مذيعة قناة الـ CNN تبكي الطفل السوري عمران....وجه «سوريا الأسد» ..ونصرالله وبوتين والخامنئي..يوم ثالث من الغارات الروسية على سوريا إنطلاقا من إيران .. «هدنة حلب» بين موسكو والأمم المتحدة

غارات سورية على الأكراد... والمشروع الفيديرالي..روسيا تشن ضربات جوية على سورية انطلاقا من إيران لليوم الثالث على التوالي...قاذفات توبوليف 22.. ذراع روسيا الباطشة بالشعب السوري

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آب 2016 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2173    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مذيعة قناة الـ CNN تبكي الطفل السوري عمران

https://www.youtube.com/watch?v=-TkAHD-mwJE

غارات سورية على الأكراد... والمشروع الفيديرالي
لندن، نيويورك، موسكو، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
قصف الطيران السوري للمرة الأولى منذ بدء الأزمة، مناطق تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، الأمر الذي اعتبرته «وحدات حماية الشعب» الكردية «عداوناً سافراً» وتوعدت بالرد عليه مقابل اعتبار دمشق الغارات رسالة لوقف مشاريع كردية لإقامة فيديرالية بين أقاليم سورية»، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لهدنة لمدة يومين الأسبوع المقبل، الأمر الذي قابلته دول غربية بتشكيك في نيات موسكو. وطالبت في ان تكون الهدنة تحت رقابة جهات انسانية محايدة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس بأن «الطائرات السورية استهدفت الخميس ستة مواقع على الأقل للقوات الكردية في مدينة الحسكة» في شمال شرقي سورية، تتوزع بين ثلاثة حواجز وثلاثة مقار لوحدات حماية الشعب الكردية والشرطة التابعة لها». وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» في المدينة انه تمكن من رؤية الطائرات وهي تشن ضربات على مواقع عدة في المدينة التي تشهد منذ ليل أول من أمس معارك عنيفة بين قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة السورية وقوات «أسايش» الكردية على خلفية اتهامات بتنفيذ حملة اعتقالات متبادلة.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران السوري مواقع تحت سيطرة الأكراد، منذ بدء النزاع الذي تشهده سورية منذ منتصف آذار (مارس) 2011، وفق ما أوضح مصدر أمني سوري و «المرصد». وأضاف ان القصف تجدد بعد ظهر أمس وسط اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح 25 شخصاً بينهم عشرة أطفال.
وأكد ناطق باسم الإدارة الذاتية الكردية في شمال سورية تعرض مواقع كردية في المدينة لضربات جوية من القوات النظامية. وأوضح مصدر حكومي في المدينة لـ «فرانس برس» أن اجتماعات عقدت بين الطرفين في وقت سابق «لاحتواء التوتر وحل الخلاف سلميّاً، لكن الوحدات الكردية طالبت بحل قوات الدفاع الوطني» في المدينة. وقال إن هذه «الضربات الجوية هي بمثابة رسالة للأكراد للكف عن مطالبات مماثلة من شأنها أن تمس بالسيادة الوطنية». من جهتها، قالت: «وحدات حماية الشعب» الكردية في بيان: «لن نصمت على تلك الهجمات الهمجية السافرة ضد شعبنا وسنقف بحزم لحمايته. كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب على ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة».
وأبدت روسيا الخميس استعدادها لإعلان هدنة انسانية اسبوعية لمدة 48 ساعة «اعتباراً من الأسبوع المقبل» في مدينة حلب التي تشهد معارك عنيفة. وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف: «نحن مستعدون لإعلان هذه الهدنة الانسانية اعتباراً من الأسبوع المقبل من أجل إفساح المجال أمام إيصال المساعدات الى سكان حلب».
واعتبر ان ذلك يشكل «مشروعاً رائداً» يهدف الى «التأكد من وصول التموين الى المدنيين بكل أمان». وقال كوناشينكوف ان «الموعد والوقت الدقيقين سيحددان بعد تلقي الأمم المتحدة المعلومات حول تحضير القوافل والضمانات من جانب شركائنا الأميركيين بأنها ستنقل بأمان».
وهذه الامدادات تتعلق وفق قوله بالأحياء الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل والقسم الغربي الخاضع لسيطرة القوات النظامية عبر استخدام طريقين مختلفين. إحدى القوافل ستنطلق من مدينة غازي عنتاب التركية عبر طريق الكاستيلو وصولاً الى القسم الشرقي من حلب، والثانية ستسلك الطريق شرق المدينة وصولاً الى حندرات ثم طريق الكاستيلو لتبلغ الأحياء الغربية.
وكان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا دعا الى هذه الهدنة الانسانية الاسبوعية لمدة 48 ساعة في حلب. وأعلن الخميس عدم تمكن اية قافلة انسانية من دخول المدن المحاصرة منذ شهر بسبب المعارك.
وقوبل إعلان روسيا وقف القصف في حلب لمدة ٤٨ ساعة بتشكيك غربي وبتأكيد المطالبة على ضرورة أن تكون الهدنة «تحت إشراف جهات إنسانية محايدة وتؤدي غرضها بإيصال المساعدات من دون معوقات»، وفق ديبلوماسي غربي في مجلس الأمن. وأكد المصدر نفسه أن «إعلان روسيا مواقف من هذا النوع لن يعفيها من مسؤوليتها عن وقف القصف على حلب وبقية المناطق السورية وممارسة نفوذها على الحكومة السورية كي توقف قصف المدنيين وينهي استخدام الحصار وسيلة حرب».
وشدد الديبلوماسي الغربي على أن «الأفعال، لا الأقوال، هي من يحدد جدية روسيا في هذا الإعلان، وهو أمر سنتابعه عن كثب». وجدد الدعوة الى «العودة الى وقف الأعمال القتالية في شكل فعلي وكامل بما يسمح بإيجاد بيئة مواتية لإدخال المساعدات الى كل المحتاجين في حلب وسواها من المناطق السورية، والتمهيد لإعادة إحياء المفاوضات السياسية بين الأطراف السوريين».
وأكدت الأمم المتحدة أنها على «اطلاع على الطرح الروسي وننتظر المزيد من التفاصيل حوله». وقال الناطق فرحان حق إن دي مستورا «كان على علم بما أعلنته موسكو، ونحن نأمل بأن يتم تطبيقه بفعالية وبأن يوافق عليه كل الأطراف في النزاع».
روسيا تشن ضربات جوية على سورية انطلاقا من إيران لليوم الثالث على التوالي
الحياة..موسكو - رويترز
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الخميس) إن قاذفات روسية شنت ضربات جوية على متشددين في سورية، انطلاقاً من قاعدة جوية إيرانية لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت الوزارة أن قاذفات من طراز «توبوليف-22 ام3» بعيدة المدى وقاذفات مقاتلة من طراز «سوخوي-34» ضربت أهدافاً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظة دير الزور السورية.
وأضافت أن القاذفات انطلقت من قواعد في روسيا وإيران ودمرت ستة مواقع قيادة وعدداً كبيراً من المعدات العسكرية، مشيرة إلى أن جميع الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها بعد الضربات.
قاذفات توبوليف 22.. ذراع روسيا الباطشة بالشعب السوري
 (الجزيرة نت)
توبوليف قاذفة جوية روسية، تصنف ضمن الطائرات الإستراتيجية التي صممها الجيش الروسي أيام الاتحاد السوفياتي لاستهداف الأساطيل البحرية المعادية خلال الحرب الباردة. لها قوة تدميرية هائلة وقدرة على الطيران البعيد المدى بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتوجد منها طرُزٌ مختلفة.
النشأة والمهمة
«توبوليف 22» هي قاذفات إستراتيجية تتمتع بسرعتها الفائقة وقوتها التدميرية الشديدة، صنعهتا شركة توبوليف الروسية التي تأسست عام 1922 لتعزيز الترسانة الحربية الجوية الروسية أيام الاتحاد السوفياتي، لتكون على مستوى مواجهة المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
و«توبوليف 22» هي في الواقع تطوير لطائرة «تو-95 أم أس» التي دخلت الخدمة العسكرية عام 1956 ويتوقع أن تظل فيها حتى عام 2040، ثم أرادت موسكو أن تمتلك قاذفات مماثلة لقاذفات «بي 52» الأميركية، فأمرت بتصنيع النسخة المطورة المسماة «توبوليف 22» وطرُزٍ أخرى محسّنة منها.
وكان أول استخدام للطراز الأشهر من قاذفات «توبوليف 22» وهو «توبوليف 22 أم» في 30 آب 1969، ثم تتالت منها نوعيات أخرى كثيرة من أشهرها: «توبوليف 22 أم 1» (عام 1971)، و«توبوليف 22 أم 2» (عام 1972)، و«توبوليف 22 أم 3 أس»، و«توبوليف 160»، وتوبوليف95 أم أس».
وقد صُنعت «توبوليف 22 أم 3» عام 1976، ودخلت قاذفاتها الإستراتيجية الخدمة العسكرية فعليا عام 1983، وبإمكانها حمل صواريخ كروز أو صواريخ قصيرة المدى أو قنابل نووية، وتعتبر تطويرا كبيرا لطراز «توبوليف 22 أم».
وفيما بين 1971 و1993 صنعت القوات الروسية حوالى خمسمئة طائرة من طراز «توبوليف 22»، وشارك بعض تلك الطائرات في حرب أفغانستان (1979-1989)، ثم في حربيْ الشيشان خلال تسعينيات القرن العشرين، وفي المواجهة مع جورجيا عام 2008.
وفي 16 آب 2016 أعلنت وزارة الدفاع الروسية استخدامها طائرات من طراز «توبوليف-22 أم 3» البعيدة المدى في شن غارات على الأراضي السورية، انطلاقا من قاعدة جوية في مدينة همدان بشمال إيران (ويتيح لها ذلك تقليص زمن التحليقات بنسبة 60%)، مستهدفة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في محافظات حلب ودير الزور وإدلب.
المميزات
تتمتع قاذفات «توبوليف 22» عموما -وخاصة نسخ «توبوليف 22 أم»- بمجموعة من المميزات الفنية المتطورة، من أبرزها:
- القدرة على التزود بالوقود من الجو عبر خرطوم في الجزء العلوي من مقدمة الطائرة.
- توفّر معدات استطلاع واستشعار بينها رادار جانبي من طراز «Shompol»، ومعدات تشويش إلكتروني متطورة.
- إمكانية حمل عشرة صواريخ منوعة الطرُز والأحجام، لاستخدامها ضد المدرعات والأهداف الحصينة والخفيفة والأفراد.
- الجمع بين عدة ميزات عملياتية مهمة، مثل الإقلاع القصير والكفاءة في التحليق والسرعة العالية والطيران على مستويات منخفضة.
الخصائص:
- الطاقم: طيار ومساعد طيار ومدفعي ومشغّل أنظمة دفاعية.
- الارتفاع: 11.05 مترا.
- الأجنحة: 183.6 مترا مربعا في حالة الانتشار، و175.8 مترا مربعا في حالة الضم.
- السرعة: 2,327 كلم/ساعة.
- الوزن: 58 ألف كيلوغرام إن كانت فارغة، و112 ألف كيلوغرام إن كانت محملة.
- المدى: المدى العملياتي هو 7 آلاف كيلومتر، والمدى القتالي 2,410 كيلومتر.
التسليح
- مدفع جي أس أتش-23 مم المتحرك والمتحكَّم فيه آليا عن بعد.
- صواريخ كي أتش-22 المضادة للسفن.
- صواريخ أم كي يو.
- قنابل سقوط حر «أف أي بي» منوعة.
أما قاذفات «توبوليف 22 أم 3» المستخدمة في قصف المناطق السورية على نطاق واسع فهي مزودة بمحركات من نوع «NK-25» أقوى من نظائرها في الطرُز السابقة من قاذفات «توبوليف 22»، وبأجنحة تحاكي أجنحة المقاتلة «ميغ 25»، مع زيادة في الحد الأقصى لحركة الأجنحة، وقدرة كبيرة على التحليق المنخفض.
كما أنها مزودة بـ«أنف» في داخله رادار من طراز «PN-AD»، وبنظام صواريخ مضادة للسفن من طراز «NK-45»، وفيها حاملة صواريخ داخلية دوارة لإطلاق صواريخ من طراز «Raduga Kh-15»، إضافة إلى مدفع رشاش في ذيلها.
يوم ثالث من الغارات الروسية على سوريا إنطلاقا من إيران .. «هدنة حلب» بين موسكو والأمم المتحدة
المستقبل.. (رويترز، أ ف ب، كلنا شركاء)
 رفعت الأمم المتحدة صوتها قليلا أمس مطالبه بهدنة لتمرير مساعدات إنسانية ضرورية للمحاصرين في حلب المنكوبة بكل معنى الكلمة بفعل القصف الدائم والغارات الأسدية والروسية التي لا تتوقف، ما أحرج موسكو فأبدت استعدادها لاعلان هدنة اسبوعية لمدة 48 ساعة «اعتبارا من الاسبوع المقبل».

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف: «نحن مستعدون لاعلان هذه الهدنة الانسانية لمدة 48 ساعة اعتبارا من الاسبوع المقبل من اجل افساح المجال امام ايصال المساعدات الى سكان حلب».

واعتبر كوناشينكوف ان ذلك يشكل «مشروعا رائدا» يهدف الى «التأكد من وصول التموين الى المدنيين في المدينة بكل امان». وأشار الى ان «الموعد والوقت الدقيقين سيحددان بعد تلقي الامم المتحدة المعلومات حول تحضير القوافل والضمانات من جانب شركائنا الاميركيين بانها ستنقل بامان».

وهذه الامدادات تتعلق بحسب قوله بالاحياء الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل والقسم الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام عبر استخدام طريقين مختلفين.

احدى القوافل ستنطلق من مدينة غازي عنتاب التركية عبر طريق الكاستيلو وصولا الى القسم الشرقي من حلب، والثانية ستسلك الطريق شرق المدينة وصولا الى حندرات ثم طريق الكاستيلو لتبلغ الاحياء الغربية.

واضاف المتحدث الروسي ان روسيا مستعدة للتحرك بالتعاون مع الحكومة السورية لضمان امن القوافل اثناء مرورها عبر الاراضي الخاضعة لسيطرتها لكن «تنتظر ضمانات مماثلة من جانب الولايات المتحدة من اجل المرور عبر الاراضي الخاضعة لما يسمى المعارضة المعتدلة».

ورحب مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا بالقرار الروسي، اذ افاد بيان صادر عن مكتبه ان «المبعوث الخاص يرحب باعلان الاتحاد الروسي والفريق الانساني للامم المتحدة مستعد الان للتحرك استجابة لهذا الحدث».

وكان دي ميستورا دعا الى هذه الهدنة الانسانية الاسبوعية لمدة 48 ساعة في حلب. واعلن عدم تمكن اي قافلة انسانية من دخول المدن المحاصرة في سوريا منذ شهر بسبب المعارك.

وقال: «الامم المتحدة تعتمد على روسيا للقيام بدورها ولا سيما بجعل القوات السورية المسلحة تنضم الى الهدنة ما ان يبدأ سريانها»، داعيا «كل الذين لديهم اتصال او تاثير على المعارضة المسلحة لا سيما الولايات المتحدة (...) الى ضمان احترام المعارضة للهدنة الانسانية من 48 ساعة».

اضاف دي ميستورا لوسائل الاعلام في جنيف: «خلال شهر، لم تصل اي قافلة الى المناطق المحاصرة». وشدد على القول «لم تصل اي قافلة. لماذا؟ بسبب المعارك».

واوضح ان المساعدة الانسانية لم تصل منذ 30 نيسان، اي منذ 110 ايام، الى مدينتي مضايا والزبداني اللتين يحاصرهما النظام في محافظة دمشق، والى منطقتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المقربتين من النظام في محافظة ادلب اللتين تحاصرهما فصائل اسلامية.

لذلك كان الاجتماع الاسبوعي لمجموعة العمل حول المساعدة الانسانية الذي يعقد كل خميس قصيرا كما قال، ولم يستمر «اكثر من ثماني دقائق».

واعلن الوسيط الاممي «قررت، مستخدما صلاحيتي بصفتي رئيسا للجنة العمل، ان اعلن ان لا سبب يحملنا على عقد اجتماع حول المساعدة الانسانية ما لم يحصل تحرك على الصعيد الانساني في سوريا». واشار الى ان هذه البادرة «رمزية» ودلالة على «الاحترام» فيما يصادف اليوم الجمعة، اليوم العالمي للاغاثة الانسانية. لكنه اوضح ان اجتماع الاسبوع المقبل ما زال مدرجا في جدول الاعمال.

ودعا الاتحاد الاوروبي الى «وقف فوري» للقتال في مدينة حلب. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بيان ان «الاتحاد الاوروبي يدعو مع الدول الاعضاء فيه الى وقف فوري للقتال في حلب لافساح المجال امام اجلاء حالات طبية وايصال المساعدات واصلاح البنى التحتية الاساسية من مياه وكهرباء».

ودعت موغيريني باسم الدول الاعضاء الـ28 في الاتحاد الاوروبي كل الاطراف الى «ضمان رفع الحصار بالكامل والسماح بوصول مساعدة انسانية الى مختلف انحاء البلاد للذين يحتاجونها». وقالت انه في الوقت نفسه «يجب على كل الاطراف الدولية الوفاء بالالتزامات التي حددتها المجموعة الدولية لدعم سوريا في ايار لاعلان وقف اطلاق النار من اجل السماح بوصول المساعدات الانسانية» وذلك في اشارة واضحة الى روسيا حليفة النظام السوري.

ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية امس إن قاذفات من طراز «توبوليف 22 إم 3« بعيدة المدى وقاذفات مقاتلة من طراز «سوخوي 34« ضربت أهدافا في محافظة دير الزور السورية. وأضافت أن القاذفات انطلقت من قواعد في روسيا وإيران ودمرت ستة مواقع قيادة وعددا كبيرا من المقاتلات والمعدات العسكرية.وقالت الوزارة إن جميع الطائرات الروسية عادت لقواعدها بعد الضربات.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس«: «تشن الطائرات السورية والروسية عشرات الغارات يوميا على محافظة ادلب وريف حلب الغربي لمنع الفصائل من ارسال تعزيزات الى مواقعها في جنوب مدينة حلب».

وعلى الرغم من الغارات الكثيفة، أعلن الثوار صباح أمس استعالدة كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته بريف حلب الجنوبي، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وأفادت حركة أحرار الشام الإسلامية، إحدى مكونات غرفة عمليات جيش الفتح، بأن الميليشيات الموالية للنظام حاولت التقدم على محور القراصي، ودارت اشتباكات عنيفة مع الثوار استمرت لساعات، أفضت إلى استعادة الثوار على كامل النقاط التي تقدمت إليها تلك الميليشيات.

وأكد ناشطون مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات على محور القراصي، كما دّمر الثوار خلال الاشتباكات دبابتين وجرافة عسكرية وسيارة للميليشيات، إثر استهدافها بصواريخ موجهة.

كما أعلن فيلق الشام في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، التصدي للمحاولة السادسة للميليشيات للتقدم نحو تلة المحروقات وقرية العامرية بريف حلب الجنوبي، واستعادة قرية العامرية بالكامل بعد أن تقدمت إليها الميليشيات صباح اليوم، مؤكداً مقتل العشرات من عناصر الميليشيات.

وميدانياً أيضا، قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان إنها «لن تصمت» على هجمات طائرات النظام السوري أمس على الحسكة وصفتها بأنها اعتداء سافر. وقالت الوحدات في البيان «نحن في وحدات حماية الشعب لن نصمت على تلك الهجمات الهمجية السافرة ضد شعبنا وسنقف بحزم لحمايته. كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب على ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة.» ومثلت الضربات الجوية التي وردت في تقارير صادرة عن وحدات حماية الشعب وعن المرصد السوري لحقوق الإنسان أول استخدام لطائرات حكومية ضد المناطق التي يسيطر عليها الأكراد من مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا. ولم يصدر تعليق من الجيش السوري.
..وجه «سوريا الأسد»
المستقبل.. (رويترز، أ ف ب، عنب بلدي، المصري اليوم)
بعد صورة الطفل الغريق ايلان التي هزت ضمير العالم، من دون أن تحرك همته لإنهاء مأساة الشعب السوري، ها هي صورة طفل سوري آخر تهز مواقع التواصل الاجتماعي إذ كان وجهه المدمى، بعدما تم انتشاله من تحت أنقاض مبنى دمرته غارة جوية على حلب، أفضل تعبير عن وجه سوريا التي حولها بشار الأسد الى ميدان مفتوح للقتل والتدمير بمشاركة إيرانية وبغطاء جوي وسياسي وديبلوماسي روسي.

الصورة في سيارة الإسعاف. جلس الطفل السوري يحدق في لا شيء وقد تملكه الذهول والصدمة. كان وجهه ملطخاً بالدماء الممتزج بالتراب بعد غارة جوية نفذتها طائرات روسية على مدينة حلب. وأثناء جلوسه وحيداً داخل سيارة الإسعاف وهو يبدو مذهولاً ولا ينطق بكلمة، حاول الصبي ـ الذي عرفه الأطباء باسم عمران دقنيش ويبلغ من العمر خمس سنوات ـ مسح الدماء من على رأسه بيده الصغيرة ثم عاينها بهدوء، من دون أن يبدي أي ردة فعل.

طفل آخر يدخل السيارة ذاتها أنيساً لعمران، ومستغرباً أيضاً ما جرى، في مشهد يجسد واقعاً يعيشه يومياً أطفال وأهالي المدن السورية الخارجة على سيطرة النظام.

التسجيل المصور لعمران ولأطفال يتم انتشالهم من تحت أنقاض مبنى تعرض للقصف في حلب، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ما أثار حالة من الغضب والإدانة بشأن الحقيقة المفزعة للجرائم المستمرة ضد المدنيين السوريين منذ خمسة أعوام.

وقال محمد رسلان الذي صوّر اللقطة إن الطفل عمران «يلخص معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يومياً للقصف حتى وهم داخل منازلهم».

وتوالت التعليقات على الصورة، بحسب ما رصد موقع «عنب بلدي» الإلكتروني، وكتب الناشط أحمد بريمو «حلب بدون أي ملونات، أو مُجملات... حلب المتعبة تشبه هذا الطفل الذي استخرج من تحت أنقاض منزله«.

بينما علّق الناشط محمود رسلان، الذي التقط صورة الطفل، «أحد الأرهابيين الذين استهدفهم الطيران الروسي، من خلال إرساله المساعدات الإنسانية التي هدمت مبنيين فوق رأس هذا الطفل وعائلته وعائلات أخرى«.

ناشطون آخرون دعوا إلى نشر صورة عمران على أوسع نطاق، لأن «اللايكات لا تفيد هذا الطفل بشيء فلننشر صورة الطفل مرفقةً بعبارة: نظام الأسد وروسيا يقتلون أطفال سوريا«.

«ربما يكون هذا الطفل الأحق بأن يتحدث باسم الوطن الجريح، مثله»، عبارة وصفت صورة معدّلة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، وتظهر عمران على مقعد سوريا في الجامعة العربية التي يرى سوريون أنها «تراقب خذلان الحكام العرب أمام قضيتهم من دون أي حراك«.

المشهد وصفته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بـ3 كلمات: «صورة تصدم العالم»، بينما لخصت صحيفة «تليغراف» البريطانية الأمر في كلمتين: «أهوال حلب«.

وقالت «بي بي سي»: «كان نقطة نقاش العديد من وسائل الإعلام، الذين وصفوا تعابير وجهه كرمز للأهوال، التي تحدث في مدينة حلب بشكل يومي«. وذكرت أن فيديو عمران كان الأكثر انتشاراً في وسائل الإعلام الغربية، لافتة إلى أن صورته تداولها مستخدمون ناطقون باللغة الإنكليزية بشكل كبير، ناقلة قول إحدى المستخدمات: «رؤية صورة هذا الطفل هذا الصباح وأنا في طريقي إلى مكان عملي جعلتني أبكي«.

وذكرت الـ»تليغراف« أن 12 طفلاً آخرين جميعهم تحت سن 15 عاماً تم علاجهم، جراء القصف، الذي ضرب حلب، لافتة إلى أن عمران أصيب مع 4 أطفال آخرين وامرأة واحدة وشابين، وفقاً لطبيب في حلب، طلب عدم الكشف عن هويته.

وتوالت التعليقات تتساءل عن «سبب صمت العالم عما يحدث في حلب»، فيما طالبت إحدى المستخدمات بضرورة إنهاء الصراع الدائر على الأراضي السورية، قائلة: «أوقفوا الحرب»، في معرض تعليقها على فيديو عمران، الذي تجاوز عدد مشاهداته نحو 3500 مشاهدة في أقل من 10 ساعات.
قصف عنيف على حلب وريفها... والمعارضة تصد هجوم القوات النظامية
لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
واصل الطيران الروسي لليوم الثالث استخدام قاعدة ايرانية في قصف مناطق شمال سورية وشمالها الشرقي، في وقت جرح عشرات المدنيين بقصف عنيف على حلب وريفها وسط معارك عنيفة لم تسفر عن تقدم جوهري للقوات النظامية والميليشيات الموالية، بل استعادت فصائل معارضة وإسلامية مناطق كانت خسرتها أول من أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس إن قاذفات روسية شنت لليوم الثالث ضربات جوية على «متشددين» في سورية انطلاقاً من قاعدة جوية إيرانية. وأضافت أن قاذفات من طراز «توبوليف-22 -إم3» بعيدة المدى وقاذفات مقاتلة من طراز «سوخوي-34» ضربت أهدافاً لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور شرق سورية وأن القاذفات انطلقت من قواعد في روسيا وإيران و «دمرت ستة مواقع قيادة وعدداً كبيراً من المقاتلات والمعدات العسكرية». وقالت الوزارة إن جميع الطائرات الروسية عادت الى قواعدها بعد الضربات.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان»: «نفذت الطائرات السورية الروسية غارات كثيفة على مناطق في شمال وشمال غربي سورية في محاولة لمنع الفصائل المقاتلة من ارسال تعزيزات الى جنوب مدينة حلب، حيث تدور معارك عنيفة منذ اسبوعين». وأضاف: «تشن الطائرات السورية والروسية عشرات الغارات يومياً على محافظة ادلب وريف حلب الغربي لمنع الفصائل من ارسال تعزيزات الى مواقعها في جنوب مدينة حلب».
وشنت فصائل مقاتلة هجوماً على جنوب غربي حلب نهاية الشهر. وتمكنت من التقدم في منطقة الراموسة والكليات العسكرية، ما مكنها من كسر حصار كانت قوات النظام قد فرضته على الأحياء الشرقية في حلب وقطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام الى غرب حلب. وتدور منذ نحو ثلاثة اسابيع معارك عنيفة في المنطقة حيث تحاول قوات النظام وحلفاؤها استعادة المواقع والنقاط التي خسرتها.
وأحصى «المرصد السوري» الأربعاء مقتل 25 شخصاً يتوزعون بين 15 مدنياً وعشرة مقاتلين جراء هذه الضربات على مدينة إدلب التي تعرضت الخميس لضربات جوية مماثلة. وأعلن «جيش الفتح» الذي يسيطر على كامل محافظة إدلب منذ الصيف الماضي، بعد أسبوع على بدء هجومه جنوب غربي حلب بدء مرحلة «تحرير حلب كاملة».
وقال «المرصد السوري»: «تضع الفصائل كل قوتها في المعارك في وقت باتت قوات النظام منهكة، موضحاً أن الغارات التي تشنها الطائرات السورية وكذلك الروسية دعماً لقوات النظام «لا تبدو فعالة كثيراً باعتبار ان الاشتباكات تتم وجهاً لوجه ومن مسافات قريبة». وأضاف: «لا تتمكن قوات النظام من استعادة المواقع تحت سيطرة الفصائل».
وتعرضت الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب الخميس لغارات جوية. وأحصى «المرصد السوري» مقتل 146 مدنياً بينهم 22 طفلاً جراء هذه الغارات منذ بدء هجوم الفصائل جنوب غربي حلب في 31 تموز (يوليو)».
وقال موقع «كلنا شركاء» المعارضمن جهته، ان «كتائب الثوار استعادت صباح أمس جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته بريف حلب الجنوبي، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات». وأفادت «حركة أحرار الشام الإسلامية»، إحدى مكونات غرفة عمليات «جيش الفتح» بأن «الميليشيات الموالية للنظام حاولت التقدم على محور القراصي، ودارت اشتباكات عنيفة مع الثوار استمرت لساعات، أفضت إلى استعادة الثوار على كامل النقاط التي تقدمت إليها تلك الميليشيات». وأكد ناشطون معارضون «مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات على محور القراصي، كما دّمر الثوار خلال الاشتباكات دبابتين وآلية وسيارة للميليشيات، إثر استهدافها بصواريخ موجهة».
وأعلن «فيلق الشام» من جهته، في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي «التصدي للمحاولة السادسة للميليشيات للتقدم نحو تلة المحروقات وقرية العامرية بريف حلب الجنوبي، واستعادة قرية العامرية بالكامل بعد أن تقدمت إليها الميليشيات».
وكان «قُتل وجُرح العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته صباح أمس الأربعاء، خلال تصدي الثوار لمحاولة تلك القوات التقدم على محور أرض الجبس عقرب ومشروع الـ 1070 شقة ومحور الكليات جنوب غربي حلب»، وفق الموقع.
وأوضحت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة: «تكبدت قوات الأسد والميليشيات التي تساندها خسائر كبيرة خلال استعادة جيش الفتح المناطق التي خسرها فجر الخميس بريف حلب الجنوبي، ذلك أن فصائل جيش الفتح استعادت جميعَ النقاط على محور قرية القراصي، كما كبدت قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح حيث تم تدمير دبابة وآلية عسكرية ومدفع وعربة محملة بالعناصر فضلاً عن مقتل مجموعتين جراء استهدافهم بصاروخ تاو اميركي مضاد للدروع».
وقال «المرصد السوري» ان «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومسلحين موالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في منطقة الراموسة، ومحيط تلة الصنوبرات وقريتي القراصي والعمارة في أطراف مدينة حلب وريفها الجنوبي وسط تنفيذ طائرات حربية ومروحية ضربات عنيفة على مناطق الاشتباكات، وقصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، حيث تمكنت الفصائل من إستعادة معظم النقاط والمواقع التي تقدمت إليها قوات النظام خلال هجومها (أول) من أمس على منطقة القراصي، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأضاف: «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء القاطرجي وقاضي عسكر والصالحين بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 4 شهداء بالإضافة الى سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع».
وأشار الى مقتل قياديين عسكريين «في الفصائل الإسلامية خلال الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات عربية وآسيوية في ريف حلب الجنوبي».
في الوسط، قال «المرصد»: «نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 4 غارات، على مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في محيط حقلي آرك وشاعر بريف حمص الشرقي. كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، ترافق مع سقوط اسطوانتين متفجرتين أطلقتهما قوات النظام على مناطق في الحي».
في الشرق، قال «المرصد»: ان «هدوءاً حذراً ساد مدينة الحسكة تتخلله سماع أصوات إطلاق نار، عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة منذ ليل أمس الأربعاء وحتى ظهر اليوم (الخمس)، بين قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من طرف، وقوات الأمن الداخلي الكردي (اسايش) من طرف آخر، والتي ترافقت مع قصف لقوات النظام على مناطق سيطرة القوات الكردية داخل المدينة، وتنفيذ الطائرات الحربية ضربات جوية عدة استهدفت مواقع للقوات الكردية في شمال غرب المدينة وشرقها»، في حين «تأكد استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 9 مواطنين بينهم مواطنة، وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف قوات النظام لمناطق في حي النشوة الغربية وأماكن أخرى بمدينة الحسكة». وأضاف: «قُتلت مواطنتان وطفلة جراء قصف تنظيم داعش مناطق سيطرة قوات النظام في حي الجورة بقذائف فيما نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق في بلدتي الجنينة وحطلة بريفي دير الزور الشرقي والغربي، ومناطق أخرى في بلدة عياش ومستودعات عياش وتلة الحجيف بريف دير الزور الغربي».
في الجنوب، قال «المرصد» إن طائرات حربية «شنت غارات على مناطق في بلدة الريحان ومحيط بلدتي حوش نصري وحوش الضواهرة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ترافق مع تراجع وتيرة الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جهة أخرى، ما أدى الى مقتل مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية، حيث عاد الهدوء إلى جبهة المحمدية بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة، فيما استهدفت الطائرات الحربية بست غارات مناطق في محيط بلدة المحمدية».
دي ميستورا يؤكد توقف إغاثة المناطق المحاصرة الشهر الماضي
الحياة...جنيف - أ ف ب
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دو ميستورا الخميس، إن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من دخول أي من المناطق المحاصرة في سورية منذ شهر بسبب المعارك.
وأضاف دو ميستورا لوسائل الإعلام في جنيف: «خلال شهر، لم تصل أي قافلة الى المناطق المحاصرة». وشدد على القول: «لم تصل أي قافلة. لماذا؟ بسبب المعارك».
وأوضح دو ميستورا أن المساعدة الإنسانية لم تصل منذ 30 نيسان (أبريل)، أي منذ 110 أيام، إلى مدينتي مضايا والزبداني اللتين يحاصرهما النظام و «حزب الله» في محافظة دمشق، وإلى منطقتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للقوات النظامية في محافظة إدلب اللتين تحاصرهما فصائل إسلامية.
لذلك كان الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية الذي يعقد كل خميس، قصيرا كما قال، ولم يستمر «أكثر من ثماني دقائق». وأعلن الوسيط الأممي: «قررت، مستخدماً صلاحيتي بصفتي رئيساً للجنة العمل، أن أعلن أن لا سبب يحملنا على عقد اجتماع حول المساعدة الإنسانية ما لم يحصل تحرك على الصعيد الإنساني في سورية».
وأشار دي ميستورا إلى أن هذه البادرة «رمزية» ودلالة على «الاحترام»، فيما يصادف الجمعة اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية. لكنه أوضح أن اجتماع الأسبوع المقبل ما زال مدرجاً في جدول الأعمال.
ودعا دو ميستورا مجدداً إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، المدينة المحورية في النزاع السوري حيث تتواجه قوات النظام السوري مع فصائل المعارضة وفصائل إسلامية.
وعقد اجتماع لمجموعة العمل حول وقف الأعمال العسكرية في قت لاحق الخميس، وهدفه الأساسي التوصل إلى «وقف الأعمال العسكرية» 48 ساعة في حلب.
وأحصت الأمم المتحدة 18 منطقة أو مدينة محاصرة في سورية معظمها من القوات الحكومية. ويعيش تحت الحصار حوالى 600 ألف شخص. وفي حين لم تتمكن أي قافلة من دخول 17 من هذه المناطق، فإن برنامج الأغذية العالمي يواصل في المقابل إلقاء المواد الغذائية من الجو لسكان دير الزور (شرق) الذين يحاصرهم تنظيم «داعش». وأسفرت الحرب خلال خمس سنوات في سورية عن مقتل أكثر من 290 ألف شخص وتشريد الملايين.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

القوات الروسية تقتل 4 من متشددي القوقاز..تكسير أيديولوجية إيران .. والهروب إلى نظرية «المستقيم» الشيعي...فستق حلب.. وعنب همدان..الطعم ليس واحداً..قاذفات روسيا والحلم المستحيل

التالي

نفير في تعز.. والانقلابيون يتساقطون..الجيش والمقاومة يحققان الانتصارات بتعز...الانقلابيون يوقفون صرف رواتب الجيش اليمني...1654 قتيلاً و2000 مُصاب... خسائر الحوثيين وقوات صالح في أسبوع..«الميليشيات» تستهدف التحكم بباب المندب

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,162,199

عدد الزوار: 7,622,619

المتواجدون الآن: 1