تفاؤل كويتي بالتوصل إلى اتفاق شامل في اليمن..الأحمر يبحث مستجدات الأوضاع مع الفريق الأمني والعسكري...الحكومة اتهمت ميليشيات صالح والحوثي بالاستيلاء على أدوية لمستشفيات تعز وقوات صالح دمرت جميع المستندات الأمنية

 أعرب وكيل وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله عن تفاؤله بتوصل الفرقاء اليمنيين إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن، وبنبرة متفائلة، وجه الجار الله رسالة إيجابية بشأن المشاورات اليمنية في الكويت، إذ أعرب لدى وصوله العاصمة البريطانية في مهمة خاصة، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن.

الجار الله أكد في تصريح صحفي أن مشاورات السلام اليمنية دخلت مرحلة التفاصيل في جذور الأزمة، مشيراً إلى أنها باتت تسير في الاتجاه الصحيح، واستند في ذلك إلى أرضية مشتركة، قال إنها باتت تجمع الفرقاء اليمنيين ما يسهم ذلك بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي المأساة في اليمن، على حد وصفه.

من جهته، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن وفد الشرعية لن ينسحب من مشاورات السلام في الكويت لأن الحكومة حريصة على إنجاحها والتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل وهذا لن يتحقق إلا بتنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها من كل الأطراف، وهي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني.

أوضح عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي أن وفد الانقلابيين المشارك في مشاورات الكويت يرفض الإفراج عن الصحفيين اليمنيين المختطفين، معتبرا إياهم ضمن أدوات الابتزاز السياسي في المشاورات.

وأكد الأسيدي استمرار الصحفيين المعتقلين بالإضراب عن الطعام رغم تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي بشكل شبه يومي من قبل ميليشيات جماعة الحوثي التي تختطفهم في معتقلات تحت الأرض منذ ما يزيد على 11 شهرا. إلى ذلك أكد مصدر في وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات السلام اليمنية بالكويت التوصل إلى اتفاق مع الوفد الانقلابي الممثلين عن جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، بشأن تسليم الأسرى والمعتقلين، يقوم على تقديم الجانبين لكشوفات بأسماء جميع المعتقلين والأسرى. إلى جانب الاتفاق على تشكيل لجان ميدانية مشتركة تقوم بحصر أسماء الأسرى والمعتقلين في جميع المحافظات.

وقال المصدر لـ «عكاظ»: «ستنبثق اللجان المشتركة من خلال اللجنة المركزية التي سيكون مقرها في الكويت والتي ستتشكل من عضوين من الحكومة الشرعية وعضوين من الوفد الانقلابي، وسيحضر اجتماعات اللجنة المركزية وفد من الصليب الأحمر الدولي للإشراف على أعمال اللجنة اللمركزية». وأضاف: «كما ستشارك المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن عمل اللجان الميدانية المشتركة في مختلف المدن والمحافظات اليمنية لحصر أعداد الأسرى والمعتقلين».

 ناقش نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر خلال لقائه الفريق الأمني والعسكري مستجدات الأوضاع الميدانية والمهمات الملقاة على عاتق قوات الجيش والأمن نحو الأحداث الجارية في المحافظات المختلفة.

وأشاد بالجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب والانتصارات التي أُحرزت في هذا المجال بصمود أبطال الجيش والأمن وتضحياتهم الكبيرة.

وخلال اللقاء استعرض الأحمر مع الفريق الأمني والعسكري الخروقات المستمرة للميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات على الرغم من التزام قوات الجيش والمقاومة الشعبية بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي التي تقضي بالتهدئة وضبط النفس ووقف إطلاق النار. وشدد الفريق الركن علي محسن الأحمر على ضرورة تحلي الأجهزة الأمنية باليقظة والحس الأمني وتفعيل الأجهزة الاستخباراتية بما يضمن إحباط المخططات الإجرامية قبل وقوعها.

وأكد الأحمر على سعي تلك الأجهزة في ملاحقة المتورطين في ارتكاب الجرائم الإرهابية بعدن وحضرموت وغيرها من المحافظات. وضرورة التحلي بالصبر والالتزام بوقف إطلاق النار بما يخدم المشاورات الجارية في دولة الكويت الشقيقة.

واعتبر أن التزام الانقلابيين بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 يعتبر المدخل الأساسي لعملية السلام واستئناف العملية السياسية.

 طالبت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بالضغط على الحوثيين للإفراج عن المعتقلين والمختطفين قسرا، والإفراج عن شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية المصادرة. جاء ذلك في رسالتين منفصلتين وجههما نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة للمشاورات السياسية في الكويت عبدالملك المخلافي.

ودعت الرسالة الأولى الأمم المتحدة إلى احترام مشاعر الأمهات والزوجات اللواتي خرجن في مسيرة نسائية كبيرة في صنعاء للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين. كما دعت الرسالة الثانية إلى سرعة الإفراج عن الأدوية والمستلزمات المصادرة من قبل الميليشيات في تعز نظرا إلى حاجة المرضى والمصابين في مستشفيات المدينة لتلك الخدمات، إذ كانت الشاحنات تحمل أجهزة غسيل كلوي وأسرة خاصة بمرضى الفشل الكلوي ومحاليل وفلاتر خاصة بتلك الأجهزة.

قال مصدر عسكري رفيع في المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت شرق اليمن لـ”السياسة” إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية تمكنت منذ تحريرها مدينة المكلا في 24 أبريل الماضي من ضبط نحو 200 طن من المتفجرات التي كان عناصر تنظيم “القاعدة” خبأوها في أماكن عدة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت قبل فرارهم منها وفي ضواحي المكلا ومناطق أخرى، منها كميات كبيرة من الذخائر والأجهزة المفخخة

والأحزمة الناسفة تم العثور عليها أول من أمس في منازل ومستودعات بمدينة

المكلا ومنطقة روكب.

وقال المصدر “في بعض الأيام كنا نعثر على ما يعادل 20 طناً من المتفجرات والألغام والأجهزة المفخخة وتم نقلها على متن ثماني شاحنات بعد العثور عليها في المكلا ومنطقة عبد الله غريب وروكب ومناطق أخرى، ووصل الأمر بعناصر القاعدة إلى أن يخفوها في مزارع في ضواحي المكلا وفي أنفاق تحت الأرض، حيث دفنوا ذخائر أسلحة ثقيلة بينها ذخائر دبابات ومدافع، كما عثرنا أيضاً على أسلحة وذخائر في عدد من الكهوف”.

وكشف عن “أن عناصر التنظيم قبل فرارهم من المكلا كانوا يخططون لتفجير كثير من المنشآت الحيوية في حضرموت من بينها ميناء ضبة الذي كان يوجد فيه شحنات هائلة من النفط لإحداث كارثة بيئية واستهداف مطار الريان الذي وجدنا في محيطه وقرب الميناء كميات كبيرة من المتفجرات وحقول الألغام التي استغرقت منا نحو أسبوع لانتزاعها وإبطال مفعولها، كما كان (القاعدة) يخطط لضرب الكهرباء والاتصالات ومرافق خدمية أخرى في المكلا ومناطق أخرى بمحافظة حضرموت.

من ناحية ثانية، طالب وفد الحكومة إلى مشاورات الكويت المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالعمل على الإفراج عن المعتقلين في سجون ميلشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، وأرفق مطالبته بصورة من مناشدة أمهات المعتقلين لدى الميليشيات.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن المطالبة جاءت في أعقاب تظاهرة في صنعاء أحرقت خلالها أمهات المعتقلين أغطيتهن وضفائرهن، في سابقة هي الأولى في العرف القبلي اليمني.

وجاءت رسالة وفد الحكومة بخصوص المعتقلين بعد أربعة أيام على رسالة مماثلة سلمت إلى ولد الشيخ بخصوص الصحافيين العشرة المعتقلين في سجون الحوثي وصالح في صنعاء والمضربين عن الطعام منذ نحو أسبوعين.

وقالت مصادر في وفد الحكومة إن الوفد وجه رسالة أخرى إلى المبعوث الأممي تتعلق بسيطرة الميليشيات واستيلائها على 11 شاحنة محملة بالأدوية والمعدات الطبية والتي كانت في طريقها إلى مستشفى الثورة في تعز، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وطالب الوفد في الرسالة مبعوث الأمم المتحدة بالعمل على الإفراج عن شحنات الأدوية وبوضع القضايا الإنسانية في مقدمة الاهتمامات، مشدداً على “أن خيارات السلام تضيق مع كل تصرف يمس حياة المواطنين وسلامتهم”.

على صعيد آخر، أكدت مصادر محلية في محافظة عدن جنوب اليمن أن مئات المصلين فروا، أمس، من مساجد مديرية المنصورة بعد تردد أنباء عن اكتشاف عبوتين ناسفتين في اثنين من مساجد المنصورة، حيث قامت سلطات الأمن بإغلاق المسجدين بعد فرار المصلين منهما.

كشف مصدر عسكري يمني رفيع عن مشاركة عناصر تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي في القتال إلى جانب تنظيم “القاعدة” في مدينة المكلا، مشيراً إلى أن قوات صالح دمرت جميع المستندات الأمنية.

وقال المصدر لموقع “العربية نت” طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، إن “مشاركة صالح في استغلال وتوظيف ورقة القاعدة باتت ظاهرة لا تحتاج إلى أدلة”، مضيفاً إن صالح ضالع بإطلاق مجموعة من قيادات القاعدة من سجون الأمن السياسي والسجون العامة في محافظة الضالع وأب وتعز وعدن وأبين، وكذلك من سجون صنعاء.

وبشأن إعداد عناصر “القاعدة” وحجم التنظيم في المكلا، أوضح المصدر العسكري أنه لا رقم محدداً، حيث أدى اجتياح الحوثي وصالح لأجهزة الدولة الأمنية والاستخبارية إلى ضياع وإخفاء الكثير من المعلومات الدقيقة.

وأضاف “لا توجد عمليات حصر دقيق لهذه الجنسيات خصوصاً بعد العبث الذي مارسه الحوثي وصالح بأجهزة السجل المدني، إضافة إلى استخراج أوراق ثبوتية يمنية لأشخاص غير يمنيين”.

 

أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية رفض بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية توقيع محضر إنهاء ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين، بعدما أبدى الوفد رغبته في مغادرة المملكة فجر أمس من دون توقيع المحضر. وقالت في بيان: «إن إيران تتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسؤولية عدم قدوم مواطنيها لأداء الحج لهذا العام، بعد امتناعها عن توقيع الاتفاق».

وجددت الوزارة تأكيدها رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين، وأنها، وفقاً لتوجيهات القيادة، على استعداد دائم للتعاون في ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويسهل إجراءات قدومهم.

وأضاف البيان: «حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته، تمت تلبية رغبة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية والوفد المرافق له للقدوم إلى المملكة للتوقيع على محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج لعام 1437هـ».

وأشارت إلى أنه تم استقبال الوفد رسمياً واستضافته وتقديم كل التسهيلات، بما فيها تمكينهم من أداء مناسك العمرة، ثم عُقدت اجتماعات متواصلة على مدى يومي (الأربعاء) و(الخميس) الماضيين، وامتدت لساعات طويلة، وناقش الطرفان خلالها جميع الأمور التي سبق تداولها في الاجتماعات السابقة.

وشددت الوزارة على أنها قدمت عدداً من الحلول لكل النقاط التي طالبت بها منظمة الحج والزيارة الإيرانية، والمتمثلة في: إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني من داخل إيران بموجب آلية اتفق عليها مع وزارة الخارجية السعودية، ومناصفة نقل الحجاج بين الناقل الوطني السعودي والناقل الوطني الإيراني، إضافة إلى الموافقة على طلب الوفد الإيراني بالسماح لهم بتمثيل ديبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم.

الرأي..دبي - أ ف ب - أعلنت وزارة داخلية البحرين في بيان، امس، إصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح في صدامات مع متظاهرين في مسقط رأس زعيم المعارضة المسجون الشيخ علي سلمان.

وذكر البيان: «تصدت قوات حفظ النظام في وقت متقدم الخميس لمجموعات تخريبية في منطقة بلاد القديم». وتابع ان «رجلي امن اصيبا جراء استخدام المخربين لقنابل المولوتوف».

اكد مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوسف محمد الخالدي اليوم الجمعة دعم دول المجلس لجهود المجتمع الدولي الرامية لمكافحة الارهاب وتمويله وعمليات غسل الاموال.

وقال الخالدي في كلمته امام اعمال الدورة ال25 للجنة الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة حاليا في فيينا ان «دول المجلس في مقدمة الدول التي تدين الارهاب وتمويله وتعمل ضمن المشروع الاقليمي والدولي على التصدي لهذا الخطر الذي يستهدف الجميع بدون استثناء».

وأوضح ان «دول المجلس عانت ولا تزال جراء الارهاب حيث تعرضت معظم دوله لعدة هجمات ارهابية مستهدفة اراضيها ومنشآتها الحيوية ومجتمعاتها المسالمة».

واشار الى ان «تلك الدول وانطلاقا من النظام الاساسي لمجلسها والمبادئ التي ارساها والتزاما منها بالمواثيق الدينية والاخلاقية والتراث الحضاري والانساني للمجتمع الدولي والامتين العربية والاسلامية والتي تدعو جميعها الى نبذ العنف والارهاب بكل اشكاله وصوره تؤكد التزامها بالمواثيق الدولية بما فيها ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الامم المتحدة».

واكد الخالدي ان دول المجلس تدرك جيدا تنامي ظاهرة الارهاب وخطورتها وتهديدها للمجتمع الدولي والحياة المدنية وانعكاساتها على المنطقة والعالم باسره.

كما شدد على المسؤولية الجماعية في المحافظة على الامن والاستقرار في العالم معربا عن رغبة دولة المجلس في وقاية مجتمعاتها وعزمها على التصدي للإرهاب وقلقها من الارهاب الذي بات يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان وزعزعة استقرار الدول واضطراب العلاقات الدولية واعاقة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية.

واكد ان «الارهاب لا يمكن تبريره بأي ظرف او باعث او غاية ويجب مكافحته بجميع اشكاله ومظاهره» مشيرا الى وجود تصميم من دول المجلس على القضاء على الارهاب بجميع اشكاله وانشطته وسبل دعمه والحيلولة دون بلوغ اي مصادر تمويل لأعضائه او منظماته او تقديم اية وسائل مساعدة لهم.

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الحرس الثوري” الإيراني و”فيلق القدس” ارهابيون، مدينا تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، فيما هاجمت طهران الرياض بحدة، معترفة بتواجد قائد فيلق “القدس” قاسم سليماني في العراق.

وقال الجبير في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، مساء أول من أمس، إن “الحرس الثوري يحارب الشعب السوري، ويحارب في العراق، ويقوم بأعمال تخريبية في أنحاء أخرى من العالم”.

وأكد رفض المملكة لما يقوم به سليماني والحرس الثوري في العراق، مشيراً إلى أن “قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب”.

وأضاف إن ما يزعج المملكة هو عدم احترام إيران مبدأ حسن الجوار، لافتاً إلى أنه “لا يجوز لإيران أن تتدخل في شؤون الدول العربية، أو أن تدعم ميليشيات طائفية في الدول العربية، فهذا ما يزيد الفتن الطائفية ولا يساعد على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة”.

في المقابل، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، بحدة على الجبير، قائلاً إن “الشعب العراقي ليس بحاجة إلى تصريحات وزير خارجية بلد كان السبب والداعم الأكبر للتوتر والإرهاب في العراق والمنطقة والعالم، كي يميز مصالحه وأصدقاءه وأعداءه”.

وقال إن “تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق بقيادة اللواء قاسم سليماني تم بناء على طلب الحكومة العراقية الشرعية ولمكافحة الإرهاب والمتطرفين الذين يزعزعون أمن العراق والمنطقة”.

ودعا الجبير إلى “ألا ينسى أن بلاده تعرف حاليا وعلى المستوى العالمي بالداعم الأول والأخطر للإرهاب ونشر التوتر الأمني في العالم”، حسب زعمه.