حبس موظفين في شركة أميركية دفعوا رشى لمسؤولين في الكويت بهدف الفوز بعقود حكومية..منحة أممية للأردن لتعليم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية .. تركي الفيصل: «عمامة الخميني» لا تبيح التدخل في شؤون الدول العربية

المقاومة والجيش يحبطان تهريب أسلحة إيرانية للحوثي وإحباط محاولة تهريب صواريخ للحوثيين...واحتدام المعارك في نهم والتحالف يعاود قصف الحوثيين في صعدة...وزير الخارجية اليمني: سندخل صنعاء قريباً

تاريخ الإضافة الأحد 10 تموز 2016 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1802    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مركز الملك سلمان موّل 63 عيادة ومركزًا للتغذية في اليمن
المقاومة والجيش يحبطان تهريب أسلحة إيرانية للحوثي
«عكاظ» (جدة)
 أحبطت المقاومة والجيش اليمني عملية تهريب زورق يحمل ستة آلاف قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف على سواحل منطقة رأس العارة في الصبيحة كان في طريقه إلى ميليشيات الانقلاب. وأفصحت مصادر يمنية أنه ضبط على متن الزورق عناصر تتعامل مع إيران شمال باب المندب، مؤكدة أن زورق السلاح كان في طريقه إلى ميناء المخا الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح وكان قادماً من عدن.
من جهة أخرى، شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعز وحجة ومأرب وصعدة، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الانقلابيين وتدمير آليات ثقيلة ومركبات عسكرية في صعدة. كما شنت غارات على مديريتي ميدي وحرض بمحافظة حجة ودمرت تعزيزات لهم، من بينها عربة صواريخ باليستية.
واستهدفت طائرات التحالف مواقع للمتمردين في المخا ومديرية ذباب غرب تعز. وصدت هجوماً للانقلابيين على معسكر اللواء 35 مدرع غرب تعز وهجمات للحوثيين في نهم.
من جهة ثانية، موّل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 63 عيادة متنقلة ومركزاً للتغذية العلاجية، وقدم دعماً للأم وطفلها والنساء الحوامل والرجال في اليمن، عبر برامج يمولها المركز وتنفذها منظمة الصحة العالمية مع الشركاء الصحيين في اليمن، استفاد منها ما يقارب 11 مليون يمني منهم 3.9 مليون من النساء و3.7 مليون رجل، و1.5 مليون طفل دون الخامسة ومليونان من النساء الحوامل.
ودعم المركز عبر المنظمة 25 عيادة طبية متحركة لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة، بما فيها إدارة الأمراض المعدية والصحة الإنجابية والتحصين وإدارة حالات سوء التغذية للنازحين والسكان المتأثرين، وأسهمت هذه العيادات في تحصين أكثر من 77 ألف طفل وعالجت 42.307 أطفال ضد أمراض مختلفة وقدمت كذلك خدمات لصحة الأم لأكثر من 55 ألف امرأة.
إحباط محاولة تهريب صواريخ للحوثيين
صنعاء، عدن - «الحياة» 
اندلعت أمس اشتباكات وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع بين قوات الشرعية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين في منطقة نهم شرق صنعاء، وسط غارات مكثفة للتحالف العربي.
وأحبط مقاتلون من المقاومة والجيش اليمني عملية تهريب زورق يحمل 6 آلاف قذيفة الى الحوثيين من نوع كلاشنيكوف، على سواحل منطقة رأس العارة في الصبيحة جنوب غرب البلاد.
وذكرت مصادر يمنية أنه كان على متن الزورق عناصر تتعامل مع إيران شمال باب المندب. وكان في طريقه إلى ميناء المخا الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح وكان قادماً من مدينة عدن.
من جهة أخرى، شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في تعز وحجة ومأرب وصعدة، أدت إلى مقتل وجرح العشرات وتدمير آليات ثقيلة ومركبات عسكرية في صعدة.
كما شنت غارات على مديريتي ميدي وحرض بمحافظة حجة ودمرت تعزيزات لهم، من بينها عربة صواريخ باليستية.
واستهدفت مواقع للمتمردين في منطقة المخا ومديرية ذباب غرب تعز. كذلك صدت هجوماً للانقلابيين على معسكر اللواء 35 مدرع غرب تعز، وهجمات للحوثيين في نهم.
وتمكنت المدفعية السعودية من تدمير خنادق مستحدثة تحصّن فيها المسلحون الحوثيون قرب الحدود. ودمرت طائرات «الأباتشي» معدات عسكرية للانقلابيين، أثناء محاولتهم إطلاق قذائف على الحدود السعودية.
في هذا الوقت، اتسع الخلاف بين الحوثيين وحزب صالح (المؤتمر) بعدما هاجم ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر وعضو وفد صالح الى مشاورات الكويت وفد الحوثيين بسبب موافقتهم على نقل لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب. وقال العواضي أن من يريد مخالفة رأي حزب المؤتمر فعليه أن يتحمل المسؤولية.
وكان الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام ذهب إلى السعودية بعد تعليق مشاورات الكويت. ونقلت مصادر مقربة من الجماعة أن ذهابه كان بغرض الموافقة على نقل لجنة التهدئة من الكويت إلى السعودية بموافقة الجماعة بعيداً عن وفد صالح.
المقاومة تخير الحكومة بين تسليم الجنوب أو مغادرة عدن واحتدام المعارك في نهم والتحالف يعاود قصف الحوثيين في صعدة
صنعاء – “السياسة”:
تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي من جهة وبين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة ثانية في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) البعيدة عن صنعاء، حيث أعلن المتمردون أن القوة الصاروخية التابعة لهم أطلقت صاروخا بالستياً على تعزيزات عسكرية للجيش الوطني والمقاومة أسفل فرضة نهم.
وتزامن ذلك مع معاودة طيران التحالف العربي شن غاراته على محافظة صعدة خلال اليومين الماضيين، حيث استهدف منطقة مران بسبع غارات وشن خمس غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة وغارتين على تجمعات لقوات صالح والحوثي في مديرية الغيل بمحافظة الجوف وغارة على منطقة يام بمديرية نهم، كما قصف مناطق نقيل اللكنة وبن فرج والمجاوحة وجبل الشبكة وبران والحرشفة والضبوعة في نهم، إضافة إلى شن غارات أخرى على معسكر لواء العمالقة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران.
من جانبها، قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف بمقتل عدد من مسلحي الحوثي بغارات لطيران التحالف العربي في مديرية الغيل بينهم القيادي أبوكهلان عبد الله حسين هباش.
كما شنت مقاتلات التحالف العربي، مساء أول من أمس، سلسة غارات جوية على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح بمحافظة تعز.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن الغارات تزامنت مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين بعد هجمات شنها الأخيرون على مواقع المقاومة شرق وغرب مدينة تعز.
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة مقتل أربعة من عناصر تنظيم “القاعدة” باليمن في غارتين للطيران الأميركي استهدفتا تجمعاً لمقاتلي التنظيم قبل أيام بمحافظة شبوة وسط اليمن.
من ناحية ثانية، حملت قيادة مجلس المقاومة الجنوبية في عدن حكومة هادي مسؤولية تقهقر وتراجع في بعض الجبهات وسقوط مواقع تحت سيطرة قوات صالح والحوثي، داعية إياها إلى تسليم زمام الأمور للمقاومة الجنوبية أو الرحيل بلا رجعة، في ظل عجزها عن خدمة المواطن الجنوبي في كل المتطلبات الخدمية.
وأكد مجلس المقاومة الجنوبية في بيان، خطورة الوضع القائم في الجنوب بسبب تقهقر وتراجع بعض الجبهات وسقوط مواقع ستراتيجية مطلة على باب المندب تحت سيطرة قوات الحوثي وصالح، داعياً المجلس أبناء الجنوب وفي المقدمة أبناء عدن ومقاومتها إلى تشمير السواعد ورفع الجاهزية القتالية والتأهب لتعزيز الجبهات وأخذ الحيطة والحذر واليقظة الأمنية. وكشف عن تغييب المقاومة الجنوبية قسراً عن المشهد الجنوبي، متهماً هادي وحكومته بالفشل في بناء قوة. وأوضح أن القوة هزيلة وضعيفة، مستشهداً بسقوط المواقع وتراجع الجبهات بحيث باتت المنافذ وباب المندب وجبهات كثيرة مهددة بالسقوط.
ودعا المجلس قيادة التحالف العربي إلى ترك من خذلوه وأبعدوه عن التقدم وتحقيق النصر الكامل وإلى الوقوف إلى جانب المقاومة الجنوبية التي صنعت النصر المشترك في العام 2015.
وخاطب الحكومة الشرعية، متسائلاً “ماذا صنعتم لشعب الجنوب وماذا قدمتم له بعد أن صنعت لكم المقاومة الجنوبية النصر وسلمتكم كل شيء على طبق من ذهب وخنتم وخيبتم ظنها وظن شعب الجنوب وظن دول التحالف ولا هم لكم سوى جني الأموال وتقاسمها في فنادقكم الفارهة وذر الرماد في الأعين”.
وأضاف “نطالب الشرعية في أن توفر الحياة الكريمة لأبناء الجنوب عامة وعدن خاصة من كل المتطلبات الخدمية وأولها توفير الكهرباء وتوفير الأمن والأمان أو أن تسلم الأمر للمقاومة الجنوبية لتسيير شؤون حياة الناس أو ترحل من دون رجعة”.
وزير الخارجية اليمني: سندخل صنعاء قريباً
أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تقترب بشكل كبير من صنعاء، مشيراً إلى أن المناطق المحيطة بها ستعلن في فترة وجيزة ولاءها للشرعية.
ونقلت مواقع إلكترونية عن المخلافي قوله، أمس، إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيتوجه خلال أيام إلى الرياض وأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية سيضعان أمامه كل القضايا المتعلقة بالمشاورات وخريطة الطريق التي لا يوجد اتفاق بشأنها.
ولفت إلى “آن التحالف العربي سيؤكد في المرحلة المقبلة عمقه وقوته، ويبدد الأوهام التي تروج بشأن انتهاء التحالف، الذي لن يتوقف إلا بعد استعادة اليمن لأمته العربية، بعودة الحكومة الشرعية برئاسة هادي، لزمام الأمور وبناء اليمن الجديد وفقاً للمبادرة الخليجية والحوار الوطني”.
وأضاف “نعتقد أن المشاورات التي انطلقت في الكويت اعتمدت على مرجعيات محددة، وأي التزامات واضحة أو تصورات أو خريطة طريق تكون مبنية على هذه المرجعيات الثلاث، ومن ذلك تنفيذ القرار 2216، والانسحاب من المدن وتسليم السلاح، التي ستكون مقدمة لأي خيار سياسي”.
حبس موظفين في شركة أميركية دفعوا رشى لمسؤولين في الكويت بهدف الفوز بعقود حكومية
الرأي... إعداد ديالا نحلي
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن المدعي العام الأميركي، أصدر حكما بسجن مسؤولين تنفيذيين سابقين في شركة «لويس بيرغر إنترناشيونال لإدارة الإنشاءات» (مقرها نيوجيرسي)، على خلفية تورطهم في قضايا دفع رشى لمسؤولين في عدد من الدول، بينها الكويت، والهند، وإندونيسيا، وفيتنام بهدف الفوز بعقود حكومية.
وقالت الصحيفة إنه «تم الحكم على كل من جيمس ماكلانغ (60 عاماً) بالسجن عاماً واحداً، وريتشارد هيرش (62 عاماً) بالسجن عامين مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة 10 آلاف دولار، وذلك بتهم التآمر لخرق قانون مكافحة الممارسة الأجنبية الفاسدة (FCPA).
وبحسب الاعترافات المذكورة، والبيانات التي أدلي بها في وثائق الاتهامات منذ 1998 إلى 2010، فقد قدمت الشركة وموظفوها، بمن فيهم هيرش وماكلانغ، رشى بقيمة 3.9 مليون دولار إلى مسؤولين أجانب في العديد من البلدان (منها الكويت والهند واندونيسيا) لضمان الفوز بعقود حكومية.
ووافقت شركة«لويس بيرغر إنترناشيونال»، وفق موقع مكتب التحقيقات الفيديرالي، في يوليو الماضي على دفع غرامة جنائية بقيمة 17.1 مليون دولار لتسوية هذه الاتهامات.
يذكر أن، «لويس بيرغر انترناشيونال» هي مجموعة اميركية متخصصة في الخدمات الهندسية والمعمارية والبيئية والتخطيطية إلى جانب التطوير الاقتصادي.
منحة أممية للأردن لتعليم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية
السياسة..عمان – الأناضول: وقع الأردن، أمس، اتفاقية منحة بقيمة 39 مليون دولار أميركي مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لدعم الخدمات التعليمية للأطفال المتأثرين بالأزمة السورية.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري في بيان، “تم توقيع اتفاقية وثيقة بروتوكول لمنحة بقيمة 27.9 مليون دينار أردني (نحو 39.295 مليون دولار) مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدعم وزارة التربية والتعليم في تقديم خدمات تعليمية نوعية للأطفال المتأثرين بالأزمة السورية”.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى “توفير القدرات اللازمة لرسم السياسات والتخطيط من أجل تعليم نوعي وآمن وتحسين جودة التعليم من خلال تطوير مهارات مقدمي الخدمة في قطاع التعليم (معلمين وإداريين وموظفي ميدان)، وإشراك الأطفال وأولياء الأمور في الحشد المجتمعي والحياة المدرسية والدمج الاجتماعي”.
ويعمل المشروع على نشر الوعي في المجتمع المحلي بشأن الخدمات التربوية المتوافرة ورفع مستوى مساحات التعلم، وتحسين عملية تسجيل الطلبة، والدعم والتوجيه المقدمين للمعلمين.
ويتضمن البروتوكول إنشاء وصيانة وتوسعة أماكن للعب في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم وشراء أجهزة ومعدات وأثاث، وبناء قدرات ودفع رواتب للمعلمين وتغطية المصاريف الإدارية.

 

 تركي الفيصل: «عمامة الخميني» لا تبيح التدخل في شؤون الدول العربية
باريس - «الحياة»
قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس أمس (السبت): إن ارتداء الخميني العمامة السوداء لا يخوله التدخل في شؤون العالم العربي، مؤكداً أن الدول الخليجية لم تدعم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حربه ضد إيران على مدى عامين، وأن تضامن الحكومات الخليجية وشعوبها بعد ذلك جاء بسبب دعم الخميني لمحاولة اغتيال أمير الكويت.
وقال الفيصل: «ارتدى الخميني العمامة السوداء في دلالة على فخره بنسبه العربي المديد، ويرتديها خامنئي، بل ويرتديها حسن نصر الله، لكن ذلك لا يبيح تدخل القيادة الإيرانية في شؤون البلدان العربية، لأنه يؤدى إلى نتائج عكسية، إذ حمل المتظاهرون في جميع المدن العراقية، بدءاً من البصرة، التي تضم غالبية شيعية، إلى كركوك، لافتات كتب عليها: «خامنئي برّا برّا»، وكذلك ردد المتظاهرون في عبادان بإيران: «ارحلوا عن سورية»، فلن يُرغم العرب على اتباع خطط سياسية رُسمت في واشنطن أو لندن أو باريس، كما أنهم يرفضون تماماً الخضوع لأي من الخطط التي قد يصوغها أمهر الساسة في إيران اليوم، والعالم الإسلامي في القمة الأخيرة لمنظمة العالم الإسلامي في إسطنبول دان نظام الخامنئي و«حزب الله» بسبب تدخلهم في شؤون البلدان العربية، وخصوصاً مهاجمة القنصلية والسفارة السعوديتين في طهران ومشهد».
وأضاف: «حاول صدام حسين التخلص من نظام الخميني، لكن محاولته باءت بالفشل، لأنه أخطأ في تقدير العواقب وتقدير شدة النزاع السياسي في أعقاب عودة الخميني إلى طهران، وظلت قوات صدام تتراجع من داخل إيران إلى العراق على مدار عامين، ولم يدعمه أيّ من دول الخليج خلال ذينك العامين، لكن مع الأسف، أقسم الخميني على أن ينتقم، فهاجم العراق، لكنه أخطأ في تقدير العواقب هو الآخر، وفاجأه أهل العراق من السنة والشيعة بمجابهتهم عدوانه، ولا يمكن كذلك إغفال تضامن حكومات دول الخليج وشعوبهما، عندما دعم الخميني محاولة اغتيال أمير الكويت، ومهاجمة طائرته الخاصة من طريق مجموعة مرتبطة وممولة من الحرس الثوري».
وأكد الفيصل، خلال كلمته التي قوطعت بهتافات وتصفيق، العالم الإسلامي دعم الانتفاضات التي اشتعلت في جميع أنحاء إيران ضد الملالي، وقال: «نحن في العالم الإسلامي نقف معكم قلباً وقالباً، نناصركم، وندعو الباري أن يسدد خطاكم لتنال كل مكونات الشعب الإيراني حقوقها»، ورداً على هتافات: «الشعب يريد إسقاط النظام» قال الفيصل: «وأنا أريد إسقاط النظام».
الكلمة، التي تم توزيعها على الحضور، والمكونة من 27 صفحة، قال فيها الأمير تركي بن فيصل: إن نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء، ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط.
وأشار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق إلى أن الخميني يساند الإرهاب من طريق توفير ملاذات آمنة له في بلاده، وزرع خلايا إرهابية في الدول العربية، وقال: «الخميني لم تتعد رسالته الحدود الإيرانية، لكنه كان يبحث عن امتلاك جميع بقاع العالم، وهذا دليل على عدوانيته، الخميني رسخ سلطة مطلقة لنفسه بناء على ولاية الفقيه، وحاول فرض وصايته على كل الدول الإسلامية، وليس فقط على إيران»، موضحا أن القمع في إيران لا يقتصر على المعارضين، بل يشمل الأقليات، وبخاصة العرب والسنة والأكراد.
وزاد: «الخميني أسس لمبدأ «تصدير الثورة» الإيرانية إلى الدول العربية والإسلامية، وبدأ «تصدير الثورة» الإيرانية وانتهاك سياسة الدول تحت غطاء «استخدام الضعفاء»، وظل الأمر كذلك أعواماً عدة في كل من العراق ولبنان وسورية واليمن وغيرها، وفي بلدان أخرى دعم الخميني الجماعات السودانية والجيش الأحمر الياباني، والجماعات الطائفية المسلحة التابعة لحزب الدعوة العراقي، والجبهة الإسلامية لتحرير البحرين، وحزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين، وجماعة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتنظيم القاعدة الدولي، وحزب الله في الحجاز، ويهدف من ذلك كله إلى إشاعة الفوضى».
وواصل الفيصل: «يجب ألّا يستمر الشعب الإيراني في المعاناة والذل، في ظل اعتقاد خامنئي وروحاني أنهما استطاعا تدبر أمرهما مع «الشيطان الأكبر»، ومن الأجدر بهما الانتباه إلى حل مشكلاتهما مع الشعب الإيراني».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,545

عدد الزوار: 7,627,442

المتواجدون الآن: 0