ممثل خامنئي: بقاء الأسد والدفاع عن أهل البيت خط أحمر!..7500 قتيل خلال 10 أشهر من الغارات الروسيّة..رئيس «سي أي إيه» غير متفائل ببقاء سورية موحدة...إشارات أمريكية بـ «التقسيم».. وهيلاري: أولويتي إزاحة الأسد

إلى الجولاني: تأخرت!..فصائل سياسية وعسكرية ترحب بتأسيس «فتح الشام»

تاريخ الإضافة الأحد 31 تموز 2016 - 6:35 ص    عدد الزيارات 1987    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ممثل خامنئي: بقاء الأسد والدفاع عن أهل البيت خط أحمر!
 المصدر : العربية
قال ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني، آية الله علي سعيدي، إن لإيران ثلاثة خطوط حمراء في سوريا "هي وحدة سوريا، وبقاء بشار الأسد، والدفاع عن مراقد أهل البيت"! وفق ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس الجمعة.
وعبّر ممثل الولي الفقيه عن أن لبلاده أيضا خطوطاً حمراء في العراق، وحدّدها بـ"وحدة العراق، وحكم الأغلبية، والدفاع عن العتبات المقدسة لأهل البيت".
وأكد سعيدي أن الولايات المتحدة الأميركية "لم تغير مطلقاً من هدفها في الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية وإن اختلفت استراتيجياتها"، على حد قوله. وقال سعيدي في هذا السياق، إن أميركا "تسعى للقضاء على القدرة النووية الإيرانية".
وكان سعيدي قد حضر مراسم تأبين في محافظة "سمنان" شرق العاصمة الإيرانية طهران، أمس الجمعة، وأطلق جملة مواقف، من بينها، وإضافة إلى خطوطه الحمراء في سوريا والعراق، أن ما سمّاه "استراتيجية الأعداء" تهدف، على حد قوله، إلى "تقويض النظام" في إيران.
 
إلى الجولاني: تأخرت!
 المصدر : خاص موقع 14 آذار.. خالد موسى
تتسارع وتيرة الأحداث في الداخل السوري، خصوصاً في منطقة حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وتخضع لحصار خانق من الجيش السوري وحلفائه، وتزامن ذلك مع اطلالة بالصوت والصورة للشيخ أبو محمد الجولاني معلنا فك الارتباط عن القاعدة ووقف العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل "جبهة فتح الشام.
وما ان انتهى التسجيل سارع الأميركي إلى التأكيد أن تقييمه لـ"النصرة" لم يتغير، كما أكدت الخارجية الأميركية أن "جبهة النصرة ما زالت هدفا للطائرات الأميركية والروسية في سوريا"، فيما شددت روسيا ‘لى أنه "لا تزال تعتبر النصرة ارهابية".
"النصرة" لم تقاتل إلا النظام
واعتبر الخبير في الجماعات الإسلامية الدكتور رضوان السيد، في حديث لموقع "14 آذار" أن "فك ارتباط جبهة النصر بالقاعدة أمر لافت، لكنها خطوة متأخرة، خصوصا بع الإتفاق بين روسيا وأميركا على ضربها كما تُضرب داعش، وبهذا فإن القطبان الدوليان قد لا يقبلان منها هذا التصرف، ويتابعان الإجراءات ضدها"، مشيراً الى أنه "من الناحية العملانية، جبهة النصرة لم تقم بأعمال خارج سوريا وقاتلت دائماً بشار الأسد كما قاتلت المتدخلين في سوريا كما حزب الله والحرس الثوري الإيراني وما شابه، وبالتالي ما كان ممكنا إعتبارها تنظيماً إرهابياً رغم تشددها العقدي لولا إعلانها الإرتباط بالقاعدة ".
وسأل:"هل يؤثر فك الإرتباط هذا في نظرة الفريقين الدوليين إليها أم لن يؤثر؟"، مشيراً الى أن "فك الإرتباط لن يؤثر على نظرتهما في المدى القريب، لكن هذا قد يؤثر على علاقاتها بالتنظيمات الأخرى حيث ما عادت ملزمة بالتشاجر مع التنظيمات الأخرى لمحاولتها التهرب من تنظيم القاعدة ومن الإرتباط به أو بتنظيم داعش".
محاولات سابقة من الداعمين
وشدد السيد على أن "هذا التصرف متأخر، فمنذ سنتين يحاول أطراف كثيرون إنقاذ جبهة النصرة بسبب فعاليتها القتالية والحرص على بقائها في مواجهة نظام الأسد، فهذه الأطراف تحب أن تدعمها وتوقفت عن دعمها بسبب اعتبار الولايات المتحدة لها تنظيماً إرهابياً، وأطراف عربية كثيرة ودولية كانت تريد أن تفك جبهة النصرة ارتباطها بالقاعدة لكنها لم تفعل الاخيرة، فبداخلها متشددون وهناك من ينزعج من تصرفاتها خصوصا في إدلب بسبب تشددها العقائدي وإزعاجها لحياة الناس اليومية ومسؤوليتها عن اختطاف مع جيش الإسلام الكثير من الناشطين المدنيين أو تصفيتهم أو ما شابه"، لافتاً الى أن "الأمر متداخل وجبهة النصرة لن تستفيد كثيراً من هذا الإعلان المتأخر عن الإنفصال".
خطوة متأخرة
من جهته، اعتبر الخبير في الجماعات الإسلامية الشيخ عدنان أمامة، في حديث لموقعنا، أن "الخطوة جاءت متأخرة، وهو أمر مطلوب من فترة بعيدة، فأكثر شيء أضر بالثورة السورية خروجها بأهدافها عن حدود تحرير البلد من الإستبداد والطغيان ورفع الظلم عن هذا الشعب"، مشيراً الى أن "هناك من دفع بهذا الامر ليحرض الغرب على الثورة السورية، وهناك اياد خبيثة هي من أنتجت تنظيمات لتشويه الثورة من أجل أن يجتمع العالم بأكمله ليس على أولوية إسقاط نظام ظالم فحسب، إنما الى الوقوف في وجه الإرهاب".
ولفت الى "أننا نلاحظ في الجماعات الجهادية في سوريا نوعين: نوع لديه قضية تحقيق مصالح هذا الشعب الذي ثار وانتفض وهناك من جاء لمناصرة هذا الشعب ومساعدته لتحقيق أمانيه وتطلعاته، وهناك النوع الثاني هي الجماعات التي ركبت الموجة من أجل تحقيق أهدافهم ومصالحهم وبالتالي أضروا بالجهاد السوري ضرراً كبيراً"، مشيراً الى أن "جبهة النصرة تنتمي الى النوع الأول لأنها تفهمت منذ اللحظة الأولى مطالب الشعب السوري وتماهت مع أهدافه وأنها أتت لمساعدة هذا الشعب، لكن كان هناك عقدة تحيل دون تحقيق ما يصبو اليه وهي عقدة الإرتباط بتنظيم القاعدة التي هي بعيدة عن سوريا ولا تعلم ما يوجد على الأرض، فأنتم ابناء هذه الأرض وأنتم التي تعيشون ما يجري فيها وتعرفون كل شيء بالتفاصيل الدقيقة".
انسجام مع توجهات الشعب السوري
وقال: "الآن اصبح هناك انسجام بين ما تفعله النصرة على الأرض وتوجهات الشعب السوري"، معتبراً أن "هذه الخطوة جيدة وممتازة ولكنها جاءت متأخرة، وكان هناك على ما يبدو توافق بين جميع الأطراف التي تدعم المعارضة على الإنتهاء من هذه المشكلة كون النصرة لا يمكنها تجاوزها بأي تسوية مقبلة في ما يخص الوضع السوري لأنها فصيل كبير جداً ولديه قدرته على الأرض وبهذا تكون النصرة قد انصاعت لضغوط الداعمين للثورة وبهذا يمكن أن نرى انفراجات في الأزمة في القريب وهذا ما نتمناه ونرجوه".
المعارضة تطالب بإشراف دولي على معابر المدنيين في حلب
لندن، موسكو، واشنطن، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
استمر أمس الجدل بين دمشق وموسكو من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة ثانية إزاء جدية فتح «معابر إنسانية» لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب التي تضم حوالى ربع مليون شخص بعدما أحكمت قوات النظام والميليشيات الموالية حصارها عليها، وطالبت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أن تكون المعابر بإشراف وتنفيذ الأمم المتحدة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين»، لضمان الأمن عليها، في وقت اعتبر المبعوث الرئاسي الأميركي بريت ماغورك سعي قوات النظام لاستعادة السيطرة على كل البلاد «خيالاً علمياً»، كما استبعد مدير الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) جون برينان بقاء سورية موحدة وسط تأكيد ممثل مرشد «الثورة الإسلامية» الإيرانية علي خامنئي أن بقاء الرئيس بشار الأسد «خط أحمر».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «عدداً من الأشخاص عبروا من أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قوات النظام إلى مناطق سيطرته في أحياء حلب الغربية عبر معبر في حي صلاح الدين»، في وقت أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن «عشرات العائلات خرجت صباح أمس عبر الممرات التي حددتها محافظة حلب لخروج الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية ووصلت إلى حي صلاح الدين». وأعلن «مركز المصالحة» في القاعدة الروسية في اللاذقية «خروج 169 مدنياً، إلى جانب تسليم 69 مسلحاً أنفسهم، عبر الممرات الإنسانية التي فتحت في حلب».
لكن نشطاء معارضين نفوا صحة ذلك، وبث «مركز حلب الإعلامي» مقابلة مع قائد معارض ميداني قال فيه إن معبر حديقة سيف الدولة، أحد الممرات التي ذكرتها دمشق وموسكو، لم يمر منه أحد. وأرفق كلامه بشريط فيديو أظهر خلو المعبر من المارة. واعتبرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» المعابر «خديعة كبرى» لأسباب عدة بينها أن «القوات الروسية والسورية لا تكترث مطلقاً لحياة المدنيين السوريين بل تقوم طائراتهما وأسلحتهما بقتلهم يومياً ضمن تلك الأحياء»، إضافة إلى أن «المجتمع السوري لا يثق مطلقاً بأي منهما (موسكو ودمشق) وإذا ما أريد أن تكون هناك معابر آمنة للمدنيين، يجب أن تكون بإشراف وتنفيذ الأمم المتحدة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين»، في وقت قال «المرصد» أمس: «نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدات الأتارب وكفرناها ودارة عزة وإبين بريف حلب الغربي ومناطق أخرى في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، وقرية الكماري بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن قتل وجرح نحو 30 شخصاً في بلدة إبين في ريف حلب الغربي»، لافتاً إلى غارات مكثفة على مناطق عدة في حلب وريفها وإدلب المجاورة.
إلى ذلك، أكد آية الله علي سعيدي ممثل المرشد الأعلى الإيراني في «الحرس الثوري» في كلمة ألقاها أثناء مراسم تأبين إيرانيين قتلوا في سورية، أن لإيران «ثلاثة خطوط حمراء في سورية، هي وحدة سورية وبقاء الأسد، والدفاع عن المزارات الشيعية»، إضافة إلى «ثلاثة خطوط حمراء في العراق، هي: وحدة العراق، وحكم الغالبية، والدفاع عن العتبات المقدسة لأهل البيت»، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وأعلن جون برينان مدير «سي آي أي» في منتدى الأمن المنعقد في مدينة أسبين في ولاية كولورادو: «آمل في أن الروس لديهم نية جدية في ما يخص تنفيذ التزاماتهم في شأن وقف إطلاق النار وتخفيف العنف في سورية»، متهماً موسكو بدعم الأسد الذي لا يمكن حل الأزمة في البلاد «ما دام في السلطة». وقال: «لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سورية موحدة مرة أخرى».
من جهته، أعلن ماغورك بأن بلاده تعتبر رغبة الأسد باستعادة السيطرة على البلاد «خيالاً علمياً». وقال: «الروس لم يقدموا على تقديم خطة ذات مصداقية لنهاية الحرب، بينما الأسد يقول إنه سيعيد كل شبر من الأراضي. هذا لن يحدث أبداً، لذلك أعتقد بأن الروس يجب أن يتخذوا بعض القرارات» في إشارة للضغط على الأسد.
منظمة سورية تحذر من «خديعة» للمدنيين في حلب
إشارات أمريكية بـ «التقسيم».. وهيلاري: أولويتي إزاحة الأسد
عكاظ...رويترز (واشنطن، بيروت)
قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان في وقت متأخر أمس الأول، إنه غير متفائل بشأن مستقبل سورية.
وقال برينان في منتدى أسبين الأمني السنوي «لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سورية موحدة مرة أخرى».
وتعد تصريحات برينان اعترافا علنيا نادرا من قبل مسؤول أمريكي كبير بأن سورية ربما لا تبقى على وضعها الحالي بعد الحرب الأهلية التي نشبت من قبل أكثر من خمس سنوات.
في غضون ذلك، أعلن «بريت ما كغورك» المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى التحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم داعش، بأن بلاده تعتبر رغبة بشار الأسد باستعادة السيطرة على البلاد نوعا من «الخيال العلمي».
فيما، فيما أعلن مُستشار السياسة الخارجية لحملة المُرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، أنّ الأخيرة ستأمر بما وصفه «مراجعة كاملة» لإستراتيجية الولايات المُتحدة في سورية، باعتبار ذلك «أولى المهام الرئيسية» لتقلّدها رئاسة البلاد، حيث ستعدل سياسة الولايات للتأكيد على الطبيعة «المجرمة» لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، حسب وصفه.
وأضاف جيريمي باش، الذي شغل منصب رئيس أركان وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية، إنّ كلينتون ستقوم بتصعيد القتال ضدّ تنظيم داعش، كما ستعمل أيضا على تنحية الأسد، على حدّ سواء بحسب تقرير لصحيفة «تليغراف» البريطانية.
من جهة ثانية، حذّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المدنيين في أحياء حلب الشرقية من المرور في المعابر التي أعلن عنها النظام وحليفه الروسي، واصفة ذلك بأنه «خديعة كبرى».
وقالت في تقرير لها صدر أمس (السبت) إن «المعابر المزعومة التي أعلنت عنها القوات الحكومية هي معابر للاختفاء والقتل»، مشيرة إلى أن «معابر أحياء حلب الشرقية على خطى معابر أحياء حمص القديمة».
رئيس «سي أي إيه» غير متفائل ببقاء سورية موحدة
نظام الأسد يعلن خروج عشرات العائلات من حلب الشرقية ومخاوف من أن الممرات «خدعة»
السياسة...عواصم – وكالات:
أعلنت وكالة الانباء السورية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد «سانا» أن «عشرات العائلات» خرجت، أمس، من احياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة المعارضة عبر الممرات التي فتحها النظام السوري بين شطري مدينة حلب أمام الراغبين في المغادرة.
وذكرت وكالة «سانا» أن «عشرات العائلات خرجت عبر الممرات التى حددتها محافظة حلب لخروج الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات الارهابية في الأحياء الشرقية ووصلت الى حي صلاح الدين».
وأضافت الوكالة «قام عناصر الجيش باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع الجهات المعنية عبر حافلات نقل الى مراكز الاقامة الموقتة»، مشيرة إلى «وصول عدد من النساء ممن تزيد أعمارهن على 40 عاما من أحياء حلب الشرقية الى حي صلاح الدين» الذي يمر به خط التماس بين الطرفين المتنازعين.
ولفتت إلى أن مسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا أنفسهم وأسلحتهم للقوات السورية في حي صلاح الدين، من دون ان تشير الى عددهم.
وبثت قناة «الاخبارية» السورية صورا لعدد من النساء والاطفال وهم يعبرون طريقا تحيط به ابنية مهدمة.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان خروج عدد من المدنيين، أمس، من الاحياء الشرقية عبر ممر في حي صلاح الدين.
في المقابل، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس، أن المعابر التي أعلنت عنها روسيا مع النظام السوري لخروج المدنيين والمسلحين في حلب بالشمال، «لا تحظى بثقة المجتمع السوري الخارج عن نطاق سيطرة النظام».
وأشارت في بيان، إلى أنه «إذا ما أريد أن تكون هناك معابر آمنه للمدنيين، فيجب أن تكون بإشراف وتنفيذ الأمم المتحدة، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين».
وأوضحت أن «لديها تجارب مريرة لحالات مشابهة، حيث وثقت في تقرير سابق، ما حصل من عملية إجلاء للأهالي في أحياء حمص القديمة، وقد كانت التسوية بين النظام والمسلحين داخل تلك الأحياء، وبرعاية الأمم المتحدة، لكن بالرغم من ذلك، غدر النظام ونقض العهد، وتعرض جميع الأهالي لعمليات اعتقال وتحقيق مُذِلة».
من جهة أخرى، حذرت الشبكة المدنيين في أحياء حلب الشرقية مما وصفته بـ «الخديعة»، مؤكدة أن «القوات الروسية وقوات النظام، لا تكترث مطلقاً لحياة المدنيين، بل تقوم طائراتهما، وأسلحتهما بقتلهم يومياً، ضمن تلك الأحياء، من دون أي مراعاة لوجودهم».
وشددت على أنها «وثقت مقتل 183 مدنياً، من بينهم 48 طفلاً، و20 سيدة، في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، خلال يوليو فقط»، على يد القوات الحكومية والروسية.
واعتبرت أن «هذه الجرائم ترقى إلى جرائم حرب، وهي أكثر من أن تحصى، فمن يريد سلامة المدنيين يجب أن يتوقف هو عن قتلهم أولاً».
إلى ذلك، شكك وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في الإعلان الروسي عن فتح «ممرات انسانية» في حلب، قائلاً إنه يخشى أن تكون «خدعة».
وقال كيري، إن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة سيتضرر اذا تبين ان هذا الاعلان مخيب للآمال، مضيفاً «اذا استطعنا تسوية الامر وبات لدينا فهم كامل لما يجري واتفاق للمستقبل، فيمكن لهذا الأمر أن يفتح بعض الآفاق».
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الابيض اريك شولتز، إن الولايات المتحدة «قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب»، مضيفاً «نبحث في ما أعلنته روسيا بشأن الممرات الإنسانية ولكن بالنظر إلى حصيلة أدائها فنحن بالحد الأدنى مشككون».
بدوره، قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي أي ايه» جون برينان، أنه غير متفائل بشأن مستقبل سورية.
وقال برينان في منتدى أسبين الامني السنوي «لا أعرف ما اذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سورية موحدة مرة أخرى».
فاروق الشرع يظهر بعد غياب طويل
ظهر وزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع بعد غياب طويل عن مسرح الأحداث في سورية، قارب الثلاث سنوات.
وذكر موقع «العربية نت» الإلكتروني أن صفحة «تحرير سوري» على موقع «فيسبوك» نشرت صورة حديثة لفاروق الشرع، وإلى جانبه شخصان، مشيرة إلى أن الصورة التقطت منذ مدة قصيرة في دمشق.
وألمحت بعض المواقع إلى أن الصورة التقطت بمناسبة عزاء.
وتعد هذه الصورة الظهور العلني الأول لوزير الخارجية السابق، بعد تغييبه قسرياً في إقامة جبرية فرضها عليه رئيس النظام السوري بشار الأسد، منذ العام 2013، الذي شهد عملياً آخر ظهور للشرع.
يشار إلى أن الشرع كان من أوائل المسؤولين السوريين من داخل النظام الذين انتقدوا الحل العسكري وطالبوا بحل الأزمة سياسياً في البلاد، وطالب بما عرف وقتذاك بـ»تسوية تاريخية» لإنهاء الأزمة السورية، التي أصر الأسد على التعامل معها عسكرياً، فدمرها وقتل نحو نصف مليون سوري في حربه على السوريين.
وبعدما خرج إلى العلن كل هذا التباين بين الشرع والنظام بشأن الأمور «المصيرية» التي تتعلق بمستقبل سورية أجمعت أطياف سورية أن الشرع أبعد عن الحكم، ثم أخضع لإقامة جبرية.
المعارضة شرق حلب تنفي خروج أيٍّ من مقاتليها
مدنيون سوريون غادروا عبر معبر «صلاح الدين» نحو مناطق النظام
الرأي...عواصم - وكالات - فيما نفت مصادر في احياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية ما تردد عن خروج اي مسلح عبر معبر حي صلاح الدين شمال غرب المدينة وتسليم سلاحه إلى قوات النظام، أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بخروج عدد من المدنيين عبر المعبر نحو مناطق سيطرة قوات النظام.
وقال مسؤول العلاقات العامة في «مجلس مدينة حلب الحرة» عبد الغني شوبك: «لم يخرج أحد من المسلحين أو يسلم نفسه على الاطلاق». وكانت مصادر مقربة من النظام ذكرت أن «15 مسلحاً سلموا انفسهم للجيش السوري في حي صلاح الدين» وان «25 عائلة خرجت ايضاً من حي صلاح الدين».
وذكرت «وكالة الانباء السورية» الرسمية (سانا)، «ان عشرات العائلات خرجت صباح اليوم (أمس) عبر الممرات التى حددتها محافظة حلب لخروج الاهالي المحاصرين من قبل المجموعات الارهابية في الاحياء الشرقية ووصلت الى حى صلاح الدين». اضافت «قام عناصر الجيش باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع الجهات المعنية عبر حافلات نقل الى مراكز الاقامة الموقتة».
بدوره، أعلن الجيش الروسي فتح اربعة ممرات انسانية، حول الاحياء الشرقية المحاصرة، اضافة الى الممرات الثلاثة المفتوحة، والتي أتاحت بحسبه خروج 169 مدنيا اضافة الى 69 مقاتلا سلموا انفسهم.
وقال الجنرال لفتنانت سيرغي تشفاركوف في بيان: «يجري حالياً فتح اربعة ممرات انسانية اخرى اضافة الى نقاط الخروج التي تم فتحها للسكان المدنيين في الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو» المعارضة.
وفي استمرار لحملة قصف روسيا والنظام، قتل 7 مدنيين وأصيب أكثر من عشرين في بلدة إبين في ريف حلب الغربي، جراء غارات روسية، فيما تعرّضت بلدة دارة عزة غرب حلب وبلدات خان طومان والعيس وخصلة جنوبها وبلدة كفر حمرة شمالها، إلى قصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية.
وفي أحياء حلب الشرقية، صدّت المعارضة محاولة تسلل نفّذتها قوات النظام في حي كرم الطرّاب، وقتلت وجرحت عددا من عناصرها.
وفي في مدينة سرمدا في ريف إدلب، قتل أربعة مدنيين وجرح آخرون، نتيجة غارات روسية وسورية على أحياء سكنية,
وفي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، الذي تحاصره قوات النظام والمليشيات الداعمة لها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، أصيب أطفال ونساء جراء غارات روسية مكثفة.
وفي مخيم خان الشيح في غوطة دمشق، أطلقت مقاتلات روسية صواريخ موجهة، فيما تعرّضت مدينة داريا إلى قصف بالبراميل المتفجرة.
وفي منطقة القلمون الشرقي، أفادت مصادر بسقوط طائرة حربية من طراز «ميغ 23» تابعة لقوات الظام، قرب مدينة الرحيبة، من دون التأكيد إن كانت سقطت بسبب عطل فني أو نتيجة استهدافها بمضادات أرضية أو صاروخ. ورجّحت المصادر مقتل قائد الطيارة، وهو الرائد الطيار محمد إسماعيل من مدينة القرداحة في ريف اللاذقية.
 
7500 قتيل خلال 10 أشهر من الغارات الروسيّة
لندن - «الحياة»
أفيد أمس بمقتل حوالى 7500 شخص، بينهم 1100 طفل، بغارات شنّها الطيران الروسي خلال عشرة أشهر من بدئه شن غارات على مناطق مختلفة في سورية.
ولفت «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الى أنه «قُتل 7457 مدنياً ومقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم «داعش»، خلال الأشهر العشرة الفائتة، وذلك منذ الـ30 من شهر أيلول (سبتمبر)، والذين قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة».
وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي: «2766 مدنياً سورياً هم 677 طفلاً و422 مواطنة و1667 رجلاً وفتى، إضافة الى 2527 عنصراً من داعش، و2164 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام «جبهة النصرة سابقاً» والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية».
وأوضح «المرصد» أن روسيا «استخدمت أخيراً في ضرباتها الجوية مادة «Thermite»، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة توجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة تزن الواحدة نحو 500 كيلوغرام تُلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنابل صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات يصل عددها الى ما بين 50 - 110 قنابل، محشوة بمادة «Thermite»، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 - 30 متراً».
وعليه، قال «المرصد» في تقرير: «على رغم مواصلة المجتمع الدولي ادعاءاته بحماية المدني السوري والحرص على حياته، لا يزال يرى روسيا الاتحادية -عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وقد باتت شريكاً أساسياً في قتل المدنيين السوريين، في شكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم داعش وسط صمت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري».
فصائل سياسية وعسكرية ترحب بتأسيس «فتح الشام»
لندن - «الحياة» 
رحبت فصائل معارضة سورية، عسكرية وسياسية، بقرار زعيم «جبهة النصرة» ابو محمد الجولاني فك الارتباط بتنظيم «القاعدة» وحل «النصرة» وتأسيس فصيل جديد باسم «جبهة فتح الشام»، داعية الى مزيد من الخطوات و «التوحد» بين الفصائل المعارضة.
ونقلت شبكة «سمارت» عن «أبو البراء معرشمارين» قائد «قاطع الحدود والساحل» ومندوب «أحرار الشام» في «جيش الفتح» الذي يسيطر على ادلب عن ممارسة ضغوط على «النصرة» كي تنفصل عن «القاعدة»، لافتاً الى مساعي «تجمع أهل العلم بالشام»، إلى توحيد الفصائل العسكرية، معرباً في السياق عن أمله بتشكيل جسم عسكري يضم «النصرة والجيش الحر وجميع الفصائل، ويكون الحكومة أو الدولة المستقبلية لسورية» بعد خطوة فك الارتباط التي «ستغير سير المعارك وتكون بداية نهاية النظام»
وأعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية» و «الحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام» و «تجمع أهال العلم في الشام» و «تجمع أهل الشام» في بيانات مفنصلة عن «مباركة فك ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة وتشكيل «جبهة فتح الشام» وقطع علاقتها مع أي جهة خارجية».
ودعت «حركة أحرار الشام الإسلامية» في البيان «جبهة فتح الشام وجميع الفصائل الثورية الأخرى إلى المسارعة في خطوات جدية بمشروع جامع يوحد شمل جميع فصائل الثورة في جسم واحد، يحافظ على مكتسبات الثورة عسكرياً وسياسيا»، فيما اعتبر «الحزب الاسلامي» الجبهة الجديدة «خطوة محمودة وما نرى ذلك إلا ليكونوا نواة واحدة تتكاتف عليها الجهود، ويكون في سبيلها توحيد الكلمة ورص الصفوف». وقال «تجمع اهل العلم في الشام» ان الخطوة «ميمونة، حرصاً على جمع الكلمة وتوخياً لمصلحة الشام وأهله، وسداً لذرائع أعداء الإسلام. ودعا الفصائل للعمل الجاد واتخاذ الخطوات العاجلة لجمع الكلمة وتحقيق فريضة الاعتصام.
وقالت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة في بيان ان «اعلان زعيم جبهة النصرة فك ارتباطه بالقاعدة وتشكيل جسم جديد لا يرتبط بجهة خارجية يمثل خطوة مرحباً بها». وأشارت إلى أن هذه الخطوة «تحتاج إلى اتباعها بخطوات أخرى لتصحيح أخطاء الفترة الماضية، وتحقيق الاندماج مع المشروع الوطني الحقيقي الذي يجمع كل السوريين تحت راية واحدة، تنتقل بالبلاد إلى مرحلة خالية من الاستبداد والظلم».
وأكدت «الهيئة» ان «الشعب السوري لن يرضى إلا أن تكون سورية المستقبل دولة الحرية والعدالة والمساواة، والتي توفر الأمن والاستقرار لأبنائها بعيداً عن فكر التطرف والغلو».
ونقل موقع «كلنا شركاء» عن «الإخوان المسلمين» قول في بيان ان «ما قامت به جبهة النصرة، خطوة أولى نحو محلية الثورة وأهدافها».
وكانت واشنطن وموسكو والأمم المتحدة اعتبرت ان تغيير اسم «النصرة» لن يغير شيئاً في كيفية النظر الى هذا التنظيم المصنف على قوائم الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية.
شبكة حقوقية سورية تشرح «الخدعة» الروسية في حلب
لندن - «الحياة» 
اعتبرت شبكة حقوقية سورية امس ان حديث القوات النظامية السورية وروسيا عن معابر انسانية لأحياء حلب الشرقية بعد فرض الحصار عليها «خديعة كبرى» لأسباب عدة بينها ان المعابر ليست تحت اشراف الأمم المتحدة او مراقبين مستقلين.
وقالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير امس: «في 27 تموز (يوليو) أحكمت كل من قوات النظام السوري وحلفائه من جهة، وقوات سورية الديموقراطية من جهة ثانية الطوق على أحياء حلب الشرقية في شكل كامل، وذلك بعد أن سيطرت قوات النظام على حي بني زيد، وقوات سوريا الديموقراطية على حي السكن الشبابي»، بعدما كانت أحياء حلب الشرقية قد دخلت منذ بداية الشهر الجاري حالة من (الحصار الخانق إثر السيطرة النارية المطلقة لقوات النظام السوري وقوات سورية الديموقراطية في حي الشيخ مقصود)على طريق الكاستيلو».
وفي 28 تموز «اعلنت روسيا أولاً ثم النظام السوري عن افتتاح أربعة معابر، أطلقت عليها اسم «إنسانية آمنة» لمغاردة الأهالي الموجودين في أحياء حلب الشرقية، ثلاثة معابر للمدنيين، ومعبر للمقاتلين المستسلمين، وألقت الطائرات الروسية والسورية في 28 تموز مناشير توضح خريطة المعابر: معبر حي بستان القصر - حي المشارقة، معبر الدوار الشمالي - دوار الليرمون، معبر مسجد الشيخ سعد - حي الحاضر، معبر حديقة سيف الدولة - أوتستراد دمشق حلب لكن لم تفتح هذه المعابر حتى اللحظة، وبالتالي لم يغادر أحد من المدنيين».
وقالت «الشبكة» انها تعتبر المعابر «خديعة كبرى» لأسباب عدة بينها ان «القوات الروسية والسورية لا تكترث مطلقاً لحياة المدنيين السوريين بل تقوم طائراتهما وأسلحتهما بقتلهم يومياً ضمن تلك الأحياء، من دون أي مراعاة لوجودهم، اذ سجلت الشبكة السورية مقتل 183 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، و20 سيدة في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في تموز فقط»، اضافة الى انه «تأتي هذه المبادرة بطلب من وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) وتبعه الرئيس السوري الحالي، لكن المجتمع السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، لايثق مطلقاً بأي منهما، وإذا ما أريد أن تكون هناك معابر آمنه للمدنيين، فيجب أن تكون بإشراف وتنفيذ الأمم المتحدة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين».
وقالت «الشبكة» في التقرير: «لدينا تجارب مريرة عدة لحالات مشابهة، فقد وثّقنا في تقرير سابق ماحصل من عملية إجلاء للأهالي في أحياء حمص القديمة، وقد كانت التسوية بين النظام السوري والمسلحين داخل تلك الأحياء برعاية الأمم المتحدة، لكن على رغم ذلك، قام النظام السوري بالغدر ونقض العهد، فقد تعرض جميع الأهالي لعمليات اعتقال وتحقيق مُذِلة، ومن قرابة 1000 شخص، أفرج النظام السوري بعد التحقيق عن 250 فقط، وكان مصير الـ 750 الباقين الاختفاء القسري، وهذا ماسيحصل تماماً للأهالي في أحياء حلب الشرقية لدى مرورهم عبر تلك المعابر، فكل من سيتم اتهامه من النظام السوري وأجهزته الأمنية سيكون عرضة للاعتقال ثم الاختفاء القسري والتعذيب، وربما الموت بسبب التعذيب».
وطالبت «الشبكة» المجتمع الدولي «إلزامَ النظام السوري وقوات سورية الديموقراطية بالتطبيق الفوري للقانون الإنساني الدولي، الذي يقضي برفع الحصار والسماح بدخول المساعدات ودخول الأهالي وخروجهم وعدم التعرض لهم بالتعذيب والإخفاء القسري والقتل بعد خروجهم».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

هل خرجتْ «النصرة» من «القاعدة» أم دخلت «القاعدة» إلى «النصرة»؟..يظل الجولاني لغزًا لكن من هما اللذان كانا معه؟ ظهر بينهما ليعلن فك ارتباط النصرة عن القاعدة

التالي

الرئيس اليمني يقر الاتفاق الأممي.. والحوثي يرفضه والمفاوضات اليمنية تواجه مأزقاً حاداً بسبب الانقلابيين.. موفد العربية: وفد الانقلابيين يرفض التوقيع على الاتفاق الأممي بشأن اليمن ... تمديد مشاورات السلام اليمنية في الكويت أسبوعا

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,167,979

عدد الزوار: 7,622,706

المتواجدون الآن: 0