أخبار وتقارير... أف بي آي: منفذ هجوم أورلاندو على صلة بحزب الله..مؤشرات الى إخفاق «أف بي آي» في منع مجزرة أورلاندو...اعتداء أورلاندو يرخي بظلاله على حملة الانتخابات الرئاسية...ماذا لو طلب «حزب الله» من أنصاره سحب ودائعهم وشراء عقارات؟

محمد بن سلمان ضيفاً على أوباما بعد غد...المفوض السامي لحقوق الإنسان يندد باحتجاز المهاجرين في أوروبا...بنغلادش: اعتقال 8 آلاف شخص خلال عملية ضد المتطرفين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2016 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2278    التعليقات 0    القسم دولية

        


 ماذا لو طلب «حزب الله» من أنصاره سحب ودائعهم وشراء عقارات؟

الرأي...تقارير خاصة ... كتب - ايليا ج. مغناير

بعد أن وصلت «العقوبات المصرفية» الى مستشفى الرسول الاعظم التابع لـ (حزب الله) الكائن على بعد مئات الأمتار من مطار بيروت، اعتبر(حزب الله) أن الهدف لم يعد هو وعناصره بل الهدف بيئته الحاضنة التي استوعبت مشاركته في الحرب السورية ولم تنقلب عليه رغم العدد غير القليل من القتلى (نحو 1400) الذين سقطوا في ساحة المعركة السورية.

ولهذا السبب، يعتقد (حزب الله) ان «لقمة العيش» هي الهدف وأن رؤوس الأموال الشيعية في لبنان وتَواصُل أصحابها مع الخارج وارتباطهم حتى بتبرّعات دينية ظرفية (مثل الحقوق الشرعية وغيرها) ستجعلهم هدفاً للأجهزة الأمنية في اكثر البلدان ليساق هؤلاء كإرهابيين إذا طُبق القانون الاميركي الذي صدر في 18 ديسمبر 2012، والذي يمنع وجود (حزب الله) ومؤسساته داخل النظام المالي الدولي.

وتقول مصادر مطلعة في بيروت لـ «الراي» إن «(حزب الله) يعتبر أن هذه الاجراءات الاميركية تهدف للضغط ليس فقط على لبنان بل ايضاً على المجموعة الاوروبية لتفرض عليها امراً واقعاً يدفعها لإدراج (حزب الله) - الجناح السياسي والمؤسساتي (وليس فقط العسكري) على لائحة الارهاب، كما فعل مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، ليصبح كل متبرع لأي مؤسسة، أو على علاقة مع اي شخص داخل (حزب الله)، في خانة الإرهاب أو على الاقل قطع تواصله مع التنظيم، ما يؤكد أن الهدف هو كل ما يحوط بـ(حزب الله) وليس الحزب نفسه وخصوصاً ان الحزب يتعاطى الامور الاقتصادية والمادية من خلال النقد المسيّل وليس عبر حسابات في مصارف مختلفة».

وتعتقد مصادر قريبة من (حزب الله) ان «الحزب يستطيع الايعاز الى المغتربين المتمولين باعتماد حركة مالية تستوجب سحب الودائع المصرفية من المصارف التي تطبق قوانين لم تصدر عن أحد والتي تتصرف إلى أبعد ما نص عليه القانون الاميركي. فمساعد وزير الخزانة الاميركية لمكافحة تمويل الارهاب دانيال غلايزر أفصح عن نية بلاده فرض قانون عقوبات على (حزب الله)، الا انه اكد حرصه على المحافظة على النظام المالي اللبناني، وان عقوبات طالت اكثر من 100 شخص ولكن على مدى 17 عاماً. إلا ان المصارف اللبنانية تتصرف كأنها أكثر ملكية من الملك وتتشدد اكثر من المطلوب في تطبيق عقوبات لم تُطلب منها اصلاً. واذا تجاوب المغتربون الشيعة مع (حزب الله) فان أكثر الاستثمارات ستتجه لشراء اراضٍ عقارية على النحو الذي سيؤدي الى تدني المخزون المالي والاحتياط المصرفي، ويتسبب ايضاً بإحداث خلل في التوازن المصرفي اللبناني وكذلك بأسعار العقارات».

وتشرح المصادر لـ «الراي» ان «(حزب الله) قد أوجد منذ عشرات الأعوام آلية نقدية يدفع من خلالها رواتب عناصره، ولم ير أحد المبلغ الذي يحتاجه الحزب شهرياً لدعم مؤسساته العسكرية والمدنية، وهو استطاع الالتفاف حول اي قانون او نظام يكشف ميزانيته الشهرية او السنوية كما انه يملك بنك القرض الحسن ومؤسسات اجتماعية وطنية تقدم الخدمات العامة وتخصص منها بيئته الحاضنة. ولهذا فان اي تدبير مستقبلي، يستطيع الحزب التكيف معه ولن يؤثر عليه كحزب. واذا كان ضرب بيئته يمكن ان يصيب اشخاصاً او مؤسسات تابعة له، لكنه لن يؤثر اطلاقاً على مشاركته المصيرية والوجودية في سورية والعراق وساحات يرى من خلالها خطراً على استمراريته وحاجة لحماية الشيعة». وتؤكد المصادر ان «القرار الاميركي غير بعيد عن القرار العربي القاضي بمحاصرة ايران وحلفائها، وعلى رأس هؤلاء وجود (حزب الله) كأقوى تنظيم عسكري في الشرق الاوسط، الا أن الجديد في الأمر أن المملكة العربية السعودية لم تعد تنتظر القرار الآتي من الولايات المتحدة بل فرضت نفسها كلاعب اساسي، سياسي - عسكري، في المنطقة وأنها تفرض سياستها على أميركا وعلى الامم المتحدة بأسلوب الترغيب والترهيب وتقف وجهاً لوجه ضد ايران مباشرة ومن خلال حلفائها على الارض في لبنان وكذلك في سورية، ولا مانع لديها تالياً من سحب البساط من تحت (حزب الله) في الداخل اللبناني بأي طريقة تخدم مصالحها القومية. إلا ان هذا لن يزيد في الوضع العام الا سوءاً لان قرار (حزب الله) بالمشاركة في سورية لا ينبع من مصالح لديه في لبنان او سلطة سياسية او مكسب تكتيكي بل هو قرار إستراتيجي وجودي».

وتنهي المصادر لـ «الراي» ان «انفجار المصرف اللبناني (بنك لبنان والمهجر) الذي حصل في بيروت يذكّرنا بمحاصرة (حزب الله) من خلال تفجيرات داخلية كما حصل عند اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، حيث أدّت هذه التفجيرات الى الدفع في اتجاه قيام المحكمة الدولية. واليوم نرى السيناريو عينه لدفع اكبر عدد من الدول الى ركوب القرار الاميركي - الخليجي ضد (حزب الله)».

 

محمد بن سلمان ضيفاً على أوباما بعد غد

البحث سيتناول أهم الملفات لا سيما المفاوضات اليمنية في الكويت و«رؤية 2030»

الرأي..تقارير خاصة ...واشنطن - من حسين عبدالحسين

أقام وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري غروب أمس بتوقيت واشنطن افطارا على شرف ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي حطت طائرته في واشنطن صباح أمس، في زيارة أعلن الديوان الملكي السعودي أنها تأتي بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابة لدعوة مقدمة من حكومة الولايات المتحدة.

ومن المقرر ان يلتقي الامير محمد بن سلمان عددا من كبار المسؤولين الاميركيين، وعلى رأسهم الرئيس باراك أوباما، الذي يستضيف ولي ولي العهد بعد غد الخميس في المكتب البيضاوي في البيت الابيض. وهذه هي الزيارة الرسمية الثالثة لولي ولي العهد الى العاصمة الاميركية، والأولى التي يترأس فيها الوفد السعودي.

ويغادر ولي ولي العهد السعودي العاصمة الاميركية الخميس، بعد لقائه أوباما ونظيره وزير الدفاع آشتون كارتر، متوجها إلى نيويورك، حيث من المقرر ان يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ثم ينتقل الى ولاية كاليفورنيا غرب البلاد، ليقوم بجولة في سيليكون فالي، مقر كبرى شركات التكنولوجيا الاميركية مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«آبل» و«تويتر» و«اوبر».

ويصطحب الامير محمد بن سلمان وفدا يضم وزراء سعوديين ورجال اعمال وخبراء اقتصاديين. وقالت الاوساط الاميركية المتابعة ان زيارة ولي ولي العهد تأتي في اطار عمله على تنفيذ «رؤية 2030»، الخطة الاقتصادية الهادفة الى تحديث الادارة السعودية وتطوير اقتصادها وجعله مستقلا عن مداخيل مبيعات النفط.

وكان الأمير محمد بن سلمان اعلن رؤيته، التي شاركت في صياغتها اكبر الشركات الاستشارية الاميركية والاوروبية، قبل اسابيع، وهي تتضمن ترشيد الانفاق الحكومي السعودي، وترشيق الادارة الحكومية، وخصخصة المرافق العامة مثل البريد والماء والكهرباء والانترنت. حتى شركة «آرامكو» السعودية، اكبر شركة انتاج نفط في العالم، ستكون معروضة اسهم حصة منها للبيع في سوق الاسهم.

وشرحت المصادر الاميركية ان «رؤية 2030» تتضمن قيام السعودية بجمع رأسمال ضخم تضيفه الى سيولة نصف تريليون دولار تخزنها حاليا. ثم ستعمد الرياض الى «توظيف» رصيدها المالي الضخم في قطاع الخدمات المالية، وهو ما يعود على الخزينة السعودية بعائدات تأمل الحكومة السعودية ان تناهز عائدات النفط، ما يسمح للمملكة بالاستقلال عن عائداتها النفطية، التي تشكل عماد اقتصادها حاليا.

وتتابع المصادر الاميركية ان السعودية اشترت حصة وازنة في شركة «اوبر» لخدمات النقل، وان الرياض حاليا تتفاوض مع عدد من كبرى الشركات الاميركية لتشتري اسهما فيها بهدف الربح المالي.

كما تقول المصادر الاميركية ان الامير محمد بن سلمان يعتقد ان في الولايات المتحدة عددا كبيرا من المستثمرين واصحاب الخبرات ممن يمكنهم المساهمة في انجاح عملية خصخصة المرافق العامة، وهي محور زيارة المسؤول السعودي.

على ان الزيارة السعودية لن تقتصر على تقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين ودعوة الاميركيين الى المشاركة في «رؤية 2030» والمساهمة في تحديث الاقتصاد السعودي، بل ان ولي ولي العهد سيتطرق في لقاءاته الى الشؤون السياسية في منطقة الشرق الاوسط، يتصدرها موضوع الحرب على الارهاب «بما فيه الحرب على (تنظيم الدولة الاسلامية) داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى في العراق وسورية ولبنان»، حسب المصادر الاميركية. ولهذا السبب، اصطحب الامير السعودي رئيس الاستخبارات السعودية العامة خالد الحميدان، ومن المتوقع ان يلتقي الوفد السعودي مدير الاستخبارات الوطنية القومية جايمس كلابر ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) جون برينان.

يلي الحرب على الارهاب حوار مقرر حول الحرب في اليمن، حيث يتوقع ان يطلع الامير السعودي مضيفيه الاميركيين على مجريات الحرب في اليمن والحوار اليمني - اليمني في الكويت. بعد اليمن، من المقرر ان يخوض ولي ولي العهد السعودي مع مضيفيه الاميركيين في الملف السوري، الذي يرتبط جزء منه بملف الارهاب. كذلك، أبلغت الاوساط السعودية التي عملت على تحضير برامج اللقاءات مع نظرائها الاميركية ان الأمير محمد بن سلمان ينوي حثّ واشنطن على القيام بحركة جدية في موضوع فلسطين.

اعتداء أورلاندو يرخي بظلاله على حملة الانتخابات الرئاسية

الحياة..واشنطن - جويس كرم 

عمّت مظاهر الحداد الولايات المتحدة غداة الاعتداء الإرهابي الذي خلّف 50 قتيلاً في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا ليل السبت– الأحد، مع تنكيس الأعلام فوق البيت الأبيض والمباني الفيديرالية، فيما أرخى الاعتداء بظلاله على حملة الانتخابات الرئاسية، إثر تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بسياسة «أكثر بطشاً ضد الإرهاب والتطرف الإسلامي»، واتهامه الرئيس باراك أوباما بأنه «ضعيف».

وكان أوباما رجح تحرك منفذ الهجوم الأفغاني الأصل عمر صديق متين «كذئب منفرد»، مؤكداً أن لا دليل على تدبير الاعتداء من خارج الأراضي الأميركية. وقارن الرئيس الأميركي الاعتداء بقتل زوجين باكستانيين 14 شخصاً بالرصاص في مدينة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا العام الماضي، وقال: «يبدو أن (الفاعل) استوحى عمله من معلومات متطرفة على الإنترنت، ولا دليل واضحاً حتى الآن على أن الاعتداء جرى تدبيره في الخارج». وأكد مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) فرضية أن منفذ الاعتداء اعتنق التطرف عبر الإنترنت ...

وأفاد «أف بي آي» بأن متين زار السعودية مرتين لأداء العمرة في ٢٠١١ و٢٠١٢، وهو ما أكدته الرياض. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر أمنية أن متين درس إمكان استهداف مجمع «ديزني لاند» الشهير في أورلاندو.

واستغل ترامب الاعتداء للنيل من أداء الديموقراطيين وفي مقدمهم الرئيس اوباما الذي دعاه ترامب إلى الاستقالة. وقال إن منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون «غير كفؤة وتريد قبول لاجئين سوريين» اعتبرهم «جزءاً من المعضلة والتهديد للولايات المتحدة».

وردت حملة كلينتون بوصف ترامب بأنه «طفل نرجسي» بعدما هنأ نفسه على «تويتر» بسبب سياسته المتشددة ضد الإرهاب. وركزت الحملة الديموقراطية على أهمية مكافحة اقتناء الأسلحة، خصوصاً لأشخاص سبق أن استجوبهم مكتب التحقيقات الفيديرالي، مثل منفذ هجوم أورلاندو.

ولم يتردد ترامب في اتهام مسلمي أميركا بـ «التواطؤ». وقال لمحطة «سي إن إن»: «نحتاج إلى مراكز لجمع المعلومات، فالناس في المنطقة والناس في الحي يعلمون بوجود أمر مريب في شأن مهاجمين محتملين، لكنهم لا يتصلون بالشرطة ولا يبلغون أف بي آي عنهم، وهو ما يجب أن يفعله المسلمون».

وزاد: «لدينا حالياً آلاف من المقيمين في الولايات المتحدة مثل متين، وقلوبهم ممتلئة بالبغض، ويجب أن نعرفهم»، علماً أن سيتورا يوسفي، الزوجة السابقة لمتين، أفادت بأنه أصبح أكثر تديناً بعد طلاقهما في 2012، كما شككت باتزانه العقلي، وقالت إنه كان يتناول الكثير من العقاقير ومنشطات «ستيرويد».

وبعدما اجتمع بقيادات الاستخبارات ومستشاري الأمن القومي ووزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش في البيت الأبيض، تحدث أوباما عن إشكالية اقتناء الأسلحة الثقيلة، وقال: «لم تكن صعبة على مرتكبي هجومَي سان برناردينو وأورلاندو حيازة أسلحة»، مضيفاً: «حتى حين نطارد قيادات داعش وبناهم التحتية علينا ضرب دعايتهم السياسية المنحرفة عن الإسلام»، وذلك في إشارة إلى تبني التنظيم الاعتداء.

وفي إطار التحقيق، أعلنت الشرطة في فلوريدا أنها تبحث في احتمال وجود أي جهة أخرى ساعدت الفاعل. وكشفت أنه كان يقتني سلاحاً ثالثاً في سيارته، وحاول التفاوض مع الشرطة مع إعلانه الولاء لـ «داعش» للمرة الثانية من داخل الملهى الليلي حيث احتجز رهائن. لكن الشرطة تدخلت وقتلته حين شعرت أنه سيقدم على قتل المزيد.

ودانت إيران أمس الاعتداء الذي وصفته بأنه «هجوم مشؤوم وإرهابي». وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري إن بلاده «انطلاقاً من سياساتها المبدئية في إدانة الإرهاب وقرارها الحاسم للتصدي الجاد والشامل لهذه الظاهرة المشؤومة، تعرب عن إدانتها للهجوم الإرهابي الأخير في مدينة أورلاندو الإميركية».

مؤشرات الى إخفاق «أف بي آي» في منع مجزرة أورلاندو

الحياة...أورلاندو (الولايات المتحدة) - أ ف ب، رويترز - 

أكد رونالد هوبر، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، أن المواطن الأفغاني الأصل عمر صديق متين الذي قتل 50 شخصاً على الأقل وجرح 53 آخرين بالرصاص داخل ملهى ليلي للمثليين في المدينة ليل السبت- الأحد، اتصل بأجهزة الطوارئ قبل دقائق من الهجوم، وأعلن «ولاءه» لتنظيم «داعش».

ونشرت إذاعة «البيان» الناطقة باسم التنظيم، رسالة تبني الهجوم عبر الإنترنت. لكن مسؤولاً في الاستخبارات الأميركية قال إن «إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث لا يعني شيئاً، باعتبار أنه يعاني خسائر كبيرة بين مقاتليه على الأرض في العراق وسورية، وتطلعه لنوع من الانتصار الملتوي ليس مفاجئاً».

لكن إعلان «أف بي آي» أن عناصره استجوبوا متين 3 مرات في السابق عامي 2013 بسبب إدلائه بمواقف مؤيدة في مقر عمله، ثم الاشتباه في صلته بانتحاري أميركي في سورية يدعى منير محمد أبو صالحة، من دون أن يجدوا دليلاً على ارتباطه بإرهابيين، طرح تساؤلات حول الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، علماً أن الهجوم جاء بعد ستة أشهر على قتل أميركي باكستاني الأصل وزوجته 14 شخصاً بالرصاص في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا. وأعلن «داعش» حينها أن الزوجين اللذين قتِلا من أنصارهما.

وترافق ذلك مع إعلان الشرطة الأميركية أنها اعتقلت في سانتا مونيكا قرب لوس أنجليس بكاليفورنيا رجلاً في حوزته أسلحة ومتفجرات أراد استخدامها لشن هجوم على مسيرة سنوية للمثليين أجريت أول من أمس أيضاً.

وقالت جاكلين سيبروكس، قائدة شرطة سانتا مونيكا: «أبلغ الموقوف جيمس هويل المتحدر من إنديانا شمال الولايات المتحدة عناصرنا أنه أراد إلحاق أذى خلال مسيرة المثليين»، مشيرة إلى أن «لا رابط معلوم» بين الموقوف ومجزرة أورلاندو التي شكلت أسوأ اعتداء تشهده الولايات المتحدة منذ 11 أيلول (سبتمبر) 2001.

وفيما يركز التحقيق على احتمال وجود شركاء لمتين ومسيرته وظروف الهجوم، أكدت «جي 4 أس» البريطانية، إحدى أكبر المجموعات الأمنية في العالم أن متين يعمل لديها منذ 2007. أما زوجته السابقة سيتورا يوسفي، فقالت إنه «كان يطمح إلى أن يصبح شرطياً، لكنه عانى من اضطراب عاطفي وعقلي وعاملها بعنف».

وعززت شهادات استلهام متين الهجوم من مقاتلي «داعش»، إذ نقل أب عن ابنه الجريح قوله إن «المهاجم كان واثقاً من نفسه وتحرك بمنهجية عبر المرور أمام كل شخص ممدد على الأرض وإطلاق النار عيله لتأكيد موته».

وذكّرت هذه الوقائع بالهجوم على مسرح باتاكلان في باريس خلال اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر).

مواقف

وكان لافتاً تصريح والد متين، مير صديق، وهو معلّق سياسي يهاجم باكستان والرئيس الأفغاني أشرف غني، بأنه لم يلاحظ شيئاً غير عادي في تصرفات ابنه حين التقاء السبت الماضي، وقال لقناة «إي بي سي نيوز»: «لم ينتهج الفكر الأصولي، وكان شخصاً عادياً يذهب إلى العمل ويعود للاعتناء بزوجته وأطفاله. ولو كان حياً لسألته لماذا فعلت ذلك فالله هو من يحاسب المثليين وليس عبيده».

وتابع: «أنا حزين جداً لما حصل، وأدعو الله القدير كي يرشد الشبان إلى طريق الإسلام الحقيقي»، علماً أنه كان أبلغ قناة «أن بي سي» الإخبارية أن ابنه شعر بغضب شديد حين رأى رجلين يتبادلان القبل أمام زوجته وطفله وسط مدينة ميامي.

وقال محمد جميل أحد المصلين في مسجد تردد عليه متين مع أسرته في فلوريدا: «لم يكن متين صديقاً للجميع أو ودوداً أو اجتماعياً، لكنه لم يكن وقحاً أيضاً».

وأفادت مسلمة تصلي في المسجد إنها رأت متين يرقص أخيراً في زفاف شقيقته الذي كان مختلطاً بين رجال ونساء.

وندد نهاد عوض، مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بشدة بمذبحة أورلاندو قائلاً إن «القاتل لا يمثل العقيدة الإسلامية، وارتكب جريمة مدفوعة بكراهية واضحة لن نرضخ لها».

وتحدث البابا فرنسيس عن «تعبير جديد عن جنون قاتل وكراهية جنونية»، وندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون بـ «المجزرة المروعة»

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتداء بأنه «جريمة وحشية»، فيما أكد الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أن «أعضاء الحلف يبقون متحدين في وجه الإرهاب».

الى ذلك، قال الرئيس الأفغاني غني: «لا شيء يبرر قتل مدنيين»، أما الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فقال: «أدين بأقوى لهجة مهاجمة متطرفين أبرياء يجري اختيارهم في شكل عشوائي أو بسبب معتقداتهم أو آرائهم المفترضة، أو كما رأينا أمس بسبب ميولهم الجنسية».

وندد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بـ «العمل الإرهابي الإجرامي والوحشي الذي يؤكد ضرورة مواصلة التكاتف وتضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب مهما كان مصدره ودوافعه، ومن الضروري التصدي لمحاولات تأجيج ثقافة العنف والكراهية التي يتغذى عليها الفكر الإرهابي والتطرف المقيت».

وشددت وزارة الخارجية المصرية على «الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب التي لا تعرف حدوداً أو ديناً، وتتنافى مع كل المبادئ والقيم الإنسانية».

 أف بي آي: منفذ هجوم أورلاندو على صلة بحزب الله

  المصدر : العربية

قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) اليوم الاثنين إن مطلق النار الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا كان يدعي في التحقيقات السابقة أنه على صلة بميليشيات حزب الله.

وأضاف كومي في مؤتمر صحفي أن المنفذ أجرى مقابلات مسجلة مع مقاتلين في جبهة النصرة. وأنه أصبح متطرفا عبر الانترنت المنفذ كما ردد أكثر من مرة عبارات تضامن مع "داعش".

وتابع "هناك دلائل قوية على أن القاتل تبنى معتقدات متشددة وعلى احتمال تأثره بجماعات متطرفة أجنبية" مردفا "مهمتنا الحالية تتركز على محاولة فهم دوافع المنفذ".

بنغلادش: اعتقال 8 آلاف شخص خلال عملية ضد المتطرفين

المستقبل.. (اف ب) 

اعلنت الشرطة في بنغلادش امس، انها اعتقلت نحو 8 آلاف شخص منذ بداية عملياتها الجمعة الماضي، لوقف موجة الاغتيالات التي تستهدف افرادا من الاقليات الدينية ومدونين علمانيين.

وقد توعدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة السبت، باعتقال «كل قاتل» وبمحاولة وقف هذه الجرائم المتتالية التي تضاعفت في الاسابيع الاخيرة.

وقال المتحدث باسم الشرطة قمر الاحسان ان 3245 مشبوها قد اعتقلوا في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة، فارتفع عدد المعتقلين الى 8192 منذ بداية العملية الجمعة الماضي.

المسؤول الكبير في الشرطة اي.كاي.ام شهيد الرحمن قال بدوره، لوكالة فرانس برس «اعتقلنا 3245 شخصا منهم 34 اسلامياً في اليوم الثالث من هذه العملية». واضاف ان «قسما كبيرا من الاعتقالات يشمل اشخاصا صدرت في حقهم مذكرات توقيف في قضايا مخدرات واسلحة وملاحقات جنائية اخرى». 

واعلن قائد شرطة منطقة شاباي نوابغانج (شمال) بشير احمد أمس، ان عمر فاروق، المسؤول المفترض لمجموعة محظورة اخرى هي «حزب التحرير»، بين المعتقلين الجدد. وأضاف: «ضبطنا منشورات معادية للحكومة ومسدسا مع المخدرات التي كانت في حوزته»، مشيراً إلى ان «فاروق اعتقل العام 2012 ثم اخلي سبيله بكفالة. وهو يحاول اعادة احياء انشطة مجموعته المحظورة«.

 

المفوض السامي لحقوق الإنسان يندد باحتجاز المهاجرين في أوروبا

المستقبل.. (رويترز) 

ندد الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة امس «بالزيادة المقلقة» في عمليات احتجاز المهاجرين في اليونان وإيطاليا وحث السلطات على إيجاد بدائل لاحتجاز الأطفال لحين نظر طلباتهم باللجوء. ووصل أكثر من مليون لاجئ ـ أكثرهم سوريون فروا من الحرب ـ إلى أوروبا عبر اليونان منذ العام الماضي. 

وأظهرت بيانات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن أكثر من 150 ألف لاجئ وصلوا منذ بداية العام الحالي 38 بالمئة منهم أطفال. 

وأقامت ايطاليا أيضا مراكز احتجاز قسرية.

وقال زيد في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف «حتى الأطفال الذين يعيشون بدون مرافق يودعون عادة في زنازين أو مراكز محاطة بسياج شائك. والاحتجاز لم يكن أبدا في صالح الطفل ولابد أن يكون لهذا الأمر أولوية قبل أهداف الهجرة«.

وأضاف قبل بدء جلسة المجلس التي تنعقد لمدة ثلاثة أسابيع «لابد من وضع بدائل لاحتجاز الأطفال«.

وقال زيد إن من الممكن أن تضع أوروبا «نظم تحكم فعالة في الهجرة» بتقييم عادل للطلبات الفردية المقدمة للحصول على حماية دولية واستبعاد ما وصفه «بالهستريا والذعر من المعادلة».

وندد زيد «بتفشي الشعارات المعادية للمهاجرين التي سمعناها والمنتشرة بطول وعرض القارة الأوروبية... هذا يعزز جو الانقسام وكراهية الأجانب بل ويصل الأمر كما حدث في بلغاريا إلى العنف الوحشي«.

وفي نيسان الماضي ألقت الشرطة البلغارية القبض على رجل نشر فيديو على مواقع التواصل يظهر قيامه بتقييد ثلاثة مهاجرين بالقرب من الحدود التركية.

إريتريا تتهم إثيوبيا بشنّ هجوم داخل أراضيها

الحياة...نيروبي، أديس أبابا - أ ف ب، رويترز - 

اتهمت إريتريا إثيوبيا بشنّ هجوم داخل أراضيها، لكن أديس أبابا نفت علمها بحدوث معارك حدودية. وأعلنت وزارة الإعلام الإريترية ان «نظام الجبهة الشعبية لتحرير تغراي شنّ هجوماً الأحد ضد إريتريا على جبهة تسورونا المركزية»، في إشارة الى الجبهة التي تمثّل أحد أربعة أحزاب تشكّل الحكومة الائتلافية في إثيوبيا. واعتبرت أن «هدف الهجوم ونتائجه لم تتضح بعد»، مشيرة إلى انها «ستصدر بيانات اضافية حول تطورات الوضع».

وعلّق ناطق باسم الحكومة الإثيوبية: «لا علم لنا بمواجهات هناك». لكن مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة الإريترية تحدثت عن معارك حدودية، اذ افاد موقع «اواتي. كوم» بأن «الهجوم وقع بعد منتصف الليل، ويبدو ان الجانبين استدعيا تعزيزات»، لافتاً الى ان إريتريا نادراً ما تتهم إثيوبيا بشنّ هجوم. اما موقع «اسمارينو» فنشر بياناً لناشطين في المعارضة يدعو الى ضبط النفس، منبّهاً الى ان «احتمال اندلاع حرب جديدة أمر لا يمكن تصوّره».

وكانت إريتريا استقلت عن إثيوبيا عام 1991، لكن البلدين خاضا حرباً حدودية بين عامَي 1998 و2000، أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص. ومنطقة «تسورونا المركزية» قريبة من الحدود وشهدت قتالاً عنيفاً أثناء الحرب.

 9 جرحى بتفجير سيارة شرق تركيا

الحياة..أنقرة، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب - 

جُرح تسعة أشخاص بتفجير سيارة قرب قصر العدل في إقليم تونجلي شرق تركيا.

ووقع التفجير أمام مجمّع يضمّ مساكن القضاة وموظفين آخرين في قصر العدل، في مدينة أوفاجيك. وبين الجرحى شرطيان، كما أن ثلاثة من المصابين في حال حرجة.

وتقطن غالبية كردية في إقليم تونجلي، لكنه يقع إلى الشمال من المنطقة التي تركّز فيها القتال بين قوات الأمن التركية و»حزب العمال الكردستاني».

ويأتي التفجير بعد مقتل 17 شخصاً بتفجيرين، أحدهما انتحاري، استهدفا الشرطة في مدينة إسطنبول ومنطقة مديات جنوب شرقي البلاد الأسبوع الماضي. وأعلن «الكردستاني» مسؤوليته عن تفجير مديات الذي أوقع 6 قتلى، بينهم ثلاثة شرطيين وثلاثة مدنيين، فيما أعلن تنظيم «صقور حرية كردستان»، المنشق عن «الكردستاني»، مسؤوليته عن تفجير إسطنبول الذي أوقع 11 قتيلاً، بينهم 6 شرطيين وخمسة مدنيين، مهدداً السياحة ومتوعداً بـ «حرب».

على صعيد آخر، أعلن نور الدين شانكلي، نائب رئيس الوزراء التركي، أن بلاده تُعدّ خطوات للردّ على تبنّي البرلمان الألماني قانوناً يعترف بـ «إبادة» الأرمن خلال عهد السلطنة العثمانية. وأضاف: «ليس ممكناً بالنسبة إلينا أن نبقى غير مبالين».

في المقابل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر، إن الوزارة ما زالت تقوّم الوضع الأمني لـ11 نائباً ألمانياً من أصل تركي، وهل يتطلب الأمر تحذيرهم من السفر إلى تركيا، بعد تلقّيهم تهديدات إثر تصويتهم على قانون «إبادة» الأرمن.

وأضاف أن النواب الـ11 وأحزابهم سيُبلّغون كتابياً في أقرب وقت، في شأن تقويم الوزارة أخطاراً أمنية جديدة محتملة، وزاد: «ليس هناك تحذير من السفر. في ضوء الأحداث التي وقعت في الأيام الماضية، هناك اعتبارات متعلقة بالأوضاع السياسية والقانونية في تركيا. سننتهي من الأمر قريباً».

 

«الناتو» ينشر في البلطيق وبولندا 4 كتائب لمواجهة «التحدي» الروسي

الحياة..بروكسيل، استوكهولم - أ ف ب - 

أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس، أن الحلف سينشر أربع كتائب في دول البلطيق الثلاث وفي بولندا، لتعزيز دفاعاتها في مواجهة روسيا.

وقال لدى عرض برنامج اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف، في بروكسيل اليوم وغداً: «سنتفق على أن ننشر بالتناوب أربع كتائب قوية متعددة الجنسية في دول البلطيق وبولندا. وهذا سيوجّه رسالة واضحة مفادها أن الأطلسي مستعد للدفاع عن جميع حلفائه، في حال تعرّضهم لعدوان».

ويُكمل نشر هذه الكتائب تدابير اتُخذت منذ اندلاع النزاع الأوكراني عام 2014، لزيادة قدرة الجيوش الحليفة على الردّ ودعم الدول الأعضاء في الحلف التي لديها حدود مشتركة مع روسيا. وأضاف ستولتنبرغ: «يجب ألا يعتري ما فعلناه أي شك في أنه ردّ على تصرّفات روسيا في القرم وفي أوكرانيا. قبل ذلك لم يكن مطروحاً الحديث عن وجود عسكري مثل الذي سننشره في دول البلطيق وبولندا. دفاعنا وردعنا لا يستندان فقط إلى أربع كتائب. هذه ستكون جزءاً من تغيير أعمق بكثير في قدراتنا، رداً على التحديات التي نواجهها».

على صعيد آخر، أعلن «المعهد الدولي لبحوث السلام» (مقره استوكهولم) أن الولايات المتحدة وروسيا خفّضتا ترسانتيهما النوويتين، مستدركاً أنهما تحدّثان قدراتهما الذريتين.

ووَرَدَ في تقرير أصدره المعهد أنه أحصى مطلع هذا العام 15395 رأساً نووياً تمتلكها تسع دول، هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، في مقابل 15850 رأساً نووياً عام 2015، مشيراً الى نشر 4120 رأساً نووياً الآن.

وأضاف التقرير الذي أعدّه الباحثان في المعهد شانون كايل وهانس كريستنسن: «مخزونات الأسلحة النووية تتراجع منذ بلغت ذروتها منتصف ثمانينات (القرن العشرين)، مع 70 ألف رأس. وسبب التراجع بالدرجة الأولى خفض الترسانتَين الروسية والأميركية» تطبيقاً لثلاث معاهدات وقعها البلدان منذ عام 1991، وتنفيذاً لقرارات اتخذاها.

ولفت التقرير الى أن «وتيرة الخفض تباطأت كما يبدو، مقارنة بما كانت عليه قبل عقد»، منذ وقّعتا اتفاق «ستارت» الجديد - حول نزع السلاح النووي- الذي بدأ تطبيقه عام 2011. وأضاف أن الولايات المتحدة وروسيا أطلقتا «برامج ضخمة ومكلفة للتحديث النووي».

وأفاد التقرير بأن لدى روسيا والولايات المتحدة 93 في المئة من الترسانة النووية العالمية، بينها 7290 رأساً لموسكو ونحو 7000 لواشنطن.

وتحتل فرنسا المرتبة الثالثة (300)، تليها الصين (260) ثم بريطانيا (215) وباكستان (110-130) والهند (100-120) وإسرائيل (80) وكوريا الشمالية (10).


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,131,957

عدد الزوار: 7,622,043

المتواجدون الآن: 0