«رايتس ووتش» تدعو الأردن إلى تعليم الأطفال السوريين..محمد بن سلمان يبحث وماكغورك في تنسيق العمليات ضد «داعش»..الإمارات تستضيف 12 يمنياً و3 أفغان من «غوانتانامو»

طهران تعترف: صواريخ الحوثيين ضد السعودية إيرانية..تفاصيل شحنات الأسلحة الإيرانية للحوثيين...علي صالح «يدفن» المبادرة الخليجية ويعلن الحرب على... «المندسين»!..استشهاد 7 أشخاص في نجران بمقذوف من الأراضي اليمنية و«الانقلابيون» يترنحون..الكشف عن مخدرات في طريقها للميليشيات والجيش يوسع سيطرته في الجوف..ضبط مخزن متفجرات لـ «داعش» في عدن

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 آب 2016 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1947    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

طهران تعترف: صواريخ الحوثيين ضد السعودية إيرانية
العربية نت..لندن – رمضان الساعدي
اعترفت الوكالة الإيرانية الرسمية "إيرنا"، الاثنين، أن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات #الحوثية ضد الأراضي السعودية الأحد كان "زلزال 3"، وهو صناعة إيرانية.
يأتي ذلك رغم أن السلطات الإيرانية تنفي المساعدات التي تقدمها إلى #الحوثيين رسيماً، لاسيما بعد #الانقلاب ضد الشرعية في اليمن.
وتمكنت الدفاعات الجوية #السعودية الأحد من التصدي لصاروخين باليستيين في أجواء مدينتي نجران ومأرب حسب الوكالة السعودية الرسمية "واس".
وحسب "واس"، فإن الصاروخين أطلقتهما ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح من داخل الأراضي اليمنية، وقد قامت الدفاعات الجوية السعودية بإسقاط الصاروخين وتدميرهما.
وقالت الوكالة الإيرانية إن الصاروخ الذي أطلق على نجران السعودية ليلة الأحد من الأراضي اليمنية كان من نوع "زلزال 3" وهو صناعة إيرانية.
وأضافت #إيرنا نقلا عن مصادرها في اليمن أن الصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه أراضي محافظة #نجران في السعودية.
وأعلنت البحرية الأميركية مطلع أيار/مايو الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.
تفاصيل شحنات الأسلحة الإيرانية للحوثيين
العربية.نت- صالح حميد
كشف خبر إطلاق صاروخين إيرانيين من طراز "زلزال 3" من قبل #الميليشيات_الحوثية ضد الأراضي السعودية، أول أمس الأحد، وهو ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أمس الاثنين، تفاصيل جديدة عن شحنات الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
وأكدت وكالة "إرنا" أن الميليشيات الحوثية قصفت معسكر نجران بصاروخين من طراز زلزال 3 انطلقت من اليمن باتجاه المملكة العربية السعودية"، فيما يعد إعلانا صريحا وواضحا بمخالفة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وزعمت الوكالة أن "صاروخ زلزال 3 سقط بالضبط على الهدف، وأوقع خسارة كبيرة في صفوف القوات السعودية والمعدات العسكرية".
من جهتها أفادت صحيفة "شرق" الإصلاحية الإيرانية أن "هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها عناصر الميليشيات الحوثية وحلفاؤهم #صواريخ زلزال 3". وأكدت أن وكالتي " مهر" و"تسنيم"، شبه الرسميتين، أعلنتا في وقت سابق عن إطلاق صاروخ بالستي من نوع زلزال 3 من قبل الحوثيين ضد قاعدة نجران، الشهر الماضي.
ما هو صاروخ زلزال 3؟
ويعمل #صاروخ زلزال 3 بالوقود الصلب ويصل مداه إلى 200 كيلومتر، وهناك أيضاً نموذج آخر يسمى "زلزال-3 ب" برأس حربي أصغر ومدى يصل إلى 250 كيلومترا.
وشكل وأبعاد تلك الصواريخ متطابقة تقريباً مع نماذج زلزال الأٌقدم إلا أن قمة الرأس مصنوعة على شكل مخروط وليست على شكل قبة كما في الصواريخ زلزال-2 وزلزال-1.
وفد حوثي في طهران
وجاء الإعلان عن إطلاق صاروخ زلزال 3 الإيراني من #اليمن باتجاه السعودية بالتزامن مع زيارة يقوم بها وفد حوثي إلى طهران حيث كان في استقبالهم الأحد المستشار الدولي لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
ووفقا لوكالات الأنباء الإيرانية، فقد أبدى الوفد الحوثي خلال اللقاء مع الجانب الإيراني استعداده للتعاون مع إيران وتطوير العلاقات في كافة المستويات.
وقال عبد اللهيان إن "انعقاد البرلمان اليمني يؤكد الفهم العميق للقادة السياسيين في البلاد"، في إشارة إلى حلفائه الحوثيين، واصفاً البرلمان الذي يسيطر عليه الحوثيون بأنه "مرآة للديمقراطية"، معلنا استعداد إيران للتعاون البرلماني مع اليمن.
وكان ما يُسمّى "المجلس السياسي الأعلى"، الذي شكله الحوثيون وصالح، قد أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان اليمني الذي لم تكتمل في جلسته النصاب الدستوري.
من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي انعقاد البرلمان اليمني، الذي يهيمن عليه الحوثيون وحزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بأنها "خطوة حكيمة"، الأمر الذي اعتبرته الحكومة اليمنية الشرعية تدخلا إيرانيا سافرا في شؤون اليمن الداخلية.
شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين
ولم يقتصر الدعم الإيراني للحوثيين على إمدادهم بالصواريخ البالستية فحسب، بل إن التحالف العربي والقوات الدولية ضبطت شحنات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواع أخرى من الأسلحة خلال عام من انطلاق عاصفة الحزم، وأهمها كانت كما يلي:
- في 12 يوليو الماضي، كشف محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي أن قارب صيد ضبطته المقاومة الشعبية مؤخراً، تمكن من نقل ست حمولات أسلحة من سفينة إيرانية راسية قبالة السواحل الإفريقية في المياه الدولية، متهماً الانقلابيين بتهريب تلك الأسلحة. وأشار إلى أن تلك الحمولات الستة جرى نقلها خلال أسبوع، وأن قارب التهريب جرى إيقافه في رحلته السابعة بعد متابعة وتحريات مكثفة، مبينا أن "التحقيقات لا تزال جارية مع البحارة الثلاثة الذين كانوا على متنه".
- في 4 إبريل الماضي، أعلن الجيش الأميركي في بيان أن سفينتين للبحرية الأميركية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران كانت في الطريق إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفاد بيان للبحرية الأميركية أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان سيروكو وجرافلي في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشينكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترا.
- يوم 27 فبراير عندما اعترضت البحرية الأسترالية مركبا شراعيا في أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشينكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى. وفي 20 مارس صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشينكوف وعشرات بنادق دراجونوف التي يستخدمها القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى.
- في 1 مايو 2015 كشف تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي أن إيران تقدم أسلحة إلى المسلحين الحوثيين في اليمن منذ العام 2009 على الأقل. وجاء التقرير بعد تحقيق أجراه خبراء، بعدما اقتادت السلطات اليمنية عام 2013 سفينة "جيهان" الإيرانية التي كانت تنقل أسلحة. وأفادت المعلومات بأن "هذه السفينة سبقتها عمليات تسليح أخرى في اليمن تعود إلى العام 2009". وأضاف التقرير أن "الدعم العسكري الحالي من إيران للحوثيين ثبت بعمليات نقل أسلحة على مدى خمس سنوات على الأقل".
- ووفقا للتقرير أيضا، في فبراير 2011 ضبطت السلطات اليمنية مركب صيد إيرانيا أثناء قيامه بنقل 900 صاروخ مضاد للدبابات والطائرات صنعت في إيران وكانت الحمولة متجهة للحوثيين.
- وصدر قرار عن الأمم المتحدة في 2007 يحظر إيران من بيع الأسلحة، ويلزم جميع البلدان بمنع جميع شحنات الأسلحة الإيرانية. وتم تشكيل لجنة للعقوبات يشرف عليها خبراء، لمتابعة تنفيذ هذا الحظر. وأكد القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن حول الاتفاق النووي المشترك بين طهران ودول 5+1 على استمرار الحظر على الصواريخ الإيرانية لكن إيران انتهكت القرار عدة مرات من خلال تصدير الصواريخ إلى اليمن وسوريا وحزب الله اللبناني وكذلك بإجراء اختبارات بالستية.
- في 8 مارس الماضي، لوح نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مسعود جزائري، بإرسال قوات إيرانية إلى اليمن لمساعدة ميليشيات الانقلابيين الحوثيين، على غرار دعم طهران لنظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه في سوريا.
- في 24 مايو 2015 اعترفت إيران، على لسان نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قائاني، بدعم الحوثيين عسكرياً وتدريبياً ولوجستياً.
 
علي صالح «يدفن» المبادرة الخليجية ويعلن الحرب على... «المندسين»!
اعتذر للشعب اليمني عن فترة حكمه المليئة بـ«الفاسدين»
الرأي.. صنعاء - من طاهر حيدر
في استمرار لمواقفه التصعيدية، أعلن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح انتهاء المبادرة الخليجية، وقرب تشكيل حكومة يمنية جديدة، وحشد أنصاره وأنصار حلفائه في جماعة أنصار الله (الحوثيين) في ميدان السبعين لدعم المجلس السياسي.
وقال الرئيس اليمني المخلوع أمام أعضاء مجلس النواب الموالين له: «نحن من صنعنا المبادرة الخليجية مع الأخ المرحوم الدكتور عبد الكريم الإرياني والدكتور أبوبكر القربي - ربنا يعطيه الصحة - وطبلنا وزمرنا لها من أجل السلام... لكن الآن نعلن دفنها».
وعن علاقته بإيران أكد: «لسنا حلفاء مع إيران وكنا نتمنى بأن تمدنا إيران بالعون الاقتصادي والسياسي، وإذا كان لكم حسابات مع إيران فلديكم حدود بحرية معها».
وهدّد علي صالح قوات التحالف بالقول: «اليمنيات سينجبنّ مليوني رجل جديد لمواجهتكم... لا تحاربون إلا من الجو.. تعالوا برا ونحن سنستقبلكم. قصفتم منزلي في مسقط رأسي من جديد في سنحان وهو قصف المقصوف، ولن تهزني ولا شعرة (قبض على خصلات شعره)».
وفي اعتراف غريب قدّم علي صالح اعتذاراً من الشعب اليمني عن فترة حكمه التي امتدت 33 عاماً «لأن في فترة حكمي كان حولي الفاسدون، وما كنت أعرف ما في قلوبهم لأن كلماتهم كانت منمقة وشكلهم كان أنيقاً، لكنهم مكروا والله خير الماكرين فخرجوا من حزب المؤتمر الذي صفي منهم عام 2011 وباق بعض مندسين سيخرجون قريبا ويبقى المؤتمر فيه الريح الطيبة»، كما كشف عن قرب إعلان المجلس السياسي «العفو العام لمن هم خارج اليمن... ومن أيدوا دول التحالف».
استشهاد 7 أشخاص في نجران بمقذوف من الأراضي اليمنية و«الانقلابيون» يترنحون
عكاظ..أحمد الجبيلي، تركي الوادعي (جازان)، أ. ف. ب (الرياض)
 اتهم المتحدث باسم التحالف الذي تتزعمه السعودية اللواء أحمد عسيري المتمردين اليمنيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح. وقال لوكالة «فرانس برس» أمس: «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض، لإعادة تنظيم صفوفهم، وإعادة تزويد قواتهم (بالسلاح) والعودة إلى القتال. ليست لديهم أي أجندة سياسية». وأكد أن التحالف سيقوم «بكل ما يلزم» لإعادة الاستقرار لليمن. ورداً على سؤال إلى أي مدى يمكن للسعودية أن تتحمل أكلاف قيادتها التحالف في اليمن، في ظل انخفاض أسعار النفط، أكد عسيري أن عمليات التحالف هي «من أجل الأمن الوطني، من أجل استقرار المنطقة. ليتطلب الأمر ما يتطلبه». وأعلن التحالف أمس إجراء تحقيق في غارة ذُكر أنها استهدفت مستشفى يتبع منظمة «أطباء بلا حدود» في حجة. وفي الحد الجنوبي للسعودية، تصدت القوات السعودية أمس الأول لـ200 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح حاولوا استهداف منفذ علب، غرب ظهران الجنوب. وقال قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر الغامدي إنه تم تدمير 150 متمرداً، فيما استشهد في الاشتباك العريف بحرس الحدود مشاري الشهراني. إلى ذلك، استشهد أربعة مواطنين وثلاثة مقيمين جراء سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية في نجران. وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي الشهراني أن ذلك وقع في الساعة الخامسة مساء أمس. يذكر أن القوات السعودية أحبطت مراراً مساعي لميليشيا المتمردين للتسلل إلى الأراضي السعودية. كما نجحت القوات السعودية في اعتراض الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيا الحوثي تجاه الأراضي السعودية.
الكشف عن مخدرات في طريقها للميليشيات والجيش يوسع سيطرته في الجوف
«عكاظ» (جدة)
كشفت مصادر عسكرية يمنية عن ضبط قوات الجيش الوطني المتمركزة في مديرية بيحان غرب محافظة شبوة لكمية من المخدرات كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الانقلابيين أمس الأول. وأوضحت المصادر أن نقطة تابعة للجيش الوطني في منطقة مجبجب بمديرية بيحان محافظة شبوة ضبطت 180 كجم من مادة الحشيش المخدرة أثناء محاولة تهريبها لمقاتلي الميليشيات الانقلابية. من جهة أخرى سيطر الجيش الوطني والمقاومة وبدعم من التحالف العربي على موقع الأجاشر بمديرية خب والشعف شرق محافظة الجوف أمس، في إطار التقدم على الجبهات كافة في تعز وصنعاء.
التحالف العربي يتهم الحوثيين باستغلال المشاورات لإعادة التزود بالسلاح
المستقبل... (اف ب)
اتهم اللواء الركن احمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية، المتمردين باستغلال مشاورات السلام لاعادة التزود بالسلاح، مع تصاعد العنف اثر تعليقها قبل ايام.

وقال عسيري في اتصال مع وكالة «فرانس برس» امس، «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض، لاعادة تنظيم صفوفهم، اعادة تزويد قواتهم (بالسلاح) والعودة الى القتال. ليست لديهم اي اجندة سياسية«.

واكد ان التحالف الذي بدأ عملياته نهاية آذار 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، سيقوم «بكل ما يلزم» لاعادة الاستقرار لليمن.

وكانت مشاورات السلام انطلقت برعاية الامم المتحدة في الكويت في نيسان، وعلقت في السادس من آب بعد اشهر من النقاش لم يحقق فيها الطرفان اختراقاً جدياً للتوصل الى حل للنزاع.

وترافقت المشاورات مع اتفاق لوقف اطلاق النار بقي هشاً وشابته خروقات من قبل الاطراف، الا انه ساهم في خفض مستوى العنف.

وبعد اقل من 72 ساعة على تعليق المشاورات، استأنف التحالف الغارات على منطقة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ أيلول 2014. كما تصاعدت حدة المواجهات ميدانياً.

وقال التحالف ان استئناف الغارات اتى بعد توقف المشاورات وزيادة الخروقات من قبل المتمردين الذين كثفوا ايضا هجماتهم عبر الحدود السعودية، بعدما شهدت هذه المنطقة هدوءاً منذ آذار الماضي.

وخلال ايام قليلة، قتل 12 جندياً في مواجهات حدودية، كما قتل مدنيان الاسبوع الماضي في جنوب السعودية جراء سقوط قذائف من اليمن.

واكد عسيري ان عمليات التحالف هي «من اجل الامن الوطني، من اجل استقرار المنطقة. ليتطلب الامر ما يتطلبه«.

من جهة ثانية، اعلن التحالف أمس فتح تحقيق اثر بقصف جوي نفذه وطال مستشفى تدعمه منظمة «اطباء بلا حدود» في شمال اليمن، اودى بحياة 11 شخصا على الأقل، مؤكداً ان ما استهدفه كان مركز تدريب للمتمردين.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية، أن «فريق تقويم الحوادث المشتركة (الذي شكله التحالف قبل اشهر للتحقيق في تقارير قصفه اهداف مدنية)، اطلع على تقارير تشير بوقوع غارة جوية على مستشفى في محافظة حجة شمال اليمن (...) وبادر بفتح تحقيق مستقل في هذه التقارير وبشكل عاجل«.

واضاف في انه «سيقوم وكجزء من التحقيق، بالحصول على معلومات إضافية من منظمة أطباء بلا حدود، وسوف يعلن الفريق النتائج التي توصل إليها بشكل علني«.
 
ضبط معامل «مفخخات» ومقتل قيادي حوثي
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن أمس (الثلاثاء)، كمية من المتفجرات والألغام ومعامل صناعة السيارات المفخخة في منطقة جعولة وسط المدينة.
وأوضح مصدر أمني يمني لـ «عكاظ» أن الأجهزة الأمنية وبتعاون أبناء مديرية المنصورة تمكنت من الوصول إلى أكبر معامل تنظيم القاعدة لصناعة السيارات المفخخة.
وقال المصدر «تلقينا بلاغات من مواطنين بوجود عناصر مشبوهة تتردد على أحد «المنازل» في منطقة جعولة بمديرية المنصورة طوال الأسابيع الماضية، وعلى إثرها جرى التحري ومراقبة المنطقة والمداهمة وتم ضبط مخزن كبير من الأسلحة والمتفجرات وعبوات ناسفة».
في الوقت ذاته، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في الجيش الوطني في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، جنوب اليمن فجر أمس (الثلاثاء).
وأوضحت مصادر أمنية أن المسلحين أطلقوا الرصاص على الضابط عبدالعزيز محمد الصبيحي، أمام منزله في مدينة الحوطة ولاذوا بالفرار.
من جهة أخرى وصل إلى مدينة زنجبار بمحافظة أبين بعد يومين من تحريرها من أيدي عناصر تنظيم القاعدة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمنية اللواء حسين محمد عرب للاطلاع على النجاحات التي حققها الجيش الوطني وبدعم من التحالف العربي. وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن وزير الداخلية اليمني فور وصوله إلى مدينة أبين عين القيادي في المقاومة الشعبية عبدالله الفضلي مديرا لأمن المحافظة.
في غضون ذلك، قتل القيادي الحوثي مطرود صلاح الصوفي في قصف للتحالف العربي على أحد معسكراتهم في مديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
ولقي مسؤول التجنيد في ميليشيات الحوثيين عمر قومس وتسعة من مرافقيه حتفهم في غارة للتحالف العربي.
وفي محاولة يائسة بعد أن تلقت ضربات موجعة فجرت الميليشيات الانقلابية جسرا على الطريق الرابط بين عدن وتعز.
وفي محافظة تعز، استهدف طيران التحالف العربي تجمعات لآليات الميليشيات الانقلابية في مركز مديرية سامع وفي منطقة المحجر بمدينة المخا أمس، وأوقعت الضربات خسائر فادحة بين صفوف الانقلابيين.
إلى ذلك انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سوق «القات» وسط مدينة مأرب دون وقوع أضرار، وذلك بعد ساعات من لقاء نائب الرئيس اليمني بالقوى والمكونات السياسية في المحافظة.
ضبط مخزن متفجرات لـ «داعش» في عدن
الرياض - هليل البقمي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت مقاتلات التحالف العربي أمس، ضرب مواقع ومعسكرات ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء ومحيطها ومحافظات الجوف وتعز ومأرب وحجة وصعدة، وقتلت قوات الجيش ورجال المقاومة 14 من عناصر الميليشيا، وجرحت العشرات في الاشتباكات بين الجانبين.
وفي عدن، عثرت أجهزة الأمن على مخزن أسلحة ومتفجرات تابع لتنظيم «داعش» خلال حملة تفتيش ودهم شملت منازل في منطقة «جعولة» شمال المدينة، وقالت مصادر أمنية «إن أجهزة الأمن عثرت في مخزن المتفجرات على سيارتين مفخختين جاهزتين للتفجير وأوقفت أحد المشتبه بهم وبحوزته ألغام وعبوات معدة للتفجير».
وفي الرياض، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً على مقيم يمني بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام، لثبوت إدانته بتأييد زعيم ميليشيا الحوثيين عبدالملك الحوثي، التي صنفتها الحكومة السعودية منظمة إرهابية في آذار (مارس) 2014، كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه بالاعتداء على أحد رجال الأمن أثناء القبض عليه بالضرب والتسبب بإصابته.
وتضمن الحكم الابتدائي الصادر أمس، تعزيره بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام، اعتباراً من تاريخ توقيفه على ذمة هذه القضية، منها ثلاث سنوات بموجب الفقرة الثانية من البند الأول من الأمر الملكي رقم (أ/44) وتاريخ 3 ربيع الثاني 1435هـ، كما شمل إبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته، واستيفاء ما له وما عليه من حقوق، ومنعه من الدخول إليها مستقبلاً إلا بما تقضي به تعليمات الحج والعمرة.
إلى ذلك، تعهد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، بعدم تفريط الحكومة الشرعية بالنظام الجمهوري والوحدة القائمة منذ 1990 بين شمال اليمن وجنوبه. وأكد خلال لقائه مفكرين وباحثين سياسيين يمنيين في القاهرة أمس، أنه لا يمكن التفريط بالجمهورية والوحدة.
وأكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر في كلمة ألقاها أمام قيادات السلطة المحلية في مأرب على «خيار اليمنيين المتمثل في الدولة الاتحادية ورفض فوضوية الانقلابيين وجماعات العنف والإرهاب»، في إشارة إلى ميليشيا الحوثيين وقوات صالح.
وكان الأحمر قد وصل قبل أيام إلى مأرب للإشراف على العمليات العسكرية في مديرية نهم باتجاه صنعاء، ولفت إلى التضحيات التي قدمتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى جانب اليمنيين، معتبراً قرار دول التحالف دعم الشرعية في اليمن «قراراً تاريخياً وأخوياً صادقاً جنَّب اليمن والمنطقة الكثير من الويلات».
من جهة أخرى، توعد علي صالح أمس في خطاب أمام قيادات حزبه وممثليه في البرلمان بمواصلة القتال لسنوات، داعياً إلى حوار مباشر بين القوى السياسية لا يستثنى منه أحد، وإلى حوار آخر بين السعودية واليمن ممثلاً في «المجلس السياسي الأعلى» الذي شكله أخيراً مع الحوثيين، وسعى إلى إضفاء الشرعية عليه، من خلال تأييد البرلمان الذي لم يكتمل نصابه.
ميدانياً، استهدف طيران التحالف مواقع ومعسكرات المتمردين في صنعاء ومحيطها وفي تعز وصعدة وحجة والجوف، وطاولت الغارات في العاصمة مواقع ومعسكرات ونقاطاً للمتمردين، إضافة إلى ضربات استهدفت مواقعهم في جبهة نهم المشتعلة.
واستهدفت ميليشيات الحوثي أمس مسجداً في محافظة صامطة الحدودية في جازان بقذيفة عسكرية، ما تسبب في وقوع أضرار بالمسجد. كما اطلقت مقذوفاً على نجران اسفر عن استشهاد ثلاثة واصابة عشرة أشخاص.
«رايتس ووتش» تدعو الأردن إلى تعليم الأطفال السوريين
الحياة...عمان - أ ف ب - 
دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية المدافعة عن حقوق الإنسان، الأردن الى إتاحة التعليم لمزيد من اللاجئين السوريين على أراضيه، مؤكدة أن ثمانين ألف طفل سوري على الأقل هم خارج المدارس.
وجاءت هذه الدعوة في تقرير نشرته المنظمة الاثنين، ويقع في 97 صفحة بعنوان «نخاف على مستقبلهم: حواجز تعليم الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن».
وقال التقرير: «على الأردن التصدّي للسياسات التي تحدّ من حصول الأطفال السوريين اللاجئين على تعليم، من أجل الوفاء بالأهداف الطموحة الخاصة بزيادة الالتحاق بالمدارس» في العام الدراسي 2016 - 2017، الذي ينطلق في أيلول (سبتمبر)» المقبل. وأوضحت المنظمة أن «أكثر من ثلث الأطفال السوريين في سن التعليم المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، أي 80 ألفاً من مجموع 226 ألفاً، لم يتلقوا أي تعليم رسمي في السنة الدراسية الماضية».
وأضافت أنها «وثّقت معوقات تعترض التعليم وتشمل متطلبات تسجيل طالبي اللجوء التي لا يمكن العديد من السوريين استيفاؤها، والعقوبات التي تُفرض على العاملين من دون تصاريح عمل، ما يساهم في زيادة الفقر وعمل الأطفال وترك المدارس، ومنع إلحاق الأطفال الذين قضوا خارج المدرسة ثلاثة أعوام أو أكثر».
وأشارت الى أن «الأردن ألغى بعض القيود، لكن على السلطات توسيع جهودها لكفالة الحق الأساسي في التعليم لجميع الأطفال السوريين».
وأقرت المنظمة بأن نظام المدارس الحكومية الأردني «يعاني من مشكلات تخصّ طاقة الاستيعاب والجودة، حتى من قبل بداية توافد اللاجئين من سورية».
وقال بيل فان إسفلد، وهو باحث أول في قسم حقوق الطفل في المنظمة، إن «الأردن اتخذ خطوات صعبة وتستحق التقدير من أجل إلحاق الأطفال السوريين اللاجئين بالمدارس، لكن كثراً ممن فروا من أهوال الحرب في سورية ما زالوا من دون تعليم، ولن يستفيدوا من المستقبل الذي يضمنه لهم».
وتابع: «على المانحين الذين يزيدون من الدعم، أن يتعاونوا سريعاً مع الأردن على تذليل المعوقات المتعلقة بالسياسات التي تُبقي الأطفال خارج المدارس».
ومنذ 2011، فتح الأردن مدارس في مخيمات اللاجئين وبدأ العمل بنظام «الدوام المزدوج» لتهيئة أماكن أكثر للأطفال السوريين، وفق التقرير.
ولفت فان إسفلد الى أن «صناع السياسات الأردنيين أقروا بأن مصلحة البلد تكمن في ضمان حصول الأطفال السوريين على التعليم»، مشيراً الى أن «هذا «الجيل الضائع» من الأطفال والشباب السوريين كارثة تتشكل ببطء (...) على حقوق الإنسان وعلى مستقبل المنطقة».
محمد بن سلمان يبحث وماكغورك في تنسيق العمليات ضد «داعش»
جدة - «الحياة»
التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في جدة أمس (الثلثاء) مبعوث الرئيس الأميركي لمكافحة «داعش» بيرت ماكغورك. وجرى خلال الاجتماع، كما ذكرت وكالة «الأنباء السعودية» بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة مجالات التنسيق القائمة بين المملكة وأميركا ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش».
 الإمارات تستضيف 12 يمنياً و3 أفغان من «غوانتانامو»
(واشنطن - وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن 15 معتقلاً في سجن «غوانتانامو» العسكري الذي فتح بعد اعتداءات 11 سبتمبر العام 2001، نُقلوا إلى الإمارات، وبذلك يبقى في هذا المعتقل الواقع في كوبا 61 معتقلاً، من أصل 780 سجيناً.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، ليل أول من أمس، أن «12 من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى الإمارات يمنيون، والثلاثة الآخرين أفغان».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية بذلت جهوداً كبيرة لإيجاد دولة تقبل باستقبال المعتقلين اليمنيين لأنه لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم التي تشهد نزاعاً دامياً.
وذكرت في بيان أن واشنطن «تعرب عن امتنانها لحكومة الإمارات العربية المتحدة لهذه اللفتة الإنسانية لاستعدادها لدعم الجهود الأميركية المتواصلة لإغلاق معتقل غوانتانامو».
ويتم عادة الإفراج عن المعتقلين في غوانتانامو شرط أن يبقوا تحت المراقبة، ويخضعوا لبرامج تأهيل لإعادة دمجهم.
ورحّبت منظمة العفو الدولية بهذا الإعلان، معتبرة أنه مؤشر إلى أن الرئيس باراك أوباما جاد في مساعيه لإغلاق المعتقل المثير للجدل قبل أن يغادر منصبه. وقال نورين شاه، المدير المكلف بملفي الأمن وحقوق الإنسان في منظمة بالولايات المتحدة: «إنه نفي واضح لفكرة أن (معتقل) غوانتانامو سيبقى مفتوحا إلى ما لا نهاية».
وأحد الذين تم نقلهم أفغاني يدعى عبيد الله ذكرت السلطات الأميركية أنه خبأ ألغاماً أرضية في 2001. واحتجز 14 عاماً بلا محاكمة.
مساعدات لجان الإغاثة السعودية تقدر بأكثر من 3 بلايين ريال
الرياض - «الحياة» 
قدمت لجان الإغاثة السعودية مساعدات طبية وتعليمية وإسكانية، منذ تأسيسها حتى الآن، بلغت 3 بلايين و840 ألف ريال، في كلّ من سورية وفلسطين ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ودول شرق آسيا.
وأكدت «الحملة لنصرة السوريين أن المملكة أولت منذ وقت مبكر العمل الإغاثي والإنساني وأخلاقياته أهمية كبرى انطلاقاً من دستورها وشرعها الذي جاء به الإسلام، دين السلام والتسامح».
وأوضحت في تقرير، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة «فتحت قنوات شرعية ومؤسسات رسمية محلية وإقليمية ودولية تخصصت في مجال العمل الإنساني، وساهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم، ومكّنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والإغاثية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية، التي غطّت أكثر من 70 في المئة من دول العالم، بحسب إحصاءات المنظمات المتخصصة في المساعدات الإنسانية».
وأشارت إلى أن «الإحصاءات الإغاثية كشفت أن المملكة بقيادتها وشعبها كانت وما زالت حاضرة وتقف مع المتضررين من الحروب أو الكوارث الطبيعية، استجابة للحالة الإنسانية، من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية، التي قدّمت منذ تأسيسها أكثر من 3 بلايين ريال في كلّ من سورية وفلسطين ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ودول شرق آسيا».
وشددت على أن المملكة «أوفت بجميع التزاماتها تجاه السوريين، على الصعيد الرسمي والشعبي»، لافتة إلى أنها «دعمت في الرابع من شباط (فبراير) 2015 الوضع الإنساني في سورية بمبلغ 100 مليون دولار، ضمن المؤتمر الدولي الرابع للمانحين في لندن». وأضافت أن «الشعب السعودي قدم مساعدات إنسانية، من خلال الحملة عبر عدد من البرامج، نفذتها لهم في الأردن ولبنان وتركيا، وفي الداخل السوري، وعدد من دول الجوار».
وكشف التقرير أن المملكة أنشأت وجهزت 5 آلاف و564 وحدة سكنية، في مخيم الزعتري بالأردن، إضافة إلى تطوير مخيم حدائق الملك عبدالله في مدينة الرمثا، وتركيب 7 آلاف و250 خيمة، وتغطية إيجارات مساكن الأسر السورية النازحة إلى الأردن ولبنان منذ 2013 وحتى 2016، وتأمين آلاف المفارش، واعتماد خمس محطات لتنقية المياه، وتوفير المياه الصالحة للشرب في الداخل السوري وفي مواقع تجمعات النازحين على الحدود التركية، بمبلغ إجمالي 143 مليون و283 ألف و135 ريالاً».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,187,945

عدد الزوار: 7,622,981

المتواجدون الآن: 0