الصدر يأمر «الثوار» بوقف التظاهرات في رمضان..العبادي يدرس إطلاق يد «الحشد» لاقتحام الفلوجة...

انتهاكات «الحشد» تؤخر استعادة الفلوجة ..مفتي العراق يتهم الحكومة والميليشيات بـ”ممارسة الإرهاب” بحق السنة وميليشيات “الحشد” تحتجز العشرات

تاريخ الإضافة الأحد 12 حزيران 2016 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2325    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي يدرس إطلاق يد «الحشد» لاقتحام الفلوجة
«عكاظ» (بغداد)
أكدت تقارير أمنية سلمت لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أن الجيش والقوات الأمنية مازالت حتى الآن عاجزة عن دخول مدينة الفلوجة، مشيرة إلى أن جميع الخطط الموضوعة لاقتحام المدينة فشلت جراء إحكام «داعش» السيطرة الداخلية على كافة مداخل الفلوجة.
وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن العبادي يفكر جديا بالسماح للحشد الشعبي الذي يتولى قيادته الميدانية الآن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني باقتحام الفلوجة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء سيعقد اجتماعات لم يحدد موعدها مع وزير الدفاع خالد العبيدي وقائد فيالق الجيش والأمن بحضور سليماني لبحث موضوع اقتحام المدينة بمشاركة الحشد الشعبي، مؤكدة أن اتخاذ مثل هذا القرار من شأنه المخاطرة بحياة المدنيين في المدينة.
إلى ذلك أكد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي أن الوقت قد حان لتحرير الموصل من الظلم بعد عامين من احتلالها من قبل «داعش» مشددا على ضرورة العمل بكل السبل على إنقاذ أهل الموصل وتحرير مدينتهم وكذلك كل المدن المحتلة الأخرى، داعياً إلى الأخذ بالحسبان حماية وتجنيب المدنيين العزل المحاصرين في المدينة مخاطر العمليات العسكرية.
من جهة ثانية، أعلن مجلس محافظة نينوى، أن النازحين من المحافظة بعد سيطرة تنظيم داعش بلغوا نحو المليون ونصف المليون شخص فيما أشار إلى أن مليونا ونصف المليون مواطن آخر يقبعون تحت سيطرة التنظيم، وسط المدينة، أكد أن «داعش»يمنع خروج أهالي الموصل من المدينة لأي سبب.
من جانبه اعتبر النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، أن تغيير بوصلة التحرير من مدينة الموصل إلى قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار جاء لإخماد الصراعات داخل التحالف الوطني، مشيرا إلى أن ذلك سيعطي منجزا لرئيس الوزراء من قبل أطراف إقليمية.
في غضون ذلك، دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أتباعه إلى وقف هجماتهم على مكاتب الأحزاب السياسية الشيعية المدعومة من إيران، بعد أن قالت السلطات إنها ربما تلجأ لاستخدام القوة لفرض النظام.
واقتحم أنصار الصدر مكاتب حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومنظمة بدر في خمس مدن جنوب العراق. ولم تورد السلطات أي تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين في الأحداث.
انتهاكات «الحشد» تؤخر استعادة الفلوجة
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
حتى وقت قصير من انطلاق عملية استعادة مدينة الفلوجة كبرى مدن الأنبار في غرب العراق من قبضة تنظيم «داعش«، كانت العمليات العسكرية تسير وفقاً لما هو مخطط له من قبل القوات العراقية، لكن إقحام ميليشيات «الحشد الشعبي« المدعومة من إيران في الحملة وارتكابها أعمالاً انتقامية، أربك المشهد العسكري وعرقل استعادة المدينة الخاضعة لسيطرة المتطرفين منذ مطلع العام 2014.

وعلى الرغم من الانتقادات الدولية والمحلية لممارسات الميليشيات الشيعية من أعمال قتل وتعذيب وتنكيل ضد المدنيين الهاربين من قبضة «داعش«، جاءت مواقف وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري خلال زيارته الى بيروت لتمنح غطاء شرعياً لانتهاكات الميليشيات، وهو ما أثار استنكار منظمات حقوقية عراقية رأت في موقف الجعفري تبريراً مرفوضاً لما يجرى من انتهاكات ضد المدنيين.

وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي في حديث صحافي أمس إن «القوات العراقية تتقدم في معركة تحرير الفلوجة وفق خطة محددة، ولكن ما أربك المشهد هو قيام فصائل الحشد الشعبي بممارسات غير إنسانية بل طائفية بامتياز وصلت الى حد القتل والتعذيب والاحتجاز القسري، وتؤثر على سير العمليات العسكرية«. وأضاف أن «هناك الكثير من المواطنين لا نعرف مصيرهم وتسلمنا جثث 5 مدنيين لقوا مصرعهم نتيجة تعذيب الحشد الشعبي»، مؤكداً أن «هناك مجزرة حدثت في منطقة السجر راح ضحيتها 17 مواطناً ووثقت بشهادات الناجين«.

وأوضح محافظ الأنبار أن «هناك ممارسات طائفية وسجناً غير مبرر، ووجه القائد العام للقوات المسلحة بأن تكون التحقيقات مع المعتقلين من قبل قيادة شرطة الأنبار، وتواصلنا مع جميع الجهات الرسمية بشأن التقرير عن أعداد المعتقلين والمفقودين وأماكن اختفائهم ومحاسبة من أساء لأبناء محافظة الأنبار بالتنسيق مع المنظمات الدولية ليتم مفاتحة مجلس القضاء الأعلى من أجل اتخاذ إجراءات رادعة بحق المتجاوزين«.

وأكد الراوي أن «معركة الفلوجة ليست سهلة وتحتاج الى إمكانيات كبيرة والقوات العراقية تتقدم بشكل جيد وفقاً للإمكانيات ودخلت بعض الأحياء الجنوبية، وهي مستمرة بتدمير دفاعات داعش في هذه المناطق لكي تتمكن بعد ذلك من الدخول الى وسط الفلوجة»، لافتاً الى أن «المعركة لن تطول كثيراً لأن هناك خططاً واضحة وإمكانيات إضافية وتنسيقاً عالياً وجهداً جوياً من خلال مقاتلات التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية«.

وبيّن محافظ الأنبار أن «داعش يستميت في الدفاع عن الفلوجة ويستخدم الأنفاق والسواتر والتفخيخ والانتحاريين والقناصين، ولكن القوات العراقية والمقاتلات تعالج هذه الدفاعات وداعش لا يملك سوى الدفاع«.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في بيان صحافي إن «القوات الأمنية أطلقت (أمس) عمليات تحرير مناطق مركز مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش وفق خطط أعدت مسبقاً«، مشيراً الى أن «العمليات بدأت بقيام جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ هجمات نوعية داخل مركز المدينة«.

وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار راجع بركات العيساوي أن «القوات الأمنية تمكنت من تطهير منطقة النساف غرب الفلوجة من سيطرة داعش»، مؤكداً «مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير ثلاث عجلات مفخخة وتفجير شاحنة تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والعبوات الناسفة وتدمير أربع مضافات في المنطقة المحررة«.

وأكد العقيد اورنس محمد آمر الفوج الثاني في لواء درع الفلوجة أن «القوات الأمنية تمكنت من تطهير جسر البوعلوان (10 كم غربي الفلوجة) ورفع العلم العراقي فوقه»، مشيراً الى أن «15 عنصراً من داعش قتلوا خلال العمليات«. وفي ما يتعلق بالاحتجاجات في محافظات الجنوب والوسط، دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أتباعه لوقف هجماتهم على مكاتب الأحزاب السياسية الشيعية المدعومة من إيران التي يتهمها هو بالفساد بعد أن قالت السلطات إنها ربما تلجأ لاستخدام القوة لفرض النظام. وقالت سلطات محلية إن أنصار الصدر اقتحموا أو حاولوا اقتحام مكاتب حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومنظمة بدر يومي الخميس والجمعة الماضيين، في خمس مدن بجنوب العراق هي البصرة والعمارة والكوت والناصرية والنجف. ولم تورد السلطات أي تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين في تلك الأحداث.
الصدر يأمر «الثوار» بوقف التظاهرات في رمضان
بغداد – «الحياة» 
رضخ الزعيم الديني مقتدى الصدر لضغوط الأحزاب الشيعية، ودعا أنصاره «الثوار» إلى تحييد النجف والتوقف عن التظاهر في رمضان، لتجنب صدامات كادت تندلع بين فصائل في «الحشد الشعبي» وأتباعه الذين أقفلوا مراكز الأحزاب في عدد من المدن، خصوصاً في الجنوب.
وجاء في بيان كتب بخط اليد وأصدره مكتب الصدر أمس: «وجب على الثوار ضد الفساد ترك مقار الأحزاب فهي لا قيمة لها إزاء فساد الحكومة، والتوجه إلى الإعداد لتظاهرة مليونية شعبية سلمية، بعد شهر رمضان المبارك» وقال: «إذا رغب الثوار في التظاهر في المحافظات فلا بد من أن تكون سلمية وضد المقار الحكومية حصراً، ومن دون أي تعدٍ أو عنف». وطالب لجنة مكافحة الفساد في تياره بـ «معاقبة كل متظاهر يستعمل العنف ضد المقار والممتلكات العامة والخاصة للنيل من سمعة الثورة العراقية الشعبية، والإعتداء على صور العلماء والشهداء»، في إشارة الى تمزيق صور المرشد الايراني علي خامنئي.
وجاء تراجع الصدر بعد سلسلة اقتحامات وإغلاق مكاتب أحزاب شيعية، أقدم عليها المئات من أنصاره، خصوصاً مكاتب حزب «الدعوة» ومنظمة «بدر»، وتمزيق صور وشعارات الأحزاب.
ونشر قياديون في «الدعوة» الذي يتزعمه رئيسا الوزراء السابق والحالي، نوري المالكي وحيدر العبادي، صوراً تظهر قادة في الحزب واعضاء يقفون مدججين بالسلاح أمام مكاتبه، في مؤشر إلى الاستعداد لمواجهة المتظاهرين في حال اقدموا على اقتحامها.
وعلمت «الحياة» أن اجتماعات عقدت خلال اليومين الماضيين بين قادة في «الحشد الشعبي» اتخذوا خلالها قراراً بالاستعداد للمواجهة المسلحة مع انصار الصدر «إذا استمروا في اعتداءاتهم على مراز الأحزاب».
وأكد مصدر مطلع أن زعيم «المجلس الأعلى» عمار الحكيم، بحث خلال اليومين الماضيين مع مرجعيات النجف، ومع الصدر نفسه في وقف الحملة على الأحزاب، تجنباً لصدام وشيك بين القوى الشيعية.
وكان الصدر منع أنصاره من التظاهر في النجف «احتراماً لقدسية المدينة»، على ما قال، لكن خطوته تهدف إلى تحييد المرجعية، وعدم دفعها الى اتخاذ موقف معلن من تحركات أنصاره قد لا يتمكن من مواجهته.
وعلى رغم امتلاك الصدر قاعدة شعبية عريضة، خصوصاً في المناطق الفقيرة وفي أوساط الشباب في مدن الجنوب العراقي، الا انه في خضم إعلانه المواجهة المباشرة مع كل الوسط السياسي تحت شعار «الإصلاح» واقتحام أنصاره المنطقة الخضراء مرتين، كان يعتمد على استمرار المرجع علي السيستاني في عدم الإدلاء بآراء سياسية.
وكان الصدر أعلن اعتكافه العمل السياسي لشهرين، لكنه واصل إدارة التظاهرات وإرشاد المتظاهرين من خلال استفتاءات يرسلها انصاره اليه، يجيب عنها وتنشر في وسائل الاعلام.
الجيش العراقي يعلن بدء اقتحام وسط الفلوجة
بغداد - «الحياة» 
استمرت القوات العراقية أمس في التوغل وسط الفلوجة، وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بدء تحرير وسط المدينة من سيطرة «داعش»، وأكدت تنفيذ جهاز مكافحة الإرهاب عمليات نوعية.
وقال قائد «عمليات تحرير الفلوجة» الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن «القوات الأمنية تمكنت من تدمير أربعة خطوط دفاعية يستخدمها داعش الإرهابي لعرقلة تقدمنا خلال معارك التطهير، وكل خط دفاعي وصد يضم أنفاقاً وحقول ألغام ومضادات هجومية تم تدميرها في شكل كامل»، وأضاف أن «القوات المشتركة بعد تطهير حي الشهداء الثاني والنعيمية وناحية الصقلاوية ومنطقة السجر لم يبق أمامها سوى اقتحام مركز الفلوجة من كل المحاور، خصوصاً من القاطع الجنوبي للمدينة». وأشار إلى أن «القوات الأمنية، بدعم من طيران التحالف تعمل على فتح جبهات جديدة في محيط المدينة لإضعاف قدرات التنظيم الإرهابي وضمان إجلاء المدنيين الأبرياء».
وأكدت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أن «جهاز مكافحة الإرهاب تقدم باتجاه حي الشهداء الأول من المحور الجنوبي، إضافة إلى سيطرة قطعات أخرى على الجانب الشرقي من جنوب جسر الموظفين باتجاه المعارض, فيما تقدمت وحدات باتجاه الفلاحات والصبيحات في المحور الغربي».
وأعلن الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أمس «بدء تحرير مركز الفلوجة وفق خطط أعدت مسبقاً بعمليات نوعية نفذها جهاز مكافحة الإرهاب».
وأفاد الناطق باسم الحكومة المحلية في الفلوجة سلام عجمي أن «القوات الأمنية تمكنت، بعد ظهر اليوم (أمس) من تحرير منطقة سن الذبان ورفع العلم الوطني فوق مبانيها». وبين أن «الإرهابيين انسحبوا من المنطقة في شكل مفاجئ إلى الحلابسة، غرب الفلوجة، والتي ستشهد عملية واسعة النطاق خلال ساعات لتطهيرها والتقدم إلى المستشفى القديم ومنه إلى مدخل المدينة الرئيسي المؤدي إلى السوق الشعبية، من المحور الغربي»، مؤكداً أن «داعش منهار تماماً ولم يشن أي عملية لصد تقدم القطعات القتالية، ما يشير إلى ضعف، ويسهل عملية الاقتحام».
وكانت قيادة العمليات أعلنت، الخميس الماضي، وصول لواء مدرع إلى الجهة الشرقية الجنوبية للمشاركة في عمليات التحرير، مؤكدة اقتحام مركز المدينة قريباً.
وأفاد مدير الاستخبارات في «الحشد الشعبي» المقدم ناظم الجغيفي أن «القوات المشتركة نفذت عملية ضد معاقل داعش لتطهير محيط بلدة حديثة ومنها مناطق الصكرة والوادي ما أسفر عن قتل 20 عنصراً من الإرهابيين بينهم أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة». وتابع أن «القوات الأمنية تمكنت من تدمير خمس مضافات للتنظيم وأربع شاحنات ومفرزة هاون في منطقة الصكرة». ولفت إلى أن «داعش يحاول التمركز في تلك المناطق المحيطة بحديثة وناحية البغدادي كي يفتح طريق إمداد لعناصره في حي البكر وجزيرة الشامية غرب بلدة هيت».
مفتي العراق يتهم الحكومة والميليشيات بـ”ممارسة الإرهاب” بحق السنة
السياسة..بغداد – وكالات: اتهم مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي الحكومة العراقية وميليشيات “الحشد الشعبي” بممارسة “الإرهاب” بحق المدنيين السنة، بحجة محاربة تنظيم “داعش”، في شمال وغرب العراق.
وقال الرفاعي، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية، إن “ما يجري في الفلوجة (هي)عمليات تدمير وليست تحرير. لأن حشود المقاتلين الذين في غالبهم من الميليشيات الشيعية التابعة لإيران ناقمون على أهل الفلوجة ويريدون أن يدفنوهم في مدينتهم”.
وأضاف “لا ينبغي للحكومة أن تكون رأساً للإرهاب، ثم تدعي أنها تحاربه”، على حد قوله، محذراً من أن “الميليشيات الشيعية، التي تساند الحكومة في عملياتها في الفلوجة، تقاتل بنزعة طائفية من أجل تصفية أبناء السنة وتدمير ونهب مناطقهم”، وفقاً لتعبيره.
وتابع الرفاعي ان “الفلوجة عين قلادة أهل السنة والجماعة في العراق، وما يريدونه هو الانتقام من أهل السنة بدوافع طائفية، ولو دخلوها لن يتركوا حجرا على حجر فيها”.
وبشأن السياسيين السنة المشاركين في الحكومة ودورهم في ما يجري بالفلوجة، ذكر مفتي الديار العراقية أن “الحكومة لا تمسك بزمام الأمور في البلد، وإنما الأمر بيد الميليشيات، التي تدار من إيران”.
وفي ما إذا كان العراق يتجه نحو التقسيم نتيجة التوترات الطائفية، قال الرفاعي إن “التقسيم ليس حلا لأنه سيدمر البلاد، فالحل هو وقوف الدولة على قدميها، والتخلص من الساسة الذين جاءت بهم إيران”.
في سياق متصل، طالب عدد من شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي لإجبار إيران على سحب قواتها من الأراضي العراقية، واعتبارها قوات احتلال للأراضي العراقية.
جاء ذلك بعد اعتراف من الحكومة العراقية بتواجد مستشارين إيرانيين في معركة الفلوجة في مقدمهم قاسم سليماني.
وقال الشيخ عبدالرزاق الشمري “نطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بسحب القوات الإيرانية المتواجدة في العراق من جميع الأراضي العراقية والتي اعترف بوجودها وزير الخارجية الإيراني قبل بضعة أيام واعتبارها قوة احتلال، ونطالب أيضاً بتدويل قضية الفلوجة والمقدادية وغيرها من مدن العراق المنكوبة الأخرى كون الحكومة الحالية عاجزة عن حمايتها”.
القوات العراقية استعادت منطقتين وميليشيات “الحشد” تحتجز العشرات
السياسة...بغداد – وكالات: أعلنت مصادر عراقية أن ميليشيات “الحشد” تحتجز العشرات من أهالي الصقلاوية في مدرسة بمنطقة الصبيحات شرق الفلوجة.
وأفادت المصادر المحلية أن ميليشيا العصائب تحتجز عشرات الأشخاص من ناحية الصقلاوية في مدرسة البيادر بمنطقة الصبيحات الواقعة جنوب الكرمة شرق الفلوجة. وأضافت المصادر أن الميليشيات تنفذ إعدامات ممنهجة بحق المعتقلين.
وإن صحت هذه المعلومات فستكون ضمن سلسلة طويلة من التقارير التي تحدثت في الأيام الماضية عن قيام الميليشيات بإعدامات وتعذيب بحق معتقلين من ناحية الصقلاوية والسجر وقبلها ناحية الكرمة التي وثقتها صور فيديو ودانتها الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن قواتها استعادت، امس، منطقتين ملاصقتين لنهر الفرات غرب الفلوجة، من مسلحي تنظيم “داعش”.
وبذلك تكون القوات العراقية قد أطبقت الخناق على مقاتلي “داعش” داخل المدينة على اعتبار ان المنطقتين واقعتين على ضفاف نهر دجلة الذي يشكل الطرف الغربي للمدينة.
ونقل التلفزيون الرسمي نبأ عاجلاً على لسان وزير الدفاع خالد العبيدي، يتحدث عن استعادة منطقتي الصبيحات والفلاحات، غرب الفلوجة.
وقال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الانبار، إن قوات الجيش ومقاتلي العشائر السنية استعادوا المنطقتين، إثر هجوم شنوه صباح امس، بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي.
وأضاف المحلاوي ان “القوات الأمنية رفعت الاعلام العراقية فوق عدد من مباني المنطقتين وفرض السيطرة عليهما”، لافتا الى ان “القوات العراقية والعشائر وصلت الى جسر البوعلوان غرب الفلوجة”.
وأشار أن القوات العراقية أطبقت حصار مسلحي “داعش” بوصولها جسري الجديد والقديم على نهر الفرات في المحيط الغربي للمدينة.
يذكر أن القوات العراقية استعادت الأربعاء الماضي منطقة الشهداء الثانية الواقع داخل المدينة من جهة الجنوب، وذلك منذ بدء حملة عسكرية واسعة لاستعادة المدينة من “داعش” قبل ثلاثة أسابيع.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,220,035

عدد الزوار: 7,624,135

المتواجدون الآن: 0