تونس تطالب بريطانيا بمراجعة تحذيرات سفر مواطنيها...الجزائر تغلق 55 قناة تلفزيونية «غير قانونية» والجيش يقتل 12 متشدّداً خلال أسبوع..السودان يوقع اتفاقاً مبدئياً مع الصين لبناء محطة نووية..اعتراض 550 مهاجراً قبالة السواحل الليبية..المغرب: واشنطن لا تملك الحق بمحاسبتنا في مجال حقوق الإنسان

وفد برلماني فرنسي: استقرار مصر شرط أساسي لاستقرار أوروبا والسيسي يؤكد «عمق» العلاقات مع باريس...هل يزور السيسي إسرائيل لإحياء عملية السلام؟..شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تؤجّج صراع الحضارات

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2016 - 6:36 ص    عدد الزيارات 1994    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

وفد برلماني فرنسي: استقرار مصر شرط أساسي لاستقرار أوروبا والسيسي يؤكد «عمق» العلاقات مع باريس
الرأي...القاهرة - من عادل حسين وأحمد عبدالعظيم
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال استقباله وفدا فرنسيا، برئاسة الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط النائب فيليب فوليو، في مقر رئاسة الجمهورية، أن «الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وقدرتها على تجاوز مختلف التحديات».
وأضاف انها «تمثل ردا على أي محاولات تستهدف النيل من العلاقات المصرية - الفرنسية»، مؤكدا «حرص مصر على عدم المساس بتلك العلاقات أو الإضرار بها»، مقدما التعازي في الضحايا الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة «مصر للطيران»، معربا عن «اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر إلى طبيعتها».
وأوضح السيسي أن «مصر تساند ليبيا ضد جميع التنظيمات الإرهابية وليس داعش فقط، مؤكدا «أهمية دعم الجيش الوطني الليبي في أسرع وقت للاضطلاع بمهامه في الحفاظ على الأمن والاستقرار».
وأشاد الوفد الفرنسي بما حققته مصر من استقرار وتقدم على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية خلال تلك الفترة الوجيزة.
وقدم رئيس الوفد البرلماني الفرنسي خالص التعازي في ضحايا طائرة مصر للطيران، مؤكدا «أهمية الدور المحوري الذي تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب»، منوها إلى أن «استقرار مصر يعد شرطا أساسيا لاستقرار أوروبا».
وشدد على «أهمية عودة السياحة بين البلدين، إضافة إلى تأكيده على أن الإرهاب لا وطن له، وأن فرنسا طالها هذا الإرهاب فى العام الماضي وبلجيكا هذا العام، لذلك نسعى لتوطيد العلاقات بين برلماني البلدين من أجل مكافحة هذا الإرهاب، وإصدار القوانين اللازمة لمكافحته».
وفي ملف العلاقات المصرية - الإيطالية، كشف مصدر أمني، أن قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني شهدت تطورات جديدة، حيث جمعت الأجهزة الأمنية المصرية معلومات عن علاقات ريجيني بعدد من العمال وأحاديثه معهم، وكواليس اللقاءات التي جمعته مع نقيب «الزبالين» فى القاهرة، قبل اختفائه في 25 يناير الماضي، ولقاءاته المتشعبة في العديد من المناطق وتحركاته، وقدمت بكل ذلك تقارير جديدة إلى الجانب الإيطالي.
وأضاف المصدر، ان المحققين الإيطاليين تسلموا الوثائق التي حصلوا عليها قبل عدة أيام من القاهرة، وهي 30 صفحة تحوي سجلات مكالمات ومحاضر وتقارير، بعد ترجمتها إلى اللغة الإيطالية.
من ناحيته، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمرو أبوالعطا، إن بلاده ترأست اجتماعا تشاوريا، أول من أمس، بين أعضاء مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي، في مقر البعثة الدائمة لمصر في نيويورك، قبيل عقد جلسة المشاورات الرسمية بين المجلسين.
وأشار إلى أن «المشاورات الحالية تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع مرور عشر سنوات على بدء المشاورات السنوية بين المجلسين اللذين يضطلعان بمسؤولية حفظ السلم والأمن على المستويين الدولي والأفريقي، والتي تناول خلالها المجلسان تطورات الأوضاع في كل من الصومال وبوروندي».
استدعاء جنينة للتحقيق في تقرير عن الفساد
القاهرة - «الراي»
استدعت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، للتحقيق معه في شأن التصريحات الإعلامية التي سبق له الإدلاء بها أثناء توليه رئاسة الجهاز، وزعم فيها اكتشافه لوقائع فساد بأجهزة الدولة تجاوزت قيمتها 600 مليار جنيه خلال العام 2015 وحده. وأفاد مصدر قضائي، بأن التحقيقات التي جرت، مساء أول من أمس، واستكملت، أمس، أشارت إلى أن «تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات محل التحقيقات، تضمن احتساب مخالفات سابقة على العام 2012، كما حوى أخطاء تمثلت في تكرار قيم الضرر».
نجل شقيق السادات يدعوه... وخبير سياسي: لا جدوى منها
هل يزور السيسي إسرائيل لإحياء عملية السلام؟
إيلاف...صبري عبد الحفيظ
هل يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إسرائيل، لتحريك عملية السلام، وتفعيل مبادرته لحل الدولتين، التي طرحها الأسبوع الماضي؟
القاهرة: هل يزور السيسي إسرائيل؟ سؤال بات يطرح نفسه بقوة، لاسيما في ظل تعقد الأوضاع في الشرق الأوسط، بسبب تأزم القضية الفلسطينية، التي اعتبرها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم في كلمته أمام مؤتمر حوار الشرق والغرب في فرنسا "هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعيق التقاء الشرق بالغرب وتؤجج صراع الحضارات".
تحوّلت القاهرة إلى قبلة للعديد من السياسيين والزعماء الدوليين في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد أن طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مبادرة لحل القضية الفلسطينية، ودعا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الحوار واستئناف المفاوضات وصولاً إلى إقامة الدولتين.
ويزور وفد من حركة فتح، مصر حالياً، لبحث استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والمصالحة مع حماس، وتأتي زيارة وفد فتح بعد أيام من زيارة وفد من حركة الجهاد مصر، وسبقه وفد من حركة حماس أيضاً.
وتسعى مصر إلى لم الشمل بين الفصائل الفلسطينية وصولاً إلى إتمام مصالحة شاملة، من أجل توحيد القوى الفلسطينية، واستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.
وتزامناً مع التحركات المصرية مع الجانب الفلسطيني، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية، إن هناك "اتصالات دبلوماسية تقودها مصر لعقد لقاء ثلاثي في القاهرة قريبًا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو".
وأضافت نقلاً عما سمته مصدر فلسطيني لم يكشف عن هويته: "جميع الأطراف المعنية لم تُغلق الباب بشأن رغبتها في عقد اللقاء".
وفي السياق ذاته، دعا الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي"، إلى زيارة إسرائيل لحل القضية الفلسطينية.
ودعا ابن شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ"مواصلة المضي قدمًا من أجل الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، حتى لو اقتضى الأمر قيام السيسي بزيارة لإسرائيل نفسها". على حد قوله.
وأضاف السادات في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن "اللحظة الراهنة تتطلب شجاعة في كسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود وتحديدًا منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977"، مشيراً إلى أن "إحياء عملية السلام مسألة أصبح لا غنى عنها وتتطلب مبادرة حقيقية وغير تقليدية تطرح حلولا مبتكرة وسيناريوهات للتعايش الحقيقي القائم على السلام والتعاون".
وطالب السادات، الرئيس السيسي بعدم الالتفات لأصوات من وصفهم بـ"المزايدين، ورافعي الشعارات الفضفاضة والبراقة والذين لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ".
 وذكر رئيس حزب السادات الديمقراطي، الرئيس السيسي بـ"ما تعرض له الرئيس الراحل أنور السادات عندما قرر الذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي ونجح في استعادة أراضي مصر المحتلة وفرض السلام القائم حتى الآن".
ووفقاً لتصريحات نجل شقيق الرئيس السادات الراحل، أن "إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تمثل نقطة ارتكاز هامة في الأمن القومي الخاص بالمنطقة كلها، خاصة في ظل تنامي التنظيمات التكفيرية المتطرفة والتي تمثل خطرًا على العالم أجمع وليس منطقة الشرق الأوسط فقط".
وطالب السادات الفصائل الفلسطينية بتنحية كل الخلافات التي بينهم جانبا وإعلاء المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني، وانتهاز الفرصة التي منحها الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية لكي يتم حلها ورفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني المناضل والبطل.
وبالمقابل، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، محمد البحيري، إن الوقت غير مناسب لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسرائيل، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي أو الإسرائيلي أو الفلسطيني، مشيراً إلى أن أي حديث عن زيارة إلى إسرائيل ليس هناك من يعطيه غطاء شرعياً، فلا موقف عربي أو فلسطيني موحد، وستكون الزيارة من دون جدوى، لو تمت. على حد تعبيره.
وقال لـ"إيلاف" إن الأوضاع في إسرائيل حالياً غير مواتية للتحرك نحو إحياء عملية السلام، موضحاً أن حكومة نتنياهو تتأرجح الآن، وتحكم إسرائيل بأغلبية مقعد واحد في الكنيست.
ولفت إلى أن حكومة نتنياهو غير واضحة المعالم، لاسيما في ظل فشل المفاوضات مع افيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، متوقعاً أن في حالة فشل المفاوضات مع باقي الأحزاب أن يضطر نتنياهو إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووصف البحيري المرحلة الراهنة بأنها "العصر الذهبي لإسرائيل"، وأوضح أن هذا العصر تظهر ملامحه في تفكك العالم العربي، منكفئ على شؤون الداخلية، والقضية الفلسطينية من ضياع إلى ضياع، ويعود الفضل في ذلك كله إلى ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي" وحركة حماس"، على حد قوله.
وأضاف أن السادات عندما زار إسرائيل، اختار توقيتاً مناسباً، بعد الانتصار في حرب أكتوبر واستعادة سيناء، ويعتبر أول زعيم عربي يزور تل أبيب، وأول اعتراف بالكيان الإسرائيلي، وكانت إسرائيل وأميركا والمجتمع الدولي مجبراً على الدخول في عملية السلام.
ولفت إلى أن مصر تعمل حالياً على إتمام المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن القاهرة استقبلت وفوداً من حركات حماس والجهاد وفتح، وتناقش معهم توحيد الكلمة ونبذ الخلافات من أجل الشعب الفلسطيني.
ويرى السفير ناجى الغطريفي، مساعد وزير الخارجية سابقا، أن المبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي ليست بجديدة، مضيفًا أن إسرائيل وأميركا لديهما قبول بهذه المبادرة.
وأضاف الغطريفي لـ"إيلاف"، أن جماعة حماس ستكون هي الحجرة العثرة في هذه المبادرة وستحاول عدم إتمامها، كما أنها ترفض التواصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية، موضحًا أن هذه المبادرة لن تتم إلا إذا تم التوافق بين جميع الفصائل وتم حل النزاع بينهم.
 ولفت إلى أن حماس ترفض دائما الاعتراف بإسرائيل وترفض إقامة دولة لها وهذا ينذر بفشل هذه المبادرة.
وتوقع الغطريفي عدم نجاح هذه المبادرة أو أن يكون لها مردود إيجابي، مضيفًا أن زيارة جون كيري الأخيرة لمصر جاءت لبحث تفعيل المبادرة؛ لأننا الآن أمام دعوة حقيقة متكاملة من أجل التواصل إلى حل سلمي، على حد قوله.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى ما وصفه بـ"سلام دافئ" مع إسرائيل، و"إقرار حل الدولتين"، مشيراً إلى أنه لم تم ذلك "سنعبر مرحلة صعبة".
كما دعا إلى فتح صفحة جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال: "الزمان والوقت كفيلان بتجاوز كثير من المسائل".
وطالب السيسي الفصائل الفلسطينية إلى مصالحة شاملة، وقال: "مطلوب نحقق مصالحة حقيقية ومستعدون في مصر أن نقوم بهذا الدور بإخلاص ومسؤولية لإيجاد حل لهذه القضية، التي طال الانتظار لإيجاد حل لها". وقوبلت مبادرة السيسي بالترحيب من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وأميركا وفرنسا.
الطيب في باريس: حكماء الغرب والشرق مطالبون بالخروج من الأزمة العالمية
الرأي.. القاهرة ـ من وفاء وصفي وعبدالجواد الفشني
وصف شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أحمد الطيب، فرنسا بأنها «مهد الثورة الكبرى التي انطلقت من أرضها الثائرة على الظلم والقهر، منذ أكثر من قرنين، وأن إرادة شعبها حررت أوروبا من أغلال وقيود كبلتها قرونا طوالا، واستعبدتها مرة باسم السلطان، وأخرى باسم الدين، وثالثة باسم الإقطاع، حتى باتت الثورة الفرنسية معلما من أهم معالم التاريخ ومرجعا لفلسفة الحرية والحضارة، وتنوير العقل الأوروبي وانتشاله من طور الركود والجمود إلى التحليق عاليا في آفاق الإبداع والعلم والثقافة والفنون».
واكد في كلمته أمام الملتقى الثاني لحكماء الشرق والغرب في باريس، التي وصل إليها، أمس، قادما من روما، أن «أوروبا المعاصرة بكل ما تزخر به من تقدم مذهل في العلم والمعرفة والرقي الإنساني، والديموقراطية وحقوق الإنسان، مدينة للثورة الفرنسية، ولفرنسا والفرنسيين».
وأشار إلى أن «حكماء الغرب وحكماء الشرق مطالبون بالبحث عن مخرج من الأزمة العالمية التي إن تركت تتدحرج مثل كرة الثلج فإن البشرية كلها ستدفع ثمنها خرابا ودمارا وتخلفا وسفكا للدماء، وربما بأكثر مما دفعته في الحربين العالميتين في النصف الأول من القرن الماضي».
الطيب يطالب العالم بصدّ الإرهاب لكونه يتنافى مع الأديان
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تؤجّج صراع الحضارات
إيلاف...صبري عبد الحفيظ من القاهرة
القاهرة: اعتبر شيخ الأزهر، خلال كلمته أمام مؤتمر حوار الشرق والغرب في العاصمة الفرنسية باريس، أن حل القضية الفلسطينية "هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعوق إلتقاء الشرق بالغرب، وتؤجّج صراع الحضارات".
ووصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، "الإرهاب" بأنه "جرائم تتنافى مع تعاليم الأديان". وقال: "العمليات الإرهابية جرائم تتنافى مع كل تعاليم الأديان والأعراف والقوانين".
مسؤولية مشتركة
وأضاف في كلمة له أمام مؤتمر حوار الشرق والغرب، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء: "نشاهد الحوادث الإرهابية الدموية في أوروبا، والأكثر وحشية التي تحدث في الشرق الأوسط، الذي غرق في مستنقعات الدم واليتم والتهجير والهروب، إلى غير وجه، وبلا مأوى أو مصير".
وتابع: "حذرنا من خطر الإرهاب مرارًا وتكرارًا، وأن البشرية ستدفع كلها الثمن إذا لم تتصدَّ له، وبعد أشهر شهدت باريس ليلة سوداء، فقدت فيها من أبنائها قرابة 140 ضحية، سُفكت دماؤهم في غمضة عين".
ودعا العالم إلى صد الإرهاب، وقال: "هذه الحوادث تفرض على أصحاب القرار النافذ أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة أمام الضمير العالمي والإنساني والتاريخ، بل أمام الله، في أن يتدخلوا لصدّ هذا الإرهاب العالمي، ووقف حمّامات الدماء وأكوام الأشلاء المتناثرة من أجساد الفقراء والمساكين التي قدمها الإرهابيون قرابين إلى أصحاب المصالح، غافلين عن عدالة السماء التي لم ولن تنسى ما ارتكبوه".
مفتاح الحل
كما دعا شيخ الأزهر العالم إلى ضرورة التصدي لمحاولات تغيير هوية المسجد الأقصى وحل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا شاملًا، قائلًا: "حلها في نظرنا هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعوق إلتقاء الشرق بالغرب، وتؤجّج صراع الحضارات".
وتابع: لم يعد أي من الشرق والغرب اليوم بمعزل عن الآخر، ولم يعد الشرق هذا المجهول المخيف للغرب، الذي تترامى أطرافه في ما وراء البحار، ولم يعد الغرب النموذج الغريب الذي يتجنبه المسلمون والمسيحيون". واستطرد: "ولكن انطوت مسافة البعد، وتلاشت الحواجز، وتداخل الشرق والغرب".
ووفقًا لشيخ الأزهر، فإن "أوروبا بكل ما تزخر به من علم ومعرفة وحقوق إنسان وحرية وديمقراطية مدينة للثورة الفرنسية والفرنسيين، مضيفًا: "تحية لهذا البلد ولأهله ولكل محبي السلام والعدل والمساواة بين الناس".
لقاء مع هولاند
ويزور شيخ الأزهر فرنسا، اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس فرانسوا هولاند، ويتناقش معه حول سبل مكافحة "الإرهاب"، ودور المؤسسات الدينية في نبذ العنف.
وزار شيخ الأزهر مقر الفاتيكان، أمس الإثنين، والتقى البابا فرنسيس للمرة الأولى في التاريخ. واتفق الطرفان على استئناف حوار الأديان، وطرح رؤى جديدة تترجم رؤية الأديان في إقرار الرحمة والمحبة، وتوظيف دور القادة الدينيين في المرحلة الراهنة، ووضع معالم لتفعيل دور الأزهر والفاتيكان على المستوى العالمي.
وأهدى البابا شيخ الأزهر قلادة "سُنة الرحمة"، وعليها غصن الزيتون، رمز السلام، ونسخة من رسالته العامة "كن مسبحًا". ورحّب بابا الفاتيكان بزيارة شيخ الأزهر، وقال: لدينا رسالة مشتركة، وهي رسالة السلام والتسامح والحوار الهادف، لأن العالم يعلق آماله على رموز الدين وعلمائه ورجاله، ويقع على المؤسسات الدينية العالمية، مثل الأزهر والفاتيكان، عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض".
صفحة جديدة
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عضو الوفد المرافق لشيخ الأزهر، في زيارته للفاتيكان، في تصريحات صحافية عقب لقاء الطيب والبابا، أمس الإثنين، إن الزيارة جاءت في مرحلة تاريخية مهمة، حيث يتعطش العالم إلى السلام، والتعايش بين الشعوب لأجل مواجهة الإرهاب، وبعد فترة تجميد للحوار بين الأزهر والفاتيكان.
وقال رئيس المكتب الصحافي للكنيسة الكاثوليكية، الأب رفيق جريش، في بيان صحافي الاثنين، إن البابا وشيخ الأزهر اتفقا فيها على فتح صفحة جديدة للعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وجامعة الأزهر، أكبر جامعة سنية في العالم. وأضاف أن اللقاء شهد مناقشة موضوعات مقاومة الإرهاب والعمل من أجل السلام العالمي، ووضع المسيحيين في الشرق وحمايتهم.
الطب الشرعي ينفي تفجير الطائرة المصرية
عكاظ.. عبدالناصر أبوالفضل (القاهرة)
نفى رئيس قطاع الطب الشرعي المصري الدكتور هشام عبد الحميد، الأنباء التي أفادت أن أشلاء ضحايا طائرة الركاب المنكوبة تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوطها. وقال إن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها.
وكان مسؤول في الطب الشرعي المصري قال، في تصريحات نقلتها رويترز أمس إن أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة التي تم انتشالها حتى الآن تشير إلى وقوع انفجار قبل سقوطها. وعزا المسؤول هذا التقدير إلى صغر حجم الأشلاء التي تم انتشالها من موقع سقوط الطائرة في البحر المتوسط، إلا أن مصادر مطلعة في لجنة التحقيق الخاصة بالطائرة أكدت أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي آثار لمتفجرات.
وقال مسؤول الطب الشرعي الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا، إلا أن مسؤولا آخر بالطب الشرعي قال إن ما وصل من الأشلاء حتى الآن عدد صغير جدا، معتبرا أن من السابق لأوانه التأكد من وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة. وأفادت المصادر أن تقارير الطب الشرعى الأولية أكدت عدم تعرض الأشلاء للافتراس من جانب أسماك البحر المتوسط.
 
المغرب: واشنطن لا تملك الحق بمحاسبتنا في مجال حقوق الإنسان
السياسة الرباط – الأناضول، أ ش أ:
أكد وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد أمس، أن الولايات المتحدة لا تملك الحق في محاسبة بلاده في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل من أجل الرقي بوضعية هذه الحقوق في البلاد.
جاء ذلك خلال رد الوزير المغربي على أسئلة النواب في جلسة برلمانية عقدت بشأن التقرير الأخير للخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان بالمغرب، وتصاعد الانتقادات الحقوقية من منظمات دولية ضد المغرب.
وأوضح الرميد أن “الولايات المتحدة غير مؤهلة لمحاسبتنا في مجال حقوق الإنسان، وأن هذه الدولة (المغرب) تعرف خروقات وانتهاكات لحقوق الإنسان”، مشيراً إلى أن المواطنين يعرفون أوضاع حقوق الإنسان في بلادهم، وجوانب القوة والضعف.
وأوضح أن “التقرير أشار إلى تجاوزات في مجال حقوق الإنسان ببلاده لا أساس لها من الصحة”، مضيفاً إنه مستعد للمثول داخل لجنة برلمانية من أجل تقديم توضيحات في كل الحالات التي أشار إليه التقرير.
وطالب جمعيات بلاده بعدم إدانة مؤسسات الدولة إلا بعد التأكد من صحة انتهاكها لحقوق الإنسان، داعياً إلى العمل من أجل تطوير وضعية حقوق الإنسان ببلاده، لتصبح أكثر تقدماً.
واعتبر أن بلاده حققت تقدماً كبيراً في مجال حقوق الإنسان، إلا أن هناك نواقص كثيرة، وأن الحكومة تعمل من أجل الرقي بوضعية هذه الحقوق، إلا أن البلاد تفاجأ بتبخيس كل جهودها خلال السنوات الماضية.
وكانت وزارة الخارجية المغربية استدعت الأربعاء الماضي، سفير الولايات المتحدة بالرباط دوايت بوش على خليفة التقرير.
من ناحية ثانية، هز انفجار قوي فجر أمس، فندق ماجستيك في الدار البيضاء، ما تسبب في حالة من الذعر عمت أرجاء المدينة التي استيقظت على دوي الانفجار.
وكشف عاملون في الفندق أن السبب الرئيسي للحادث يعود إلى انفجار سخان ضخم للماء. وتسبب الانفجار بخسائر مادية لم يكشف عن حجمها، بالإضافة إلى إصابة العديد من الأشخاص بينهم اثنان أصيبا بجروح خطرة.
اعتراض 550 مهاجراً قبالة السواحل الليبية
المستقبل.. (اف ب)
 اعلن خفر السواحل الليبي ان 550 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول بحرا الى اوروبا تم اعتراضهم امس، في ثاني عملية من نوعها خلال يومين.
وقال المتحدث باسم البحرية الليبية العقيد ايوب قاسم ان «عناصر خفر السواحل في غرب ليبيا الذين كانوا يسيرون دوريات في قطاع مصفاة الزاوية (45 كيلومتراً غرب طرابلس) اعترضوا أمس اربعة زوارق مطاطية كبيرة تنقل نحو 550 مهاجرا غير شرعي».
وأوضح ان المهاجرين «من دول افريقية عدة بينهم 30 امرأة ثماني منهن حوامل وثلاثة اولاد»، مشيراً إلى أنه «تم تسليم المهاجرين للسلطات المكلفة التصدي للهجرة غير الشرعية قبل نقلهم الى مراكز استقبال».
السودان يوقع اتفاقاً مبدئياً مع الصين لبناء محطة نووية
المستقبل..(اف ب)
 وقع السودان بروتوكولا «مبدئيا» مع شركة صينية عامة لبناء اول محطة نووية لتوليد الكهرباء في هذا البلد الافريقي.
ووقعت وزارة الكهرباء السودانية مع المؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية مذكرة تفاهم لبناء مفاعلات نووية ستساهم في توليد الكهرباء في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء محمد عبد الرحيم جاويش أمس، «الاتفاق يسهل للسودان بناء محطة للطاقة النووية للاستخدامات السلمية«. واضاف ان «الاتفاق المبدئي الذي وقع (اول من أمس) الاثنين يتحدث عن بناء القدرات«.
الجزائر تغلق 55 قناة تلفزيونية «غير قانونية» والجيش يقتل 12 متشدّداً خلال أسبوع
الرأي..الجزائر - د ب أ، أ ف ب - أمر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال بتطبيق القانون بحذافيره بهدف تنظيم وتطهير القطاع السمعي البصري حتى يتم تنظيمه بصفة رسمية في أقرب وقت.
وكشف في كلمة، اول من امس، لمناسبة إتلاف مليوني دعامة سمعية بصرية من الأقراص المضغوطة المقلدة والأفلام المقرصنة، عن وجود 60 قناة تلفزيونية خاصة، خمسة منها فقط معتمدة، مشيرا إلى «عزم الدولة إغلاق كل القنوات غير المعتمدة».
وشدد سلال على «عدم السماح بتجاوز القانون وأنه سيطبق بصرامة وفي كل الظروف»، منوها إلى أن «القنوات التي ستلتزم بنود دفتر الشروط ستعتمد كقنوات جزائرية تستفيد من الدعم والتشجيع الذي ينص عليه القانون».
كما لفت إلى أنه «لن يقدم أي امتياز لبث قناة تلفزيونية بصفة غير شرعية»، موضحا أن «الخط الأحمر هو احترام مبادئ المجتمع الجزائري وكرامتهم». وتابع: «نعم لحرية التعبير لكن ضد الابتزاز أو الضغط على كل إطارات الدولة، نعم لحرية التعبير لكن ضد خطابات الفتنة ولغة العنف والكراهية. الشعب والحكومة سيكونان خصما لمن يريد استغلال مهنة الإعلام للمساس بالجزائر».
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن 12 متشددا قتلوا خلال أسبوع، بينهم ثلاثة، اول من امس، في إطار عملية عسكرية لـ «محاربة الإرهاب» جنوب شرقي البلاد.
وذكرت في بيان أنه «في إطار محاربة الإرهاب وفي سياق العمليات التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي في غابة الريش، في بلدية عين ترك ولاية البويرة قضت مفرزة، ظهر 23 مايو على ثلاثة إرهابيين».
وأضاف: «ترتفع بهذا حصيلة هذه العمليات منذ بدئها يوم 17 مايو الجاري والتي لا تزال متواصلة، إلى تحييد 12 مجرما واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة».
ودمرت وحدة أخرى تابعة للجيش إثر عملية بحث وتمشيط قرب بلدة واسيف في ولاية تيزي ورشة لصناعة المتفجرات تحتوي على ثلاث قذائف طراز «إف.إل.جي» و10 قذائف هاون وثلاثة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.
تونس تطالب بريطانيا بمراجعة تحذيرات سفر مواطنيها
الرأي... لندن - من الياس نصرالله
طلبت تونس، أمس، من الحكومة البريطانية إعادة النظر في النصائح التي تقدمها للمواطنين البريطانيين الراغبين في السفر إلى الخارج والتي تتضمن تحذيرهم من السفر إلى تونس اثر مقتل 31 بريطانياً في هجومين إرهابيين على مواقع سياحية في تونس العام الماضي، فيما أصرت وزارة الخارجية البريطانية على أن «أمن المواطنين البريطانيين هو الهم الأساس لديها».
وناشد السفير التونسي في لندن نبيل عمّار، وزارة الخارجية البريطانية «أن تأخذ في الاعتبار تحسن الأوضاع الأمنية نتيجة للإجراءات التي اتخذتها تونس على مدى الأشهر الـ 12 الماضية منذ وقوع الهجمات العام الماضي».
وقال لمراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) أن «الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تونس أدت إلى انخفاض نسبة السواح الأجانب بنحو 90 في المئة».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,438,139

عدد الزوار: 7,633,329

المتواجدون الآن: 0