إفتتاح مكتب تمثيلي لأكراد سوريا في باريس..لافروف وكيري يبحثان تنفيذ عمليات مشتركة في سورية و ضغوط روسية أمريكية لإنقاذ هدنة سورية..«ستراتفور»: قاعدة «تي فور» الروسية في سوريا تضررت بهجوم لـ«داعش»

دستور روسي إيراني لسوريا يلغي هويتها العربية!..موسكو مستعدة للتنسيق مع الأكراد وواشنطن..واشنطن تطلق معركة «الرقّة» بتنفيذ كردي

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2016 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2356    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«ستراتفور»: قاعدة «تي فور» الروسية في سوريا تضررت بهجوم لـ«داعش»
المستقبل...
أكدت شركة «ستراتفور» الأميركية للدراسات الأمنية والاستراتيحية أن قاعدة «تي فور» الجوية التي تستخدمها روسيا في محافظة حمص، تضررت بهجوم لتنظيم «داعش»، فيما نفت موسكو ذلك وقالت إن القاعدة كانت تعرضت لهجمات قبل استخدامها من قبل القوات الجوية الروسية.

وتظهر صور التقطت بالأقمار الاصطناعية واعتمدت عليها «ستراتفور» أن مسلحين من «داعش» شنوا هجوماً على القاعدة الواقعة بين مدينتي حمص وتدمر وأصابوها بأضرار جسيمة. إلا أن وزارة الدفاع الروسية سارعت الى نفي ذلك، وقالت إن الأضرار حدثت قبل أشهر بسبب قتال بين القوات النظامية السورية و»مسلحين من جماعات إرهابية».

ونشرت «ستراتفور» صوراً من 14 و17 أيار، مشيرة الى أن الأضرار التي لحقت بقاعدة «تي 4« المعروفة كذلك باسم قاعدة «تياس»، وقعت بين هذين التاريخين.

وتشير الصور الى أن أربع مروحيات و20 شاحنة تضررت بسبب حريق داخل القاعدة. وقالت الشركة على موقعها على الانترنت إن «قاعدة تي 4 الجوية تضررت بشكل كبير بسبب قصف مدفعي نفذه التنظيم، وبدت تحديداً أربع مروحيات روسية هجومية من طراز «أم. اي 24« وكأنها دُمرت تماماً«.

ونقلت قناة «بي بي سي« عن سيم تاك المحلل في شركة «ستراتفور« قوله «هذا الانفجار لم يكن عرضياً، وفرص كونه كذلك ضعيفة وتقريباً غير موجودة». وأكد أن هناك أدلة على «مصادر انفجارات مختلفة في المطار، وتظهر أن الروس منيوا بضربة قاسية».

وذكر التقرير أن «أماكن انفجارات الذخيرة واضحة» في الصور التي أظهرت كذلك تضرر مقاتلة سورية من طراز «ميغ 25«.

وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان« عن قصف قاعدة «تي 4« في 11 أيار بعد سيطرة مسلحي «داعش» لفترة قصيرة على الطريق بين تدمر وحمص.

وقالت «ستراتفور» في تحليلها إنه «على الرغم أن تنظيم داعش أخفق في قطع الطريق لفترة طويلة، إلا أنه نقل مدفعية الى قرب القاعدة».
واشنطن تطلق معركة «الرقّة» بتنفيذ كردي
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز)
بالتوازي مع انطلاق معركة تحرير الفلوجة في العراق من تنظيم «داعش» بغطاء أميركي ومشاركة فاعلة لميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية بقيادة إيرانية، أعلن مسؤول أميركي من بغداد أمس، بدء معركة إخراج التنظيم من مناطق شمال الرقة كمقدمة لتحرير المدينة نفسها، وبتنفيذ ميداني للقوات الكردية المطعمة بعناصر عربية والمعروفة بـ»قوات سوريا الديمقراطية».

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي الكولونيل ستيف وارن من مقره في بغداد إن «قوات سوريا الديمقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا يضع ضغوطاً على الرقة». وأكد أن الجيش الأميركي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة. ولم يتضح متى سيبدأ الهجوم على مدينة الرقة نفسها.

وقال وارن إن قوات سوريا الديمقراطية لم تلقَ مقاومة شديدة من «داعش» في المنطقة التي تكاد تخلو من السكان، مشيراً الى أنه يوجد في الرقة ما بين 3 و5 آلاف من مقاتلي التنظيم، والى أنه من غير الواضح متى سيتم شن الهجوم على مدينة الرقة نفسها.

وصرح مسؤول أميركي آخر أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أراضٍ أثناء توجهها الى الرقة «إلا أنها لا تهاجم الرقة» نفسها.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان« أن طائرات التحالف شنت أمس عشرات الضربات شمال مدينة الرقة. وقال وارن إنه في حال سقوط الرقة «ستكون هذه بداية نهاية خلافتهم».

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، عن استعداد موسكو للتنسيق مع الولايات المتحدة والأكراد في الهجوم على الرقة.

في غضون ذلك، تبذل الولايات المتحدة وروسيا جهوداً من أجل إنقاذ الهدنة الهشة المعمول بها في سوريا منذ نهاية شباط غداة التفجيرات دموية وغير مسبوقة في طرطوس وجبلة ارتفع عدد قتلاها الى 154 شخصاً.

وطلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس من نظيره لافروف «حض النظام على الوقف الفوري لضرباته الجوية ضد قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وفي محيط دمشق». وحذرت وزارة الخارجية الأميركية من أنه «في حال استمر هذا (عنف النظام)، سنشهد انهياراً كاملاً« لوقف الأعمال القتالية.

ودعت واشنطن كذلك الفصائل المقاتلة في سوريا الى عدم التخلي عن الهدنة. وتوجه المبعوث الأميركي الخاص الى سوريا مايكل راتني الى الفصائل المقاتلة بالقول «التخلي عنها (الهدنة) سيكون خطأ استراتيجياً«، داعياً الفصائل الى التأكيد على التزامها بها.

وهدد 39 فصيلاً مقاتلاً، بينهم جيش الإسلام الأقوى في الغوطة الشرقية، في 22 أيار باعتبار اتفاق وقف الأعمال القتالية «بحكم المنهار تماماً« ومنح موسكو وواشنطن الراعيتين للاتفاق مهلة 48 ساعة يُفترض أن تنتهي مساء الثلاثاء لإلزام قوات النظام وقف هجماتها قرب دمشق وخصوصاً داريا المحاصرة.

وفي موسكو أعلن مدير مركز التنسيق الروسي في سوريا سيرغي كورالينكو أنه «من أجل إحلال الاستقرار تدعو روسيا الى هدنة لمدة 72 ساعة في داريا وفي الغوطة الشرقية»، اعتباراً من يوم غد الخميس، بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع ونُشر ليل الاثنين الثلاثاء.
 
موسكو مستعدة للتنسيق مع الأكراد وواشنطن.. وضغوط مشتركة لتكريس التهدئة
قوّات سوريا الديموقراطية تُطلِق عملية لطرد داعش من الرقّة بغطاء جوّي للتحالف
 («اللواء» - وكالات)
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية، امس، اطلاق عملية لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من شمال محافظة الرقة، معقله في سوريا، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وكتبت قوات سوريا الديموقراطية على تويتر نقلا عن القيادية في هذه القوات روجدا فيلات «نبدأ عملية تحرير شمال الرقة بمشاركة جميع وحدات قوات سوريا الديموقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
واضافت فيلات ان الهدف من العملية «صد العمليات الارهابية عن الشدادي (جنوب الحسكة) وتل ابيض (شمال الرقة) وكوباني (شمال حلب)»، وهي جميعها مناطق نجح المقاتلون الاكراد في طرد تنظيم الدولة الاسلامية منها.
وبدأت قوات سوريا الديموقراطية هجومها من مدينة تل ابيض في شمال الرقة والمحاذية للحدود مع تركيا، ومن مدينة عين عيسى على بعد اكثر من خمسين كيلومترا عن مدينة الرقة، بحسب مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. وكان المقاتلون الاكراد طردوا تنظيم الدولة الاسلامية من تل ابيض في حزيران 2015 ومن عين عيسى في تموز من العام ذاته.
 وقال عبد الرحمن «تقصف طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي منذ الصباح بعشرات الغارات مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في ريف الرقة الشمالي والاطراف الشمالية لمدينة الرقة وداخلها، تمهيدا لتقدم قوات سوريا الديموقراطية في شمال الرقة». واسفرت الغارات حتى الآن بحسب عبد الرحمن عن مقتل «22 عنصرا من التنظيم المتطرف على الأقل».
واتهم ناشط سوري تنظيم الدولة الاسلامية باستخدام المدنيين في الرقة دروعا بشرية لتجنب الضربات الجوية، الامر الذي سيعقد العمليات العسكرية لإخراج التنظيم من هذه المدينة.
وقال عبد العزيز الحمزة احد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» في كلامه عن مسلحي التنظيم الجهادي «انهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية. ترونهم في المباني نفسها مع المدنيين، وفي عمارة يسكنها مدنيون من الممكن ان تكون هناك شقتان او ثلاث بأيدي مقاتلي التنظيم».
وتابع في تصريح على هامش اعمال منتدى اوسلو للحرية الذي يضم تجمعا لناشطين من اجل السلام «ان المدنيين باتوا بين شقي رحى لأنهم غير قادرين على مغادرة المدينة بعد ان منعهم تنظيم الدولة الاسلامية من ذلك».
وكان مسؤول اميركي اكد في وقت سابق امس ان مقاتلي التحالف العربي الكردي بدأوا بتطهير مناطق تقع الى الشمال من الرقة من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية. وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل ستيف وارن من مقره في بغداد ان «قوات سوريا الديموقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا يضع ضغوطا على الرقة».
وأكد ان الجيش الاميركي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة. ولم يتضح متى سيبدأ الهجوم على مدينة الرقة نفسها.
وقال ان العملية بدأت في وقت سابق من الثلاثاء، ولم تلق قوات سوريا الديموقراطية مقاومة شديدة من تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة التي تكاد تخلو من السكان. وقال انه يوجد في الرقة ما بين 3 و5 الاف من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، مشيرا الى انه من غير الواضح متى سيتم شن الهجوم على مدينة الرقة نفسها.
وقال مسؤول اميركي اخر طلب عدم الكشف عن هويته ان قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على اراض اثناء توجهها الى الرقة «الا انها لا تهاجم الرقة» نفسها. وقال وارن انه في حال سقوط الرقة «ستكون هذه بداية نهاية خلافتهم».
وقوات سوريا الديموقراطية عبارة عن تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
وقد اثبتت انها الأكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية ونجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا.
روسيا مستعدة
 وفي موسكو، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو مستعدة للتنسيق مع التحالف الكردي العربي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لشن هجوم لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من معقله في الرقة.
وصرح لافروف خلال قمة في اوزبكستان «اقول بكل ثقة اننا مستعدون لمثل هذا التنسيق»، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الحكومية للانباء.
وجاءت تصريحاته قبل ان تعلن قوات التحالف الكردي العربي شن هجومها ضد التنظيم المتطرف، وقال «لا ادري ما اذا كانت التقارير التي تقول ان هذه التحركات بدأت واقعية». واضاف «بالطبع الرقة هي واحدة من اهداف التحالف ضد الارهاب، تماما مثل مدينة الموصل العراقية».
 وتابع «نحن مقتنعون انه كان من الممكن تحرير هذه المناطق المأهولة بشكل اكثر فاعلية وسرعة لو ان جيشينا (الروسي والاميركي) بدآ في تنسيق تحركاتهما قبل ذلك بكثير».
وأكد لافروف ان موسكو وواشنطن اتفقتا على تنسيق العمليات العسكرية في سوريا وتبادل المعلومات.
وقال «لم نتوصل الى اتفاق مع شركائنا على الفور، للتغلب على شكوكهم ومبرراتهم وحتى معارضتهم للانتقال من تبادل المعلومات الى تنسيق التحركات في القتال ضد الارهاب». وقال ان وزارتي الدفاع في البلدين تدرسان كيفية تنسيق التحركات بشكل محدد.
انقاذ الهدنة
وتبذل الولايات المتحدة وروسيا جهودا من اجل انقاذ الهدنة الهشة المعمول بها في سوريا منذ نهاية شباط غداة تفجيرات دموية وغير مسبوقة قتل فيها 154 شخصا في مدينتين ساحلتين من اهم معاقل النظام في البلاد.
وفي اطار الضغط المستمر من اجل الحفاظ على الهدنة، دعت موسكو الى وقف مؤقت لاطلاق النار في الغوطة الشرقية ومدينة داريا المحاصرة قرب دمشق، بعد تهديد فصائل مقاتلة باعتبار الهدنة منهارة في حال لم توقف قوات النظام هجماتها في تلك المنطقة.
وفي اتصال هاتفي امس طلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري من نظيره الروسي سيرغي لافروف «حض النظام على الوقف الفوري لضرباته الجوية ضد قوات المعارضة والمدنيين الابرياء في حلب وفي محيط دمشق».
وحذرت الخارجية الاميركية من أنه «في حال استمر هذا (عنف النظام)، سنشهد انهيارا كاملا» لوقف الأعمال القتالية.
ودعت واشنطن كذلك الفصائل المقاتلة في سوريا الى عدم التخلي عن الهدنة. وتوجه المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا مايكل راتني الى الفصائل المقاتلة بالقول «التخلي عنها (الهدنة) سيكون خطأ استراتيجيا»، داعيا الفصائل الى التأكيد على التزامها بها.
وهدد 39 فصيلا مقاتلا، بينهم جيش الاسلام الاقوى في الغوطة الشرقية، في 22 أيار باعتبار اتفاق وقف الاعمال القتالية «بحكم المنهار تماما» ومنح موسكو وواشنطن الراعيتين للاتفاق مهلة 48 ساعة يفترض ان تنتهي مساء امس لإلزام قوات النظام وقف هجماتها قرب دمشق وخصوصا داريا المحاصرة.
ويتعرض اتفاق وقف الاعمال القتالية حاليا الى خروقات كثيرة وخصوصا في المناطق الواقعة قرب دمشق، وكان انهار قبل ذلك في مدينة حلب التي قتل فيها 330 مدنيا منذ 22 نيسان.
ومن اجل ضمان استمرار الهدنة فرضت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقات تهدئة مؤقتة في الغوطة الشرقية وحلب.
وانتهى نظام التهدئة في الغوطة الشرقية في الرابع من ايار، وبعد حوالى عشرة ايام شنت قوات النظام هجوما واسعا جنوب الغوطة، ونجحت في استعادة مناطق عدة.
اما في داريا، فتدور اشتباكات متقطعة يرافقها قصف لقوات النظام منذ منتصف ايار.
وتحدث موقع «المصدر» الإخباري المقرب من النظام السوري عن «عملية عسكرية ضخمة» لاستعادتها خلال الايام المقبلة.
وتحاصر قوات النظام مدينة داريا منذ العام 2012 وهي تقع جنوب دمشق وبمحاذاة مطار المزة العسكري.
ودعت روسيا بدورها امس الى فرض تهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الخميس في داريا والغوطة الشرقية، بحسب ما اعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الاطراف السوريين سيرغي كورالينكو، والذي يتخذ من قاعدة حميميم في اللاذقية مقرا له.
وقال كورالينكو ان الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية رصت صفوفها وأعادت التسلح وتستعد لشن هجوم، مضيفا ان «هذه الاستنتاجات والتقديرات اكدها القصف المتواصل الذي يتعرض له الجيش السوري في الغوطة الشرقية والاحياء السكنية في دمشق».
 وتأتي هذه التطورات، غداة مقتل 154 شخصا واصابة اكثر من 300 آخرين في التفجيرات غير المسبوقة التي استهدفت الاثنين مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في سوريا، في حصيلة جديدة للمرصد السوري.
وكان المرصد افاد مساء الاثنين عن مقتل 148 شخصا بالتفجيرات، بينهم مئة شخص في جبلة في جنوب اللاذقية و48 في طرطوس، مركز محافظة طرطوس.
وارتفعت حصيلة القتلى الى 106 في جبلة نتيجة وجود جرحى بحالات خطيرة، وفق المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «الحصيلة قد ترتفع مجددا نتيجة وجود اكثر من 300 جريح بعضهم في حالات خطرة».
دستور روسي إيراني لسوريا يلغي هويتها العربية!
اللواء.. (العربية.نت)
تتحدث تسريبات صحافية عن أن موسكو قد أوشكت على الانتهاء من صياغة دستور لسوريا، حسب ما أوردته بعض وسائل إعلام لبنانية موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد وتابعة لحزب الله امس.
وكانت موسكو ألمحت منذ أشهر الى هذا الدستور وعلّقت عليه وسائل الإعلام ووصفته بأنه «استفراد» بالشأن السوري نظراً إلى تجاهل القادة الروس للأطراف السورية ذات الصلة بمسائل كهذه، كالائتلاف الوطني وباقي القوى الثورية المعارضة.
ويبدو أن روسيا التي «احتلّت» سوريا فعلاً لا قولا، قد انفردت بالبلد بعدما «لزّمها» الأسد لحليفتيه موسكو وطهران، فتولت الأخيرة الضغط لإلغاء اسم العربية من الجمهورية، وتفكيك الهوية العربية وتذويبها في تعديلات دستورية أقل ما توصف «بالحرب الدستورية» على سوريا.
وذلك بعد أن تولّت موسكو إلغاء خانة ديانة الرئيس من دستورها التي أوشكت على إنهائه. ضاربة عرض الحائط بكل الجهود السياسية والثقافية للمعارضة السورية، والتي تتمحور في مجملها على الحفاظ على هوية الدولة العربية في سوريا، وكذلك احترام مبدأ الأكثرية الدينية والسياسية، والذي كان تجاهله سبباً جوهرياً للأزمة في سوريا منذ عهد الأسد الأب.
وإن كان ما سرّب اليوم صحيحاً، فإن الأسد يكون قد «باع» ما بقي من سوريا، بعد أن دمّر وقتل وخرّب، بأكملها، هدية للروس الذين قاتلوا لأجله، وكذلك «مرحى» للتدخل الإيراني الذي جل ما يبغيه هو تفكيك الهوية العربية للدولة السورية، وغير السورية في حقيقة الأمر.
فلماذا يتم إسقاط «العربية» من اسم الجمهورية؟
ولماذا يتم إسقاط اسم الجلالة من القَسَم؟
بل لماذا يتم إسقاط خانة ديانة الرئيس؟!
كل الإجابات عن هذه الأسئلة على التعديلات المقترحة، لو صحت التسريبات، تصب في خانة واحدة، وهي تجاوز مبدأ الأكثرية الدينية والسياسية في سوريا، وإسقاط وتذويب هوية البلاد العربية. حيث المستفيد المباشر هو إيران والأجندة الروسية في المنطقة.
وجاء في التفاصيل أن هذا «الدستور الروسي» لسوريا، وحسب المصادر الموالية للأسد، فإن أهم تعديل سيطرأ عليه هو تغيير اسم الدولة من «الجمهورية العربية السورية» إلى «الجمهورية السورية»!، ومن ثم إلغاء الخانة التي تدل على ديانة رئيس الدولة! بعدما كانت في الدستور الحالي، والدستور الذي سبقه، كالتالي: «دين رئيس الجمهورية الإسلام».
وتطرح التعديلات الروسية على الدستور السوري «المزمع» وكما يرد في المصادر المشار إليها، تغييرا في شكل التمثيل الانتخابي، فيصبح هناك «جمعية المناطق» التي منحت صلاحيات موسعة على ما يبدو «تقيّد مركزية السلطات».
كما يعطي الدستور الروسي الجديد «وضعية خاصة» لما سمّي «وضعية الحكم الثقافي الذاتي للأكراد».
وطرِح في الدستور الروسي لسوريا أيضا، تغيير اسم مجلس الشعب إلى «جمعية الشعب» وتمنح صلاحيات موسعة بالإضافة إلى «جمعية المناطق».
ومن التعديلات المسرّبة، شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، حيث اكتفت بأن يكون أتم الأربعين من عمره، وحددت جنسيته هو بالسورية، وذلك بإلغاء ما ورد في الدستور الحالي من شرط الأبوين - أبوي المرشح للرئاسة - المتمتعين بالجنسية السورية منذ الولادة.
والتعديلات المسرّبة تشير إلى تغيير مزمع في نص القَسَم. فيسقط اسم الجلالة منه، ولا يكون «أقسم بالله» بل «أقسم» فقط.
مع نداء للعالم لمواصلة المسار السياسي وقبل حلول رمضان بريطانيا تدعو لإغاثة السوريين المحاصرين
إيلاف...نصر المجالي
دعت بريطانيا، دول العالم إلى إغاثة السوريين في جميع المناطق المحاصرة قبل بداية شهر رمضان، مؤكدة أن إغاثة السوريين المحاصرين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم عبر إسقاطها من الجو أمر في غاية الأهمية من أجل دفع المحادثات السورية. 
  وقال مبعوث بريطانيا إلى سوريا، غاريث بايلي، في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الاقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن "بريطانيا أطلقت حملة من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في سوريا، وأن اتفاق المجتمع الدولي على تبني اقتراح بريطانيا بإلقاء المساعدات جوًا، إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحاصرة برًا، قد بعث الأمل في مواصلة المسار السياسي ومحادثات جنيف حول سوريا".
  وأضاف بايلي: "الأمور التي تساعد في إنقاذ المسار السياسي والآلاف من الأرواح هي أن يحصل انخفاض كبير في العنف، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية عبر إلقائها جوًا، كما أن التضييق المستمر على المعارضة سيجعلها تشكك في جدوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والمشاركة في محادثات جنيف".
 وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا دعت في اجتماعها الأخير في فيينا برنامج الغذاء العالمي، أن ينفذ فورًا برنامجًا للجسور الجوية وإسقاط المساعدات من الجو لكل المناطق المحتاجة اعتبارًا من تاريخ 1 يونيو، إذا مُنعت الأمم المتحدة من الدخول الى أي من المناطق المحددة باعتبارها مناطق محاصرة.
  وقال بايلي إن "المعارضة بحاجة لأن ترى تطبيقًا فعّالاً للهدنة في سوريا، وأن يتم إحراز تقدم ملموس في مجال وصول المساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين، والمبادرة البريطانية بإلقاء المساعدات جوًا سوف تساهم في إرساء واحدة من أهم تدابير بناء الثقة التي تطالب بها المعارضة للإستمرار بالمحادثات".
 ضغوط روسية أمريكية لإنقاذ هدنة سورية
عكاظ.. وكالات (بيروت، موسكو)
 تسعى واشنطن وموسكو إلى إنقاذ الهدنة الهشة في سورية، غداة تفجيرات دموية وغير مسبوقة قتل فيها 154 شخصا في مدينتين ساحليتين من أهم معاقل النظام.
ودعت موسكو أمس إلى وقف موقت لإطلاق النار في الغوطة الشرقية وداريا المحاصرة قرب دمشق، بعد تهديد فصائل مقاتلة باعتبار الهدنة منهارة في حال لم توقف قوات النظام هجماتها.
وطلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس «حض النظام على الوقف الفوري لضرباته ضد قوات المعارضة والمدنيين في حلب ومحيط دمشق. وحذرت الخارجية الأمريكية من أنه في حال استمر عنف النظام سنشهد انهيارا كاملا للهدنة. ودعت واشنطن الفصائل المقاتلة الى عدم التخلي عن الهدنة». وتأتي هذه التطورات، غداة ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات جبلة وطرطوس إلى 154 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتوقع مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفاع حصيلة القتلى مجددا نتيجة وجود أكثر من 300 جريح بعضهم في حالات خطرة.
لافروف وكيري يبحثان تنفيذ عمليات مشتركة في سورية
الحياة...موسكو، واشنطن - رويترز
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الاثنين)، إن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأميركي جون كيري هاتفياً مقترحات موسكو للقيام بعمليات مشتركة ضد المسلحين الذين لا يلتزمون وقف إطلاق النار في سورية.
واقترحت روسيا الأسبوع الماضي على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن ضربات جوية مشتركة على جماعات من المعارضة السورية المسلحة منها «جبهة النصرة». وردت واشنطن بفتور على المقترحات.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة دعت روسيا اليوم، إلى الضغط على حكومة بشار الأسد لوقف الغارات الجوية على قوات المعارضة في حلب وضواحي دمشق.
وأضافت أن واشنطن طالبت نظام الأسد بالتوقف فوراً عن تصعيد الهجمات في حلب وداريا وعن حصار المدن وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن «الوزير (جون) كيري عبر عن هذه المخاوف خلال اتصال مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي) لافروف في وقت سابق اليوم وحضّه على الضغط على النظام للتوقف فوراً عن شن غارات جوية على قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وضواحي دمشق».

 

إفتتاح مكتب تمثيلي لأكراد سوريا في باريس
اللواء..(أ.ف.ب)
افتتح الأكراد السوريون، الذين أعلنوا في آذار الماضي من جانب واحد إنشاء منطقة حكم ذاتي في شمال سوريا، الاثنين «مكتبا تمثيليا» في باريس التي لا تعترف بهم رسميا بعد.
ورحب ممثل حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في فرنسا خالد عيسى بـ«الخطوة الرمزية الكبيرة» خلال افتتاح «مكتب ممثلية روج آفا (الاسم الذي يطلقه الأكراد على منطقتهم في سوريا)» في وسط المدينة، داخل مراكز قدمها رجل الأعمال الفرنسي برونو لودو. وحضر الافتتاح الذي تخللته احتفالات، شخصيات عدة من «قدامى» العاملين على القضية الكردية كوزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، والمفكر برنار هنري ليفي الذي أطلق فيلما عن البشمركة، رغم أن السلطات الفرنسية لم تعترف رسميا بعد بهذا التمثيل.
وقال أحد ممثلي «روج آفا» ويدعى سنام محمد إن «أولويتنا هي هزيمة الإرهاب وخلق الاستقرار في سوريا».
من جهته، أشار خالد عيسى إلى أنه «لا يمكن إيجاد حل مستقر ودائم إذا ما تم استبعادنا من المفاوضات حول مستقبل سوريا».
وأكدت الخارجية الفرنسية مرارا أن «الممثل الشرعي والوحيد» لسوريا بالنسبة إلى فرنسا هو «الائتلاف الوطني السوري» ولديه سفير في باريس.
وسبق لأكراد سوريا أن افتتحوا مكتبا تمثيليا في موسكو في شباط الماضي، رغم أن السلطات الروسية لم تمنحه صفة دبلوماسية. كما افتتحوا ممثليات أيضا في ستوكهولم وبرلين.

الأسد يوجه بتعويض متضرري جبلة وطرطوس

الرأي..دمشق - د ب أ - أقرت السلطات السورية «اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعويض الفوري» للمتضررين (العلويين) جراء التفجيرات التي ضربت مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين وأدت إلى مقتل أكثر من 150 شخصا.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية السورية (سانا) أن «قرار الحكومة السورية جاء بناء على توجيهات الرئيس السوري بشار الأسد لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتقديم منح مالية فورية لذوي الشهداء والجرحى وصرف نسبة من قيمة الأضرار بشكل فوري ريثما يتم تقييم نسبة الأضرار بشكل كامل».
وهذه هي المرة الأولى تقريبا التي يتخذ فيها الأسد ونظامه مثل هذه الخطوة منذ سنوات،وذلك لاعتبار أن معظم المتضررين من أبناء الطائفة العلوية كما يقول مراقبون لأن الاسد ينتمي الى هذه الطائفة. ولم يصدر الاسد مثل هذا القرار اتجاه أي من المناطق السنية في عموم سورية التي قتل منها مئات الآلاف.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,338

عدد الزوار: 7,633,137

المتواجدون الآن: 0