أخبار وتقارير...روسيا تعزّز قواتها على الحدود مع بيلاروسيا...إسرائيل ستساعد الحلف في مكافحة الإرهاب عبر تقاسم معلومات إستخباراتية والأطلسي سيرسل قوّات لـ«ردع» روسيا وبعض دوله تطالب بالمزيد

أول رسالة من أردوغان إلى بوتين منذ إسقاط السوخوي...متشدد يقتل قائد شرطة وصديقته قرب باريس...«يونيسف»: قتل واغتصاب وضرب للأطفال المهاجرين إلى أوروبا...كلينتون تهاجم الكويت والسعودية وقطر...ألمانيا تتصدّى لتعدد زيجات وزواج قاصرين بين اللاجئين

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 حزيران 2016 - 4:32 ص    عدد الزيارات 2321    التعليقات 0    القسم دولية

        


 أول صربي على رأس المشيخة في صربيا: مفتي بلغراد الجديد ولد أرثوذكسياً

الحياة...محمد م. الأرناؤوط 

في اليوم الأخير من أيار (مايو) المنصرم انشغلت الصحافة الصربية بحدث غير عادي، هو اختيار الصربي إيفان تريفونيتش الذي أصبح يسمى عبدالله نعمان بعد اعتناقه الإسلام، على رأس المشيخة الإسلامية في صربيا، بعد أن استقال الرئيس السابق الشيخ محمد يوسف سباهيتش الذي أصبح أول سفير لصربيا في المملكة العربية السعودية.

في 2007 أصدرت صربيا بعد استقلال الجبل الأسود عنها قانوناً جديداً للأديان نصّ على تمثيل أتباع كل دين في هرمية أو مؤسسة واحدة تمثلهم أمام الدولة. ولم يكن الأمر يعني هنا الكنيسة الصربية الأرثوذكسية التي تتمتع بتقاليد راسخة ومكانة مؤثرة في الدولة، بقدر ما كان يعني المسلمين الذي تحولوا إلى أقلية بعد تشظي يوغسلافيا في 1991- 1992 وتحولها إلى سبعة دول لاحقاً. كان المسلمون يمثلون 20 في المئة في الدولة المشتركة وكان في بلغراد وحدها مئة ألف مسلم وانخفض هذا العدد في كل صربيا إلى حوالى 300 ألف يمثلون أقل من 3 في المئة من عدد السكان. وغالبية المسلمين في صربيا هم إما من البشناق أو من الألبان، ولذلك بقوا على علاقة روحية- مؤسساتية مع الدول المجاورة التي انبثقت عن يوغسلافيا (البوسنة وكوسوفو).

ظهر هذا بوضوح مع انشقاق المسلمين قي 2007 بين مؤسستين تدعي كل منهما تمثيل المسلمين: «الجماعة الإسلامية لصربيا» برئاسة الشيخ آدم زيلكيتش التي اتخذت من صربيا مقراً لها و»الجماعة الإسلامية في صربيا» برئاسة الشيخ معمر زوكورليتش التي اتخذت من نوفي بازار (مركز اقليم السنجق) مقراً لها. وإلى حين كانت الأولى موالية للدولة وتحظى بدعمها كانت الأخرى تعتبر نفسها امتداداً لـ «رئيس العلماء» في البوسنة الشيخ مصطفى تسريتش، ولذلك اكتفى الشيخ زوكورليتش بتسمية نفسه «رئيس جماعة» يتبع المركز الروحي للبشناق (سراييفو)، بينما حرص الشيخ زيلكيتش على أن يكون ندا للشيخ تسريتش وأن يُطلق عليه أيضا لقب «رئيس العلماء».

الجماعة الأولى التي تتخذ من بلغراد مقراً لها وتحظى بدعم الدولة تكوّنت من مجلس أعلى ورئيس العلماء ومفتي بلغراد (صربيا الداخلية) ومفتي السنجق (البشناق) ومفتي بريشيفو (الألبان) وكان الأبرز بين هؤلاء مفتي بلغراد الشيخ محمد يوسف سباهينش، الذي عيّن في أواخر 2015 أول سفير لصربيا في السعودية بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وكان لا بد من اختيار بديل له، ولكن هذا البديل جاء على شكل «انقلاب» في اليوم الأخير من شهر أيار (مايو). فقد عقد المجلس الأعلى لـ «الجماعة الإسلامية لصربيا» مؤتمره الذي أسفر عن إزاحة «رئيس العلماء» الشيخ آدم زيلكيتش وتعيين الشيخ ايفان تريفونيتش/ عبدالله نعمان مفتياً لبلغراد والشيخ البشناقي حسيب سوليفيتش مفتياً على السنجق والشيخ الألباني غرانيت كامبري مفتياً على منطقة بريشيفو.

وكان يمكن المفاجأة الأولى (تعيين أول صربي مفتياً على بلغراد) أن تمرّ، على رغم ما خلّفته من ردود فعل في الصحافة، لكن «رئيس العلماء» زيلكيتش وبعض المريدين له اعتبروا أن ما حدث «انقلاب» وأنه لا يزال الرئيس الشرعي للجماعة الإسلامية، وهو ما أثار التخوف من أن يؤدي ذلك إلى تشكيل جماعة ثالثة تدعي تمثيل المسلمين في صربيا .

من إيفان إلى عبد الله نعمان

لعبت الكنيسة الأرثوذكسية دوراً كبيراً في الحفاظ على الهوية الصربية خلال الحكم العثماني الطويل، ولذلك حدث نوع من التطابق بين الانتماء الديني (الأرثوذكسي) والانتماء القومي (الصربي)، ولذلك قوبل باستهجان في العائلة من أن يتحول الشاب إيفان تريفونيتش من الأرثوذكسية إلى الإسلام وقوبل الآن باستغراب أن يكون الشيخ الصربي مفتياً لصربيا (بلغراد وضواحيها التي تشكل نصف سكان صربيا) حيث الأغلبية الساحقة من المسلمين هم من البشناق أو من الألبان الذين لا يزالون ينظرون إلى الصرب باعتبارهم ورثة ميلوشيفيتش.

وتكشف تصريحات الشيخ عبد الله نعمان بعد انتخابه عن معاناته مع الأسرة بعد اعتناقه للإسلام. فقد ولد في أسرة بلغرادية معروفة عام 1950، وقرّر السفر في سن السادسة عشر إلى الهند واشترى 300 دولار في السوق السوداء من طالب عربي في بلغراد، كان يمثل له أول تماس مع الإسلام. وبعد المحطة الأولى في اسطنبول سافر إلى نيبال ومنها إلى الهند حيث التحق أولاً بمعبد بوذي قرب نيودلهي ثم جذبته العمارة الإسلامية ليقترب من الإسلام ويعتنقه في سن التاسعة عشر. ومع هذا التحول التحق بقسم الدراسات الإسلامية في الجامعة وتابع دراساته العليا في هذا المجال ليصبح أخيراً أستاذاً في جامعة فكتوريا بمأرثولبورن.

الشيخ إيفان / عبد الله يروي معاناته مع أسرته بعد أن عاد إلى بلغراد حيث قوبل بالرفض التام. وكانت الجدة لوبيتسا الأعنف قائلة «لقد خطفوا مني حفيدي»، بينما لم تقبل الاستماع إليه سوى عمته الممثلة الصربية المعروفة روجيتسا سوكيتش.

في الايديولوجية القومية الصربية، التي برزت بقوة خلال حرب البوسنة، كان ينظر للمسلمين في البوسنة كـ «خونة» تخلوا عن ديانتهم الأرثوذكسية خلال الحكم العثماني ليقهروا أخوتهم الصرب الأرثوذكس.

ولكن الأمر (وجود صربي على رأس مشيخة إسلامية) بالنسبة إلى الشيخ الأكاديمي ايفان/ عــبد الله يــبدو مختلفاً لأن «الانتماء الديني» هو الأهــم وفق رأيه وليس القومية أو الجنسية بالنسبة الى المسلمين. وربما يخدم هذا الأمر بلغراد الرسمية ، التي بادرت قبل شهور الى تحسين صورتها في العالم الإسلامي بتعيين سلفه المفتي يوسف ســـباهيتش سفيراً في الســعودية، ولكن الرأي العام الصربي لا يزال يشعر بالمفاجأة أو الصدمة. ففي النسخة الالكترونية للجريدة البلغرادية المعروفة «بليتس» التي نشرت الخبر (30/5/2016) كانت تعليقات القراء لافتة. ففي حين كان أحدهم يعبر عن المزاج العام باستهجان كيف يمكن لصربي أن يصبح مسلماً ردّ عليه آخر بأن الصربي كغيره من شعوب العالم يمكن أن يكون أرثوذكسيا أو مسلماً أو ملحداً!

 يلدريم: تركيا لن تسمح بالتعاون مع جماعات إرهابية في سورية

أنقرة - رويترز 

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الثلثاء أن تركيا لن تسمح بالتعاون مع منظمات إرهابية في سورية حتى وإن كانت تدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» هناك.

وأنقرة وواشنطن على خلاف منذ فترة طويلة في شأن دور المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.

وتقول تركيا أنهم إرهابيون تابعون لحزب العمال الكردستاني المحظور في حين ترى الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد السوريين شريكاً رئيسياً في المعركة ضد «داعش». وأدلى يلدريم بتصريحه في كلمة إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان بثها التلفزيون على الهواء مباشرة.

أول رسالة من أردوغان إلى بوتين منذ إسقاط السوخوي

اللواء...(ا.ف.ب)

 وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رسالة الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مناسبة العيد الوطني الروسي، في بادرة تصالحية منذ اسقاط انقرة مقاتلة روسية في 24 تشرين الثاني الماضي قرب الحدود السورية.

 والرسالة هي الابرز في سلسلة من المبادرات قامت بها انقرة خلال الاسابيع الماضية بهدف رأب الصدع في العلاقات التي تدهورت الى ادنى مستوى.

 وقال مسؤول في الرئاسة التركية «نؤكد ان الرئيس وجه رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مناسبة يوم روسيا الوطني» المصادف في 12 حزيران.  وقال اردوغان في رسالته بحسب شبكة «ان تي في»، «آمل في ان تصل علاقاتنا الى المستوى الذي تستحقه». ولم ينشر النص الكامل للرسالة.

 وفي موسكو، اكد الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف ان الكرملين تلقى رسالة اردوغان «عبر القنوات الدبلوماسية» بحسب ما افادت وكالة الانباء ريا نوفوستي.  وتدهورت العلاقات بين انقرة وموسكو بشكل سريع وغير متوقع في تشرين الثاني الماضي بعدما اسقطت طائرات «اف 16» تركية مقاتلة روسية وتفاقمت بسبب الخلاف على دور روسيا في الحرب في سوريا.

 وقالت تركيا ان الطائرة ظلت لثوان في اجوائها وتجاهلت التحذيرات، لكن روسيا اصرت انها اسقطت على الحدود السورية واتهمت انقرة «باستفزاز مدبر».

 وقال المسؤول التركي ان رئيس الوزراء بن علي يلديريم وجه ايضا رسالة الى نظيره الروسي ديمتري مدفيديف بمناسبة العيد الوطني.

 واقر اردوغان بأن العلاقات مع موسكو وصلت الى «مرحلة القطيعة» بسبب ازمة الطائرة لكنه امل في عودتها الى ما كانت عليه.

وقال اردوغان في تعليقات نشرتها صحيفة «حرييت» السبت «مع بوتين، نهضنا بالعلاقات الثنائية الى مستوى متقدم جدا. حجم تجارتنا مع روسيا يفوق بكثير حجمه مع اميركا. من المحزن ان نرى مثل هذه العلاقات القوية تصل الى الوضع الراهن». وقال «امل ان تتعافى علاقاتنا في وقت قصير وأن نعود الى الايام الخوالي بعزم جديد».

من جهته، اقترح وزير الخارجية مولود جاوش اوغلو تشكيل مجموعة عمل مشتركة لحل المشكلات العالقة. لكن تركيا لم تبد حتى الان رغبة في تلبية شرط روسيا بالاعتذار ومحاكمة المسؤولين عن مقتل الطيار الروسي.

من جهة اخرى، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن تركيا لن تسمح بالتعاون مع منظمات إرهابية في سوريا حتى وإن كانت تدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية هناك. وأنقرة وواشنطن على خلاف منذ فترة طويلة بشأن دور المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.  وتقول تركيا إنهم إرهابيون تابعون لحزب العمال الكردستاني المحظور في حين ترى الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد السوريين شريكا رئيسيا في المعركة ضد الدولة الإسلامية.

«يونيسف»: قتل واغتصاب وضرب للأطفال المهاجرين إلى أوروبا

المستقبل... (موقع «يونيسف» الإلكتروني) 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) امس إن الأطفال المهاجرين أثناء رحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا هربا من الحرب والفقر ربما يواجهون الضرب والاغتصاب وعمل السخرة إضافة إلى خطر الغرق في البحر المتوسط.

وأضافت المنظمة في تقرير بعنوان «الخطر في كل خطوة في الطريق» أن القصر المهاجرين أو اللاجئين يمثلون نسبة آخذة في الزيادة وخصوصا الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا عبر ليبيا.

وقال التقرير: «وصل 9 من كل 10 أطفال لاجئين أو مهاجرين عبروا إيطاليا هذا العام أوروبا دون أن يكون معهم أحد من ذويهم، مما دفع اليونيسف للتحذير من ارتفاع مخاطر العنف، والاستغلال والموت التي تواجههم.

وأضاف أن 7009 أطفال غير مصحوبين بذويهم عبروا خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة من شمال إفريقيا إلى إيطاليا، أي أن العدد تضاعف مقارنة بما كان عليه العام الماضي. ويوثق التقرير المخاطر المروعة التي يواجهها اليافعون في رحلة الهرب من النزاع، واليأس والفقر.

وتم تسجيل 2,809 حالة وفاة في البحر المتوسط في الفترة ما بين 1 كانون الثاني و5 حزيران 2016، مقارنة بـ3770 حالة العام الماضي بأكمله، توفي معظمهم على طريق البحر المتوسط المركزي ـ والكثير منهم كانوا أطفالا.

ويعتمد الأطفال غير المصحوبين بذويهم عادة على مهربي البشر، والذين يعتمدون في كثير من الأحيان نظام الدفع خلال السفر مما يعرض الأطفال للاستغلال.

ويقول آيمامو، (16 سنة) عن المزرعة التي عمل فيها مع أخيه التوأم في ليبيا مدة شهرين ليدفعا للمهربين: «إن حاولت أن تهرب يطلقون عليك النار، وإن توقفت عن العمل يضربونك، كان الأمر كتجارة العبيد تماما». ويضيف: «مرة استرحت لخمسة دقائق فانهال علي رجل ضربا بالعصا. وبعد انتهاء العمل يحبسونك في الداخل«.

كما يتعرض بعض هؤلاء الأطفال للاستغلال والعنف الجنسي، فقد صرح أخصائي اجتماعي لـ»يونيسف« أن الأولاد والبنات يتعرضون للاعتداء الجنسي على حد سواء، ويجبرون على الانخراط في أعمال الدعارة وهم في ليبيا، حتى ان بعض الفتيات وصلن إلى إيطاليا وهن حوامل نتيجة تعرضهن للاغتصاب.

ولكن وبسبب الطبيعة غير القانونية لعمليات تهريب البشر، لا تتوفر أرقام موثوقة تبين أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين يموتون، أو يختفون أو يحتجزون، أو يجبرون على الانخراط في العمل القسري وأعمال الدعارة.

وفي هذا الصدد تقول ماري بيير بوارير، منسقة «يونيسف« الخاصة المعنية بأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا: «إنه وضع يائس يلفه الصمت ـ هؤلاء الأطفال بعيدون عن العين وبعيدون عن العقل. ولكن الآلاف منهم يواجهون الخطر كل يوم، ومئات الآلاف منهم مستعدون للمخاطرة بكل شيء». وتضيف: «يجب علينا أن نعمل بشكل ملح على حماية هؤلاء الأطفال من جميع أشكال العنف والاستغلال على يد أولئك الذين يستفيدون من الوضع ويستغلون أحلامهم«.

وبحسب اليونيسف، يُخشى مع قروب حلول فصل الصيف في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أن تكون أعداد الأطفال على طريق المتوسط المركزي هي الظاهر من جبل الجليد فقط، فهناك أكثر من 235,000 مهاجر في ليبيا حاليا، 10 آلاف منهم هم أطفال غير مصحوبين بذويهم.

وتقول بوارير: «يجب أن تلتزم جميع الدول ـ الدول التي يغادرها الأطفال، والدول التي يعبرون منها، والدول التي يلتمسون اللجوء إليها ـ بإنشاء أنظمة حماية تركز على المخاطر التي يواجهها الأطفال غير المصحوبين بذويهم. فهذه فرصة في دول الاتحاد الأوروبي، والدول الأخرى التي يقصدها اللاجئون والمهاجرون، لإصلاح السياسات والتشريعات بطريقة تتيح إيجاد المزيد من القنوات الآمنة، والقانونية والمنتظمة لهؤلاء الأطفال». ونقلت المنظمة عن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أنه حتى الرابع من حزيران الجاري كان هناك طفل واحد من بين كل ثلاثة من المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر وعددهم 206200 شخص. وقالت «كل خطوة في هذه الرحلة محفوفة بالخطر. وما يقترب من نحو ربع عدد الأطفال المسافرين يكون دون أب أو أم أو وصي«.

إسرائيل ستساعد الحلف في مكافحة الإرهاب عبر تقاسم معلومات إستخباراتية والأطلسي سيرسل قوّات لـ«ردع» روسيا وبعض دوله تطالب بالمزيد

اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)

تقدمت بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بخطط  امس لنشر قوة جديدة من حلف شمال الأطلسي على الحدود الروسية اعتبارا من العام المقبل لكن بعض أعضاء الحلف من دول الكتلة الشرقية السابقة قالوا إن على الحلف تكثيف جهوده لردع موسكو.

وقبل أسابيع من عقد قمة حاسمة للحلف في وارسو قالت الدول الثلاث وهي صاحبة كبرى القوى العسكرية بين أعضاء الحلف إن كلا منها ستقود كتيبة قتالية على الضفة الشرقية لحدود الحلف لردع موسكو عن أي استعراض قوة كذلك الذي أظهرته في شبه جزيرة القرم عام 2014.

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف «ستقود بريطانيا إحدى الكتائب. من شأن هذا أن يبعث برسالة قوية جدا عن تصميمنا للدفاع عن دول البلطيق وبولندا في وجه العدوان الروسي المستمر».

وستعمل هذه الكتائب في إطار قوة ردع أوسع تابعة للحلف سيتم إقرارها في قمة وارسو في الثامن من  تموز المقبل لتشمل قوات بنظام التناوب ومعدات جاهزة للاستخدام وقوة سريعة الانتشار تدعمها وحدة رد سريع من الحلف قوامها 40 ألف فرد.

ويأمل الحلف أن تردع الخطة المعقدة روسيا عن شن حملة كتلك التي قامت بها لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في شباط 2014 وهو تطور أصاب دول الحلف من أعضاء الكتلة الشرقية السابقة بالتوتر من تصرفات حليفتهم السابقة.

وقالت برلين وواشنطن أيضا خلال الاجتماع إنهما سترسلان قوات للمشاركة في القوة الجديدة التي يُتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي لأفرادها أربعة آلاف بمشاركة دول أخرى من الأعضاء.

والأرجح أن تتنشر القوة الألمانية في ليتوانيا والقوة الأميركية في بولندا فيما ستذهب القوة البريطانية إلى إستونيا في نظام سيتم بالتناوب لمدد تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. وقال دبلوماسيون إن دولا أخرى من أعضاء الحلف ستتولى مسؤوليات القيادة بعد ذلك.

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر «سيتوفر على الدوام فريق قتالي يتألف من لواء مدرعات على أن يحضر كل فريق في دوره مجهزا بعتاده الكامل».

وأضاف الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة ستوفر فوق كل هذا «معدات ستنشر في مواقع متقدمة ليستخدمها فريق قتالي آخر يتألف من لواء مدرعات سيكون بوسع قواته الانتشار في حالات الأزمات».

وقال الأمين العام لحلف  الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف سيبحث عرضا من رومانيا لقيادة لواء متعدد الجنسيات قد يتولى مهمة تنسيق عمليات التدريب الخاصة بالحلف وربما يلعب أيضا دورا رادعا.

وقال دوغلاس لوت مندوب الولايات المتحدة لدى الحلف للصحفيين «حسنا.. لا يمكن أن تغزو بعدد قليل من الألوية.. لكنك قادر على الردع ويمكنك التأثير على حسابات المعتدي المحتمل من حيث التكلفة والفائدة والمخاطر».

وصرح ستولتنبرغ للصحافيين مع بدء اجتماع الوزراء الذي يستغرق يومين «سنتخذ قرارات حول وجود محسوب بدقة في المناطق الجنوبية الشرقية حيث سيتم انشاء مقر لكتيبة متعددة الجنسيات في رومانيا».

وقال ان هذه الوحدة ستقوم بعملية «تنظيم وتسهيل نشاطات الحلف في المنطقة والمتعلقة بالتدريبات واجراءات التطمين».

وعارضت روسيا بشدة توسع الحلف في الدول التي كانت جمهوريات سوفياتية سابقة وقالت ان الاجراءات التي يتخذها الحلف تقوض امنها بشكل مباشر.

والشهر الماضي افتتح الحلف رسميا قاعدة للصواريخ الدفاعية في رومانيا ما اغضب روسيا ودفعها الى اطلاق تهديدات بأنها ستتحرك لمواجهة ما قالت انه تهديد لردعها النووي. ولم يكشف ستولتنبرغ عن تفاصيل حول عدد الجنود الذين سيتم نشرهم في رومانيا.

الى ذلك اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس استعداد بلاده لتقاسم المعلومات الاستخباراتية مع حلف شمال الاطلسي لمحاربة التطرف، وذلك اثر لقائه سفراء من الحلف في القدس المحتلة.

وأكد نتنياهو امام سفراء الحلف قبل بدء الاجتماع «الارهاب لا يعرف حدودا. ولذا، يجب ان لا يعرف تعاوننا في المعركة ضد الارهاب اي حدود ايضا».  واضاف «في احد الايام، تقوم داعش بقتل المثليين جنسيا ثم في اليوم التالي اليزيديين ثم اليهود فالمسلمين والمسيحيين».  وتابع «نحن مستعدون لمساعدة الناتو في المكافحة المشتركة من خلال تقاسم معلومات استخباراتية وتجربتنا».  وسيعقد حلف شمال الاطلسي قمة في وارسو في 8 و9 من تموز المقبل.

وكانت اسرائيل اعلنت الشهر الماضي انها ستفتح ممثلية دائمة لها في حلف شمال الاطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأكد نتنياهو ان العمل جار لفتح الممثلية في اسرع وقت ممكن.

وتشارك اسرائيل بالفعل في تدريبات عسكرية مع دول اخرى في حلف شمال الاطلسي، غير تركيا، خصوصا الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال السفير الاميركي لدى اسرائيل دان شابيرو للصحافيين على هامش اجتماع أمس ان التدريبات المشتركة وتقاسم المعلومات الاستخباراتية «بالتأكيد متصل مع التهديدات الاتية من هذه المنطقة».  وتابع «نحن متشجعون جدا للامكانيات بين اسرائيل وحلف شمال الاطلسي في الأشهر المقبلة».

روسيا تعزّز قواتها على الحدود مع بيلاروسيا

الحياة...موسكو – رائد جبر 

بروكسيل، أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب – أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شكل مفاجئ أمس، بتنفيذ اختبارات واسعة لجاهزية الجيش، بعدما عزّزت بلاده قواتها على الحدود مع بيلاروسيا. في الوقت ذاته، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا استعدادها لقيادة قوة جديدة في الحلف الأطلسي، تُنشر على حدود روسيا، في وقت شدد الحلف على أنه «لا يسعى إلى مواجهة» مع موسكو. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الاختبارات ستستمر 8 أيام، مشيراً إلى أن مرحلتها الأولى هدفها تقويم قدرة القيادات على إدارة القوات وتنظيم عملياتها، والحشد السريع للقوات وأدائها مهماتها.

تزامن بدء الاختبارات مع زيادة التوتر، بعد إعلان «الأطلسي» أنه سينشر أربع كتائب في بولندا ودول البلطيق الثلاث. وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف شكّك في تقارير أفادت بتعزيز موسكو قواتها على الحدود مع بيلاروسيا، متحدثاً عن «مبالغة كبرى وطرح سخيف».

لكن مصدراً بارزاً في وزارة الدفاع أقرّ بأن التحركات على الحدود الروسية – البيلاروسية هدفها تعزيز أمن المنطقة، ووضعها في إطار آليات الردّ على تهديدات يفاقمها نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا، وتوسّع «الأطلسي» شرقاً، وحركة القوات التقليدية على الحدود.

ولفت الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو إلى أن الروس «يتحدثون كثيراً عن قوات ينشرها الأطلسي قرب حدودهم»، مستدركاً: «أرى أن القيادة الروسية تتصرّف الآن بالطريقة ذاتها إزاء الغرب». وتحوّلت بيلاروسيا رأس حربة في المواجهة بين موسكو والحلف، إذ تتوسّط روسيا وأوكرانيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا. وبيلاروسيا جزء من المنظومة الدفاعية لموسكو، إذ تستضيف قاعدة عسكرية روسية.

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وهي ثلاثة من أبرز القوى العسكرية في «الأطلسي»، أن كلاًّ منها سيقود كتيبة قتالية على الجناح الشرقي للحلف، للمساهمة في خطة لمواجهة روسيا، تشكّل جزءاً من ردع أوسع ستقرّه قمة تعقدها دول «الأطلسي» في وارسو الشهر المقبل.

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسيل إن بلاده «ستقود إحدى الكتائب، ويجب أن يوجّه ذلك إشارة قوية جداً عن تصميمنا على الدفاع عن دول البلطيق وبولندا، في مواجهة عدوان روسي مستمر».

وأعلنت واشنطن وبرلين أيضاً أنهما سترسلان قوات للمشاركة في القوة الجديدة التي يُتوقّع أن تضمّ 4 آلاف فرد، بمشاركة دول أخرى من الحلف. ويُرجّح أن تتنشر الوحدة الأميركية في بولندا، والألمانية في ليتوانيا، والبريطانية في إستونيا، في شكل متناوب لمدد تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. وتوقّع ديبلوماسيون أن تقود كندا كتيبة رابعة في لاتفيا، وأن ترسل فرنسا وحدة تضمّ 250 فرداً. كما ستؤمّن الولايات المتحدة لواء مدرعات يضمّ عادة 5 آلاف فرد مع معداتهم التي «ستُنشر في مواقع متقدمة»، كما قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر.

إلى ذلك، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى بوتين، في العيد الوطني الروسي، أعرب فيها عن أمله بأن «ترتقي علاقاتنا إلى المستوى الذي يليق بها»، علماً أن العلاقات بين أنقرة وموسكو متأزّمة منذ إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية فوق الحدود السورية العام الماضي.

 

كلينتون تهاجم الكويت والسعودية وقطر

السياسة...واشنطن – وكالات: استغلت المرشحة الديمقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون هجوم أورلاندو لتوجيه انتقادات إلى السعودية وقطر والكويت بزعم دور مفترض لمواطني هذه الدول في تمويل التطرف. وقالت خلال خطاب في كليفلاند بولاية اوهايو، ليل اول من امس، “حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة. يجب ان يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم”. ودفعت المجزرة كلينتون الى ان تشرح في خطابها خطتها لمكافحة التهديد المتطرف ليس فقط في الخارج بل ايضا داخل الحدود. وقالت في اجواء سادها الصمت وغابت عنها اي مظاهر احتفالية انتخابية باستثناء اعلام اميركية “قد يكون ارهابي اورلاندو مات، لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية”، مضيفة ان “التهديد ورم متنقل … بوصفي رئيسة (أي في حال انتخابها)، فإن كشف هويات الذئاب المنفردة واعتقالهم سيكونان اولوية كبيرة”. ودعت الحكومة الاميركية إلى تكثيف اتصالاتها مع المجتمعات الإسلامية وألا تجعلها “كبش فداء أو عزلها” عند مكافحة “الذئاب المنفردة” التي يعتبر مطلق النار في أورلاندو أحدها.

ألمانيا تتصدّى لتعدد زيجات وزواج قاصرين بين اللاجئين

الحياة...جنيف، برلين - رويترز - 

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس، إن أكثر من 55 ألف مهاجر لقوا حتفهم أثناء رحلات الهجرة خلال الـ20 سنة الأخيرة وإن عائلاتهم نادراً مع عرفت مصيرهم.

ودعت المنظمة في تقرير تحت عنوان «الرحلات القاتلة» السلطات إلى التحرك لضمان التعرف إلى هوية المفقودين والوصول إلى أسرهم. وذكرت المنظمة أن 5400 مهاجر لقوا حتفهم خلال العام 2015 أثناء محاولتهم عبور الحدود، كما توفي 3100 آخرين في الشهور الخمس الأولى من العام الجاري. وفي غياب ما يثبت الوفاة رسمياً يصعب على زوجة الغائب الزواج من جديد أو على عائلته أن ترثه.

إلى ذلك، توقعت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وصول 248 ألف لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عن طريق شرق البحر المتوسط هذا العام. وهذا العدد يقل كثيراً عن «مليون» توقعت المفوضية وصولهم في مستهل العام. وأضافت المفوضية في تحديث لخطة اللاجئين الإقليمية التي صدرت لأول مرة في كانون الثاني (يناير) أن هذا الرقم يشمل 156 ألفاً وصلوا بالفعل. ولم تشمل هذه الوثيقة خط الهجرة الرئيسي الآخر إلى أوروبا من ليبيا إلى إيطاليا.

من جهة أخرى، صرح وزير العدل الألماني هيكو ماس أمس، بأنه سيشدد القوانين بعد اكتشاف حالات كثيرة لتعدد الزيجات وزواج القاصرين بين اللاجئين.

ونقلت صحيفة «بيلد» عن الوزير قوله: «لا يحق لأحد من الوافدين إلى هنا أن يضع جذوره الثقافية أو إيمانه فوق قوانيننا لذا، لن يكون هناك اعتراف بالزيجات المتعددة في ألمانيا». وتعدد الزيجات ممنوع في ألمانيا لكن في الواقع فان السلطات يمكن أن تعترف ضمن بعض الشروط بتعدد الزيجات المعقود في الخارج. وعلى سبيل المثال، فإن الشخص المقترن بامرأتين سيذهب ميراثه أو راتبه التقاعدي لكلتيهما.

إلا أن الوزير شدد على إزالة أي غموض قائلاً: «يتعين على كل شخص الالتزام بالقانون بغض النظر عما إذا كان نشأ في ألمانيا أو أنه وصلها حديثاً. فالقانون هو ذاته يطبَّق على الجميع». وهناك أيضاً مسألة زواج القاصرين، السائدة في بلدان مثل أفغانستان. ووفقاً لليونيسف، فإن زواج القاصرين تحت سن 18 سنة يشكل 40 في المئة من الزيجات في هذا البلد الذي يصل منه مجموعات كبيرة من اللاجئين إلى ألمانيا.

وتابع وزير العدل أن «الزواج بالقوة لا يمكن التساهل حياله مطلقاً وخصوصاً إذا كان يتعلق بالقاصرين».

وشدد وزير العدل على أن «زواج الأطفال غير مقبول في ألمانيا ولن يتم الاعتراف به». ووفقاً لصحيفة «بيلد» تم تسجيل 161 زوجة يقل عمرها عن 16 سنة في بافاريا و550 أخريات تتراوح أعمارهن بين 16 و 18 سنة. وهناك 117 زيجة مماثلة في ولاية بادن- فورتمبيرغ و188 في شمال الراين وستفاليا. في سياق متصل، قدم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا الألماني هانسيورغ هابر استقالته بعدما أدلى بتصريحات تتعلق بالاتفاق حول الهجرة المبرم بين الطرفين اعتبرتها السلطات التركية غير مناسبة.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية في بروكيسل مايا كوسيانسيتش أن السفير الأوروبي سيغادر تركيا في 1 آب (أغسطس) المقبل.

وكان الديبلوماسي الألماني قال في السابق «لدينا مثل شعبي يقول: يجب البدء كتركي والانتهاء كألماني، لكن العكس حصل هنا. لقد بدأ الأمر وفق طريقة الألمان ثم انتهى بطريقة الأتراك»، وذلك في معرض تفسيره بأن الاتفاق حول إعفاء التأشيرات بدأ بطريقة منسقة ثم انتهى بمشاكل.

 متشدد يقتل قائد شرطة وصديقته قرب باريس

باريس، مانيلا - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - 

في أوج مباريات كأس أوروبا لكرة القدم التي انطلقت الجمعة الماضي في فرنسا، وبعد سبعة أشهر على اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قتل رجل يدعى العروسي عبدالله (25 سنة) مبايع تنظيم «داعش» قبل 3 أسابيع نائب قائد شرطة مدينة ليمورو بطعنات سكين أمام منزله في حي مانيانفيل السكني بمنطقة إيفلين غرب العاصمة، ثم اقتحم المنزل حيث قتل صديقة الضابط وهي شرطية أيضاً تعمل سكرتيرة في إدارة مركز شرطة مانت لا جولي، قبل أن ترديه وحدة قوات النخبة (ريد) وتعثر على ابن الزوجين، وهو في الثالثة من العمر، «سالماً لكن في حال صدمة».

وأفادت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» بأن «مقاتلاً في صفوفنا نفذ الهجوم»، علماً أن التنظيم كان هدد في شريط فيديو مصدره مدينة الرقة السورية وبثه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، بمهاجمة فرنسيين.

وكان استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للبحوث أظهر أن الأوروبيين يرون «داعش» أكبر تهديد يواجه بلدانهم قبل تغير المناخ وانعدام الاستقرار الاقتصادي وأزمة اللاجئين. وقال مستفتون في 9 من أصل 10 دول إن «داعش هو الخطر الأكبر». ووصف 93 في المئة من الإسبان و91 في المئة من الفرنسيين التنظيم المتشدد بأنه «تهديد كبير». وأوضحت الشرطة الفرنسية أن عبدالله (25 سنة) أعلن انتماءه إلى «داعش» خلال تفاوضه مع القوات الخاصة التي حاصرته في المنزل، مؤكداً أنه استجاب لدعوة زعيمها أبو بكر البغدادي أخيراً «بقتل الفاسقين مع عائلاتهم في ديارهم». وأبلغ شهود المحققين أنه هتف «الله اكبر» لدى مهاجمته الشرطي الذي ارتدى لباساً مدنياً.

وعثرت الشرطة في مكان الجريمة على لائحة بأهداف محتملة تتضمن أسماء مغني راب وصحافيين وشرطيين وشخصيات عامة، ثم استجوبت شخصين اشتبهت بأنهما مقربان من المهاجم الذي كشفت التحقيقات إلى أنه حكم عليه عام 2013 بالسجن ثلاث سنوات بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان. وهو موضوع تحت المراقبة وجرى تسجيل اتصالاته الهاتفية أخيراً، من دون أن يؤدي ذلك إلى إحباط الهجوم. وأبدى وزير الداخلية برنار كازنوف «حزنه الشديد للعمل الإرهابي الخسيس»، مشيداً بـ «الحرفية العالية» للقوات الخاصة، مع تأكيده أن الحكومة مكرّسة بالكامل للتصدي لخطر الإرهاب، وتنفيذها أكثر من مئة اعتقال منذ مطلع السنة الحالية.

في الفيليبين، قطع متطرفون من جماعة «أبو سياف» الإسلامية رأس الرهينة الكندي روبرت هول الذي كانت طالبت بفدية مقدارها 300 مليون بيزو (5,8 ملايين يورو) لإطلاقه.

وقال الناطق باسم رئاسة الفيليبين هرمينيو كولوما: «ندين بشدة عملية القتل الوحشية والعبثية للكندي هول الذي احتجزته في الأشهر التسعة الأخيرة جماعة أبو سياف في جزيرة سولو».

وأعلن الجيش العثور على رأس هول قرب كاتدرائية خولو، كبرى جزر أرخبيل سولو، أحد معاقل «أبو سياف».

وأبدى رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو سخطه وغضبه من إعدام هول، وشدد على أن بلاده لن تدفع أي فدية «لمجموعات إرهابية».

وخطف هول مع ثلاثة أشخاص في جزيرة سامال قرب دافاو كبرى مدن جزيرة مينداناو الجنوبية في 21 أيلول (سبتمبر) 2015. وقتِل مواطنه المخطوف جون ريدسل في نيسان (أبريل) بسبب عدم دفع فدية بالقيمة ذاتها، فيما لا يعرف مصير النروجي كجارتان سكينغستاد وماريتس فلور، الصديقة الفيليبينية لهول. لكن الجماعة تطالب بفديات للإفراج عنهما.

 

 

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,559

عدد الزوار: 7,622,833

المتواجدون الآن: 0