الكويت تتمنى عودة سفراء الخليج إلى طهران...القضاء البحريني يعلق نشاط جمعية الوفاق...التعاون الإقليمي يتصدر محادثات محمد بن سلمان في واشنطن...جهة إيرانية اخترقت «بترا» وبثت تصريحات كاذبة لمحمد بن سلمان ..الرياض تدعو أمام «حقوق الإنسان» إلى محاسبة إسرائيل وسورية... قطر توقع عقداً مع إيطاليا لشراء سفن بخمسة مليارات يورو

الانقلابيون يقتحمون مساجد صنعاء...مقتل قيادي حوثي....هجمات الحوثيين مستمرة على الأحياء السكنية في تعز...مشاورات الكويت وصلت إلى مرحلة عبثية وانفصال الجنوب لن يتم

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 حزيران 2016 - 3:30 ص    عدد الزيارات 2076    التعليقات 0    القسم عربية

        


 هجمات الحوثيين مستمرة على الأحياء السكنية في تعز

المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 

استمرّ مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في شن هجماتهم على الأحياء السكنية ومواقع القوات الموالية للحكومة في محافظات تعز والضالع والجوف ومأرب وحجة. فيما تواصلت المشاورات الخاصة باليمن أمس في الكويت، ودان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ «الاعتقالات غير القانونية وتفجير المنازل الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية».

وأكد المبعوث الدولي في بيان أن تفجير المنازل يتنافى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومع القيم والأخلاق اليمنية. وذكر أنه عقد اجتماعاً مع رؤساء الوفود وناقش معهم الأمور العسكرية والأمنية، بما في ذلك ضرورة تشكيل لجان عسكرية وأمنية للإشراف على أي إجراءات أمنية يتم الاتفاق عليها. وجرى الاتفاق على أن تستمر لجنة الأسرى والمعتقلين في دراسة المبادئ والآليات اللازمة لحل هذه القضية بشكل عاجل، وأضاف إن «الطريق للسلام لم يكن أبداً سهلاً، لكني أعوّل على التزام الأطراف بإيجاد حلول عملية تمهد الطريق نحو اتفاق ثابت لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن».

وكان الوفد الحكومي أشار خلال الاجتماع إلى قيام ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بتفجير منزلين في القبيطة واستمرار الميليشيا في ممارسة عمليات اختطاف واعتقال المواطنين الأبرياء في عدد من المحافظات ومنها محافظة إب.

من جهة أخرى، كشف رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد ركن صادق سرحان عن قيام ميليشيات الحوثي بزرع الألغام في الأحياء السكنية في محاولة لإسقاط مزيد من الضحايا بين المدنيين. وأوضح أن هجمات الميليشيات لم تتوقف على الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني، واصفاً ما يجري على الأرض في مدينة تعز بأنه «حرب إبادة تستهدف الأبرياء».

وفي محافظة الجوف، قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية عبدالله الأشرف لـ «الحياة»، إن ميليشيا الحوثي وصالح قصفت منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في مديرية المصلوب بعد فشلهم في اقتحام مواقع الجيش الوطني والمقاومة بمنطقة وقز، ما أدى إلى استشهاد المواطنة آمنة قيراط وهي أم لسبعة أطفال.

وأفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني بأن القصف العشوائي للمتمردين على تعز أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات، فيما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجمات لعناصر الانقلابيين في أحياء «ثعبات» و «كلابة» شرقي تعز وأجبروهم على الفرار.

سياسياً، استبق الحوثيون مشروع الحل الذي تعتزم الأمم المتحدة تقديمه إلى طرفي المشاورات اليمنية في الكويت بالرفض، وقال المتحدث باسم الجماعة ورئيس وفدها إلى مشاورات الكويت محمد عبدالسلام، إنهم سيرفضون أي ورقة تعدها الأمم المتحدة لا تلبي مطالبهم في إنشاء «سلطة توافقية تكون فيها مؤسسات الدولة (الرئاسة، الحكومة، اللجنة العسكرية) متوافقاً عليها».

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قال في تصريحات صحافية إن «مشاورات السلام اليمنية دخلت مرحلة مختلفة بعد طرح أفكار وآراء ومبادرات تساهم في دفع الجهود المبذولة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود» مؤكداً أنها «تسير في الاتجاه الصحيح».

مقتل قيادي حوثي

عكاظ..

 تجددت المعارك بين الجيش الوطني المدعوم بالمقاومة الشعبية والميليشيا الانقلابية في مختلف جبهات محافظة تعز جنوب غرب اليمن أمس (الثلاثاء).

وأفاد مصدر عسكري أن معارك ضارية تدور في جبهات الضباب غربا، وثعبات (شرق المدينة) وكلابة (شمال) عقب قيام الميليشيات بمحاولة التقدم تحت قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في تلك الأحياء لكن الجيش تصدى لها، مبينا بأن حصيلة الاشتباكات أربعة من المقاومة قتلوا وأُصيب ثمانية آخرون في عمليات القنص. وأشارت المصدر إلى أن القصف لا يزال مستمرا على الأحياء السكنية

في بير باشا والضباب وأحياء وسط المدينة، بالإضافة لقرى الريف في حمير بمديرية مقبنة والأقروض والمسراخ وحيفان مخلفة 12من المدنيين.

وفي محافظة الجوف شمال شرق صنعاء قتل اثنان وأصيب آخر من مسلحي الحوثي والمخلوع في معارك اندلعت بينهما والجيش الوطني بمديرية المصلوب، مبينة بأن من بين القتلى القيادي الحوثي من أبناء قبيلة آل سالم بصعدة «أبو نصر».

الانقلابيون يقتحمون مساجد صنعاء

شنت جماعة الحوثي المسلحة حملة اعتقالات واسعة استهدفت عددا من أئمة مساجد العاصمة صنعاء بحجة مخالفتهم للتوجيهات في إقامة صلاة التراويح ومنعت المواطنين من أداء الصلاة. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن أطقم عسكرية تابعة للحوثي داهمت مساجد عديدة أبرزها مسجد الفرقان الكائن في «وادي أحمد» والمجاور لمطار صنعاء الدولي واعتقلوا أمامي المسجد حسن الأهدل وخالد الحبابي واقتادتهما إلى السجن، مبينة بأن هذه الخطوة أثارت غضب جموع من المصلين الذين رفضوا قرارات الحوثي بمنع صلاة التراويح في مساجد المنطقة وتطور الأمر إلى عراك بالأيدي بين أنصار الحوثي والمصلين داخل مسجد «الفرقان» أفضت إلى انسحاب أنصار الحوثي لكثرة المصلين المطالبين بصلاة التراويح، إذ تقدم إمام آخر ليصلي بهم الصلاة. وكان توجيهان أصدرهما مندوب الحوثي في وزارة الأوقاف يمنع المحاضرات والندوات والدروس الدينية داخل المساجد والاعتكاف ويشدد على إطفاء مكبرات الصوت عند الصلاة بشكل كامل.

ولد الشيخ يرجئ طرح خريطة الطريق الجديدة وتفاؤل كويتي.. والحوثيون ينقلبون على مشروع السلام

عكاظ... أحمد الشميري (جدة) 

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن إرجاء مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ تقديم مشروع خريطة تنفيذ القرار 2216 في اليمن إلى وقت آخر. وأوضحت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أن رئيس وفد الميليشيات الانقلابية محمد عبدالسلام الذي توجه إلى صعدة للحصول على تفويض كامل بالتوقيع على المشروع الدولي والأممي للحل في اليمن، الذي كان متوقعا أن يقدم أمس الأول عاد إلى الكويت باشتراطات عادت بالمشاورات إلى النقطة الأولى رافضا تقديم أي تنازلات لإيجاد حل سلمي فرضت على ولد الشيخ تأخير تقديمه لمشروع السلام في اليمن، مبينا بأن الاجتماعات الرباعية المشتركة مستمرة. وقال «الحوثي» في تصريحات له أمس (الثلاثاء): «كان موقفنا أن أي ورقة تصدر لا تلبي المطالب التي أعلناها في البيان والمتمثلة بسلطة توافقية سنرفضها مضيفاً: سنعود للحوار حتى لو شاءوا من الألف».

في حين اعترف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في بيان له أمس بأن طريق السلام في اليمن لم يكن أبدا سهلا، معربا عن أمله أن يلتزم الأطراف بإيجاد حلول سلمية قائلا: «أنا أعول على التزام الأطراف بإيجاد حلول تمهد الطريق نحو اتفاق لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن». وأشار إلى الاجتماع البارحة الأولى كان إيجابيا وتركز النقاش على إحدى القضايا المحورية لحل الأزمة. وأعلن عن إدانته للاعتقالات غير القانونية أو تفجير للمنازل، مؤكدا بأنها أمور تتنافى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومع القيم والأخلاق اليمنية.

وطالب الأطراف اليمنية بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين في أقرب وقت ممكن. وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أعلن أمس الأول (الإثنين) أن مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت دخلت مرحلة مختلفة بعد طرح أفكار وآراء ومبادرات تسهم في دفع الجهود المبذولة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود في اليمن. وقال «نلمس بكل ارتياح استعداد جميع الأطراف اليمنية في لقاءاتهم المتعددة للتوصل إلى حل سياسي يحقن دماء أشقائنا في اليمن».

اتهم أحزاباً بأنها قوى ميليشاوية تغلف عملها بالمذهبية قيادي ناصري لـ «السياسة»: مشاورات الكويت وصلت إلى مرحلة عبثية وانفصال الجنوب لن يتم

صنعاء – «السياسة»: أكد أمين الدائرة السياسية لـ»التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري» في اليمن عبد الله المقطري أن المشاورات الجارية حالياً في الكويت بين ممثلي جماعة «أنصار الله» الحوثية وحزب «المؤتمر الشعبي» العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة وبين وفد الحكومة الشرعية من جهة ثانية وصلت إلى مرحلة عبثية بعد شهرين من الحوار من دون الوصول حتى إلى الاتفاق العام. وقال المقطري لـ «السياسة»، «نحن في التنظيم الناصري نحمل مسؤولية ما يحدث المجتمع الدولي بشكل أساسي وفي مقدمه الدول الخمس دائمة العضوية». وفيما يتصل بمطالب وفد صالح والحوثيين بسلطة توافقية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة عسكرية وغيرها من المطالب الأخرى، قال المقطري «لا اعتراض على تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن وفق الآليات التي حددها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216». وأضاف أنه «يفترض أولاً تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن ومن المؤسسات التي تم الاستيلاء عليها بموجب الإعلان الدستوري للحوثيين، وإذا ما نفذت هذه الإجراءات الأساسية بعد ذلك فلا مانع من استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون الجميع فيها شركاء وهذا هو الطرح المنطقي». ورأى أنه في حال فشلت المشاورات الجارية في الكويت لن يحدث لليمن أكثر مما قد حدث، مضيفاً «لن يحدث أكثر مما حدث من قتل وتدمير يومي ومعاناة وانعدام أبسط الخدمات من كهرباء ومياه، والمدن الساحلية باتت مدن جحيم بسبب موجة الحر الشديد مع انعدام الكهرباء، والذي سيحدث في المستقبل لن يكون أسوأ مما حدث في الماضي». وشدد على أن «المجتمع الدولي هو المسؤول أولاً وأخيراً، فإذا كان يريد جعل اليمن كالعراق أو سورية أو ليبيا فذلك أمر آخر، لكن بإمكانه أن يضغط باتجاه تنفيذ القرار 2216 والالتزام بالمرجعيات المحددة وأهمها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي حددت مستقبل اليمن الآمن والمستقر والشراكة الوطنية في دولة اتحادية من أقاليم». وبشأن مستقبل الأحزاب السياسية أو وجود أو تحالفات جديدة ستتشكل في اليمن، قال المقطري «إن الخريطة السياسية المتوقعة لا يمكن أن يصنعها إلا أمن واستقرار (اليمن) ولا أعتقد أن أي أحزاب قد تبلور أي تحالفات في ظل هذه الحرب وهذه الأوضاع، لأن هناك قوى سياسية تريد دولة مدنية وقوى أخرى لا تريد ذلك لأنها قوى ميليشاوية تفضل استمرار مثل هذه الظروف وتريد الاستفادة من هذه البيئة التي لا نريد لها أن تستمر حتى أيام، والشعب اليمني لن يتحمل المزيد مما هو فيه». واعتبر أن «مسؤولية الأحزاب في أن تتخلى عن الأنانية وعن المصالح الذاتية وهواجس العمل المذهبي والطائفي المقيت وأن تعمل بإطار قضية وطنية أهمها الالتزام بمخرجات مؤتمر الحوار وتنفيذ القرار 2216». واستبعد انفصال جنوب اليمن عن شماله، مضيفاً إن «هناك فوضى في الجنوب وجماعات الحراك الانفصالي تتحمل مسؤولية ما يحدث في الجنوب لكن قضية الانفصال لم تكن قضية رأي عام موحد في الجنوب وهذا أمر إيجابي، وما يحدث من تصرفات تسير باتجاه الانفصال هي تصرفات لا مسؤولة». ولفت إلى أن هذه المسألة برمتها مرتبطة بعوامل دولية وإقليمية لا تشجع وليس من مصلحتها حدوث انفصال لجنوب اليمن عن شماله لاعتبارات عدة منها ما يتصل بمواجهة الجماعات الإرهابية، ولذلك فإن الانفصال في الوقت الحاضر مهما كان السلوك سيئاً والتصرفات الحاصلة بعدن غير مسؤولة مستبعد ولن يتم لأن الجماعات المطالبة بالانفصال لها أهدافها وارتباطاتها الخارجية. ميدانيا، أكدت مصادر محلية في محافظة الضالع جنوب اليمن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في اشتباكات بين المقاومة الجنوبية وبين الميليشيات إثر هجوم شنته الأخيرة، أمس، على مواقع المقاومة والجيش الوطني شمال قرية بعيس في مديرية مريس، حيث امتدت الاشتباكات بين الجانبين إلى جبل التهامي ومناطق بيت مدرة والسيد والمحطة ونجد القرين والشعب الأعمى جنوب مديرية دمت. وفي محافظة شبوة شرق اليمن, أكدت مصادر محلية لـ»السياسة» مقتل اثنين من مسلحي الحوثي وإصابة ستة آخرين في نقطة يتمركزون فيها بجبل ريدان بمديرية بيحان إثر هجوم شنه رجال المقاومة الجنوبية مساء أول من أمس باستهداف طاقم تابع للحوثيين بقذيفة «آر بي جي».

 

القضاء البحريني يعلق نشاط جمعية الوفاق

الحياة..المنامة، دبي - بنا، رويترز، أ ف ب - 

أمر القضاء البحريني أمس بغلق مقار «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية» الشيعية وتعليق نشاطها، بعد طلب وزارة العدل حل الجمعية السياسية لاتهامها بقضايا شتى أبرزها «توفير بيئة حاضنة للإرهاب». وقال المحامي عبد الله الشملان وكيل الجمعية في تغريدة على «تويتر»، إن المحكمة الإدارية أصدرت أمراً بتعليق نشاط الجمعية وإغلاق مكاتبها، ووضعها تحت الوصاية القضائية وحددت جلسة في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل للنظر في حلها.

وقالت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين في بيان أنها تقدمت «إلى القضاء بطلب حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وصدر حكم قضائي وبصفة مستعجلة بغلق مقار الجمعية والتحفظ عن أموالها وتعليق نشاطها حتى الفصل في الدعوى». وأضافت أن الطلب يعود «لما قامت به الجمعية من ممارسات استهدفت ولا تزال تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة المبنية على التعايش والتسامح واحترام الآخر، وتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعاء التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي».

وشددت الوزارة على عزمها مكافحة التطرف الدخيل وحماية المجتمع منه بقوة القانون. وعليه، فإن الوزارة تؤكد أن أي تنظيمات تتبنى التطرف والخروج على الدستور والقانون في البحرين الدولة الملكية الدستورية العربية المسلمة التي تنتهج التسامح والتعايش والتعددية أساساً راسخاً للحكم فيها، تنظيمات غير شرعية منشأ ومسلكاً ويعد وجودها أو استمراريتها مخالفة للنظام العام.

وشددت محكمة الاستئناف في البحرين في 30 أيار (مايو) الماضي، الحكم بالسجن بحق الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان من أربعة أعوام إلى تسعة. وكان القضاء أصدر في حزيران (يونيو) 2015 حكماً بسجن سلمان أربعة أعوام، لإدانته بتهم «التحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه اضطراب السلم العام والتحريض علانية على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم»، و«إهانة هيئة نظامية» هي وزارة الداخلية.

التعاون الإقليمي يتصدر محادثات محمد بن سلمان في واشنطن

الحياة...واشنطن - جويس كرم 

عقد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن أمس ركزت على الأزمات في المنطقة والتعاون الإقليمي، إذ التقى مدير الاستخبارات جيمس كلابر ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، غداة لقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وضم جدول لقاءات الأمير محمد بن سلمان أمس زعماء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي، وبينهم زعيم الغالبية الجمهورية بول ريان والأقلية الديموقراطية نانسي بيلوسي، إلى جانب رؤساء لجان العلاقات الخارجية والخدمات المسلحة في المجلسين.

كما من المقرر أن تكون له اجتماعات اقتصادية رفيعة المستوى تسبق لقاء محتملاً بالرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الدفاع آشتون كارتر. وبعد واشنطن، يتوجه ولي ولي العهد إلى نيويورك، حيث يجتمع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وهيئات اقتصادية، وبعد ذلك إلى كاليفورنيا ومنطقة وادي السيليكون الرائدة في المشاريع التكنولوجية.

وحرص كيري على أن يعكس اللقاء بالأمير محمد بن سلمان الطابع الدافئ للعلاقة السعودية- الأميركية، باستقباله ضيفه الى إفطار رمضاني في منزله في واشنطن بدل الاجتماعات البروتوكولية في مبنى الوزارة. واستمر الإفطار أكثر من ساعتين. واستقبل كيري ضيفه لدى نزوله من سيارته ورافقه إلى المنزل الذي تملكه عائلته في منطقة جورجتاون.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن «الإفطار تقدير لزيارة ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة»، وإنه تطرق إلى «العلاقة القوية والمستديمة بين الولايات المتحدة والسعودية، ونطاق واسع من القضايا، من ضمنها اليمن وسورية وليبيا ومكافحة الإرهاب». وقدم الأمير محمد بن سلمان التعازي بضحايا اعتداء أورلاندو، وجرى الحديث عن «التعاون لمكافحة التطرف على المستويين الإقليمي والدولي». وتناول اللقاء أيضاً خطة الأمير الاقتصادية «رؤية 2030» والانتقال النوعي للمملكة بعيداً من اقتصاد النفط.

وقال لـ «الحياة» الخبير السياسي في «مركز التقدم الأميركي» بريان كاتوليس، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان «تختلف عن الصورة التقليدية للزيارات السابقة، كونها تخرج عن السياق السياسي وستشمل محادثات اقتصادية وتكنولوجية في نيويورك وكاليفورنيا». وأضاف كاتوليس الذي كان التقى ولي ولي العهد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن «شباب وحيوية الأمير وقوته التحليلية ستساعده في مد الجسور مع المسؤولين الأميركيين». واعتبر أن «وضع خريطة طريق لإنهاء النزاع في اليمن سيكون في صلب المحادثات، إلى جانب التحديات الأمنية المشتركة».

جهة إيرانية اخترقت «بترا» وبثت تصريحات كاذبة لمحمد بن سلمان

السياسة..

كشفت مصادر أردنية مطلعة أن مصدر اختراق وكالة الأنباء الأردنية «بترا» في دولة إيران، والتحقيق جارٍ لطلبه من الإنتربول. وذكرت «بترا» في بيان، أن الأخبار التي نسبت إليها وتم تداولها في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل جاءت بعد أن حدث خلل فني في موقع الوكالة، ليل أول من أمس، لدقائق عدة، وأن أنظمة الحماية في الوكالة والجهاز الفني تنبه للأمر، وأطفأ نظام البث وعطل الموقع الإلكتروني وانتقل إلى الموقع البديل. وأوضحت أنه «تبين فيما بعد أن العطل الذي وقع، كان محاولة لاختراق نظام البث في الوكالة وموقعها الإلكتروني». وأضافت «فوجئنا ببعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تنشر خبراً مزيفاً نسب إلينا، مفاده، أنها بثت خبراً يتعلق بسمو ولي ولي العهد في السعودية الأمير محمد بن سلمان، وأنها قامت بحذفه في وقت لاحق، وهذا عار من الصحة جملة وتفصيلاً». وأكدت التزامها الكامل بسياسة الدولة الأردنية وثوابتها الوطنية والقومية.

 

الكويت تتمنى عودة سفراء الخليج إلى طهران

الحياة...الكويت - أحمد غلاب 

قالت وزارة الخارجية الكويتية أمس، إنها «تتمنى عودة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران، وعودة المياه إلى مجاريها، والدفء إلى العلاقات الخليجية- الإيرانية، بعدما تلتزم طهران عدم التدخل في الشؤون العربية».

وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، بعد لقاء رمضاني في مقر إقامة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، أن «عدم عودة السفير الإيراني إلى الكويت خسارة كبيرة».

وأضاف: «نتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى طهران»، مؤكداً أن «هذا الأمر مشروط بمبادرة وتحرك ونهج إيران في ما يتعلق بسياستها حيال المنطقة، والتزامها بالمبادئ الرئيسية بميثاق الأمم المتحدة، والمتمثلة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتزام سيادة الدول واحترامها».

وعن عملية نقل السجناء الإيرانيين من الكويت التي تمت أخيراً، قال: «إن الكويت قطعت شوطاً في هذا الملف مع الأصدقاء في طهران، والأمور تسير بخطوات سليمة وإيجابية، وسيُغلق هذا الملف قريباً».

وفي شأن آخر، زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، بعد مرور عام كامل على التفجير الإرهابي الذي تبناه «داعش» العام الماضي. وأدى الشيخ صباح الصلاة في المسجد، كما اطلع على ترميم المسجد وإصلاح الأضرار. وقال الأمير إن الوحدة الوطنية «هي السياج المنيع لحفظ الأمن، وما يتحلى به المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة جُبل عليها أبناء الكويت من محبة وتفانٍ لوطنهم وولاء له، سيصد الأعمال الإجرامية والإرهابية كافة».

 قطر توقع عقداً مع إيطاليا لشراء سفن بخمسة مليارات يورو

المستقبل..(رويترز)

  افاد مصدر حكومي إيطالي امس، أن إيطاليا وقطر ستوقعان في روما الأسبوع الجاري، اتفاقا تطلب قطر بمقتضاه، شراء أربعة طرادات وسفينة دعم من شركة «فينكانتييري» الإيطالية الحكومية لبناء السفن.

وأضاف أن أمر الشراء حين الانتهاء منه، سيكون حجمه خمسة مليارات يورو، مشيراً إلى أن شركة الدفاع الإيطالية «ليوناردو فينميكانيكا» ستوفر الأنظمة الإلكترونية وأنظمة السلاح.

وأشار المصدر إلى أنه من المقرر أن تلتقي وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي في روما مع وفد من الحكومة القطرية غداً الخميس لتوقيع الاتفاق، موضحاً أنه سيجري بناء السفن في إيطاليا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن إيطاليا كانت تتنافس مع فرنسا لإمداد قطر بالسفن.

الرياض تدعو أمام «حقوق الإنسان» إلى محاسبة إسرائيل وسورية

جنيف - «الحياة» 

أكدت السعودية أن «الوقت حان لمحاسبة دولة الاحتلال إسرائيل عن جرائم الحرب البشعة ضد الشعب الفلسطيني»، مجددة دعوتها إلى «ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

وشددت على أنها «تفخر باتباعها الدين الإسلامي الحنيف منهاجاً ودستوراً، وبحرصها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية وخصوصاً الحق في حياة كريمة وتنمية مستدامة وازدهار بما يضمن أمنها واستقرارها».

وأوضح مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة السفير فيصل بن طراد، خلال أعمال الدورة الـ32 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف مساء أول من أمس أن «اعتماد رؤية المملكة 2030 ما هي إلا تجسيداً واقعياً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومته على ضمان مستقبل أفضل للوطن وأبنائه على الصعد كافة»، مشيراً إلى أن «استمرار التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان من خلال مذكرة التفاهم الموقعة معهم، والتعاون مع آليات مجلس حقوق الإنسان كافة شاهد آخر على هذا الحرص».

وجدد بن طراد في كلمته، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية،- مطالبة المملكة للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف أطول انتهاك لحقوق الإنسان سجله التاريخ المعاصر، وهو معاناة الشعب الفلسطيني التي طالت لأكثر من 60 عاماً جراء الممارسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قتل ممنهج وتعذيب وحصار للشعب الفلسطيني وتدمير لممتلكاتهم، وتهويد القدس وفقاً لما يعرف بـ«خطة القدس 2020».

وعن الأوضاع في سورية تساءل بن طراد:: «إلى متى سنقف مكتوفي الأيدي ونشاهد المعاناة اليومية للشعب السوري التي طالت لأكثر من خمسة أعوام، عاجزين عن اتخاذ أي خطوات عملية ملموسة لوقف سفك دماء الأبرياء ولحماية الأطفال والنساء من جميع الانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له والقوات الأجنبية المساندة له، التي أدت إلى قتل ما يزيد على 300 ألف شخص، وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وحصار ما يزيد على نصف مليون شخص».

وأضاف: «إن الغارات الأخيرة في مدينة حلب والمناطق المحيطة بها حصدت أرواح مئات الشهداء جلهم من النساء والأطفال ودمرت مراكز طبية واستهدفت مناطق سكنية»، لافتاً إلى أن «المملكة قدمت أخيراً إسهاماً مالياً بملغ 100 ألف فرنك سويسري لدعم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، كما أنها جددت مطالبتها بتوحيد الموقف الدولي لتقديم مجرمي الحرب في سورية للعدالة الدولية، وتقديم الدعم الكافي لقوى المعارضة المعتدلة وحماية المهجرين واللاجئين السوريين».

واختتم كلمته قائلاً: «إن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم وثقافات تتعارض مع قيمنا وثقافتنا وديننا الإسلامي الحنيف»، مطالباً بـ«احترام اختلاف القيم والثقافات تجسيداً لعالمية حقوق الإنسان».

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,132,315

عدد الزوار: 7,622,056

المتواجدون الآن: 0