ثوار حلب يطبقون الحصار على كلية المدفعية.. ويرصدون طريق الراموسة والنظام يستهدف مدينة سراقب بغاز الكلور السام..طهران تبلغ دي ميستورا ضرورة استناد الحل إلى «حقائق الميدان»..الأسد يتمسك بـ «تحقيق النصر»

حلب: المعارضة تقلب موازين القوى.. والنظام يبحث عن ممرات..كيري يطالب روسيا والأسد بوقف الهجمات في سورية وأنباء عن إسقاط المروحية الروسية بسلاح أميركي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 آب 2016 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1994    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أنباء عن إسقاط المروحية الروسية بسلاح أميركي
موسكو - رائد جبر < الرياض، لندن، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
قتل خمسة عسكريين روس بينهم طياران، إثر إسقاط مروحيتهم في ريف إدلب بعد تقديم الدعم الجوي للقوات النظامية السورية وحلفائها خلال المعارك التي احتدمت جراء شن فصائل إسلامية متشددة ومعارضة هجوماً على جنوب حلب وجنوبها الغربي لفك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة، في وقت أفيد أمس بتحقيق فصائل المعارضة تقدماً إضافياً في مناطق القوات النظامية غرب حلب واستخدامها مضادات أميركية للدروع، كما تحدثت وكالة «رويترز» عن احتمال أن تكون المروحية الروسية أسقطت بسلاح أميركي، ما قد يثير أزمة ديبلوماسية.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لوكالة الأنباء السعودية، أن التباين في وجهات النظر بين السعودية وروسيا إزاء الأزمة السورية لم يؤثر في مستوى التعاون المشترك، لافتاً إلى أن التنسيق والتشاور مستمران بين البلدين لتقريب وجهات النظر حيال الملف السوري. وأوضح الجبير أن المملكة حريصة على بناء أفضل العلاقات مع روسيا في عدد من مجالات التعاون.
وأشارت قناة «العربية» إلى أن «رحيل (الرئيس) بشار الأسد هو نقطة الخلاف الرئيسية بين الطرفين، حيث أكد الجبير في وقت سابق أن الهدف لا يزال محاولة الوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى إبعاد نظام الأسد، لكن الخيار العسكري لا يزال قائماً والدعم للمعارضة السورية لا يزال مستمراً».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في بيان بثته وكالات الأنباء، أن مروحية عسكرية روسية أُسقطت الإثنين بينما كانت تشارك في «العملية الإنسانية» الجارية في مدينة حلب السورية، ما أدى إلى مقتل ركابها الخمسة. وبث نشطاء معارضون صوراً وفيديو لجثث طاقم المروحية وسحل أحد القتلى. وقال بيان الوزارة: «في الأول من آب (أغسطس) في محافظة إدلب، أطلقت نيران من الأرض أسقطت مروحية نقل عسكرية من طراز مي-8 في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية (شمال شرق) بعدما سلمت مساعدات إنسانية في مدينة حلب». لكن نشطاء معارضين بثوا صوراً للمروحية أظهرت طابعها الهجومي ووجود ذخائر وأسلحة بين حطامها في ريف إدلب.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «وفق المعلومات المتوافرة لدينا من وزارة الدفاع، فان الذين كانوا على متن المروحية قتلوا كأبطال لأنهم كانوا يحاولون تغيير وجهة المروحية لتقليل عدد الضحايا على الأرض».
ويعد هذا الحادث أكثر الهجمات دموية على القوات الروسية في سورية منذ بدأت موسكو تدخلها لدعم الأسد في أيلول (سبتمبر) الماضي. ويرفع هذا الهجوم الى 18 عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع. وأفادت موسكو بأن المروحية أُسقطت بمضادات أرضية.
وتواصلت أمس المعارك بين عناصر الفصائل المعارضة والإسلامية والقوات النظامية في جنوب حلب وجنوبها الغربي. وتعد هذه المعارك جزءاً من الهجوم المضاد الذي شنته الفصائل مساء الأحد ضد القوات الحكومية في محاولة لتخفيف الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على الأجزاء التي يسيطر عليها المعارضون في شرق المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين وفق «المرصد»، الذي أشار إلى قيام الطائرات السورية والروسية بشن غارات في هذه المنطقة، لافتاً إلى أن الهدف من الهجوم الذي شنته قوات معارضة هو الاستيلاء على ضاحية الراموسة الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية على المشارف الجنوبية للمدينة. وأوضح «أن الطريق الذي يمر عبر الراموسة يعد طريق الإمداد الرئيسي للقوات النظامية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته غرب حلب. وبإمكان القوات النظامية الالتفاف والمرور عبر الشمال، لكن الطريق المار من هناك أشد صعوبة وأكثر خطراً».
من جهة أخرى، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة و «حركة أحرار الشام» عن سيطرة فصائل المعارضة على مناطق عدة في غرب حلب، بينها قرية الشرفة، واقترابها من مقر كتيبة المدفعية أحد مقرات القوات النظامية والميليشيات الموالية، مشيرين إلى أن الفصائل اقتربت من الراموسة واحتمال الوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة المحاصرة شرق حلب.
وفي ريف المدينة، أعلن «المرصد» عن سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية المدعومة من الولايات المتحدة على نحو 70 بالمئة من مدينة منبج في محافظة حلب معقل «داعش» شرق حلب قرب حدود تركيا.
إسقاط مروحية روسية ومقتل طاقمها في ادلب
الحياة..موسكو – رائد جبر 
أكد الكرملين أمس مقتل 5 عسكريين روس إثر إسقاط مروحية كانوا على متنها في ريف إدلب، ما يعتبر أكبر خسارة للقوات الروسية منذ التدخل العسكري المباشر في سورية نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، ذلك بالتزامن مع عملية واسعة في حلب، كانت أمس، محور محادثات الرئيس فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، في وقت حذرت صحيفة روسية من تقسيم سورية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن المعطيات التي توافرت لدى وزارة الدفاع الروسية تفيد بأن «كل الذين كانوا على متن المروحية، لقوا مصرعهم كأبطال، لأنهم حاولوا اقتيادها لمسافة أبعد لتفادي سقوطها على منطقة مأهولة بهدف التقليل من الخسائر على الأرض». وأعرب عن «تعازٍ عميقة لذوي العسكريين القتلى»، علماً أن ثلاثة من القتلى هم طاقم المروحية وكان برفقتهم ضابطان لم يتم تحديد رتبتهما العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع أكدت إسقاط مروحية نقل روسية من طراز «مي - 8» كان على متنها 5 عسكريين روس في ريف إدلب. وأوضحت الوزارة أن المروحية تعرضت لنيران مضادات أرضية أثناء عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية «بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب». وبثت صفحات تابعة للمعارضة السورية صوراً لحطام المروحية وجثث قيل أنها لعسكريين روس، لكن ناطقاً عسكريا قال أن موسكو ستحلل الصور للتأكد من صحتها.
وهذه المروحية الروسية الرابعة التي تعترف موسكو رسمياً بفقدانها في سورية، تم استهداف الأولى بصاروخ «تاو» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أثناء مشاركتها في جهود الإنقاذ في مكان تحطم القاذفة «سوخوي - 24» في ريف اللاذقية الشمالي. وتحطمت المروحية الثانية وهي من طراز «مي - 28 « في ريف حمص في نيسان (أبريل) الماضي. ونفت وزارة الدفاع استهداف المروحية من الأرض، قائلة أن تحطمها جاء ليلاً بسبب اصطدامها بتضاريس في منطقة غير مأهولة.
كما تحطمت مروحية حربية ثالثة في ريف تدمر الشهر الماضي وقالت موسكو في البداية، أنها تابعة لسلاح الجو السوري، على رغم أن قائدها كان روسياً، لكن مصادر عسكرية روسية أكدت لاحقاً أن المروحية وهي من طراز «مي - 35» الأحدث لدى روسيا تابعة للقوات الجوية الروسية.
وتعد خسارة روسيا بسقوط المروحية الرابعة الأكبر منذ بدء حملتها في سورية، وبلغ عدد القتلى الروس الإجمالي وفق الأرقام الروسية الرسمية 18 عسكرياً.
على صعيد آخر، أعلن بيسكوف أن «موسكو تولي التهديدات التي صدرت عن المجموعات الإرهابية، ضد روسيا الاهتمام اللازم» وتأخذها الأجهزة الأمنية على محمل الجد، لكنه شدد على أن تهديدات تنظيم «داعش» «لن تؤثر في سياسة روسيا في محاربة الإرهاب».
وكان بيسكوف يعلق على شريط فيديو بثه تنظيم «داعش» أعلن فيه ملثمون «الجهاد ضد روسيا». وقال أن الكرملين «يعتبر بالتأكيد أن التهديد جدي وستتخذ الأجهزة الأمنية المعنية تدابير لازمة» .
إلى ذلك، شغلت التطورات في حلب وخطة «الممرات الإنسانية» التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية الحيز الأهم خلال مناقشات بوتين أمس مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي. ونقلت وكالة أنباء «تاس» عن مسؤول في الكرملين أن الاجتماع بحث القضايا الدولية الملحة وركز على «مسائل متعلقة بالوضع الإنساني في سورية».
ولم يوضح الكرملين نتائج الاجتماع علماً أن بوتين يستدعي مجلس الأمن القومي عادة أثناء التحضير لاتخاذ قرارات حاسمة.
وانشغلت وسائل الإعلام الروسية خلال اليومين الماضيين بالوضع في مدينة حلب واحتمالات تطور الموقف. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الرصينة عن مصادر عسكرية أنه «من المحتمل أن يصبح دحر القوة المسلحة الرئيسة المحاصرة في حلب نقطة انعطاف في الحرب، ما يعني الانتصار النهائي لبشار الأسد».
وزادت الصحيفة أن السيناريو العسكري لحسم الوضع في حلب سيؤكد الدور الرئيس لموسكو في تسوية الأزمة السورية، لكنها نبهت إلى «عواقب دولية» بينها التهديد بنشوب أزمة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب، باعتبار أنه «من الواضح أن الـ10 آلاف مسلح المحاصرين في حلب ليسوا جميعاً من الإرهابيين. وفي حال رفضهم إلقاء السلاح فستواجه روسيا مشكلة معقدة، لأنها ستكون مضطرة لأن تفسر للشركاء الغربيين كيفية الربط بين استمرار العمليات القتالية وبين اتفاق شباط (فبراير) لوقف إطلاق النار»، مضيفة: «في حال انهيار مستوى التعاون الحالي بين الولايات المتحدة وروسيا كما هددت واشنطن، فإن الجانب الأميركي يمكن أن يقدم الدعم للمعارضة السورية المسلحة شمال سورية، ما يعني عملياً بدء مشروع تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ ونهايتها كدولة موحدة».
وأشارت الصحيفة إلى أن «هذا بالتحديد ما قصده رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية جون برينان نهاية الأسبوع المنصرم، عندما قال أنه لا يعلم ما إذا كنا سنتمكن من إعادة توحيد سورية».
في جنيف (الحياة)، دعا المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة آليكسي بورودافكين «الدول التي لها تأثير في الجماعات المسلحة إلى الضغط عليها للتوقف عن جرائمها الجماعية».
ونقلت وكالة «تاس» عن بورودافكين قوله بعد إسقاط المروحية: «المتطرفون ردوا على العملية الإنسانية التي تقوم بها سورية وروسيا، بجرائم جماعية»، مشيراً إلى أن الوضع في حلب «مقلق ودراماتيكي». وأضاف: «إرهابيو جبهة النصرة بالتعاون مع داعش وأحرار الشام، كثفوا من هجماتهم بالمدفعية وقذائف الهاون، مستهدفين الأحياء السكنية وكذلك الممرات الإنسانية والنقاط المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية». يشار إلى أن تنظيم «داعش» غير موجود في حلب. كما أن ناشطين معارضين بثوا صوراً للمروحية بعد إسقاطها، أظهرت وجود أسلحة وذخائر هجومية عليها.
وقال بورودافكين: «هذه التنظيمات الدموية تستهدف الممرات الإنسانية بالسيارات الملغمة والسيارات التي يقودها انتحاريون. الإرهابيون نشروا الجماعات الدموية لاستهداف السكان المدنيين في مدينة حلب... ولا يمكن تبرير هذه الجرائم».
طهران تبلغ دي ميستورا ضرورة استناد الحل إلى «حقائق الميدان»
لندن، طهران، دمشق - «الحياة»، أ ف ب
أبلغ مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية الإيراني حسين جابري أنصاري المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال لقائهما في طهران ضرورة أن يأخذ الحل السياسي في سورية بالاعتبار «الحقائق الميدانية».
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) إن جابري «أكد دعم إيران لمعالجة الأزمة السورية سياسياً وأن إيران ستدعم الحل الذي تقبله الحكومة والشعب والمجموعات السياسية في سورية»، وأنه أشار إلى «تعقيد الأزمة السورية وسياسة بعض اللاعبين الفاعلين في الأزمة لتحقيق الأهداف التي فشلوا في تحقيقها في المواجهات العسكرية من طريق الحلول السياسية». وقال إن «استراتيجية إيران تتركز منذ بداية الأزمة لحد الآن علي إيجاد حل سياسي باعتباره استراتيجية لإنهاء الأزمة».
وتابع جابري خلال لقائه دي ميستورا أن «الاهتمام بالحقائق الموجودة في سورية يشكل أهم خطوة لنجاح الحل السياسي وأنه لا يمكن نجاح الحل السياسي من دون الأخذ في الاعتبار الحقائق السياسية والميدانية».
وقالت «ارنا» أن الجانبين «أكدا ضرورة استمرار المشاورات لتقديم المساعدة من أجل دفع الحل السياسي للأزمة السورية إلى الأمام».
تزامنت زيارة دي ميستورا إلى طهران مع محادثات نائبه رمزي رمزي في دمشق. وهو قال عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد: أن دمشق «على موقفها من أنها ستشارك في المحادثات المنتظر عقدها في خلال أسابيع بنهاية شهر آب (أغسطس) المقبل».
وكان دي ميستورا قد أعرب الثلثاء عن أمله باستئناف محادثات السلام السورية «أواخر آب»، في ختام اجتماع في جنيف مع مسؤولين أميركيين وروس. وأضاف رمزي أن لقاءه المعلم تناول «بعض القضايا المتعلقة بالعملية السياسية وبصفة خاصة قضايا الانتقال السياسي وكيف يمكن جعل هذه العملية عملية ذات مصداقية».
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) من جهتها أن نائب الوزير فيصل المقداد أكد «استعداد دمشق لاستئناف هذه المحادثات من دون شروط مسبقة وأن تكون في إطار سوري -سوري من دون أي تدخل خارجي»، مشدداً على «ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب».
الأسد يتمسك بـ «تحقيق النصر»
لندن - «الحياة» 
قال الرئيس السوري بشار الأسد أن سورية على «أبواب مرحلة مفصلية من التاريخ تتطلب منا جميعاً مزيداً من اليقظة والاستعداد ومضاعفة الجهود والعمل بكل تصميم وإصرار حتى تحقيق النصر».
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله في كلمة وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة «جيش الشعب» في مناسبة الذكرى الـ 71 لتأسيس الجيش: «منذ أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم أنتم في مواجهة أعتى هجمة إرهابية عدوانية عرفها تاريخ الوطن وفي التصدي لمشاريع الهيمنة والاستعمار القديمة الجديدة التي سقطت جميعها على أبواب عزتنا ومنعتنا وتماسكنا وصمودنا».
وأضاف: «شهد العالم بأسره صلابتكم وقوتكم في الدفاع عن وطنكم وأثبتم للعدو قبل الصديق أنكم أبناء مؤسسة عريقة ذات تاريخ مشرف مليء بصفحات النصر»، مضيفاً: «قاتلتم وتقاتلون بشرف وتحملتم الصعاب وواجهتم التحديات وصمدتم وما زلتم صامدين فكنتم كما عهدناكم دوماً رجالاً أباة أمناء على العهد أوفياء للوطن ولأبنائه الذين يجددون في كل يوم ثقتهم بكم والتفافهم حولكم وتلاحمهم معكم في كل الساحات والميادين في مواجهة أعداء الإنسانية والحضارة والتاريخ».
«قوات سورية الديموقراطية» تطرد «داعش» من ثلثي منبج
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز
باتت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية المدعومة من أميركا تسيطر على ثلثي مدينة منبج شرق حلب بعد تحقيقها تقدماً سريعاً ضد تنظيم «داعش» في اليومين الماضيين.
وقال شرفان درويش من مجلس منبج العسكري المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» لـ «رويترز» عبر الهاتف من بيروت إن «قوات سورية الديموقراطية» أجبرت عناصر التنظيم المتشدد للتراجع إلى الحي القديم بعد سيطرتها على معظم القطاعات الغربية والشرقية والجنوبية من المدينة. وأضاف درويش أن عناصر التنظيم يتواجدون في شكل أساسي حالياً في الحي القديم من المدينة وأجزاء من الشطر الشمالي الشرقي من المدينة.
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس: «تمكنت قوات سورية الديموقراطية من التقدم والسيطرة على قرية بريف منبج الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش استمرت حتى صباح الاثنين، ترافقت مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور بمدينة منبج، حيث تتركز الاشتباكات في محاور بالقسم الجنوبي الشرقي من المدينة حيث حققت قوات سورية الديموقراطية مزيداً من التقدم داخل مدينة منبج موسعة بذلك رقعة سيطرتها داخل المدينة، وتترافق الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، وقصف متبادل بين الجانبين، أسفر عن مقتل عناصر من التنظيم»، فيما شيع أمس 9 مقاتلين على الأقل من قوات سورية الديموقراطية في مدينة القامشلي ممن قضوا في قصف وتفجير مفخخات واشتباكات مع تنظيم داعش في مدينة منبج وريفها».
وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» التي شكلت العام الماضي وتضم وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عرباً الحملة قبل شهرين تقريباً بدعم من قوات أميركية خاصة لطرد «داعش» من آخر مناطق سيطرتها على الحدود السورية - التركية.وسيمثل فقدان منبج ضربة كبيرة لتنظيم «داعش» كونها ممراً حيوياً لنقل المتطرفين الأجانب والإمدادات من الجانب التركي. وقال درويش إن المبادرة العسكرية أصبحت في أيديهم وإن الحملة تأخذ على عاتقها تحرير ما تبقى من المدينة وسيتواصل التقدم لحين إدراك تلك اللحظة.
ووفق تقديرات درويش، فإن من 40 ألفاً إلى 50 ألفاً على الأقل من السكان المدنيين غادروا المدينة منذ بدء الحملة. ويقول نشطاء وسكان إن عشرات المدنيين قتلوا هذا الشهر في ضربات جوية بالمدينة وإلى الشمال منها. وقالت منظمة العفو الدولية إنه ينبغي على التحالف بقيادة الولايات المتحدة فعل المزيد للحيلولة دون سقوط قتلى مدنيين.
قادة فصائل معارضة يتهمون القوات النظامية بـ «أخذ المدنيين رهائن»
الحياة...الدمام - منيرة الهديب 
< كشف قياديون في المعارضة السورية عن تخطيط الفصائل المقاتلة لفتح معابر آمنة في المناطق المحاصرة، مشيرين إلى سوء الأوضاع الإنسانية في جميع المناطق السورية وإلى أن النظام «يأخذ المدنيين رهائن»، بعدما اعتبرت شبكة حقوقية سورية حديث القوات النظامية السورية وروسيا عن معابر إنسانية لأحياء حلب الشرقية بعد فرض الحصار عليها مجرد «خديعة كبرى».
وقال قائد الجبهة الشرقية وعضو «الهيئة العليا للمفاوضات» المقدم محمد العبود لـ«الحياة» أن الأوضاع الإنسانية في عموم سورية سيئة جداً، وأضاف: «العمل جارٍ حالياًٍ لفتح المعابر»، وتابع: «في حلب لا يوجد أي معبر إنساني، ولكن الثوار سيفتحون المعابر بأنفسهم»، مشدداً على أن الأوضاع في سورية تحكمها القوة، وأن التواصل مع الدول من دون جدوى، وقال: «القوة هي من تتكلم الآن، لأن الضوء الأخضر الأميركي لتدمير المعارضة المعتدلة لا يزال موجوداً».
وكانت روسيا أعلنت أولاً ثم النظام السوري في 28 تموز (يوليو) عن افتتاح أربعة معابر، أطلقت عليها «إنسانية آمنة» لمغادرة الأهالي الموجودين في أحياء حلب الشرقية، ثلاثة معابر للمدنيين، ومعبر للمقاتلين المستسلمين، وألقت الطائرات الروسية والسورية في 28 تموز (يوليو) منشورات توضح خريطة المعابر: معبر حي بستان القصر - حي المشارقة، معبر الدوار الشمالي - دوار الليرمون، معبر مسجد الشيخ سعد - حي الحاضر، معبر حديقة سيف الدولة - أوتوستراد دمشق حلب، لكن لم تفتح هذه المعابر حتى اللحظة، وبالتالي لم يغادر أحد من المدنيين».
من جهته، قال قائد الجبهة الساحلية السابق العقيد مصطفى هاشم لـ«الحياة»، بعد مرور أكثر من خمس سنوات على بدء الثورة السورية، لجأ النظام السوري إلى سياسة التجويع من خلال محاصرته للمدن الثائرة من: داريا، والمعضمية، والغوطة الشرقية، وحمص، وأخيراً وصل إلى محاصرة الأحياء الثائرة في مدينه حلب، حيث أطبق النظام حصاره على أكثر من 300 ألف من المدنيين، وذلك بعد أن قصف المستشفيات، والأفران، ومحطات توليد الكهرباء، وخزانات المياه، ويساعده الطيران الروسي وطيران استطلاعه. وأضاف: «ستبذل المعارضة السورية كل ما بوسعها لفك هذا الحصار الخانق لحلب وبقيه المناطق المحاصرة في القريب العاجل». وتابع: «المعارك على أشدها في المناطق المحررة في الساحل السوري، ولا بد من التذكير بازدواجية المعايير الدولية ومنظماتها الإنسانية، وعدم اهتمامها بالوضع الإنساني المزري للمدنيين في المناطق المحاصرة وفي مخيمات اللجوء ضمن سورية».
وأوضح الناطق العسكري لـ «حركة تحرير الوطن» النقيب رشيد حوراني لـ«الحياة» أن النظام السوري بالتعاون مع روسيا، أصبح يلجأ إلى الرهان على الحالة الإنسانية كسلاح، فيعمل على تدمير البنية التحتية للمنطقة التي يريد حصارها، وهو ما نفذه في مدينة حلب من طريق الغارات بالطيران الروسي الكثيف ليشكل ذلك عامل ضغط على الثوار وحاضنتهم الشعبية، وأضاف: الأمر عينه ينطبق على مناطق في داريا، والغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي.
وحول الأوضاع الميدانية، أكد حوراني أن العمليات العسكرية كر وفر ولا يعني سقوط حلب بيد النظام وميليشياته «حصار حلب» أنه كسب المعركة، فهي جولة لكنها كانت صعبة ومكلفة مادياً وبشرياً بالنسبة له كثيراً، وهو إن حقق تقدماً هنا لكنه يغوص في بحر انكساراته في باقي المناطق، ومن الناحية العسكرية لا قيمة للسيطرة على منطقة ما إن لم تستطع القوة المسيطرة تأمينها وبسط الحياة الطبيعية بكل مظاهرها فيها.
الثوار يتقدمون في عملية كسر حصار حلب
المستقبل.. (رويترز، السورية.نت، أورينت.نت، ا ف ب، العربية.نت)
حققت الفصائل العسكرية المعارضة في سوريا تقدماً كبيراً في ريف حلب الجنوبي، بعد ساعات على انطلاق المعركة الأعنف في شمال البلاد على جبهة طولها 20 كيلومتراً وبمشاركة أكثر من 10 آلاف مقاتل بأسلحتهم الثقيلة، بهدف فك الحصار الذي فرضته قوات بشار الأسد والميليشيات المتحالفة معها التي سقط لها عدد كبير من القتلى واضطرت إلى إخلاء عدد من المواقع الاستراتيجية.

وفي أكبر خسارة معلنة للقوات الروسية منذ تدخلها عسكرياً في الحرب الدائرة في سوريا دعماً لقوات الأسد، أسقطت طائرة هليكوبتر روسية في محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها.

ففي حلب شن مقاتلو المعارضة السورية هجوماً كبيراً على المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها في جنوب غرب المدينة، واقتربوا نحو كليومترين ونصف من إعادة فتح طرق إمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق المدينة.

وتمكنت فصائل المعارضة السورية من فرض سيطرتها على مواقع جديدة في أثناء سعيها لاختراق الحصار الذي تفرضه القوات الأسدية والميليشيات التابعة لها على المناطق الشرقية من حلب، ومن ذلك تحرير تلة المحروقات الواقعة جنوب قرية الشرفة بعد معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد وميليشياته، وبقي لها نحو كليومترين ليتم فك الحصار الروسي - الأسدي - الإيراني عن المدينة.

وقالت غرفة عمليات للمعارضة المسلحة تضم جبهة فتح الشام -جبهة النصرة سابقاً- وأحرار الشام وكتائب للجيش السوري الحر، إن قوات المعارضة سيطرت على مواقع لجيش الأسد وبعض المجمعات السكنية في الساعات الأولى من الهجوم الذي بدأ مساء الأحد.

وقالت المعارضة المسلحة في وقت لاحق إنها سيطرت على منطقة المشرفة الاستراتيجية جنوبي قاعدة الراموسة وهي قاعدة مدفعية تابعة للقوات الجوية تُستخدم لقصف مناطق سيطرة المعارضة من موقعها الحصين على قمة تل.

وقال عبد السلام عبد الرزاق المتحدث العسكري باسم جماعة نور الدين الزنكي التابعة للجيش السوري الحر إن هناك تقدماً سريعاً، لكن ما زال يتعين على مقاتلي المعارضة التقدم لمسافة 2.5 كيلومتر أخرى والاستيلاء على قاعدة المدفعية وهي واحدة من أكبر القواعد في سوريا من أجل الوصول إلى أقرانهم على جانب حلب.

وتمكنت المعارضة خلال المعارك التي جرت في المنطقة من قتل وإصابة العشرات من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها، كما اغتنمت أسلحة وذخائر.

ووفقاً لخريطة توضيحة للمعارك نشرتها حركة «أحرار الشام»، أحد الفصائل المشاركة في معركة «فك الحصار» عن مدينة حلب، تظهر إشراف المعارضة على كتيبة مدفعية الراموسة النقطة الوحيدة المتبقية والتي تفصل عن وصول المعارضة لمدينة حلب وفك الحصار.

وتواصل قوات المعارضة السورية تقدمها السريع، في حين مُنيت قوات النظام بخسائر بشرية كبيرة وفقاً لما أكده مصدر في المعارضة.

وقال أحمد الأحمد مسؤول العلاقات الخارجية في «فيلق الشام» أحد أكبر الفصائل المشاركة بمعركة حلب إن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة له منذ بدء المعركة كبير جداً.

وبيّن الأحمد في تصريح خاص أن من بين القتلى عناصر في ميليشيات عراقية على رأسها «حركة النجباء»، وميليشيات لبنانية أيضاً، وقال إن هؤلاء قتلوا خلال هجوم المعارضة على مدرسة الحكمة، وتلتي المحبة والمشيرفة.

وتشهد المعركة انسحابات متتالية لقوات الأسد من مواقعها رغم مساندة الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح في المنطقة.

وبدأ الثوار في حلب، التمهيد الناري باستهداف كليتي المدفعية والجوية، والواقعتين في منطقة الراموسة جنوب المدينة، ضمن عملية فك الحصار عن حلب التي أسفرت عن تحرير عدد من المناطق.

وصرح أبو حمزة أحد إعلاميي «جيش الفتح» أن الثوار تمكنوا من اقتحام قرية الشرفة، وبعد ساعات من الاشتباكات تم تحريرها بشكل كامل، مشيراً إلى أن القرية تعتبر استراتيجية كونها مطلة على مدفعية الراموسة.

ميدانياً كذلك، أسقطت المعارضة طائرة هليكوبتر روسية في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها في أكبر خسارة بشرية للقوات الروسية تعترف بها رسمياً منذ بدء عملياتها في سوريا.

وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي يُفترض أنها من موقع سقوط الطائرة جثة عارية تجر على التراب قرب الحطام.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان بثته وكالات الأنباء الروسية أن مروحية عسكرية روسية أسقطت بينما كانت تشارك في «العملية الإنسانية» الجارية في مدينة حلب السورية ما أدى الى مقتل ركابها الخمسة وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد.

وسقطت الطائرة بالقرب من بلدة سراقب في محافظة إدلب أميركياً، طالب وزير الخارجية جون كيري روسيا بعدم تنفيذ عمليات هجومية في سوريا وبأن تمنع نظام الأسد من القيام بذلك أيضاً، وذلك مع استمرار القتال في يوم كان كيري يأمل أن تبدأ فيه عملية انتقال سياسي.

وقال كيري للصحافيين «من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات«.

وفي سياق مقارب، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن التباين في وجهات النظر بين المملكة وروسيا حيال الأزمة السورية لم يؤثر على مستوى التعاون المشترك، لافتاً إلى أن التنسيق والتشاور مستمر بين البلدين لتقريب وجهات النظر حيال الملف السوري.

وأوضح الجبير أن المملكة حريصة على بناء أفضل العلاقات مع روسيا في العديد من مجالات التعاون، وذلك في رد على استفسارات لوكالة الأنباء السعودية نشرها حساب وزارة الخارجية حسبما نقل موقع «العربية».
كيري يطالب روسيا والأسد بوقف الهجمات في سورية
وكالات
طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الاثنين روسيا بعدم تنفيذ عمليات هجومية في سورية وبأن تمنع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من القيام بذلك أيضا.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية كولومبيا ماريا أنغيلا هولغوين: "من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات".
وأضاف "هذه أيام مهمة في تحديد ما إذا كانت روسيا ونظام الأسد" سيرتقيان إلى مستوى جهود إنهاء العنف واستئناف محادثات السلام.
وتابع قوله "الشواهد حتى الآن مقلقة للجميع بشدة".
ولمح مسؤولون أميركيون إلى أن "عملية إنسانية" روسية سورية بشأن مدينة حلب مجرد خدعة لإجلاء المدنيين حتى تتمكن قواتهم من ملاحقة المسلحين بالجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من المدينة.
وفي أحدث واقعة تم إسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية روسية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة مما أدى إلى مقتل خمسة أفراد هم كل من كانوا على متنها.
مقتل 12 شخصا جراء غارات جوية روسية على قرى بريف إدلب
الرأي.. (د ب أ)
شنت الطائرات الحربية الروسية مساء الاثنين أكثر من 33 غارة جوية على قرى وبلدات إدلب الشرقي شمال غربي سورية، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 شخصا من بينهم طفلان، قتلوا في غارات جوية مكثفة بالقرب من قاعدة أبو ظهور الجوية في محافظة إدلب.
وتأتي هذه الغارات بعد أن أعلن الجنرال الروسي سيرجي رودسكوي أن طائرة مروحية طراز (إم-آي 8) أسقطت فوق الأراضي التي يسيطر عليها عناصر من تنظيم جبهة «فتح الشام»، التي انفصلت عن تنظيم القاعدة بعد أن غيرت اسمها من جبهة النصرة، ومن «المعارضة المعتدلة»
حلب: المعارضة تقلب موازين القوى.. والنظام يبحث عن ممرات
عكاظ...أ ف ب، محمود عيتاني (بيروت)
 قلبت فصائل المعارضة المسلحة، الموازين في حلب بعد أن انتزعت 10 مناطق حيوية من قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله وإيران، بعد ثلاثة أيام من إعلان الممرات الآمنة من قبل النظام وموسكو لخروج المدنيين والعسكريين من حلب.
وأعلنت حركة أحرار الشام السيطرة على كتيبة الصواريخ المجاورة لكتيبة المدفعية أيضا غربي مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام في المنطقة. ونقل مركز حلب الإعلامي عن غرفة عمليات «فتح حلب» إعلانها تحرير «تلة الجمعيات» غربي المدينة ومناطق أخرى. وتمكنت الفصائل من كسر خط دفاع قوات النظام في الجهة الجنوبية من حلب وقتل العشرات من الميليشيات، من خلال تفجير مفخختين في معاقل الميليشيات، فيما حررت الفصائل تلة «مؤتة» الإستراتيجية، «معسكر مدرسة الحكمة» وكتلة «الحكمة 1 و2»، وقطعت الطرق الإستراتيجية لخط إمداد النظام.
من جهته، قال قائد المجلس العسكري في حلب العقيد عبدالسلام حميدي في تصريح إلى «عكاظ» إن المعارك أسفرت عن 60 أسيرا من قوات النظام وحزب والله وإيران والميليشيات العراقية والأفغانية، فيما تحدث ناشطون عن سقوط أكثر من 140 من قوات النظام.
وأضاف ناشطون أن تقدم فصائل المعارضة المسلحة في أحياء حلب الغربية، دفع النظام إلى الانسحاب والبحث عن ممرات آمنة لإخارج ما تبقى من قواته، فيما تراجعت الميليشيات على جبهات القتال.
اللافت في معركة حلب، مشاركة ما يسمى بـ «كتيبة الأطفال الجوية» التي أشعلت النيران في الإطارات من أجل تظليل الطيران الروسي، فيما أسقطت المعارضة مروحية روسية وقتل أفراد طاقمها الخمسة، ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الطائرة الهليكوبتر التي تحطمت هي روسية وعلى متنها خمسة أشخاص. وأفادت الوزارة أن الهليكوبتر من طراز (إم. آي - 8) وتم إسقاطها وهي في طريق عودتها إلى القاعدة الجوية الروسية الرئيسية.
 
ثوار حلب يطبقون الحصار على كلية المدفعية.. ويرصدون طريق الراموسة
    أورينت نت - خاص
تتصاعد وتيرة انتصارات الثوار في معركة فك الحصار عن مدينة حلب، فبعد تحرير قرية الشرفة "الاستراتيجية" تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على تلة المحروقات ومعملي الزيت والبرادات في ريف حلب الجنوبي وقتلت وجرحت العديد من عناصر النظام.
وأعلنت غرفة عمليات فيلق الشام عن تحرير تلة المحروقات وقتل عناصر من الميليشيات الشيعية واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة، وبات يفصل الثوار عن معمل الإسمنت أقل من 2 كيلو متر، وتشهد المعركة انسحابات متتالية لقوات الأسد من مواقعها رغم مساندة الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح في المنطقة، كما سيطر الثوار على معملي الزيت والبرادات بالقرب من كلية المدفعية، ودمروا دبابة وعربة عسكرية على طريق الراموسة.
وكان الثوار سيطروا في وقت سابق من اليوم على قرية الشرفة الاستراتيجية الواقعة غربي مدينة حلب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
وتعتبر قرية الشرفة بوابة للكلية المدفعية في منطقة الراموسة، وبتحريرها تكون وجهة الثوار القادمة الكلية والتي أصبحت تحت مرمى فصائل الثوار، وبدأ الثوار في حلب، التمهيد الناري باستهداف كليتي المدفعية والجوية، والواقعتين في منطقة الراموسة جنوب المدينة، ضمن عملية فك الحصار عن حلب، والتي انطلقت يوم أمس، وأسفرت عن تحرير عدد من المناطق.
وصرح أبو حمزة أحد إعلاميي "جيش الفتح" لأورينت، إن الثوار تمكنوا من اقتحام قرية الشرفة، وبعد ساعات من الاشتباكات تم تحريرها بشكل كامل، مشيراً إلى أن القرية تعتبر استراتيجية كونها مطلة على مدفعية الراموسة.
النظام يستهدف مدينة سراقب بغاز الكلور السام
    أورينت نت
استهدفت مروحيات النظام مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي ببراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام مساء اليوم الاثنين، وقال مراسل أورينت إن عدة حالات اختناق سجلت بين الأهالي حيث تم اسعافهم من قبل الدفاع المدني بالمدينة.
وكان الطيران الروسي ارتكب مجزرة في ريف سراقب عصر اليوم الاثنين، حيث استهدف الأحياء السكنية بعشرات الغارات في قرية أبو الظهور بريف مدينة سراقب، ما أسفر عن استشهاد 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، كما ارتكب الطيران مجزرة في قرية تل طوغان خلفت 5 شهداء.
 

٨ قتلى لحزب الله وإيرانيين في حلب وحماة

اللواء.. (العربية.نت)
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ضابط مدفعية بالجيش الإيراني يدعى الملازم محمد مرادي، بمعركة حلب، صباح امس، بالإضافة إلى عنصر الحرس الثوري محمود نريماني، الذي قتل بمعارك ريف حماة، الأحد.
هذا بينما ذكرت وسائل إعلام المعارضة السورية أن عدد قتلى القوات الإيرانية في معارك حلب بلغ 3 ضباط بالإضافة إلى 8 من عناصر حزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة «فارس» المقربة من الحرس الثوري، عن مسؤول العلاقات العامة في مدفعية الوحدة 22 بالجيش الإيراني بمحافظة أصفهان، أن الملازم محمد مرادي وهو من مدينة شهرضا، التابعة لمحافظة اصفهان، تم إرساله قبل 42 يوما مع 8 عناصر آخرين من زملائه إلى سوريا.
أما وكالة «مهر» شبه الرسمية، فأفادت أن محمود نريماني من منتسبي الحرس الثوري الإيراني بمدينة كرج مركز محافظة ألبرز، وسط إيران، لقي مصرعه الأحد، بمواجهات مع المعارضة السورية بريف حماة.
وكان موقع «المركز الصحفي السوري» أفاد بمقتل قائد من حزب الله مع ثمانية من عناصره على جبهة الراشدين غربي حلب مع ثلاثة ضباط من الحرس الثوري خلال الاشتباكات مع الثوار.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,221,408

عدد الزوار: 7,624,458

المتواجدون الآن: 0