«داعش» يقاوم بشراسة في سرت وتقدم بطيء لخصومه...الصيد يرفض الاستقالة و»نداء تونس» مصرّ علىها...حوار أميركي - جزائري حول مكافحة الارهاب اقليمياً

تأكيد انحراف طائرة «مصر للطيران» ودورانها قبل سقوطها...روما: فرضية كاذبة مصرع ريجيني على يد عصابة إجرامية..«تم إعدادها بعناية من السلطات المصرية لتضليل التحقيقات»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2016 - 4:39 ص    عدد الزيارات 2023    التعليقات 0    القسم عربية

        


 روما: فرضية كاذبة مصرع ريجيني على يد عصابة إجرامية..«تم إعدادها بعناية من السلطات المصرية لتضليل التحقيقات»

الرأي...روما - «الأناضول» - أعلنت النيابة العامة في روما، التي تحقق في واقعة مصرع الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني في القاهرة مطلع فبراير الماضي «أن الزعم بقتله على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة أعدّتها السلطات المصرية لتضليل التحقيقات».

ونقل التلفزيون الحكومي، عن بيان للنائب العام في روما، جوزيبه بينياتونه، ومساعده سيرجيو كولايوكو، ان «هناك تفاصيل تقنية في وثائق التحقيقات التي أرسلتها السلطات القضائية المصرية، تتناقض في شكل قاطع مع زعم مسؤولية عصابة إجرامية عن قتل جوليو، والتي قُتل أفرادها (العصابة) في مصر في مارس الماضي».

وتابع البيان: «في 25 يناير 2016، تاريخ اختفاء ريجيني، كان زعيم العصابة طارق سعد عبدالفتاح إسماعيل (قتلته الشرطة المصرية في مارس)، التي نسب إليها قتل الباحث، على بعد 130 كيلومتراً من مكان وجود جوليو، والدليل على ذلك هو سجلات الاتصالات من هاتفه الجوال في هذا التوقيت، والتي أثبتت أنه كان متواجدا في منطقة تدعى (أولاد صقر) في محافظة الشرقية شمال القاهرة».

أضاف: «هذا يعني أن طارق لم يكن بوسعه أن يكون أمام منزل الباحث، ولا حتى في إحدى محطات المترو في القاهرة، والتي يعتقد أن ريجيني اختطف في إحداها».

وخلص بيان النيابة إلى أنه «من الواضح أن مصرع ريجيني على يد عصابة إجرامية هي فرضية كاذبة، وتم إعدادها بعناية من السلطات المصرية لتضليل التحقيقات، ولهذا السبب سيتم إرسال إنابة (طلب) قضائي دولي ثالث إلى السلطات المصرية، تتضمن أسئلة حول كيفية تمكن العصابة المذكورة من قتل ريجيني وهوية الفاعل».

وتوترت العلاقات في شكل حاد بين مصر وإيطاليا، على خلفية مقتل ريجيني (28 عاما)، الذي كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر 2015، وعثر عليه مقتولاً على أحد الطرق غرب القاهرة، وعلى جثته آثار تعذيب، في فبراير الماضي.

صبحي: القوات المصرية ستبقى سنداً لأمتها العربية

الرأي..القاهرة - من أحمد عبدالعظيم

أكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، «أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة المصرية ترتكز على أسس راسخة من العمل والعطاء باعتبارها ملكا للشعب المصري وسندا لقضايا أمتها العربية وإحدى دعائم الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة في ظل ما تشهده من تحديات وأزمات تستلزم التكاتف والتضامن والعمل المشترك من أجل القضاء على التطرف والإرهاب».

كلام صبحي جاء خلال مراسم الاحتفال بتخريج الدورات «65 أركان حرب عام و37 و38 أركان حرب تخصصي» من كلية القادة والأركان والتي تضم دارسين من 11 دولة بينها الكويت.

 

البرلمان أقرّ تعديلات «إجراءات الطعن أمام النقض»

الرأي... القاهرة - من فريدة موسى وأحمد الهواري

بعد محاولات للحكومة، استمرت أياما، وفشلت في 3 مرات في تمريره، وافق مجلس النواب «بصفة نهائية»، في جلسته العامة، بعد ظهر أمس، على مشروع قانون بتعديل عدد من أحكام قانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض الصادر بالقانون رقم 57 لسنة 1959 بموافقة 402 عضوا.

رئيس المجلس علي عبد العال، قال إن «هذا القانون من القوانين التى تهم مصالح المواطنين، ولهذا كان يجب العمل على الانتهاء منه، لكن حال عدم اكتمال النصاب القانونية في المرات السابقة في إقراره».

ووافقت اللجنة على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتنمية سيناء.وأشادت باتفاقات تم توقيعها مع الصندوق الكويتي بقيمة 825 مليون دولار، والصندوق العربي للإنماء بقيمة 155 مليون دولار، موضحة أن هناك 4 صناديق عربية ستساهم في مشروع تنمية سيناء.

على صعيد آخر، نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ما تردّد من طرح وزارة التموين أرزاً صينياً مسرطناً ومصنعاً من البلاستيك، مشيرة الى أن «الخبر هدفه إغراق البلاد في الأزمات».

محاكمة المتهمين باغتيال بركات اليوم

القاهرة - «الحياة» 

تبدأ محكمة جنايات القاهرة اليوم أولى جلساتها لمحاكمة 67 متهماً بقتل النائب العام السابق هشام بركات. وتضم القضية 51 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، و16 متهماً فاراً اتهمتهم النيابة أيضاً بالانتماء إلى جماعة «الإخوان المسلمين». وجلسة اليوم إجرائية لإثبات حضور المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة القضية، وبيان عدد الفارين، وتلاوة ممثل النيابة العامة قرار الاتهام متضمناً الاتهامات الموجهة إلى كل شخص على حدة، ومواجهة المحكمة للمتهمين بتلك الاتهامات، والاستماع إلى طلبات دفاع المتهمين.

وكان النائب العام نبيل صادق أمر بإحالة المتهمين على المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا وخلصت إلى «انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وقيادات من «الإخوان» الفارين إلى الخارج، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة، سعياً إلى إحداث حال من الفوضى وعدم الاستقرار بهدف إسقاط الدولة».

وأوضحت تحقيقات النيابة أن «المتهمين نقلوا إلى عناصر المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حماس، وبعد توفير الدعم اللوجيستي وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الإلكترونية اللازمة للتفجير من بعد، زرعوها في سيارة تركوها في مكان الحادث الذي سبق رصده وتيقنهم من مرور ركب المستشار هشام بركات الذي ما أن مر به يوم 29 حزيران (يونيو) الماضي، حتى باغتوه بتفجير العبوة الناسفة التي أودت بحياته وأصابت عدداً من أفراد القوة المكلفة بحراسته وبعض المارة بالطريق، فضلاً عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة».

وبركات هو أكبر مسؤول مصري يتم اغتياله بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013. وقالت النيابة العامة إنها استندت في اتهاماتها لتلك الخلية إلى «أدلة شملت اعترافات تفصيلية لـ45 متهماً، مدعومة بمعاينات تصويرية لكيفية ارتكابهم الجريمة». وقالت تحقيقات النيابة أيضاً إن «المتهمين أقروا بقيامهم برصد العديد من الشخصيات الهامة في الدولة وأحد أعضاء السلك الديبلوماسي الأجنبي في القاهرة وأحد الإعلاميين، تمهيدا لاستهدافهم، إضافة إلى بعض المنشآت المهمة».

إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس إرجاء إعادة محاكمة 155 متهماً في قضية «مذبحة كرداسة» إلى جلسة 26 حزيران (يونيو) الجاري لسماع الشهود وإحضار جميع المتهمين من محبسهم. وقضت محكمة النقض في شباط (فبراير) الماضي بقبول الطعن المقدم من 149 متهماً على الحكم الصادر ضدهم بالإعدام، كما قبلت طعوناً أخرى لتعاد محاكمة 155 متهماً.

وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكماً بإعدام 149 متهماً حضورياً و34 غيابياً، لاتهامهم بتدبير مذبحة بحق أفراد الشرطة في قسم شرطة كرداسة في الجيزة، في أعقاب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني «رابعة العدوية» و «النهضة» في 14 آب (أغسطس) 2013. وقتل في الهجوم على قسم الشرطة 11 ضابطاً من قوة القسم تم التمثيل بجثث بعضهم في شوارع كرداسة.

من جهة أخرى، تظاهر أمس مئات من طلاب الثانوية العامة أمام مقر وزارة التربية والتعليم في منطقة وسط القاهرة، ورددوا هتافات ضد وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، وطالبوا بإقالته، بعد تسريب بعض مواد امتحانات الثانوية العامة الجارية حالياً.

وأثار تسريب بعض الامتحانات غضباً وسط الأهالي والطلاب، فضلاً عن انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لحالات غش جماعي. وهتف الطلاب في تظاهراتهم التي تمت وسط تشديدات أمنية أمس: «يسقط كل وزير جبار عايز الطالب يبقى حمار» و «آه يا وزارة التسريبات تعبتو حياتنا بالامتحانات» و «هي وزارة غش في غش شفنا الذل بمليون وش» و «مستقبلنا راح بلاش وابن الباشا طلع غشاش».

ولم تحدث اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، إذ حصل الطلاب على إذن من وزارة الداخلية لتنظيم التظاهرة. لكن قوات الأمن في الإسكندرية ألقت القبض على بضعة طلاب نظموا تظاهرة أمام مكتبة الإسكندرية ضد وزير التربية والتعليم ونظام الامتحانات، بعدما فرقت تظاهرتهم بالقوة. وأطلقت الشرطة سراح الطلاب في وقت لاحق.

تأكيد انحراف طائرة «مصر للطيران» ودورانها قبل سقوطها

اللواء...(أ ف ب)

أكدت وزارة الطيران المدني المصرية، أمس، فرضية انحراف طائرة مصر للطيران ودورانها في شكل كامل قبل سقوطها في البحر المتوسط اثناء رحلتها الاخيرة من باريس الى القاهرة وعلى متنها 66 شخصا في 19 أيار الفائت.

وتتولى سفينتان فرنسيتان البحث عن الصندوقين الاسودين في سباق مع الوقت اذ انهما يتوقفان عن بث الاشارات في 24 حزيران الجاري مع نفاد الطاقة من البطاريات.

وتجري عمليات البحث على عمق حوالى ثلاثة الاف متر (عشرة الاف قدم).

وكانت وزارة الدفاع اليونانية اعلنت بعيد الحادث ان طائرة الايرباص ايه-320 التي كانت على علو 37 الف قدم (اكثر من 11 ألف متر) «انحرفت 90 درجة الى اليسار ثم 360 درجة الى اليمين خلال هبوطها من 37 الف قدم الى 15 الف قدم» قبل ان تختفي من شاشات الرادار، وذلك لسبب لا يزال مجهولا.

وقالت وزارة الطيران المدني في بيان مساء أمس ان «الصور الرادارية التي وردت إلى لجنة التحقيق من القوات المسلحة المصرية والخاصة بمسار الطائرة قبل وقوع الحادث تشير إلى حدوث انحراف للطائرة يسارا عن مسارها وقيامها بالدوران يمينا لدورة كاملة».

حرب الشوارع تؤخر السيطرة على سرت

عكاظ.. أ ف ب (سرت) 

تواجه قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في مدينة سرت مقاومة شرسة من قبل عناصر تنظيم داعش أثناء محاولتها اقتحام المناطق السكنية التي يسيطر عليها التنظيم الجهادي في وسط المدينة الساحلية.

وحققت القوات الحكومية تقدما سريعا في عملياتها العسكرية في سرت (450 كلم شرق طرابلس) الأسبوع الماضي تحت غطاء الضربات الجوية والمدفعية الثقيلة، إذ تمكنت من استعادة السيطرة على المطار والميناء.

لكن هذا التقدم بدا يتباطأ مع وصول قوات حكومة الوفاق إلى مشارف المنطقة السكنية الممتدة من وسط مدينة سرت إلى شمالها، لتتحول المعركة إلى حرب من منزل إلى منزل في مواجهة قناصة تنظيم الدولة الإسلامية والعبوات التي زرعها في الأحياء.

وقال متحدث باسم القوات الحكومية «نحاول التقدم ببطء. ليست هناك مواجهات كبيرة حتى الآن، لكن الأهم هو أننا نحاول التقدم».

«داعش» يقاوم بشراسة في سرت وتقدم بطيء لخصومه

طرابلس، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب - 

تواجه قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية مقاومة شرسة من قبل عناصر تنظيم «داعش» أثناء محاولتها اقتحام المناطق السكنية في وسط مدينة سرت الساحلية.

وحققت القوات الحكومية تقدماً سريعاً في عملياتها العسكرية (450 كيلومتراً شرق طرابلس) الأسبوع الماضي تحت غطاء الضربات الجوية والمدفعية الثقيلة حيث تمكنت من استعادة السيطرة على المطار والميناء. لكن هذا التقدم بدأ يتباطأ مع وصول قوات حكومة الوفاق إلى مشارف المنطقة السكنية الممتدة من وسط سرت إلى شمالها، لتتحول المعركة الى حرب من منزل إلى منزل في مواجهة قناصة «داعش» والعبوات التي زرعها في الأحياء. وقال ناطق باسم القوات الحكومية أمس: «نحاول التقدم ببطء اليوم. ليست هناك مواجهات كبيرة حتى الآن، لكن الأهم هو أننا نحاول التقدم».

ويتحصن مسلحو التنظيم المتطرف في المنازل، ويعتمدون بشكل رئيسي على السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون وتنطلق من الأحياء السكنية مستهدفة تجمعات القوات الحكومية.

وشن التنظيم أول من أمس، 3 هجمات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت تجمعين للقوات الحكومية ومستشفى ميدانياً قُتل فيها عنصر واحد على الأقل وأُصيب 4 آخرون بجروح.

وفي أعقاب هذه الهجمات، حاولت مجموعة من القوات الحكومية التقدم نحو المنطقة السكنية من جهتها الغربية، وخاضت مواجهات عنيفة مع عناصر «داعش»، قبل أن تنسحب مع حلول المساء.

ورأى شهود 4 جثث بملابس عسكرية ملقاة على الطريق بين أول المنازل في الجهة الغربية قرب مستديرة الزعفرانة، قالت القوات الحكومية إنها تعود الى عناصر من «داعش» قُتلوا في مواجهات. كما أُصيب أحد عناصر القوات الحكومية برصاص قناص خلال العملية، وجرى نقله إلى خارج المنطقة السكنية. وقال أحد المقاتلين: «قواتنا من المشاة ستتقدم رغم الصعوبات».

وانطلقت عملية «البنيان المرصوص» الهادفة إلى استعادة مدينة سرت من أيدي «داعش» قبل شهر بطلب من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي. وتتبع القوات التي تقاتل التنظيم قيادة مشتركة مقرها مدينة مصراتة (200 كيلومتر شرق طرابلس). وقُتل في العملية العسكرية منذ انطلاقها حوالى 140 عنصراً من القوات الحكومية وجُرح حوالى 500 آخرين.

وتتشكل القوات التي تقاتل التنظيم في سرت من جماعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا، أبرزها مصراتة التي تضم المجموعات الأكثر تسليحاً في البلاد اذ تملك طائرات حربية من نوع «ميغ» ومروحيات قتالية.ونشأت هذه الجماعات المسلحة في العام 2011 خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي. لكن هذه الجماعات احتفظت بأسلحتها وأصبحت اللاعب العسكري الأبرز في ليبيا والأكثر تاثيراً في أمنها.

كما تخوض قوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق معارك مع التنظيم المتطرف شرق سرت. ونجحت في استعادة قرى وبلدات من التنظيم الأسبوع الماضي وبلغت بلدة هراوة على بعد 70 كيلومتراً شرق سرت.

في المقابل، يضم «داعش» الذي يبلغ عدد عناصره في ليبيا نحو خمسة آلاف عنصر، مقاتلين أجانب في سرت يحملون جنسيات شمال أفريقية وعربية، وفق سكان المدينة.

وحظيت مدينة سرت لأكثر من 4 عقود، بين عامي 1969 و2011، بمكانة مميزة على اعتبار أنها مسقط رأس معمر القذافي الذي أقام فيها مقرات حكومية وحاول أكثر من مرة أن ينقل الاجتماعات الحكومية الرئيسية إليها.

ومدد مجلس الأمن بإجماع أعضائه ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا «أنسميل» 6 أشهر، اعتباراً من ١٥ الشهر الجاري، في قرار تضمن دعم «العودة التدريجية» للبعثة إلى العمل على الأراضي الليبية «وفق ما تسمح الظروف، واتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لذلك». وأكد القرار الذي أعدته بريطانيا على أن مهمة «أنسميل» تشمل «مساعي الوساطة ودعم تنفيذ الاتفاق السياسي ودعم حكومة الوفاق الوطني في ترتيباتها الأمنية والمراحل اللاحقة من العملية السياسية الانتقالية».

كما تشمل ولاية البعثة «رصد حالة حقوق الإنسان والإبلاغ عنها، وتقديم الدعم لتأمين الأسلحة والأعتدة غير الخاضعة للمراقبة ومكافحة انتشارها، ودعم المؤسسات الليبية، ودعم إيصال المساعدات الإنسانية، وتنسيق المساعدات الدولية».

ويناقش مجلس الأمن مشروع قرار آخر في شأن ليبيا يجيز للاتحاد الأوروبي تطبيق حظر السلاح في البحر «بعد التشاور مع حكومة الوفاق الوطني الليبية»، مع صلاحية تفيتش السفن ومصادرة محتوياتها من أسلحة محظورة متجهة من وإلى ليبيا.

حوار أميركي - جزائري حول مكافحة الارهاب اقليمياً

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة 

استأنفت الجزائر الحوار الأمني مع الولايات المتحدة بعد انقطاع التشاور لأشهر، بينما استقبل رئيس الحكومة عبد المالك سلال قائد القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال ديفيد رودريغيز، وبحث منسق محاربة الإرهاب لدى الإدارة الأميركية جوستان سبيرال سبل محاربة تنظيم «داعش» مع وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية وجامعة الدول العربية، الجزائري عبدالقادر مساهل.

وحرصت السلطات الأميركية وفق تعبير سفارتها في الجزائر، على إنجاح الدورة الثالثة للحوار الثنائي الإستراتيجي الجزائري - الأميركي، بعد فترة طويلة انحسر خلالها التشاور الأمني بين البلدين إلى مستويات غير معهودة في علاقاتهما الثنائية المبنية على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأفاد بيان لرئاسة الوزراء الجزائرية بأن سلال استقبل قائد القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال ديفيد رودريغيز وتبادل معه وجهات النظر حول المسائل المرتبطة بالوضع الأمني في القارة السمراء بعامة ومنطقة شمال أفريقيا بخاصة. كما تطرق المسؤولان إلى آخر التطورات في منطقة الساحل، بخاصة في ليبيا والجهود المبذولة لإعادة السلم والاستقرار. وأضاف البيان أنه جرى أيضاً خلال اللقاء بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل بحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

يُذكر أنه لطالما درج قادة «أفريكوم» منذ تأسيسها على زيارة الجزائر، وبنفس الحرص، درج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على استقبالهم. كما وقّعت الجزائر وواشنطن اتفاق حوار استراتيجي منذ 3 سنوات تقريباً.

وبحث مساهل ضمن إطار الدورة الثالثة للحوار الثنائي الإستراتيجي، مع منسق محاربة الإرهاب في الحكومة الأميركية جوستان سبيرال، مسألة محاربة التطرف الديني في منطقة الساحل والمغرب العربي والتصدي لـ «داعش» في ليبيا، الذي يهدد بتوسيع نشاطه إلى الدول المجاورة مثل الجزائر وتونس. ومن شأن هذا اللقاء الأمني الموسع وضع حد لحالة التقطع في التشاور العسكري الأميركي - الجزائري.

وأفادت السفارة الأميركية في الجزائر بأن وفداً ترأسه سبيرال «بحث مع المسؤولين في الحكومة مجموعة قضايا أمنية تتعلق بمحاربة الإرهاب». وأوضح البيان أن واشنطن «تعتبر الجزائر شريكاً محترماً في المنطقة والعالم، في مجال محاربة الإرهاب». وعبَرت السفارة عن ارتياح الوفد الأميركي لـ «إعطائه الفرصة لبحث التنسيق الأمني المشترك وتعزيز قدرة حكومات المنطقة على التصدي لتهديدات الإرهاب، إضافة إلى التنسيق بين بلدينا بخصوص محاربة الجريمة الإلكترونية».

ونقلت السفارة إشادة سبيرال بـ «دور الجزائر في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة».

تجدر الإشارة إلى أن اللقاءات كانت مغلقة وجرت في إقامة الميثاق في أعالي العاصمة، وبحثت وفق مصادر مأذون لها، العمليات العسكرية الجزائرية في الجنوب، وعمليات أخرى مشتركة بين البلدين تجري باستعمال أقمار اصطناعية أميركية، إضافة إلى ملف السلاح الليبي الذي ضبطته السلطات الجزائرية في وادي سوف وورقلة.

المغرب يعتقل إيطالياً شارك في التخطيط لهجمات

الحياة...الرباط - أ ف ب - 

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس، اعتقال مواطن إيطالي في شرق البلاد، قالت إنه رصد بتكليف من تنظيم «داعش» أهدافاً ومنشآت حساسة في المملكة استعداداً لاستهدافها باعتداءات. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً جاء فيه أن قوات الأمن في مطار وجدة - أنكاد (الحدود الشرقية مع الجزائر)، تمكنت بالتنسيق مع جهاز مكافحة التجسس في الداخل من «توقيف مواطن إيطالي مقيم في بلجيكا في 8 حزيران (يونيو) الجاري». وأضاف البيان أن المواطن الإيطالي كان «موضوع بحث بناء على معلومات دقيقة تؤكد تورطه في مشروع إرهابي خطير يستهدف منشآت حساسة في المملكة».

وأكد البيان أن الموقوف دخل «بتكليف من قادة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، إلى المملكة خلال حزيران 2015، من أجل تنفيذ مشروعه الإرهابي، حيث قام بعمليات رصد ومراقبة عدة لإحدى الأهداف الحساسة في مدينة الدار البيضاء، وذلك في أفق استهدافها». وأوضحت الداخلية المغربية أن الموقوف الذي لم يُذكر اسمه ولا سنه «متشبع بالفكر الداعشي، حيث حاول في العام 2014 الالتحاق بالمعسكرات الخاضعة لهذا التنظيم الإرهابي على الساحة السورية العراقية، بتزكية من أحد العناصر الميدانية لهذا التنظيم الإرهابي، قبل أن يقرر تعليق مشروعه والعودة إلى بلجيكا، بعدما تعذر عليه التسلل إلى هذه البؤرة المتوترة».

الصيد يرفض الاستقالة و»نداء تونس» مصرّ علىها

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي 

اعتبر رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أن الوضع الراهن يفرض عليه البقاء في منصبه وعدم الاستقالة في الوقت الحالي، وذلك في منعرج مفاجئ قد يربك مشاورات حكومة الوحدة الوطنية التي اقترحها الرئيس الباجي قائد السبسي منذ أسبوعين. وقال الصيد، في حوار صحافي مساء أول من أمس، إنه لا يفكر في الاستقالة حالياً، مضيفاً أن توقيت اعلان السبسي مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية «كان مفاجئاً خصوصاً في ظل التحديات والاستحقاقات القريبة التي تواجهها الحكومة».

وعلى رغم إقرار الصيد بمساندته «إجراء تعديل واسع وهيكلي على الحكومة أو حتى الذهاب إلى شكل آخر مثل حكومة وحدة وطنية تشمل كل الأطراف، إلا أنه اعتبر أن الوضع غير مناسب للاستقالة وأن هناك تهديدات ارهابية تستدعي رفع درجة اليقظة والحيطة».

وجاءت تصريحات الصيد مفاجئة على اعتبار أنه أعرب سابقاً عن استعداده للاستقالة إثر اقتراح السبسي تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهض بالاقتصاد المتردي يشارك فيها الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد أرباب العمل (الحائزان على جائزة نوبل للسلام) «لضمان اكثر استقرار ونجاعة».

في المقابل، شدد الناطق باسم حزب «نداء تونس» الحاكم عبد العزيز، أحد ابرز المتحمسين لاستبعاد الصيد، على أن حزبه «مصرّ على تغيير رئيس الحكومة وذلك في اطار تفعيل مبادرة الرئيس ومن منطلق أن متطلبات المرحلة المقبلة تقتضي اجراء تغييرات جذرية».

ورأى الصيد أن هناك آليات دستورية أخرى غير الاستقالة، إذ ينص الدستور التونسي على آليات سحب الثقة من الحكومة عبر البرلمان، أو اجراء تعديل وزاري واسع يتم بمقتضاه تعيين وزراء حكومة الوحدة مع الحفاظ عليه على رأس الحكومة. وتغيرت وجهة المشاورات في اليومين الأخيرين من تركيبة حكومة الوحدة إلى الشخصية التي سيتم تكليفها بتشكيل هذه الحكومة، لتتمحور الآن حول الجهة التي تملك الحق الدستوري في ترشيح رئيس الوزراء على اعتبار أن الحزب الذي فاز في الانتخابات البرلمانية فقد موقعه الأول بعد انشقاقات كادت تعصف بوجوده.

ويسعى حزب «نداء تونس»، الفائز في الانتخابات البرلمانية الماضية، إلى استبعاد الصيد وتعيين أحد قياداته على رأس الحكومة وسط رفض أحزاب التحالف الرباعي الحاكم لذلك. وتشير التسريبات إلى أن «نداء تونس» يهدف إلى تعيين وزير المالية الحالي سليم شاكر رئيساً للوزراء. لكن هذا الموقف لا يتناسب مع موقف حركة «النهضة» الإسلامية المشاركة في التحالف الحكومي، التي اعتبرت أنه بإمكان الصيد أن يكون الشخصية المكلفة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تماشياً مع مقترح السبسي.

وقال رئيس مجلس شورى «النهضة» عبد الكريم الهاروني إن موقف حزبه المبدئي هو دعم المبادرة الرئاسية. وأضاف: «كنا مع مواصلة الحكومة الحالية ودعم رئيسها مع إجراء تغييرات الآن ثمة حوار حول الحكومة كلها وسنعلن موقفنا الرسمي في الوقت المناسب».

وتعتبر قيادات نهضوية أنه «من حق الحركة أن تتمثل في الحكومة بما يتناسب مع حجمها الانتخابي»، بخاصة أنها لم تتمثل في حكومة الصيد الا بوزيرين ووزير دولة على رغم أنها تملك الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان.


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,167,336

عدد الزوار: 7,622,696

المتواجدون الآن: 0