أخبار وتقارير..مهاجم ميونيخ تدرّب على السلاح في إيران...هتف الله أكبر لحظة تنفيذه للهجوم... مقتل منفذ الاعتداء بساطور على شرطيتين في بلجيكا...أوروبا متأهبة في مواجهة التهديد الإرهابي ...أكثر من 100 مهاجر يقتحمون الحدود بين إيطاليا وفرنسا

تركيا «تتوحد» اليوم في تظاهرة «دعم الديموقراطية»...زعيم نمسوي يميني متطرف يشبه انقلاب تركيا بحريق الرايخستاغ

تاريخ الإضافة الأحد 7 آب 2016 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2187    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مهاجم ميونيخ تدرّب على السلاح في إيران
الرأي..برلين - العربية . نت - كشفت مجلة «فوكوس» الألمانية أن علي سنبلي، الألماني من أصل إيراني الملقب بـ «ديفيد»، والذي قتل 9 أشخاص وجرح 27 بإطلاق نار عليهم في مطعم استدرجهم إليه، «تدرب على السلاح خلال زيارة له إلى إيران».
وحسب المجلة، سافر سنبلي برفقة والده إلى إيران قبل 7 أشهر من الحادث، وتدرب على استخدام السلاح هناك.
يذكر أن التحقيقات التي أجرتها ألمانيا، أظهرت أن إرهابي ميونيخ، علي سنبلي، كان «متأثرا بالنزعة العنصرية الفارسية المعادية للعرب والأتراك».
وكان سنبلي يكره العرب والأتراك بشدة ويشعر بالاستعلاء عليهم، ما دفع بالمحققين أن يفترضوا بأنه أقدم على ارتكاب الجريمة بسبق إصرار وترصد لقتل المهاجرين الأجانب.
تركيا «تتوحد» اليوم في تظاهرة «دعم الديموقراطية»
الحياة...أنقرة – يوسـف الشـريف 
اكتملت استعدادات حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا لتنظيم تظاهرة «دعم الديموقراطية» وتأبين أرواح ضحايا الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو)» في يني كابي بمدينة إسطنبول مساء اليوم، والتي ستضم أكبر تجمع سياسي في البلاد منذ عقود، ويحضرها الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم وزعيما المعارضة اليسارية كمال كيلجدار أوغلو والقومية دولت باهشلي والرئيس السابق عبدالله غل وشخصيات أخرى. ويهدف التجمع إلى فتح صفحة جديدة بين الحكومة والمعارضة، وتأكيد رفض كل التيارات السياسية محاولات الانقلاب.
ومن أجل تأمين التظاهرة عقد رئيس الوزراء يلدرم اجتماعاً أمنياً طارئاً لمدة 3 ساعات مع رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار ووزير الداخلية إفكان آلا ورئيس الاستخبارات هآن فيدان ومسؤولين أمنيين، في وقت كشف رئيس بلدية أنقرة، مليح غوكشه، معلومات استخباراتية عن تخطيط جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، لهجوم جديد في تركيا عبر قطع الكهرباء عن كامل أراضيها في 14 الشهر الجاري، يوم ذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية». كما انتشرت أخبار على «تويتر» من مصادر مجهولة بوجود مخطط جديد للجماعة في التاريخ ذاته.
وقال أردوغان «سنحقق هدفنا، وسيفهم الجميع أن أحداً لا يستطيع كسر إرادة الشعب التركي»، مشيراً إلى أن شاشة عملاقة ستوضع في إحدى ساحات مدينة بنسلفانيا الأميركية حيث يقيم غولن لنقل هذه الرسالة. لكن زعيم المعارضة كيليجدار أوغلو أبلغ صحيفة «حرييت» أنه كان يتمنى دعوة زعماء حزب «الشعوب الديموقراطية» الكردي للتظاهرة «لأن عدم حضورهم قد يتسبب في انفصال معنوي لأنصار الحزب، في وقت تهدف التظاهرة إلى إظهار توحد الشعب التركي ضد الانقلابات ودعم الديموقراطية».
وكان كيلجدار أوغلو اشترط للمشاركة في التظاهرة عدم رفع أعلام أي حزب وأن تتصدرها صورة كبيرة لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وأن يمنح الزعماء السياسيون وقتاً متساوياً لإلقاء كلماتهم. ويتوقع أن يشدد في كلمته على ضرورة العودة إلى أسس الجمهورية العلمانية لمنع تسلل الجماعات الدينية إلى مؤسسات الدولة، ومنع أي تحركات «غولانية جديدة».
إلى ذلك، أعلنت أنقرة أنها اتفقت مع واشنطن على إرسال وفد من وزارة العدل الأميركية إلى أنقرة للتفاوض في شأن تسليم غولن إلى تركيا، وذلك بعدما كشف السفير الأميركي في أنقرة، جون باس أن الخارجية التركية كانت طلبت دعم واشنطن ومساعدتها في ليلة الانقلاب، وأن شهادة قائد الأركان خلوصي أكار قد تشكل دليلاً مهماً على تورط غولن بالعمل الانقلابي».
وفي تصريحات نقلتها صحيفة «حرييت ديلي نيوز» الناطقة بالإنكليزية، أكد باس مجدداً بأن بلاده لم تضطلع بأي دور في محاولة الانقلاب، مبدياً «استياءه وإحساسه بالإهانة» من الاتهامات المتكررة الموجهة إلى واشنطن. وقال: «واشنطن لم تخطط أو توجه أو تدعم أياً من النشاطات غير الشرعية التي حصلت ليل 15 إلى 16 تموز، ولم تعلم بها مسبقاً، نقطة على السطر».
وأضاف: «بصراحة، لو علمنا بمحاولة الانقلاب مسبقاً، لكنا أبلغنا الأمر فوراً إلى الحكومة التركية»، مشدداً على أن واشنطن «تريد أن تكون تركيا قوية ومزدهرة وديموقراطية. ومن يعتقد بأننا قد نجني مكاسب من رؤية تركيا مقسمة واستقرارها مزعزع، يقرأ التاريخ بطريقة خاطئة تماماً». وأوقف أميركي تركي الأصل يدعى سركان غولجي في محافظة هاتاي الجنوبية في سياق التحقيق الخاص بمؤيدي غولن، علماً أن السلطات التركية تحتجز منذ أيام ألمانية للاشتباه في ارتباطها بحركة غولن.
في النمسا، أعلن زعيم «حزب الحرية» اليميني المتطرف هاينز كريستيان شتراخه أن محاولة الانقلاب في تركيا وعملية «التطهير» التي أعقبتها تعيد إلى الأذهان حريق مبنى البرلمان الألماني «الرايخستاخ» عام 1933، والذي صوّره النازيون بأنه «مخطط شيوعي ضد الحكومة، واستغلوه لتبرير التضييق على الحريات المدنية، وتعزيز قبضة أدولف هتلر على السلطة في ألمانيا. وقال: «أخذ المرء انطباعاً بأنه الانقلاب موّجه ويهدف إلى تحويل فكرة الديكتاتورية الرئاسية لأردوغان إلى أمر ممكن».
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وصف النمسا بأنها «عاصمة التطرف الراديكالي»، بعدما اقترح المستشار النمسوي كريستيان كيرن مناقشة زعماء الاتحاد الأوروبي فكرة إنهاء محادثات نيل تركيا العضوية بحجة «معاناتها من قصور ديموقراطي واقتصادي».
ورفضت ألمانيا اقتراح كيرن حول تركيا، لكن المستشارة أنغيلا مركل وسياسيين آخرين أبدوا قلقهم من النطاق الواسع لعمليات التطهير الجماعية في تركيا وسرعتها.
زعيم نمسوي يميني متطرف يشبه انقلاب تركيا بحريق الرايخستاغ
المستقبل.. (رويترز)
قال زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا إن محاولة الانقلاب في تركيا وما أعقبها من عملية تطهير قادها الرئيس رجب طيب إردوغان لمؤسسات الدولة تعيد إلى الأذهان حريق الرايخستاغ في ألمانيا النازية واستغلال هتلر لها لتعزيز سلطاته.

وصور النازيون الحريق في مبنى البرلمان الألماني العام 1933 على أنه مخطط شيوعي ضد الحكومة واستغلوا الحدث لتبرير التضييق على الحريات المدنية وتعزيز قبضة أدولف هتلر على السلطة في ألمانيا.

وقال زعيم حزب الحرية النمسوي هاينز كريستيان شتراخه إنه يرى أوجه تشابه بين ما حدث في ألمانيا واستغلال إردوغان لانقلاب 15 تموز في شن حملة على معارضيه في الجيش والحكومة والمؤسسات الأكاديمية والإعلام.

اضاف شتراخه لصحيفة دي بريسه في مقابلة نشرت امس «أخذ المرء انطباعا بأنه انقلاب موجه يهدف في النهاية إلى تحويل فكرة الديكتاتورية الرئاسية لإردوغان إلى أمر ممكن.»

وتابع قوله «سبق ان شاهدنا هذه الآليات في مناطق أخرى مثل حريق الرايخستاغ والذي جرى بعده إطباق تام على السلطة.» وأوضح «والآن أيضا لدى المرء انطباع بأنه كان هناك توجيه بشكل ما.»
 
هتف الله أكبر لحظة تنفيذه للهجوم... مقتل منفذ الاعتداء بساطور على شرطيتين في بلجيكا
إيلاف
بروكسل: أصيبت شرطيتان السبت في مدينة شارلروا بجنوب بلجيكا في اعتداء شنه رجل بواسطة ساطور هاتفا "الله اكبر" قبل ان ترديه قوات الامن، وذلك مع استمرار التهديد الارهابي في بلجيكا والدول المجاورة لها.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال مساء ردا على سؤال لقناة "آر تي ال-تي في" ان هوية المعتدي "لم تحدد بعد"، مضيفا "ولكن يبدو مجددا انه هجوم ذو دلالة ارهابية".
وكتبت شرطة شارلروا على حسابها على موقع تويتر "تأكدت وفاة المعتدي بواسطة ساطور"، بعدما كانت اوردت في وقت سابق انه لا يزال حيا.
واوضح المتحدث باسم شرطة شارلروا دافيد كينو عبر القناة المذكورة ان المعتدي وصل قرابة الساعة 16,00 امام مركز الشرطة، و"سارع الى اخراج ساطور من حقيبة رياضية كان يحملها ووجه ضربات عنيفة جدا الى وجهي شرطيتين كانتا قبالة مركز الشرطة هاتفا +الله اكبر+". وعمدت شرطية ثالثة الى اطلاق النار على المهاجم الذي توفي لاحقا في المستشفى.
واضافت شرطة هذه المدينة الواقعة في والونيا على بعد ستين كلم جنوب بروكسل ان الشرطيتين المستهدفتين "لم تعودا في خطر".
وقالت وكالة بيلغا ان احدى الشرطيتين "تعاني من جروح عميقة على مستوى الوجه" ونقلت الى المستشفى، في حين ان الثانية "اصيبت بجرح طفيف جدا".
وبعيد الساعة 20,00، كانت الشرطة لا تزال تنتشر بكثافة امام المركز. وشاهد مراسل فرانس برس في المكان عشر آليات ونحو عشرين عنصرا.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت لا يزال مستوى الانذار الارهابي في بلجيكا التي تعرضت في 22 اذار/مارس لاعتداءات في عاصمتها، عند الدرجة الثالثة التي تعني ان الخطر ممكن ومرجح على سلم من اربع درجات.
"عمل مشين"
ومساء، اعلن وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون ان الهيئة المكلفة تقييم مستوى الانذار اجتمعت بعد الاعتداء وقررت "عدم تعديل مستوى التهديد (العام وبالنسبة الى الشرطة) حتى الان وهي تواصل متابعة الوضع". وكان جامبون ندد عبر موقع تويتر ب"عمل مشين".
ومنذ اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس التي اعدت من بلجيكا وشارك فيها جهاديون بلجيكيون، لا تزال الشرطة البلجيكية مستنفرة وقد نفذت عشرات من عمليات الدهم لمكافحة الارهاب.
وفي 30 تموز/يوليو، اعتقل شخصان في والونيا وتحديدا في منطقتي مونس (غرب) ولييج (شرق) يشتبه بصلتهما بالتخطيط لارتكاب اعتداءات وفق النيابة الفدرالية البلجيكية.
وكان القضاء البلجيكي اوضح ان اعتقال الشخصين المذكورين لا علاقة له بالتحقيق حول اعتداءات 22 اذار/مارس التي استهدفت مطار بروكسل الدولي واحدى محطات المترو وخلفت 32 قتيلا.
وفي 25 حزيران/يونيو الفائت، اعتقلت الشرطة شخصين خلال عمليات لمكافحة الارهاب في فرفييه (شرق) وتورني قرب الحدود الفرنسية. ووجهت اليهما تهمة "المشاركة في انشطة مجموعة ارهابية".
وذكرت وسائل الاعلام البلجيكية ان احد المشتبه بهما كان يعتزم تفجير نفسه خلال احدى عمليات النقل المباشر من بلجيكا لمناسبة بطولة اوروبا لكرة القدم 2016.
وسلمت بلجيكا السلطات الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر اربعة مشتبه بهم رئيسيين في اعتداءات باريس، وذلك في اطار التحقيق حول هذه الهجمات. وبين هؤلاء صلاح عبد السلام الذي يشتبه بانه اضطلع بدور اساسي في الاعتداءات.
وستتسلم فرنسا قريبا اشخاصا اخرين اصدر القضاة الفرنسيون مذكرات توقيف بحقهم، ابرزهم محمد بقالي الذي يشتبه بانه استأجر سيارة ولوحات بلجيكية استخدمت في التحضير لاعتداءات باريس وبروكسل.
وتقول وزارة الداخلية البلجيكية ان 457 بلجيكيا توجهوا الى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجهاديين او كانوا يعتزمون المغادرة، لافتة الى ان نحو ثلثهم من النساء والاطفال.
وبين هؤلاء، لا يزال 266 في سوريا والعراق منهم تسعون اعتبروا مفقودين او قتلوا على الارجح، وفق احصاءات هيئة بلجيكية متخصصة.
أوروبا متأهبة في مواجهة التهديد الإرهابي
المستقبل... (ا ف ب)
تعيش القارة الاوروبية اجواء مشحونة في مواجهة التهديد الارهابي. ففي اسبانيا، شعر مصطافون بالذعر جراء مزحة ظنوا انها اعتداء، وفي اماكن اخرى من اوروبا، ينتشر الخوف من احتمال حدوث اعتداء متشدد بمجرد حصول حادث بسيط كان يعتبر في السابق خبرا عاديا.

وبعد تسارع وتيرة الاعتداءات المتشددة في الاشهر الاخيرة، أثار الهجوم بسكين الذي نفذه نرجي من اصل صومالي في لندن الاربعاء الخوف بعد ان ادى الى سقوط قتيل وخمسة جرحى. وبعد ساعات من عدم اليقين، استبعدت الشرطة فرضية العمل الارهابي، مؤكدة ان منفذ الجريمة غير متزن عقليا.

وفي مواجهة «عصر القلق»، اعتبر الكاتب ادوار لوي والفيلسوف جوفروي دي لاغاسنوري في مقال نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية، ان الاسوأ «هو الانطباع بأن معاناتنا مضاعفة: ليس فقط جراء الخوف، لكن ايضا جراء ما يثيره من تشويش ان نجد انفسنا في حلقة مفرغة لا نهاية لها».

والمخاوف من حصول اعتداءات ارهابية في اوروبا تغذيها تحذيرات تطلقها السلطات لمواطنيها منذ ان اعلن «داعش» «الخلافة» في العراق وسوريا في حزيران 2014. ويشارك عدد كبير من البلدان الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، في تحالف عسكري دولي ضد التنظيم الذي توعد بإراقة دماء «الكفار» و»الصليبيين» الغربيين بكل الوسائل.

وحذرت لندن في الاونة الاخيرة من احتمال حصول اعتداء في المملكة المتحدة، في وقت اعلنت النمسا الخميس انها تلقت عن طريق البريد الالكتروني «تهديدات ارهابية» ضد الشرطة. وفي فرنسا، توقع رئيس الوزراء مانويل فالس «اعتداءات جديدة ومقتل مزيد من الابرياء» بعد سلسلة هجمات دامية منذ اكثر من عام ونصف عام.

وما يغذي ايضا الانطباع بوجود سيف مصلت فوق اوروبا، هو الاعلان عن توقيف مشتبه بهم كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات. وفي اواخر تموز، اتهمت بلجيكا رجلا بمحاولة ارتكاب جريمة ذات طابع ارهابي. وأبقى هذا البلد الذي شهد في 22 اذار اعتداءين متشددين استهدفا المطار والمترو (وأوقعا 32 قتيلا)، على مستوى تأهب من الدرجة الثالثة 3 (تهديد ممكن ومحتمل) على مقياس من اربع درجات.

اما في فرنسا، حيث دخلت حال الطوارئ حيز التنفيذ منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني (التي اوقعت 130 قتيلا)، فتعلن السلطات بانتظام عن عمليات دهم واعتقال في اطار قضايا تتعلق بمكافحة الارهاب.

وبعد ثمانية ايام من هجوم بالشاحنة على كورنيش «لا برومناد ديزانغلي» في نيس (جنوب شرق فرنسا) اوقع 85 قتيلا في 14 تموز، ادى اطلاق النار في مركز للتسوق في ميونيخ الالمانية في 22 تموز (9 قتلى) الى اعطاء مثال صارخ على الاجواء المحمومة. ومن دون انتظار معرفة طبيعة هذه العملية، نسبت الى تنظيم «داعش»، خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الشرطة الالمانية الى طلب عدم نشر الشائعات.

واظهر التحقيق ان مطلق النار، وهو الماني من اصل ايراني يبلغ من العمر 18 عاما، كان مدفوعا بأفكار عنصرية يمينية متطرفة، ومهووسا بألعاب الفيديو العنيفة وعمليات القتل الجماعي، خصوصا عملية القتل التي ارتكبها قبل خمس سنوات النروجي اندرس بيرينغ بريفيك.

ولدى حصول اقل حادث بسلاح ابيض، تقطع قنوات الاخبار المتواصلة برامجها، لمتابعة تدخل الشرطة وفرق الانقاذ مباشرة، كما لو كان الامر يتعلق باعتداء جديد.

ففي فرنسا، تعامل عدد من وسائل الاعلام مع اقدام رجل مغربي على طعن وجرح امرأة وبناتها الثلاث في منتجع في جبال الالب في 19 تموز، على انه اعتداء متشدد محتمل. واتهم المعتدي الذي قال انه يعاني اضطرابات نفسية، زوج ووالد الضحايا بأنه حك ما بين ساقيه امام زوجته.

وقال كريستيان ديلبورت المتخصص الفرنسي في تاريخ وسائل الاعلام «ليست وسائل الاعلام هي التي تغذي الهوس، بل على العكس فإن هذا الهوس هو الذي يغذي وسائل الاعلام. لدى القادة السياسيين مسؤولية اكبر من وسائل الاعلام لان عليهم ان يحضوا على الهدوء».

واوضح ان وسائل الاعلام تؤدي دور نقل مشاعر الخوف، مضيفا «يجلس كل منا امام التلفزيون، وعندما يتحدث الناس بشكل جماعي عبر وسائل الاعلام (يساهم ذلك) في التهدئة».

وفي بعض الاحيان يؤدي المزاح دورا معاكسا. ففي منتجع بلاتخا دارو شمال شرق اسبانيا، ظن مصطافون مذعورون ان هناك اعتداء اثر قنبلة مضيئة القاها خمسة شبان المان اقدموا على الصراخ والركض على شاطئ البحر. ونتيجة لذلك، عولج احد عشر شخصا من كدمات وتسارع ضربات القلب.
أكثر من 100 مهاجر يقتحمون الحدود بين إيطاليا وفرنسا
الرأي..عواصم - وكالات - اقتحم أكثر من 100 مهاجر اقتحموا الحواجز الأمنية المقامة على الحدود في مدينة فينتيميليا وتمكنوا من العبور إلى فرنسا أول من أمس.
وقال قائد شرطة منطقة فينتيميليا الايطالية جورجيو مارنكو، إنهم توقفوا عند منطقة صخرية قرب مدينة منتون على ساحل الريفيرا الفرنسي بعد اقتحامهم الحدود بعد ظهر أول من أمس، وكانوا لا يزالون هناك عند حلول المساء تحت مراقبة من الشرطة الفرنسية.
أضاف: «القوات الإيطالية والفرنسية على الحدود فوجئت بما حدث».
وأظهر تسجيل فيديو على موقع صحيفة «نيس ماتو» مجموعة من الأشخاص يحاولون شق طريقهم عبر الصخور تتبعهم قوات الشرطة. وسار بعضهم نحو شاطئ البحر.
الى ذلك، ألقت الشرطة في إيطاليا والمجر وسلوفينيا القبض، على أربعة أشخاص في عملية منسقة استهدفت مجموعة يشتبه بتهريبها مهاجرين إلى إيطاليا في شكل غير مشروع من دول البلقان.
وأوضحت الشرطة الايطالية، أمس، أنه تم القبض على اثنين في شمال إيطاليا وعلى واحد في بودابست وواحد في مدينة ماريبور في سلوفينيا. ويواجه الأربعة تهمة التآمر الجنائي ومساعدة الهجرة السرية والتحريض عليها.
وأكدت الشرطة في بيان إن «المشتبه فيهم جزء من مجموعة إجرامية متعددة الجنسيات نشأت في باكستان واتخذت من ميلانو مقرا لها». وأشارت الى إن هذا العمل يدر ربحا يصل إلى 500 ألف يورو سنويا.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,220,180

عدد الزوار: 7,624,185

المتواجدون الآن: 0