اخبار وتقارير.. الأسد يلغي لقب "الفاتح" عن سلطان عثماني شهير!.. تعميم وزاري يمنع استخدام "محمد الفاتح" ...من هو والد "هوما" مستشارة هيلاري كلينتون؟.. تتلمذ على يد المودودي والندوي وانشغل بمسلمي الغرب...تجمع إسطنبول هتف له "كـنعمة إلهية ومرنا أن نموت وسنفعل" وأردوغان: سأفتح صفحة جديدة مع "صديقي" بوتين

بحر بشري في اسطنبول احتفالاً بـ «الاستقلال الثاني»..ساسة ألمان يبدون قلقهم من تأثير أنقرة على الأتراك في ألمانيا..متشددون يعلنون مصادرتهم أسلحة أميركية في أفغانستان

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آب 2016 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2228    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تجمع إسطنبول هتف له "كـنعمة إلهية ومرنا أن نموت وسنفعل" وأردوغان: سأفتح صفحة جديدة مع "صديقي" بوتين
ايلاف...نصر المجالي
نصر المجالي: توقع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن يفتح صفحة جديدة مع (صديقه) بوتين خلال محادثاتها بوم الثلاثاء في سانت بطرسبيرغ، وتنادى الآلاف من الأتراك للتجمع في مدينة اسطنبول دعما له ورفضا للمحاولة الانقلابية بلافتات تقول:"أنت نعمة من الله يا إردوغان" و"مرنا أن نموت وسنفعل".
وقال الرئيس التركي في إنه يتوقع أن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستفتح "صفحة جديدة" في العلاقات الثنائية بين البلدين "ولا بد لبلدينا عمل الكثير".
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية (تاس)، قال أردوغان: "ستكون زيارة تاريخية وبداية جديدة، أعتقد أن صفحة جديدة ستفتح في العلاقات الثنائية خلال المحادثات مع صديقي فلاديمير"، لافتا إلى أن البلدين لديهما "الكثير من الأشياء للقيام بها سويا".
كما أشاد أردوغان بأهمية الدور الروسي في التسوية السورية، قائلا "من المستحيل التوصل إلى حل للأزمة السورية دون مشاركة روسيا. وسيكون بإمكاننا تسوية الأزمة السورية فقط بالتعاون مع روسيا".
وفي معرض تعليقه على علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، قال أردوغان: "الاتحاد الأوروبي تخلى عن وعود قطعها لتركيا... هو يخدعنا منذ 53 سنة... نحن وبشكل منهجي نبرهن على نزاهتنا وننتظر الرد بالمثل من الاتحاد الأوروبي...على الاتحاد أن يترك سياسة الكيل بمكيالين".
تجمع اسطنبول
وإلى ذلك، تجمع مئات الآلاف من الأتراك في مدينة اسطنبول يوم الأحد استجابة لدعوة أطلقها الرئيس رجب طيب إردوغان للتنديد بمحاولة الانقلاب واستعراض القوة في مواجهة انتقادات غربية لعمليات تطهير واعتقالات واسعة النطاق.
ويتوج "تجمع الديمقراطية والشهداء" في منطقة يني قابي على الطرف الجنوبي من المنطقة التاريخية في اسطنبول ثلاثة أسابيع من المظاهرات الليلية التي نظمها أنصار إردوغان في ميادين بأنحاء مختلفة من البلاد رافعين أعلام تركيا.
وتشكل الغالبية العظمى من المحتشدين من أنصار إردوغان وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "أنت نعمة من الله يا إردوغان" و"مرنا أن نموت وسنفعل".
واعتلى الزعماء المشاركين في تجمع "الديمقراطية والشهداء" في ميدان "يني قابي" بإسطنبول المنصة المخصصة لإلقاء الكلمات، وحيّيوا ملايين المشاركين في التظاهرة.
مشاركون
وصعد إلى المنصة كل من الرئيس أردوغان ورئيس الوزاء بن علي يلدريم، ورئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، وزعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت باهجة لي، إضافة إلى رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية حسين أوزغور غون، لكن لم توجه دعوة إلى حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحقوق الأكراد.
وحسب وكالة (الأناضول) حيا الزعماء الجماهير المحتشدة بالميدان التي ردت عليهم بالمثل وبترديد الهتافات الوطنية. وأعرب زعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت باهجه لي عن سرورة للمشاركة بفخر في (انتفاضة تركيا)، وقال إن منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية هاجمتنا بقوات وطائرات شعبنا. وقال باهجه لي إن محاولة 15 تموز كانت محاولة احتلال جديدة وحملة دمار ومذبحة، مشيرا إلى أن "عملاء الإمبريالية تستّروا تحت زي الجيش التركي وكل الجهات الخائنة دعمت منظمة غولن الإرهابية".
كلمة قليجدار أوغلو
ومن جهته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو إن تركيا تعيش يومًا هامًا لأن الحياة السياسية فيها خطت خطوة هامة في تاريخها الديمقراطي.
واضاف: كنت أتمنى لو كان زعماء الأحزاب غير الممثلة في البرلمان هنا يُشاركوننا وحدتنا(كلمة أمام تجمع "الديمقراطية والشهداء" بإسطنبول).
وقال قليجدار أوغلو: شهداؤنا الـ240 كُتبوا في تاريخ ديمقراطيتنا الذهبي ولن ننساهم، وعلينا أولاً أن نُبعد السياسة عن المساجد والثكنات العسكرية والقضاء. وأكد أن تركيا بدأت عهدًا جديدًا "وإذا تمكّنا من حماية ثقافة التفاهم والتصالح التي نشهدها اليوم نكون قد أنشأنا بلدًا جميلًا لأبنائنا". وختم زعيم حزب الشعب الجمهوري قائلا: الشعب استخدم قوته في مقاومة المحاولة الانقلابية من خلال مواجهة الدبابات بالصدور العارية لحماية الديمقراطية.
بحر بشري في اسطنبول احتفالاً بـ «الاستقلال الثاني»
الحياة...أنقرة، برلين، موسكو – أ ب، رويترز، أ ف ب 
وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إحباط محاولة الانقلاب بأنه «حرب استقلال ثانية»، فيما دعا رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيلجدارأوغلو المعارض الى «إبعاد السياسة عن المساجد والثكنات العسكرية والقضاء»، ورأى «باب مصالحة».
أتى ذلك خلال تظاهرة «مليونية» في إسطنبول تلبيةً لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، شكّلت عرض قوة رفضاً لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي اتهمت السلطات الداعية المعارض فتح الله غولن بتدبيرها، وتلتها حملة «تطهير» واسعة أثارت انتقادات غربية.
وعشية زيارته موسكو غداً ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال أردوغان لوكالة «تاس» الرسمية الروسية للأنباء: «أعتقد بأن صفحة جديدة ستُفتح في العلاقات الثنائية، خلال المحادثات مع صديقي فلاديمير (بوتين). لدى البلدين الكثير من الأشياء لفعلها سوياً».
الى ذلك، تحوّلت ساحة «ينيكابي» على شاطئ بحر مرمرة في الجزء الأوروبي من اسطنبول بحراً بشرياً، رُفعت خلاله أعلام تركيا الحمراء في «تجمّع الديموقراطية والشهداء»، بمشاركة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحزبَي «الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» المعارضين. لكن «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي لم يُدعَ الى التظاهرة التي نشرت السلطات 15 ألف شرطي لحماية المشاركين فيها، وبطاريات مضادة للطائرات، علماً أن اسطنبول كانت شهدت عمليات ارهابية أوقعت عشرات القتلى.
وتُنهي هذه التظاهرة مسيرات وتجمّعات ليلية يومية شجّعت السلطات الأتراك على تنظيمها، في المحافظات الـ81 بالبلاد، منذ المحاولة الانقلابية. وبُثّت وقائع التظاهرة على شاشات عملاقة في كل المحافظات التركية، وفي ولاية بنسلفانيا الأميركية حيث يقيم غولن، وفق ما أعلن أردوغان.
ووسط تعبئة استثنائية للمواطنين، حضّ قادة الأحزاب الثلاثة المشاركة في التظاهرة أنصارهم على رفع العلم التركي فقط، تعبيراً عن «الوحدة» في مواجهة الانقلابيين.
وأعرب يلدرم عن ثقته بأن «غولن سيأتي الى تركيا ويدفع ثمن فعلته»، معتبراً أن «الحماسة التي تعيشها إسطنبول تذكّر بيوم فتحها على يد السلطان محمد الفاتح عام 1453». وتابع: «لن نتنازل عن الديموقراطية وسنوسّع الحريات. سنُقلِّل (عدد) أعدائنا ونزيد أصدقاءنا».
ورأى كيلجدارأوغلو في خطاب خلال التظاهرة، ان المحاولة الانقلابية فتحت «باباً جديداً لمصالحة» سياسية، متحدثاً عن «عهد جديد» و»تركيا جديدة بعد 15 تموز». ودعا الى «حماية ثقافة التفاهم والتصالح»، مشدداً على وجوب أن «نُبعد السياسة عن المساجد والثكنات العسكرية والقضاء».
اما رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي فرأى ان «عملاء الإمبريالية تستّروا تحت زي الجيش التركي، وكل الجهات الخائنة دعمت منظمة غولن الإرهابية»، مؤكداً «تلقين الخونة درساً». وأيّد في كلمة ألقاها خلال التظاهرة، «تطهير» جماعة الداعية، بعدما «استشرت مثل سرطان في الدولة». وشكر رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار المدنيين على دورهم في إحباط المحاولة الانقلابية، مؤكداً أمام المتظاهرين أن «الخونة الذين نفذوا هذا العار سيتلقّون أشد عقاب».
ساسة ألمان يبدون قلقهم من تأثير أنقرة على الأتراك في ألمانيا
(رويترز)
أبدى ساسة ألمان قلقهم أمس الأحد إزاء تزايد نفوذ أنقرة على الأشخاص المنحدرين من أصول تركية الذين يعيشون في ألمانيا.
وشهدت ألمانيا أعمال عنف في الماضي بين قوميين أتراك ومتشددين أكراد ويشعر مسؤولون بقلق من إمكان امتداد التوترات التي يشهدها المجتمع التركي في أعقاب محاولة الإنقلاب التي وقعت الشهر الماضي إلى الأراضي الألمانية.
وتظاهر آلاف من أفراد الجالية التركية في ألمانيا في مدينة كولونيا الأسبوع الماضي لإظهار تأييدهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تجمع حاشد صعد التوترات الديبلوماسية بين أنقرة وبرلين.
وقال فولكر كودر حليف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمجموعة فونكة الإعلامية في تصريحات نُشرت أمس الأحد «لا بد وأن يلتزم الأشخاص المنحدرون من أصل تركي الذين يعيشون هنا بقوانيننا
وعاداتنا. ولذلك فإنني أنظر بقلق إلى محاولات الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية الحاكم التأثير على الناس ذوي الأصول التركية الذين يعيشون هنا في ألمانيا». وحذر أيضا بيرند ريكسنجه الزعيم المشارك لحزب اليسار الراديكالي من تزايد التوترات بين السكان المنحدرين من أصل تركي في ألمانيا. وقال إن"أنصار إردوغان يمارسون بالفعل قدرا كبيرا من الضغوط على المعارضين في ألمانيا.
 
واشنطن: دليل سري حول ضربات «البيدييتر»
عكاظ... ا ف ب (واشنطن)
نشرت الولايات المتحدة وثيقة -- كانت سرية -- تسمى «الدليل» وتكشف كيف يختار المسؤولون الأمريكيون أهداف ضربات الطائرات المسيرة خارج مناطق الحرب ودور الرئيس الأمريكي في هذه العملية.
ونشر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الوثيقة التي تقع في 18 صفحة وتحمل عنوان «تعليمات للسياسة الرئاسية». وهي تتضمن تفاصيل أكبر من تلك التي كشفتها الحكومة عن إجراءات الموافقة على ضربات الطائرات بدون طيار والمعروفة باسم «البيدييتر».
وتنص هذه الوثيقة على أن «أي إجراءات بما فيها إجراءات قاتلة ضد أهداف إرهابية محددة، يجب أن تكون انتقائية ودقيقة قدر الإمكان منطقيا».
وتشير إلى أنه «في غياب ظروف استثنائية»، يمكن توجيه ضربة بطائرة مسيرة في حال وجود «شبه تأكيد» من أنها لن تؤدي إلى مقتل أي مدني. كما تؤكد أنه على الولايات المتحدة احترام سيادة الدول الأخرى عند اتخاذها قرار بشن مثل هذه الضربات.
 
متشددون يعلنون مصادرتهم أسلحة أميركية في أفغانستان
كابول – «الحياة»، رويترز
نشر متشددون مرتبطون بتنظيم «داعش» صوراً لما يُعتقد بأنها أسلحة ومعدات لجنود أميركيين، استولت عليها جماعة متشددة في شرق أفغانستان.
وتُظهـر الصور قاذفة صواريخ أميركية محمولة وجهازاً لاسلكياً ومعدات أخرى لا تستخدمها القوات الأفغانية عادة، إضافة الى بطاقات هوية لجندي أميركي يُدعى رايان لارسون. ونفت القيادة العسكرية الأميركية في كابول أسر الجندي، مؤكدة أن مكانه معروف وأنه يؤدي واجبه داخل وحدته. وقال ناطق باسم الجيش الأميركي: «لارسون مُلحق بوحدة تُنفذ (عملية) مشتركة مع القوات الأفغانية. تُركت بطاقة هوية الجندي ومعدات بعد العملية. وضياع الهوية الشخصية أمر مؤسف».
الى ذلك، اعترفت الحكومة الأفغانية بمقتل قائد في الشرطة بولاية لغمان شرق كابول، بعد مواجهات مع قوات حركة «طالبان» على مشارف مدينة مهترلام مركز الولاية.
وكـــانت قوات «طالبان» شنّت هجوماً على الشـــرطة والجيش في المنطقة، ما أدى إلى سيطرة الحركة على ثلاثة مراكز للقوات الحكومية عند مدخل المدينة وقتل ستة جنود وجرح تسعة.
 

    الأسد يلغي لقب "الفاتح" عن سلطان عثماني شهير!.. تعميم وزاري يمنع استخدام "محمد الفاتح" والإشارة إليه بمحمد الثاني فقط وتغيير "الفتح" إلى استيلاء أو دخول!

العربية.نت – عهد فاضل
أجرت وزارة تربية الأسد تغييرات وصفت بالجذرية على بعض المصطلحات والصيغ التاريخية التي تقدم لطلاب المدارس في كتب التاريخ في شكل خاص، وتحديدا ما يتعلق منها بالمرحلة العثمانية التي طالت التغييرات كل مصطلحاتها التي نشأ عليها الطالب السوري، مدرسيا أو جامعياً.
والتغيير الجذري المزمع، سيطل على الطلاب في "سوريا الأسد" في طبعة 2016-2017 من كتاب التاريخ الذي أول ما سيشتمل عليه إلغاء صفة "الفاتح" عن السلطان العثماني #محمد_الفاتح ، لتصبح، فقط، "محمد الثاني" بعد حذف "الفاتح" منها، بشكل نهائي!
وجاء ذلك في كتاب رسمي لوزارة تربية #الأسد، بعد أن طلبت الأخيرة "تدقيق الكتب الدراسية عند دفعها للطباعة"، كما ورد في الكتاب الرسمي الذي اشتمل على القائمة التي انتهت إليها التغييرات الجذرية.
ومن التغييرات الجذرية التي ستصدر في كتاب التاريخ للصف الثامن الإعدادي نجد ما يلي: "ونبين أهمية فتح القسطنطينية" فتصبح بعد التغيير: "ونبين أهمية الاستيلاء على القسطنطينية". أما " #فتح_القسطنطينية " فتصبح "سقوط القسطنطينية" أو"دخول القسطنطينية".
ويشمل التغيير كل الأمكنة التي وردت فيها كلمة "فتح" ليتم إبدالها في سياقها، فتصبح كلمة "الفتح" العثماني في أي مكان ترد فيه، إما "دخولاً" أو "استيلاءً". وبذلك تتغير الصيغة من "الفتح العثماني" إلى "الدخول العثماني" أو "الاستيلاء العثماني"، كما أوصت بذلك، رسمياً، وزارة تربية الأسد.
وعليه، فإن ورود اسم #السلطان_العثماني محمد الفاتح، استتبع تغييرا جذريا ليصبح في أي سياق: "محمد الثاني" بحذف الإشارة إلى لقبه كفاتح. حتى #البلقان تعرّضت للتغييرات الجذرية، فتغيرت صيغتها من "فتح البلقان" إلى "دخول البلقان". وكل المناطق التي "فتحها العثمانيون" أصبحت "المناطق التي "استولى عليها العثمانيون"!
ويأتي هذا في الوقت الذي ناقش فيه برلمان الأسد، أخيراً، إلغاء تدريس التربية الدينية في سوريا، في 28 من الشهر الفائت. من خلال اقتراح تقدم به برلمانيو الأسد، وتمت مناقشته بحدة بعد أن لقي اعتراضاً شديداً من بعض الذين وصفوا بالإسلاميين.
وكان مفتي #النظام_السوري أحمد بدر الدين حسون، هو أول من طالب بإلغاء تدريس مادة التربية الدينية في مدارس سوريا، وذلك في أواخر عام 2013 في مدينة اللاذقية مسقط رأس النظام السوري، بعدما حضر لقاء في قرية "عين البيضا" وطالب من هناك بإلغاء تدريس مادة #التربية_الدينية من المدارس وإحلال مادة "التربية الوطنية" مكانها.
يشار إلى أن ما عرف بالدستور الروسي لسوريا، تضمّن في مسودته إشارة لإلغاء ديانة رئيس الدولة من الدستور، كما أنه تضمن إلغاء لفظ الجلالة (الله) من القسَم. فضلا عن تضمّنه إلغاء صفة "العربية" عن الدولة، فتصبح "الجمهورية السورية" عوضاً من الجمهورية العربية السورية.
تعليقات عديدة وردت بعد نشر صورة للوثيقة التي تظهر فيها التغييرات الجذرية لمصطلحات تاريخية نشأ وترعرع عليها الطلاب السوريون بمختلف أجيالهم.
وقال حساب فيسبوكي باسم "إبراهيم عرابي" ونشر على صفحة "دمشق الآن" الإخبارية القريبة من نظام الأسد، تعليقا على هذه التغييرات: "هل التاريخ مسلسل، وتغيرون فيه السيناريو على هواكم؟.. كفى سخافة".

 

من هو والد "هوما" مستشارة هيلاري كلينتون؟.. تتلمذ على يد المودودي والندوي وانشغل بمسلمي الغرب
العربية نت...الرياض- هدى الصالح
تناول الإعلام الغربي، الأميركي تحديداً، بصورة متكررة الشخصية المثيرة للجدل " #هوما_عابدين"، رئيسة حملة هيلاري #كلينتون الانتخابية، المسلمة من أصول هندية، والمتهمة بميولها لجماعة "الإخوان المسلمين"، المولودة في كالامازو بميتشغان 1976، لوالدين هاجرا إلى الولايات المتحدة، ثم انتقلا إلى جدة (غرب السعودية) لعدة سنوات، قبل أن يعودا إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، الأب سيد زين العابدين هندي، والأم "صالحة عابدين" باكستانية.
حاولت "العربية.نت" في هذا التقرير تسليط الضوء أكثر على "الأب الملهم" للشخصية الأكثر جدلاً للمعارضين من الجمهوريين، يجدر التنويه إلى محاولة التواصل مع "مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية"، والذي شارك فيه كباحث ومحاضر للوقوف أكثر على أفكار #زين_العابدين إلا أن الاعتذار جاء من قبل المركز بعدم توفر معلومات كافية لديهم عنه، إلى جانب التواصل عبر البريد الإلكتروني الخاص، مع زوجة زين العابدين ورئيسة تحرير مجلة "شؤون الأقليات المسلمة"، "صالحة" إلا أنه لم يتم استقبال أي رد من قبلها، فجاء التقرير مستنداً على ما نشر عن السيد زين العابدين من قبل باحثين في المراكز الإسلامية، واقتباسات لزين العابدين نفسه من بعض ما ألقاه ودونه.
د.سيد زين العابدين، مؤسس مركز شؤون الأقليات المسلمة ببريطانيا، ورئيس تحرير مجلتها - تدار في الوقت الراهن من قبل زوجته صالحة محمود عابدين - ولد سيد زين العابدين في مدينة نيودلهي الهندية في أبريل 1928، وعاني في حياته من إعاقة جسدية، إثر سقوطه من على ظهر الخيل بعد إتمامه دراسة الماجستير، توفي في عام 1993.
أنجب سيد زين العابدين من زوجته "صالحة" 4 أبناء، هم: (حسان، هوما، محمود، وهبة)، الابن الأول لهما، هو أحد أعضاء مجلس الأمناء بمركز "أكسفورد للدراسات الإسلامية" ببريطانيا (معهد مرتبط بجامعة أكسفورد تأسس عام 1985م، إضافة إلى شقيقته "هبة عابدين"، والمقيمة بمدينة نيويورك، شاركت في هيئة التحرير لمجلة "شؤون الأقليات المسلمة"، لتشغل موقع "هوما" في هيئة التحرير، الذي أصبح فارغاً عقب انضمامها إلى فريق "هيلاري كلينتون" في 2008.
هذا وتعرف هبة عابدين حاليا بنفسها "عبر صفحتها الرسمية بموقعي "فيسبوك" و"لينكد إن"، باعتبارها "مستشارة للأزياء والإعلام وخدمات الترويج الدعائية".
نشأة سيد زين العابدين
عمل سيد زين العابدين أستاذاً في جامعة ويستورن متشيغانWestern Michigan في مدينة كلامازو، وانضم بعدها إلى جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة (غرب السعودية)، أسس خلال إقامته مركز شؤون الأقليات المسلمة في (جدة) قبل أن ينقل فرعه الرئيسي إلى العاصمة البريطانية (لندن)، إلى جانب إصدار جريدة خاصة بالمركز تحمل ذات الاسم ( IMMA) ، تعنى بنشر البحوث والدراسات الإسلامية.
ارتأى "سيد محمد سيد" أحد أعضاء مركز الدراسات الإسلامية (MESA) إطلاق وصفه على زين العابدين بالمؤسس لدراسات "الاقتصاد الاجتماعي والوضع السياسي" للأقليات المسلمة في الدول الغربية.
حصل عابدين على شهادة الدكتوراه في الأدب الأميركي، والتي اختصت بالأفارقة المسلمين الأميركيين، ونال درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة "علي قاره" في عام 1947، انضم بعدها إلى للعمل كأستاذ ومحاضر في ذات الكلية.
من هو والد هوما عابدين؟
نشأ سيد زين العابدين في خضم أحداث سياسية هامة شملت مناطق جنوب آسيا معاصراً حقبة الكفاح الأيديولوجي والسياسي لاستقلال الهند، وإنهاء حكم (شركة الهند الشرقية) ثم هيئة (الإمبراطورية البريطانية)، والوجود الحتمي لمسلمي الهند وباكستان لاحقاً، من هنا قرر عابدين الانخراط بحزب "الجماعة الإسلامية "التي أنشأها وتزعمها أبو الأعلى المودودي، والتي بحسب البعض جماعة تشبه جماعة "الإخوان المسلمين" بمصر، ولكن في شبه القارة الهندية، وأصبح عضواً رسمياً بها في منتصف الخمسينيات، وهو لا يتجاوز الـ25 عاماً، وفقاً لما ذكره "سيد محمد سيد" في رسالة نعي لزين العابدين عقب وفاته، في أحد أعداد المجلة التابعة للمركز الإسلامي.
وفي الوقت الذي تخرج فيه عابدين في قسم الأدب الإنجليزي، تخرج كذلك في جامعة Sanvi Darsgah، وهي مدرسة إسلامية أسسها المودودي. وكان لسيد زين العابدين حينها دور فعال وبارز في تأسيس جريدةIslamic Thought ، والذي أصبح لاحقاً رئيساً لتحريرها.
ركز سيد زين العابدين أعماله في ذلك الوقت على بحث سبل نجاح الأقلية المسلمة في الهند بعد الاستقلال، تحت حكم ديمقراطي، من قبل الأغلبية التي يسيطر عليها النظام الطبقي في الهندي.
تطور أفكار زين العابدين جاء في إطار الوصول إلى آلية العلاقة بين الإسلام والحداثة، من وجهة النظر الثقافية والدينية للأقليات المسلمة.
كان زين العابدين لأعوام قريباً من الجماعة الإسلامية الهندية، أو ما تعرف بجماعة التبليغ والدعوة، استقر بعد ذلك في الولايات المتحدة في فيلادلفيا وأكمل تعليمه العالي.
أصبح في بدايات الثمانينيات مستشاراً في رابطة العالم الإسلامي، وعضواً لاتحاد علماء المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي، وانشغل بفكرة دمج الأقليات المسلمة في المجتمعات الغربية في ظل ازدياد أعدادها في دول المهجر.
انضم زين العابدين لعضوية عدد من المراكز الإسلامية في بريطانيا والولايات المتحدة من بينها مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، يضم ضمن مجلس أمنائه "أبو الحسن الندوي" رئيس دار العلوم (ندوة العلماء) ورئيس أكاديمية الأبحاث والمنشورات الإسلامية في الهند، إلى جانب د. يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، إضافة إلى أسماء مختلفة من علماء الهند وباكستان، أو من يمكن تسميتهم بـ"الندويين" جماعة ندوة العلماء.
هوما عابدين منطلقات سيد زين العابدين
أبرز التحديات، كما وجدها زين العابدين، تجسدت في بحث مسألة خضوع الأقليات المسلمة لقوانين وقضاء غير إسلامي، في مجتمعات لا يكون فيها الإسلام الحاكم، الأمر الذي يعكس تهديداً للهوية الإسلامية، إلى جانب أهمية تعزيز العادات والأخلاق الإسلامية.
الباحث الألماني د. كريستيان ترول والمتخصص بالثقافة الإسلامية، تناول سيد زين العابدين في قراءة له بورقة أعدها في 2002 بعنوان "التعددية في الأديان.. المسيحية والإسلام" تناول فيها الأصوات الإسلامية بجوانبها الاجتماعية والثقافية، ضمن مجموعة أخرى من دعاة الهند وباكستان، مقدماً قراءته لعابدين من خلال إحدى محاضراته كانت بعنوان "الأصولية الإسلامية.. الأمة الإسلامية والمؤتمر العالمي للأقليات المسلمة".
أشار فيها الباحث د. ترول، إلى اهتمام زين العابدين بجعل ثلث عدد المسلمين حول العالم والذين يعيشون بالغرب في دول غير مسلمة، أمام أعين ضمير ليس فقط المسلمين، ولكن جميع من يفكر في الإسلام في الوقت الحالي والمستقبل، قائلا: "من أهم المواقف التي تواجهها الأقليات الإسلامية هي اضطرارهم للعيش تحت نظام قضائي غير مسلم وفي مجتمع لا يسود فيه الدين الإسلامي، أو الثقافة الإسلامية، ولا توجد دوافع إيجابية لنمو وتقوية القيم والأعراف الإسلامية، وفيه تعيش الهوية الإسلامية في خطر الضياع، إذا فشل المجتمع الإسلامي ككل في بذل جهد دؤوب وذكي لتحقيق عكس ذلك."
وبحسب الباحث الألماني فإن زين العابدين على اقتناع تام أنه فقط ومن خلال الإحياء الفعال لضمير الأمة القرآني الأصيل، واعتماد اجتهادات مبنية على الشريعة الإسلامية، ستقدر على ضمان سلامة طويلة الأجل للمسلمين، في هذا الموقف الجديد الواسع الانتشار عالميا، مضيفاً إلى ذلك تأكيد زين العابدين على ضرورة تحقيق التضامن الداخلي للأمة من خلال انتشار التعاليم القرآنية، والمساعدة في بناء المساجد، والمراكز الإسلامية، والمؤتمرات، وإعداد الأئمة.
وبحسب ما فهمه د.كريستيان ترول، من قراءة لبعض ما تناوله سيد زين العابدين، وبالأخص ما جاء في جملته: "لا بد من مراقبة ضمير الوحدة الإسلامية بمنع الخاص من تحديد العام ومنع الأمور السياسية من إفساد الأمور الدينية"، هو بحد ذاته - كما وصفه - موقف مضاد تجاه مسألة تسييس الإسلام والتركيز على القوة السياسية، قائلا: "تأتي وجهة نظر عابدين من أهمية عدم التركيز على الفترة النبوية بالمدينة، والتي تعتبر نشأة الحكم والدولة الإسلامية، وغض الطرف عن العهد المكي والتي تضمنت دعوة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، (الروحية)".
زين العابدين بين المودودي والندوي
إلا أن الواضح، وهو ما يبدو أن قد أغفله الباحث - أن آراء سيد زين العابدين لا تعني أكثر من كونها تحولاً ما بين الانتقال من تبني نظرية "العهد المدني"، والتي كانت منطلقاً لنظريات "أبو الأعلى المودودي" والمتجسدة "بالحاكمية والجاهلية"، الذي سبق أن انضم كعضو ضمن جماعته في منتصف الخمسينيات إلى نظرية "العهد المكي" المتجسد بجهاد الدعوة، تمهيداً لمرحلة التمكين، والتي تبناها "أبو الحسن الندوي"، من خلال علاقة وتقارب فكري جمع بينهما مركز "أكسفورد للدراسات الإسلامية"، إلا أن كلاهما لا يتعدى كونهما طريقين لغاية واحدة هي "إعادة الخلافة الإسلامية."
الشاهد في العلاقة "الندوية" الجامعة، تتجلى فيما تناوله سيد زين العابدين في اقتباس له قال فيه: "دور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ودوره بالمدينة قابل للاختلاف المباح حوله، ففي مكة كان النبي رسول الله وفي المدينة أعطاه التحول في الأحداث دورا إضافيا، حيث كان رئيس الدولة إلى جانب دوره الروحي، والمدينة خيار قد يأتي أو لا يأتي في طريق المسلمين والاستخلاف هبة ويمكن القول إنه إضافة ومكة ضرورة ولا يوجد مفر من مكة".
وأضاف في موقع آخر: "هناك حقيقة تاريخية صغيرة نميل جميعا إلى تجاهلها وهو أنه في المقام الأول فإن المدينة لم يحصل عليها بالغزو فقد دعي النبي إلى يثرب/المدينة من سكانها".
الدعوة ذاتها كان ما أطلقها "أبو الحسن الندوي" في كلمة له ألقاها على حفل من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين بمصر عام 1370، تزامناً مع قرار حل الجماعة وكانت بعنوان "منذ خمسين عاما أريد أن أتحدث إلى الإخوان". قائلا: "هذه الحكومة التي قامت للأنبياء في وقتها والقوة التي حصلت لهم في دورها لم تكن إلا جائزة من الله ووسيلة للوصول إلى أهداف الدين، وتنفيذ أحكامه وتغيير المجتمع وتوجيه الحياة.. ولم تكن هذه الحكومة قط غاية من غاياتهم، إنما كانت نتيجة طبيعية للدعوة والجهاد".
وأضاف "الندوي" الذي وصف جماعة الإخوان المسلمين أعظم الحركات الإسلامية المعاصرة، والتي حملت راية الإصلاح والجهاد في الزمن الأخير، قائلا: "فرق كبير بين الغاية التي تقصد والنتيجة التي تظهر، يجب علينا أن ننقي عقولنا ونجردها للدعوة وللدعوة فحسب، وإخراج الناس بإذن الله من الظلمات إلى النور ومن الجاهلية إلى الإسلامية، ومن جور الأديان المحرفة والنظم الجائرة والمذاهب الغاشمة إلى عدل الإسلام وظله".
حتى قال: "فإذا كان ذلك لا يمكن في مرحلة من مراحل الدعوة بعد تغلغل مبادئ الدعوة في نفوس الدعاة ورسوخ العقيدة فيهم إلا بالحكومة، سعينا لها لمصلحة الدعوة والدين كما نسعى إلى الماء للوضوء".
هذا كان جانب من سيرة حياة "زينول عابدين" والد "هوما" مستشارة كلينتون، والتي ارتبط جل مشوارها بهيلاري، منذ العام 1996 وحتى 2016، دار حولها الكثير من الجدل في (الكونغرس)، وخصوصا بعد تعيينها رئيسة للحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة الأميركية، وكان قد دافع عنها الرئيس أوباما، ويبقى السؤال هل حقا هوما عابدين على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين؟

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,085

عدد الزوار: 7,626,979

المتواجدون الآن: 0