تنسيق مع شيوخ قبائل وقيادات محلية قبيل تحرير صنعاء والحوثيون يفرون من مواقعهم في محيط تعز ..الجيش والمقاومة يتقدمان لفك حصار تعز

واصل الجيش اليمني أمس (الجمعة) تحقيق تقدم بارز على الأرض، خصوصا في جبهة تعز بدعم قوات المقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية، وسط هروب وانسحاب ميليشيات الانقلابيين على وقع قذائف المدفعية والدبابات ما يبشر بقرب فك الحصار عن المدينة.

وأعلن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أن الجيش والمقاومة تمكنا من إنجاز المرحلة الأولى من فك الحصار عن تعز، من خلال التقدم الذي تم إحرازه في الجبهات الغربية والشرقية والشمالية الشرقية من المدينة.

وأضاف الأحمر خلال اتصالين هاتفيين أمس بمحافظ تعز علي المعمري، وقائد محور المحافظة اللواء الركن خالد فاضل، أن قوات الجيش والمقاومة أحرزت تقدما واستعادت مواقع إستراتيجية في جبهات تعز المختلفة، أبرزها هيجة العبد والأحكوم والصلو.

فيما أكدت مصادر يمنية أن قوات الشرعية ضيقت الخناق على الانقلابيين في عدة نقاط عسكرية وسط اليمن، محققةً نجاحات كبيرة في ساحات المعارك. وقد استمرت المعارك أمس وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، وأعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز منصور سعد الحساني، أن خط الضباب سيفتح من جديد وسيتم تطهيره من الألغام التي زرعتها الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الحوثيين ينسحبون من مواقعهم في شمال غربي تعز، على وقع ضربات المدفعية وقذائف الدبابات التي تشنها القوات الحكومية، ما يعني أن معركة صنعاء باتت وشيكة بحسب مراقبين.

في غضون ذلك، اعتبرت الحكومة اليمنية أن العاصمة صنعاء باتت في حكم الساقطة عسكريا، وكشف وزير الدولة اليمني لمجلسي النواب والشورى عثمان مجلي عن تنسيق مع قيادات محلية في المدينة وحولها لتحرير العاصمة من براثن الحوثيين وصالح.

من جهته، قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح فضلوا الحرب ورفضوا خيار السلام. وأكد لدى لقائه في جنيف سفراء مجموعة الدول الـ 18 لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة أمس الأول، حرص حكومته على مسار السلام رغم كل المعوقات وتعنت الانقلابيين قبل وخلال وبعد المشاورات.

 أعرب التحالف الذي تقوده السعودية عن أسفه الشديد لقرار منظمة أطباء بلا حدود إجلاء كل عامليها من شمال اليمن، وقال التحالف في بيان أصدره أمس (الجمعة) إنه يحاول عقد اجتماعات عاجلة مع المنظمة.

وكانت المنظمة أعلنت أمس الأول أنها ستجلي موظفيها من ستة مستشفيات شمال اليمن زاعمة أن ضربة جوية من التحالف استهدفت منشأة صحية تديرها المنظمة ما أوقع 19 قتيلا.

وأكد التحالف تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة. وأضاف البيان أن التحالف عقد اجتماعات عاجلة مع منظمة (أطباء بلا حدود) للتعرف على كيفية التوصل معا إلى إيجاد حل لهذا الوضع.

وجدد التحالف تأكيده على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كافة عملياته في اليمن.

وقد أنشأ التحالف فريقا مستقلا مشتركا لتقييم الحوادث للتحقيق في التقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين، ويقوم بتغييرات مستمرة في عملياتنا في حال حدوث أي مشكلات على الأرض.

وورد في تقرير سري اطلعت عليه رويترز أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والخسائر الاقتصادية في الحرب الأهلية تفوق 14مليار دولار حتى الآن.

ضيّقت القوات اليمنية الشرعية الخناق على الانقلابيين، وأصبحت على بعد كيلومترات قليلة عن كسر الحصار على مدينة تعز، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ما يعني أن معركة صنعاء باتت وشيكة.

وقال الناطق باسم المجلس العسكري في تعز، منصور سعد الحساني: «استمراراً لمرحلة فك الحصار عن تعز، ابطال الجيش والمقاومة يحرزون تقدماً في الجبهة الشمالية، محور عصيفرة وجبهة الزنوج، ويحررون مواقع جديدة ويطاردون الميليشيات ويكبدونها خسائر فادحة».

وأوضح أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا خلال تلك المواجهات التي ما تزال مستمرة حتى الآن، في ظل إسناد جوي من طيران التحالف العربي، مضيفاً: «تعز تنتصر».

وكانت قوات الجيش والمقاومة استعادت السيطرة على المنفذ الغربي لتعز، وسيطرت على مواقع في الجبهتين الغربية و الشرقية للمدينة.

من جهته، أعلن مدير العمليات العسكرية في الجيش اليمني، العقيد عبد العزيز المجيدي، أن المعارك في الجبهة الغربية لتعز متواصلة وفقاً للخطة الموضوعة، وبالتعاون مع قيادة قوات التحالف العربي، حتى تتم السيطرة على طريق الضباب وفك الحصار المفروض على المدينة.

وكان الناطق الرسمي للجيش اليمني، العميد سمير الحاج، صرح عن نجاح المرحلة الأولى من مهمة فتح المنفذ الغربي للمدينة، معلناً تحقيق تقدم في منطقة حسنات على الجبهة الشرقية.

ويحاصر الحوثيون تعز من منطقة الحوبان في الشمال، و الربيعي في الشرق، فيما تحد السلاسل الجبلية المدينة من الجنوب.

بدوره، أكد وزير الدولة اليمني لمجلسي النواب والشورى عثمان مجلي أن صنعاء باتت شبهَ ساقطة، متحدثاً عن تـنسيق مع شيوخ قبائل وقيادات محلية في محيط العاصمة.

على صعيد متصل، قتل 64 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح، في كمين على الحدود السعودية اليمنية قبالة نجران.

وذكرت المصادر أن العملية تمت أثناء محاولة المسلحين التسلل إلى أراضي السعودية في مركبات دمرتها القوات السعودية وتمكنت من أسر عدد منهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا الحادث، ففي الأسبوع الماضي نصبت القوات السعودية كمينا لمتسللين حوثيين وموالين لصالح فقتلت وأسرت العشرات منهم قرب منفذ علب الحدودي، حسبما ذكره قائد المنطقة العسكرية في عسير.

ومنذ أسابيع، يشهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية معارك عنيفة وتبادلاً للقصف الصاروخي والمدفعي بين الحوثيين والقوات السعودية.

حقق الجيش اليمني مدعوما من المقاومة الشعبية على الأرض وجوا من طيران التحالف، نجاحات مهمة على الأرض لاسيما في جبهة تعز، وسط هروب وانسحاب قوات الانقلابيين على وقع قذائف المدفعية والدبابات، ما يبشر بقرب فك الحصار عن المدينة.

وقد ضيّقت القوات الشرعية الخناق على الانقلابيين في نقاط عسكرية عدة لاسيما وسط اليمن، محققةً نجاحات كبيرة في ساحات المعارك.

وكشف الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد سمير الحاج، عن نجاح المرحلة الأولى من مهمة فتح المنفذ الغربي لمدينة تعز، معلنا تحقيق تقدم في منطقة حسنات على الجبهة الشرقية للمدينة، وذلك استكمالا للمراحل الأخيرة لفك الحصار عن تعز.

واستمرت المعارك وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، حيث أعلن الناطق باسم المجلس العسكري في تعز منصور سعد الحساني أن خط الضباب سيفتح من جديد، وسيتم تطهيره من الألغام التي زرعتها الميليشيات خلال ساعات.

ويشار إلى أن الحوثيين يحاصرون تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تُحد السلاسل الجبلية المدينة من الجنوب.

وتفيد المعلومات بأن الحوثيين ينسحبون من مواقعهم في شمال غرب تعز، على وقع ضربات المدفعية وقذائف الدبابات التي تشنها القوات الحكومية، وهذا ما يعني أن معركة صنعاء باتت وشيكة بحسب مراقبين.

وقد أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن العاصمة صنعاء باتت بحكم الساقطة عسكريا، كاشفةً عن تنسيق مع قيادات محلية في المدينة وحولها لفك أسر العاصمة من براثن الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد صالح .

وقال وزير الدولة اليمني لمجلسي النواب والشورى عثمان مجلي أن العاصمة باتت شبهَ ساقطة، متحدثاً عن تنسيقاتٍ مع شيوخ قبائل وقيادات محلية في محيط العاصمة، والتي قال إنها تجاوبت مع الشرعية في ظل الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون والمخلوع صالح في العاصمة.

وكانت غارات جوية للتحالف العربي قد قصفت الأربعاء، مخزن سلاح في معسكر الفرقة الأولى مدرع وسط العاصمة صنعاء ومعسكرات عطان والصباحة غربا، والجميمة في بني حشيش. كما قصفت الغارات أهدافا حيوية تابعة للمخلوع صالح في مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة وفي وادي الأجبار وجبل الريد.

 

أكد نائب الرئيس اليمني الفريق ركن علي محسن صالح الأحمر تحقيق الجيش الوطني، بدعم من رجال المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، تقدماً كبيراً في جبهات القتال الدائرة ضد ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وأشار الأحمر إلى أن الجيش والمقاومة تمكنا من إنجاز المرحلة الأولى من فك الحصار عن مدينة تعز، وذلك خلال التقدم الذي تم إحرازه في الجبهتين الغربية والشرقية والشمالية الشرقية من المدينة.

وقال خلال اتصالين هاتفيين، أجراهما أمس مع محافظ تعز علي المعمري، وقائد محور المحافظة اللواء ركن خالد فاضل، إن قوات الجيش والمقاومة استعادتا مواقع استراتيجية في جبهات تعز المختلفة، من أبرزها جبهة هيجة العبد والأحكوم والصلو.

وسيطر الجيش والمقاومة أمس على معسكر المكلكل في تعز بالكامل. وضيّقت القوات الشرعية الخناق على الانقلابيين في عدة نقاط عسكرية لا سيما وسط اليمن، محققةً نجاحات كبيرة في ساحات المعارك.

من جهة أخرى، أعرب تحالف دعم الشرعية في اليمن عن أسفه لقرار منظمة «أطباء بلا حدود» إجلاء موظفيها من شمال اليمن، مؤكداً سعيه إلى عقد اجتماعات عاجلة مع المنظمة، فيما أصيب خمسة مدنيين جراء سقوط قذائف الحوثيين في منطقة جازان.

وعبر التحالف في بيان أمس عن «أسفه الشديد لقرار منظمة أطباء بلا حدود إجلاء موظفيها من ستة مستوصفات في شمال اليمن، وأكد تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة». وشدد التحالف على التزامه الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في جميع عملياته في اليمن.

ميدانياً، تجددت المعارك والاشتباكات العنيفة أمس لليوم الرابع على التوالي، بين قوات الجيش والمقاومة، مسنودة بقوات التحالف، وميليشيات الحوثي وصالح، في محافظة تعز قتل خلالها نحو 60 من الميليشيات.

وقال مصدر في المقاومة لـ«الحياة» إن الجيش والمقاومة أحرزا تقدماً كبيراً في الجبهة الشمالية عند محور عصيفرة وحي الزنوج، مضيفاً أن القوات الشرعية وصلت إلى بداية شارع الستين الشمالي، وتم قطع خطوط إمداد الميليشيات بين الحوبان ومحافظة إب شرقاً والمخا والحديدة غرباً.

وأشار مصدر طبي إلى أن حصيلة معارك أمس، كانت مقتل وإصابة عشرات من عناصر الميليشيات شرق وغرب المدينة، فيما استشهد 12 عنصراً وأصيب 27 من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعارك التي تشهدها مختلف جبهات تعز. كما أصيب ستة من المدنيين، بينهم طفل، نتيجة القصف المدفعي المستمر على الأحياء السكنية من المتمردين.

إلى ذلك، أصدر المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز بياناً حيا فيه الجهود التي يبذلها أفراد الجيش والمقاومة للتصدي للميليشيات وتحقيق الانتصارات في جبهات تعز في المدينة وفي الأرياف التي تم تحريرها بشكل كامل من عناصر الميليشيات.

إلى ذلك، دمرت القوات المسلحة السعودية خندقاً أرضياً بالقرب من الحدود باتجاه الطوال يتحصن فيه مسلحون من أتباع ميليشيا الحويثي وصالح. وقالت مصادر إن القوات السعودية كشفت الموقع الذي تم استهدافه بالمدفعية وتم تدميره والقضاء على المسلحين بداخله أثناء محاولتهم رمي قذائف على الحدود السعودية.

كما ردت المدفعية السعودية أمس، على قذائف حوثية من داخل الأراضي اليمنية وصلت إلى محافظة الطوال في منطقة جازان وتسببت في إصابة خمسة من المدنيين.

وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني إن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً عن سقوط عدد من المقذوفات العسكرية من داخل الأراضي اليمنية بمحافظة الطوال، ما نتج منها إصابة خمسة مقيمين تم نقلهم إلى المستشفى.

 

أعلن الدفاع المدني السعودي اليوم الجمعة اصابة خمسة أشخاص إثر سقوط مقذوفات عسكرية أطلقت من داخل الأراضي اليمنية على محافظة «الطوال» بمنطقة جازان جنوبي المملكة.

وقال الناطق الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية إن فرق الدفاع المدني تلقت بلاغا صباح اليوم في شأن سقوط عدد من المقذوفات العسكرية من داخل الأراضي اليمنية بمحافظة الطوال ما أسفر عن إصابة خمسة مقيمين تم نقلهم على إثرها الى المستشفى.

احتجزت سلطات دبي استراليا بريطانيا منذ ثلاثة اسابيع لانه شارك على شبكات التواصل في نداء للتبرع لمخيم للاجئين في افغانستان من دون الحصول على اذن مسبق من السلطات، وفق عائلته ومنظمة غير حكومية.

اوقف سكوت ريتشاردز (41 عاما) وهو اب لطفلين في 28 يوليو في مركز شرطة المراقبات بعد ان ايد على فيسبوك حملة للتبرع لمنظمة «حافظوا على دفء قمبر» الخيرية التي تعنى بمخيم تشارهي قمبر القريب من كابول.

وكان الامارات قد اقرت السنة الماضية قانونا يحظر الترويج لنداءات التبرع بالمال الصادرة عن جمعيات اجنبية من دون موافقة مسبقة من دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري في دبي. ويتعرض المخالفون للسجن من شهرين الى سنة وغرامة تصل الى 100 الف درهم (24 الف يورو).