قرقاش: ارتباط «الإخوان» بالعنف موثق...الكويت تنفي مزاعم الاختراق الأمني للمسجد الكبير...خطيب الحرم المكي يحذر «الدواعش» ومن وراءهم

هادي: هجمات الإرهاب لخدمة القوى الباغية والقوات اليمنية تطرد القاعدة من «الصولبان»

تاريخ الإضافة الخميس 7 تموز 2016 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2656    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي: هجمات الإرهاب لخدمة القوى الباغية والقوات اليمنية تطرد القاعدة من «الصولبان»
عكاظ...وكالات (عدن، الرياض)
 استعادت القوات الحكومية اليمنية أمس (الأربعاء) السيطرة على قاعدة عسكرية في عدن جنوب اليمن بعدما هاجمت المبنى الذي تحصن فيه مسلحون يرجح إنهم إرهابيون كما أكد قائد القاعدة.
وقال العميد ناصر السريع قائد معسكر الصولبان مقر قوات الأمن الخاصة إن «قوات الأمن والجيش استعادت السيطرة على القاعدة بعد صدها الإرهابيين الذين قتل عدد كبير منهم في المعارك».
وأضاف أن قوات التحالف العسكري العربي الداعمة للشرعية ساعدت في استعادة السيطرة على القاعدة، دون أن يذكر أي حصيلة للخسائر البشرية.
وكانت مصادر عسكرية وأمنية ذكرت أن مسلحين يرجح أنهم إرهابيون تحصنوا (الأربعاء) في المبنى الرئيسي لقاعدة الصولبان العسكرية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، بعد مهاجمتها بسيارتين مفخختين ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى في صفوف القوات الحكومية.
وأكد مصدر أمني مقتل ستة من المهاجمين، فيما نجح آخرون في الفرار.
من جهة ثانية، اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الهجمات الإرهابية التي تنفذها قوى الشر والظلام محاولات يائسة وبائسة لخلط الأوراق خدمة لمن سماها بـ«القوى الباغية» التي تقودها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
وجدد خلال اتصال هاتفي أمس بقائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء الركن أحمد اليافعي تأكيده أن تلك الأعمال الدنيئة لن تنال من عزيمة وثبات الشعب اليمني وقوات الجيش والأمن والمقاومة في مواجهة قوى الشر وأذرعها المختلفة التي تظهر بأشكال وأوجه متلونه بغية شرخ الصف الوطني.
وكان الرئيس هادي أدى صلاة العيد مع جموع المصلين في قصر الضيافة بالرياض. وعقب أدائه الصلاة استقبل جموع المهنئين بمناسبة عيد الفطر المبارك من مستشارين وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية وممثلي الأحزاب والشباب والإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
الجيش يصدّ هجوم «القاعدة» على معسكر الأمن في عدن
صنعاء، عدن - «الحياة» 
على وقع المواجهات المتصاعدة في أول أيام عيد الفطر المبارك على أكثر من جبهة في اليمن بين القوات الموالية للحكومة من جهة وبين ميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، اقتحم مسلحون من تنظيم «القاعدة» معسكر قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن والمعروف بمعسكر «الصولبان» وسيطروا عليه لساعات قبل أن تتمكن القوات الحكومية من استعادته مدعومة بطيران «الأباتشي» التابع لقوات التحالف العربي.
وكشفت مصادر أمنية لـ»الحياة» أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة في بوابة المعسكر الواقع في مديرية «خور مكسر» والقريب من مطار عدن الدولي قبل أن يقتحمه مسلحون يرتدون زياً عسكرياً ويسيطروا على المباني مستخدمين أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية في مواجهة حراس المعسكر.
ونقلت وكالة «فرانس برس» أن المهاجمين نجحوا في دخول القاعدة بعد أن هاجموها بسيارتين مفخختين، قبل أن يستولوا على المبنى الرئيسي فيها. وقد فجروا سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة ما فتح الطريق لآلية ثانية اقتحمت القاعدة وانفجرت في داخلها. وأضافت المصادر الأمنية التي تحدثت إلى «الحياة» أن القوات الأمنية استعانت بوحدات من الجيش تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة وخاضت مواجهات ضارية مع المقتحمين الذين تراوح عددهم بين 20 و30 مسلحاً وتمكنت من قتل عدد منهم وإجبار آخرين على الفرار، فيما أكدت المصادر مقتل عشرة جنود على الأقل وإصابة العشرات في التفجير الانتحاري وأثناء عملية تطهير المعسكر. وأعلن تنظيم «القاعدة» في بيان بثه على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم المنسق الذي زعم أنه جاء رداً على القصف الذي استهدف عناصره في محافظتي لحج وأبين المجاورتين في الأشهر الأخيرة، في حين أكد قائد قوات الأمن الخاصة العميد ناصر سريع في تصريح رسمي أن القوات الحكومية «تمكنت من تطهير معسكر الصولبان وقتلت جميع العناصر المهاجمة، قبل عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي».
إلى ذلك كشفت المصادر الحكومية أن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر زار غرفة العمليات المشتركة واطلع «على تفاصيل الحادثة الإجرامية» وأكد أن حكومته «لن تسمح لأيادي التخريب أن تعبث بأمن واستقرار المواطنين وإرباك أداء الحكومة».
على صعيد آخر شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع ميليشيا الحوثيين وقوات صالح غرب مدينة تعز ما أدى إلى تدمير آليات للمتمردين، وأفادت مصادر المقاومة بأن الغارات امتدت إلى مواقع المتمردين في جبهتي الجوف وحجة.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش صدت هجوماً عنيفاً للحوثيين غرب معسكر اللواء 35 مدرع في تعز، كما أفشلت محاولات متكررة للمتمردين للتقدم نحو مواقع القوات الحكومية في منطقة جبال «صبرين» في مديرية «خب والشعف» التابعة لمحافظة الجوف.
في غضون ذلك، قضى اليمنيون في صنعاء والمدن التي يسيطر عليها الحوثيون أول أيام عيد الفطر في أجواء من التوجس في ظل الأنباء التي ترددت عن اعتزام القوات الحكومية مدعومة بالتحالف العربي شن هجوم واسع لتحرير صنعاء وبقية المحافظات من قبضة الانقلابيين.
في السياق نفسه، شددت الجماعة من إجراءات الأمن ونشرت المئات من نقاط التفتيش في شوارع صنعاء الرئيسية، استجابة لتوجيهات زعيمها عبدالملك الحوثي الذي دعا أنصاره في كلمة لمناسبة العيد إلى رفع درجة الاحتياطات الأمنية.
من جهته، هاجم الرئيس عبدربه منصور هادي في خطاب له لمناسبة العيد قيادات الانقلاب وامتدح الانتفاضة التي أطاحت سلفه صالح في 2011، وقال إنها «صنعت المعادلة الأهم في تاريخ اليمن المعاصر، وأحالت الأصنام إلى دمى وحولت العوائل المتسلطة أشتاتاً لم يعد يجمعهم سوى الحقد والضغينة والانتقام» في إشارة إلى صالح وأقاربه. وجدد هادي رفضه استئناف تصدير النفط وتوريد عائداته إلى البنك المركزي اليمني الذي يسيطر عليه الانقلابيون في صنعاء، وقال: «لن نساهم مطلقاً في رفد خزينة الانقلاب وتمويله بما يطيل أمد الحرب والمأساة، ولا يمكن مطلقاً أن نشارك في العبث الذي ينفذه الانقلابيون باقتصادنا ومواردنا وأموالنا، ولن نبيع نفطنا لنمول به العصابات الانقلابية وسنواجه كل الضغوط من أجل مصلحة شعبنا».
 
قرقاش: ارتباط «الإخوان» بالعنف موثق
 «عكاظ» (جدة)
 قال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش في تغريدة له على حسابه في «تويتر» إن ارتباط جماعة الإخوان المسلمين التاريخي بالعنف والدموية موثق ومعروف، والفتوى المبررة للانتحاريين وغلبة قرار الجماعة على إرادة الفرد في هذا السياق.
وحمل قرقاش مسؤولية الفوضى والعنف للإخوان، مشيرا إلى أن الحركة ساهمت في تأجيجه، من خلال ترويجهم لخطاب التطرف ورخص حياة الفرد أمام قرار الجماعة وهذا ما سنبقى ندفع ثمنه.
الكويت تنفي مزاعم الاختراق الأمني للمسجد الكبير
 «عكاظ» (الكويت)
نفت وزارة الداخلية الكويتية صحة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث اختراق أمني ودخول مشتبه به إلى داخل مسجد الدولة الكبير أمس (الأربعاء).
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أمس أن إحدى المفارز المكلفة بالتأمين الخارجي لموقع المسجد الكبير اشتبهت في أحد الأشخاص وتم التعامل معه من قبل الجهات الأمنية المختصة ولم يتمكن من الدخول إليه أساسا.
وأكدت أنه تم ضبط ذلك الشخص مساء أمس الأول وليس كما قيل فجر أمس بالتزامن مع صلاة العيد، وقد تبين من مجريات التحقيق أنه تحت تأثير إحدى المواد المخدرة وتمت إحالته إلى جهة الاختصاص.
خطيب الحرم المكي يحذر «الدواعش» ومن وراءهم
مكة المكرمة - «الحياة» 
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، في خطبة العيد التي ألقاها أمس، تنظيم «داعش» ومن يقف وراءه من قتل الأنفس والفساد في الأرض.
وقال في الخطبة: «في عصرنا الحاضر، عصر الإعلام والتواصل والفضائيات والأرضيات، كم عظمت التبعات والمسؤوليات، يتكلم الرجل بالكلمة، أو المقالة، أو الصورة، فتبلغ الآفاق، ويتأثر بها من يتأثر إيجاباً أو سلباً، كل هؤلاء يتحملون تبعاتهم، إنك لن تعمل عملاً من خير أو شر، أو تقول مقالة في رضوان الله أو سخطه، فتبلغ أقصى الشرق وأقصى الغرب، فيستحسنها ممن يستحسنها، ويحاكيها من يحاكيها، ويرددها من يرددها، وينشرها من ينشرها، إلا وكان لك أجرها أو عليك وزرها إلى يوم القيامة، ولن تضع لبنة في منشأة، بَرَّة أو فاجرة، فيجيء من يتابعك إلا وكان لك أو عليك جزاء ما قلت أو فعلت، وجزاء ما قال الناس من بعدك أو فعلوا إلى يوم القيامة، فاختر لنفسك - حفظك الله - وانج بنفسك - رعاك الله - وفي الحديث: «ليس من نفس تقتل ظلماً إلا وكان على ابن آدم الأولِ كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل «فيا ويل الداعشيين، ويا ويل من وراء الداعشيين: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) بل لقد قرر بعض أهل العلم أن هذا من الآثار الذي قال الله فيه: (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ) فهذه الآثار كلها من المسؤوليات، فما بالكم بمن غش أو خدع أو زيف أو اخترع اختراعاً مدمراً؟! فهذا كله مما يحاسب عليه له أجره وعليه وزره كلما تكرر نفعه أو ضرره».
وأوصى خطيب الحرم المكي المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وكلمةِ الحق، في الغضب والرضا، والقصدِ في الفقر والغنى، والعدل في العدو والصديق، والرضا عن الله في الشدة والرخاء.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,365,843

عدد الزوار: 7,676,298

المتواجدون الآن: 0