مقتل جندي في شرق السعودية..الأردن: تجدّد المواجهات في لواء ذيبان بين الدرك والعاطلين عن العمل...اتفاق التجارة الخليجي - الأوروبي مهدد

المخلافي يؤكد أن الحوثيين لا يريدون السلام...مقتل 53 حوثياً.. والعند آمنة

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2016 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2363    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 53 حوثياً.. والعند آمنة
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 دحض قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن اللواء أحمد سيف محسن محرم اليافعي مزاعم سيطرة الانقلابيين على جبال تطل على قاعدة العند الجوية الإستراتيجية في محافظة لحج.
وقال اليافعي في تصريحات إلى «عكاظ»: لا توجد معارك في لحج. ومن يتحدث عن سيطرة الميليشيات على جبال مطلة على قاعدة العند لا يعرف المنطقة. وأكد أن المعارك تدور حالياً في باب المندب، ومنطقة القبيطة التابعة لمحافظة تعز. وتسجل قوات الشرعية انتصارات في هذه المعارك، إذ تتصدى لمحاولات الانقلابيين المستميتة لتحقيق تقدم. وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وشدد على أن قاعدة العند آمنة ولا يستطيع الانقلابيون الدخول اليها. وبين بأن منطقة كرش تتعرض لقصف بصواريخ الكاتيوشا التي يبلغ مداها 45 كلم. وأكد اليافعي أن الجيش الوطني في وضع الهجوم للتصدي لاستفزازات الانقلابيين وليس وضع دفاع كما يدعي البعض. ولن يسمح للميليشيات تحقيق أي تقدم يذكر. وحول الوضع الأمني في محافظة لحج، أوضح أن الجيش الوطني أفشل أمس عملية إرهابية بسيارة مفخخة في نقطة الحسيني دون أي خسائر.
ميدانيا قتل أكثر من 33 مسلحاً في تجدد للمعارك في محافظات الجوف وصنعاء وشبوة وتعز خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية عبدالله الأشرف لـ «عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة نجحا في التصدي لهجوم للانقلابيين وشن هجوم معاكس. وتمكن من السيطرة على منطقة رأس صفر الحنية، والسرعوف وعدد من المواقع التابعة لمديرية الغيل، مبيناً أن خسائر الميليشات تتجاوز الـ 30 قتيلاً وعددا من المصابين. وفي محافظة شبوة قتل ثلاثة حوثيين حاولوا مهاجمة مواقع الجيش الوطني في بيحان. فيما كبدت قوات الشرعية في تعز ميليشيا الانقلابيين خسائر كبيرة. وقتلت ستة مسلحين حوثيين في مديرية القبيطة. في حين قتل 20 حوثياً في تجدد للمعارك في مديرية نهم 20كم شرق صنعاء. كما طهر الجيش مديرية القريشية في محافظة البيضاء.
الحوثيون واصلوا التقدم نحو الجنوب والمقاومة تحشد لعملية باتجاه صنعاء
صنعاء – «السياسة»:
أكدت مصادر عسكرية في محافظة لحج جنوب اليمن أن قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومليشيات الحوثي اقتربت كثيراً من قاعدة العند الجوية الستراتيجية وباتت على بعد خمسة كيلومترات منها.
وقالت المصادر إن الميليشيات سيطرت على منطقة المغنية وعلى الطريق المؤدية إلى جبلي الياس والخضر المطلين على قاعدة العند، واللذين يقعان على مسافة قريبة جداً منها بعد معارك شرسة مع المقاومة الجنوبية سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى من الطرفين ومن المدنيين من أبناء المنطقة.
من جهتها، أفادت مصادر محلية لـ»السياسة» بأن المناطق المحيطة بجبل الجالس الذي سبق لقوات صالح ومليشيات الحوثي السيطرة عليه تشهد نزوحاً كبيرا للسكان إلى مناطق بعيدة من المواجهات الواقعة في محيطه بين المليشيات والمقاومة، وتزامن ذلك مع إعلان جماعة الحوثي أن مقاتليها سيطروا على جبل كهبوب في منطقة باب المندب.
واتهم المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في منطقة كرش قائد نصر الردفاني أطرافاً في المقاومة بمنطقة المغنية بالتخاذل وترك المواقع لمليشيا الحوثي.
وقال الردفاني في تصريح صحافي «حصل تخاذل من قبل بعض المقاومين في منطقة المغنية من أبناء المنطقة وتركوا المواقع الأمامية للمليشيات، ولكن لابأس في ذلك فالمليشيات تحاول تخفيف الضغط الكبير الذي تتعرض له في جبهة نهم صنعاء والانهيارات هناك».
وفيما يحقق الحوثيون تقدماً على الأرض باتجاه قاعدة العند جنوباً، فإن قوات التحالف العربي تحشد مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) استعداداً لمعركة محتملة لاقتحام صنعاء من جهة الشرق في حال لو فشلت المشاورات الجارية في الكويت.
وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة في نهم استقبلت أول من أمس، عشرات الدبابات والعربات والآليات العسكرية من السعودية لهذا الغرض.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم المقاومة الشعبية بصنعاء عبد الله الشندقي مقتل نحو 20 وإصابة العشرات من مليشيات الحوثي وصالح إثر محاولتها الهجوم، أمس، على موقع جبل رشح الذي يتمركز فيه الجيش الوطني في جبل يام بمديرية نهم.
وأضاف الشندقي في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة والسيطرة على أحد مواقعهم، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات وسقوط شهيد وخمسة جرحى من مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة».
إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن أن رجال القبائل الموالين للمقاومة الشعبية هاجموا مساء أول من أمس، مواقع لقوات صالح والحوثي وسيطروا على مبنى مديرية القريشية في منطقة الزوب بعد اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
وتزامن ذلك مع احتدام المعارك بين الميليشيات وبين قوات الشرعية بمديرية الغيل بمحافظة الجوف، حيث تمكنت المقاومة من استعادة السيطرة على تباب السرعوف والمقدم، ووقعت اشتباكات بين الجانبين بمنطقة الباحث.
وقال مصدر في المقاومة لـ»السياسة» إن المقاومة تتجه لقطع خطوط الإمداد بالكامل عن الحوثيين واستكمال السيطرة على الغيل، مؤكداً أن طيران التحالف شن غارات استهدفت تعزيزات عسكرية للحوثيين كانت في طريقها إلى الغيل.
 
بان كي مون يسعى لإنقاذ محادثات الكويت ودبلوماسي غربي للمخلوع: انتهى دورك.. ابحث عن مخرج
 أحمد الشميري (جدة)
توقعت مصادر يمنية مطلعة تطرق مباحثات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت مع وفد الانقلابيين لإخراج المخلوع علي عبدالله صالح وزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي من اليمن.
وذكرت المصادر لـ «عكاظ» أن أطرافا دولية ترى أن بقاء صالح في اليمن يشكل تهديدا للسلام والأمن والسلم الاجتماعي، نظرا إلى وجود دلائل على تورطه في دعم الجماعات المسلحة والإرهابية، خصوصا وأن هناك وثائق تؤكد وقوفه وراء عمليات إرهابية.
وأفادت بأن دبلوماسيا يعمل في إحدى الدول الخمس دائمة العضوية أبلغ صالح بأن أمر بقائه في اليمن حسم بشكل نهائي وعليه البحث بشكل جدي عن طريقة للخروج الآمن من البلاد من دون التمسك بالسلاح وإثارة الصراعات بغية تحقيق مكاسب سياسية.
وأرجعت تصعيد الميليشيات الانقلابية للعمليات العسكرية إلى علمها بالقرارات الدولية الرامية لفرض السلام والقضاء بشكل نهائي على مصدر الإرهاب والتخريب في اليمن.
ورأت المصادر أن زيارة بان كي مون للكويت اعتبارا من اليوم «الأحد» تشكل فرصة أخيرة لخيار السلام في اليمن. وقالت إنه سيرسم خلالها الخريطة النهائية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216. والتصورات الأولية للرؤية الدولية التي سيقدمها للأطراف اليمنية تمثل خريطة طريق لتسليم المؤسسات والسلاح لقوات أممية وإخراج الأطراف الضالعة في الجرائم إلى خارج البلد والشروع في حوار سياسي يفضي إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالكامل.
المخلافي يؤكد أن الحوثيين لا يريدون السلام
صنعاء، عدن - «الحياة» 
اشتدت المواجهات بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية من جهة وميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، في مختلف الجبهات إثر الإخفاق غير المعلن الذي انتهت إليه حتى الآن مفاوضات السلام التي تستضيفها الكويت منذ أكثر من ثمانية أسابيع بين الوفد الحكومي ووفد المتمردين.
وقبل ساعات من وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الكويت اليوم، لمحاولة إنقاذ المشاورات الخاصة بالسلام في اليمن، قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن «الحوثيين غير جاهزين للسلام وأنهم يريدون الحرب».
وأكد المخلافي في حديث الى «الحياة» أمس: «ستلتقي الأطراف بان كي مون، ونحن في الوفد الحكومي سنعبر عن رؤيتنا للسلام، وسنؤكد أننا بذلنا كل ما يمكن من أجل السلام في اليمن، لكن الطرف الآخر لا يريد السلام وبقي متعنتاً ورافضاً له (...) نحن نطالب الالتزام بالمرجعيات، وسنطالب الأمين العام للأمم المتحدة أن يواصل الجهود لإلزام الانقلابيين بالقرارات الأممية، التي جرى تأكيدها وآخرها بين الرئيس منصور هادي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وبان كي مون في الدوحة».
ولفت المخلافي إلى أن المفاوضات مع الانقلابيين وصلت إلى «طريق مسدود بسبب رفض الحوثيين للسلام»، مضيفاً: «الحوثيون أوصلوا المشاورات الى الفشل على مدى ٦٦ يوماً، وأفشلوا كل مساعينا ومساعي الأمم المتحدة في المفاوضات».
وحول أن يكون التدخل العسكري لاقتحام صنعاء وارداً، قال: «التدخل العسكري أمر يخص القيادة ونحن أمام طرف غير جاهز للسلام ويريد الحرب، ولا يزال يعتقد أنه قادر عليها وهو غير ذلك».
وأفادت مصادر ميدانية بأن معارك ضارية دارت أمس بين القوات المشتركة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين مسلحي الانقلابيين في جبهات الجوف ونهم والقبيطة بالتزامن مع ضربات جوية لقوات التحالف استهدفت تعزيزات للحوثيين وقوات صالح ومنصات لإطلاق الصواريخ.
وقالت المصادر إن أكثر من 20 حوثياً قتلوا إضافة إلى عشرات الجرحى خلال المعارك التي دارت أمس في مديرية نهم إثر محاولة فاشلة قام بها المتمردون للسيطرة على مواقع المقاومة والجيش الوطني في جبلي «رشح ويام».
وفي محافظة الجوف المجاورة أكدت مصادر المقاومة أن القوات الحكومية تقدمت من ثلاثة محاور، لقطع الإمدادات في شكل كامل عن المسلحين الحوثيين في قرية الغيل، كما سيطرت على منطقة وحصن صابر، وقالت إن غارات طيران التحالف استهدفت تجمعات للمتمردين في محيط المنطقة.
وفي موازاة التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية في جبهات نهم والجوف ومأرب أفادت المصادر بأن قوات المتمردين واصلت تقدمها في مديرية «القبيطة» شمال محافظة لحج وسيطرت على مواقع جديدة مقتربة بذلك من قاعدة العند الاستراتيجية.
وأضافت المصادر أن المتمردين فرضوا سيطرتهم على التبة الحمراء ومدرسة بالقرب منها، وجبل قفل، إضافة إلى الطريق العام في المنطقة والمفرق، بعد أن قصفت قواتهم المتمركزة في «الشريجة والراهدة» مواقع عسكرية للمقاومة بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون.
وفي محافظة البيضاء أكدت مصادر قبلية أن رجال المقاومة الشعبية نفذوا هجمات خاطفة على مواقع المتمردين وسيطروا على مركز مديرية «القريشية» في منطقة «الزوب» القبلية بعد مقتل عدد من المسلحين الحوثيين.
وكانت قوات التحالف العربي أعلنت ليل أول من أمس (الجمعة) عن اعتراض دفاعاتها الجوية صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون باتجاه الحدود السعودية وتفجيره في منطقة خالية إضافة إلى قيام الطيران بتدمير منصة الإطلاق.
على صعيد آخر، هاجم انتحاري من عناصر تنظيم «القاعدة» بسيارة مفخخة نقطة تفتيش للقوات الموالية للحكومة في منطقة «جسر الحسيني» في محافظة لحج الجنوبية، وقالت مصادر طبية وأمنية إن الانتحاري فجر السيارة قرب النقطة ما أدى إلى جرح ثلاثة جنود.
 
المقاومة أفرجت عن قيادي حوثي في تعز
السياسة..صنعاء – الأناضول: أفرجت المقاومة الشعبية في اليمن عن قيادي كبير من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ضمن عملية تبادل أسرى بين الطرفين، جرت في مديرية حيفان القريبة من القبيطة جنوب مدينة تعز.
وقال قائد المقاومة الشعبية نائب قائد قوات الجيش في المنطقة همام الذبحاني، أمس، إنه تم تبادل 28 أسيراً مع جماعة الحوثيين، حيث أفرج كل طرف عن 14 أسيراً.
من جهته، أوضح أحد المشاركين في مفاوضات عملية التبادل أن المقاومة «أفرجت عن 14 مسلحاً حوثياً، كانوا أُسروا من قِبل المقاومة في معارك كرش الواقعة شرق حيفان وشمال محافظة لحج من بينهم القيادي الحوثي عبدالله الشرفي». وأضاف إن نحو 70 أسيراً من المقاومة ومدنيين آخرين، ما يزالون في قبضة الحوثيين.
أكد قبوله أي حل من الكويت يخرج الحوثيين من المعادلة وطالب بحوار مع الجمهوريين
أحمد الميسري لـ”السياسة”: التحالف العربي خذل الحكومة الشرعية
عدن – “السياسة”:
اتهم وزير الزراعة اليمني أحمد الميسري التحالف العربي بخذلان الحكومة الشرعية والتخلي عنها، سواء من خلال عدم دعمها مادياً أو بمنعها من تصدير النفط.
وقال الميسري في تصريح خاص إلى “السياسة”، “يبدو أن التحالف أخطأ طريقه في التعاطي مع الحوثيين وتخلى عن الشرعية بدليل أن التحالف لم يقدم للحكومة أي دعم مالي على الإطلاق حتى الآن، كما أنه منعنا من تصدير النفط من ميناء ضبة بمحافظة حضرموت لأسباب نجهلها وكأن هناك من يريد أن نبقى خاضعين للحوثيين”.
وأضاف “مع الأسف الشديد كل الجهود التي بذلت والدماء التي أريقت وعاصفة الحزم التي عولنا عليها انتهت إلى لا شيء ولم تحقق أهدافها، والحكومة تسير أمورها على البركة ونحن نجتهد بقدر الاستطاعة ولكن لم تعط لنا أي موازنات بما في ذلك القروض، وأنا واحد من الوزراء الذين يعملون من دون أي موازنة وكذلك الحال بالنسبة للوزارات الأخرى”.
وأشار إلى أن لدى الحكومة تحديات كبيرة وكثيرة في البنى التحتية والتزامات للقوات المسلحة والأمن والتزامات أخرى لجبهات القتال التي ما زالت تواجه قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين، مضيفاً “يبدو أن التحالف رفع يده عنا ويريد الحل السلمي من الكويت بأي طريقة كانت ولو بالضغط على الحكومة”.
وناشد “قيادة التحالف بأن تمد الحكومة الشرعية بمليون أو نصف مليون برميل من النفط لتخفيف حاجة الأهالي من المشتقات النفطية وخصوصاً في هذا الصيف الحار في المناطق المحررة”، مشدداً على أن “الحكومة تواجه التحديات منفردة، وأعتقد أن عدم منح الحكومة موازنة يضطرها للبقاء في الرياض وهناك بعض الأشقاء من لا يريد لها البقاء في عدن”.
وأكد أنه مع أي حل سلمي يرضي أبناء الشعب اليمني، مضيفاً “سنقبل بأي حل من الكويت يخرج الحوثيين من المعادلة نهائياً، أما البقاء مع جهة أعلنا جميعاً نحن والتحالف أنها أداة من أدوات إيران والمد الفارسي وإعادة الحياة لهذه الأداة مرة أخرى فهذا مالن نقبل به ولم يكن ذلك هدفاً من أهداف عاصفة الحزم”.
وشدد على أن الحوثيين لن يكونوا شركاء في الجنوب على الإطلاق، مضيفاً “أما إذا كانت الشراكة ستكون مع قوى ثورة 26 سبتمبر والجمهوريين رغم أننا تقاتلنا معهم فليس لدينا مانع، كما أنه ليس لدينا مانع في التحاور المباشر مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح للعودة إلى ما قبل العام 2011، وأي شمالي له نفس جمهوري مستعدون للتحاور معه حتى ولو تقاتلنا معه فليس لدينا مشكلة، أما الحوثيون فلا لأن مشاورات الكويت منحتهم الحياة مرة أخرى”.
ورأى “أن الإصرار على بقاء الحوثيين في مشاورات الكويت يجعل من حق الجنوبيين المطالبة بالمشاركة في هذه المشاورات لتقرير مصيرهم باعتبار أن الحوثيين إذا استمروا في الحياة السياسية فليكن ذلك في الشمال فقط إذا قبل بهم أبناء الشمال”.
وبشأن المستقبل الذي يتوقعه لليمن من حيث بقاء الوحدة أو حدوث انفصال للجنوب عن الشمال، قال الميسري إن “الوضع معقد وصعب جداً ولكنه ليس مستحيلاً فبالإمكان أن تكون هناك دولة اتحادية من أقاليم وبالإمكان العودة إلى الشطرين (انفصال) ولكن يجب أن يكون المجتمع الدولي حاضراً وفاعلاً بكل قوة في كل اتفاق يمني ـ يمني، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل جزءاً من المسؤولية”.
ونفى وجود جماعات إرهابية في عدن، موضحاً أن “الفراغ الذي تركته الدولة حاولت بعض القوى وبعض الميلشيات التي نسبت نفسها إلى المقاومة أن تملؤه، وحاولت تلك الجماعات أن تحل محل الدولة، لكن الدولة بسطت سيطرتها وتصدت لكل من يريد أن يحل محلها، أما الجماعات الإرهابية فهي موجودة في كل مكان ونحن نحاربها باستمرار”.
وقلل من شأن وجود عناصر تنظيم “القاعدة” بمحافظة أبين القريبة من عدن، مضيفاً “لا خطر من هؤلاء لكن لا بد من إرادة عسكرية لضبط الأمن في أبين وهذه إحدى إشكالات التحالف حيث باتت وزارة الدفاع اليمنية لا تملك إرادة صنع القرار أو تحريك وحدات عسكرية إلا بموافقة قيادة التحالف العربي”.
اتفاق التجارة الخليجي - الأوروبي مهدد
لندن، دبي، باريس، نيويورك - «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب - 
قدر مستثمرون وخبراء اقتصاد في الخليج حجم الخسائر التي تكبدها المستثمرون والصناديق السيادية الخليجية، فور انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما بين 30 بليون دولار و45 بليوناً، سواء في الاستثمارات العقارية أو أسواق الأسهم والسندات أو التجارة. وقد يرتفع حجم الخسارة اذا اضيفت اليها لاحقاً خسائر الودائع الخليجية في سوق الاسترليني والسندات البريطانية. ويُقدر إجمالي الاستثمارات الخليجية في بريطانيا، المملوكة لأفراد ولصناديق سيادية، بأكثر من 250 بليون دولار، ومثلها في أقطار الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن تراوح الخسائر ما بين 10 و15 في المئة نتيجة تراجع قيمة الأصول.
ويمكن تلمس خسارة إضافية نتيجة تراجع أسعار الخام الذي يغذي حركة رؤوس الأموال والاستثمارات في منطقة الخليج. وهبطت أسعار النفط خمسة في المئة نهاية الأسبوع، فيما قفز مؤشر الدولار اثنين في المئة مسجلاً أكبر مكسب يومي له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008. ويجعل ارتفاع الدولار النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية أعلى كلفة بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.
وانخفض خام القياس الأوروبي «برنت» في العقود الآجلة 4.9 في المئة أو 2.50 دولار إلى 48.41 دولار للبرميل عند التسوية بعدما هبط ستة في المئة في وقت سابق إلى 47.54 دولار. وخسر الخام الأميركي خمسة في المئة أو 2.47 دولار ليهبط إلى 47.64 دولار للبرميل عند التسوية. وهذه أكبر خسارة يومية له منذ شباط (فبراير).
وقد تُضاف الى هذه الخسائر، ما قد تفقده المصالح العربية من ودائع في سوق الاسترليني، كما أن «الوضع البريطاني المستجد» قد يحد من قدرة المصارف في بريطانيا على تسويق السندات السيادية للحكومات العربية او حتى للشركات الحكومية في منطقة الخليج التي عادة ما تستخدم المصارف البريطانية أو العاملة في لندن في تسويق سنداتها او في تغطية سندات تصدرها مصارف وشركات عربية.
ومن بين المستجدات ايضاً «أن ملف اتفاق التجارة الحرة بين دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي، الذي يتم التفاوض عليه منذ عقود، سيتعقد أكثر جراء انسحاب بريطانيا من الاتحاد، لأن بريطانيا تعتبر شريكاً أساسياً لدول الخليج في إطار الاتحاد الأوروبي».
يُذكر أنه بعدما فرضت الحكومة الأميركية قيوداً صارمة، بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على حركة الأموال الأجنبية، خصوصاً العربية، وتجميد الكثير من حسابات الأجانب في المصارف الأميركية وتشديد الإجراءات على حرية السفر ودخول الأفراد إلى الولايات المتحدة، حوّل الخليجيون غالبية استثماراتهم إلى دول أوروبا، وبريطانيا تحديداً، لما اتصفت به من مناخ أفضل وآمن وعائدات أكبر، ولأنها أكثر ترحيباً باستثماراتهم.
وخفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني رؤيتها المستقبلية لتصنيف المملكة المتحدة من مستقرة إلى سلبية نتيجة لقرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن الوكالة يمكن أن تخفض قريباً تصنيف الديون السيادية البريطانية. وأشارت الوكالة في بيان ليل الجمعة إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يضع الاقتصاد البريطاني أمام «فترة طويلة من الغموض» ما سيؤدي إلى «تداعيات سلبية على آفاق النمو على المدى المتوسط». ودرجة تصنيف بريطانيا لدى «موديز» هي حالياً «AA1».
وينطوي خروج بريطانيا من الاتحاد على تحديات سياسية خطيرة للبناء الأوروبي، لا بل لمكانة السوق المالية نفسها في لندن، غير انه لا يحمل في الوقت الحاضر على إعادة النظر في الاستقرار المالي العالمي، كما أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن أزمة اقتصادية على النطاق العالمي، اذ تبدو الدول الكبرى جميعها باستثناء بريطانيا بمنأى عن تباطؤ اقتصادي قوي.
ولفت فرانك ديكسمير مدير ادارة السندات في العالم لدى شركة «آليانز جي آي» الى ان «تراكم عوامل الغموض في الموقف المستجد لا يوجه اشارة جيدة الى المستثمرين الدوليين حين يكون المطلوب النظر في إقامة فروع في أوروبا أو توظيف استثمارات».
الأردن: تجدّد المواجهات في لواء ذيبان بين الدرك والعاطلين عن العمل
عمان ـ «الراي»
تجددت المواجهات في لواء ذيبان بمحافظة مادبا الأردنية الذي يشهد منذ أيام احتجاجات بعد محاولة السلطات المعنية ازالة خيمة للعاطلين عن العمل.
وقال الناشط محمد السنيد في ذيبان إن الاشتباكات تجددت بسبب عودة قوات الدرك للبلدة بعد موعد الإفطار رغم انسحابها فجر أول من أمس، وإفراج السلطات عن 16 موقوفا فقط من أصل 26، ما أثار حفيظة المحتجين.
ونقل موقع «هلا أخبار» التابع للقوات المسلحة الأردنية عن مصادر تأكيدها أن عودة عربات من قوات الدرك إلى ذيبان، يأتي ضمن تبديل القوات، إلا أن ذلك دفع بمحتجين إلى الاحتجاج مجددا.
وكانت الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات بينها سحب قوات الدرك، وعقد اجتماعات مع عدد من الفاعليات السياسية ووجهاء وشيوخ عشائر لإعادة الهدوء إلى المنطقة التي شهدت خلال الأيام الماضية احتجاجات لعدد من العاطلين.
أولى خطوات رئيس الحكومة هاني الملقي كانت الإيعاز بسحب قوات الدرك خارج مدينة ذيبان بعد أن تولدت لدى الحكومة قناعات أن الحل لن يكون أمنيا، كما التقى مع ممثلين عن لواء ذيبان، ما أدى إلى توقعات بانفراج في الأزمة.
النائب السابق عن محافظة مادبا، الدكتور مصطفى الحمارنة اعلن بعد حضوره أحد اللقاءات إن الملقي تعهد بحلول للأزمة بدأت بسحب المظاهر الأمنية من اللواء، على أن يتم إيجاد حلول لقضية العاطلين عن العمل.
وافاد ان الملقي أكد أنه لا تهاون مع من يثبت اعتداؤه على رجال الأمن أو الممتلكات العامة والخاصة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه سيتم الإفراج عمن يثبت عدم تورطه بما سبق، كما تم الاتفاق على إزالة خيمة الاعتصام في ذيبان، وتسليم مطلقي النار على قوات الدرك لاتخاذ الإجراءات القضائية.
وأشار الحمارنة إلى أن الملقي ركّز على أنه سيتم فتح آفاق عمل من خلال مؤسسات صناديق الإقراض والعمل والتشغيل، بشكل سريع قبل نهاية شهر رمضان، لاسيما في ما يتعلق بالمشاريع المتوسطة والصغيرة، بالتزامن مع تشكيل خلية عمل حكومية تعمل على إعادة النظر في عمل تلك المؤسسات، ودراسة أسباب بطء عملها بتنفيذ مشاريع في المحافظات والألوية.
ونقل عن مسؤولين حكوميين قولهم ان الحكومة ترفض بشدة إجراء أي تعيينات داخل المؤسسات الحكومية أو الوزارات خارجة عن ديوان الخدمة المدنية، لأن في ذلك اعتداء على حقوق تعيين مئات الآلاف من العاطلين عن العمل الذين ما يزالون ينتظرون تعيينهم في الحكومة.
وعن حلول مشكلة المتعطلين عن العمل، سربت الحكومة الاردنية معلومات مفادها أن عددا من شركات القطاع الخاص عرضت وظائف على العاطلين عن العمل تمهيدا لإنهاء الأزمة، لكن هذه الوظائف لم تلق قبولا بالنسبة للمعتصمين في خيمة الاحتجاج.
الا ان نشطاء عماليين اكدوا أن المعتصمين في خيمة الاعتصام، ليسوا دعاة فوضى و أن الوظائف التي قدمها القطاع الخاص جميعها في عمان التي تبعد عن مدينة مادبا ما يزيد على 70 كيلومترا الأمر الذي سيكبدهم نفقات باهظة في المواصلات. ويذكر انه تم الإفراج عن 16 من الموقوفين ـ على خلفية مواجهات مع رجال الامن ـ كبادرة لإثبات حسن النوايا.
 
مقتل جندي في شرق السعودية
الرأي..الرياض - وكالات - أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جندي في إطلاق نار من مصدر مجهول في مدينة سيهات شرق البلاد، وفقا لما أوردته «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس).
وأفاد الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية «أثناء قيام دورية مرور بتنفيذ مهامها في مدينة سيهات تعرض قائدها الجندي لإطلاق نار من مصدر مجهول ما أدى إلى استشهاده». وأضاف «أن الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات الضبط لهذه الجريمة الإرهابية والتي لا تزال محل المتابعة الأمنية».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,134,337

عدد الزوار: 7,622,097

المتواجدون الآن: 0