مناورات جزائرية على حدود ليبيا..الجامعة العربية تتأهب لقمة نواكشوط..قوات الحكومة الليبية تصد هجوماً جديداً لـ»داعش»

لحظات رعب على طائرة مصرية بسبب «موسى أبو جهاد»..إرسال صندوقي الطائرة المنكوبة إلى فرنسا لإصلاحهما...شيخ الأزهر: الأوروبيون سيدخلون الجنة من دون عذاب...ضربات أمنية تضعف كتلة «داعش» سيناء

تاريخ الإضافة السبت 25 حزيران 2016 - 7:11 ص    عدد الزيارات 1986    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

لحظات رعب على طائرة مصرية بسبب «موسى أبو جهاد»
الرأي...
أعلنت سلطات أمن مطار القاهرة الدولي امس الجمعة، حالة الطوارئ أثناء تفتيش طائرة مصر للطيران المتجهة إلى اسطنبول بالرحلة رقم 737، وذلك قبل إقلاعها بدقائق بعد رفع راكب -فلسطيني الجنسية- ورقة مدون عليها «موسى أبو جهاد» محاولًا إلتقاط صورة سيلفي قبل إقلاع الطائرة.
وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة وفقا لجريدة «الأهرام» المصرية أن برج المراقبة تلقى بلاغًا من قائد الطائرة، يطلب إلغاء الإقلاع وإعادة تفتيش الطائرة والركاب، وذلك لعثور طاقم الرحلة على راكب (فلسطيني الجنسية 45 عامًا)، يحمل ورقة مدون بها «موسى أبوجهاد»، محاولًا التقاط صورة سيلفي قبل إقلاع الطائرة، مما أثار الخوف لدى طاقم الرحلة.
وتم إلغاء الإقلاع وإعادة تفتيش ركاب الرحلة البالغ عددهم 83 راكبًا، وتم إلغاء رحلة الراكب الفلسطيني ونجله، وتسليمهما إلى إحدى الجهات الأمنية بالمطار، وأقلعت الطائرة وعليها 81 راكبًا بعد تأخير نحو ساعة ونصف.
إرسال صندوقي الطائرة المنكوبة إلى فرنسا لإصلاحهما
 القاهرة ـ «الراي»
أعلنت لجنة التحقيق المصرية المكلفة كشف ملابسات تحطم الطائرة التابعة لـ «شركة مصر للطيران» قبل نحو شهر، ان «تلفا» اصاب وحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين الاسودين للطائرة وسيتم ارسالهما الى فرنسا لاصلاحهما.
والمعروف ان التسجيلات الموجودة في الصندوقين الاسودين هي الوحيدة التي يمكن ان تكشف اسباب تحطم الطائرة في البحر ومقتل 66 شخصا كانوا على متنها بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا.
وافاد بيان للجنة التحقيق (وكالات) «نظرا لحدوث تلف فى وحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين الاسودين، ستقوم لجنة التحقيق بمصاحبة اللوحات الالكترونية الخاصة بالصندوقين الى دولة فرنسا هذا الاسبوع للقيام باصلاح وازالة الترسبات الملحية للجهازين بمعامل مكتب التحقيق الفرنسى ثم العودة الى القاهرة لاجراء تحليل البيانات بمعامل وزارة الطيران المدني».
شيخ الأزهر: الأوروبيون سيدخلون الجنة من دون عذاب
«لأن دعوة الإسلام وصلتهم بطريقة مغلوطة ومنفّرة»
الرأي..
أفتى شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن «الأوروبيين ينطبق عليهم حكم أهل الفترة ولن يعذبهم الله، لأن دعوة النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بلغتهم بطريقة مغلوطة ومغشوشة ومنفرة».
وأوضح في برنامجه «الإمام الطيب»، الذي يذاع يوميًّا طوال شهر رمضان على التلفزيون المصري «أن الناس في أوروبا الآن لا يعرفون عن الإسلام إلا ما يرونه على الشاشات من قتل وغيره، لذا، ينطبق عليهم ما ينطبق على أهل الفترة، لأن العلم لم يحصل عندهم». وأشار «إلى أن هناك تقصيرا من علماء الإسلام في تبليغ رسالة الدين السمح إلى غير المؤمنين به أو الوثنيين». كما انتقد «تكفير الطوائف والتيارات الإسلامية بعضها البعض».
في المقابل، تساءل أستاذ التاريخ الإسلامي في «جامعة الأزهر» محمد الحسيني: «لو كان الأوروبيون من أهل الفترة فلماذا هناك ما يسمى بالإسلامو فوبيا المنتشر في الدول الغربية؟ ولو لم تصل الرسالة المحمدية كما يقول شيخ الأزهر، فلماذا خرج المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية التمهيدية ليعلن طرد المسلمين من أميركا في حالة وصوله للسلطة؟ إذا، فدين الإسلام معروف لجميع البلاد الغربية وغيرها، وهناك غربيون كتبوا عن الإسلام كتابات لم يستطع علماء الأزهر كتابة مثلها».
ضربات أمنية تضعف كتلة «داعش» سيناء
الحياة...القاهرة - أحمد رحيم 
تشهد مدن محافظة شمال سيناء استنفاراً أمنياً اعتاده أهالي المحافظة في الفترات التي تزداد فيها التوقعات بحدوث هجمات، خصوصاً مع اقتراب ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013، أو في شهر رمضان الذي تعتبره أدبيات الجماعات الجهادية المسلحة فرصة مؤاتية لتنفيذ ضرباتها.
وشهدت مدينة الشيخ زويد في رمضان الماضي أكبر تحرك مُسلح مُنظم لعناصر «داعش» في سيناء، حين سعوا في تموز (يوليو) الماضي إلى السيطرة على أراضٍ بمهاجمة عشرات المكامن العسكرية في وقت واحد، في محاولة لإخلائها من القوات، لكن الجيش تصدى لتلك المحاولة، وتمكن بعد مواجهة استمرت طوال ساعات النهار من قتل أكثر من 100 مسلح، بحسب حصيلة رسمية.
وأتت تلك الهجمة بعد سلسلة من العمليات الكبرى استهدفت وحدات ومكامن عسكرية ومعسكرات أمنية وحصدت أرواح عشرات الضباط والجنود. لكن تلك الهجمات المنظمة والمُركبة التي كانت سمة العمليات التي تستهدف قوات الأمن في سيناء، توارت إلى حد كبير في الشهور الماضية، وطفت على السطح ظاهرة العبوات الناسفة التي تُزرع في طريق القوات ويتم تفجيرها من بعد وغالباً ما يسقط فيها ضحايا.
وقال لـ «الحياة» مسؤول أمني سابق مُطلع على هذا الملف إن «الجماعات المسلحة استخدمت تقنيات متطورة في استهداف القوات بالعبوات الناسفة»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات لا يتم كشفها عن طريق عملية المسح الذي يسبق مرور القوات، لأنه يتم زرع تلك العبوات عن طريق الحقن بحيث لا تترك عملية زرع العبوة الناسفة أثراً في الطريق، ما يصعب من عملية كشف العبوة».
لكن الجيش المصري أوفد عشرات من ضباطه إلى بريطانيا لنيل دورات تدريب على التعامل مع كشف تلك العبوات وتفجيرها، ما كان له أثر إيجابي في الحد من تلك الظاهرة إلى درجة كبيرة.
ولوحظ في الأسابيع الماضية ازدياد وتيرة عمليات العنف الفردي في شمال سيناء، واستهداف قوات الشرطة في أماكن خدماتها بالقنص من مسلحين غالباً ما يستقلون دراجات بخارية، في محاكاة لعمليات العنف العشوائي التي شهدتها محافظات الدلتا في أعقاب عزل مرسي.
وقال لـ «الحياة» الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم إن «انتهاء العمليات الكبرى في سيناء لفترة زمنية كبيرة إلى حد ما، مؤشر قوي على أن الحشد الأكبر أو الكتلة الصلبة لتنظيم أنصار بيت المقدس (الذي بايع «داعش» وغير اسمه إلى «ولاية سيناء») انتهت تقريباً وتحولت إلى مجموعات متناثرة غير مترابطة ولا تنسيق بينها، بحيث لم تعد قادرة على تنفيذ عمليات كبرى ذات تخطيط نوعي».
وأوضح أن «مسلحي داعش في سيناء دأبوا على تنفيذ عمليات عدة ضمن العملية الواحدة، لتكبيد القوات أكبر خسارة ممكنة، وغالباً ما تكون تلك العمليات مُخططة تخطيطاً جيداً، وكانت تنفذ بمعدل كل شهرين مرة، والآن منذ شهور عدة لم تقع أي هجمات كبرى، ما يشير إلى أن الكتلة الصلبة لداعش في سيناء تفتتت تماماً ولا تستطيع أن تحشد لعملية كبرى أو تنسقها أو تجد ثغرة تنفذ منها، خصوصاً أن معظم الثغرات الأمنية تم تحديدها وتلافيها، فضلاً عن الكم الهائل من المعلومات التي حصلت عليها سلطات الأمن عن الجماعات المسلحة في سيناء، في ما يخص التجنيد ومصادر التمويل ومسارات تهريب الأسلحة». واعتبر أن «تلك العوامل كلها ساعدت في تمزيق كتلة داعش إلى مجموعات صغيرة لا تستطيع أن تُنسق في ما بينها، ولم تعد لها قيادة موحدة، وباتت كلها منفصلة وأشبه بالذئاب المنفردة التي يغذيها على الأرجح عنصر الثأر من التجاوزات الأمنية التي لحقت بها».
ولفت إبراهيم إلى أن «تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء كان أول تنظيم العنصر الأساس فيه من الجنائيين والمجرمين والأميين، وهو التنظيم الوحيد الذي ليست له أدبيات ولن تكون له أدبيات، لذا بقاياه يحركها دافع الثأر في الأساس، وهو دافع تغلب فيه القبلية على العقائدية… العمل الإرهابي العقائدي المنظم انتهى في سيناء إلى حد كبير، وظهرت مجموعات العملية الواحدة أو العمليتين على الأكثر، وتلك المجموعات لا مستقبل لها في النهاية رغم كونها مزعجة». ورأى أن «القضاء على تلك المجموعات يكون عبر ترشيد السياسات الأمنية في سيناء، والإفراج عن كل من ثبت عدم تورطه في عمليات العنف، وإيجاد حال من المصالحة في سيناء، وترضية أهلها بإطلاق تنمية حقيقية فيها».
ولوحظ تكثيف اللقاءات والاجتماعات الخاصة بمشاريع التنمية في سيناء الأسبوعين الماضيين بعد تأسيس «الشركة الوطنية لاستثمارات سيناء» التي التقى رئيسها حسن فهمي قبل أيام أعضاء الغرفة التجارية في شمال سيناء لمناقشة المشاريع التي تحتاجها المحافظة.
وهذه الشركة رأس مالها المرخص 10 بلايين جنيه موزعة بين بنك الاستثمار القومي وجهاز الخدمة الوطنية التابع للجيش والجهاز الوطني لتنمية سيناء ومحافظة شمال سيناء بنسبة 70 في المئة، فيما سيتم تخصيص 30 في المئة لاكتتاب أهالي سيناء، وسيكون مقرها في مدينة العريش وستشارك في مشاريع عدة كمستثمر رئيس.
وسيتشكل مجلس إدارة الشركة من 7 شخصيات 4 من الجهات الحكومية المؤسسة لها، و3 من الشخصيات العامة في شمال سيناء. وعُقد قبل أيام لقاء ضم وزيرة الاقتصاد داليا خورشيد ومحافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور وقائد قوات شرق القناة الفريق أسامة عسكر لمناقشة سبل الترويج منطقة الصناعات المتوسطة في بئر العبد بعد الانتهاء من مد المرافق لها بنسبة تخطت 60 في المئة. والمقرر أن تبلغ مساحة المنطقة نحو 85 ألف فدان. وتم الاتفاق خلال اللقاء على فتح مكتب للاستثمار في ديوان محافظة شمال سيناء يتبع هيئة الاستثمار لتسهيل إجراءات المستثمرين من خلال نظام الشباك الواحد.
وقال لـ «الحياة» وكيل جهاز الأمن الوطني السابق العميد خالد عكاشة إن «النجاح الأمني بدأ يظهر بالفعل في شمال سيناء. عدد العمليات الإرهابية والفترات الزمنية (بينها) مؤشران مهمان وبارزان يوضحان أنه بالفعل تم توجيه ضربات قاسمة إلى الهيكل الأساس لتنظيم داعش هناك». وأضاف: «ظهر بوضوح أن التنظيم بات «يتعامل عشوائياً من خلال مجموعات تحاول إثبات الوجود على الساحة، فلا دلالات زمنية ولا مكانية لعمليات تلك المجموعات، التي يعتبر نسقها المشترك وجود فرصة سانحة للقيام بعملية، لكن لا هدف له معنى من المُستهدف بالعملية ولا توقيتها».
ورأى أن «هناك مؤشرات واضحة لخفوت تنظيم داعش، لكن رغم أنه لا نسق متوازن ولا رباط متماسك بين مجموعات العمل المسلح إلا أن الوضع الأمني في سيناء لا يزال غير مستقر، والأمر يحتاج لمرحلة زمنية طويلة يتمكن خلالها الجيش والشرطة من تثبيت هذا النجاح كي ينتقل المشهد إلى حال أمنية مستقرة». وأوضح: «اعتقد بأن الكتلة الصلبة لداعش في سيناء على وشك التفتت. فعلاً تم القضاء في شكل كبير على الهيكل الصلب لداعش، لكن لم يتم ضرب التنظيم بصورة نهائية».
وأشاد رئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي في لقاء مع ضباط القوات الجوية بـ «ما حققه مقاتلو القوات الجوية من ضربات ناجحة ضد الجماعات الإرهابية المسلحة في سيناء»، مؤكداً أن «القوات الجوية هي الذراع القوية للقوات المسلحة التي تمكنها من تنفيذ المهام كافة من أجل الدفاع عن أمن مصر القومي وحماية الحدود على الاتجاهات الاستراتيجية كافة».
مناورات جزائرية على حدود ليبيا
الحياة...طرابلس - أ ف ب
صرح نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وبطريقة ناجحة، وذلك أثناء زيارة بدأها منذ 3 أيام إلى منطقة حدودية مع ليبيا، حيث أُجريت مناورات بالذخيرة الحية.
ونقلت مراجع أن قائد الجيش الجزائري ناقش مع قائد الناحية العسكرية الرابعة، اللواء الشريف عبد الرزاق، ملف استرجاع أسلحة مهربة والوضع الأمني، لكن هذه الزيارة بدت رمزية إلى حد كبير قياساً إلى تواجد قائد الأركان في الصحراء الجزائرية منذ أسبوع تقريباً، إذ أمضى 3 أيام في ورقلة (جنوب شرقي الجزائر).
ويراقب محللون تحركان قائد أركان الجيش في الفترة الأخيرة، وهناك مَن ربطها بمخاوف من انتقام إرهابيين في دول الجوار من العمليات العسكرية الجزائرية، لكن هذه الزيارات وفق آخرين، رسائل إلى الداخل قبيل موعد التشكيلات التي تطاول كبار الجنرالات في الجيش بدءاً من 5 تموز (يوليو)، ذكرى استقلال الجزائر.
ونُقل عن قايد صالح قوله في ورقلة أمس، إن «هناك سعياً متواصلاً ومثابرة شديدة وإصراراً أشد على إيجاد توافق تام بين جهد التحضير القتالي من جهة، ومسعى التعامل الإيجابي والفاعل مع طبيعة المهام التي تسمح للقوات المسلحة الجزائرية بمواجهة كل التحديات الأمنية التي يمكن أن تفرضها مثل هذه المناطق الحدودية». كما أشرف الفريق قايد صالح على تنفيذ مناورات تكتيكية والرماية بالذخيرة الحية في القطاع العملياتي شمال شرقي «إن أمناس» في ولاية إليزي، في ظروف قريبة من الواقع، بمشاركة وحدات برية وجوية في مقدمها اللواء 41 مدرع. يُذكر أن إليزي شهدت أعنف هجوم إرهابي على منشأة للغاز مطلع العام 2013 من قبل مجموعة إرهابية تسللت من ليبيا يقودها مختار بلمختار (أبو العباس بلعور) قائد جماعة «المرابطون» التي تبايع «القاعدة».
وتشكل قيادة الأركان ثاني أكبر ثقل في هرم السلطة منذ بدء بوتفليقة عملية تحييد جهاز الاستخبارات (دائرة الاستعلام والأمن سابقاً) وإحالة كبار قادته على التقاعد أو إلى التحقيقات القضائية. ومكّن هذا التعديل في مراكز القرار من تحول قائد الأركان إلى فاعل سياسي بارز، خصوصاً عبر نشاطاته في الحكومة كنائب لوزير الدفاع، خصوصاً اقتراحه لقوانين كان آخرها قانون» التحفظ العسكري» الذي يرفضه كثير من الضباط المتقاعدين الذين يعدون من خصوم بوتفليقة.
على صعيد آخر، أوقفت السلطات الجزائرية برنامجين ساخرين تبثهما قناة «الخبر» التلفزيونية المملوكة لمجمّع الخبر الذي تعترض الحكومة على بيعه لرجل الأعمال يسعد ربراب. وأحال وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد في العاصمة أمس، 4 موقوفين في قضية تراخيص قناة «الخبر» على قاضي التحقيق. ويبدو أن القضية مرتبطة بتحفظات الحكومة على صفقة البيع.
في سياق آخر، أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أنها صدت أمس فجراً، هجوماً مضاداً لتنظيم «داعش» في مدينة سرت بعدما خاضت اشتباكات «عنيفة جداً» ضده استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأوضحت القوات الحكومية في بيان أن الاشتباكات وقعت في شمال مدينة سرت (450 كيلومتراً شرق طرابلس) قرب الطريق الساحلي، من دون أن تشير إلى وقوع اصابات في صفوفها نتيجة هذه الاشتباكات.
وقالت في بيانها: «قواتنا صدت هجوماً لداعش باتجاه محور البحر بعد فجر الجمعة، في اشتباكات عنيفة جداً استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أجبر داعش على الانسحاب». وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 10 من عناصر التنظيم المتطرف، مشيرةً إلى أن «هدوءاً حذراً يسود الجبهات» في سرت منذ انتهاء الاشتباكات.
وأطلقت القوات الحكومية في أيار (مايو) الماضي عملية «البنيان المرصوص» لاستعادة سرت من أيدي التنظيم، وحققت تقدماً سريعاً في الأسابيع الأولى من العملية قبل أن يتباطأ الهجوم مع وصول القوات إلى مشارف المناطق السكنية.
ويتحصن مسلحو «داعش» في منازل المدينة الخاضعة لسيطرتهم منذ حزيران (يونيو) 2015 ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية لمنع تقدم القوات الحكومية.
الجامعة العربية تتأهب لقمة نواكشوط
عكاظ.. ربيع شاهين (القاهرة)
 بدأت اﻷمانة العامة الاستعدادات للقمة العربية القادمة ومن المقرر إرسال وفود إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط عقب انتهاء شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر، وبعد تولي اﻷمين العام الجديد، لتفقد اﻷوضاع والتجهيزات اللوجستية لاستضافة القمة، فيما لا يزال الغموض يكتنف اﻷعداد التي سوف تتمكن العاصمة الموريتانية من استيعابها سواء من وفود الدول وجهاز اﻷمانة العامة، أو الوفود الإعلامية.
الجدير بالذكر أن الاجتماعات التحضيرية للقمة سوف تبدأ في نواكشوط 20 يوليو باجتماع للمندوبين الدائمين يعقبها اجتماعات كبار المسؤولين ثم المجلس الاقتصادي والاجتماعي ووزراء الخارجية 22و23 يوليو لإعداد جدول اﻷعمال وبلورة مشاريع القرارات في صيغتها النهائية قبل عرضها على القمة التي تلتئم يومي 25و26 يوليو.
قوات الحكومة الليبية تصد هجوماً جديداً لـ»داعش»
المستقبل.. (اف ب)
اعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا انها صدت فجر أمس، هجوما مضادا لتنظيم «داعش» في مدينة سرت بعدما خاضت معه اشتباكات «عنيفة جدا» استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقالت القوات الحكومية في بيان إن «قواتنا صدت هجوما لـ»داعش« باتجاه محور البحر بعد فجر (امس) الجمعة، في اشتباكات عنيفة جدا استخدمت فيها الاسلحة المتوسطة والثقيلة ما اجبر «داعش« على الانسحاب». واضافت ان الاشتباكات ادت الى مقتل عشرة على الاقل من عناصر التنظيم المتطرف، مشيرة الى ان «هدوءا حذرا يسود الجبهات» في سرت منذ انتهاء الاشتباكات.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,287,715

عدد الزوار: 7,626,945

المتواجدون الآن: 0