أخبار وتقارير..ناشطون ايرانيون يسخرون: راتب حسن نصر الله أصبح باللغة الفارسية!‏..هيكلية داعش: 35 ولاية .. 19 في سورية والعراق

واشنطن وموسكو تتبادلان طرد الديبلوماسيين...إصابة شرطي تعرض لكمين بعد مكالمة طوارئ وهمية وإطلاق نار على الشرطة الأميركية في ثلاث ولايات أخرى بعد هجوم دالاس..كلينتون تريد إرشادات وطنية لاستخدام القوة... وترامب يشدد على أهمية القيادة الحازمة...طائرة روسية تنقل 189 سائحاً إلى منتجع في انطاليا التركية

تاريخ الإضافة الأحد 10 تموز 2016 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2419    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن وموسكو تتبادلان طرد الديبلوماسيين
الرأي..واشنطن - أ ف ب - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية انها طردت في منتصف يونيو الفائت ديبلوماسييْن روسييْن ردا على تعرض ديبلوماسي اميركي لاعتداء في موسكو على يد شرطي روسي، في حين أكدت وزارة الخارجية الروسية إنها طردت اثنين من الديبلوماسيين الأميركيين من موسكو في يونيو بعد تحرك «عدائي» مماثل من واشنطن..
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية جون كيربي انه «في 17 يونيو طردنا من الولايات المتحدة مسؤولين روسيين ردا على هذا الاعتداء» الذي تعرض له الديبلوماسي الاميركي في موسكو في 6 من الشهر نفسه.
واوضح ان شرطيا روسيا اعتدى يومها على ديبلوماسي اميركي معتمد في روسيا اثناء محاولة الاخير الدخول الى حرم السفارة الاميركية في موسكو بعد التعريف بنفسه. في المقابل،اعلنت موسكو امس، انها طردت ديبلوماسيين اميركيين.
واتهم نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الدبلوماسيين الاميركيين بانهما عميلان لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي اي). وقال: «بعد خطوة (الولايات المتحدة) غير الودية كان على اثنين من ديبلوماسيي السفارة الاميركية ان يغادرا موسكو. اعلنا شخصين غير مرغوب فيهما لقيامهما بانشطة لا تتماشى مع صفتهما الديبلوماسية».
إصابة شرطي تعرض لكمين بعد مكالمة طوارئ وهمية
الرأي...واشنطن - د ب أ - أصيب شرطي إثر تعرضه لإطلاق نار بعد استجابته لمكالمة طوارئ، أجراها على ما يبدو مطلق النار، في جنوب شرقي الولايات المتحدة الجمعة.
وذكرت مجموعة «اي جي سي» الإخبارية المحلية، ان المشتبه فيه أجرى مكالمة وهمية بالطوارئ للإبلاغ عن اقتحام لسيارة، ثم أطلق النار على الضابط الذي جاء للتحقيق ورد الضابط بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة المشتبه فيه.
ومن المتوقع أن ينجو الاثنان من تبادل إطلاق النار الذي وقع في مدينة فالدوستا في ولاية جورجيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرقي أتلانتا عاصمة الولاية.
وقال الناطق باسم مكتب التحقيقات في ولاية جورجيا، الذي يتولى هذه القضية إنه لا يوجد «ما يشير إلى أن هناك صلة» بين هذه الجريمة، وإطلاق النار على رجال الشرطة في دالاس قبل ساعات. ووصف المشتبه فيه بأنه آسيوي يبلغ من العمر 22 عاما.
إطلاق نار على الشرطة الأميركية في ثلاث ولايات أخرى بعد هجوم دالاس
الحياة...واشنطن - رويترز، أ ف ب
أعلنت السلطات الأميركية أن الشرطة تعرضت لإطلاق نار في ثلاث ولايات، بعدما قتل قناص، هو جندي أميركي سابق يدعى ميكا جونسون شارك في الحرب الأفغانية، ليل الخميس، خمسة شرطيين وجرح سبعة آخرين إضافة إلى مدنيَين اثنين، ما شكل أكبر عدد من القتلى في صفوف الشرطة الأميركية منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
ونفّذ جونسون هجومه للانتقام من تجاوزات الشرطيين ضد السود، وآخرها قتلهم بالرصاص فيلاندو كاستيل (32 سنة) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا، وألتون سترلينغ (37 سنة) في باتون روج بولاية لويزيانا. وكان قتل شرطيين المراهق الأسود الأعزل مايكل براون أثار توترات عرقية في أنحاء البلاد عام 2014.
وربطت السلطات الحوادث الثلاث بالدافع ذاته وراء الشغب في دالاس خلال احتجاجات تصدرتها حركة «حياة السود مهمة» التي نفت ان تكون أجّجت الاضطرابات «لأننا نكافح من أجل الكرامة والعدالة والحرية وليس من أجل القتل».
وأوضحت السلطات أن رجلاً في ولاية تينيسي فتح النار على فندق وطريق سريع، ما أدى الى مقتل امرأة وجرح شرطة وأشخاص آخرين. كما تعرضت الشرطة لمكمنين وجرح بعض رجالها في ميسوري وجورجيا، لكن المسؤولين لم يتوصلوا إلى الدافع وراء الاعتداءين.
وتزامن ذلك مع خروج آلاف إلى الشوارع في مدن مختلفة. وأغلق بعضهم الطرق في نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، كما نظِمت تظاهرات في هيوستن وسان فرانسيسكو وفينيكس. ولم تتحدث تقارير وسائل الإعلام المحلية عن اندلاع اشتباكات أو حصول إصابات خطرة.
وأظهر شريط فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي تظاهر آلاف في أتلانتا، مردّدين هتافات وملوّحين بلافتات تطالب بالعدالة. وواجه عشرات منهم سيارات الشرطة التي أوقفت على طريق سريع. وقال قاسم ريد، رئيس بلدية أتلانتا، إن «المسيرة كانت سلمية إلى حد كبير، على رغم اعتقال نحو عشرة أشخاص».
وفي باتون روج بولاية لويزيانا، حيث قتل شرطيان الشاب الأسود سترلينغ، هتف المتظاهرون: «لا عدالة لا سلام. لا لعنصرية الشرطة»، فيما حاولت شرطة مكافحة الشغب منع المتظاهرين من غلق طريق مزدحم.
وقرّر الرئيس باراك أوباما اختصار زيارة إلى أوروبا للتوجه إلى دالاس مطلع الأسبوع المقبل، بدعوة من رئيس بلدية المدينة مايك رولينغز الذي دعا إلى تضميد جراح العنصرية، وقال أمام تجمع ضم آلاف الأشخاص:»هل يمكن أن يفهم مجتمعنا بصدق وعمق المعاناة التي تسبب بها التمييز العنصري والاستعباد، خطيئة أميركا الكبرى، عبر التاريخ»؟
وندّد أوباما من وارسو بـ «هجمات حاقدة ومحسوبة ومقزّزة»، مؤكداً ان «لا شيء يمكن أن يبررها». ولمّح إلى مبادرة للحدّ من البيع الحر للأسلحة الحربية، وقال: «حين يستحوذ الناس أسلحة قوية يجعل ذلك للأسف هذا النوع من الاعتداءات أكثر دموية ومأسوية. وسيتحتم علينا خلال الأيام المقبلة أخذ هذا الواقع بالاعتبار». كما أعلن عزمه بحث «إجراءات سياسية تعالج الفوارق العنصرية التي لا تزال كامنة في نظامنا الجنائي».
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون إن القنّاص الذي قتلته الشرطة باستخدام روبوت مسيّر عن بعد فجر قنبلة، تحرك بمفرده، مستبعداً كما البيت الأبيض، أي ارتباط مع «منظمة إرهابية» في المرحلة الحالية من التحقيق.
وعثرت الشرطة في منزل مطلق النار على ترسانة حقيقية تحتوي على مواد يمكن استخدامها لصنع قنابل وبنادق وذخائر، ومفكرة شخصية تتضمن تكتيكات حربية.
واحتوت صفحة باسم ميكا جونسون على موقع «فايسبوك» التي تمّ إغلاقها لاحقاً، رسائل توحي بدعمه منظمات للدفاع عن السود وتدعو إلى الكراهية، وفق ما أفاد مركز «ساوذرن بوفرتي لوو سنتر» الذي يتابع هذه الحركات في الولايات المتحدة.
وظهر جونسون في صور منشورة على الصفحة رافعاً قبضته في الهواء، في إشارة ترمز إلى الصراع من أجل تحرّر السود في أميركا.
وليس لميكا جونسون أي سوابق، وهو كان احتياطياً في الجيش الأميركي وخدم في أفغانستان بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 وتموز (يوليو) 2014، وفق البنتاغون. وكان يقيم في ميسكيت بضاحية دالاس.
 
هيكلية داعش: 35 ولاية .. 19 في سورية والعراق
 «عكاظ» (جدة)
 طالما مارس تنظيم داعش الإرهابي التعتيم على طبيعته الإدارية والتنظيمية، وذلك في إطار السرية وعدم الكشف على مفاصل التنظيم في المناطق التي يحكمها، خصوصا في سورية والعراق، إلا أن هذا التعتيم لم يدم، إذ أصدر التنظيم إصدارا جديدا بعنوان «صرح الخلافة». معتبرا أن الأهمية تكون لـ «مجلس الشورى» الذي يقوم بعمل أمير التنظيم في الكثير من الأحيان.
وأوضح الإصدار الذي نسب إلى تنظيم داعش أن ما يسمى بـ «دولة الخلافة» تتكون من 35 ولاية متوزعة في دول عدة، 19 منها في سورية والعراق، و16 في دول أخرى.
وأفاد التنظيم أن ولاياته في العراق وسورية هي: «بغداد، الأنبار، صلاح الدين، الفلوجة، ديالى، شمال بغداد، الجنوب، نينوى، كركوك، دجلة، الجزيرة، البركة، الخير، الرقة، دمشق، حلب، حمص، حماة، الفرات».
وأوضح أن هيئاته ومكاتبه الرسمية هي: «هيئة الهجرة، هيئة شؤون الأسرى، مكتب البحوث والدراسات، إدارة الولايات البعيدة، مكاتب العلاقات العامة والعشائر».
أما بالنسبة إلى دواوين التنظيم، التي تقوم بعمل الوزارات، فهي: «ديوان القضاء والمظالم، ديوان الدعوة والمساجد، ديوان الجند، ديوان بيت المال، ديوان التعليم، ديوان الزراعة، ديوان الفيئ والغنائم، ديوان الحسبة، ديوان الزكاة، ديوان الأمن العام، ديوان الإعلام المركزي، ديوان الصحة، ديوان الركاز، ديوان الخدمات».
فيما قال التنظيم إن دور ما يسمى بمجلس الشورى هو مساعدة أبي بكر البغدادي، مشيرا إلى أن أعضاء هذا المجلس يتسمون بـ «الدراية، وحسن التدبير، والعلم، والصلاح».
«الأطلسي» يعتبر الارهاب أخطر من روسيا
الحياة..موسكو - رائد جبر وارسو - أ ف ب، رويترز 
استعدت موسكو لـ «السيناريو الأسوأ» بعد قرار الحلف الأطلسي (ناتو)، في ختام قمته في وارسو امس، تعزيز «الجبهة الشرقية» وإعلان سياسة «الأبواب المفتوحة» لتسهيل ضم اعضاء جدد. وحذر الرئيس السابق للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف من ان قرارات الحلف «اعلان حرب على روسيا»، واتهمه «بجر روسيا والعالم الى مواجهة ساخنة».
تزامن ذلك مع فصل جديد من «ازمة البعثات الديبلوماسية» بين موسكو وواشنطن، إذ طردت الخارجية الروسية موظفَين اثنين في السفارة الأميركية بموسكو. وأشارت الى ان احدهما يعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي). وكانت واشنطن طردت قبل اسبوعين ديبلوماسيين روسيين قالت انهما «نفذا نشاطات تخرج عن حدود مهمتها الديبلوماسية».
ولم يقلص اعلان الأمين العام للحلف ينس ستولتينبرغ أن «ناتو لا يعتبر ان روسيا تشكل تهديداً آنيا» بخلاف الإرهاب وانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال افريقيا»، المخاوف في روسيا من تداعيات نتائج قمة، إذ حض برلمانيون ومعلقون على «التحضر للسيناريو الأسوأ عبر تعزيز الحدود وتكثيف النشاط لمواجهة تحركات الأطلسي قربها».
وأوضح ستولتينبرغ ان الرسالة الرئيسية «هي أن الحلف متحد في توجهاته نحو روسيا، والتي تستند الى دفاع قوي وحوار بناء. وكنت مسروراً لرؤية الدعم القوي لهذه الرسالة داخل الناتو، ووحدتنا الاستثنائية في هذا الموضوع». ودعا روسيا الى إنهاء «دعمها السياسي والعسكري والمالي للانفصاليين» الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق اوكرانيا.
على صعيد آخر، مدد الحلف حتى 2017 مهمة «الدعم الحازم» التي ينفذها في افغانستان، وحتى 2020 مساعدته المالية للقوات الأفغانية ومقدارها بليون دولار سنوياً، بمعزل عن الولايات المتحدة التي تقدم القسم الأكبر من المساعدة (3.5 بليون دولار سنوياً).
وأوضح ستولتنبرغ ان عدد جنود «الأطلسي» في افغانستان سيبقى كما كان في 2016، اي 12 ألف عنصر، يشكل الأميركيون القسم الأكبر منهم (8400 جندي)، وقال: «ليست افغانستان وحدها. نحن ملتزمون مساعدتها على المدى البعيد، ونعلم ان الوضع صعب في هذا البلد وسيستمر كذلك، لكن القوات الحكومية تتقدم».
وفي بداية حزيران (يونيو)، قرر البيت الأبيض ان يمد يد المساعدة العسكرية الى الحكومة الأفغانية، من خلال منح القوات الأميركية مزيداً من هامش المناورة للتدخل في المعارك ضد متمردي حركة «طالبان».
وكان لافتاً ابداء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قلقه من احتمال ان تؤدي الانتخابات الأميركية في الخريف المقبل الى «اعادة النظر» في العلاقة التي تربط بين الولايات المتحدة وأوروبا، فيما ناقشت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل «بروح بناءة» الخلافات الألمانية - التركية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنها اعلنت ان «الخلافات لم تنته»، وأهمها حول موافقة البرلمان الألماني الشهر الماضي على قرار يعتبر المذابح التي وقعت للأرمن على يد القوات العثمانية عام 1915 «إبادة جماعية»، ما اغضب تركيا التي تنفي هذا الاتهام.
وطالبت مركل الرئيس التركي بالموافقة على دخول نواب ألمان إلى قاعدة «إنجيرليك» الجوية التي يتمركز فيها 250 جندياً المانياً في إطار عمليات الحلف الأطلسي ضد تنظيم «داعش» في العراق، فيما ابدت رضاها عن وفاء تركيا بتعهداتها الخاصة بمنع اللاجئين والمهاجرين من عبور بحر إيجه إلى اليونان، بعدما تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا العام الماضي توجه معظمهم الى ألمانيا.
انخفاض كبير في أعداد اللاجئين الواصلين إلى ألمانيا و زيادة عدد سكان أوروبا بسبب أزمة الهجرة
الحياة..برلين، بروكسيل - أ ف ب
بلغ عدد اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا في حزيران (يونيو) الماضي نحو 16 الفاً، كما دخل العدد ذاته في أيار (مايو)، ما يؤكد التراجع الواضح لتدفق هؤلاء بعد الأعداد التي سُجلت في الفصل الأول من العام الجاري. وانخفضت الأعداد نتيجة إغلاق طريق البلقان والاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وفق ما أفادت الأرقام المنشورة أول من أمس.
وأعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير عن ارتياحه لهذا التراجع. وقال في مؤتمر صحافي: «نرى أن التدابير المتخذة على المستويين الألماني والأوروبي قد أثمرت»، مشيراً إلى «انفراج كبير» للوضع بعد العام 2015 عندما استقبلت ألمانيا أكثر من مليون مهاجر. وأضاف: «أن أزمة اللاجئين لم تُحَل في الواقع بعد. لكن حلها يحرز تقدماً جيداً في أوروبا، وتقدماً جيداً جداً في ألمانيا».
ودخل ألمانيا في حزيران 16335 شخصاً، وفق ما تفيد أرقام نظام «ايزي» في وزارة الداخلية الذي يحصي المهاجرين الذين ينوون تقديم طلب لجوء. وبلغ عدد هؤلاء في أيار ونيسان (أبريل) على التوالي، 16281 و15941. وكان عدد الذين يريدون اللجوء في ألمانيا في كانون الثاني (يناير)، 61428. وأُغلقت طريق البلقان ايضاً، ومُنع معظم المهاجرين من الوصول إلى ألمانيا انطلاقاً من اليونان، أبرز بلدان الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان السوريون أكثر الذين قدموا طلبات لجوء في ألمانيا خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام 2016، من خلال 171488 طلباً، مقابل 60611 للأفغان و56540 للعراقيين.
في سياق متصل، أعلنت وكالة الاحصاءات في الاتحاد الأوروبي أول من أمس، أن عدد سكان دول الاتحاد ازداد العام الماضي بنحو مليوني شخص ليصل الى 510.1 مليون نسمة، لأسباب من أهمها تدفق اللاجئين والمهاجرين على دول الاتحاد الـ28. وسجلت دول الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى أيضاً، عدد وفيات أكبر من عدد الولادات. فخلال العام 2015 توفي حوالى 5.2 مليون من سكان دول الاتحاد الاوروبي، بينما بلغ عدد المواليد الجدد 5.1 مليون. ويعني ذلك أن الاتحاد الاوروبي سجل للمرة الأولى «تغيراً طبيعياً سلبياً في عدد السكان».
ومع ذلك فقد زاد عدد السكان العام الماضي الى 510.1 مليون نسمة مقارنة مع 508.3 مليون في العام الذي سبق بسبب وصول نحو 1.9 مليون لاجئ ومهاجر الى اوروبا غالبيتهم من دول الشرق الأوسط في أكبر أزمة لجوء شهدتها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الوكالة أن عدد طلبات اللجوء في دول الاتحاد بلغ العام الماضي 1.2 مليون طلب، أي ضعف عددها في العام 2014. ولا يزال عدد السكان في ألمانيا الأكبر تليها فرنسا وبريطانيا. وسُجلت أعلى نسبة ولادات في ايرلندا وفرنسا وبريطانيا، وأدناها في ايطاليا والبرتغال واليونان.
كلينتون تريد إرشادات وطنية لاستخدام القوة... وترامب يشدد على أهمية القيادة الحازمة
الحياة...واشنطن - رويترز، أ ف ب
أكدت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديموقراطي للرئاسة، بعد هجوم دالاس، أن «هناك حاجة لعمل مزيد من أجل دعم الشرطة والأميركيين الأبرياء الذين يدخلون في مواجهات مميتة».
وقالت لمحطة «سي إن إن»: «يجب أن نفعل الكثير لوضع خطوط إرشادية وطنية في شأن استخدام القوة، خصوصاً تلك المميتة من جانب الشرطة. يجب أن نبذل مزيداً من الجهد للنظر في الانحياز الضمني، كما نحتاج الى فعل الكثير لاحترام شرطتنا وحمايتها. أنظروا إلى ما حدث في دالاس. هؤلاء الشرطيون كانوا يحمون احتجاجاً سلمياً». وكررت دعوتها الى فرض المزيد من القواعد على قطاع السلاح، فيما أيدت حملات حركة «حياة السود مهمة» ضد العنف الذي يتعرض له الأميركيون من ذوي الأصول الأفريقية، مشيرة الى أنها عملت طوال حياتها على محاولة تخطي الانقسام العرقي. وقالت كلينتون: «سأدعو البيض مثلي الى وضع أنفسهم مكان الأسر الأميركية من أصل أفريقي والتي تخاف في كل مرة يخرج فيها أبناؤها».
وصرح منافسها الجمهوري دونالد ترامب: «انه هجوم مروع أشبه بعملية إعدام على بلادنا». وأصدر بياناً رصيناً أكد ضرورة توحد الأميركيين»، وأورد: «أمتنا أصبحت منقسمة بقوة. يشعر أميركيون كثيرون بأنهم فقدوا الأمل. الجريمة تضر بمواطنين كثيرين، والتوترات العرقية تتفاقم ولا تتحسن. هذا ليس الحلم الأميركي الذي نريده جميعاً لأبنائنا». وأضاف: «هذا وقت القيادة القوية والحب والتعاطف، وربما أكثر من أي وقت مضى، وسنتخطى هذه المآسي».
وأبلغ نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب السابق والمرشح البارز لمنصب نائب الرئيس على قائمة ترامب قناة «فوكس نيوز» بأن «ترامب ونائبه يستطيعان اكتساب مزيد من الشعبية عبر زيارة المدن التي يعيش فيها أميركيون كثيرون من أصل أفريقي». ويرى محللون أن المطالبة بالتغيير تنتشر بين الناخبين. وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس – رويترز» في الأسابيع الخمسة الأخيرة أن «حوالى ثلثي الأميركيين يشعرون بأن البلاد تسلك في المسار الخطأ، ما يعكس عدم ارتياحهم الى الأوضاع الاقتصادية والتهديدات الإرهابية والعنف، ويعني أن التحدي الذي تواجهه كلينتون يتمثل في إظهار قدرتها على التعامل مع هذه القضايا وأنها ستأتي بالتغيير، ولن تسير على نهج الآخرين ذاته»، في وقت يردد ترامب أن فوز كلينتون في انتخابات 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل سيكون أشبه بحصول أوباما على ولاية ثالثة. وأيدت كلينتون الكثير من سياسات أوباما، منافسها السابق في الانتخابات الرئاسية عام 2008. كما انضم الأخير الى حملتها الأسبوع الماضي.
وقال لانهي تشن الذي عمل مستشاراً للمرشح الجمهوري ميت رومني عام 2012 والمرشح ماركو روبيو هذه السنة إن «إجراء مزيد من الحوارات المتحضرة في السياسة الأميركية سيساعد في تهدئة مخاوف المواطنين».
طائرة روسية تنقل 189 سائحاً إلى منتجع في انطاليا التركية
الحياة...إسطنبول - أ ف ب
هبطت أول طائرة سياحية روسية أمس في منتجع أنطاليا في تركيا، مع إنتهاء أزمة ديبلوماسية استمرت 8 شهور بين البلدين، وإعلان الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي رفع الحظر المفروض على السياحة في تركيا.
وأقلت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الروسية من طراز «بوينغ 737-800» التي أقلعت من مطار فنوكوفو في موسكو، 189 سائحاً. وأعدّ لهم إحتفال خاص في المطار لإعطاء إنطباع جيد عن الضيافة التركية.
وقال نائب محافظ أنطاليا محمد يافوز أن شركة خاصة استأجرت الطائرة ونقلت السياح الروس، في انتظار أن تسمح موسكو رسمياً بتسيير رحلات سياحية إلى بلاده، وذلك بعد أن حظّرت على وكالات السفر الروسية تنظيم مثل هذه الرحلات، رداً على إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على الحدود السورية، ما شكّل ضربة لقطاع السياحة التركي الذي يعتمد إلى حد كبير على السياح الروس، لا سيما منتجعات البحر المتوسط.
وانخفض العدد الإجمالي للزوار الأجانب في تركيا 34.7 في المئة في أيار (مايو) الماضي، إلا أن عدد الزوار الروس إنخفض 91.8 في المئة مقارنة بالعام السابق، وفق إحصاءات رسمية.
كما أظهرت أرقام مطار أنطاليا أن عدد السياح الروس إنخفض 98.5 في المئة في الشهر المنصرم، علماً أن منتجعات فاخرة حول المدينة أنشئت خصيصاً للروس كانت شبه مهجورة.
يذكر أن بوتين رفع في 30 حزيران (يونيو) الحظر عن السفر إلى تركيا إثر تلقيه رسالة اعتذار عن إسقاط المقاتلة الروسية من نظيره رجب طيب أردوغان.
وأول من أمس، أمهل رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الوزارات أسبوعاً واحداً لوضع مقترحات منسقة لاستئناف رحلات الطيران السياحية إلى تركيا، مشدداً على الحاجة إلى إبداء «اهتمام خاص بضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز سلامة النقل الجوي وتفادي الرحلات إلى مناطق تشهد تهديداً إرهابياً عالي الخطورة».
وعلى رغم هذا التطور الإيجابي، يتوقع أن يعاني قطاع السياحة التركي بعد سلسلة إعتداءات نسبت إلى تنظيم «داعش» والمتمردين الأكراد، كان آخرها سقوط 47 قتيلاً في هجوم استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول في 28 حزيران.
وقد بلغ اليأس بالسلطات التركية أخيراً حدّ إغراق هيكل قديم لطائرة «ايرباص ايه 300» قبالة سواحل منتجع «كوش أداسي» السياحي على بحر ايجه، لتشجيع سياحة الغوص البحري.
مقتل اثنين وإصابة 7 جنود في انفجار سيارة بجنوب شرقي تركيا
 المستقبل.. (رويترز)
ذكرت مصادر أمنية ان مسلحين أكرادا شنوا هجوما بسيارة ملغومة على موقع للجيش بجنوب شرقي تركيا امس ثم فتحوا النار على المنشأة، مما أسفر عن مقتل جندي ومدني وإصابة سبعة جنود.
وقالت المصادر إن الهجوم استهدف موقعا عسكريا في إحدى قرى إقليم مردين القريبة من الحدود مع سوريا وإن تعزيزات من الجيش في طريقها للمساعدة في القبض على المهاجمين.
وجاء الهجوم بعد يوم من قتل القوات التركية 19 مسلحا من حزب العمال الكردستاني في اشتباكات في مواقع أخرى من المنطقة ذات الأغلبية الكردية. وقال بيان للجيش إنه رصد مسلحين وهم يعدون لشن هجوم الجمعة على قاعدة للجيش في منطقة شمدينلي من إقليم هكاري وهي منطقة جبلية بالقرب من الحدود العراقية والإيرانية.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة قتلت 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني في الاشتباكات التي تلت ذلك وصادرت أسلحة وقنابل وذخيرة. واوضح البيان ان اشتباكا آخر دار إلى الشمال في منطقة باش قلعة في إقليم وان عندما تبادل أفراد الأمن الذين كانوا يبطلون مفعول عبوات ناسفة إطلاق النار مع مسلحين مما أسفر عن مقتل اثنين من حزب العمال الكردستاني أحدهما امرأة.
ناشطون ايرانيون يسخرون: راتب حسن نصر الله أصبح باللغة الفارسية!‏
المصدر : جنوبية... بادية فحص
بعد توقيع الاتفاق النووي بين ايران واميركا قبل عام، قررت الجمهورية الإسلامية الاستغناء عن شعار الموت لأميركا كتعبير عن حسن النوايا والسرائر اتجاه "الشيطان الأكبر"، وبدأت بلديات المدن الكبرى بحملة لإزالته من الأماكن العامة ومن التدوال اليومي أيضا.
شعار \'الموت لأمريكا” ارتبط ارتباطا عضويا بالجمهورية الإسلامية في إيران منذ بدايات تأسيسها، فصار أحد تعريفاتها الثورية، واحتل كل المساحات العامة على طول الجمهورية وعرضها، مكتوبا على جدار، مطبوعا على لافتة، مرفوعا على مدخل مؤسسة عامة أو خاصة، أو هادرا عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، أو مخيما على الأدبيات الثورية بدءا من خطب الجمعة والجماعة والأدعية اليومية والأسبوعية والمناسبات الدينية وصولا إلى الأعياد الوطنية والأغاني الثورية والأعمال الفنية من شعر ورسم ومسرح وسينما. لم يلق شعار ثوري في إيران انتشارا واسعا كما لقي شعار \'الموت لأمريكا”، ورثته أجيال الثورة الإسلامية عن مطلقيه، ورددته الحناجر على مدى أربعة عقود من عمر الثورة، بالحماسة نفسها التي بدأ فيها.
بعد توقيع الاتفاق النووي، قررت الجمهورية الإسلامية الاستغناء عن هذا الشعار، كتعبير عن حسن النوايا والسرائر اتجاه \'الشيطان الأكبر”، وبدأت بلديات المدن الكبرى بحملة لإزالته من الأماكن العامة ومن التدوال اليومي أيضا.
بلدية العاصمة كانت أول المتحمسين لكنس الشعار من ذاكرة الشعب الإيراني، استبدلته باقتباس لوحات جدارية عن أعمال فنية تعود لأشهر الرسامين التشكيليين في العالم، مثل روثكو، مونش ورامبرنت، ولصق صور عملاقة لأهم المصورين العالميين، فتحولت جدران طهران من منبر لمعاداة الإمبريالية إلى معرض مفتوح لأرقى نتاجات الفن الإنساني المعاصر.
لكن اختفاء الشعار الهادر، الذي أدمن عليه الشعب الإيراني منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة الإسلامية، حتى رفع الجلسة الأخيرة من مفاوضات جنيف، أحدث فراغا هائلا في خطاب السلطة، وسبب ضعفا لـ”نبض” الشارع، مفقدا المناسبات الدينية والوطنية والخطابات الإيدولوجية بريقها ووقعها المرجو في نفوس الجماهير.
في الشهر الحالي، تحتفل إيران بمرور سنة على توقيع الاتفاق النووي، وضمنا، مرور سنة أيضا على حذف شعار \'الموت لأمريكا” من التداول، وقد ارتأت أجهزة السلطة الدينية أن تتضمن الذكرى السنوية لتوقيع الاتفاق عودة ولو سطحية، إلى أدبيات الزمن الثوري الجميل، لسبيين: الأول: انقاذا لشخصيتها الخطابية الحماسية التي تراجع تأثيرها بعد حذف الشعار، والثاني: خوفا من تنامي الإعجاب الشعبي الإيراني بالتجرية المجتمعية الأميركية القائمة على تقديس الحريات والانفتاح وعدم الاستتباع للحاكم الواحد.
لذلك، استبدلت السلطة الدينية شعارها السياسي التعبوي الغابر \'الموت لأمريكا”، هذه السنة، بحملة إعلانية موجهة تقوم على فضح هشاشة المجتمع الأميركي الكافر والمنحل أخلاقيا. وانتشرت في وسط العاصمة الإيرانية طهران، لوحات إعلانية ضخمة معادية للمجتمع الأميركي وليس لحكومة الولايات المتحدة، كجزء من البرنامج الأسبوعي الذي أطلقة مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي وسماه \'أسبوع حقوق الإنسان في أميركا”، ودعا إلى إحيائه سنويا في إيران.
وبحسب وكالة \'رسا” الإخبارية، فقد أعلن یوسف طباطبائي نجاد، ممثل مرشد الجمهورية في مدينة إصفهان أن الأسبوع الممتد ما بين أواخر شهر حزيران حتى بدايات شهر تموز الحالي سمي \'أسبوع حقوق الإنسان في أميركا”، وقال في خطبة صلاة الجمعة الماضية: \'إن مرشد الجمهورية دعا المسؤولين في هذا الأسبوع، إلى فضح جرائم أميركا الاجتماعية أمام الشعب الإيراني والعالم”، كما أعلن أن \'بلدية إصفهان على غرار بلدية طهران، سوف تشارك بالحملة الإعلانية في هذا الشأن، وستقوم بنصب لوحات إعلانية تفضح انتهاكات حقوق البشر في الولايات المتحدة”.
وعليه، فإن أسبوع فضح \'أمريكا” أخلاقيا، انطلق في الجمهورية الإسلامية، ونشرت اللوحات الإعلانية الضخمة التي تتحدث عن هشاشة المجتمع الأميركي وانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، خصوصا النساء والأطفال وغطت سماء المدن الكبرى.
إحدى اللوحات المنتشرة في العاصمة تضمنت \'هل تعرفون أن في أميركا اثنين من خمسة من المواليد الجدد هما غير شرعيين”، وأخرى \'هل تعلمون أنه كل تسع ثوان تقع امرأة أميركية ضحية للعنف الأسري”.
وعوض أن تلقى الحملة الإعلانية أصداءها المرجوة لدى الجمهور الإيراني، كما خطط مطلقوها، هبت على مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة من السخرية والاستهزاء بما طرحته، وطالب الناشطون الافتراضيون رئيس بلدية طهران بدل صرف أموال الدولة على هذه \'الحملة التافهة” أن يجيرها لمعالجة قضايا الإدمان على المخدرات لدى الشباب والفقر والبطالة وعمالة الأطفال وغيرها من الآفات الاجتماعية التي تفتك بالمجتمع الإيراني.
ورد الساخرون من الحملة بكتابة أقوال مثل: هل تعرفون أنه في إيران بين اثنين من موظفي المصارف هناك خمسة مدراء يختلسون الأموال ولا يحاكمون؟”، أو \'هل تعلمون أن جدول راتب حسن نصر الله أصبح باللغة الفارسية؟”، أو \'هل تعلمون أنه لو أن أميركا تسهل للإيرانيين شروط الحصول على الإقامة لا يبقى أحد في إيران؟” وأخيرا \'هل تعلمون أنه مر أكثر من ألفي يوم على احتجاز ثلاثة أشخاص”، في إشارة إلى استمرار احتجاز السلطات الأمنية لزعماء حركة المعارضة الخضراء.
وقد حذر صحافيون وحقوقيون من أن هذه الحملة الإعلانية ليس هدفها فضح مجتمع الولايات المتحدة كما ساقت الجهات المعنية بها، بل إن هدفها أبعد من ذلك وأخطر، ويتلخص في حرف وعي الشعب الإيراني عن المطالبة بحقوقه المنتهكة، بمقارنة معاناته مع معاناة الشعب الأميركي، الذي يروج أنه يعيش في مجتمع ديمقراطي يقدس الحقوق والحريات.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,271,552

عدد الزوار: 7,626,577

المتواجدون الآن: 0