أخبار ونقارير..حرب أوباما الأخيرة على داعش في الرقة...بوتين: مستعدون لإقامة تعاون دولي وثيق للتصدي للإرهاب

أردوغان يهدِّد أوروبا بعرقلة اتفاق الهجرة إذا لم يُعفَ الأتراك من تأشيرات الدخول.. تركيا بنظام رئاسي قبل تعديل الدستور

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2016 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2309    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

حرب أوباما الأخيرة على داعش في الرقة
«عكاظ» تكشف تكتيكات التنظيم وإستراتيجية الأنفاق
عبدالله الغضوي (جدة)
 الأعداء يعرفون أنفسهم ويخبرون تكتيكاتهم وأساليب بعضهم الآخر في القتال، تلك هي قواعد الحرب والسياسة أيضا. منذ نحو ستة أشهر - بحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ»-، بدأ تنظيم داعش الإرهابي، خصوصا في مدينة الرقة السورية يستعد لهجوم بري محتمل.
وبنى التنظيم قواعده العسكرية على أساس الهجوم البري والقصف الجوي، من هذه الإستراتيجيات التي وضعتها داعش، بناء الأنفاق في مدينة الرقة وتقسيم المدينة إلى قطاعات عسكرية. وإن صحت المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، فإن مدينة الرقة ستشهد حماما من الدماء، ذلك أن التنظيم فرض طوقا أمنيا على المدينة يمنع مغادرة الأهالي كي يكونوا متاريس لهم في حال وقع أي هجوم بري.
وتشير المعلومات إلى أن التنظيم يعمل على تفخيخ كامل لمدينة الرقة واستدراج القوات البرية إلى داخل مدينة الرقة، حينها سيكون هناك أكبر عملية تفخيخ ضد المدنيين وأيا من القوات البرية التي ستدخل المدينة، وقد حدث ما يشبه هذا السيناريو في مدينة عين العرب «كوباني» حين فخخ المدينة الصغيرة بأكثر من 40 سيارة لتتحول إلى كتلة من اللهب ودمار مريع.
وفق مسار الأحداث في المنطقة من وجهة النظر الأمريكية، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية بالشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل إلى سورية ليست بالغريبة ولا المثيرة أيضا، ولو أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تُبقي على سرية هذه الزيارة لكانت فعلا سرية، لكن أريد تسريبها أمريكيا لغايات تخدم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
قبل عدة أشهر عادت الضربات الجوية على تنظيم داعش بفاعلية ملحوظة في الرقة ودير الزور، وبدا المطلوب من هذه الضربات التمهيد لعمل بري. تزامن ذلك مع تنسيق وتناغم أمريكي روسي حيال تطورات الوضع في سورية، فالطرفان له مصلحة بقطف انتصار ضد تنظيم داعش لتبرير سياستهما في سورية. خصوصا بعد الفشل في تحقيق أي تقدم على المستوى السياسي بين المعارضة والنظام.
يريد أوباما أن ينهي حكمه في البيت الأبيض بوسام النصر على داعش في الرقة.. بل والفلوجة أيضا، وهذا يفسر ارتفاع حدة الحملة العسكرية على التنظيم في الرقة والفلوجة معا باعتبارهما الحاضنتين الأبرز للتنظيم. وروسيا أيضا تبحث عن وسام آخر يبرر مجازرها بحق الشعب السوري ويبرر دعمها لنظام الأسد الغارق بالدم السوري.. وفق هذه الأجواء جاءت زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل.. لكن من هم أبطال هذه الحرب البرية ضد التنظيم؟.
انتزع الأكراد الثقة الأمريكية والروسية معا في قتالهما ضد داعش، ومن أجل تذويب الصبغة الكردية في القتال ضد داعش ودمج أكبر قدر ممكن من المقاتلين المحليين ضد التنظيم، تم الاتفاق على تسمية قوات سورية الديموقراطية التي تشكل فيها وحدات حماية الشعب «الكردية» النواة الأساسية، هذه القوات ستكون أحد أبطال هذه المعركة التي خاضت أكثر من معركة ضد التنظيم، أما القوة الثانية التي ستساند قوات سورية الديموقراطية هو جيش سورية الجديد الذي تشكل على الطريقة الأمريكية من خلال دمج مجموعة من الفصائل العلمانية لمحاربة التنظيم في المناطق الشرقية من سورية. ستكون هذه القوات على الأرض بغرفة عمليات مشتركة فيما تعمل الولايات المتحدة الأمريكية في الجو بالتنسيق مع غرفة العمليات.. فهل سينهي أوباما أيامه الأخيرة في البيت الأبيض بنصر مبهر على التنظيم..؟
أردوغان يهدِّد أوروبا بعرقلة اتفاق الهجرة إذا لم يُعفَ الأتراك من تأشيرات الدخول
اللواء.. (أ ف ب)
حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الاتحاد الاوروبي بان البرلمان التركي سيعرقل قوانين تتعلق بالاتفاق بين انقرة وبروكسل للحد من تدفق المهاجرين اذا لم تتم تلبية طلب انقرة الرئيسي باعفاء مواطنيها من تاشيرات الدخول الى دول الاتحاد.
وقال اردوغان في ختام مؤتمر قمة العمل الانساني في اسطنبول «اذا كان ذلك هو ما سيحدث (..) فلن يصدر برلمان الجمهورية التركية اي قرار او قانون في اطار الاتفاق». واضاف «وزارة خارجيتنا ووزارة شؤون الاتحاد الاوروبي التركية ستجري مناقشات مع الاوروبيين. اذا تحققت نتائج فذلك عظيم. والا فانا آسف».
وجاء التحذير الشديد اللهجة غير المتوقع وسط تزايد التوترات بين اردوغان والاتحاد الاوروبي حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالاتفاقيات الحالية وحقوق الانسان وغيرها اثناء سعيه لتعزيز سلطاته.
وتتزايد المؤشرات على ان الاتراك لن يحصلوا على اعفاء من تاشيرة الدخول في الموعد المحدد وهو نهاية هذا الشهر، كما حذرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بعد محادثات مع اردوغان الاثنين انه من غير المرجح تحقيق هذا الهدف.
وفي اطار الاتفاق المطبق حاليا تعهدت تركيا بالعمل لوقف عبور المهاجرين بحر ايجة الى اوروبا، واعادة المهاجرين غير الشرعيين الى اراضيها.
واشاد مسؤولون من الاتحاد الاوروبي بنجاح الخطة، الا ان انقرة تزداد انزعاجا من خشية الاتحاد اعفاء الاتراك من تاشيرة الدخول الى دوله.
كما تحدث اردوغان عن تردد الاتحاد الاوروبي في منح تركيا مبلغ الثلاثة مليارات يورو التي وعدت بها بعد دفعها ثلاثة مليارات لمساعدة اللاجئين السوريين.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «تركيا لا تطلب معروفا، بل ما تريده هو الصدق».
وتساءل غاضبا في كلمة القت بظلالها على ختام القمة «(يقولون) ان على تركيا ان تطابق معايير؟ اية معايير يطلبونها؟»
واكد اردوغان خلال القمة على ان تركيا تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ من سوريا والعراق، وقال انه يامل في ان تؤدي القمة الى «ايقاظ» ضمير العالم.
الا انه اضاف «اذا سجلت هذه القمة في كتب التاريخ كواحدة من اللقاءات العديدة التي لا يحدث فيها شيء (..) فساغضب جدا».
بدوره قال بان كي مون انه «يشعر بخيبة امل» من العديد من قادة العالم باستثناء ميركل، لعدم حضورهم القمة، وقال ان غيابهم «لا يبرر» عدم اتخاذهم اي تحرك. من ناحيته طرح اردوغان مرة اخرى فكرة بناء مدينة جديدة في سوريا لايواء عدد من اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا، على ان تكون جزءا من منطقة امنة. وقال انه سيناقش هذه الفكرة في محادثاته مع ميركل.
ويصر قادة الاتحاد الاوروبي ان على تركيا ان تستوفي 72 معيارا قبل ان يتم اعفاء مواطنيها من التاشيرات، كما تطلب تغيير قوانين مكافحة الارهاب، وهو المطلب الصعب. ويريد الاتحاد من انقرة تضييق تعريفها للارهاب للتوقف عن ملاحقة الاكاديميين والصحافيين الذين تتهمهم الحكومة بنشر «مواد دعائية ارهابية».
ورفضت تركيا ذلك واشارت الى انها في وسط حملة ضد المتمردين الاكراد.
وقال اردوغان ان دول اميركا اللاتينية لم يطلب منها مثل هذه الشروط القاسية لاعفاء مواطنيها من الحصول على تاشيرات دخول، مضيفا «ولكن تركيا دولة مرشحة (لعضوية الاتحاد)، فلماذا يطلبون هذه الشروط؟ كل هذه علامات استفهام».
كما شعرت عواصم الاتحاد الاوروبي بالانزعاج من الاستقالة المفاجئة هذا الشهر لرئيس الوزراء احمد داود اوغلو الذي كانت تنظر اليه بروكسل بانه اكثر مرونة من اردوغان.
واعربت المانيا وغيرها من دول الاتحاد الاوروبي عن قلقها بشان قضايا من بينها قانون رفع الحصانة عن نواب البرلمان ومساعي اردوغان لاستبدال نظام البلاد من برلماني الى رئاسي. واعلن رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلديريم أمس تشكيلة حكومية تضم حلفاء للرئيس رجب طيب اردوغان، متعهدا العمل من اجل مرحلة انتقالية نحو نظام رئاسي.
على صعيد آخر اعلن الجيش التركي مساء أمس مقتل ستة جنود واصابة اثنين بجروح في انفجار قنبلة لدى مرور موكب عسكري في جنوب شرق تركيا، محملا حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم.
وقال الجيش في بيان ان السيارة المدرعة التي كانت تقل العسكريين «اصيبت بانفجار قنبلة يدوية الصنع كانت مخبأة على جانب» الطريق في محافظة فان في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية.
 تركيا بنظام رئاسي قبل تعديل الدستور
المستقبل.. (رويترز، اف ب)
لا شك بأن المهمة الرئيسية للحكومة التركية الجديدة التي تم تشكيلها أمس، ستكون الموافقة من دون تفكير على أمر أصبح حقيقة واقعة، وهو الانتقال إلى نظام رئاسي كامل يقبض فيه الرئيس رجب طيب إردوغان على زمام الأمور.

فقد أكد إردوغان أول من أمس تعيين بن علي يلدريم، حليفه الوثيق منذ 20 عاماً، وأحد مؤسسي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، رئيساً للوزراء ليضمن ولاء الحكومة في سعيه لتغيير الدستور، وتحويل تركيا من النظام الديموقراطي البرلماني إلى الرئاسة التنفيذية.

وقال ثلاثة مسؤولين كبار في حزب «العدالة والتنمية» إن تعيين يلدريم سيقضي على أي جيوب للمقاومة داخل الحزب لخطط إردوغان، لافتين إلى أن التشكيل الوزاري لا يضم سوى الموالين.

وقال أحد المسؤولين «دخلنا فترة نظام رئاسي فعلي، ستنفذ فيه سياسات إردوغان بكل وضوح». وأضاف أن التعديلات «ستؤدي إلى تناغم كامل بين إردوغان ومجلس الوزراء ... وستنفذ قرارات إردوغان دون أن تمس«.

ويرى إردوغان وأنصاره أن الرئاسة التنفيذية على غرار النظام الأميركي أو الفرنسي ضمان يقي البلاد من الانقسامات التي تجلبها الائتلافات الحكومية والتي عطلت التنمية في تركيا خلال التسعينات.

ويخشى خصومه والمتشككون من حلفائه الغربيين أن يتزايد اتجاه تركيز السلطة في يديه. وقد رفع الإدعاء أكثر من 1800 قضية على أشخاص بتهمة إهانة إردوغان منذ أصبح رئيسا للبلاد عام 2014. وأغلقت صحف معارضة وصدرت قرارات بعزل صحافيين وأكاديميين ممن ينتقدون السياسات الحكومية.

وانتقد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز سعي إردوغان لتركيز السلطة في يديه في تعليقات نشرت أول من أمس الاثنين، ووصف ذلك بأنه «خروج مثير على القيم الأوروبية» في دولة تتفاوض على عضوية الاتحاد الاوروبي.

وأكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها شددت في اجتماع مع إردوغان اول من أمس الاثنين، على ضرورة وجود مؤسسات مستقلة قوية. وقالت بعد الاجتماع على هامش قمة انسانية في اسطنبول «لقد أوضحت في المحادثة التي دارت أنني أعتقد أيضا أننا بحاجة لنظام قضائي مستقل وبحاجة لإعلام مستقل وبرلمان قوي«.

وقد أوضح إردوغان إنه يريد تحقيق الشرعية للنظام الرئاسي الذي يستلزم تعديل الدستور عن طريق إجراء استفتاء شعبي. ولكي يحقق ذلك يحتاج لدعم 330 عضوا على الأقل من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 550 نائبا وتأييد مطلق من القاعدة الشعبية لحزب «العدالة والتنمية« في حملة الدعاية.

أما رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو فقد كان تأييده باهتاً لطموحات إردوغان. وبتغييره يهدف إردوغان لتوحيد الحزب في الوقت الذي تعاني فيه المعارضة القومية من خلافات على قيادتها ذات آثار مدمرة كما تواجه المعارضة المؤيدة للأكراد خطر مقاضاة أعضائها بعد رفع الحصانة البرلمانية عنهم في الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول كبير ثان في الحزب الحاكم لـ»رويترز«، «الآن أصبح طريق تعديل الدستور لتنفيذ النظام الرئاسي مفتوحا بالكامل«.

وكان يلديريم أعلن امس، تشكيلة حكومية تضم حلفاء اردوغان الذي وافق عليها، حيث احتفظ وزير الخارجية مولود جاوش اوغلو بحقيبة الخارجية، وبقي محمد شيمشيك نائبا لرئيس الوزراء مكلفا الاقتصاد.

والتغيير الابرز كان في تعيين عمر جيليك الناطق باسم حزب «العدالة والتنمية« الحاكم وزيرا للشؤون الاوروبية بدلا من فولكان بوزكير، الديبلوماسي الذي تفاوض على الاتفاق المثير للجدل المبرم في 18 اذار الماضي، مع الاتحاد الاوروبي لوقف تدفق المهاجرين الى اوروبا.

واحتفظ بيرات البيرق صهر اردوغان بحقيبة الطاقة، فيما اعيد تعيين افكان الا، وزيرا للداخلية في وقت شهدت تركيا هذه السنة اعتداءات دموية نسبت الى المتمردين الاكراد وتنظيم «داعش».

وكان يلديريم (60 عاما) الذي انتخب الاحد الماضي، رئيساً لحزب «العدالة والتنمية« اعلن على الفور انه سيعمل من اجل الانتقال الى نظام رئاسي يرغب الرئيس التركي في اعتماده في البلاد.
 
بوتين: مستعدون لإقامة تعاون دولي وثيق للتصدي للإرهاب
الرأي...موسكو - كونا - أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس، استعداد بلاده لإقامة تعاون دولي وثيق في مجال التصدي للارهاب.
وفي رسالة بعث بها الى الاجتماع الدولي لكبار المسؤولين المشرفين على قضايا الأمن في العاصمة الشيشانية غروزني، أعلن بوتين أن اللقاء «مدعو لمعالجة المسائل الملحة المتعلقة بمجابهة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والتصدي لتجارة المخدرات وضمان الامن المعلوماتي».
وتابع ان «مشاركة وفد منظمة الامم المتحدة وممثلي عدد كبير من الدول في الاجتماع دليل على وجود عزم جدي لتعزيز الشراكة في مواجهة التحديات والمخاطر المعاصرة وبلورة نهج تضامني لضمان الامن الاقليمي والدولي».
من جانبه، اكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة للاجتماع الامني في غروزني، ان المنظمة الدولية بصدد اعداد خطة للتصدي للارهاب والتطرف، مشيرا إلى ان الدول الاعضاء ستتطلع على هذه الخطة في يونيو القادم.
واوضح ان الخطة ستشكل اساسا لقرار دولي تقره الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتتضمن العديد من التوصيات والاجراءات التي يتم اتخاذها على كافة الاصعدة الوطنية والاقليمية والدولية.
واكد بان كي مون استحالة أن تتمكن اي دولة من معالجة قضايا الارهاب والتطرف بمفردها داعيا الى ضرورة توحيد الجهود في هذا الخصوص.
بدوره، اشار مستشار الامن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف في كلمة امام الاجتماع، الى ان «روسيا مستعدة لتشكيل جبهة عريضة مضادة للارهاب على اساس التكافؤ وعدم التدخل في شؤون الدول».
وتشارك دولة الكويت في الاجتماع الدولي الذي يستمر يومين بوفد يترأسه رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ ثامر العلي الصباح.
 
تقدم المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بـ13 نقطة
 (رويترز)
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «أو. آر. بي«، ونشر في طبعة صحيفة «تليغراف« أمس، أن معسكر المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يتقدم بفارق 13 نقطة على المعسكر المنافس في حملة الاستفتاء على عضوية بريطانيا بالاتحاد.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بين الذين حسموا أمرهم بالمشاركة في الاستفتاء، تبلغ 55 في المئة مقارنة مع 42 في المئة يريدون الخروج من الاتحاد.
ويدلي البريطانيون بأصواتهم يوم 23 حزيران المقبل، في الاستفتاء على بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الذي يضم 28 دولة.
 
الرئيس القبرصي يقطع زيارته لتركيا بسبب خلاف بروتوكولي
(رويترز)
 قطع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس زيارته إلى تركيا بسبب خرق بروتوكولي واضح من أنقرة التي يوجد بينها وبين قبرص خلافات منذ عام 1974.
ورفض الرئيس القبرصي الموجود في تركيا منذ أول من أمس الاثنين، حضور عشاء رسمي أقامه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد دعوة زعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجي لحضوره.
ويشارك اناستاسيادس واكينجي في محادثات إعادة توحيد قبرص كل منهما بصفته زعيما للقبارصة اليونانيين أو الأتراك. ويرأس اناستاسيادس أيضا جمهورية قبرص المعترف بها دولياً، وتغضبه أي محاولة واضحة لوضعه على قدم المساواة مع اكينجي في أي مناسبة دولية.
وقالت وكالة الأنباء القبرصية الرسمية نقلا عن مصادر من القبارصة اليونانيين إن اناستاسيادس قال «تمتعوا بعشاء لطيف. أنا لن آتي» عندما اتصل به مبعوث للأمم المتحدة ليخبره بدعوة اكينجي لحضور العشاء المقام للرئيسين مساء أول من أمس.
كما ألغى اناستاسيادس أيضا اجتماعا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لقبرص اسبين بارث إيدي غداً الخميس. وقال المتحدث باسمه إنه ألغى أيضا اجتماعا مع زعيم القبارصة الأتراك يوم الجمعة، مضيفا أنه لا توجد «أرضية خصبة» لعقد مثل هذا الاجتماع.
كورسيكا: توقيف 5 أشخاص بعد تخريب قاعة صلاة للمسلمين
(اف ب)
 اوقف خمسة اشخاص امس، في اجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، في اطار التحقيق حول عملية تخريب تعرضت لها قاعة صلاة للمسلمين في كانون الاول الماضي.
فقد تعرضت قاعة الصلاة في 26 كانون الاول الماضي، للتخريب وأحرقت احدى نسخ المصحف. ووقعت هذه الحادثة غداة الاعتداء على عناصر اطفاء في حي مجاور.
واودع خمسة اشخاص حتى الآن الحبس على ذمة التحقيق في اطار التحقيقات الجارية حول هذه القضايا.
وفي 30 نيسان الماضي، احرقت قاعة اخرى صغيرة للصلاة في احد الاحياء الاخرى باجاكسيو، من دون اصابات. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها. الا ان التحقيق يميل الى الاعتقاد بتحرك معاد للمسلمين، وليس عملا اجراميا.
هولندا: سحب الجنسية من الجهاديين «المزدوجين»
لاهاي - أ ف ب - صوت النواب الهولنديون، أمس، لسحب الجنسية الهولندية من الذين يحملون جنسيتين في حال انضمامهم لمنظمات ارهابية من بينها تنظيم «داعش». وأكدت وزارة العدل ان «هؤلاء الجهاديين يمكن ان يشكّلوا تهديدا على الامن القومي عند عودتهم».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,970

عدد الزوار: 7,633,707

المتواجدون الآن: 0