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نحو ستة الاف مشارك الى العمل على «بناء مستقبل مختلف»، لمواجهة اخطر ازمة انسانية منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث يوجد حاليا نحو 60 مليون لاجىء ومهجر و125 مليون شخص بحاجة الى مساعدات.
واضاف «ان المهمة ليست سهلة ولا بد من ارادة سياسية واسعة افتقدناها خلال السنوات القليلة الماضية».
وقرارات هذه القمة لن تكون ملزمة باي حال الامر الذي اثار شكوك الكثير من العاملين في المجال الانساني حول ما سيتحقق خلال هذه القمة.
حتى ان منظمة «اطباء بلا حدود» رفضت تلبية الدعوة التي وجهت اليها متوقعة الاكتفاء باصدار «اعلان حسن نوايا» من دون اي خطوات ملموسة.
وتسعى هذه القمة التي ستستمر يومين الى اطلاق سلسلة مبادرات والتزامات لتجنب النزاعات وفرض احترام القوانين الدولية الانسانية وضمان مصادر تمويل ثابتة للمشاريع الانسانية.
وناشد مضيف القمة اردوغان المجتمع الدولي «تحمل مسؤولياته»، مضيفا ان «النظام الحالي غير كاف (...) فالعبء يقع حصرا على عدد من الدول. اليوم على الجميع تحمل مسؤولياتهم»، مذكرا باستقبال بلاده حوالى ثلاثة ملايين لاجئ، بينهم 2،7 ملايين سوري. اضاف الرئيس التركي ان «الحاجات تتزايد يوميا، لكن الموارد لا تتبعها بالضرورة».
واضاف «تركيا تدرك ذلك بمرارة» مذكرا بانفاق بلاده 10 مليارات دولار على استقبال لاجئين سوريين، ومنددا «بتهرب عدد من افراد المجتمع الدولي من مسؤولياتهم».
وكرر الرئيس التركي انتقاده للغرب لعدم بذل ما يكفي لمساعدة الشعب السوري.
اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فدعت في الافتتاح الى التوقف عن قطع الوعود الفارغة بالمساعدة. وقالت «قطعت وعود فضفاضة واموال المشاريع لا تصل. يجب ان يتوقف ذلك».
واضافت ان العالم ما زال يفتقد الى انظمة مساعدات انسانية «تناسب المستقبل».
وصرح نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون ان الجلسة الاولى احرزت تقدما في الاتفاق على الحاجة الى تجنب النزاعات عوضا عن التعامل مع تبعاتها الدامية.
قال «الاجدى ان ندرك الحاجة الى الانتقال من معالجة الاعراض الى معالجة الاسباب الجذرية. اعتقد ان هذه هي الخلاصة الرئيسية لتلك الجلسة»، مضيفا ان الانفاق على تجنب النزاعات ضئيل مقارنة بنفقات الاغاثة.
وانطلقت القمة التي يحضرها بينهم اكثر من ستين رئيس دولة وحكومة، بالصورة الجماعية المعهودة، تلتها مراسم افتتاح شارك فيها الممثل دانيال كريغ، الذي لعب دور الجاسوس البريطاني الشهير جيمس بوند.
قال كريغ ان هذه القمة قادرة على «اطلاق اهم حركة انسانية في تاريخنا» محذرا من اصدار «كلام فارغ» لن يستتبع بافعال. وستكون هذه القمة مناسبة لعقد لقاءات ثنائية عدة.
فقد اعربت ميركل أمس عن «قلقها العميق»، للرئيس التركي بعد قرار رفع الحصانة البرلمانية في تركيا، ما قد يعرض عشرات النواب المؤيدين للاكراد لملاحقات قضائية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي عقدته على هامش القمة الانسانية بعيد لقائها اردوغان، ان هذا الاجراء يشكل «مصدر قلق عميق عبرت عنه للرئيس التركي»، مضيفة انها قالت لأردوغان ان الديموقراطية بحاجة «لقضاء مستقل وصحافة مستقلة وبرلمان قوي».
من جهتها قالت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال لفرانس برس ان «مكافحة الازمة المناخية تعني التحرك لتجنب النزاعات».
ويشكل اختيار اسطنبول لعقد المؤتمر بادرة رمزية بقدر ما هي مثيرة للجدل.
ويتهم عدد من المنظمات غير الحكومية تركيا باعادة اعداد من السوريين الى بلادهم، وهو ما تنفيه اسطنبول.
وتشهد المنطقة نزاعات كثيرة ولا سيما في سوريا حيث افيد عن مدنيين قضوا من الجوع في مدن محاصرة، وهو ما يصور بشكل صارخ عجز النظام الانساني الحالي عن التصدي للاوضاع.
اضافت ميركل «نحن بحاجة الى اجماع دولي جديد لصالح احترام القانون الانساني الدولي» متابعة «سواء في سوريا او غيرها اننا نشهد تعرض مستشفيات ومرافق صحية للقصف المنهجي».
وقالت وكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين - اونروا في تقرير ان نصف مدارسها تقريبا طالتها النزاعات في السنوات الخمس الاخيرة.
كما اضاف امين عام منظمة العفو الدولية سليل شيتي في بيان «من العبثي توقع تحسن الاستجابات الانسانية فيما تمر اعمال القصف المتكررة لمستشفيات ميدانية والاستهداف الروتيني للمدنيين بلا محاسبة».
واعلنت منظمة اطباء بلا حدود التي تعرضت 75 من مستشفياتها لهجمات العام الماضي، مقاطعة القمة بسبب غياب اي مبادرات ملموسة للحد من «القيود الخطيرة التي تفرضها بعض الدول» على صعيد ايصال المساعدات الانسانية.
وقال الياسون في هذا الاطار «يؤسفني جدا اتخاذهم هذا القرار» مضيفا ان «احد الدوافع الرئيسية لهذه القمة هو غضبنا العارم ازاء انتهاكات القانون الانساني الدولي» مشددا على امله في ان تنعكس «قناعات» المنظمة في نتائج اللقاءات. ورغم ذلك، يامل المشاركون وبينهم العديد من المنظمات غير الحكومية المتوسطة والصغيرة الناشطة على الخطوط الامامية لمواجهة الازمات الانسانية، في ان تعطي القمة دفعا في الاتجاه الصحيح.
وقال مدير الهلال الاحمر التركي كرم كينيك لوكالة فرانس برس ان قمة اسطنبول يجب ان تكون «مرحلة اساسية» عبر تحديد اهداف تنموية وتعزيز نظام التمويل. وقال اردوغان «نحن نقطع الوعود هنا اليوم، لكن علينا ارفاق القول بالفعل» متابعا «عندئذ تصبح مشاكلنا كلها محلولة».
إلى ذلك انتقد إردوغان في كلمته أمام القمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قائلا إنه يجب أن يضم أكثر من الأعضاء الخمسة الدائمين -الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. وقال «من غير المنطقي ومن غير المعقول ومن الظلم أن تحدد المصالح السياسية لخمس دول مصير كل الشعوب».
 
الإبراهيمي: طهران تبحث عن مواقع جديدة بإثارة الفتنة ووصف «ثورة الخميني» بالمتطرفة وشرّح سراب «الربيع العربي»
عكاظ.. أسماء بوزيان (باريس)
في معرض محاضرة للدبلوماسي الجزائري المخضرم، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية السابق، الأخضر الإبراهيمي، أثار فيها التدخل الإيراني في سورية وفي بلدان أخرى، معتبرا أنه «لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، وأن يحكموا العراق بشكل يفوق النفوذ الأمريكي، وأن يحكموا قبضتهم في سورية أكثر من النفوذ الروسي». الإبراهيمي اعتبر أن «ثورة الخميني بدت مسالمة في ظاهرها ولكن سرعان ما تحولت إلى متطرفة وتوسعية في كل أوجهها، فأصبحت تتدخل في اليمن عن طريق الحوثي وتسير شؤون لبنان بواسطة عرابها حزب الله وتبحث عن إثارة الفتنة والبلبلة في البحرين وفي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية». مشيرا إلى أن إيران تبحث عن مواقع جديدة في المنطقة من خلال إثارة الفتنة الطائفية. وقال في محاضرة في باريس عنوانها «الثورات العربية: حقيقة.. سراب.. أم مؤامرة» إنه مهما كان موقفنا من الأحداث التي جرت في ما سمي بالربيع العربي، فلا شك أن أحداث السنوات الخمس الماضية، كانت مهمة ومثيرة جدا فيها لمسات الثورة وفي بعض مراحلها وأوجهها أوهام سرابية وفيها أيضا الكثير من التآمر والتدخل الخارجي السافر في شؤون بعض أقطارنا. أما عن الوضع في سورية، فاستبعد تقسيم سورية إلى دويلات. لافتا إلى أن سورية غير مهددة بالتقسيم، وإنما هي مهددة «بالصوملة»، تتلاشى فيها الدولة وتأتي بدلها أمراء حرب يتقاتلون ويتناحرون بإيعاز خارجي.
ملالي إيران ونظراؤهم في الشرق يستغلون الدين والأخلاق.. هوس الإسلاميين بقضايا المرأة سيؤدي لثورة جنسية
إيلاف...ترجمة عبدالاله مجيد
تكشف النقاشات والحملات النسوية التي برزت مؤخرا، عن بوادر انتفاضة نسوية قد تنتهي إلى ثورة جنسية بفعل القمع الشديد المسلط على المرأة في الدول التي يحظى فيها الأصوليون بنفوذ واسع.
لندن: اعتقل النظام الايراني عددا من أشهر عارضات الأزياء في البلاد وقدمهن الى المحاكمة بتهمة الظهور في صور حاسرات الرأس.
وأكدت عارضة الأزياء البالغة من العمر 26 عاما الهام عرب للمحققين، ان مهنة عرض الأزياء لم تجلب لها سوى المتاعب وحذرت عارضات الأزياء الشابات اللواتي يتطلعن الى النجاح في مهنتهن من عواقب هذا الطموح. 
وكانت الهام عرب واحدة من ثماني عارضات ازياء اعتقلتهن السلطات الايرانية في عملية باسم "العنكبوت" نفذها جهاز مكافحة الجرائم الالكترونية.
وجريمة هؤلاء النساء هي "ترويج الاباحية الغربية" بالكشف عن شعرهن في صور نُشرت على خدمة انستغرام. 
وقال القاضي في محكمة جرائم الانترنت جواد بابائي ان الحملة التي تركز على انستغرام تحديدا تهدف الى "تطهير الفضاءات الالكترونية".
وافادت تقارير بأن الحملة طالت العديد من أشهر عارضات الأزياء الايرانيات بتهمة ترويج "ثقافة غير أخلاقية وغير اسلامية واشاعة الاباحية".
وحذر مسؤول قضائي آخر النساء من المشاركة في ما سماها "جلسات مبتذلة" مهددا بنشر اسمائهن.
ولاحظ مراقبون ان هوس نظام الملالي بشعر المرأة بلغ حدا بحيث ان شرطة الأخلاق استهدفت حتى مسؤولات منتخبات.
ومنع مجلس صيانة الدستور النائبة مينو خالقي من دخول البرلمان بعد ان ظهرت صورتها غير محجبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمر المدعي العام في طهران جعفر دولت آبادي بأن تقدم خالقي ايضاحا للمسؤولين القضائيين عن سبب نشر صورها "المسيئة".
واضطرت النائبة في مواجهة هذه الضغوط عليها الى القول ان التحجب واجب وان الصور التي نُشرت لها وهي حاسرة الرأس صورة "مزيفة" وأعلنت قائلة "أنا مسلمة واتمسك بمبادئ الاسلام".
ومع تزايد المكاسب التي تحققها قوى الاصلاح والاعتدال في المراكز الحضرية الايرانية تتصاعد حملة نظام الملالي ضد ما يسمونه "الاباحية الغربية".
وحذر المتشددون من ان المرأة التي تُضبط وهي تقود السيارة بلا حجاب ستُصادر سيارتها. وكلما حاولت امرأة الترشيح للرئاسة كان مجلس صيانة الدستور يرفض ترشيحها.
وارتفعت اصوات شجاعة تُعد "أقلية داخل أقلية" تطالب بالكف عن فرض هذه المحرمات لأغراض سياسية لا تمت الى الدين بصلة وخاصة في مجتمعات مسلمة حيث تقع ملايين النساء تحت طائلة السجن أو ما هو اسوأ إذا اخترن الظهور في اماكن عامة بلا حجاب.
الحاجة إلى ثورة جنسية
وتكتب الآن ناشطات نسويات في العالم العربي عن الحاجة الى ثورة جنسية فيما يسوّد صحافيون عرب أعمدة جرائدهم بالكتابة عن "البؤس الجنسي" الذي تعيشه دول الشرق الأوسط. وأطلقت نسويات مسلمات مجلات على الانترنت مثل مجلة "صدى".
وأُقيمت معارض تطعن بالفرضيات السائدة عن الجنس في الاسلام بل ان علماء دين اخذوا يتساءلون علنا إن كان الحجاب فريضة اسلامية.
ويقول ناشطون ان هذا النقاش وهذا السجال ظاهرة صحية تهم الجميع. وان الحملات التي تهدف الى تكميم الأفواه تريد التحكم بمصائر المواطنين لمآرب أخرى. فالقرآن يقول ان لا إكراه في الدين وبالتالي يصبح الإكراه إذا مارسته انظمة مثل النظام الايراني أداة للتسلط والتحكم. ولكن اهتمام الاسلاميين المتشددين بالجنس يفوق اهتمامهم بأي قضايا أخرى تؤثر في حياة الناس بصورة مباشرة ويومية.
وسواء في ايران حيث تُشن حملات ضد النساء بدعوى الكشف عن شعرهن أو في سوريا وافغانستان حيث يريد الاسلاميون المتطرفون فرض تفسيرهم للشريعة فان الموقف من الجنس أصبح خطا فاصلا بنظر الاصوليين بين الشرق "الطاهر" والغرب "الفاجر".
ولاحظ الكاتب البريطاني ماجد نواز على موقع الديلي بيست ان الأمر كان العكس قبل مئات السنين. فان اوروبا في القرون المظلمة وفترة محاكم التفتيش والنزاعات الدينية، كانت تفرص قيودا مماثلة على المرأة وقتذاك وكان المستشرقون الاوروبيون يتهمون الشرق بالتحلل الأخلاقي لتسامحه ومواقفه المعتدلة في التعامل مع حقوق المرأة.
وكان الغرب هو المتزمت والمتشدد وغير المتسامح. وكان العامل المشترك العلاقة بين صعود المطالب المتشددة لبعض رجال الدين والقيود على الجنس، بحسب الكاتب نواز مشيرا الى ان المخدر الذي يدمن عليه المتزمتون هو الرغبة في السيطرة وتتبدى هذه الرغبة على الدوام تقريبا في السيطرة الجنسية. وهذا هو السبب في هوس المتطرفين من كل صنف بقضية الجنس ولهذا السبب يجب ان يحظى النضال ضد هذا التزمت باهتمام الجميع بصرف النظر عن الجنس.
اليونان تسرّع إخلاء مخيم حدودي للاجئين
الحياة...أثينا، فيينا، طرابلس - أ ف ب، رويترز
أعلن مصدر حكومي يوناني أمس، أن بلاده «ستكثف ابتداء من الثلثاء (اليوم) أو الأربعاء (غداً)» عملية إخلاء مخيم ايدوميني، حيث يتكدس آلاف المهاجرين منذ إغلاق طريق البلقان، لكنها لا تنوي إفراغه بالقوة. وأضاف المصدر: «في الأيام الـ15 الأخيرة، نقلنا أكثر من ألفي شخص من المخيم» القائم على الحدود مع مقدونيا، حيث أحصي رسمياً أمس، 8400 شخص. وتابع: «سنقوم الآن بعملية نقل مزيد من الأشخاص وبات يتوافر لدينا 6 آلاف مكان في مراكز استقبال» في المنطقة. وأوضح المصدر: «سيكون عناصر الشرطة موجودين وسنعتمد أساليب الإقناع، لكن ليس من المقرر استخدام القوة على نطاق واسع لإرغام هؤلاء الأشخاص على المغادرة دفعة واحدة». وأعلن مصدر حكومي آخر أن مكبرات الصوت المنصوبة في المخيم بثت أمس، رسائل لإبلاغ المهاجرين بضرورة الاستعداد للمغادرة.
وأكد المصدر الأول أن العملية ستكون «تدريجية» كما حصل في مرفأ بيريوس الذي نُقل منه حوالى 4 آلاف مهاجر منذ نهاية نيسان (أبريل) الماضي، إلى مراكز منظمة. إلا أن حوالى 1500 شخص يقيمون في ظروف عشوائية تم إحصاؤهم أيضاً أمس.
وأكد مصدر في الشرطة التحضير لعملية الإخلاء، وإرسال تعزيزات من الشرطة الى المخيم، لكنه لم يؤكد أنها ستحصل الثلثاء. وأوضح مصدر آخر في الشرطة أن إرسال التعزيزات يهدف إلى «تجنب ردود فعل أقلية من المهاجرين قد يتصرفون بطريقة سلبية». وأضاف أن «أكثرية المهاجرين لن تضع عراقيل تحول دون المغادرة. واتُخِذت تدابير إضافية لتجنب المفاجآت غير السارة».
وأكد المصدر: «في الأسبوعين الأخيرين، حصلت عملية إخلاء هادئة أي بالإقناع الذي أتاح مغادرة 2500 شخص، وهذا سيستمر». وحاول لاجئون منذ بضعة أسابيع، اقتحام الحدود واصطدموا بالجيش والشرطة المقدونيَين.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية النمسوي فولفغانغ سوبوتكا أول من أمس، أن بلاده سترسل 80 فرداً إضافياً من الشرطة وفرق الدعم لتعزيز الدوريات عند معبر «برينر» في جبال الألب وضبط المهاجرين غير القانونيين الوافدين من إيطاليا الذين تتزايد أعدادهم. ونفى الوزير النمسوي أن يكون لهذه الخطوة أي علاقة بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت جولة الإعادة لها أول من أمس، وشهدت منافسة حامية بين مرشح اليمين المتطرف وآخر من حزب الخضر اليساري.
وقال سوبوتكا للصحافيين خلال حدث انتخابي في فيينا: «يبدو أن المهاجرين هنا وهناك ينجحون في المرور من معبر برينر. أحياناً لا ينجح أحد (في العبور) وأحياناً ينجح 5 أو 7 أو 10». وأضاف: «لذا سنعزز الإجراءات الملائمة في منطقة برينر بأكملها. سيبدأ 30 ضابطاً من منطقة تيرول ومعهم 50 ضابطاً من بقية أنحاء البلاد عمليات اعتقال مكثفة. وسيتم توقيف الأشخاص في القطارات والحافلات والسيارات التي تتنقل بين الأقاليم». وقال أن هناك زيادة في عمليات العبور غير القانونية بدأت بعد العُطل التي أعقبت عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الأورثوذكسية، بعد تراجع الأعداد إثر لقاء بنظيره الإيطالي عند المعبر الشهر الماضي. إلى ذلك، اعترض خفر السواحل الليبي حوالى 850 مهاجراً أول من أمس، قبالة ساحل مدينة صبراتة في غرب البلاد.
فرنسا: إطلاق نار على مقر للحزب الاشتراكي الحاكم في غرونوبل
المستقبل..(رويترز)
 أعلن مسؤولون في الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا، أمس، أن مقر الحزب المحلي في مدينة غرونوبل الجنوبيةـ تعرض لإطلاق عشرات الطلقات النارية ليل الاحد الاثنين، وربطوا الحادث باحتجاجات مناهضة للحكومة ووصفوه بأنه «تخريب«.
وذكر محققون أن الفتحات التي أحدثتها الأعيرة النارية في واجهة مبنى الحزب نتجت عن سلاح آلي طراز تسعة مليمترات، وأطلقت على دفعتين.
وقال رئيس الحزب جان كريستوف كامبادليس في بيان «هل يجب أن يسقط ضحايا حتى تؤخذ مخاوفنا بعين الاعتبار ويدين الجميع هذه الأفعال من دون لبس؟». وحث زعماء الاتحادات العمالية على إدانة مثل هذه الهجمات. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن السلطات تحقق في الحادث.
أوروبا تخشى زحف المتطرفين
 «عكاظ» (جدة)
على رغم نجاح زعيم الخضر الاكسندر فان دير بيللين الملقب بـ«البروفيسور» في الفوز برئاسة النمسا، متغلباً على اليميني المتطرف نوربرث هوفر بفارق ضئيل، فإن القلق متعاظم في أوروبا والعالم من أن تهيمن الأحزاب اليمينية المتطرفة على أوروبا. فقد فازت في فنلندا بـ 19% من مقاعد البرلمان، وفي السويد بـ 12.9 %، وفي ألمانيا بـ 4.7 %، وفي هولندا بـ 12.6 %، وفي فرنسا بـ 14 %، وفي النمسا بـ20.5 %، وفي بولندا بـ 39 %، وفي سويسرا بـ 29.4 %. ومن زعمائها من يريد منع هجرة المسلمين، وحضر القرآن الكريم، وإعطاء الشرطة حق إطلاق النار على المهاجرين.
 
تطبيع أمريكي فيتنامي.. أوباما يرفع حظر بيع السلاح
عكاظ.. أ. ف. ب. ( هانوي)
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اليوم الأول من زيارته لهانوي أمس (الإثنين) رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الأمريكية لفيتنام. ونوه بتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ إن «الولايات المتحدة ترفع الحظر الكامل على بيع المعدات العسكرية لفيتنام المطبق منذ نحو 50 عاما».
واعتبر أن الدافع لرفع الحظر ليس المسألة الصينية، بل الرغبة في إكمال عملية التطبيع الطويلة التي بدأناها مع فيتنام. وأضاف أن زيارته تشكل رمزا إلى تعزيز العلاقات الذي حققناه في العقود الأخيرة. وأكد أنه واثق من أن الاتفاق ستتم المصادقة عليه في الولايات المتحدة رغم المعارضة الشديدة التي يواجهها. إذ إن عددا من أعضاء الكونغرس يعارضونه خوفا من أن يؤدي إلى فقدان وظائف في الولايات المتحدة.
ونوه الرئيس الفيتنامي بقرار الإلغاء الكامل لحظر بيع فيتنام أسلحة، معتبرا أنه يدل على أن العلاقات تم تطبيعها بالكامل.
وسيلقي الرئيس الأمريكي خطابا يبث مباشرة عبر التلفزيون الوطني اليوم (الثلاثاء) فيما يلتقي غدا (الأربعاء) شبانا فيتناميين في مدينة هو شي منه، أو سايغون سابقا.
 
بعد تولي «منى الفلسطينية» منصب وزير في النمسا المهاجرون المسلمون يقارعون «اليمين» في عقر داره
عكاظ.. عهود مكرم (برلين)
بينما ينشط اليمين المتطرف في بعض الدول الأوروبية، يعيش هذا اليمين ذاته في عزلة سياسية واجتماعية، ظهرت ملامحها بتسمية المحامية الشابة منى دوزدار لمنصب وزيرة الدولة بالمستشارية النمساوية تأكيدا على أن دبلوماسية فيينا متمسكة بمبدأ سحب البساط من تحت أقدام اليمين المتطرف.
وعلى هذا الأساس لفتت النمساوية منى (الفلسطينية الأصل) الأنظار في إشارة على أفول الأحزاب المتطرفة في النمسا، فيما تتنامى موجة اليمين في دول مثل ألمانيا وفرنسا ضد حركة المهاجرين والمسلمين على وجه الخصوص. vمنى التي ترأست جمعية الصداقة النمساوية الفلسطينية وعضوة بالحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم، ستكون دافعة إيجابية في حكومة الشباب النمساوي، خصوصا أن منى من أنصار دعم اللاجئين وعملية الاندماج المجتمعي والديني بين المسلمين القادمين من الشرق الأوسط. الأمر الذي يجعلها في منافسة حامية مع وزباستيان كورتس وزير الخارجية ووزير الاندماج الشاب عضو الحزب المحافظ المشارك في حكومة الائتلاف الكبير.
وقد اكتملت صورة صدمة اليمين المتطرف، حين عرف عن وزيرة الدولة الجديدة أنها مسلمة الديانة وهي بذلك أول مسلمة تدخل دهاليز حكومة النمسا في وقت يتنامى فيه ظهور الأحزاب المعادية للإسلام.
والملفت في الصورة أن منى دوزدار أمامها تحديات عديدة ويتوقع المراقبون أن تبقى وجها حاضرا مشرقا في فيينا، فهي أول سياسية ستعيد القضية الفلسطينية على مائدة المستشارية بعد ما تراجع الاهتمام بها بعد عهد المستشار النمساوي المحنك برونو كرايسكي الذي نقلها إلى أوروبا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. إذن اختيار منى دوزدار في هذا المنصب الهام بالمستشارية يعتبر إشارة واضحة لليمين المتطرف وحجر أساس لما تنوي عليه الحكومة النمساوية الجديدة والتي تم تشكيلها قبل أيام فقط من انعقاد انتخابات الرئاسة والتي عليها الكثير من علامات الاستفهام.
ومن المؤكد أن دوزدار قادرة على مواجهة هذا التحدي، فبعد تنقلات عديدة في مناصب حزبية يأتي اختيارها كوزيرة دولة في المستشارية أكبر دليل على قدراتها.. ومرة أخرى يكون المهاجرون المسلمون تحت الضوء الأوروبي وهم يتقلدون مناصب عالية المستوى في المجتمع الغربي.

 

مركل أبلغت أردوغان «قلقاً عميقاً» بعد رفع الحصانة عن النواب الأتراك
الحياة...اسطنبول - أ ف ب، رويترز 
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنها أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «قلقها العميق» بعد إقرار البرلمان رفع الحصانة البرلمانية، ما قد يعرّض عشرات من النواب الأكراد لملاحقات قضائية.
وقالت في مؤتمر صحافي على هامش مشاركتها في القمة الإنسانية الدولية في أسطنبول: «أوضحت خلال المحادثات أنني أعتقد بأننا نحتاج إلى نظام قضائي مستقل، وإلى إعلام مستقل وبرلمان قوي. قرار رفع الحصانة عن نواب في البرلمـــان التركي أمر يثير قلقاً عمــيقاً، وأوضحت ذلك للرئيس التركي».
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء التركي المكلف بن علي يلدرم أنه سيعرض تشكيل حكومته على أردوغان «في أي وقت يلائمه».
ويفرض الدستور التركي على رئيس الجمهورية الحياد، ويلزمه قطع روابطه بكل الأحزاب. لذلك وجب على أردوغان عند انتخابه رئيساً عام 2014، الخروج من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. لكنه قال في رسالة تُليت خلال مؤتمر طارئ عقده الحزب الأحد: «روابط القلب معكم لم ولن تنقطع». كما أن وزير العدل بكير بوزداغ وصف «العدالة والتنمية» بأنه «حزب طيب» أردوغان.
ونقلت صحيفة «خبر ترك» عن مصادر في الحزب أنه يعمل على حزمة تعديلات دستورية مصغرة، تسعى إلى تجنّب أي صراع على القوى بين الرئيس ورئيس حكومته. ويستهدف التعديل إلغاء الحكم الموجب بحياد الرئيس في الدستور، وإبداله بـ «رئيس ينتمي إلى حزب»، ما يتيح لأردوغان العودة إلى الحزب الذي شارك في تأسيسه، أو التعبير علناً عن دعمه.
إلى ذلك، أعلن يغيت بولوت، مستشار الرئيس التركي، أن النموذج الاقتصادي الجديد لبلاده سيستند إلى الإنتاج وستكون الصناعات الدفاعية مكوناً أساسياً فيه.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,438,422

عدد الزوار: 7,633,347

المتواجدون الآن: 0