طريق مطار بيروت في عهدة قائد الجيش واكتمال الجهوزية الأمنية والسياحية لموسمٍ عامرٍ في لبنان...؟؟..«حزب الله» مشيعاً ومؤبناً: لا نريد قلب الطاولة على احد

لبنان يرصد هزّة الإنفصال وعينُه على «ســلّة آب» وبرّي «متشائل»..بون: فرنسا لا تروّج لنموذج معين للبنان ولا تحلّ مكان اللبنانيين لحل مشكلاتهم

تاريخ الإضافة الإثنين 27 حزيران 2016 - 7:28 ص    عدد الزيارات 2322    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

لبنان يرصد هزّة الإنفصال وعينُه على «ســلّة آب» وبرّي «متشائل»
الجمهورية...
خلافاً للسلبيات والإرباكات التي أسقَطها الانفصال البريطاني عن الاتّحاد الأوروبي، على أوروبا والعالم، فقد تبَدّت للحدث البريطاني حسنةٌ لبنانية، تجلّت في أنّه تقدّم على الشأن اللبناني وأعطى الملفّات الداخلية إجازةً قصيرة وموَقّتة، وشدَّ الاهتمامَ السياسي العام إلى أرض الانفصال، لعلّه يتلمّس ضوءاً، أو يلتقط إشارةً ما حول الاتّجاه الذي سيميل إليه خط السير الأوروبي لا بل العالمي بعد الانفصال، ورقعةِ ارتداداته المباشرة، سواء الدولية أو الشرق أوسطية، وحجم تداعياته وموقع بريطانيا بعد هذه الخطوة. بنان على خط رصد ومتابعة ارتدادات الانفصال البريطاني، مع التركيز على مغزى ودقّة ما باتَ يسمّى في أوروبا «الزلزال»، وعلى الأصوات التي بدأت تتصاعد وتدعو إلى استنساخ هذا الانفصال في بعض الدول المرتبطة ببريطانيا تحديداً، وأيضاً، في دول أوروبّية أخرى. ولأنّ لبنان ومِن موقعه الجيوسياسي اعتاد على مرِّ تاريخه، أن يتأثر بما يجري خارج حدوده، وأن يشكّل في كثير من الظروف والأحيان مرآةً عاكسة للحدَث الخارجي، إقليمياً كان أو دولياً، فإنّ مستويات سياسية رفيعة المستوى تستبعد أن تلفح رياح الانفصال لبنان، بل هو في منأى عن هذه العاصفة، ولذلك فهي تدعو إلى عدم الاستعجال في الحكم على الحدث البريطاني، وانتظار المدى الذي سيَبلغه ما بات يسمّى في أوروبا «الزلزال». ولكن حتى الآن تبدو مفاعيله محصورةً في الميدانين البريطاني والأوروبي، إلّا أنّ احتواءَ تلك المفاعيل - هذا إنْ ظهرَت نوايا في هذا الاتجاه - يتطلّب بعضَ الوقت، ولكن قد تتفاعل أكثر إذا ما اقتدت ببريطانيا، دولٌ أخرى، وكرّت سُبحة الانفصال مع ما يتأتّى عنه من تغييرات سياسية وجغرافية، وربّما توتّرات!

برّي: لم أفاجَأ

سياسياً، يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري: «لم أفاجَأ بهذا الانفصال، فقد كانت له مقدّمات، أنا شخصياً لمستُ بعضَها خلال لقاءاتي الداخلية مع السفراء والديبلوماسيين الاوروبيين، وخلال زياراتي الخارجية ولقاءاتي مع كبار المسؤولين الاوروبيين».
ويضيف: «الاتحاد الاوروبي لم يكن من الصلابة، التي لطالما حاوَلوا إظهارها، ولعلّ مجرّد مقاربة بسيطة، ولكن دقيقة ومعمّقة، لواقع الاتحاد فإنّها تظهِر أنّ الاتّحاد ليس سوى هيكل ضعيف لا يملك سياسة قوية موحّدة، بل يَسير خلف الولايات المتحدة الأميركية التي تقوده في الاتّجاه الذي تريد. وها هي أوكرانيا مثالٌ حيّ وقريب». وأمّا لبنانياً، ففي رأي برّي «أنّ لبنان سيكون بمنأى عن الانفصال، سواء في القضايا السياسية أو غير ذلك، وأنا لا أرى رابطاً بينهما».

جابر: لا انعكاسات

وفي السياق ذاته، لا يرى النائب ياسين جابر تأثيراً على لبنان، وقال لـ»الجمهورية»: لا انعكاسات مباشرة ستَظهر، لكن في المطلق، فإنّ لبنان دولة داخلة في الشراكة مع الاتّحاد الاوروبي، لذلك يجب طرح سؤال: «ماذا سيَحصل في الاتحاد»، لأنّ ما حدث في بريطانيا، يهدّد بتفكّك ما يُسمّى بـ«المملكة المتّحدة» نفسِها، والاتّحاد كذلك، إذ إنّ بريطانيا فتحَت الباب أمام غير دول بأخذِ المبادرة نفسها». ورأى جابر أنّه يجب تحويل السؤال إلى: «ما انعكاسات ما حدثَ في الشرق الأوسط على الاتّحاد الاوروبي؟»، معتبراً أنّ «ما حدث بـ»الربيع العربي» منذ العام 2011 وثمّ تفجّر الأزمة السورية وانتشار نحو 5 ملايين لاجئ في العالم، واستغلال تركيا وأردوغان لهذا الملف من خلال دفعِ مئات آلاف المهاجرين على الانتقال من الشواطئ التركية إلى أوروبا، خلقَ حالة هلعٍ عند المجتمع الاوروبي أدّت إلى ما حصل في بريطانيا». إلّا أنّ مرجعاً سياسياً كبيراً يقرأ في الحدث البريطاني، نتيجةً لبنانية سريعة وسلبية على الاستحقاق الرئاسي، إذ إنّ هذا الحدث أعاد بشكل أو بآخر، جدولةَ الاهتمامات الدولية، بحيث وضَع الحدث البريطاني على رأس قائمة العناية والاهتمامات والمتابعات، ووضَع سائر الملفّات الأخرى على الرف. وبديهيّ القول هنا إنّه إذا كان الملف الرئاسي اللبناني واحداً من «الملفّات الأخرى»، فمعنى ذلك أنّه وضِع على الرفّ الدولي حتى إشعار آخر. إلّا إذا كان خلفَ الأكمة ما خَلفها، ويحضر لبنان بجدّية في محادثات ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في باريس، ويتمخّض عنها ما يسرّ القلبَ بالمعنى الرئاسي اللبناني.

مرجع مالي: وضعُنا صلب

وأمّا اقتصادياً، فلدى المراجع المصرفية والمالية «تطمينات جدّية». وقال مرجع ماليّ كبير لـ«الجمهورية»: وضعُنا المالي صلبٌ رغم كلّ الضغوط التي نواجهها. أمّا في شأن مستجدّات الانفصال البريطاني عن الاتحاد الاوروبي، فهذه المسألة لها تداعياتها البريطانية والأوروبية، وبالتأكيد سيكون هناك ضغط سلبيّ كبير على اليورو والجنَيه الاسترليني، وقد بدأ ذلك فعلاً، حتى داخل السوق اللبناني. أمّا في ما يعنينا، فلا تأثيرات مباشرة للانفصال البريطاني، على الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان.

برّي: السلّة أو الـ «60»؟

وكما أنّ عين الرصد اللبنانية تلاحق تطوّرات الانفصال البريطاني وتداعياته، فإنّها ما زالت شاخصة على مجموعة الملفّات المعقّدة:

-
أوّلاً، سياسياً، العين على الجلسات الثلاث التي حدّدها بري مطلعَ آب المقبل للتفاهم على سلّةِ حلّ متكامل رئاسياً وانتخابياً وحكومياً.
مصادر واسعة الاطّلاع أكّدت لـ»الجمهورية» وصولَ إشارات فرنسية أخيراً تؤيّد مبادرة برّي واجتماع اللبنانيين لمحاولة صياغة الحلّ اللبناني والتوافق على السلّة. كان اللافت للانتباه بروز أصوات داخلية معترضة على التوجّه نحو عقدِ «دوحة لبنانية»، أو التوافق على سلّة، على اعتبار أنّها تقود إلى «المؤتمر التأسيسي»... إلّا أنّ الرئيس برّي استغربَ الذهابَ إلى هذا الحدّ، وقال لـ«الجمهورية: «لا أحد يتكلّم عن المؤتمر التأسيسي من قريب أو بعيد، كلُّ الأمور تجري تحت سقف «الطائف»، وهذا ما تمّ التأكيد عليه في جلسة الحوار الأخيرة، وخصوصاً مِن قبَل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الذي أكّد على سقف الطائف. وأعربَ برّي عن أمله في أن تكون الجلسات الثلاث في آب المقبل منتجةً، فنتمكّن عبرَها مِن بلوَرة التفاهم. «وأودّ أن يعلم الجميع أنّ تلك الجلسات هي «الخرطوشة الأخيرة» التي نطلِقها، في محاولةٍ لخلقِ حلٍّ كامل متكامل يُنهي الحال الشاذة التي يعيشها البلد. وقال: لا أستطيع أن أقول إنّني متفائل إلّا إذا صارَ في يدي شيءٌ ملموس. أنا «متشائل»، وما أتمنّاه هو أن يحصل التفاهم، أنا مع الاتّفاق على السلّة الكاملة من دون تقديم أو تأخير بندٍ على آخر. ولا يكفي في هذا السياق، الاتّفاق على انتخاب رئيس الجمهورية بمعزل عن أيّ أمر آخر، ذلك أنّ الاتفاق على الرئيس، وعلى رُغم الاهمّية الكبرى لهذا الاتفاق على طريق سد الفراغ الرئاسي، إلّا أنّ العقبة الأساسية والرئيسية الكبرى التي سيصطدم بها الرئيس الجديد هي قانون الانتخابات النيابية، وعليه فإنّ الأفضل والأسلم للبلد ولسَير المؤسسات فيه أن يُصار إلى الاتفاق أوّلاً على القانون الانتخابي. وتوجَّه برّي إلى سائر القوى السياسية على اختلافها: يجب أن يحصل تفاهم على السلّة، للسير بالبلد الى برّ الأمان، البلد لم يعُد يحتمل، هناك فوضى وفَلتان يضرب كلّ شيء، حرام أن يستمر الوضع على ما هو، يجب أن نمسك البلد من جديد قبل أن ينهار أكثر. ولفتَ برّي انتباه الجميع: «الجلسات الثلاث، كما سبق وقلت، هي الخرطوشة الأخيرة أمامنا لبلوَرة الحلّ المطلوب، ولكن ما لم نصِل الى هذا الحلّ فساعتئذٍ «أبشِر بطول بقاءٍ يا ستّين». أي سنجد أنفسَنا مضطرّين لكي نجريَ الانتخابات النيابية على أساس القانون النافذ حالياً، أي قانون الستّين. ولفتَ برّي أيضاً، إلى أنّ الوقت يداهمنا، وإن فشلنا في جلسات آب، في الاتفاق على قانون انتخابي يعتمد على النسبية بشكل كامل أو جزئي، فلن يعودَ لدينا متّسَع من الوقت، وبالتالي احتمالُ أن نصل الى قانون فيه نسبية بَعد ذلك، يصبح احتمالاً ضعيفاً جداً، ذلك أنّ أمرَ شرحها وكيفية تطبيقها يحتاجان بين ستّة وسبعة أشهر.
-
ثانياً، برلمانياً، العين على مجلس نيابي معطّل، ينتظر أن ينتشل مفتاحه من مغارة الخلافات والانقسامات التي تنذِر بطول إقفال وتعطيل. - ثالثاً، حكومياً، العين على حكومة ما زالت عرجاء، إلّا إذا نجَحت محاولات تفعيلها في بثّ الروح فيها من جديد. وها هي تدخل في اختبار جدّي مع التقرير الأخير لمجلس الإنماء والإعمار بالمشاريع المنفّذة أو التي هي قيد التنفيذ. والبالغة كلفتُها مليارات الليرات
وها هي وزارة المالية تقرّر شدَّ حزام التمويل... ووزير المالية علي حسن خليل أكّد صراحةً في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء ما مفادُه: «الوزارة لا تستطيع التمويل، السبيل إلى ذلك عبر النزول إلى مجلس النواب وفتح الاعتمادات اللازمة». وقبل 48 ساعة على الجلسة المالية، أعلن الوزير خليل أنّه سيقدّم في جلسة مجلس الوزراء الثلثاء المقبل شرحاً مفصّلاً عن الوضع المالي بالتفاصيل والأرقام، وغرّد عبر «تويتر»: «سأطرَح الحلول والحاجات لتحصين الوضع المالي وعدم ذهابه إلى حدود الأزمة». وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» إنّه وفي ضوء التقرير المالي الذي وَعد به وزير المال، قد تُبادر الحكومة إلى اقتراح عقدِ دورةٍ استثنائية لمجلس النواب لإقرار بعض الاعتمادات والتصويت على برامج ومشاريع قروض وهبات تنتظر إقرارها، ولا بدّ مِن إحيائها لمواجهة المستحقّات المالية الكبرى التي تواجهها البلاد في ضوء التعثّر الذي أصابَ الهبات المقرّرة مالياً وعسكرياً. وكشفَت المصادر أنّ في نيّة رئيس الحكومة تخصيص جلسات أخرى يمكن أن تلي الجلسة المالية، ومنها لملفّ النفايات، وأخرى للكهرباء، وثالثة للقضايا الاجتماعية والبيئية، وقضايا أخرى.

درباس لـ«الجمهورية»

وقال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ«الجمهورية» إنّ النوايا موجودة عند الوزراء لتسهيل أمور الحكومة، وبالنسبة لجلسة الثلثاء المقبل، فالأمر يعود لرئيس الحكومة عمّا إذا كان سيطرح جدول الأعمال أو بعضَ المواضيع المعلّقة». وعن انعكاسات استقالة وزير الكتائب آلان حكيم، والتي لم يقدّمها بعد خطّياً لرئيس الحكومة، أكّد درباس أنّ «ما يشكو منه وزير الكتائب يشكو منه جميعُ الوزراء، ولكنّ هذه الاستقالة فجوةٌ في آخِر جدارٍ حامٍ للدولة، فكيف لحزبٍ عريق ولديه تمثيلٌ كحزب «الكتائب» أن يستقيل في مِثل هذا الوقت»؟.

زعيتر لـ«الجمهورية»

وعبّر وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر عن عدم رضاه على عمل الحكومة وعلى الآليّة الغريبة عن الدستور التي تُعتمد في اتّخاذ القرارات، وإذا استمرّ العمل وفقَها ستفقد الحكومة إنتاجيتها».  -   رابعاً، بيئياً وصحّياً، العين على فَلتان صحّي ورقابي حول الأساسيات.  وعلى النفايات وأزمتها المستفحلة، والتي قد تتجدّد في الآتي من الأيام حول «المطامر السياسية» التي تعطّل بلوغَ الحلّ النهائي والجذري. وبحسب مصادر واسعة الاطّلاع فإنّ هذا الملف قد يَشهد قريباً طرحاً لحلّ مشكلة النفايات، يقوم على العودة إلى اعتماد المحارق. وعلِم في هذا السياق أنّ مرجعاً سياسياً تلقّى في الأيام القليلة الماضية تقريراً مِن دولة أوروبية (يتردّد أنّها بلجيكا)، يتضمّن الإشارة إلى محرقة حديثة معتمدة في إحدى الدول الأوروبية، ونتائجُها ممتازة، إلّا أنّ ثمنَها يبلغ 900 مليون يورو. -   خامساً، إجتماعياً، العين على أزمة النازحين السوريين التي تستفحل على مدار الساعة في بلدٍ صغير متروك لوحده في مواجهة هذه القضية، وبالتالي لم يعُد يستطيع أن يتحمّل هذا العبء، الذي يفاقِمه ما يقارب المليونَي نازح سوري، أمنياً واقتصادياً.
طريق مطار بيروت في عهدة قائد الجيش واكتمال الجهوزية الأمنية والسياحية لموسمٍ عامرٍ في لبنان
 بيروت - «الراي»
مع اقتراب عيد الفطر السعيد، أنهى لبنان استعداداته لصيف تؤشر أرقامه الى انه سيكون عامراً وحافلاً بالمهرجانات من أقصاه الى أقصاه، في رسالة إصرار على تحدّي «قوس الأزمات» المترامية في المنطقة بـ «قوس قزح» ملوّن بالفرح.
وشكّل مهرجان «عيش الأشرفية» الذي اقيم ليل السبت - الأحد «أوّل غيث» موسم اصطيافٍ يشي بأنه واعد، في ظلّ «استنفار» سياسي - أمني لإشاعة صيفٍ آمنٍ وجعْل لبنان قبلة سياحية لإخوانه العرب والخليجيين.
وسبق المهرجان الذي واكبته إجراءات أمنية مشددة شكّلت نموذجاً لما سيرافق كل المهرجانات اللاحقة، مؤتمر صحافي مشترك لوزيريْ الداخلية نهاد المشنوق والسياحة ميشال فرعون، أعطى «الضوء الأخضر» لعملية متكاملة تُطمئن الزوار.
فالوزير المشنوق، اكد «أن الوضع الامني في لبنان تحت السيطرة، والحوادث التي تقع مقارنةَ بأي عاصمة اوروبية هي أقلّ، وهذا تشجيع للسياح للمجيء الى لبنان سواء المغتربين او اخواننا العرب، لمشاهدة حال الفرح التي يعيشها لبنان خلال فترة الصيف»، مضيفاً: «أعتقد انه لا يوجد عاصمة ثانية في العالم العربي، وربما في الشرق الاوسط ولا اعرف في اوروبا أيضاَ اذا كان هناك عاصمة فيها 32 مهرجاناً فنيا لمختلف الانواع. الى جانب مهرجانات شهيرة كبعلبك وبيت الدين، وهناك مهرجانات في كل المناطق اللبنانية». وكشف «اننا نعمل على تزويد الشرطة السياحية بعديد وآليات بعد فترة طويلة من الإهمال، وخلال ايام قليلة لا تتجاوز الاسبوع ستكون كل حاجات الشرطة السياحية متوافرة»، موضحاً «ان ثمة حالة استنفار في مطار بيروت امني وخدماتي، لاستقبال كل الناس الذين يريدون المجيء الى لبنان هذا الصيف، وان تكون كل التسهيلات متوافرة لهم»، مضيفاً: «في ما يتعلق بطريق المطار، مشكور قائد الجيش بأنه وعد بتعزيز الجيش اللبناني على طريق المطار، بحيث يكون ضامن لعدم حدوث اي حادث بحق لا لبناني ولا عربي».
اما الوزير فرعون فأعلن «جهوزية وزارتيْ السياحة والداخلية للموسم السياحي امنياً وسياحياً»، مشيراً إلى أن «شهر مايو كان جيداً سياحياً، حيث كانت نسبة النمو اكثر من 17 في المئة، وكانت نسبة التشغيل في الفنادق بين 70و75 في المئة، وهناك اكثر من 100 رحلة اضافية من شركات الطيران خلال عيد الفطر عدا طائرات الشارتر، ناهيك عن إقامة اكثر من من 90 مهرجاناً دولياً اعتباراً من أوائل يوليو، بالاضافة الى تلك التي ستعم المناطق اللبنانية، واكثر من 500 نشاط في القرى اللبنانية وذلك بفضل المجتمع المدني والبلديات».
واعلن ان «طريق المطار آمنة بجهود الجيش اللبناني، وبعد اجتماع خاص مع قائد الجيش حول هذه الطريق»، مضيفا «هناك تحسن ملحوظ على صعيد المطار، وكلنا حكومة ومجتمع وقوى امنية، نتمنى ان يشهد حركة كثيفة، بدءاً من اول يوليو مع تحسن ملحوظ في الوضع الأمني».
«إيران تقاتل عن قاتل نصف مليون سوري حتى آخر لبناني.. و«المستقبل» لا يسلّم قراره للخارج كحزب الله»
الحريري: الأسد ساقط ونصرالله عاجز عن الانسحاب
المستقبل...
«لعكار علينا الكثير الكثير ومهما فعلنا لا نوفيها حقها».. عبارة آثر الرئيس سعد الحريري أن يختم بها خطابه أمس، مختتماً زيارته الرمضانية للشمال التي استمرت 3 أيام بمأدبة إفطار أقامها في ببنين على شرف عائلات من مختلف المناطق العكارية بحضور سياسي ونيابي وروحي وحزبي وبلدي وأهلي حاشد وأطلق خلالها مروحة مواقف وطنية جديدة عبّر فيها «من عكار خزان الدولة والعروبة والشهامة والكرم في استقبال النازحين من جحيم بشار الأسد وحلفائه المجرمين» عن ثقته بأنّ «الأسد سيسقط حتماً وسوريا الجديدة ستقوم من الركام»، لافتاً الانتباه في المقابل إلى أنّ أمين عام «حزب الله» عاجز عن اتخاذ قرار وطني ذاتي بالانسحاب من الحرب السورية باعتبار الحزب وقع في «دوامة» ولن يخرج منها «إلا بقرار إيراني» وصفه بأنه «مثل حلم إبليس بالجنة».

وإذ أسف لكون قيادة «حزب الله» قررت ربط مصير اللبنانيين بمصير الأسد ولذلك «يضعون البلد في الفراغ الرئاسي والمؤسساتي والاقتصادي والمعيشي إلى أن يروا ماذا سيحدث في سوريا»، استغرب الحريري كيف أنهم «في الوقت نفسه ينظّرون على تيار المستقبل بأنه راهن على سقوط بشار الأسد ولم يسقط بعد»، فردّ جازماً: «نعم سيسقط غداً أو بعد غد أو بعد سنة» وسأل: «كيف لقاتل نصف مليون من شعبه أن يكمل بحكم بلده؟ وهو أصلاً اليوم لا يحكمها وبأحسن الأحوال هو المشرف العام على الحرب الأهلية وعلى تدمير سوريا»، وأضاف في مقابل اتهام «تيار المستقبل» زوراً وتضليلاً بأنه يراهن على التغيير السوري للاستقواء به على الداخل: «المستقبل» لا يسلّم القرار الوطني اللبناني لأي إرادة خارجية عربية أو غير عربية.. «مش متل حزب الله» المهم أن يكون في سوريا حكم وحاكم طبيعي ونظام يريد التعاون مع لبنان «مش يهيمن عليه».

وفي معرض إعادة تصويبه بوصلة الحقائق الوطنية تجاه الموقف من سوريا، قال الحريري: «الذين يتهموننا بأننا راهنا على أن يسقط النظام في السنة الأولى للثورة، هم الذين راهنوا على أن ينهوا الثورة بالأشهر الأولى وقد مضت عليهم خمس سنوات وهم اليوم يزجّون جحافل من المسلحين في سوريا من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان وغيرها، أما نحن فأقلّه نجهد لمنع إمتداد النار من سوريا إلى لبنان ولا نرمي بالشباب اللبناني وبمصالح لبنان في النار السورية فقط لأنّ إيران قرّرت أن تقاتل دفاعاً عن بشار حتى آخر لبناني». كما ذكّر كيف ردّ «حزب الله» على المبادرة الوطنية التي كان قد أطلقها منذ سنتين لفك الاشتباك بين لبنان والحرب السورية «بالإصرار على المشاركة في الحرب وتوسيعها إلى دول أخرى حتى اليمن حيث أصبح القتال (بنظر «حزب الله» كما قال نصرالله) أشرف من محاربة العدو الإسرائيلي»، وأردف مستنكراً: «الله يعينك يا فلسطين».

إنمائياً، استعرض الحريري جملة المشاريع الجاري العمل على تنفيذها في عكار بما يشمل المياه والكهرباء والطرقات والصرف الصحي والصحة والتربية، كاشفاً في هذا المجال عن عزم وزارة المالية على تحويل الدفعة الثانية من مبلغ المئة مليون دولار للتنمية العكارية بقيمة 33 مليون دولار، بالإضافة إلى متابعته المشروع الحيوي لعكار وكل الشمال «أوتوستراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي صدر مرسوم الإستملاكات المتعلق به وتعمل لجنة الإستملاكات لبدء المرحلة الأولى من المحمّرة وصولا إلى الكويخات» بالتزامن مع الدراسات الأولية استعداداً لاستخدام مطار القليعات بمجرد انتهاء الحرب السورية، مع إشارته إلى تلقي الموافقة المبدئية من الجهات الإيطالية المانحة لتلزيم محطة التكرير في مشمش.

وكان الحريري قد تابع سلسلة لقاءاته أمس مع الفاعليات والهيئات والجمعيات والوفود الشعبية في طرابلس واستعرض معها المشاريع الضرورية التي تحتاج اليها عاصمة الشمال لتنشيط الدورة الاقتصادية فيها مبدياً استعداده لدعم تنفيذ هذه المشاريع من خلال اتصالاته مع المسؤولين المعنيين.
بون: فرنسا لا تروّج لنموذج معين للبنان ولا تحلّ مكان اللبنانيين لحل مشكلاتهم
بيروت - «الحياة» 
جدد السفير الفرنسي لدى لبنان إيمانويل بون التزام بلاده «أمن لبنان واستقراره لضمان ازدهاره»، موضحاً «أن فرنسا لا تروّج لنموذج سياسي معين بل كل ما تريده السماح للبنانيين بتحديد خياراتهم بكل سيادة». وقال الديبلوماسي الفرنسي لـ «صوت لبنان» إن «لبنان اليوم أفضل من بقية دول المنطقة فهو ليس في حرب إنما لديه مشكلات خطيرة في السياسة الداخلية».
وأضاف: «صحيح أنّ هناك تأثيرات خارجية في هذا البلد ولكن لا حلول لمشكلات لبنان الحالية من خارج اللبنانيين، وهذه رسالة أوجهها إلى كل الأحزاب».
وأكد «أن هدف فرنسا تسهيل الحلول التي تسمح للبنان بإحياء نموذج التنوع والحرية الذي نتمسك به. وهي تسعى مع لبنان لكنها لا تستطيع العمل مكان الفئات اللبنانية»، واضعاً زيارة الرئيس فرنسوا هولاند الأخيرة لبنان في إطار «حض اللبنانيين على إيجاد الحلول».
وجدد نفي وجود إرادة فرنسية لحل مشاكل لبنان مكان اللبنانيين، معتبراً «أنّ لبنان سيكون بخير عندما يمتنع الجميع عن الاهتمام به وعندما يقرر اللبنانيون عن أنفسهم».
ورأى «أنّ الوضع في المنطقة معقد ولا يستطيع أحد فرض الحلول، لا الولايات المتحدة ولا روسيا ولا إيران ولا السعودية»، لافتاً إلى «أننا أمام واقع جديد وهو التجزئة، وعلى الجميع السعي للتهدئة».
وشدد بون على «ضرورة إنهاء الأزمات التي تغذي الإرهاب للتمكن من مواجهته»، مشيراً إلى «ضرورة تبادل المعلومات المهمة بين كل أجهزة الأمن في دول العالم من أجل القدرة على العمل معاً لتجنب مقتل الأبرياء».
وتعليقاً على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رأى بون أنّ ذلك «شكل صدمة كبيرة، لكن على الاتحاد الأوروبي استخلاص العبر وتسيير الأمور بأفضل طريقة ممكنة». وقال إنّ هذه المسألة «تهمّ العالم بأسره، لأنّ الاتحاد الأوروبي عامل فاعل في الديبلوماسية العالمية». وأعرب عن خشيته من «أن تعيش القارة الأوروبية أياماً صعبة جراء هذا الخروج».
«حزب الله» مشيعاً ومؤبناً: لا نريد قلب الطاولة على احد
بيروت - «الحياة» 
توزع نشاط مسؤولين في «حزب الله» أمس، بين المشاركة في تشييع مقاتلين من الحزب سقطوا في سورية وبين إحياء ذكرى آخرين سقطوا في المكان نفسه. وكان الحزب أعلن ليل أول من امس، عن استرداد «المقاومة الإسلامية» جثث ثلاثة من عناصرها «سقطوا في المواجهات الأخيرة في خلصة في ريف حلب الجنوبي وهم: رمزي مغنية (ملقب بـ «ثائر»، من مواليد بلدة طيردبا الجنوبية)، ومحمد إبراهيم حمزة (ملقب بـ «جلال»، من بلدة الشرقية الجنوبية)، ووائل عبد القادر يوسف (ملقب بـ «ابو علي ثائر»، من بلدة البازورية الجنوبية)، وكان تحدث عنه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير على أنه كان في عداد المفقودين وتم الكشف عن مصيره أول من أمس.
ورأى وزير التنمية الإدارية محمد فنيش «أنّ هناك من لا يريد أن يقتنع بالمنطق، لأن كل أزماتنا مع الفريق الآخر هو أنّه لا يملك حرية قراره وأن من يرتهن ولا يملك حرية قراره لا يمكن أن يتأثر بالحوار».
وسأل في إحياء ذكرى أسبوع هادي رمضان (ترمس) وعلي محمد صالح في حسينية بلدة يحمر الشقيف (النبطية): «ما معنى أن يُرفَضَ مَنْ يمثّل الشريحة الكبيرة من خلال القواعد المعتمدة وبحسب النظام السياسي لرئاسة الجمهورية»، معتبراً «أن مشكلة الشغور الرئاسي سببها من يصر على تجاهل الشراكة الصحيحة والتمثيل الصحيح».
ودعا فنيش في الوقت ذاته إلى «عدم تعطيل المؤسسات الأخرى والمطلوب زيادة إنتاجية الحكومة حالياً»، مرحباً بالتوجه الجديد لرئيس الحكومة بعقد أكثر من جلسة أسبوعية للتصدي لما يعاني منه المواطنون. وجدد دعوة الحزب الى «إقرار قانون انتخابي يعتمد النسبية في دائرة واحدة أو موسعة وفق وحدة المعايير وعدالة التمثيل، ومن يرفض ذلك هو مَن يتحمّل مسؤولية استمرار الأزمة السياسية».
واعتبر رئـــيس كتلة «الوفاء للمــقاومة» النيابية محمد رعد «أن الوضع الداخلي المتردي لن يدوم طويلاً». وقال خلال تأبين أقامه «حزب الله» في بلدة دير الزهراني لأحمد علي بدران (ساجد) وحسن شريف الروماني (ذو الفقار): «صحيح أننا لا نريد قلب الطاولة على أحد في هذه المرحلة في الداخل لأن البلد لا يتحمل، ولكن نستطيع أن نحقق خطوات إصلاحية بشكل واقعي ممـــكن علـــى رغم الظروف القاسية التي تحيط بنا، والذي يشجـــعنا على ذلك أن لدينا حلفاء نستطيع أن نشد على أيديــهم ونتعاون معهم لتحقيق هذه الخطوات».
ورأى أن «كل الذين تآمروا على منطقتنا بدأوا يتساقطون، وأكبر مثل على ذلك انفصال بريطانيا عن أوروبا، ما يؤشر إلى بدء تفتت الاتحاد الأوروبي وتشجيع دول أخرى على الانفصال، ونحرص على تماسك شعبنا لأن وحدته وتماسك صفوفه تمنحه القوة لأجل خدمة قضيته».
وأكد عضو الكتلة المذكورة حسن فضل الله «أن هذه الدماء التي ندفعها اليوم هي من أجلنا جميعاً، ومن أجل أن يبقى لنا وطن اسمه لبنان، لأنه من دون هذه المواجهة مع هؤلاء التكفيريين ينتهي لبنان».
وقال في حفل تأبيني لعباس حسين مرتضى في بلدة عيتا الجبل الجنوبية، إن» لبنان الدولة الوحيدة التي تجاور سورية وتعيش بأمان واستقرار نسبيين، لأن فيه مقاومة تدفع تضحيات وتقدم شهداء ليبقى لهذا البلد الآمن والمستقر بالتكامل والتعاون مع الجيش الوطني اللبناني الذي يواجه على الحدود خصوصاً في المناطق البقاعية».
وشدد على «أن الاستقرار الأمني يحتاج إلى أمان سياسي واجتماعي، وهذا لا تستطيع المقاومة أن توفره وحدها، لأن معادلة التغيير في الداخل، تحتاج إلى آليات مختلفة كالدستورية والقانونية، والخرق الوحيد الذي يمكن أن نقوم به إقرار قانون انتخاب عادل وفاعل ولديه وحدة معايير، ويوفر التمثيل العادل للناس، والمجلس النيابي يشكل لنا حكومة وينتخب رئيس الجمهورية ويشكل السلطة، فنحن نحتاج إلى مظلة حماية سياسية لبلدنا من خلال قانون انتخاب عادل، وإلى مظلة حماية اجتماعية».
وحمل على أن «بعض القوى السياسية متمسكة بالقانون القديم، وتعمل على تقطيع الوقت لتجري الانتخابات على أساسه، ما يولد الأزمة مرة أخرى».
وتحدث عن «قضايا معيشية ملحة والحكومة هي المسؤولة وتستطيع أن تحلها، وكل الكلام عن أنها عاجزة وفاشلة وغير قادرة كلام غير صحيح، وعلى القوى السياسية أن تتنازل وتتفاهم وتتلطف بالناس. نحن نقدم دماء وخيرة الشباب من أجل بلدنا، ونقول للبعض تواضعوا وتنازلوا بعضكم لبعض قليلاً، واخرجوا من السمسرات والصفقات والفساد المخزي في لبنان».
وأشار رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين في تأبين إبراهيم محمد عبد الحميد شهاب، وإبراهيم نايف شهاب وأحمد حسين شهاب في حسينية بلدة برعشيت الجنوبية، إلى أن «التآمر على المقاومة «كبير جداً وبما أننا في معركة ستكون نتائجها أشد وأقصى على هؤلاء، فإنهم يشحذون كل أحقادهم، ويصرفون كل أموالهم، ويأتون بكل سلاحهم وعناصر الحقد لديهم، ليزجوها في هذه المعركة من أجل أن نضعف أو نهين أو نتراجع، إلا أننا في المقابل، نجد مع التجربة أن بيئة المقاومة ومجتمعها لا تزيده هذه الحملات إلا إصرارا وقوة وعزماً».
واعتبر أن «معركتنا مع التكفيريين، وسنصل فيها إلى انتصارات كبيرة جداً ستحمي ليس لبنان فقط، بل ستحمي سورية والعراق واليمن».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,080,693

عدد الزوار: 7,619,992

المتواجدون الآن: 0