بوتين يبحث الوضع في سوريا مع بان كي مون ودي ميستورا غداً...معارك عنيفة بين النظام و«داعش» في محيط مدينة الطبقة وقتيلان إيرانيان في ريف حلب

السوريّون يمثِّلون ٤٠٪ من احتياجات إعادة التوطين ....القوات النظامية تتقدم في ريف اللاذقية وتحالف الأكراد والعرب يستعد لاقتحام منبج

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 حزيران 2016 - 3:17 ص    عدد الزيارات 2101    التعليقات 0    القسم عربية

        


 معارك عنيفة بين النظام و«داعش» في محيط مدينة الطبقة  وقتيلان إيرانيان في ريف حلب

المستقبل...(الهيئة السورية للإعلام، أ ف ب)

اعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس مقتل اثنين من قوات الحرس الثوري الإيراني خلال المعارك مع الثوار في سوريا، ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإيرانيين إلى 286 منذ تشرين الأول الماضي.

وقالت المصادر أن كل من سعيد شاملوا و مهدي إسحاقيان قُتلا على يد من تسميها إيران بـ«الجماعات الارهابية« في حلب، وذلك أثناء أداء مهام استشارية هناك.

وأعلن يوم السبت الماضي مقتل اثنين من الحرس الثوري في سوريا هما: حسين على وعباس دانشكر

وكان ضابط متقاعد برتبة عقيد يدعى حاج علي منصوري من الحرس الثوري قتل الخميس الماضي في معارك ريف حلب، كما قتل إلى جانب منصوري، القائد الميداني المدعو «مهدي نظري«.

وقبل نحو أسبوعين قتل عقيد آخر في الحرس الثوري بسوريا بعد يوم من الإعلان عن مقتل ثلاثة إيرانيين، بينهم قيادي في فيلق القدس التابع للحرس .

والجدير ذكره أن مسؤول في الحرس الثوري الإيراني أكد مطلع أيار الماضي مقتل 13 مستشارا عسكريا من ضباط الحرس وإصابة 21 بجروح بعضها خطيرة في معارك شمال سوريا.

وبلغت الخسائر الإيرانية خلال نيسان الماضي خمسة قادة كبار، أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى 26 مقاتلا اغلبهم سقطوا في معارك حلب.

ميدانياً أيضاً، أدى هجوم شنه تنظيم «داعش» أول من امس في محاولة لصد هجوم للجيش السوري الذي يقترب من معقل االمتطلفين في مدينة الطبقة (شمال)، إلى مقتل 28 شخصا من الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويسيطر «داعش» على مساحة من الأراضي في شمال سوريا قرب الحدود التركية، تبدأ من محافظة حلب باتجاه الرقة، حيث تقع مدينة الطبقة.

وشن عشرات المقاتلين من التنظيم الجهادي هجوما صباح الاثنين على مواقع للقوات الحكومية في جنوب الطبقة، بحسب المرصد السوري. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن معارك عنيفة وقعت بين الطرفين، وتمكنت قوات النظام من الحفاظ على مواقعها المتواجدة على بعد 15 كيلومترا من مطار الطبقة، الذي يسيطر عليه «داعش». وأضاف عبد الرحمن أن «28 شخصا قتلوا، 11 من النظام و17 من داعش، في الهجوم الذي شنه التنظيم (...) عند مفرق الطبقة». وأوضح أن 37 مقاتلا من القوات الحكومية و101 من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا منذ بدء هجوم النظام على الطبقة.

بوتين يبحث الوضع في سوريا مع بان كي مون ودي ميستورا غداً

  (رويترز)

قال يوري يوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الكرملين امس إن بوتين سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في سان بطرسبرغ غدا.

وأضاف يوشاكوف أن روسيا ستستضيف منتدى اقتصاديا في سان بطرسبرغ في وقت لاحق من الأسبوع الجاري وسيعقد اللقاء على هامش هذا المنتدى. وقال ياشاكوف «إن الموضوعات الرئيسية (على أجندة هذا الاجتماع) هي الحرب ضد الإرهاب العالمي والوضع في سوريا«.

تحقيقات الهجمات الكيميائية في سوريا تحرز تقدماً لكن من دون نتائج نهائية

المستقبل..  (أ ف ب)

أفاد التقرير الثاني لمجلس الأمن بأن تحقيق مجموعة خبراء مكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا يحرز تقدما، لكن لا نتائج نهائية بعد.

وأشار التقرير إلى أن «التحقيقات حيال الحالات التسع (للهجمات الكيميائية) التي تمت دراستها، أحرزت تقدما»، لاقتا إلى أن التقرير المقبل سيقدم للمجلي في آب المقبل، من دون تحديد ما إذا سيكون التقرير النهائي أو الاستنتاجي.

في المقابل، لفت المحققون إلى أن «تحديد المسؤولين (...) ما زال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها».

ووجهوا دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة إلى تزويدهم بمعلومات سريعا، والحكومة السورية إلى «تقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات و/أو الوصول إليها».

وكانت الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية شكلتا في آب 2015 هذا الفريق الذي يضم 24 محققا ويطلق عليه اسم «آلية التحقيق المشتركة» وذلك للتحقيق في هجمات كيميائية وقعت في سوريا ولا سيما بغاز الكلور.

وحدد مجلس الامن الدولي ولاية هذه البعثة بمدة سنة قابلة للتجديد، وقد بدأت في تشرين الثاني تحقيقاتها بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.

استعدادات لإكمال عزل «داعش»

لندن، نيويورك - «الحياة» 

اشتد الخناق أكثر على تنظيم «داعش» في سورية، وسط تقارير عن استعداد «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بجنود أميركيين لبدء اقتحام منبج وإكمال مهمة «عزل خلافة داعش» في شمال سورية عن العالم الخارجي. لكن تصريحات لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس سلّطت الضوء مجدداً على خلاف مع الأميركيين في هذا الشأن، إذ قال إن بلاده لن تسمح بالتعاون مع «منظمات إرهابية» في سورية حتى وإن كانت تدعم التحالف الذي تقوده أميركا ضد «داعش».

وتتجه الأنظار إلى سبل تحريك مسار الحل السياسي في سورية، مع إعلان يوري يوشاكوف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين لشؤون الكرملين، أن الرئيس الروسي سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في سان بطرسبرغ غداً الخميس. وأضاف أن «الموضوعات الرئيسية (على أجندة هذا الاجتماع) هي الحرب ضد الإرهاب العالمي والوضع في سورية».

وحققت القوات النظامية أمس تقدماً جديداً في معاقل للمعارضة في ريف اللاذقية الشمالي (غرب). إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها سيطرت على مجموعة تلال محيطة بقرية كبانة في جبل الأكراد، فيما أعلن «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني أن الجيش السوري حقق تقدماً آخر في ريف اللاذقية بسيطرته «على قرية عين عيسى ومزرعة حسام والتلة 616 والنقطة 474 شرق مدينة كسب» على الحدود مع تركيا.

وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، أفيد بأن «قوات سورية الديموقراطية» العربية- الكردية استحضرت تعزيزات استعداداً لبدء «اقتحام منبج» التي يتحصن فيها «داعش» والتي سيساعد سقوطها في عزل «خلافة داعش» في سورية عن العالم الخارجي من خلال قطع طريق الإمداد مع الحدود التركية.

وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» لـ «رويترز» في بيروت عبر الهاتف، إن المجلس يحاول تقديم الرعاية للنازحين من منبج لكنه غير قادر على تلبية احتياجاتهم. وقال كثيرون ممن فروا من المدينة لـ «رويترز» إن عناصر «داعش» يحاولون منع الناس من المغادرة.

قال «المرصد» إن طائرة بدون طيار استهدفت سيارة تقل قيادياً في «داعش» من جنسية غير سورية في محيط منطقة الأمن السياسي بالمدخل الجنوبي لمدينة الرقة، ما أسفر عن مقتله مع شخص آخر برفقته.

وفي نيويورك، أكدت الأمم المتحدة أنها رصدت اتصالات مباشرة بين أفراد من المجموعات المسلحة المعارضة في الجانب السوري من الجولان مع أفراد من الجيش الإسرائيلي، بينها انتقال أفراد بين جانبي خط فك الاشتباك بإشراف جنود إسرائيليين.

وقال بان كي مون في تقرير إلى مجلس الأمن حول عمل قوة «أندوف» في الجولان، إن العناصر «شاهدوا حالات تعاطٍ بين أفراد من الجيش الإسرائيلي ومسلحين في الجانب السوري من منطقة الجولان، بينها توجه عربات من الجانب السوري نحو بوابة عند السياج التقني الإسرائيلي، فضلاً عن مواكبة جنود إسرائيليين شخصاً أعزل الى بوابة عند السياج فتحوها لتمكينه من العبور من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب السوري قبل أن يستقل سيارة كانت في انتظاره وانطلقت به نحو قرية رويحينة».

القوات النظامية تتقدم في ريف اللاذقية وتحالف الأكراد والعرب يستعد لاقتحام منبج

لندن - «الحياة» 

< حققت القوات النظامية السورية أمس تقدماً جديداً في معقل للمعارضة في ريف اللاذقية الشمالي (غرب البلاد) وسيطرت على مجموعة تلال محيطة بقرية كبانة التي تحتل موقعاً استراتيجياً بحكم قربها من حدود محافظة إدلب المجاورة. وفيما قُتل عشرات من قوات النظام وتنظيم «داعش» في استمرار المعارك بين الطرفين قرب مطار الطبقة في ريف الرقة الجنوبي، أفيد أن «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل عربية وكردية تستعد لاقتحام مدينة منبج التي يتحصن فيها «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي (شمال سورية).

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أمس أن «اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ترافقت مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك». وأكد «تقدم قوات النظام في التلال المحيطة» بكبانة التي تعتبر قاعدة أساسية لفصائل المعارضة في جبل الأكراد وتطل بحكم موقعها على ريف جسر الشغور في غرب محافظة إدلب التي يسيطر عليها تحالف «جيش الفتح» في شكل شبه كامل.

أما «شبكة شام» الإخبارية المعارضة فتحدثت، من جهتها، عن «اشتداد حدة الاشتباكات على محاور بلدة كبانة (كبينة) وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد». وأشارت أيضاً إلى «اشتباكات عنيفة» تدور بين قوات النظام والفصائل «على محاور عين عيسى» بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، موضحة أن القوات النظامية تحاول تحقيق تقدم في المنطقة تحت غطاء قصف مدفعي وصاروخي عنيف وقصف من المروحيات بالبراميل المتفجرة.

أما في محافظة إدلب المجاورة، فقد أشار المرصد إلى شن طائرات حربية غارات عدة على بلدة عربي غرب مدينة إدلب حيث قُتل طفل وجرح آخرون، مضيفاً أن طائرات قصفت مدينتي إدلب وأريحا ومحيطهما، وقريتي كريز وعري بسهل الروج، ما أدى إلى مقتل طفلة. ولفت أيضاً إلى أن «الفصائل الإسلامية والمقاتلة فتحت ليلة (أول من) أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية» واللتين تحاصرهما فصائل إسلامية.

في غضون ذلك، قال المرصد إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة قائد «لواء الحسين» في «حركة أحرار الشام الإسلامية» في بلدة بنش بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح. أما «شبكة شام» فأوردت أن «مجهولين... حاولوا اغتيال الشيخ أبي جابر بنش قائد لواء الحسين... بعبوة ناسفة... (لكنه) لم يصب أحد بأذى». وتابعت أن مجهولين حاولوا أيضاً «اغتيال السيد سعد أبو العز... المسؤول عن مرصد سرمين الذي يقوم بتنبيه المدنيين بحال وجود طيران في الأجواء»، موضحة أنه لم يُصب بأذى.

في غضون ذلك، تواصلت المعارك في ريف حلب الشمالي الشرقي حيث أفيد أن «قوات سورية الديموقراطية» استدعت تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة منبج «تمهيداً وتحضيراً لبدء اقتحامها». ومعلوم أن هذه القوات المدعومة بجنود من القوات الخاصة الأميركية وبغطاء توفره طائرات التحالف الدولي تحاصر منبج من كافة الاتجاهات، لكن تنظيم «داعش» لا يبدو في وارد تسليمها بسهولة. وأفاد المرصد في إحصائية جديدة أن «الاشتباكات المتواصلة والقصف المتبادل وضربات التحالف الدولي» أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 236 عنصراً من «داعش» بينهم قادة ميدانيون من جنسيات غير سورية و «الشرعي العام لمدينة منبج» وذلك منذ بدء هجوم «قوات سورية الديموقراطية» على ريف حلب الشمالي الشرقي في 31 أيار (مايو) الماضي. وتابع أنه ارتفع إلى 29 عدد عناصر «سورية الديموقراطية» الذين قضوا في الاشتباكات ذاتها، فيما قتل «داعش» 19 مدنياً هم 3 أطفال أشقاء وسيدة بالإضافة إلى سيدة أخرى وابنها وابنتها قُتلوا عندما قصف التنظيم قرية خربة الروس بريف منبج الجنوبي، كما قُتل شابان بانفجار لغم زرعه التنظيم في قرية أم الصفا، وقُتلت سيدة واثنان من أولادها وزوجتاهما واثنان من الأطفال بالإضافة إلى سيدة أخرى قُتلوا بإطلاق نار من عناصر «داعش» شمال منبج. كما قال المرصد إن 49 شخصاً آخرين قُتلوا بينهم 16 طفلاً و10 مواطنات و8 سجناء جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على منبج ومحيطها.

وليس معروفاً بدقة عدد المدنيين المحاصرين حالياً في منبج، لكن المرصد قال إن نحو 1100 شخص تمكنوا من الفرار منها ووصلوا إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في محيطها.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» أنس العبدة التحالف الدولي بضمان حماية المدنيين في منبج. ودعا العبدة، في رسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف ضد «داعش»، إلى التعامل بغاية الحرص مع قضية المدنيين المحاصرين في المدينة، واتخاذ كافة الإجراءات لضمان عدم وقوع ضحايا بينهم، وإجراء تحقيقات في حوادث أدت إلى مقتل مدنيين. ولفتت «شبكة شام» إلى أن رسالة العبدة قالت إنه «يجب إعطاء حماية المدنيين أولوية قصوى حتى يتسنى كسب المعركة الأخلاقية إلى جانب المعركة العسكرية ضد الإرهاب».

في غضون ذلك، قال المرصد إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عدة على منطقة الملاح شمال حلب، فيما قصفت طائرات حربية طريق الكاستيلو شمال حلب أيضاً وبلدات عندان وكفرحمرة ودارة عزة ومعارة الأرتيق وبابيص وأورم الكبرى وكفر حلب في ريفي حلب الغربي والشمالي. وتابع أن «قوات سورية الديموقراطية» فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف مدينة أعزاز التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي. أما في مدينة حلب، فقد أفيد أن قتيلين سقطا جراء قصف جوي تعرض له حي صلاح الدين، كما قُتلت مواطنة جراء قصف جوي على حي الفردوس. في المقابل، قُتل مواطن من حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية جراء قصف قامت به الفصائل الإسلامية والمقاتلة.

وفي محافظة الرقة، قال المرصد إن ناشطيه رصدوا جلب عناصر تنظيم «داعش» لجثث إلى مدينة الرقة قالوا إنها لعناصر من قوات النظام قتلوهم في معارك ريف الطبقة الجنوبي، مضيفاً أن دوريات للتنظيم نفّذت اعتقالات طاولت مواطنين ربما على خلفية «تسريب معلومات عن تحركات عناصر التنظيم داخل المدينة ومحيطها، حيث تشهد مدينة الرقة عمليات تفتيش مكثفة لمقاهي الإنترنت وسط تراجع مقاتلي التنظيم وعناصره داخل المدينة».

وتابع المرصد أنه «وثّق مقتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من التنظيم وما لا يقل عن 11 عنصراً في قوات النظام والمسلحين الموالين خلال اشتباكات واستهدافات بين الطرفين في منطقة على الطريق الواصل بين مفرق الطبقة - الرصافة - أثريا وبين منطقة أثريا بريف السلمية الشمالي الشرقي، إثر هجوم لعناصر التنظيم على المنطقة». وتتقدم القوات النظامية من اثريا باتجاه مطار الطبقة في ريف الرقة الجنوبي وباتت على مسافة 15 كلم منه، لكن «داعش» يشن هجمات متفرقة بهدف قطع طريق اثريا - الرقة الصحراوي وإعاقة تقدم القوات المهاجمة.

أما في محافظة دير الزور فسجّل المرصد «اشتباكات عنيفة» في محيط دوار البانورما بين قوات النظام وبين تنظيم «داعش» الذي فجّر عربة مفخخة في المنطقة وأعلن تحقيق تقدم فيها. على صعيد آخر، قال المرصد إن «داعش» رجم رجلاً في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي حتى الموت وذلك بتهمة الزنا.

وفي محافظة حمص (وسط)، سقطت قذائف صاروخية أطلقها «داعش» على بلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي، أعقبها قصف جوي استهدف مناطق سيطرة التنظيم في ريف البلدة، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً إلى اشتباكات في محور مسعدة ومكسر الحصان بالريف الشرقي بين عناصر «داعش» والنظام.

وفي ريف دمشق، تحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة في محور البحارية بالغوطة الشرقية بين الفصائل الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين من طرف آخر، وسط تقدم للطرف الأخير وسيطرته على نقاط جديدة في المنطقة»، مضيفاً أن «قوات النظام جددت قصفها لمناطق في مدينة الزبداني، في حين ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 32 برميلاً متفجراً على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية».

ولفت المرصد، في غضون ذلك، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة الجنوبية المكونة من محافظة دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء «بسبب توقف محطات توليد التيار الكهربائي في المنطقة الجنوبية من سورية عن العمل، وذلك نتيجة قطع وصول الغاز إلى محطات توليد التيار الكهربائي في هذه المنطقة».

وفي محافظة درعا (جنوب)، قال المرصد إن الطيران المروحي ألقى صباح أمس 4 براميل على أطراف بلدة الحارة بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، فيما تدور «اشتباكات متفاوتة العنف» بين «جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، و «جيش خالد بن الوليد» الذي يضم «حركة المثنى الإسلامية» و «لواء شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم «داعش» في محيط سد سحم الجولان ومحور العلان بريف درعا الغربي.

الأردن يدعو السوريين خارج المخيمات إلى مراجعة المراكز الأمنية

الحياة...عمان - أ ف ب 

دعت الحكومة الأردنية الثلثاء، جميع السوريين المقيمين على أراضيها خارج مخيمات اللجوء إلى مراجعة المراكز الأمنية القريبة من أماكن سكنهم من أجل تثبيت بياناتهم للحفاظ على وضعهم القانوني في البلاد.

وأفاد بيان نشرته الصحف الثلثاء بأن الحكومة «تدعو جميع السوريين في المملكة المقيمين خارج المخيمات بالمشاركة للتسجيل وتثبيت البيانات لإصدار وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية للحفاظ على وضعهم القانوني وتمكينهم من الحصول على الخدمات».

ووفق البيان فإن «وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية تمكنكم من الحصول على تصاريح العمل المجانية قبل الرابع من تموز (يوليو) المقبل». ودعا السوريين إلى إحضار الوثائق اللازمة من أجل ذلك.

ويستثني البيان السوريين من «حملة الجوازات الديبلوماسية والموظفين المسؤولين التابعين للأمم المتحدة والنساء السوريات المتزوجات من أردنيين حاصلين على الجنسية».

ويؤوي الأردن، وفق الأمم المتحدة، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري مسجلين، فيما تقول السلطات أنها تستضيف نحو 1,3 مليون سوري، كون أغلب اللاجئين غير مسجلين لدى الأمم المتحدة.

ويشكل السوريون نحو 20 في المئة من عدد سكان المملكة البالغ نحو 9,5 ملايين نسمة.

ويؤوي مخيم الزعتري، الذي يعد من أكبر المخيمات، ويقع في محافظة المفرق على بعد 85 كلم شمال شرقي عمان، نحو 80 ألف لاجئ سوري.

وبسبب المخاوف الأمنية، خفض الأردن عدد نقاط العبور للاجئين من سورية من 45 نقطة في العام 2012 إلى نقطتين في العام 2015.

وتقول عمان إن التكلفة التي تحمّلها الأردن نتيجة الأزمة السورية وصلت إلى 6,6 بلايين دولار منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وأن الاردن يحتاج إلى ثمانية بلايين دولار إضافية للتعامل مع هذه الأزمة حتى عام 2018.

وتبلغ الكلفة المترتبة على استضافة اللاجئين التي سيتكبدها اقتصاد المملكة خلال عام 2016 فقط، نحو 2,7 بليون دولار، وفق السلطات.

 

السوريّون يمثِّلون ٤٠٪ من احتياجات إعادة التوطين

اللواء..(العربية.نت)

تناولت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي، الاحتياجات لإعادة التوطين المتوقعة في عام 2017.

وقدمت المفوضية طلبات لأكثر من مليون لاجئ لحوالى 30 دولة بغرض إعادة التوطين في العقد الماضي.

كما جاء في التقرير أيضا توقعات بزيادة عدد الأشخاص المحتاجين لإعادة توطينهم بنحو يتجاوز المليون وتسعة عشر خلال العام المقبل.

ومن المتوقع أن يمثل السوريون 40% من احتياجات إعادة التوطين، وهي تعتبر الأعلى بين الدول الأخرى.

وتتوقع المفوضية تقديم طلبات تصل إلى 170 ألف شخص لإعادة توطينهم في العام المقبل مقارنةً بالعام الحالي الذي وصل إلى 143 ألف طلب.

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,118,047

عدد الزوار: 7,621,633

المتواجدون الآن: 0