التحالف يعترف بمجزرة "منبج" ويؤكد: "قسد هي من أعطتنا الإحداثيات".."فيلق الشام" يُكذّب الرواية الروسية.. هكذا قُتل الجندي الروسي..مقتل طيارين في حمص.. وصفحات النظام تعترف

شكوك في واشنطن وخارجها إزاء خطة كيري للتعاون العسكري مع روسيا.. «هيومن رايتس» تدعو دمشق إلى السماح بدخول الغذاء إلى حلب..5 مجازر و81 شهيداً في إدلب خلال 72 ساعة

تاريخ الإضافة الأحد 24 تموز 2016 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1928    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف يعترف بمجزرة "منبج" ويؤكد: "قسد هي من أعطتنا الإحداثيات"
    أورينت نت
على خلفية مجزرة "منبج" التي استشهد فيها نحو 200 مدنياً جلهم من النساء الأطفال، أعلنت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الجمعة أن قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ "قسد" هي من زودتها بإحداثيات المكان، والذي تم قصفه من قبل قوات التحالف.
وقال المتحدث باسم التحالف، كريستوفر غارفر، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، أمس الجمعة نقل تلفزيونياً مع صحفيين في واشنطن، إن "الغارة كان من المقرر أن تستهدف كلاً من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي يستخدمهم كدروع بشرية".
وأضاف "غارفر" في بيان نشره موقع وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم ضد تنظيم الدولة في منبج تم بناءً على معلومات من "قوات سوريا الديمقراطية"، موضحاً أن الأخيرة أبلغت قوات التحالف الدولي عن وجود موكب كبير من عناصر التنظيم يستعد لهجوم ضد قوات المعارضة في المنطقة.
وأشار إلى أن التحالف سيحدد ما إذا كانت المعلومات موثوقة بشكل كافٍ لإجراء تحقيق رسمي، وتابع قوله "نبذل جهداً لتجنب سقوط ضحايا مدنيين أو أضراراً جانبية لا داعي لها وللتقيد بمبادئ قانون النزاعات المسلحة".
واستشهد أكثر من 212 مدنياً وعدداً كبيراً من الجرحى في مجزرة مروعة بقصف التحالف قرية التوخار التي تبعد 13 كم شمال بمنبج شرق حلب، في الوقت الذي تحاول "قسد" السيطرة عليها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
 
 
"فيلق الشام" يُكذّب الرواية الروسية.. هكذا قُتل الجندي الروسي
    مقتل الجندي الروسي في سوريا
    أورينت نت -
نفى "فيلق الشام" الرواية الروسية حول مقتل أحد جنودها في سوريا، حيث ادعت أن الجندي الروسي "نيكيتا شيفتشينكو" قُتل أثناء مرافقته لقافلة مساعدات إنسانية، وأكد مقتله برفقة عدد آخر من الجنود والضباط الروس إثر استهدافهم بصاروخ موجه مضاد للدروع بريف حلب الشمالي يوم الاثنين الفائت 18 تموز.
 ونشر الفيلق عبر حسابه في موقع "تويتر" بأن استهداف الجنود الروس كان يوم الإثنين الماضي، إلّا أنه فضل عدم نشر التفاصيل لحين اعتراف وزارة الدفاع الروسية، مؤكداً بأن "معلومات وردت إليه عن وجود ضباط روس في مهمة عمل بتلة الشيخ يوسف، من أجل وضع أجهزة تشويش عامة".
 وفي التفاصيل أوضح الفيلق بأن كتيبة "م.د" استنفرت، وأخذت عدة نقاط لاستهدافهم، وشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس وتابعت "تم استهدافهم بصاروخ م.د مما أدى إلى إصابتهم مباشرة وقتل عدد كبير منهم وإصابة الباقين، وتمهلنا في نشر الخبر حتى قام موقع وزارة الدفاع الروسية بنشر خبر مفاده مقتل أحد جنودهم في حلب واسمه (نيكيتا شيفتشينكو) اثر استهدافه بعبوة ناسفة أثناء إعداده الطعام للمدنين".
الرواية الروسية
في غضون ذلك قال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة أن الجندي الروسي "نيكيتا شيفتشينكو"، قتل في محافظة حلب السورية، وبحسب "روسيا اليوم" جاء في نص رسالة المكتب الإعلامي: " في محافظة حلب، و أثناء تأديته لمهامه في مرافقة قافلة السيارات التابعة لمركز المصالحة بين الأطراف السورية، قتل الجندي الروسي المتعاقد نيكيتا شيفتتشينكو... وبذل الأطباء العسكريون الروس الموجودون في المكان ما بوسعهم لإنقاذ حياة نيكيتا الذي أصيب بجروح بليغة لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه" على حد زعمها.
 من جهته نوه الفيلق إلى أن روسيا تخلق روايات كاذبة عن مقتل جنودها في سوريا، حيث "سبق أن زعموا أن جنديا انتحر في مطار حميميم بسبب ظروف عاطفية، وهذا كله عار عن الصحة".
 وبمقتل "شيفيتشينكو" يرتفع عدد قتلى الجنود الروس في سوريا إلى 12 عسكريين، اعترفت وزارة الدفاع الروسية بمقتلهم رسمياً، منذ أن بدأت موسكو تدخلها العسكري المباشر إلى جانب قوات الأسد في 29 أيلول المنصرم.
 
مقتل طيارين في حمص.. وصفحات النظام تعترف
    أورينت نت
أعلنت صفحات النظام على مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل طيارين اثنين بعد سقوط طائرتهما في منطقة الشنداخيات شرق ‫‏جب الجراح بريف ‫حمص الشرقي. وقالت شبكة أخبار حمص الأسد في صفحتها على "فيسبوك"، إن طائرة تابعة للنظام سقطت يوم أمس في ريف حمص الشرقي بعد استهدافها من قبل تنظيم الدولة، ما أسفر عن مقتل العقيد الطيار سلمان سليمان والملازم أول غدير عيد.
«شيطان التفاصيل» محور المحادثات الأميركية - الروسية
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي 
تتكثف المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف ولاوس في الأيام المقبلة لوضع لمسات أخيرة وحل «شيطان التفاصيل» في مسودة اتفاق بين البلدين يتضمن هدنة ووقف قصف «المعارضة المعتدلة» مقابل محاربة «جبهة النصرة» وإطلاق عملية سياسية على أمل أن تشكل هذه المسارات «فرصة سحرية» كي يدعو المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى استئناف مفاوضات جنيف في شهر آب (أغسطس) باعتبار أن القرار الدولي 2254 حدد بدايته موعداً لتشكيل هيئة الحكم الانتقالية.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في بداية الأسبوع المقبل في لاوس التي تستضيف اجتماعات قمة «آسيان»، موضحاً «سنرى إلى أين وصلت مفاوضاتنا. في حال لم يتم حل بعض الأشياء أو الأسئلة من خلال المفاوضات الجارية، يجب أن نعمل على حلها» على اعتبار أن لقاء كيري - لافروف سيتزامن مع محادثات ستجرى في جنيف بين مسؤولين أميركيين وروس بمشاركة الأمم المتحدة بدءاً من الثلثاء.
ويستكمل المسؤولون الأميركيون والروس بينهم خبراء من العسكريين والسياسيين، البحث في مسودة الاتفاق التي كان سلمها كيري خلال زيارته إلى موسكو قبل أسبوعين، وتتضمن «إجراءات ملموسة» وتبادل معلومات وخرائط وإحداثيات والتعاون بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات لمحاربة «جبهة النصرة» المصنفة مع «داعش» على قوائم الإرهاب، مقابل أن تقوم موسكو بالضغط على دمشق لوقف قصف «المعارضة المعتدلة» وعدم تحليق الطيران السوري في مناطق عمل الطيران الروسي والأميركي، إضافة إلى إطلاق عملية «انتقال سياسي» بموجب القرار 2254. وإذ أبدى مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) و «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي أي) شكوكاً إزاء نجاح خطة كيري، بدا المبعوث الأميركي الرئاسي لمحاربة «داعش» بريت ماغورك بين المتحمسين لهذه الخطة والتعاون مع الروس لمحاربة «النصرة» و «داعش». وقد يشارك ماغورك في محادثات جنيف بعد يومين، التي تضم نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف. وقال مسؤول غربي: «كيري قال أكثر من مرة أنه ليس هناك بديل من التعاون مع الروس. لكن واقع الحال أن كيري كان يقترب كل يوم من موقف لافروف خلال الأشهر الأخيرة».
ويدفع كيري، الذي حصل على تفويض من الرئيس باراك أوباما، للتوصل إلى اتفاق قبل 31 تموز (يوليو) الجاري لتوفير أرضية لاستئناف مفاوضات جنيف الشهر المقبل لـ «اختبار ما إذا كان الروس مستعدين أم لا لتنفيذ ما قالوا لنا أنهم سيفعلونه خلال المفاوضات في موسكو» التي شملت لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين وتضمنت بحث «خطوات ملموسة» للتعاون، في وقت أنهى دي ميستورا أمس جولة شملت برلين وأنقرة بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين وروس للدفع باتجاه عودة الأطراف السورية إلى جنيف بعد توقف المفاوضات في نيسان (أبريل). وقال دي ميستورا أنه والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «مصممان على تحديد موعد مناسب للمفاوضات». وأوضح مسؤول غربي أمس أن هناك شعوراً بضرورة «التقاط اللحظة السحرية» وهي قرب نهاية ولاية أوباما ورغبته بإحداث اختراق على المسار السوري ونهاية ولاية بان بعد اجتماع الجمعية العام للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل، لاعادة إطلاق مفاوضات السلام. ويتطلب ذلك إقناع «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة التي أعربت عن القلق من القصف الذي تتعرض له مناطق سورية عدة وفرض القوات النظامية الحصار على حوالى 300 ألف في الأحياء الشرقية لحلب ليرتفع عدد المناطق المحاصرة إلى 19 منطقة «تخنق» معظمها القوات النظامية.
 شكوك في واشنطن وخارجها إزاء خطة كيري للتعاون العسكري مع روسيا
الحياة..واشنطن - رويترز 
يشكّك منتقدو الإدارة الأميركية والحلفاء الأوروبيون في التحالف المناهض لتنظيم «داعش» والمعارضة السورية الرئيسية التي لا تثق في نوايا روسيا، في أحدث اقتراح لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، لتوثيق التعاون بين واشنطن وموسكو ضد «جبهة النصرة» في سورية.
ووصف عدد من المسؤولين العسكريين ومسؤولي المخابرات الأميركيين الخطة بـ «الساذجة». وقالوا إن كيري يخاطر بالوقوع في الفخ الذي نصبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشويه سمعة الولايات المتحدة لدى جماعات المعارضة المسلّحة المعتدلة، ودفع بعض مقاتليها إلى أحضان «داعش» وغيره من الجماعات المتطرفة الأخرى. وعبّرت بعض الدول الأوروبية التي تشارك في التحالف ضد «داعش»، عن قلقها في شأن تبادل معلومات المخابرات مع روسيا التي يقولون إنها شريكة «غير جديرة بالثقة» في سورية.
والاقتراح الحالي الذي يأمل كيري بوضع اللمسات الأخيرة عليه خلال أسابيع، يضع تصوراً لسبل تبادل واشنطن وموسكو معلومات المخابرات لتنسيق الضربات الجوية ضد «جبهة النصرة»، جناح تنظيم «القاعدة» في سورية، ومنع سلاح الجو السوري من مهاجمة جماعات المعارضة المعتدلة.
ويقول حلفاء كيري في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، إن الخطة تمثل أفضل فرصة لـ «تقليص القتال» الذي يدفع آلاف السوريين ومعهم بعض عناصر «داعش» المدربين، إلى التدفق على أوروبا، والذي يمنع أيضاً وصول المساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف الآخرين. ويعتبرون أن الخطة تمثّل أيضاً «فرصة للحفاظ على مسار سياسي». وأشار مسؤولان يدعمان جهود كيري، الى أنه لا يوجد بديل للعمل مع الروس في نهاية المطاف.
وقال فيليب غوردون، مستشار البيت الأبيض السابق لشؤون الشرق الأوسط الذي يعمل الآن لدى مؤسسة «مجلس العلاقات الخارجية» البحثية: «ثمة أسباب للتشكك كما هي الحال مع أي نهج في سورية، لكن أولئك الذين ينتقدون هذه الخطة على أنها لا يمكن أن تنجح أو أنها معيبة لأسباب أخرى مثل العمل مع روسيا، عليهم مسؤولية تقديم شيء أفضل أو أكثر فاعلية».
ويؤكد منتقدو كيري أن في الخطة عيوباً، ويرجع ذلك جزئياً الى أنها على وضعها الحالي ستترك للروس والسوريين مطلق الحرية في استخدام القوات البرية ونيران المدفعية ضد الجماعات المعتدلة التي تحارب قوات الحكومة السورية.
«مشكلتان أساسيتان»
يضيف المنتقدون أيضاً، أن استهداف «جبهة النصرة» صعب لأن عناصرها في بعض المناطق يمتزجون بمقاتلي جماعات معارضة أكثر اعتدالاً. وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه: «هذا يؤكد مشكلتين أساسيتين يبدو أن كيري يتجاهلهما. الأولى، أن هدف الروس في سورية لا يزال إما إبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة أو إيجاد خليفة ما مقبول بالنسبة إليهم. الثاني، أن بوتين أثبت مراراً وتكراراً ليس فقط في سورية، أنه لا يمكن الوثوق به في احترام أي اتفاق يبرمه إذا قرر أنه لم يعد في مصلحة روسيا».
وخلال أيام، هناك فرص لاجتماع كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لاوس. لكن حتى إذا تم إقرار هذه الخطة، فإنها من غير المرجح أن تقدّم إغاثة سريعة للمدنيين المحاصرين في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات، والتي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها قتلت 400 ألف شخص.
وقال كيري للصحافيين الجمعة، إن الرئيس باراك أوباما «أذن وأمر بهذا المسار»، وإن الخطة ستعتمد على خطوات محددة وليس على الثقة، لكن حتى كيري امتنع عن التعبير عن التفاؤل، وقال بدلاً من ذلك إن تلك المحاولة تظهر «قدراً من التبشير بالخير».
وذكر ديبلوماسي أوروبي أن كيري ولافروف اتفقا على صياغة خريطة تبيّن مواقع نشاط «جبهة النصرة». وأوضح: «سيقرر الجانبان عندئذ من خلال التحليل المشترك من المستهدف... من خلال وضع الولايات المتحدة في غرفة التخطيط نفسها، على موسكو حينها ضمان أن طائرات الأسد أوقفت القصف». وأضاف الديبلوماسي أنه «متفائل بطريقة كيري، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل وأنهم غير مقتنعين بأن موسكو جادة».
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، إن لدى الولايات المتحدة وروسيا تفاهماً للحدّ من خطر تدخل الطائرات أو تصادمها مع بعضها البعض، وإن البريطانيين أحيطوا علماً بذلك التفاهم. وأضاف فالون خلال مناسبة في واشنطن: «لكن ذلك لا يمتد بالتأكيد إلى أي تعاون في شأن الاستهداف، ونحن لن نرحب بذلك».
ويشعر كثر من المسؤولين الأميركيين بالقلق من أن تبادل معلومات المخابرات مع روسيا يهدد بخطر كشف مصادر المخابرات الأميركية وأساليبها وقدراتها.
«يتوقع ألاعيب»
ولفت أندريه كليموف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس الأعلى للبرلمان الروسي، الى أنه حتى إذا تم الاتفاق على الخطة فإنها ستكون لفترة قصيرة فقط حتى تتولى الإدارة الأميركية الجديدة زمام الأمور. وتنتهي فترة رئاسة أوباما في كانون الثاني (يناير) المقبل. وأوضح: «أخشى أن الأسد يتوقع ألاعيب من الأميركيين. كانوا يقولون دائماً إنه منبوذ. الآن هم على وشك أن يقولوا للأسد «أنت تعرف... رجاء قدم لنا إشعاراً مسبقاً قبل يوم واحد من قيام قواتك الخاصة بتدمير شخص ما»». وتابع كليموف: «في كل مرة نتحدث إلى الأسد، علينا إقناعه وتقديم حجج وضمانات إضافية... لا يمكننا أن نعطيه أوامر فهو على أرضه».
وعقب اجتماع مع بوتين الأسبوع الماضي، عبّر كيري عن قلقه إزاء القصف العشوائي من جانب القوات السورية. لكنه لم يذكر الانتهاكات الروسية لاتفاق وقف الأعمال القتالية، على رغم أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أشارت إلى تلك الانتهاكات علناً. وقال المسؤول الأميركي الثاني: «ما يلفت النظر ليس ما قاله كيري لكن ما أخفق في قوله»، مضيفاً أن كيري استبعد «حقائق مزعجة» في شأن الانتهاكات الروسية.
وقال روبرت فورد، السفير الأميركي السابق لدى سورية، وهو الآن زميل بارز في «معهد الشرق الأوسط للأبحاث» في واشنطن، إنه سواء كانت نية موسكو سيئة أو أنها تفتقر إلى النفوذ، «ليس من الواضح بالنسبة إلي أن الروس يمكنهم تنفيذ الجانب الخاص بهم في الاتفاق».
وقالت المعارضة السورية إنها تشعر بقلق في شأن ما إذا كانت روسيا يمكن أن تنجح في منع الحكومة السورية من استخدام قواتها الجوية. وأوضحت بسمة قضماني، عضو «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية، لرويترز في واشنطن الأسبوع الماضي: «وضعت إدارة (أوباما) رهانها على التعاون بحسن نية مع الروس بنتائج مخيّبة للآمال حتى الآن».
 «هيومن رايتس» تدعو دمشق إلى السماح بدخول الغذاء إلى حلب
الحياة...بيروت - أ ف ب 
دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السلطات السورية للسماح بدخول فوري للمواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية إلى المناطق المحاصرة في حلب شمال سورية والسماح للمدنيين بمغادرة المدينة.
وأطلقت «هيومن رايتس ووتش» الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، نداء عاجلاً للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد وحضتها في بيان على احترام القانون الدولي.
ويعيش أكثر من مئتي ألف شخص في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شرق حلب ويعانون حصاراً منذ أكثر من أسبوعين. وتشهد هذه المناطق نقصاً في الغذاء والوقود تزامناً مع ارتفاع أسعار السلع.
وقال نائب المدير التنفيذي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نديم حوري أن «قوات الحكومة السورية تكرر أساليب الحصار الفظيعة في مناطق حلب الشرقية المكتظة بالسكان، وهي أساليب أضرت في شكل كبير بالمدنيين في مدن سورية أخرى». وأضاف: «على السلطات السورية السماح بدخول المساعدات والسماح بالخروج الآمن للمدنيين الراغبين بذلك».
وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 600 ألف سوري في كل أنحاء البلاد يعيشون تحت حصار تفرضه خصوصاً قوات النظام.
ونقلت «هيومن رايتس ووتش» عن الصحافي فراس بدوي من أحد أحياء حلب الشرقية قوله: «لم نر خضروات منذ أسابيع عدة، والغارات الجوية مستمرة».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 15 شخصاً بينهم ستة أطفال قتلوا الخميس في غارات جوية شنها النظام على أحياء تسيطر عليها فصائل المعارضة في حلب. كما واصل الطيران السوري غاراته أمس ما أسقط قتلى وجرحى.
وقال عامل إغاثة إبراهيم أبو الليث لـ «هيومن رايتس ووتش»: «مدينتنا في أزمة (...) طوابير الانتظار أمام المتاجر طويلة جداً. إننا نخشى مجاعة».
وتنقسم حلب، ثاني المدن السورية والعاصمة الاقتصادية للبلاد سابقاً، إلى مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة وأخرى في الغرب تسيطر عليها قوات النظام.
وقتل 38 مقاتلاً وعسكرياً على الأقل من قوات النظام السوري الخميس عندما فجر مقاتلون معارضون نفقاً في حلب، بحسب ما أفاد «المرصد السوري».
وفشلت المحاولات المتكررة لكل من روسيا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف للأعمال القتالية في المدينة.
وحضت «هيومان رايتس ووتش» البلدين على استخدام «نفوذهما لدفع الحكومة السورية والأطراف الآخرين في النزاع إلى السماح بوصول المساعدات بلا عوائق، خصوصاً إلى كل المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها».
احتدام معارك منبج... وغارات مكثفة على إدلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب 
استؤنفت أمس المعارك في منبج شرق حلب بين «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية و «داعش» بعد انتهاء مهلة لخروج عناصر التنظيم لإنقاذ المدنيين في المدينة، في وقت استمرت الغارات الروسية والسورية على مناطق مختلفة خصوصاً في ريف إدلب بين حلب واللاذقية غرب البلاد. وأفيد عن مقتل جندي روسي على الأقل في قصف لفصائل معارضة في حلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «تستمر الاشتباكات العنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» وداعش في محيط دوار الدلة وعدة محاور بمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف الدولي على أماكن في المدينة، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما».
وأوضح مصدر قيادي في «المجلس العسكري لمنبج وريفها» المرتبط بـ «قوات سورية الديموقراطية» لوكالة فرانس برس: «انتهت ظهر اليوم مهلة 48 ساعة ولن تكون هناك فرصة لعناصر داعش»، مضيفاً: «سنكثف هجماتنا على ما تبقى من مواقعهم داخل المدينة» في الساعات المقبلة.
وحددت «قوات سورية الديموقراطية» ظهر الخميس مهلة 48 ساعة لـ»خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها»، حفاظاً «على أرواح المدنيين داخل المدينة» الواقعة في ريف حلب الشمالي.
وأوضح المصدر ذاته أن تنظيم «داعش لم يلتزم بالمهلة ولم تنقض 24 ساعة على بدء تطبيقها حتى هاجم مواقع قواتنا في حي الحزاونة» داخل المدينة، معتبراً أن ذلك كان «بمثابة رد على عدم قبول المبادرة التي لم يصدر أي رد منهم عليها».
واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين السبت في أحياء عدة في منبج، أبرزها في محيط المربع الأمني حيث يتحصن تنظيم «داعش» في وسط المدينة، وفق ما أكد مصدر ميداني في «قوات سورية الديموقراطية» داخل منبج لمراسل فرانس برس.
وأفاد «المرصد» بمعارك عنيفة داخل المدينة، خصوصاً في الأحياء الغربية، بعد اشتباكات متقطعة ليلاً على محاور عدة تزامنت مع ضربات للتحالف الدولي بقيادة أميركية.
وذكرت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) في نشرتها اليومية أن التحالف الدولي شن الجمعة تسع ضربات قرب منبج.
ويأتي تحديد «قوات سورية الديموقراطية» مهلة 48 ساعة لخروج مقاتلي التنظيم بعد تأكيد «المرصد» مقتل 56 مدنياً بينهم أطفال الثلثاء في غارات للتحالف الدولي على بلدة التوخار قرب منبج، ما أثار غضب «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» وتنديداً من منظمات دولية حقوقية.
وتسببت الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي في سورية منذ أيلول (سبتمبر) 2014، بمقتل نحو 600 مدني سوري، بينهم 136 طفلاً، وفق حصيلة لـ «المرصد السوري»؟
وأعلن الناطق العسكري باسم التحالف الدولي الكولونيل كريس غارفر الجمعة أن المرحلة الأولى من التحقيق حول هذه الحادثة ستنتهي «بعد عشرة أيام» كحد أقصى، على أن يحدد المسؤولون العسكريون في التحالف عندها البدء بتحقيق أكثر عمقاً أو يعلنوا رفضهم المزاعم. واتهم غارفر تنظيم «داعش» بأنه «استخدم مدنيين دروعاً بشرية (...) في محاولة لجعل (عناصر) «قوات سورية الديموقراطية» يطلقون النار عليهم».
ورجح غارفر أن تكون «قوات سورية الديموقراطية» قد استعادت السيطرة «على ما يقارب نصف المدينة» التي لا يزال فيها «ألفا مدني على الأقل». لكن الناطق الأميركي «لم يؤكد» المهلة التي حددتها «قوات سورية الديموقراطية» للتنظيم.
وقال المصدر القيادي في «المجلس العسكري لمنبج وريفها» السبت لفرانس برس أن «قوات سورية الديموقراطية تعمل على تأمين ممرات آمنة للمدنيين داخل المدينة لعدم استخدامهم كدروع بشرية» من التنظيم في المرحلة المقبلة.
وكانت هذه القوات ناشدت الخميس في بيان، أهالي منبج «الابتعاد عن مناطق الاشتباكات»، معتبرة أن «الإرهاب لن يتردد في توظيفهم واستغلالهم كدروع بشرية في المعارك الدائرة كما جرى منذ انطلاقة معركة منبج».
وشدد مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن على أن التنظيم «يتصدى بشراسة لمحاولات «قوات سورية الديموقراطية» التقدم داخل المدينة ويزج بالأطفال على خطوط المواجهات».
وتحاول «قوات سورية الديموقراطية» منذ 31 أيار (مايو) السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية الواقعة على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين محافظة الرقة، أبرز معاقله في سورية، والحدود التركية.
وتمكنت هذه القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، من دخول منبج، لكنها تواجه مقاومة تحول دون طرد المتطرفين الذين يستخدمون التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة.
على جبهة أخرى في حلب، قال «المرصد»: «ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في حي القاطرجي بمدينة حلب، ومعلومات عن استشهاد مواطنين اثنين وسقوط جرحى، كما قصفت طائرات حربية مناطق في أحياء جسر الحج والحيدرية والشيخ خضر وعين التل بمدينة حلب. كما قصفت طائرات مروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في جسر الحج والشيخ خضر والميسر بمدينة حلب، ومعلومات عن شهداء وسقوط جرحى، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدتي عنجارة وقبتان الجبل وقريتي مجيبنة وبشقاتين بريف حلب الغربي، من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن».
جندي روسي
وكانت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أفادت نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية إن جندياً روسياً قتل في سورية في انفجار قنبلة. وقالت الوزارة في بيان نقلته «تاس» إن الجندي قتل بالقرب من حلب عندما انفجرت قنبلة قرب قافلة تحمل الغذاء والماء للسكان المحليين وكان الجيش الروسي يرافق قافلة المساعدات. لكن «فيلق الشام» المعارض أفاد بأن «معلومات وردت عن وجود ضباط من ‏روسيا في مهمة عمل من أجل وضع أجهزة تشويش عامة في حلب، وكان المكان الذي سيتم فيه وضع تلك الأجهزة بتلة ‏الشيخ يوسف، الواقعة بالريف الشمالي لحلب». وتابع: «تم استنفار كتيبة مضادة للدروع وتم أخذ عدة نقاط لاستهدافهم، وبالفعل تمت مشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس، فتم استهدافهم بصاروخ ما أدى إلى إصابتهم مباشرة وقتل عدد كبير منهم وإصابة الباقين».
في ريف إدلب المجاور، قال «المرصد»: «نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، في وقت قتل شاب متأثراً بجروح أصيب بها، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم (أمس)، كذلك استشهد طفل من بلدة سراقب متأثراً بجروح أصيب بها، جراء قصف طائرات حربية على مناطق في البلدة يوم أمس، أيضاً ارتفع إلى 8 بينهم 6 أطفال ومواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية على مناطق في مدينة جسر الشغور صباح اليوم (أمس)».
وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض: «قضى سبعة مدنيين على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح جراء غارات روسية استهدفت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
اذ شنت طائرات حربية روسية غارتين جويتين بالقنابل العنقودية على أحياء مدينة جسر الشغورما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة 30 آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء، وتسببت الغارات بدمار كبير حلّ بمنازل وممتلكات المدنيين». كما تعرضت مدينة إدلب وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي لقصف عنيف بعد يوم من مقتل وجرح عشرات بقصف على المدينة الخاضعة لسيطرة «جيش الفتح».
وقال «المرصد السوري» إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على مناطق في محيط ناحية كنسبا بريف اللاذقية الشمالي وسط معارك عنيفة بين القوات النظامية وفصائل معارضة.
في الوسط، ارتفع إلى 6 مواطنين من عائلة واحدة بينهم مواطنة و4 أطفال عدد القتلى الذي «قضوا جراء قصف طائرات حربية على مناطق في قرية سوحا بريف حماة الشرقي فيما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في حاجز الزلاقيات بريف حماة الشمالي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، بحسب «المرصد». وأضاف: «قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أطراف مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط جبهة سنيسل بريف حمص الشمالي».
غارات وقتلى
في الجنوب، قال «المرصد» أنه «ارتفع إلى 6 بينهم رجل ووالدته وشقيقته و3 أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية صباح اليوم (أمس) بينما استشهد رجل من بلدة مضايا إثر إصابته برصاص قناص من قوات النظام في البلدة. كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في محيط اوتستراد السلام قرب مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية». ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 6 غارات على مناطق في بلدتي حوش نصري وحوش الفارة بالغوطة الشرقية، وسط «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية».
بين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن القوات النظامية قصفت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا في وقت «قتل رجل من مدينة انخل تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، وقتل قيادي في الكتائب الإسلامية في مدينة انخل متأثراً بجروح أصيب بها، إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عليه ليل أمس وقتل مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية بينهما قيادي، وذلك جراء تفجير لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش عبوة ناسفة بهم على الطريق الواصل بين درعا البلد وطريق السد بمدينة درعا». وأضاف أن القوات النظامية قصفت أيضاً مناطق في الطريق الواصل بين دوار العلم وبلدة الحميدية بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
في الشرق، أفاد «المرصد» بأن طائرات حربية «شنت غارتين على الأقل استهدفتا مناطق في بلدة التبني الواقعة بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص على الأقل بينهم مواطنتان وعدة أطفال وسقوط عدد كبير من الجرحى»، مضيفاً: «لا يزال بعض الجرحى بحالات خطرة ما قد يجعل عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع».
5 مجازر و81 شهيداً في إدلب خلال 72 ساعة
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام، أورينت نت)
أكد المركز الصحافي السوري أن مكتب التوثيق التابع له وثق خلال 72 ساعة 5 مجازر في إدلب وريفها على يد طيران الاحتلال الروسي ونظام بشار الأسد، سقط ضحيتها أكثر 80 شهيداً.

وأفاد المركز أن المكتب استطاع توثيق 81 شهيداً بالاسم سقطوا خلال 72 ساعة في إدلب وريفها، من بينهم 9 أطفال و11 امرأة و6 عسكريين سقطوا خلال المعارك مع قوات النظام.

وأضاف المركز، «ارتكب طيران العدوان الروسي مجزرة مروعة أدت لاستشهاد 15 مدنياً وإصابة 30 مدنياً بجروح في مدينة إدلب من جراء استهدافه لأحياء المدينة بـ15 غارة جوية«.

وتابع قائلاً «ارتكب طيران الأسد الحربي مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 17 شهيداً كحصيلة أولية لترتفع في ما بعد إلى 21 شهيداً وإصابة 20 آخرين بجروح إثر استهداف محل لبيع الغاز بغارتين جويتين«.

وقال التقرير «شن الطيران التابع لنظام الأسد 4 غارات جوية على منازل المدنيين والمحال التجارية في مدينة سرمدا، أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين وإصابة 20 مدنياً بجروح«. وأضاف «جدد الطيران الروسي قصفه لمدينة إدلب مرتكباً مجزرة جديدة بحق المدنيين راح ضحيتها 8 شهداء بينهم طفل وامرأة وإصابة 30 آخرين بجروح«.

وأمس قصف طيران الاحتلال الروسي مدينة جسر الشغور، وأسفر القصف عن سقوط 12 شهيداً من المدنيين بينهم 7 نساء وطفل إضافة لـ30 جريحاً نتيجة استهداف ساحة الصومعة.

وارتكب طيران التحالف الدولي أمس مجزرة جديدة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها شهداء وجرحى، في حين تواصل طائرات النظام استهداف المدنيين في أحياء حلب المحررة.

وقال ناشطون إن طائرات التحالف الدولي استهدفت قرية النواجة الواقعة على مدخل مدينة منبج الشرقي ضمن الغارات اليومية التي يشنها على محيط مدينة منبج المحاصرة منذ شهرين، ما أسفر عن سقوط 10 شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.

وفي السياق ذاته، سقط أمس عشرات الشهداء بعد قصف الطيران الحربي الأحياء المحررة في مدينة حلب، وسقط 10 شهداء في حي ضهرة عواد، و9 شهداء في حي الصالحين، و7 في حي القاطرجي، وشهيدان في حيي الفردوس والميسر.

وانتهت ظهر السبت مهلة 48 ساعة حددتها قوات سوريا الديموقراطية لخروج تنظيم «داعش» من مدينة منبج في شمال سوريا، تزامناً مع اندلاع معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء عدة بعد اشتباكات متقطعة ليلاً.

وقال مصدر قيادي في المجلس العسكري لمنبج وريفها المرتبط بقوات سوريا الديموقراطية «انتهت ظهراً مهلة 48 ساعة ولن يكون هناك فرصة لمسلحي داعش» مضيفاً «سنكثف هجماتنا على ما بقي من مواقعهم داخل المدينة» في الساعات المقبلة.

وحددت قوات سوريا الديموقراطية ظهر الخميس مهلة 48 ساعة لـ»خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها»، حفاظاً «على أرواح المدنيين داخل المدينة» الواقعة في ريف حلب الشمالي في شمال سوريا.

وأوضح المصدر ذاته أن تنظيم «داعش لم يلتزم بالمهلة ولم تنقضِ 24 ساعة على بدء تطبيقها حتى هاجم مواقع قواتنا في حي الحزاونة» داخل المدينة، معتبراً أن ذلك كان «بمثابة رد على عدم قبول المبادرة التي لم يصدر أي رد منهم عليها».

وعلى خلفية مجزرة منبج التي استشهد فيها نحو 200 مدني جلهم من النساء الأطفال، أعلنت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، أن قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ«قسد» هي من زودها بإحداثيات المكان الذي تم قصفه من قبل قوات التحالف.

وقال المتحدث باسم التحالف كريستوفر غارفر خلال مؤتمر صحافي في بغداد، نقل تلفزيونياً مع صحافيين في واشنطن، إن «الغارة كان من المقرر أن تستهدف كلاً من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي يستخدمهم كدروع بشرية«.

وأضاف غارفر في بيان نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية أن الهجوم ضد تنظيم الدولة في منبج تم بناءً على معلومات من «قوات سوريا الديمقراطية»، موضحاً أن الأخيرة أبلغت قوات التحالف الدولي عن وجود موكب كبير من عناصر التنظيم يستعد لهجوم ضد قوات المعارضة في المنطقة.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,221,169

عدد الزوار: 7,624,408

المتواجدون الآن: 0