القبض على 7 سعوديين و12 باكستانياً بتهمة التورط في الهجمات الإرهابية...«أبو تراب» يكشف علاقة «داعش» بطهران والأسد

التحالف العربي يردع الحوثيين في تعز ويقتل 17 متمرداً وقوات الشرعية تتقدم شرقي صنعاء

تاريخ الإضافة السبت 9 تموز 2016 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2708    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف العربي يردع الحوثيين في تعز ويقتل 17 متمرداً
 «عكاظ» (تعز)
دكت طائرات التحالف العربي في اليمن مواقع الحوثيين في تعز وبقية المناطق اليمنية، فيما تواصل الميليشيات الانقلابية خرق التهدئة التي أقرها المبعوث الأممي للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأوقعت غارات التحالف العربي 17 قتيلا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، فيما أصيب العشرات إثر استهداف طيران التحالف العربي تجمعا لهم في المخاء غرب مدينة تعز.
في غضون ذلك، تستمر المواجهات العنيفة بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة، والمقاومة الشعبية مسنودة بالجيش الوطني من جهة أخرى، في الجبهة الشرقية والشمالية والغربية لمدينة تعز.
وتأتي هذه الاشتباكات على إثر هجوم للانقلابيين على مواقع المقاومة والجيش في حي ثعبات والجحملية وحي بازرعة شرق مدينة تعز.
ومن جهتها، صدت المقاومة والجيش هجوما للمتمردين في شارع الأربعين وحي عصيفرة والزنوج وتبة الدفاع الجوي شمال المدينة، فيما شنت الميليشيات هجوما على مقر اللواء 35 مدرع ومنطقة غراب وشارع الثلاثين والسجن المركزي ومنطقة الضباب غرب مدينة تعز.
ويرافق هجوم الميليشيات قصف عنيف وعشوائي بقذائف المدفعية والهاون على مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني والأحياء السكنية المجاورة في شرق وغرب المدينة.
قوات الشرعية تتقدم شرقي صنعاء
جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
اشتدت المواجهات بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مختلف جبهات القتال، فيما وجّه طيران التحالف العربي ضربات موجعة للمتمردين في محافظات تعز وحجة ومأرب أدت إلى مقتل وجرح العشرات وتدمير آليات ثقيلة ومركبات عسكرية.
وأحكمت القوات اليمنية سيطرتها على عدد من المواقع الجديدة في سياق تقدمها في الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء. وصدّت هجوماً للمتمردين على معسكر اللواء 35 مدرع غرب تعز هو الرابع من نوعه خلال أسبوع، كما صدّت هجمات للحوثيين في مديرية نهم.
وأفيد أمس بأن القوات السعودية وحرس الحدود صدوا محاولات اعتداء وتسلل على الحدود باتجاه محافظتي الموسم والطوال، فيما دمّرت طائرات «أباتشي» معدات دعم عسكري تابعة للانقلابيين، أثناء محاولتهم إطلاق قذائف على الأراضي السعودية. وتمكنت المدفعية السعودية مساء أول من أمس، من تدمير خنادق مستحدثة تحصّن فيها المسلحون الحوثيون قرب الحدود، بعدما أطلقوا قذائف باتجاه المحافظات السعودية القريبة.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية بأن مقاتلات التحالف قصفت تعزيزات وتحركات لآليات عسكرية ثقيلة في منطقة مران معقل ميليشيا الحوثي في محافظة صعدة، مشيرة إلى أن سلسلة غارات دمّرت تعزيزات أخرى في مديريتي حرض وميدي شمال غربي حجة، من بينها عربة صواريخ باليستية. وأضافت أن غارات استهدفت أيضاً مواقع المتمردين وتعزيزاتهم في منطقة المخا ومديرية «ذوباب» الساحليتين غرب تعز، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
من جهة ثانية، كشف «ائتلاف الإغاثة الإنسانية» في محافظة تعز في تقرير له، أن الحوثيين فجّروا الشهر الماضي أربعة منازل في مناطق صالة، وحسنات، والمكلكل، وحي الجحملية شرق مدينة تعز، مؤكداً أن 128 قتيلاً و741 جريحاً سقطوا خلال الشهر نفسه جراء القصف المدفعي وعمليات القنص التي قامت بها ميليشيات الانقلابيين.
وفي مديرية صرواح (غرب مأرب) أفادت المصادر بأن طيران التحالف قصف أمس تعزيزات حوثية في منطقة حريب القراميش، في ظل استمرار معارك الكر والفر بين المتمردين وقوات الشرعية الموالية للحكومة والمدعومة من قوات التحالف ورجال القبائل.
إلى ذلك، أحبطت قوات المقاومة الموالية للحكومة في جبهة «حمك» الواقعة بين محافظتي إب والضالع هجوماً للحوثيين وقوات صالح. وقالت مصادر المقاومة إنها «تمكّنت من كسر هجوم لميليشيا الانقلاب على موقع يبار». وأكدت سقوط «قتلى وجرحى من الحوثيين في الاشتباكات»، مضيفة أن الميليشيات الحوثية قصفت بالأسلحة الثقيلة قرى الصياح والذنبة والمقبابة في منطقة شذا، ما أدى إلى «أضرار كبيرة» في منازل المواطنين.
على صعيد آخر، تفقّد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي أمس وحدات الجيش والمقاومة في بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة. وأشاد بصمود أبناء شبوة وتضحياتهم في مواجهة الانقلابيين ودحرهم من مناطق عدة في بيحان وعسيلان أخيراً.
سياسياً، أفاد مصدر حكومي «الحياة»، بأن وفد الحكومة المشارك في مفاوضات الكويت مع وفد الانقلابيين «قد لا يعود إلى استئناف المشاورات في منتصف الشهر الجاري بسبب اعتراض الحكومة جملة وتفصيلاً على خريطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد». واعتبر المصدر الحكومي الخريطة الأممية «غير واقعية ومنحازة إلى الانقلابيين من دون أن تراعي المرجعيات الثلاث التي ارتكزت عليها المشاورات، وهي قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني».
القبض على 7 سعوديين و12 باكستانياً بتهمة التورط في الهجمات الإرهابية
جدة - «الحياة» 
أعلنت السعودية ليل أول من أمس، القبض على 19 شخصاً (7 سعوديين و12 باكستانياً)، لعلاقتهم بالأحداث الإرهابية التي وقعت في جدة والقطيف والمدينة المنورة الإثنين الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية: «إلحاقاً بالبيان المعلن الإثنين الماضي، عن اشتباه رجال الأمن بأحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم مواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضه بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، ما نتج عنه استشهاد كل من الجندي محمد المولد، والجندي هاني الصبحي، والجندي عبدالمجيد الحربي، والجندي عبدالرحمن الجهني، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء، أسفرت التحقيقات عن النتائج الآتية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر النجيدي البلوي (سعودي) يبلغ من العُمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات.
ثانياً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف، أنهم كل من: عبدالرحمن العِمِر يبلغ من العمر 23 عاماً، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية.
وإبراهيم العِمِر البالغ من العمر 20 عاماً، وعبدالكريم الحسِنِي يبلغ من العمر 20 عاماً. وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.
ثالثاً: بفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروغليسرين (NITROGLYCERIN) المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادثة الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه بجدة ولا تزال الجهات المتخصصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك.
رابعاً: جرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف، القبض على 19 متهماً ممن توافرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها، منهم سبعة سعوديين و12 من الجنسية الباكستانية.
«أبو تراب» يكشف علاقة «داعش» بطهران والأسد
المستقبل.. («العربية»)
كشف المتهم «الداعشي« علي عمر المُلقب بـ»أبو تراب« خلال التحقيق معه في الكويت، أن هذا التنظيم المتطرف على علاقة جيدة بالنظام السوري والاستخبارات الإيرانية، مبيناً أنه حضر شخصياً اجتماعات تنسيقية بين «داعش« وجهات تمثل نظام دمشق ومخابرات طهران، وذلك حسب ما جاء في صحيفة «الجريدة» الكويتية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية رفيعة أن المتهم قدم كشفاً بأسماء القادة الميدانيين للتنظيم وجنسياتهم وآلية عملهم، واتصالاتهم مع بعض الجهات الاستخباراتية، واصفة «أبوتراب» بـ»الصيد الثمين»، إذ كشف ووالدته حصة محمد التي ألقي القبض عليها معه، كنزاً من المعلومات الاستخباراتية أدهش قيادة التحالف العسكري الدولي ضد «داعش»، والذي تُعتبر الكويت من أبرز أعضائه.

وأضافت المصادر أن «أبو تراب» شرح كيفية تهريب التنظيم النفط وبيعه في السوق السوداء لدول إقليمية وتجار عالميين، الأمر الذي ساهم بحسب اعترافاته، في انخفاض الأسعار، لافتة إلى أنه أدلى بأسماء متورطة في تصريف النفط «الداعشي« عالمياً، حيث كان ضمن العناصر المسؤولة عن تصدير نفط الحقول التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق .

ولفتت إلى أن التحقيقات مستمرة مع المتهم لكشف مزيد من المعلومات التي تعد خريطة طريق لمحاربة التنظيم، وتكشف أسراراً كثيرة داخلية خاصة به لم تكن معروفة لقوات التحالف.

في السياق ذاته، قال مصدر مطلع إن التحقيقات مع المتهم كشفت أن عدد الكويتيين و»البدون» الذين يقاتلون مع «داعش« في سوريا والعراق يقارب الـ100، غير أنه لا يعرف أسماءهم لأن المناداة هناك تكون بالكنية لا بالاسم.

ووفقاً للمصدر، قال «أبو تراب» إن هؤلاء المواطنين و»البدون» خرجوا من الكويت بحجة أداء العمرة، أو بداعي الدراسة أو السياحة في تركيا، مؤكداً أنه لا توجد هناك كويتيات باستثناء والدته التي عادت معه.

وأضاف أن «قادة التنظيم في سوريا عراقيون، وأغلب أعضائه من تونس والمغرب والجزائر»، لافتاً إلى أنه لم يلتقِ «أمير» التنظيم أبوبكر البغدادي ولا نائبه، ولم يكن يمكنه طلب مقابلتهما، وأن اختياره كمسؤول عن النفط جاء بناء على دراسته واللغة التي يجيدها.

وأوضح أن التنظيم يعتمد في مصادره على النفط و»الجزية» من المناطق التي يسيطر عليها، مشيراً إلى أن معاركه الإرهابية تسير يومياً على نحو منتظم، فضلاً عن وجود فرق أخرى لتأمين مقاتليه.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت الاثنين القبض على عمر (مواليد 1988) وأحضرته من الخارج، مع والدته المواطنة المتهمة حصة محمد (مواليد 1964)، إلى جانب طفله الذي أنجبه في محافظة الرقة من زوجته السورية.

وذكر بيانها حينئذ أن المتهم اعترف بانضمامه مع والدته إلى «داعش» بعد تحريض منها، مبيناً أنها دفعت أولاً بابنها الأصغر عبدالله (مواليد 1991) لينضم إلى التنظيم، حتى قتل في إحدى معاركه الإرهابية في العراق، وعقب ذلك بادر أخوه (المتهم الحالي) إلى قطع دراسته في بريطانيا التي كان يدرس فيها هندسة البترول، متوجهاً مع أمه إلى التنظيم في الرقة، ليُختار هناك مسؤولاً عن تشغيل حقول النفط والغاز، مع اشتغال والدته بالتدريس لزوجات وأبناء الإرهابيين، وتحفيزهم نفسياً وفكرياً.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,273,189

عدد الزوار: 7,626,600

المتواجدون الآن: 1