قطر تؤيد الإجراءات السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها...صفقة «إف 18» للكويت قبل رحيل أوباما؟...إسلاميو الأردن يخوضون الانتخابات بـ 19 قائمة انتخابية «معلنة»

نفير في تعز.. والانقلابيون يتساقطون..الجيش والمقاومة يحققان الانتصارات بتعز...الانقلابيون يوقفون صرف رواتب الجيش اليمني...1654 قتيلاً و2000 مُصاب... خسائر الحوثيين وقوات صالح في أسبوع..«الميليشيات» تستهدف التحكم بباب المندب

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آب 2016 - 7:21 ص    عدد الزيارات 2259    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

نفير في تعز.. والانقلابيون يتساقطون
عكاظ..أحمد الشميري(جدة)
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد ركن سمير الحاج أن عملية الحسم في تعز تحقق النجاح المطلوب بعد ساعات من انطلاقها. ووصف الحاج في اتصال هاتفي مع «عكاظ» من مدينة تعز، الوضع العام بالممتاز الساعات القادمة بعد السيطرة على مواقع مختلفة، أبرزها مناطق غراب والضنين. وقال الحاج، إن الجيش يتوجه حاليا إلى مفرق شرعب.
من جهته، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد ركن منصور الحساني لـ «عكاظ» فرار الميليشيات أمام تقدم الجيش الوطني والمقاومة، لافتا إلى أن الجيش يخوض المعارك الأخيرة لإنهاء الحصار على المدينة من المنطقة الغربية بعد أن سيطر على جبال الهان والخزان وكامل ووادي الضباب، وحدائق الصالح، بالإضافة إلى تطهير مساحة كبيرة من الأحياء المجاورة للواء 35مدرع ومصنع السمن والصابون. ولفت الحساني إلى أن خسائر الميليشيات كبيرة في العتاد والأفراد. وأضاف أن المعركة لا تقتصر على الجبهة الغربية، وأن هناك تقدما في الجبهة الشرقية للمدينة ما أدى إلى تحرير عدد من الأحياء والمواقع وتدمير تحصينات الميليشيات في معسكر التشريفات بجوار القصر الجمهوري.
وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري أن الجيش الوطني يخوض أيضا معارك في جبهتي الصلو والأحكوم، كاشفا عن حالات انهيار وهروب جماعي في صفوف الميليشيات الانقلابية ما أسهم في رفع المعنويات على مختلف الجبهات، وأشارت المصادر إلى أن خسائر الانقلابيين خلال الأسبوع الماضي بلغت نحو أربعة آلاف بين جريح وقتيل.
في غضون ذلك، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن أجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة في نقل التجربة الإيرانية لليمن تجسدت أخيرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم لـ «المجلس السياسي». من جهة أخرى ، قتل القيادي الحوثي جواد عبد الواحد الصوفي في منطقة الركب في تعز أمس.
في غضون ذلك أفاد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بأن قواته قتلت فجر أمس (الخميس) 46 من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأسرت آخرين. وضبطت أسلحة وقذائف كانت بحوزتهم على الحدود السعودية - اليمنية. وتم التعامل معهم بالمدفعية ومروحيات الأباتشي بعد أن وقعوا في كمين أعد لهم بإحكام. وفي تطور لافت أعدمت ميليشيات الحوثيين 11 من أتباع المخلوع صالح بعد اتهامهم بالتخاذل، ما يعكس هشاشة التحالف بين الطرفين.
 
اجبرا الحوثيين على الانسحاب من مواقع عدة: الجيش والمقاومة يحققان الانتصارات بتعز
ايلاف...جمال شنيتر
إيلاف من عدن: خاض رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز اليمنية معارك شرسة، تمكنت فيها من دحر الميليشيات الانقلابية من عدة مواقع عسكرية ذات اهمية استراتيجية .
انسحاب الميليشا من عدة مواقع
تخوض المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مدينة تعز (وسط اليمن)، معارك عنيفة منذ صباح اليوم الخميس مع الميليشيات الانقلابية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 وفي افادة خاصة بـ"ايلاف" قال رئيس عمليات المقاومة الشعبية في تعز النقيب اديب الصوفي إن المقاومة قامت بهجوم مفاجئ على المليشيات فجر الخميس، وتمكنت من التقدم والسيطرة على منفذ غراب وتبة المدرجات الي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيات الحوثي، وتقدمت باتجاه جبل هان وسيطرت عليه وعلى التبة السودا ء وشارع الخمسين ونقطة السمن والصابون التي كانت تابعة للانقلابيين، كما قامت المقاومة الشعبية الليلة بقطع شارع الستين الذي يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط الشرق من جهة محافظة اب والغرب من جهة خط محافظة الحديدة.
وأضاف الصوفي بان عمليات التقدم للمقاومة اسفرت عن انسحاب الميليشيا من عدة مواقع وسقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوفهم، مشيرا الى معنويات المقاومة مرتفعة للغاية، وإنها مستعدة لمواصلة هذه الانتصارات بالتقدم للانقضاض على المواقع المتبقية لمليشيات الانقلاب حى تحرير محافظة تعز بشكل كامل.
  تقدم في مختلف الجبهات
 اكد وكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي ان المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز حققت تقدم على مختلف الجبهات.
وأوضح الاكحلي في تصريح خاص لـ "ايلاف" قائلاً: "الانتصارات في كل الجبهات، ففي الاتجاه الغربي للمدينه سواء في اتجاه الستين او اتجاه الضباب.
 تقدمت المقاومة وتمكنت من تطهير خط هيجة العبد سوق الربوع، وتتم ملاحقة المليشيات الهاربة في اتجاه عزلة الاثاور، وفي جبهة الاحكوم في هذه اللحظات –مساء الخميس - يتم تشديد الحصار على الميليشيات في منطقة الاكبوش، وهي آخر منطقه من الاحكوم والتي لازالت تشكل خطر كمكان تجمع للميليشيات و لوجود كاتيوشا يتم بها ضرب المناطق المجاوره.
وأشاد وكيل محافظة تعز ببطولات رجال الجيش و المقاومة الشعبية في تعز الذين يسطرون اروع الصفحات في مقارعة المليشيات الانقلابية رغم امكانياتهم المتواضعة.
ازاحة الميليشيات
 وكانت قوات الجيش والمقاومة تمكنت في وقت سابق من السيطرة على حدائق الصالح ونقطة المقهاية وغراب بالضباب وتعمل على السيطرة على جبل هان الاستراتيجي الذي يطل على الطريق المؤدي إلى تعز.
وبهذا الانتصارات يكون الجيش والمقاومة قد استطاعا تأمين مداخل المدينة الغربية، وحمايتها من أي هجوم قادم قد يقوم به الحوثيون وحلفاؤهم، إضافة إلى إزاحة الحوثيين من مناطق استراتيجية أهمها محيط اللواء 35 مدرع، وفيما إذا ما استمر التقدم ، فقد يتم إعادة فتح طريق الضباب مرة أخرى.
عازمون على النصر
قال العقيد عبدالعزيز المجيدي، رئيس عمليات الجيش الوطني بمحافظة تعز، إن ميليشيات الحوثي وصالح في تقهقر وأن أبناء المحافظة عازمون على النصر مهما كان الثمن.
وأوضح المجيدي في بلاغ صحافي إن قوات الجيش والمقاومة تطوق جبل هان الاستراتيجي المطل على طريق الضباب غرب المدينة وأن الاشتباكات تجري بمنطقة المقبابة.
وفي جنوب تعز، قال المجيدي إن قوات الجيش والمقاومة تحقق تقدما في منطقة الأحكوم والصلو، مشيرا إلى أن طيران التحالف شن ثمان غارات على مواقع الانقلابيين.
دور محوري للتحالف
وكشف رئيس عمليات الجيش والمقاومة في تعز، إن عمليات اليوم الخميس تأتي في إطار الخطة العسكرية التي وضعت منذ ثمانية أشهر وصادقت عليها الحكومة وعمليات التحالف العربي.
وأكد أن التحالف يلعب دوراً محورياً في معركة تحرير تعز وأن الطيران ينفذ كل الضربات التي تُطلب منه بكفاءة، معربا عن تقديره وشكره لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمها في سبيل معركتنا القومية الكبرى، حسب قوله.
الانقلابيون يوقفون صرف رواتب الجيش اليمني
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
 أوقفت الميليشيات الانقلابية أمس صرف رواتب أفراد الجيش اليمني في المناطق التي تسيطر عليها، وطالبت هؤلاء الأفراد بالحضور إلى معسكراتهم في البيضاء وتعز وصنعاء. وقال أحد العسكريين لـ «عكاظ»: لقد التحقنا بالجيش الوطني إبان «الربيع العربي» وأثناء الهيكلة تمت إحالتنا إلى مديرية رداع بمحافظة البيضاء وكنا نتسلم رواتبنا عبر البريد طوال الفترة الماضية، لكنهم الآن يرفضون صرفها ويطالبون بالحضور إلى الجبهات في رداع. وأضاف «لا يمكن أن نشارك في قتل أبناء جلدتنا خدمة لفئة انقلابية»، متسائلا: «هل نستطيع أن نلتحق بإخواننا في الجيش الوطني في مأرب، وهل هناك جهة تستقبلنا؟». وأكد أن العشرات من الجنود قدموا من محافظة إب إلى معسكراتهم في صنعاء، لكن الميليشيات رفضت صرف الرواتب في المعسكرات وأبلغتهم بأن الصرف سيتم بعد نقلهم إلى الجبهات، كاشفا عن تهديدهم بالسجن حال فرارهم من المعسكر.
في غضون ذلك، قتل أربعة جنود يمنيين (الخميس)، في تفجير انتحاري نسب إلى تنظيم القاعدة في محافظة أبين، فيما استعادت القوات الحكومية أخيرا مناطق كان يسيطر عليها التنظيم في محافظة أبين بحسب مسؤول عسكري. مشيراً إلى أن الهجوم جاء بعد استعادة القوات الحكومية المدينتين من سيطرة تنظيم القاعدة.
1654 قتيلاً و2000 مُصاب... خسائر الحوثيين وقوات صالح في أسبوع
الجيش اليمني ينتزع مواقع في تعز ويقتل 18 انقلابياً بينهم القيادي جواد عبدالواحد الصوفي
الحكومة اليمنية تحتجّ أممياً على لقاء ماكغولدريك مع الحوثيين
المدفعية السعودية تقصف مخابئ الحوثيين وتمشّط الحدود
مصرع 7 جنود بتفجير انتحاري في أبين
الرأي...عواصم - وكالات - تكبّدت ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح نحو 1654 قتيلاً وقرابة ألفي جريح، خلال أسبوع.
وتأتي تلك التقديرات الأولية، حسب مصادر «العربية نت»، بعد تحقيق غارات التحالف إصابات مباشرة وتدمير مواقع للانقلابيين في معسكر الفرقة الأولى المدرعة وسط صنعاء ومواقع إستراتيجية في سنحان مسقط رأس صالح، وضحيان معقل زعيم التمرد الحوثي في محافظة صعدة.
من جهتها، كثفت المدفعية السعودية أمس، من قصفها على المخابئ والتحركات الحوثية على الحدود، فيما مشّطت مروحيات «أباتشي» السعودية الحدود السعودية - اليمنية، تحسّباً لأي منصّات إطلاق قذائف أو صواريخ، خاصة قُبالة منطقة نجران.
في السياق نفسه، أفاد تقرير سعودي بأن عدد القذائف التي أطلقتها ميليشيات الحوثي وقوات صالح من اليمن على ظهران جنوب غربي المملكة، منذ بداية «عاصفة الحزم»، تجاوزت 14 ألف قذيفة، موضحاً أن 90 في المئة من تلك القذائف سقطت في أماكن غير مأهولة بين الجبال والمزارع.
وأمس، قتل 18 عنصراً من الحوثيين وقوات صالح في معارك شهدتها الجبهات المحيطة بالمدينة، واستعاد الجيش السيطرة على عدد من المواقع القريبة من معسكر « اللواء 35» وجبل هان في جبهة الضباب، كما تقدمت المقاومة إلى جوار القصر الجمهوري شرقاً.
وقتل القيادي الحوثي، جواد عبدالواحد الصوفي، في مواجهات بين المقاومة والميليشيات في شارع الخمسين بمنطقة الركب شمال تعز.
في المقابل، قتل 7 جنود وجرح آخرون بهجوم انتحاري في محافظة أبين الجنوبية، بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً أمنياً للجيش في بلدة العين جنوب مدينة لودر.ونقلت صحيفة «عدن الغد» على موقعها الإلكتروني عن مصادر أن «الانتحاري فجّر نفسه وسط تجمّع لقوات الجيش عند مفرق العين - لودر».سياسياً، سلّمت الحكومة اليمنية رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على ممارسات بعض ممثلي المنظمة في اليمن، التي قالت إنها «لا تطابق ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية المتعلقة بحل الأزمة في البلاد». واعتبرت الرسالة أن لقاء منسّق الشؤون الإنسانية في صنعاء جيمي ماكغولدريك، مع الحوثيين وصالح، يخالف التفويض الممنوح له من قبل وزارة الخارجية اليمنية. كما طالبت الحكومة اليمنية بان كي مون باتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة إزاء ممارسات بعض ممثلي الأمم المتحدة في اليمن.
المدفعية السعودية تقصف مخابئ الحوثيين وتمشط الحدود
السياسة..
كثفت المدفعية السعودية، خلال الساعات الماضية، من قصفها في مناطق عدة على الحدود اليمنية، على رأسها محافظة الطوال والخوبة ونجران باتجاه بعض المخابئ والتحركات الحوثية، في محاولة من الميليشيات للاقتراب وتحقيق مكسب عسكري بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها في الداخل اليمني.
وذكرت قناة “العربية” الفضائية أن طائرات “الأباتشي” مشطت الحدود السعودية – اليمنية تحسباً لأي منصات إطلاق قذائف أو صواريخ، خاصة قُبالة منطقة نجران التي شهدت فشل عمليات تسلل عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كذلك شهدت محافظة الخوبة في قطاع الحرث تمشيطاً دقيقاً نظراً لطبيعتها الجغرافية الوعرة. وتمكنت قوات التحالف العربي من تدمير عدد من مخابئ الميليشيات ومخازن أسلحة قُبالة الحدود السعودية.
من جهة أخرى، استهدفت قوات التحالف سيارة تابعة لميليشيات الحوثي محملة بالصواريخ على الطريق الشرقي الرابط بين باقم وآل قراد قُبالة بلدة الربوعة السعودية، إضافة إلى موقع تجمع للانقلابيين.
«الميليشيات» تستهدف التحكم بباب المندب
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة» 
بدأت أمس قوات الجيش اليمني و «المقاومة الشعبية» بإسناد من طيران التحالف العربي، عملية عسكرية لفك الحصار عن مدينة تعز من الجبهة الغربية بالتزامن مع معارك ضارية مع ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح على أكثر من جبهة في أرياف المحافظة، وأسفرت الساعات الأولى من المواجهات عن تقدم كبير للقوات الحكومية وانهيار واسع في صفوف الميليشيات رافقه سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتحاول الميليشيات إحكام سيطرتها على محافظة تعز للتحكم بباب المندب، وتهديد السلطة الشرعية في عدن والمحافظات الجنوبية، فيما تدفع الحكومة الشرعية بالمزيد من قواتها للتقدم نحو العاصمة صنعاء، وتضييق الخناق على معاقل الحوثيين في صعدة.
وأعلن المجلس العسكري للجيش الوطني اليمني مقتل 18 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح في معارك عنيفة شهدتها الجبهات المحيطة بمدينة تعز صباحاً.
إلى ذلك استمرت المعارك في جبهات مأرب والجوف وعند الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء في مديرية نهم، بالتزامن مع غارات كثيفة للتحالف على مواقع الميليشيات ومعسكرات وسط العاصمة وضواحيها وفي محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.
وأفادت المصادر الرسمية للجيش الوطني بأن القوات الحكومية «حققت المرحلة الأولى من مهمة فتح المنفذ الغربي لمدينة تعز وتتحرك باتجاه استكمال بقية المراحل للفتح النهائي للحصار من الجبهة الغربية، مع تقدم في منطقة حسنات في الجبهة الشرقية».
وقالت إن «المعارك على أشدها في مختلف محاور القتال والتقدم مستمر، إذ تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف في الجبهة الغربية، من تطهير حدائق الصالح وتلتي الخزان والذئاب ومواقع قرب السجن المركزي وأجزاء كبيرة من جبل هان في منطقة الضباب إضافة إلى تحرير تبة غراب شمال شرق اللواء 35».
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من فتح طريق الضباب وتخوض معارك لاستكمال تطهير جبل هان، كما تمكنت من تطهير بيت الزعر ومشروع المياه في منطقة حذران. إضافة إلى تطهير مواقع في منطقة الأحكوم، مشيرة إلى أن قوات الجيش وصلت إلى مدرسة حسنات في حي ثعبات شرق مدينة تعز.
كما طاولت غارات التحالف مواقع الميليشيات في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، حيث المعارك على أشدها ضد الميليشيات المتمردة، واستهدفت الضربات معسكر الحفا شرق العاصمة ومعسكر ضبوة في ضواحيها الجنوبية، إلى جانب مواقع في مديرية همدان في الضواحي الشمالية الغربية.
وفي محافظة صعدة حيث المعقل الرئيس للميليشيات، كثف طيران التحالف ضرباته على المديريات الحدودية حيث مواقع للميليشيات ونقاط تجمع ومخازن أسلحة، وامتدت الضربات إلى محافظة حجة المجاورة في مناطق «حرض وحيران وميدي».
وأفادت مصادر عسكرية بأن مسلحين يُعتقد بأنهم من تنظيم «القاعدة» فجروا سيارة مفخخة في رتل للجيش الوطني في مديرية «العين» القريبة من مدينة لودر في محافظة أبين، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة ستة آخرين.
وجاء الهجوم غداة إعلان الحكومة الشرعية استكمال السيطرة على مدن وبلدات محافظة أبين واستعادتها من تنظيم «القاعدة»، بعد أيام من بدء عملية عسكرية واسعة مدعومة من قوات التحالف شارك فيها ثلاثة ألوية من القوات الحكومية.
وعقد الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته الموقت في الرياض اجتماعاً مع سفراء الدول الـ18، وأكد للسفراء «أن أجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة على الشعب اليمني، وآخرها إعلانهم تشكيل المجلس السياسي، لن يكتب لها النجاح».
واعتبر هادي أن رفض المساعي الحميدة للأمم المتحدة ودول الـ18، وآخرها المقترح الأممي الذي عرضه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الكويت، يعد «تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وفي نيويورك، طالبت الحكومة الشرعية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتخاذ «إجراءات تصحيحية» لتصويب تصرفات المنظمة الدولية في اليمن، لا سيما بعد مشاركتهم في أنشطة سياسية لتحالف الحوثيين- صالح في صنعاء.
ووجه السفير اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني، رسالة الى بان أبلغه فيها احتجاج الحكومة الشديد على مشاركة رئيس مكتب «يونيسف» في اليمن جوليان هارنيس في احتفال الحوثيين- صالح بإنشاء «ما يسمى المجلس السياسي الأعلى»، معتبراً أن «مثل هذه الأعمال هي انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة المعنية باليمن التي تهدف الى وضع نهاية للحالة الانقلابية».
وفي الرياض كشفت مصادر أن القوات السعودية كبدت ميليشيا الحوثي والحرس الجمهوري خسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال الأيام الماضية على الحدود السعودية، إذ وصل عدد القتلى والجرحى والأسرى أكثر من 300، مشيرة إلى أن الأسرى اعترفوا بأنهم «لن يتراجعوا عن القتال حتى يدخلوا الجنة».
وقصفت المدفعية السعودية مساء أمس أهدافاً متفرقة في المواقع التي يوجد فيها الحوثيون قرب الحدود السعودية، فيما شنت مروحيات الأباتشي عمليات تمشيط واسعة على الحدود.
مقتل 64 حوثيًا وآسر آخرين على الحدود مع اليمن
القوات السعودية تُلقن الحوثيين درسًا قاسيًا في نجران
ايلاف..عبد الرحمن بدوي
تمكنت القوات السعودية اليوم الخميس من استدراج مجموعات من ميليشيات الحوثي والانقلابيين، حاولت مهاجمة المناطق الحدودية قرب السعودية قبالة نجران، ما أسفر عن مقتل 64 من الميليشيات، قيما حققت المقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي انتصارات متوالية في تعز.
 إيلاف من الرياض: نجحت القوات السعودية، في إحكام كمين والتعامل مع المهاجمين بالمدفعية بمشاركة مروحيات الأباتشي وتمكنت من قتل 64 من الميليشيات، وأسر عدد منهم، وضبط أسلحة وقذائف كانت بحوزتهم.
 ونقلت قناة العربية عن قيادة التحالف أن ميليشيا الحوثيين ردت على فشل الهجوم بإعدام 11 عنصراً من الحرس الجمهوري اليمني التابع للمخلوع صالح لاتهامهم بالتخاذل، ما أدى لفشل الهجوم قبالة نجران.
 وكانت القوات السعودية قد تمكنت مطلع الأسبوع الجاري من قتل العشرات من عناصر الحوثيين المتمردين والمليشيات التابعة للرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح، خلال محاولة تسلل قامت بها القوات الحوثية، بالإضافة إلى تدمير 5 عربات عسكرية تابعة للميليشيات قبالة الحدود السعودية في نجران.
 وأدانت السودان، الخميس، الاعتداءات التي تعرضت لها الحدود السعودية من قبل الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، مؤكدة في بيان لها استعدادها التام للذود والدفاع بكل ماهو غالٍ ونفيس عن أرض الحرمين الشريفين، مستنكرة الهجمات على مدينة نجران.
 تقدم في تعز
 وميدانيا حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الخميس انتصارات كبيرة في عدد من الجبهات بمحافظة تعز، وتمكنت من دحر المليشيا الانقلابية من المواقع الهامة في المحافظة.
 وقال مصدر في الجيش الوطني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)" إن المليشيا الانقلابية قامت بقصف مواقع الجيش والمقاومة الشعبية بمختلف أنواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من مواقعه في الخمسين والستين وجبل الهان وشن هجوماً على مواقع اللواء 35، لكنه تم كسر ذلك الهجوم والقيام بهجوم مضاد وتم تحرير عدداً من المواقع المحيطة باللواء .
 وفي جبهة ثعبات، شرقي المدينة، شن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً قوياً على مواقع المليشيا الانقلابية، وتقدموا إلى ما بعد مدرسة عقبة وتم تحرير حي حسنات كاملاً بما فيها مدرسة حسنات والحارة المحيطة بها وتم تحرير عمارتين مهمتين في حي التوحيد".
 وأكد أن أبطال الجيش والمقاومة واصلوا تقدمهم الى مشارف جبل "المكلكل" وكبدوا المليشيا عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، وشن أبطال المقاومة هجوماً قوياً على مواقع المليشيا الانقلابية في جبهة القصر وحي الدعوة، مشيرا الى ان الجيش والمقاومة حررت "تبة الماورة" و"التبة الخضراء" في جبهة حيفان،و الأكبوش ـ أحكوم، فيما ساد هدوء حذر جبهة الصلو.
 وأسفرت المعارك التي اندلعت اليوم بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة ، وبين المليشيا الانقلابية من جهة اخرى عن مقتل أكثر من 20 في صفوف المليشيا وعشرات الجرحى، وتدمير دبابة، فيما قُتل 13 من أبطال الجيش الوطني والمقاومة وإصابة 29 آخرين في مختلف الجبهات.
 وأفاد الناطق الرسمي باسم قوات الجيش في تعز، العقيد منصور الحساني في بيان صحافي، بأن الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على منطقة حسنات بالكامل، وفرض حصارا محكما على موقع المكلكل الذي يتمركز فيه مسلحون حوثيون، في الوقت الذي اجتازت فيه القوات الحكومية خطوط قوات الحوثي وصالح من جهة حي بازرعة ووصلت إلى مواقع تمركزها في بداية الحي، شرق تعز.
 مقتل جندي بحريني
 وفي سياق متصل أعلنت قوة دفاع مملكة البحرين استشهاد أحد أفرادها المشاركين في صفوف قوات التحالف العربي في اليمن في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.
 وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا"، أن جثمان شهيد الواجب الرقيب أول عيسى عبد الله بدر عيد وصل، الخميس، إلى قاعدة عيسى الجوية على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني برفقة عدد من ضباط قوة دفاع البحرين.
 
قطر تؤيد الإجراءات السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها
الرياض - «الحياة» 
أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين «للاعتداء الآثم» الذي تعرضت له منطقة نجران السعودية بصاروخ أطلق من الأراضي اليمنية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وإصابة آخرين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء القطرية الدوحة «إذ تشجب استمرار الاعتداءات الآثمة على حدود المملكة وداخل أراضيها والتي تهدف إلى زعزعة استقرارها وأمنها وترويع الآمنين، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب الرياض وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها». وأعرب البيان عن تعازي قطر «الصادقة ومواساتها الحكومة والشعب السعودي وأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة».
إلى ذلك، دانت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان بشدة «الاعتداء» وقال رئيس الجمعية في إسلام آباد حافظ مقصود أحمد في بيان أمس، أن استمرار اعتداءات «الميليشيات الحوثية الإرهابية على حدود المملكة وداخل أراضيها يدل على وجود مخطط إقليمي يهدف إلى زعزعة استقرار أمن بلاد الحرمين الشريفين وترويع الآمنين وإلقاء الخوف في قلوب الحجاج وزوار بيت الله الحرام في موسم الحج».
وأكد أن «مثل هذه المخططات لن تنجح أبداً، لأن المسلمين حول العالم والأمة الإسلامية تقف إلى جانب السعودية وتؤيد قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في التصدي للإرهاب واتخاذ ما يلزم، لحماية أمنها وأمن الحجاج».
صفقة «إف 18» للكويت قبل رحيل أوباما؟
قيمتها 3 مليارات دولار... والكونغرس يتحفّظ عن صفقتي البحرين وقطر
الرأي...تقارير خاصة ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين
وكيلة وزير الدفاع هايدي غرانت تقود حملة بالتعاون مع لوبي صناعة السلاح لتذليل عقبات الكونغرس أمام إتمام الصفقة الكاملة
رجحت مصادر في البيت الأبيض لـ «الراي» أن يتراجع الكونغرس عن معارضته لصفقة بيع مقاتلات أميركية للكويت وقطر والبحرين قبل خروج الرئيس باراك أوباما من الحكم في 17 يناير المقبل.
وقالت المصادر إن معركة سياسية قاسية تدور خلف الأبواب الموصدة حول مصير صفقة المقاتلات. وكانت إدارة أوباما وافقت، قبل نحو عام، على بيع الكويت وقطر والبحرين 76 مقاتلة بسعر إجمالي بلغ 8 مليارات دولار. ووافقت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان على الصفقة التي تقضي بتزويد الكويت 24 مقاتلة من طراز «إف 18 سوبر هورنيت» بسعر إجمالي بلغ 3 مليارات دولار، وبيع قطر 36 مقاتلة «إف 15» بسعر إجمالي بلغ 4 مليارات دولار. أما البحرين، فكانت ستتسلم 16 مقاتلة «إف 16»، بسعر مليار دولار.
والمقاتلات من صناعة شركة لوكهيد مارتن، وهي الشركة نفسها التي تصنع طائرات «بوينغ» المدنية.
وبعد صدور الموافقة من وزارتي الدفاع والخارجية على صفقة بيع المقاتلات للدول الخليجية الثلاث، وافق البيت الأبيض، وقامت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بإبلاغ الكونغرس، في عملية روتينية غالبا ما تمر بسلاسة. لكن هذه المرة، انتفض عدد من أعضاء الكونغرس، وقاموا بعرقلة الصفقة، وبقيت أسباب هذه العرقلة مبهمة ومتضاربة، وكان مصدرها عدد من الأعضاء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
ويمارس المعنيون صمتا شبه مطبق حول الأسباب الفعلية للمعارضة، ما عدا المواقف الرسمية التي يطلقونها، والتي تتراوح بين معارضة شنّها عضوا مجلس الشيوخ، الديموقراطي المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم كاين والجمهوري الذي انهارت طموحاته الرئاسية ماركو روبيو، وتأييد لإتمام الصفقة، خصوصا من المؤسسة الدفاعية مدعومة بلوبي الصناعات العسكرية التي تعتاش من صفقات دولية من هذا النوع.
ويقول العارفون بخبايا الحملة ضد صفقة المقاتلات الأميركية للدول الخليجية الثلاث إن معارضة كاين وروبيو الصفقة للبحرين، إضافة إلى معارضة أخرى لصفقة قطر، التي ربما يكون خلفها أصدقاء إسرائيل لأسباب غير واضحة، بمثابة حجة، إذ إن صفقة بيع المقاتلات تظهر وكأنها رزمة واحدة، على الرغم من أنها صفقة بين «لوكهيد مارتن» وثلاث حكومات خليجية مختلفة.
وتقول المصادر الأميركية إنه «بعرقلة عملية البيع لإحدى الدول الثلاث يعرف معارضو الصفقة أن عملية البيع ستتعثر»، مع تأكيد أن لا تحفظ لدى أي طرف على بيع مقاتلات «إف 18» للكويت، لكن تأخير الصفقة ناجم عن شمل الكويت مع جارتيها الخليجيتين.
وتقف في الصف المؤيد لإتمام الصفقة، وكيلة وزير الدفاع للقوة الجوية هايدي غرانت، التي تعمل خلف الكواليس من أجل حمل الكونغرس على الإفراج عن الصفقة، وهي تعقد لقاءات دورية مع أعضاء الكونغرس، وتؤكد لهم أن «المصلحة القومية للولايات المتحدة تقضي بتسليح الحلفاء الثلاثة، الكويت وقطر والبحرين».
وينقل متابعو لقاءات غرانت في العاصمة الأميركية أنها غالبا ما تشير إلى الكويت لتفنيد معارضة الصفقة، ويقول هؤلاء إن غرانت تردد أنه إذا كانت الولايات المتحدة ستتلكأ في بيع مقاتلاتها لأرفع حلفائها مستوى خارج «تحالف الأطلسي»، مثل الكويت، فإن مصداقية واشنطن مع كل أصدقائها حول العالم ستكون موضع تشكيك مستقبلا.
ويبدو أن لوبي صناعة السلاح، في صدارته «لوكهيد مارتن»، يعاون غرانت وإدارة أوباما في سعيهم لتذليل العقبات الكونغرسية أمام إتمام الصفقة. لهذا السبب، دعت الشركة المذكورة العاملين لمصلحتها من أرباب اللوبي للعمل على إقناع أعضاء الكونغرس، واستند هؤلاء إلى عنوان عريض في محاولة تليين المعارضة بالقول إنه «عندما تمنع واشنطن بيع حلفائها مقاتلات بتسعة مليارات دولار، فإن إنتاج أميركا للمقاتلات سيتقلص، ما يعني أن تكاليف إنتاج المقاتلة الواحدة سيرتفع، وهو ما سيزيد تكاليف القوة الجوية الأميركية ويكبد موازنة وزارة الدفاع أعباءإضافية، في زمن تقشف الحكومة الفيديرالية واقتطاعها من موازنات كل وزاراتها من دون استثناء، كذلك، من شأن الإحجام عن صناعة وبيع 76 مقاتلة أن يؤثر سلبا في عمل مصانع إنتاج المقاتلات في ولاية تكساس، مع ما يعني ذلك من إمكانية تقليص عدد الوظائف». وقام بعض مؤيدي الصفقة بالتهديد أنه في حال تمسك الكونغرس بمعارضته، فإن خط إنتاج مقاتلات «إف 15» قد يتم إقفاله تماما ونهائيا.  أما في البيت الأبيض، فتفاؤل حذر من أن الكونغرس سيتراجع عن معارضته. وعندما حاولت «الراي» الحصول على موعد لإتمام الصفقة، قالت مصادر البيت الأبيض إنها «تعتقد وتأمل أن تتم الصفقة قبل رحيلنا عن الحكم».
إسلاميو الأردن يخوضون الانتخابات بـ 19 قائمة انتخابية «معلنة»
الحياة...عمان - محمد خير الرواشدة 
أقفل ثالث أيام الترشح للانتخابات النيابية الأردنية التي تجرى في 20 أيلول (سبتمبر) المقبل، على تسجيل أكثر من ٢١٦ قائمة انتخابية، في حين لا تزال الهيئة تستقبل طلبات من كانوا داخل أسوار مراكز قبول طلبات الترشح، منهم 19 قائمة تحت شعار «التحالف الوطني للإصلاح» الذي يتزعمه حزب «جبهة العمل الإسلامي» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» الأم، ويضم حلفاء من القوى السياسية والعشائرية ومرشحين عن المقاعد المخصصة للنساء والمسيحيين والشركس في البلاد.
وفيما أكدت مصادر قيادية في الحركة الإسلامية لـ «الحياة» استكمال تسجيل 19 قائمة تحت شعار «التحالف الوطني للإصلاح» مع انتهاء ساعات عمل أمس، أكدت المصادر أن التحالف «سيعلن السبت القوائم الانتخابية كافة، بالإضافة الى القوائم التي سيدعمها الحزب في الدوائر التي لم يترشح عنها ممثلون عن الحركة الإسلامية». وألمح الى أن الحزب يسعى الى الحضور في الانتخابات المقبلة في الدوائر الانتخابية الـ23 في المملكة، على أنه سيركز في دوائر الكثافة السكانية في عمان والزرقاء وإربد، مستفيداً مع الحضور الجماهيري لقواعده.
ومع دخول مرحلة الترشح للانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الثامن عشر، تكون مراحل العملية الانتخابية أخذت بعداً واقعياً يدحض إشاعات تأجيل الانتخابات النيابية في الأردن، والتي أطلقتها نخب سياسية تقليدية في البلاد قاومت مبدأ تغيير ما اصطلح على تسميته «قانون الصوت الواحد»، لصالح قانون اعتمد نظاماً انتخابياً بقائمة نسبية مفتوحة على مستوى الدوائر الانتخابية الـ23 في المملكة، وفق مسؤولين.
وتنسب الهيئة المستقلة للانتخابات مصدر الإشاعات المجهولة الى «مصادر تشويش سياسية» تتناقض «مصالحها» مع مصالح إجراء انتخابات خارج حسبة قانون الصوت الواحد، اذ وصف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب خالد كلالدة تلك المصادر التشويشية لـ «الحياة» بـ «نخبة الصوت الواحد» التي تغذت على تفتيت المجتمعات إلى دوائر ضيقة وجماعات مصالح.
ولم ينكر وزير الشؤون السياسية في الحكومة الأردنية موسى المعايطة أمر التسريبات عن تأجيل موعد الانتخابات، لكنه قال لـ «الحياة» ان «إجراء الانتخابات في موعدها هو قرار دولة، وليس مزاج أشخاص داخل الدولة». واعتبر أن من يساعد في ترويج الإشاعات هم «جماعات ضد القانون، أو جماعات أخرى متضررة من القانون».
وأمام مخاوف رسمية من مشاركة الحركة الإسلامية في البلاد، أشارت مصادر من داخل حزب «جبهة العمل الإسلامي» إلى «وجود عقبات أمام إتمام الحزب قوائمه في الدوائر»، بعد أن سرب نيته المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بـ120 مرشحاً في 25 قائمة يتنافسون على 23 دائرة انتخابية، على أن تضم قوائمه قيادات من الحزب وحلفاء من القوى السياسية الأخرى.
وأمام ما كشفت عنه مصادر من الحزب، يبدو أن مراكز القرار تجاوزت «صدمة» خوض الحركة الإسلامية ممثلة بجماعة «الإخوان المسلمين» الأم، وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي، لتؤكد مصادر حكومية أردنية مطلعة لـ «الحياة» أن ورقة عمل قدمها وزير الشؤون السياسية اقترح في مضامينها أن تكون للحكومة «خطة ترشح موازية» تدعم من خلالها أسماء محددة في الانتخابات المقبلة، على أن تبتعد مظاهر دعم الحكومة لمرشحيها عن شبهات التزوير أو التجاوزات الانتخابية.
وعلى ما يبدو، وفق المصادر، فإن مراكز القرار أخذت توجهاً واضحاً نحو طبيعة الدعم الموجّه الى مرشحين اصطلح على تسميتهم «نواب الدولة». وقال المعايطة ان الحكومة «من حقها أن تسعى الى تشكيل غالبية في مجلس النواب، على أن تلتزم خطة دعمها حدود القوانين السارية، وألا يكون الدعم على حساب الضرر بالمنافسين».
بالتزامن مع ذلك، ذكرت مصادر سياسية لـ «الحياة» أن مركز القرار باشر قراءة نتائج استطلاعات رأي محايدة تنفذها مؤسسات شبه رسمية. وتفيد القراءات الأولى لتلك الاستطلاعات بـ «محدودية قدرة الحركة الإسلامية على امتلاك الثلث المعطل من مقاعد البرلمان المقبل»،.
هبوط اضطراري لطائرة قطرية في اسطنبول
اللواء.. (ا.ف.ب)
هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية امس اضطراريا في مطار في اسطنبول بعيد اقلاعها منه، بسبب اندلاع حريق في احد محركيها بعد ارتطام طيور به، بحسب ما اعلنت الشركة.
 واعلنت الشركة عبر حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ان «رحلتها رقم «كيو آر 240» والتي غادرت من مطار اسطنبول اتاتورك الى مطار الدوحة قد تعرضت لارتطام بعض الطيور بمحرك الطائرة، مما تطلب العودة الى اسطنبول».
 ورجح مصدر ملاحي في وقت سابق ان يكون الحادث ناجما عن شفط المحرك لطائر الى داخله، ما تسبب باندلاع الحريق. واكدت الشركة ان الطائرة وعلى متنها 298 راكبا و14 من افراد الطاقم، هبطت بأمان، وان من كانوا على متنها قاموا باخلائها بشكل طبيعي. واشارت الخطوط القطرية الى انها ارسلت طائرة بديلة الى اسطنبول.
وافادت وكالة انباء «الاناضول» التركية الرسمية ان الطائرة واجهت مشاكل في محركها الايسر بعيد الاقلاع، وان ربانها تواصل مع برج المراقبة طالبا الاذن بالعودة الى مطار اتاتورك.
 وفي حين اشارت تقارير صحافية تركية ومواقع الكترونية متخصصة بمتابعة حركة الطائرات عالميا، الى ان الطائرة كانت من طراز «ايرباص آيه 330»، اكد متحدث باسم الصانع الفرنسي ان الاخير لم يتبلغ بعد من الخطوط الجوية القطرية بأن طائرة «ايرباص» تابعة لها واجهت مشكلة...  واكد المتحدث ندرة حدوث مثل هذه الحوادث، علماً ان الطائرات عادة ما تكون مزودة بنظام اطفاء آلي للمحركات عند اندلاع النيران فيها، وتكون قادرة على التحليق بمحرك واحد الى حين الهبوط بأمان. وتشكل الطيور هاجسا كبيرا لسلامة النقل الجوي، اذ ان ارتطامها بمحرك او بجسم الطائرة على سرعات عالية قد يؤدي الى نتائج كارثية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,707

عدد الزوار: 7,622,487

المتواجدون الآن: 0