لعنة التفجيرات ... لا تفارق بغداد.. 25 قتيلاً في الراشدية... سليماني يفرض نفوذه على الشرطة... والخفاجي يهدد باعدامات..قائد ثاني قوة عسكرية في العراق يدين بالولاء التام لسليماني ...على غرار إيران.. «الثوري العراقي» قيد التنفيذ..إيران تبدأ مخطط تقسيم العراق .. كربلاء تحفر خندقاً يفصلها عن الأنبار

قيادي شيعي لـ "السياسة": واشنطن سمحت بمشاركة رمزية لـ "الحشد" في معركة الموصل...تعاون أميركي - كردي لتحرير الموصل...واشنطن تقدم مساعدات مالية لقوات «البيشمركة» الكردية

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 تموز 2016 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1925    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

لعنة التفجيرات ... لا تفارق بغداد.. 25 قتيلاً في الراشدية... سليماني يفرض نفوذه على الشرطة... والخفاجي يهدد باعدامات
الرأي.. بغداد - من علي الراشدي
قتل 25 عراقياً وأصيب نحو 22 آخرون أمس، جراء انفجار سيارة مفخّخة في سوق لبيع الفواكه والخضار في منطقة الراشدية شمال شرقي بغداد.
ذكرت مصادر من الشرطة أن «الانفجار أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة نحو 22 آخرين». أضافت أن «سيارات الإسعاف هرعت لنقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة، فيما خلف الانفجار أضرارا كبيرة وخسائر مادية».
في غضون ذلك، هدّد أوس الخفاجي زعيم ميليشيات «أبو الفضل العباس» في مقطع فيديو، الحكومة بأنه سيقوم هو وأتباعه بتنفيذ أحكام الإعدام بحق سجناء مدانيين بالإرهاب في سجن الحوت في الناصرية، في حال لم تنفّذ الحكومة حكم الإعدام بحقهم ثأرا لضحايا تفجير حي الكرادة» وسط العاصمة.
وكان تقرير لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أفاد بأن السيارة التي انفجرت في حي الكرادة قدمت من ديالى وتم إيقافها في سيطرة الخالص والاشتباه بالناقل وتم تفتيشها بالكلاب البوليسية (كاي 9) واستغرق التفتيش 7 دقائق ولم يتم اكتشاف المتفجرات الموجودة داخلها».
عسكرياً، وبينما حررت القوات العراقية قرية أجحلة شمال قاعدة القيارة الجوية التابعة لمحافظة نينوى، من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، كشفت مصادر عراقية رسمية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تمكّن من فرض كامل نفوذه على قوات الشرطة الاتحادية العراقية التابعة لوزارة الداخلية، والتي تُعد ثاني قوة عسكرية بعد الجيش العراقي.
وحسب مصادر، أصبح قاسم سليماني يسيطر على قوات الشرطة الاتحادية في العراق، وهي تعد نحو 60 ألف مقاتل، بأسلحتها الحديثة والثقيلة والمتوسطة.
من جهة اخرى، بحث وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، في اتصال هاتفي، مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني تطورات الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
قيادي شيعي لـ "السياسة": واشنطن سمحت بمشاركة رمزية لـ "الحشد" في معركة الموصل
قيادات ميليشيات ايران في العراق تتوعد القوات الأميركية الجديدة
بغداد ـ باسل محمد:
تصاعدت حدة المواقف السياسية التي أطلقتها قيادات في فصائل “الحشد” الشيعية العراقية المدعومة من ايران، ضد قرار الولايات المتحدة إرسال 560 جندياً الى العراق للمشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل، بأقصى الشمال العراقي، من سيطرة تنظيم “داعش”.
وقال أمين عام قوات “الحشد” هادي العامري في تصريحات صحافية ببغداد، إن القوات العراقية لا تحتاج إلى قوات برية أميركية ولا إلى أي قوات أميركية إضافية وهي تستطيع لوحدها أن تنجز تحرير الموصل كما حررت مدن بيجي وتكريت والرمادي والفلوجة وقاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، لذلك القرار الأميركي بزيادة عديد القوات قرار خطأ.
من جهتها، توعدت ميليشيا “عصائب الحق” بزعامة قيس الخزعلي، وهي احدى تشكيلات قوات “الحشد” الشيعية، القوات الأميركية الجديدة بالمقاومة والقتال لأنها قوات احتلال، كما شن فصيل سرايا الخراساني بزعامة علي الياسري، وهو أقرب فصيل عراقي للحرس الثوري الإيراني، هجوماً على الحكومة العراقية التي قبلت بقرار الولايات المتحدة بزيادة عدد جنودها في العراق.
وفي هذا السياق، كشف قيادي في التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي لـ”السياسة” أن التحالف نفسه منقسم بين تأييد الخطوة الأميركية بزيادة القوات وبين معارضتها، لذلك الأمور لا تجري بسهولة كما يعتقد البعض لأن العلاقة العسكرية العراقية-الأميركية تواجه معارضة قوية من طرف قوى شيعية كبيرة، مثل حزب “الدعوة” برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كما تواجه ضغوطاً من قبل ايران وهذه حقيقة يجب التعامل معها بشفافية.
وقال القيادي الشيعي، إن قرار واشنطن إرسال 560 جندياً للتمركز في قاعدتي مخمور والقيارة جنوب الموصل، فهم من قبل فصائل “الحشد” الشيعية بأنه موجه ضدهم بالمقام الأول والموضوع لا يتعلق بدعم نجاحات الجيش.
وأضاف إن العبادي استغل انشغال قوات “الحشد” بمعركة الفلوجة ليرسل وزير الدفاع خالد العبيدي ليبدأ الهجوم على بلدة الشرقاط بمحافظة صلاح الين، شمال بغداد، ومنها تم مهاجمة قاعدة القيارة الجوية، رغم أن الخطة العسكرية المعروفة هي أن تتقدم قوات “الحشد” الى الشرقاط غير أن تغيير الخطة كان مؤشراً على عمل معادي لمشاركة “الحشد” في معركة الموصل.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي اشتون كاتر تحدث بطريقة صريحة ومباشرة مع العبادي قبل يومين، مؤكداً أن مشاركة “الحشد” في معركة الموصل يجب أن تكون رمزية وتحت امرة الجيش العراقي، بحيث لا تتمتع الفصائل الشيعية بأي صلاحيات للتحرك في جبهات القتال أو شن هجمات أو اقامة سيطرات عسكرية لتوقيف النازحين الفارين من الموصل كما جرى في الفلوجة وبالتالي هذه الضوابط تبدو قاسية لكثير من فصائل “الحشد”.
وأكد القيادي الشيعي، أن التفاهمات الاميركية مع العبادي بشأن دور رمزي لفصائل “الحشد” في معركة تحرير بلدة القيارة ومن ثم المعركة الفاصلة الحاسمة لاقتحام وسط الموصل ستكون موضع نقاشات حادة داخل اجتماعات التحالف الشيعي، مشيراً إلى أن بعض قادة “الحشد” اتهمت العبادي بأنه مراوغ لأنه يتحدث أمام الإعلام عن دور لـ”الحشد” وتضحيات فصائلها ثم يتفاهم مع الأميركيين على تحجيم دور “الحشد” في الموصل.
ولفت إلى أن سر قلق فصائل “الحشد” من معركة الموصل لا يرتبط بشكل حصري بموضوع دورها العسكري الميداني على الأرض في هذه المعركة، لأن هناك جانباً سياسياً أكثر خطورة وأهمية من موضوع المشاركة وهي أن تفضي مرحلة ما بعد تحرير الموصل إلى حل قوات “الحشد” التي تشكلت بموجب فتوى من المرجع الديني الشيعي الأعلى في النجف، جنوب العراق، علي السيستاني، لذلك تريد فصائل “الحشد” أن يكون لها دور ميداني واسع في معركة الموصل ودور ميداني في الملف الأمني وحماية الحدود بعد تحرير الموصل من سيطرة “داعش” لكي تضمن استمرارتها.
قائد ثاني قوة عسكرية في العراق يدين بالولاء التام لسليماني
السياسة..
كشفت مصادر عراقية رسمية أن قائد قوة فيلق القدس التابعة الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، تمكّن من فرض كامل نفوذه على قوات الشرطة الاتحادية العراقية التابعة لوزارة الداخلية، والتي تُعد ثاني قوة عسكرية بعد الجيش.
ونقل موقع “العربية نت” الإلكتروني عن مصادر قولها إن سليماني بات يسيطر على قوات الشرطة الاتحادية في العراق، وهي ثاني أكبر قوة عسكرية في العراق بنحو 60 ألف مقاتل وأسلحة حديثة ثقيلة ومتوسطة.
وأشارت المصادر إلى أنه سيطر على هذا الجهاز بالتدخل لإسقاط تهم بالفساد بحق قائد الشرطة الفريق رائد جودت العام 2015 مقابل ولاء تام من قائد الشرطة لـ”فيلق القدس”.
وتدخل سليماني لدى وزير الداخلية محمد الغبان لإسقاط تهم الفساد عن الفريق جودت تم قبيل معركة استعادة الفلوجة من تنظيم “داعش” بعدها بسط سليماني نفوذه على جهاز الشرطة الاتحادية وعزلها عن المنظومة العسكرية الحكومية.
في سياق متصل، وجه سليماني، قائد ميليشيا “فيلق بدر” هادي العامري، بأن يمنح المسؤول العسكري في الميليشيا حيدر يوسف أبو ضرغام رتبة اللواء ويعيّنه قائدا لفرقة المغاوير الخاصة.
كما زج سليماني عشرات من ميليشيات “بدر” في صفوف الشرطة الاتحادية خلال معركة الفلوجة وهي العناصر التي اتهمت بأنها تورطت في جرائم مروعة بحق المواطنين العزل.
على غرار إيران.. «الثوري العراقي» قيد التنفيذ
عكاظ... محمد فكري (جدة)
 محاولات الملالي للسيطرة على العراق لم ولن تتوقف، ويسعى نظام ولاية الفقيه إلى إحكام قبضته بشكل كامل على بلاد الرافدين، وفي هذا الإطار يخطط النظام الإيراني إلى الإمساك بزمام القوة العسكرية العراقية وفرض نفوذه الكامل عليها.
وأفصحت مصادر عراقية أن قائد ميليشيا فيلق القدس في الحرس الإيراني قاسم سليماني تمكّن من الهيمنة على قوات الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، والتي تُعد ثاني قوة عسكرية بعد الجيش النظامي. وتضم هذه القوة حسب معلومات عراقية رسمية نحو 60 ألف مقاتل، فضلا عن الأسلحة الحديثة الثقيلة منها والمتوسطة.
وأكدت المصادر أن سليماني تمكن من الهيمنة على هذا القوة العسكرية من خلال «شراء الولاءات»وتدخله لدى القضاء لإسقاط تهم الفساد التي كانت تلاحق قائد الشرطة الفريق رائد جودت عام 2015 مقابل شراء الولاء التام له لميليشيات فيلق القدس. وأفادت المصادر ذاتها أن قاسم سليماني تدخل، إن لم يكن أمر وزير حينئذ الداخلية محمد الغبان لإسقاط تهم الفساد عن قائد الشرطة الاتحادية قبيل بدء معركة استعادة الفلوجة من تنظم «داعش» الإرهابي. ولفتت إلى أن سليماني بسط نفوذه بقوة على جهاز الشرطة الاتحادية وتمكن من عزلها عن المنظومة العسكرية العراقية، وأصبحت مثل ميليشيات «الحشد الشعبي»، وهذا هو مايسعى إليه نظام ولاية الفقيه وهو تحويل القوة العسكرية العراقية إلى مجموعة من الميليشيات حتى تسهل عملية السيطرة عليها. وحذر مراقبون عراقيون من أن المخطط الإيراني للهيمنة على العراق وتفتيته يمضي بقوة ودون هوادة، مؤكدة أن هذا التوجه يجري تحت سمع وبصر الحكومة في بغداد والتي لاتحرك ساكنا في مواجهة مشروع الهيمنة والسيطرة الإيراني. ويرى هؤلاء أن مشروع سليماني لتشكيل «حرس ثوري عراقي» على غرار «الحرس الثوري الإيراني» يمضي على قدم وساق، رغم المعارضة السنية الشديدة له.
إيران تبدأ مخطط تقسيم العراق .. كربلاء تحفر خندقاً يفصلها عن الأنبار
«عكاظ» ( بغداد)
 فيما اعتبر أنه تنفيذ لمخطط إيران تقسيم العراق، بدأت المحافظات الشيعية تنفيذ خطة نظام الملالي الهادفة إلى عزلها عن محيطها السني، في إطار الحرب الطائفية التي تديرها طهران في العراق. وأعلن مجلس محافظة كربلاء أمس إعداد الحكومة المحلية حفر خندق على طول الحدود الإدارية للجهة الغربية مع صحراء محافظة الأنبار السنية لمنع السيارات المفخخة. وقالت مصادر في وزارة الدفاع العراقية لـ«عكاظ» إن موضوع الخندق لا علاقة له بالسيارات المفخخة، ولكنه يأتي في إطار عزل المناطق الشيعية عن السنية. وأفاد رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي أن أمن كربلاء ومواطنيها فوق كل الاعتبارات، لافتا إلى التنسيق مع قيادة عمليات الفرات وشرطة كربلاء لإنشاء خندق للمحافظة من الجهة الغربية في الصحراء – مع الأنبار- الذي أثبت وفي مرات عدة بأنه ذو فاعلية كبيرة للتصدي للعصابات الإرهابية، خصوصا عند حدودنا الصحراوية الواسعة من الجهة الغربية. وأضاف أن جهاز كشف المتفجرات أثبت أنه عديم الفاعلية في كشف السيارات المفخخة التي تدخل المحافظة.
وزاد «في مجلس المحافظة خصصنا مبلغا أوليا 50 مليون دينار لاستكمال البنى التحتبة لأجهزة كشف المفخخات، لافتا إلى أن هناك إجراءات مهمة وسريعة ومستمرة مع قيادة شرطة كربلاء ووزارة الداخلية لسرعة نصبها.
تعاون أميركي - كردي لتحرير الموصل
بغداد، أربيل – «الحياة» 
أبرمت واشنطن مع أربيل مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات عسكرية ومالية إلى قوات «البيشمركة» والتنسيق في شأن معركة استعادة الموصل، المتوقعة قريباً. ووقعت أليسا سلوتكن، مساعدة وزير الدفاع الأميركي للشؤون الخارجية، خلال مراسيم جرت في أربيل أمس مع وزارة «البيشمركة» وبحضور رئيس الإقليم مسعود بارزاني، على مذكرة تفاهم لتقديم الدعم العسكري والمالي إلى قواتها. وبموجب الاتفاق ستوفر واشنطن الرواتب لقوات «البيشمركة» إلى حين انتهاء الحرب ضد تنظيم «داعش».
وجاء الاتفاق بعد ساعات من اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مع رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أكد خلاله «التزام بلاده دعم البيشمركة»، وأشاد «بالتنسيق القائم بين البيشمركة والقوات العراقية». وقال الناطق باسم رئاسة الإقليم، أوميد صباح للصحافيين: «منذ سنتين نعمل على إبرام هذا الاتفاق الذي يهدف إلى التنسيق لمقارعة الإرهاب والتعاون في معركة تحرير الموصل».
وأفاد مصدر أمني في كركوك بأن تعزيزات عسكرية وصلت بالفعل إلى حدود الحويجة تمهيداً لاقتحامها، فيما ذكر موقع إلكتروني مقرّب من رئيس مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أن «مدفعية القوات التركية المتمركزة في سهل نينوى، شرق الموصل، قصفت معاقل تنظيم داعش في منطقة شلالات الموصل والفاضلية»، على رغم تحذيرات سابقة وجّهتها بغداد لأنقرة من أن قيام القوات التركية بأي عمل عسكري في المنطقة سيربك خطة استعادة الموصل.
في غضون ذلك، أعلنت «قيادة عمليات نينوى» أن القوات العراقية تواصل تقدمها في جنوب الموصل واستعادت المزيد من القرى قرب القاعدة الجوية في القيارة جنوب الموصل. وأكد بيان لقيادة «عمليات نينوى» أمس، أنه «تم تحرير قرى إمام غربي والمرير وأجحلة الجواعنة والجدعة ودور القاعدة التابعة لناحية ‫القيارة، وتمكّنت من فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين»، وأكدت «التقاء محور قطعات الفرقة 9 مع محور الفرقة 15 في القيارة»، وأضافت «كما تم إكمال نصب الجسر العام قرب قرية الجدعة ضمن قرى الحاج علي».
وذكر مصدر عسكري أن «القوات العراقية تتقدم لتطويق مركز القيارة، وتمكّنت من قطع الطريق الرابط بين القيارة وبلدتي الشرقاط (شمال صلاح الدين) والحويجة (جنوب شرقي كركوك) الخاضعتين لسيطرة داعش».
من جهة أخرى، قالت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان، إن «الطائرات العراقية ألقت منشورات على الموصل تؤكد فرض الحصار على داعش داخل الموصل وفي أطرافها، وأن المعركة الأخيرة باتت قريبة جداً»، ودعت السكان إلى «التعاون لإنهاء المعركة بسرعة وبأقل الخسائر المدنية وأعلاها بين الدواعش».
إلى ذلك، فوجئ سكان بغداد أمس بتقطيع أوصال مدينتهم بالحواجز الخرسانية وانتشار أرتال عسكرية تقوم بتدريبات استعداداً لاستعراض عسكري كبير احتفاء بتحرير مدينة الفلوجة من تنظيم «داعش»، كما شهدت الشوارع الرئيسة القريبة من المنطقة الخضراء استعراضاً عسكرياً لبعض فصائل «الحشد الشعبي» اعتبره بعض أتباع الزعيم الديني مقتدى الصدر رسالة من الحكومة للرد على الإجراءات التي أعلن الصدر عنها للقضاء على الفساد والمفسدين، عبر الدعوة إلى تظاهرات مليونية جديدة في ساحة التحرير الجمعة للاحتجاج ضد المفسدين وتحقيق الإصلاح. لكن لم تمنع هذه الإجراءات الهجمات التي استهدفت مداخل بغداد من الشمال والجنوب وأسفرت أمس عن سقوط عشرات الضحايا. وأدى غلق الطرق الرئيسة في بغداد إلى إرباك حركة السير ومنع غالبية الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم.
واشنطن تقدم مساعدات مالية لقوات «البيشمركة» الكردية
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
أفاد مصدر أمني في كركوك بأن تعزيزات عسكرية وصلت بالفعل إلى حدود الحويجة تمهيداً لاقتحامها، فيما ذكر موقع إلكتروني مقرّب من رئيس مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أن «مدفعية القوات التركية المتمركزة في سهل نينوى، شرقي الموصل، قصفت معاقل تنظيم «داعش» في منطقة شلالات الموصل والفاضلية»، على الرغم من تحذيرات سابقة وجّهتها بغداد لأنقرة من أن قيام القوات التركية بأي عمل عسكري في المنطقة سيربك خطة استعادة الموصل.
في هذه الأثناء أبرمت واشنطن مع أربيل مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات عسكرية ومالية إلى قوات «البيشمركة» والتنسيق في شأن معركة استعادة الموصل، المتوقعة قريباً. ووقعت أليسا سلوتكن، مساعدة وزير الدفاع الأميركي للشؤون الخارجية، خلال مراسيم جرت في أربيل أمس مع وزارة «البيشمركة» وبحضور رئيس الإقليم مسعود بارزاني، على مذكرة تفاهم لتقديم الدعم العسكري والمالي إلى قواتها، وبموجب الاتفاق ستوفر واشنطن الرواتب لقوات «البيشمركة» إلى حين انتهاء الحرب ضد تنظيم «داعش».
وجاء الاتفاق بعد ساعات من اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مع رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أكد خلاله «التزام بلاده دعم البيشمركة»، وأشاد «بالتنسيق القائم بين البيشمركة والقوات العراقية». وقال الناطق باسم رئاسة الإقليم، أوميد صباح، للصحافيين عقب مراسيم التوقيع: «منذ سنتين نعمل على إبرام هذه الاتفاقية التي تهدف إلى التنسيق لمقارعة الإرهاب والتعاون في معركة تحرير الموصل».
في غضون ذلك، أعلنت «قيادة عمليات نينوى» أن القوات العراقية تواصل تقدمها في جنوب الموصل واستعادت المزيد من القرى قرب القاعدة الجوية في القيارة جنوب الموصل. وأكد بيان لقيادة «عمليات نينوى» أمس، أنه «تم تحرير قرى إمام غربي والمرير واجحلة الجواعنة والجدعة ودور القاعدة التابعة لناحية ‫القيارة، وتمكّنت من فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين»، وأكدت «التقاء المحورين، محور قطعات الفرقة 9 مع محور الفرقة 15 في القيارة»، وأضافت «كما تم إكمال نصب الجسر العام قرب قرية الجدعة ضمن قرى الحاج علي».
كما ذكر مصدر عسكري أن «القوات العراقية تتقدم لتطويق مركز القيارة، وتمكّنت من قطع الطريق الرابط بين القيارة وبلدتي الشرقاط (شمالي صلاح الدين) والحويجة (جنوب شرق كركوك) الخاضعتين لسيطرة داعش».
من جهة أخرى، قالت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان إن «الطائرات العراقية ألقت منشورات على الموصل تؤكد فرض الحصار على داعش داخل الموصل وفي أطرافها، وأن المعركة الأخيرة باتت قريبة جداً»، ودعت السكان إلى «التعاون لإنهاء المعركة بسرعة وبأقل الخسائر المدنية وأعلاها بين الدواعش».
وكان كارتر أعلن إبان زيارة إلى بغداد أول من أمس عن صدور قرار أميركي بإرسال نحو 560 عسكرياً إضافياً إلى العراق ونشر قسم منهم في قاعدة القيارة التي استعادتها القوات العراقية أخيراً، لتقديم المشورة في خطة «تحرير» مدينة الموصل.
استعراض عسكري في بغداد عطّل حركة المدينة
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
فوجئ سكان العاصمة بغداد أمس، بتقطيع أوصال مدينتهم بالحواجز الخرسانية وانتشار أرتال عسكرية تقوم بتدريبات استعداداً لاستعراض عسكري كبير، احتفاءً بتحرير مدينة الفلوجة من تنظيم «داعش»، لكن لم تمنع هذه الإجراءات الهجمات التي استهدفت مداخل بغداد من الشمال والجنوب وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.
وأدى غلق الطرق الرئيسة في بغداد إلى إرباك حركة السير ومنع غالبية الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم، إذ شمل القطع أكثر من ٢٤ منطقة توزعت بين جانبي الكرخ والرصافة وهي: جسور الجمهورية، السنك، الجادرية، الشهداء، وسريع الدورة، إضافة إلى ميادين مهمة هي: الباب الشرقي، ساحة الوثبة، الأندلس، التحرير، النسور، الفارس، الطيران والخلاني. وتم إغلاق شوارع رئيسة وحيوية هي: السعدون، النضال، الكرادة، الأميرات، الزيتون، الصالحية، كرادة مريم، العلاوي، وشارع ٦، فضلاً عن مركز باب الشيخ الصناعي. كما تم تعزيز الانتشار الأمني عند المناطق القريبة من مداخل المنطقة الخضراء.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد، لـ «الحياة» إن «انتشار القوات الأمنية وغلق بعض الطرق والمدن كان بسبب إجراء ممارسة أو بروفة استعراض عسكري كبير من المقرر تنفيذه قريباً بمناسبة تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش» مؤكداً أن «الإجراءات الاحترازية لم تستغرق وقتاً طويلاً، وتم فتح غالبية الطرق بعد انتهاء الممارسة بوقت قصير».
وشهدت الشوارع الرئيسة القريبة من المنطقة الخضراء استعراضاً عسكرياً لبعض فصائل «الحشد الشعبي» اعتبره بعض أتباع الزعيم الديني مقتدى الصدر، رسالة من الحكومة للرد على الإجراءات التي أعلن الصدر عنها للقضاء على الفساد والمفسدين، عبر الدعوة إلى تظاهرات مليونية جديدة في ساحة التحرير الجمعة للاحتجاج ضد المفسدين وتحقيق الإصلاح.
في غضون ذلك، أعلنت «قيادة عمليات بغداد» أمس، مصرع سبعة أشخاص وإصابة 29 آخرين جراء انفجار سيارة ملغمة في سوق الراشدية شمال العاصمة، كما قضى شخصان وأُصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في المحمودية، أحد مداخل بغداد من الجنوب». وأفادت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان بأن «قطعات الفرقة العاشرة عثرت على خندق بطول ستة كيلومترات باتجاه قرية الطراح وملابس أفغانية وثلاث دارجات نارية يستخدمها الإرهابيون». وأضاف أن «القطعات العسكرية التابعة للفرقة الثامنة عثرت على أربع عبوات ناسفة وقنابل 120 ملم وخمسة جلكانات مملوءة بمادة C4 في منطقة الحلابسة جنوبي الرمادي».
وكانت القوات الأمنية تمكّنت من تدمير أعداد كبيرة من الأوكار التابعة لتنظيم «داعش» خلال العمليات العسكرية الخاصة قبل أيام، بتطهير المناطق من جيوب مسلحي التنظيم، كما انتشرت فصائل الحشد العشائري لأبناء الأنبار في مناطق وقرى مدينة الفلوجة لمسك أرضها بالتنسيق مع شرطة المحافظة.
التحالف الدولي يدعم العمليات الإنسانية في العراق
الحياة...محافظة صلاح الدين – عثمان الشلش 
أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، أن التحالف الدولي سيطلق مهمة العمليات الإنسانية وإغاثة النازحين، فيما شرعت محافظة صلاح الدين في إقامة معسكر إيواء لاستقبال نازحين متوقعين من الموصل ومحيطها. وقال كوبيتش خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد، إن «التحالف سيعقد في واشنطن في 22 من الشهر الجاري مؤتمراً مهماً لدعم العراق في العمليات الإنسانية وإغاثة النازحين وإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة والبدء في إعادة إعمارها».
وقال مسؤول منظمة «صروح» للتنمية في محافظة صلاح الدين، إحسان السامرائي لـ «الحياة»، إن «الأمم المتحدة عقدت اجتماعاً بحضورهم مع إدارة صلاح الدين لغرض الشروع في إنشاء مخيم بشكل سريع لاستقبال أي عمليات نزوح قادمة من الموصل أو الشرقاط في ظل استمرار العمليات العسكرية في محيطهما». وأشار إلى أن «المخيم الجديد سيضم 250 خيمة مجهزة بالحمامات وخزانات المياه، مع توفير الغذاء والدواء وإنشاء فرق صحية متحركة»، موضحاً أنه «تم تحضير فرق للدعم المجتمعي الخاص بالنساء لاستقبال موجات نزوح جديدة متوقعة خلال الأيام القادمة من الشرقاط في صلاح الدين والموصل في نينوى».
إلى ذلك، قال المقدم جمال محمد، من شرطة صلاح الدين لـ «الحياة»، إن «أربعة أشخاص حاولوا الفرار من الشرقاط لكنهم وقعوا في يد تنظيم داعش، لكنهم رفضوا العودة معهم إلى مركز المدينة فأطلقت عناصر التنظيم النار باتجاههم».
وشهدت الشرقاط، آخر معاقل التنظيم في المحافظة (180 كيلومتراً شمال بغداد)، عملية نزوح واسعة لسكان البلدة وأطرافها. ويتوقع نشطاء إغاثة تزايد عمليات النزوح من الشرقاط والموصل في محافظة نينوى المجاورة باتجاه صلاح الدين وإقليم كردستان خلال الأيام القادمة. وأفادت وزارة الهجرة والمهجرين في بيان لها أمس، بأن «كوادر فرع صلاح الدين استقبلت 222 عائلة نازحة في اليومين الماضيين من مناطق أطراف قضاء الشرقاط وناحية القيارة بعد بدء تحريرهما من سيطرة داعش في مركز استقبال الأسر النازحة في قضاء بيجي». وأكدت أن «مجموع العوائل النازحة من مناطق أطراف قضاء الشرقاط والقيارة منذ اليوم الأول لبدء العمليات ولغاية اليوم بلغ 2627 عائلة نازحة».
من جانب آخر، أعلن أسعد الحلبوسي عضو مجلس قضاء الكرمة في محافظة الأنبار، أن «لجنة إعادة النازحين إلى البلدة ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة في إعادة النازحين بعد أن اكتمل تنظيفها ونزع الألغام منها وإعادة الخدمات إليها». وأوضح أن «اللجنة التي شكلها محافظ الأنبار المقال صهيب الراوي، أكملت معاملات أكثر من ٢٦٠٠ عائلة نازحة من أهالي الكرمة الذين سيعودون خلال أيام، موضحاً أن «الكوادر الخدمية لقضاء الكرمة باشرت بإطلاق حملة واسعة لتأهيل المدينة وإعادة الخدمات إليها من أجل الإسراع في إعادة أهالي الكرمة النازحين إلى مناطقهم بعد أن تم تحريرها من داعش».
البرلمان العراقي يجتمع للمرة الأولى منذ أزمة نيسان
الحياة..بغداد – حسين داود 
عقد البرلمان العراقي أمس، أولى جلساته منذ بدء الأزمة النيابية في نيسان (أبريل) التي عطلت المؤسسة التشريعية في البلاد، بسبب مقاطعة عدد من الكتل السياسية والنواب جلسات البرلمان وعدم اكتمال النصاب، فضلاً عن إعلان عزل رئيس البرلمان سليم الجبوري من منصبه في جلسة أثارت كثيراً من الجدل.
غير أن الأحداث الميدانية المتلاحقة خلال الأسابيع الماضية وتداعياتها الأمنية أجبرت غالبية الكتل السياسية على تعليق مقاطعتها جلسات البرلمان وحضور جلسة الأمس (بنصاب بلغ 163 نائباً من أصل 328)، والتي استهلها النواب بمناقشة التفجير الدامي الذي ضرب منطقة الكرادة في قلب بغداد الأسبوع الماضي مخلفاً أكثر من 300 قتيل. وتعهد الجبوري بتفعيل دور السلطة التشريعية الرقابي، قائلاً في بداية الجلسة إن «أبطالنا الشجعان من أبناء الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب والمتطوعين من أبناء الحشد الشعبي والعشائري يحققون انتصارات متتالية عظيمة. فبعد تحرير الفلوجة توجهت قواتنا شمالاً لتحقق نصراً جديداً بتحرير قاعدة القيارة قرب الموصل».
وأشار إلى أن «ذوي شهداء حادثة الكرادة قدموا مجموعة طلبات إلى البرلمان، تطالب بفتح تحقيق عاجل في الكارثة ومحاسبة كل الجهات التنفيذية التي تسببت فيه، واعتبار ضحايا الكرادة من الدرجة الأولى وضمهم إلى مؤسسة الشهداء ودفع تعويضات مالية عاجلة لأصحاب المحلات والمتضررين مادياً من التفجير، وضرورة عمل الجهات التنفيذية على إعادة الحياة إلى حي الكرادة ومباشرة العمل فيه بعد انتهاء أيام التأبين والعزاء». وأكد الجبوري أن «المرحلة المقبلة ستشهد تفعيلاً عملياً للنظام الداخلي وتحديداً لتوقيتات الرقابة والاستجواب ووضع المواضيع العامة للنقاش على جدول الأعمال والتشريعات الأساسية المتعلقة بالقضاء والمصالحة الوطنية وغيرها من التشريعات المهمة»، معرباً عن أمله في أن «يشهد هذا العام طفرة نوعية في عمل المجلس وتحقيق إنجازات أكبر».
كما قدمت لجنة الأمن والدفاع النيابية تقريرها في شأن تفجير منطقة الكرادة إلى رئاسة البرلمان، وقالت مصادر نيابية إن التقرير تضمن إحصاء نحو 180 عملية إرهابية في العاصمة خلال العام الحالي. وأضافت أن «التقرير أوضح أيضاً أن السيارة التي انفجرت في الكرادة قدمت من محافظة ديالى وتم ايقافها عند نقطة الخالص وتم تفتيشها بواسطة الكلاب البوليسية لمدة سبع دقائق، ومع ذلك تمكّنت من العبور».
وأعلنت كتلة «جبهة الإصلاح» في بيان أصدرته عشية انعقاد البرلمان أنه «نظراً إلى الأوضاع الحساسة واللحظات الحرجة والأحداث المفجعة المؤلمة، قررت جبهة الإصلاح في اجتماعها أن يقتصر جدول أعمال المجلس على مناقشة تفجيرات الكرادة والخروقات الأمنية الأخيرة»، مشددة على ضرورة «تعويض المتضررين فوراً وفتح تحقيق مهني من مختصين، لكشف ملابسات الحادث وعدم الاكتفاء بالتقرير البائس الصادر عن وزارة الداخلية، وكذلك قضية أسباب تأخر رئاسة الجمهورية في المصادقة على قانون تعديل قانون أصول المحاكمات».
ودعت جبهة الإصلاح إلى «تفعيل مجلس الأمن الوطني والإسراع بالتصويت وإقرار قانون جهاز مكافحة الإرهاب وإلزام المجلس برفع الحصانة عن البرلمانيين ومحاسبة كافة المسؤولين - وفقاً للمادة ٧ من الدستور- الذين تورطوا في إثارة الفتن الطائفية أو من قاموا بالتحريض على الإرهاب أو دعم أي تنظيم إرهابي».
وترأس سليم الجبوري، عقب جلسة البرلمان اجتماعاً ضم رؤساء وممثلي الكتل السياسية، وذكر بيان عن مكتبه الإعلامي أنه «جرى خلال الاجتماع بحث أبرز الأحداث والتطورات السياسية والأمنية، وسبل تكثيف الجهود لدعم العمليات العسكرية والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة ضد الإرهاب»، مشيراً إلى «أهمية استئناف عمل الجلسات على النحو الذي يتلاءم مع الأحداث الراهنة، واستكمال قراءة القوانين، وعرض ما أنجز منها للتصويت، بغية إقرارها، عملاً بالنهج الإصلاحي المنشود، وكذلك إيلاء زيادة وتيرة عمل اللجان البرلمانية في المراقبة وتشخيص مواطن الخلل ومكافحة الفساد».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

ولد الشيخ: المجتمع الدولي حريص على تحقيق السلام في اليمن وفق المرجعيات الثابتة...الرئيس هادي: قدمنا تنازلات كثيرة لأجل شعبنا ولم نحصد إلا سراباً....والأحزاب اليمنية تطالب بتأجيل مشاورات الكويت

التالي

خطبة الجمعة في مصر مكتوبة و... موحّدة..«العفو الدولية»: مئات حالات الاختفاء والتعذيب في مصر...والسيسي: مصر تفتح ذراعيها لأبنائها في الخارج...؟؟؟؟..سجن ضابط و5 أمناء شرطة دينوا بتعذيب موقوف حتى الموت

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,823,807

عدد الزوار: 7,646,752

المتواجدون الآن: 1