عشائر الأنبار تتهم إيران بتدمير الفلوجة ..الخزعلي.. وكيل سليماني في العراق...ضغوط متصاعدة من إيران وميليشياتها على العبادي لقطع العلاقات مع الرياض..قلق أممي من استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد النازحين

التحالف الدولي يؤكد تحرير ثلث الفلوجة فقط...قائد عمليات الفلوجة: «الحشد» لم يشارك في الاقتحام والعبادي لم يتسرع في إعلان تحرير المدينة

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 حزيران 2016 - 4:03 ص    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشائر الأنبار تتهم إيران بتدمير الفلوجة
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
اتهم وجهاء عشائر محافظة الأنبار ميليشيات «الحشد الشعبي» بتنفيذ عمليات حرق للمنازل في مدينة الفلوجة، واعتقال عشرات المدنيين الفارين من تنظيم «داعش« من المدينة ومحيطها.

وقال الشيخ يحيى السنبل أحد وجهاء عشائر الأنبار في تصريح صحافي أمس إن «العمليات التي تجري في الفلوجة هي لتدمير المدينة وكل أسباب الحياة ولمنع عودة الأهالي إلى منازلهم»، مشيراً إلى أن «هذه العمليات جميعها تقوم بها ميليشيات الحشد الشعبي وأن الهدف الأساسي لإيران هو تدمير المنطقة بأكملها بأيدي الحشد«.

وأوضح السنبل أن «حكومة العبادي لا تستطيع فعل شيء لوقف هذه المجارز التي تحصل في الفلوجة ومحيطها»، مؤكداً أنها «قادرة على نشر بيانات إعلامية للتمويه عن المجازر التي تحصل«.

واتهم تحالف القوى السنية في بيان له أمس الشرطة الاتحادية بـ»السماح بدخول الحشد الشعبي الى مركز مدينة الفلوجة»، مطالباً بـ»مساءلة الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية لمخالفته الأوامر العسكرية وتوجيهه بضرورة الالتزام بعدم السماح للمتطوعين من خارج الأنبار بدخول المدينة«.

ودعا التحالف السني القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى «الالتزام بتعهداته التي قطعها لأهل الفلوجة والتحالف بالحفاظ على مهنية معارك تحرير مركز المدينة وعدم إشراك الحشد الشعبي فيها»، مطالباً بـ»مساءلة قائد الشرطة الاتحادية ومنتسبيه عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون العزل في مناطق الصقلاوية وبيان مصير المفقودين الذين احتجزوا وتقديمه كل من تثبت مشاركته في الانتهاكات من منتسبيه إلى المحاكم العسكرية لينالوا جزائهم العادل«.

ومع استمرار موجات نزوح كبيرة وسط أوضاع إنسانية قاسية يعيشها النازحون، نفى القيادي في الحشد الشعبي يوسف الكلابي «حصول أي حرق للمنازل في الفلوجة»، مشيراً إلى أن «داعش هو الذي حرق منازل المدنيين قبل فراره من المدينة«، مشيراً الى أن «جميع المنازل التي دمرت وحرقت كانت تابعة لقيادة داعش«.

وعن الأوضاع الميدانية داخل الفلوجة قال الكلابي إن «الخطة المرسومة نُفذت بالشكل المطلوب وأن نسبة 75 في المئة من أراضي الفلوجة محررة وبات «داعش« يسيطر فقط على ثلاثة أحياء هي حي الموظفين وحي العسكري وحي الجولان«.

وفي محور عسكري آخر، كشفت مصادر أمنية في الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب العراق) أن «القوات العراقية تحاول منذ 4 أيام استعادة المناطق التي تمكن تنظيم «داعش« من استعادة السيطرة عليها وبخاصة منطقة الزنكورة والبو ريشة ومناطق أخرى شمال الرمادي«.

ولفتت المصادر الى أن «العمليات مستمرة حتى تحرير كامل المنطقة بعدما تمكنت القوات العراقية من السيطرة على الزنكورة الأولى والثانية إضافة إلى تحرير منطقة الحلابسة التي كانت فيها بؤر لتنظيم داعش«.

وفي هجمات منفصلة، قال مصدر في الشرطة العراقية إن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في سيطرة السلام في منطقة سويب (جنوب بغداد) ما أدى الى مقتل 6 عراقيين وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم عناصر من القوات الأمنية«.

وفي صلاح الدين (شمال بغداد)، أعلنت الشرطة أن «انتحارياً يقود براداً مفخخاً فجر نفسه في مقر لواء كربلاء للحشد الشعبي الواقع في منطقة الدواجن (5 كم جنوب قضاء الدور)، مؤكدة على أن التفجير أدى الى مقتل 5 من عناصر الحشد وإصابة 35 آخرين بجروح مع فرض حظر التجوال في قضاء الدور«.

وأكدت قيادة عمليات تحرير الفلوجة أن معارك المدينة التي ستنتهي خلال أيام قليلة، لم يُسجل فيها أي خرق لحقوق الإنسان وكانت ضمن المعايير العسكرية والقتالية الكاملة.

وقال قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن «معارك تطهير الفلوجة من تنظيم داعش لم يُسجل فيها أي خرق لحقوق الإنسان ولم يلحظ أي انتهاك ضد مدني»، مؤكداً أن «معركة التحرير كانت ضمن المعايير العسكرية والقتالية الكاملة«.

وأضاف الساعدي أن «جميع القطعات القتالية من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار وأفواج المساندة تمت توصية مقاتليهم بمراعاة حقوق الإنسان وعدم انتهاك أي حقوق للمدنيين وكانت معاملة القوات الأمنية للمدنيين خلال إخلائهم بطريقة إنسانية رائعة«.

وأشار قائد العمليات الى أن «معركة الفلوجة ستنتهي خلال أيام أو ساعات معدودة وبنجاح عسكري كبير كون خسائر القوات الأمنية كانت قليلة بل قد تكون معدومة في معارك تطهير مناطق الفلوجة بسبب الحرص العالي على سلامة المدنيين الأبرياء أولاً وسلامة المنتسبين في معارك تحرير المدينة من داعش»، مشيراً إلى أن «الفلوجة ستُسلم الى الشرطة المحلية وحكومة الأنبار ومقاتلي العشائر بعد تطهيرها من داعش وسيكون جهاز مكافحة الإرهاب جاهزاً لأي مساعدة ودعم يُطلب منها بعد التحرير وإعادة المدنيين الى مناطقهم«.

وتمهد استعادة القوات العراقية مدينة الفلوجة وأهم معاقل تنظيم «داعش« كما يرى أغلب المسؤولين العراقيين، الطريق أمام طرد المتشددين من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق) الخاضعة لسيطرة التنظيم منذ أكثر من سنتين، إلا أن الاستعدادات العسكرية ما زالت غير كافية لإطلاق حملة واسعة في الموصل.

وتحاول الحكومة العراقية من خلال تكثيف اتصالاتها مع الولايات المتحدة وحكومة إقليم كردستان الإسراع في إنهاء الخطط العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.

وأبلغت مصادر سياسية مطلعة صحيفة «المستقبل« أن «محادثات رئيس الوزراء مع بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لإدارة التحالف الدولي لمحاربة داعش بحضور السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز ركزت على تدريب القوات العراقية ومراجعة الاستعدادات الجارية لاستعادة الموصل من داعش»، مشيرة الى أن «الطرفين ناقشا مسألة الإسراع في توريد الأسلحة الى العراق والتعاون مع إقليم كردستان وقوات البيشمركة في عملية تحرير الموصل«.

وتتزامن التحركات الأميركية للتحضير لمعركة الموصل مع العمليات العسكرية الجارية في جنوب المدينة وشمال تكريت لقطع طرق إمداد «داعش« واستثمار حالة النكسة في التنظيم بعد هزيمته الكبيرة في الفلوجة التي رأى رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن تحريرها «فتح الطريق الى مدينة الموصل«. كلام الجبوري جاء خلال زيارته أمس الفلوجة وحيي نزال والصناعي في المدينة واطلع خلالها على واقع المدينة بعد استعادتها من «داعش». وقال الجبوري في مؤتمر صحافي من داخل مستشفى الفلوجة إن «تحرير الفلوجة فتح كل الطرق لتحرير نينوى وهزيمة داعش وإنهاء وجوده في العراق بشكل كامل»، منوهاً الى أن «وضع النازحين يقلقنا ونسعى مع كل الجهات من أجل استكمال مستلزمات عودتهم الى بيوتهم بأسرع وقت«.
الخزعلي.. وكيل سليماني في العراق
«عكاظ» (بغداد)
 عند الحديث عن الحرب الطائفية التي يتعرض فيها أهل السنة في العراق للإبادة يقفز إلى الواجهة اسم القاتل الأكبر قيس الخزعلي أحد أبرز وكلاء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
يعتبر قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق وهو من مواليد 1974 ومن تلامذة المرجع الديني محمد صادق الصدر.
الخزعلي كان اليد اليمنى لرجل الدين مقتدى الصدر نجل محمد الصدر، وشارك معه في حرب النجف التي خاضها جيش المهدي ضد القوات الأمريكية، غير أن الخزعلي أعلن انشقاقه عن جيش المهدى لينفرد بتشكيل سرايا «عصائب أهل الحق» التي كانت جزءا من جيش المهدي.
وانشق الخزعلي مع محمد الطابطبائي الذي أصبح فيما بعد رئيس مجلس شورى عصائب أهل الحق، وكلاهما من أتباع مقتدى الصدر المقربين والذين كانوا في ما يسمى بالحوزة الناطقة التي يتزعمها المرجع محمد الصدر. يعتبر الخزعلي أحد مؤسسي الميليشيات الشيعية، والجاني الرئيس في الهجمات على السنة، تم اعتقاله من قبل قوات التحالف، وأفرج عنه لاحقا في عملية تبادل للأسرى مع رهينة بريطاني في عام 2009، ويتحرك اليوم بحرية في جميع أنحاء العراق مرتديا زي المعركة كقائد لميليشيات العصائب.
جميع التقارير الأمنية تتهم الخزعلي وعصائب أهل الحق بخطف وإعدام الناس دون محاكمة، وطرد السنة من منازلهم ثم نهب مملتكاتهم وحرقها، وفي بعض الحالات هدم قرى بأكملها.
ابتكر الخزعلي طريقة حديثة في حرب الإبادة الطائفية عندما طلب من مليشياته تصفية النخب السنية في بغداد فانطلقت ميليشيا عصائب أهل الحق في عملية إعدامات كبيرة طالت نخبة من الأطباء والأكاديميين والمهندسين السنة فيما توسعت عمليات خطف وقتل أئمة المساجد. الخزعلي الذي طبق سياسية القتل على الهوية في العراق ما زال يقود عصاباته تحت شعار جعل العاصمة بغداد خالية من السنة كمرحلة أولى في سياسة التطهير العرقي.
 
التحالف الدولي يؤكد تحرير ثلث الفلوجة فقط
بغداد -»الحياة» 
تتناقض تصريحات المسؤولين في بغداد مع تصريحات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في ما يتعلق بالفلوجة. وبعدما أكد العراقيون تحرير أكثر من 80 في المئة من مساحة المدينة، أعلن الناطق باسم التحالف الجنرال كريستوفر غارفر أن القوات العراقية لا تسيطر إلا على ثلث مساحتها، وهي مستمرة في حملتها، على «داعش» انطلاقاً من وسطها لاستعادة الأطراف. (
إلى ذلك، أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري، بعد جولة في الأحياء الداخلية في الفلوجة، أن تحرير المدينة «فتح كل الطرق لتحرير نينوى».
ونقلت وكالة «أسيوشتدبريس» عن الجنرال غارفر قوله إن: «معظم المناطق التي حررت في الفلوجة تقع إلى جنوبها»، وأضاف: «يبدو أن داعش ركز قوته في محيط المدينة، وهو الآن يخوض معارك شرسة للدفاع عنها». وتابع: «كلما تقدم الجيش العراقي كلما واجه عقبات صعبة، وأمامه معارك عنيفة»، في الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أعلن، قبل يومين أن «80 في المئة من مساحة الفلوجة تم تحريرها»، فيما قال رئيس الوزراء حيدر العبادي أن ما بقي تحت سيطرة «داعش» مجرد جيوب صغيرة سيتم تحريرها خلال ساعات.
من جهة أخرى، أشاد الجبوري، خلال مؤتمر صحافي من داخل مستشفى الفلوجة بـ «الإنتصارات الكبرى التي حققتها قواتنا المسلحة». وأضاف «نحن فخورون بهذا الإنجاز التاريخي»، وزاد أن «تحرير الفلوجة فتح كل الطرق لتحرير نينوى وهزيمة داعش وإنهاء وجوده في العراق في شكل كامل».
إلى ذلك، قال الناطق باسم «قيادة العمليات المشتركة» العميد يحيى رسول: «استطاعت قوات مكافحة الإرهاب تحرير حي الشرطة، بعد قتل العديد من الدواعش الإرهابيين، وتدمير عدد من العربات المفخخة بمن فيها من المسلحين، وتم رفع العلم الوطني فوق مبانيه». وأشار إلى أن «وحدات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى نهاية أهدافها المخطط لها»، موضحاً أن «أحياء الجولان والمعلمين والضباط والأندلس تجري فيها عمليات تطهير لما تبقى من جيوب داعش، وقواتنا في غرب بغداد، المتمثّلة بفوج مغاوير، تعمل على رفع العبوات وتطهير المستشفى الأردني والطريق باتجاه شارع وجسر الموظفين»، مشيراً إلى أن «الساعات القليلة المقبلة ستشهد الكثير من الانتصارات».
وأفاد قائد الشرطة الإتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس بأن «مغاوير الاتحادية سيطروا على الجسر الحديد وحي السراي المجاور لمقبرة الفلوجة واستولوا على 3 شاحنات محملة أعتدة وأسلحة»، فيما قال الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي إن «القوات الأمنية استطاعت تطهير مناطق الجغيفي الثانية ومنطقتي الضباط الأولى والثانية والحي العسكري والشرطة». وأضاف أن «القوات تتقدم في محاذاة نهر الفرات» في الجانب الغربي من المدينة، وداخل أحياء الجمهورية (وسط) وعند أطراف الرصافي والمعلمين و نيسان»، في الجانب الشمالي. وأكد العقيد جمال الجميلي، وهو من قوات الطوارىء في شرطة الأنبار تطهير هذه المناطق، وقال إنها «ذات أهمية كبيرة كونها كانت خط صد (دفاع) لمسلحي داعش».
العدل العراقية تؤكد إعدام 112 مداناً بالإرهاب
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
أعلن وزير العدل العراقي حيدر الزاملي أمس تنفيذ حكم الإعدام، الشهر الماضي، بمدانين في أعمال إرهابية. وأكد أن الضغوط السياسية والعشائرية «لن تنقذ المتورطين بالإرهاب ومن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء». وأوضح الزاملي، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة: «تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق ١٢ متهماً بعد مصادقة رئاسة الجمهورية الشهر الماضي». وأوضح أنه «لا يوجد أي تدخل لأي شخص لمساعدة من ثبت تورطه في أعمال إرهابية ولا يمكن الضغوط السياسية والحزبية والعشائرية أن تنقذهم».
وعن زيارة ديبلوماسي سعودي سجن الناصرية المركزي، قال أن «مسألة زيارة السفارات السجون أمر معمول به للاطلاع على أحوال مواطنيها السجناء»، ونفى أن يكون السفير زار السجن، «بل وفد من السفارة».
وزاد أنه «وسط الأحداث المتسارعة التي تمر بها البلاد، فإن وزارة العدل تكثف عملها لتحقيق أهدافها المرسومة على رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة وقلة المخصصات المالية في موازنة العام الحالي، وقد عملنا على جميع المحاور، وحققنا النصاب اللازم للعمل المؤسساتي وإنجازه على مراحل بهدف إنصاف المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية»، واتهم جهات، لم يسمها، باستهداف الوزارة، مشيراً إلى أن «المنجز الذي تحقق لم يرق لأعداء العراق فباتوا ينصبون المكائد ويكيلون التهم الباطلة».
إلى ذلك، أفاد المدير العام لدائرة الإصلاح حسين خالد أن «في السجون 29 ألف نزيل متهمون بقضايا مختلفة»، لافتاً إلى أن «بعض القضايا تخضع للتمييز، وبين السجناء 9000 موقوف بتهم إرهابية و200 من جنسيات عربية وأجنبية».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة الجنايات المركزية أحكاماً مختلفة بحق 116 مداناً بتعاطي أو المتاجرة بالمخدرات وقال الناطق باسم السلطة القضائية عبدالستار بيرقدار أن «مجلس القضاء الأعلى سبق أن كلف المحكمة المركزية النظر في قضايا المخدرات، وقد نظرت خلال الأشهر الأربعة الماضية بـ108 دعاوى»، مؤكداً أن «116 دينوا بتعاطي المخدرات والمتاجرة بها، بينهم نساء وجاءت الأحكام بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدَد مختلفة».
الجبوري يتفقد الفلوجة ويشيد بـ «انتصارات الجيش»
بغداد- «الحياة» 
أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، خلال جولته في الأحياء المحررة من الفلوجة أمس أن تطهير المدينة من «داعش فتح كل الطرق لتحرير نينوى».
وشارفت العمليات داخل المدينة على نهاياتها، وانحسرت المعارك في منطقتي الجولان والضباط، وهما آخر الأحياء في شمالها الغربي.
وأشاد الجبوري، خلال مؤتمر صحافي من داخل مستشفى الفلوجة بـ «الانتصارات الكبرى التي حققتها قواتنا المسلحة». وأضاف «نحن فخورون بهذا الإنجاز التاريخي الذي أعاد الثقة إلى قدرة قواتنا المسلحة على حماية العراق وهزيمة أعدائه»، وأضاف أن «تحرير الفلوجة فتح كل الطرق لتحرير نينوى وهزيمة داعش وإنهاء وجوده في العراق بشكل كامل».
وكان الجبوري جال وسط الفلوجة وحيي نزال والصناعي، واطلع على واقع هذه المناطق بعد تحريرها من «داعش». ودعا إلى «الإسراع في تأهيل المدينة وإعادة النازحين اليها».
إلى ذلك، قال الناطق باسم «قيادة العمليات المشتركة» العميد يحيى رسول: «استطاعت قوات مكافحة الإرهاب تحرير حي الشرطة، شمال الفلوجة، بعد قتل العديد من الدواعش الإرهابيين، وتدمير عدد من العربات المفخخة بمن فيها من المسلحين، وتم رفع العلم العراقي فوق مبانيه». وأشار الى أن «وحدات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت الى نهاية أهدافها المخطط لها». وأضح أن «أحياء الجولان والمعلمين والضباط والأندلس تجرى فيها عمليات تطهير ما تبقى من جيوب داعش»، وأوضح ان «قواتنا في غرب بغداد المتمثّلة بفوج مغاوير تعمل على رفع العبوات وتطهير المستشفى الأردني والطريق باتجاه شارع وجسر الموظفين»، مشيراً الى أن «الساعات القليلة المقبلة ستشهد العديد من الانتصارات».
وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس بأن «مغاوير الاتحادية سيطروا على الجسر الحديد وحي السراي المجاور لمقبرة الفلوجة واستولوا على 3 شاحنات محملة أعتدة وأسلحة».
وقال آمر لواء الكرمة في «الحشد الشعبي» العقيد جمعة فزع الجميلي أمس: «ما زالت عمليات رفع الألغام وتفكيك المنازل المفخخة مستمرة في الأحياء التي تم تطهيرها في الفلوجة». وأضاف أن «داعش زرع المئات من العبوات الناسفة في كل شارع وحي وداخل المنازل والساحات العامة وفخخ حاويات جمع القمامة وقناني الغاز والأبواب وأعمدة الكهرباء بطرق خبيثة ومعقدة»، مؤكداً أن «القوات الأمنية تمتلك الخبرة في كشف ومعالجة العبوات والمباني المفخخة، بعد نجاح القطعات القتالية في تفكيك المخلفات الحربية في الرمادي وكرمة الفلوجة». وتابع أن «عبوة ناسفة انفجرت، ظهر اليوم(امس) خلال عمليات تمشيط المناطق السكنية خلف مطعم حجي حسين، وسط الفلوجة أسفرت عن إصابة مدير الإعلام في الحشد النقيب عصام الدين عبد الله».
وأفاد آمر لواء «عامرية الصمود» في الحشد العميد خميس العيساوي بأن «القوات الأمنية ومقاتلي العشائر تمكنوا، اليوم(أمس) من تحرير قرية العجاربية في منطقة الحصي جنوب الفلوجة»، وأوضح أن «القرية تعتبر الصفحة الأولى من تحرير منطقة الحصي من تلك العصابات الإرهابية». وأضاف أن «القوات الأمنية والعشائر تمكنت من قتل أعداد كبيرة من عناصر التنظيم، فضلاً عن تدمير طيران التحالف الدولي والمدفعية أهدافاً لتلك العصابات».
وكشف آمر الفوج الأول العقيد محمود مرضي الجميلي أن «القوات الأمنية تمكنت، ظهر اليوم (أمس)، من اعتقال قيادي بارز في داعش يدعى احمد درع الجميلي، خلال محاولته الهروب مع العائلات المدنية التي يتم إخلاؤها من منطقة الفلاحات، غرب الفلوجة»، ولفت الى أن «المعتقل أشرف على إعدام الشهيد مصطفى العذاري».
يشار الى أن الجندي مصطفى ناصر هاني العذاري تعرض مع قوة أمنية خلال أيار(مايو) العام الماضي لهجوم من «داعش»، شرق الفلوجة، وأصيب بكُسور في ساقه، وتمكن عناصر التنظيم من القبض عليه وعذبوه وطافوا به في الأسواق قبل أن يشنقوه على الجسر، ما أثار موجة سخط واسعة النطاق.
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أمس أن «قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والفوج التكتيكي التابع لقيادة شرطة الأنبار أطلقت عملية لتطهير المناطق بين الفلوجة والرمادي ونجحت في تحرير منطقة الحلابسة وهي تتقدم باتجاه منطقة زنكورة»، مشيراً الى أن «طيران التحالف الدولي وكذلك الطيران العراقي قصفا أوكار داعش لتسهيل تقدم القطعات الأمنية على الأرض».
في بغداد، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية انها شنت «عملية نوعية استباقية على ضوء معلومات دقيقة ودهمت إحدى المضافات التابعة لعصابات داعش الإرهابية والمعدة لتخزين السلاح والعتاد في منطقة بزايز العبيد، جنوب العاصمة، واعتقلت 2 من الإرهابيين وتم الاستيلاء على موجودات المضافة من السلاح والعتاد».
حزب طالباني يستنجد بالخارج لحل الخلافات بين الأكراد
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
دعا حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة جلال طالباني، القنصليات وممثلي الدول الأجنبية إلى التدخل وحل الأزمة السياسية في الإقليم، فيما أعلنت كتلتا الحزب و «حركة التغيير»، بقيادة نوشيروان مصطفى بدء أولى خطوات تشكيل أكبر ائتلاف داخل البرلمان الكردي.
وقال القيادي في حزب طالباني سعدي بيره، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مع قناصل وممثلي الدول الأجنبية في الإقليم أمس إن «البعثات الديبلوماسية رغبت في الوقوف على آرائنا ومقترحاتنا لحل الأزمة، وقدمنا مقترحاتنا في شكل واضح وصريح، وطالبنا هذه الممثليات بأن تلعب دورها بالضغط لتقريب المواقف وحل الأزمة في إقليم كردستان، والعراق أيضاً»، وأكد أن حزبه «لن يكون طرفاً في الخلاف بين حركة التغيير والحزب الديموقراطي (بزعامة مسعود بارزاني)، بل هو جزء من الحل»، وأشار إلى أن «الاتفاقية بين الاتحاد والتغيير ستساهم في حل الأزمة بهدف توحيد البيت الكردي».
وذكرت صحيفة «آوينه» الكردية المستقلة أن «حزب طالباني طلب من البعثات الديبلوماسية ممارسة الضغط على حزب بارزاني».
وكان القيادي في «الجماعة الإسلامية» زانا روستاي قال لـ «الحياة» إن «طهران تبدي رغبة قوية للتقريب بين أطراف الأزمة، مقابل اخرى ضعيفة للدول الغربية خصوصاً واشنطن».
وأكد ملا بختيار، أحد مساعدي طالباني، خلال اجتماع خصص للبحث في الوضع السياسي في الإقليم والعراق، والمتغيرات في المنطقة، إن «كل الجهود فشلت في حل الأزمة على رغم المحاولات، لكننا ننظر إلى علاقتنا مع الديموقراطي بأنها مصيرية». وأعرب عن أمله بأن» التوصل إلى حل يقع جزء منه علينا والأطراف الأخرى، والجزء الرئيسي مرتبط بمواقف الديموقراطي الذي عليه ألا ينتظر الموافقة على كل شروطه، كما لا يمكن أن يوافق هو على كل شروطنا».
ويرفض «الديموقراطي» استقبال وفد مشترك من «الاتحاد» و»التغيير» للبحث في حل الأزمة، ويصر على أن أي حل يكمن في استبدال رئيس البرلمان يوسف محمد، وهو قيادي في «التغيير»، وقد منعته سلطات أربيل من مزاولة مهماته على خلفية عقده جلسة لتقليص صلاحيات رئيس الإقليم «خارج التوافقات السياسية»، في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
الى ذلك، أفادت «القيادة المشتركة» لـ «الاتحاد» و «التغيير» خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس في السليمانية أنها «بحثت مع 10 أحزاب في فحوى اتفاقيتنا، وسنوجه رسالة إلى الأخوة في الديموقراطي، لطلب الاجتماع بهم».
من جهة أخرى، أعلنت كتلتا الحزبين أمس «تعيين لجنة مشتركة لتشكيل اكبر ائتلاف برلماني (42 مقعداً) لتفعيل عمل المؤسسة التشريعية في الإقليم». ويرى مراقبون أن من شأن الاتفاق أن يرجح كفة الحزبين امام كتلة حزب بارزاني التي لديها 38 عضواً من مجموع أعضاء البرلمان.
الحكومة العراقية أحبطت مخططاً لمهاجمة سفارة المملكة داخل المنطقة الخضراء
ضغوط متصاعدة من إيران وميليشياتها على العبادي لقطع العلاقات مع الرياض
السياسة...بغداد – باسل محمد:
تتصاعد الحملات السياسية والاعلامية في بغداد ضد المملكة العربية السعودية وسفيرها ثامر السبهان في ظل تصريحات معلنة صدرت من نواب في “ائتلاف دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تدعو الى اغلاق السفارة السعودية وقطع العلاقات الديبلوماسية مع المملكة.
وفي هذا السياق، كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لـ”السياسة” أن النظام الايراني والميليشيات العراقية التابعة له لديهما خطة لزعزعة استقرار السعودية عبر الحدود العراقية مع المملكة، وأن تنفيذ هذه الخطة مرهون بحسم الحرب ضد تنظيم “داعش” في العراق.
وأكد أن القيادة الايرانية ليست مرتاحة منذ بداية استئناف الاتصالات السياسية بين بغداد والرياض نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري مع افتتاح السفارة السعودية في العاصمة العراقية، مشيراً إلى أن مسؤولين ايرانيين تحدثوا مع مسؤولين عراقيين بشكل صريح في مرات عدة بأن العلاقة مع المملكة تضر بالعراق ومن الأفضل تجميدها وقطعها.
وأضاف القيادي ان هناك محاولات ايرانية مستمرة لمنع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من تلبية دعوة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض، لأن طهران تعتبر أن هذه الزيارة لو تحققت ستؤدي الى تطور سياسي كبير قد يقود الى تعاون عسكري بين العراق وبين التحالف العسكري الاسلامي لمحاربة الأرهاب بقيادة سعودية.
ووفق معلومات القيادي، فإن تقارير رفعت قبل أيام الى العبادي تفيد أن فصيلين شيعيين هما “سرايا الخراساني” بزعامة علي الياسري و”حزب الله العراقي” برئاسة ابو مهدي المهندس يخططان لشن هجمات بالصواريخ أو الهاونات على مبنى السفارة السعودية الموجودة داخل المنطقة الخضراء التي تضم المقار الرسمية والديبلوماسية، كما ذكر بعض التقارير الأمنية أن كوماندوس من الفصيلين ربما يقتحم مبنى السفارة السعودية، ولذلك كلف العبادي وحدات خاصة من الجيش بحماية السفارة وبالقيام بخطوات وقائية لاجهاض مخطط الفصيلين.
وأكد القيادي في التيار الصدري أن قطع العلاقات بين العراق والسعودية كان محور العديد من اجتماعات التحالف الوطني الشيعي الذي يقود حكومة العبادي وأن شخصيات ايرانية بارزة بينها مسؤول العمليات الخارجية في “الحرس الثوري” قاسم سليماني ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، كانا يتدخلان بصورة مباشرة ويدفعان حكومة بغداد الى اتخاذ خطوات لتجميد أو قطع العلاقات العراقية – السعودية، لافتاً الى وجود انقسام بين فريقين داخل التحالف الشيعي، فريق على رأسه العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري يدعم استمرار العلاقة مع السعودية وتطويرها ويرى فيها عنصراً ايجابياً أمنياً وسياسياً واقتصادياً للعراق، أما الفريق الثاني فيقوده المالكي وبقية الفصائل الشيعية المنخرطة في قوات “الحشد”، ويعارض استمرار العلاقات مع السعودية ويعتبر الرياض مصدر تهديد للأمن الوطني العراقي.
وكشف القيادي أن سر معارضة ايران للدور السعودي في العراق يتعلق بشكل حيوي في أن الكثير من العشائر العربية في الجنوب العراقي الذي تقطنه غالبية من الشيعة لديه صلات قوية بالمملكة، وبالتالي يخشى الايرانيون من أن تتمكن الرياض من قلب الطاولة على النفوذ الايراني في تسع محافظات عراقية، ولهذا السبب هناك من الفصائل الشيعية من اتهم السعودية بأنها تساند الحركة الاحتجاجية العراقية التي هاجمت مقار الميليشيات الحليفة لايران ونددت في شعاراتها بقاسم سليماني والنظام الايراني.
وقال القيادي الصدري ان إيران تخشى أيضاً أن يؤدي أي تقارب بين بغداد والرياض إلى انضمام العراق لمنظومة اقتصادية وأمنية لدول الخليج العربي في مرحلة ما بعد انتهاء تنظيم “داعش” في العراق.
وأضاف أن بعض رجال الأعمال العراقيين الشيعة يؤيدون بقوة انضمام بلادهم الى مجلس تعاون خليجي موسع لأن العراق سيكون بأمس الحاجة لهذه الخطوة للخروج من المشكلات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الخليجية لاعادة بناء المدن العراقية التي دمرتها الحرب على “داعش” وإنعاش القطاع المالي والتجاري العراقي، كما أن معظم اللوبي التجاري العراقي في الجنوب الشيعي، الذي لديه علاقات تجارية مع ايران، يشكو من تفرد وتدخل رجال الأعمال الايرانيين وهيمنتهم على قطاع الأعمال في المحافظات الشيعية العراقية بما فيه قطاع السياحة الدينية الى الأماكن المقدسة في مدن كربلاء والنجف وسامراء والعاصمة بغداد.
قلق أممي من استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد النازحين
السياسة...جنيف – بغداد – الأناضول – كونا: أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، عن قلقها البالغ إزاء استمرار مزاعم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والانتهاكات ضد المدنيين الفارين من الفلوجة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويلي في تصريح صحافي إن “المفوضية تلقت لقطات مروعة لبعض الانتهاكات مثل الضرب المبرح للمدنيين العزل والجرحى على يد جماعات مسلحة تعمل في دعم قوات الأمن العراقية”، مشيرة إلى مقتل 49 شخصاً واختفاء 600 آخرين في 12 يونيو الجاري بعد احتجازهم من قبل تلك الجماعات المسلحة.
وأضافت إن المفوضية ترحب بكل تحقيق تجريه الحكومة العراقية لاستجلاء الموقف والبحث في حقيقة تلك الانتهاكات على أمل أن تضمن السلطات العراقية عدم إفلات الجناة من العقاب.
من جهة أخرى، قتل خمسة من قوات “الحشد الشعبي” وأصيب 35 آخرون، أمس، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقراً عسكرياً في بلدة الدور شرق محافظة صلاح الدين شمال العراق.
ومساء أول من أمس، قتل ثلاثة جنود من قوات النخبة المعروفة باسم قوات مكافحة الإرهاب قتلوا وأصيب أربعة آخرون بتفجير انتحاري شمال الرمادي، عاصمة الأنبار غربي العراق.
قائد عمليات الفلوجة: «الحشد» لم يشارك في الاقتحام والعبادي لم يتسرع في إعلان تحرير المدينة
الرأي...
أكد قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن «الحشد الشعبي» لم يشارك في عملية اقتحام الفلوجة، مشيرا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي «لم يتسرع» باعلان تحرير المدينة.
وقال الساعدي في حديث تلفزيوني إن «المعركة تمت على مرحلتين، مرحلة التطويق وشاركت فيها أعداد هائلة من الحشد الشعبي وقطعات الجيش والشرطة الاتحادية، وكان التركيز في تلك المرحلة على المحور الشمالي الذي يبدأ من ناحية الكرمة الى ناظم المفتول بطول يبلغ 12 كيلو مترا تقريباً وعرض 5 الى 6 كيلومترات»، مبيناً أن «مرحلة التطويق اكتملت في 10 الى 12 يوماً».
وأضاف الساعدي أنه «كان باعتقاد عناصر داعش أنهم خسروا معركة المحور الشمالي وما زال لديهم المحور الجنوبي وهم صامدون فيه»، منوهاً الى أن «المرحلة الثانية تضمنت بدء جهاز مكافحة الارهاب مع شرطة الانبار معركة الاقتحام».
ولفت الساعدي الى أن «تنظيم داعش أعد خطة دفاعية للقتال على أسوار مدينة الفلوجة وأنشأ 5 خطوط دفاعية وانهارت تلك الخطوط أمام جهاز مكافحة الارهاب»، متابعاً: «عندما وصل جهاز مكافحة الارهاب الى شارع 40 الذي يمثل بداية المدينة، دخلت قطعات الشرطة الاتحادية الى شارع بغداد وسط الفلوجة، واندفعت عمليات غرب بغداد وصولاً الى المنطقة الصناعية ومجسر الموظفين شرقي المدينة».
وتابع الساعدي أن «الحشد الشعبي كان متواجداً مع جميع القواطع في عمليات التطويق، وكان له الدور الأساس في تلك العمليات، ولم يشارك في عملية الاقتحام»، مشيراً الى أن «القوات المحررة لم ترتكب أي أخطاء لغاية الان».
ونوه قائد عمليات تحرير الفلوجة الى أن «العبادي لم يتسرع باعلان تحرير مدينة الفلوجة، فعندما وصلنا الى المركز تكون المعركة قد حسمت عسكرياً، والعبادي صرح بأن المعركة حسمت عسكرياً»، موضحاً أنه «تم تحرير مايقارب 80 في المئة من مدينة الفلوجة، وبقيت بعض الأحياء وأهمها حي الجولان».
يشار الى أن العبادي أعلن يوم الجمعة الماضي، عودة الفلوجة الى «حضن الوطن» واحكام سيطرة القوات الأمنية على مركز المدينة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,204,155

عدد الزوار: 7,623,665

المتواجدون الآن: 0