دشتي على خطى نصر الله والحوثي.. بزّي كويتي!..الأمم المتحدة: 70 ألف لاجئ سوري عالقون قرب الحدود الأردنية يعانون «أوضاعاً قاسية» ...بوتين: الأمير محمد بن سلمان شريك موثوق به ...الجبير: إيران تهدد بتدخلاتها أمن المنطقة

وفد الحوثي يقطع زيارته لدول المحور الإيراني..100 حالة انتهاك ضد الصحفيين في 6 أشهر..طلائع الجيش اليمني عند مشارف صنعاء

تاريخ الإضافة السبت 3 أيلول 2016 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1895    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

وفد الحوثي يقطع زيارته لدول المحور الإيراني
 «عكاظ» (جدة)
 قطع وفد الحوثي جولة إقليمية كان يفترض أن تقوده إلى لبنان وإيران بعد العراق، وعاد بشكل مفاجئ من بغداد إلى العاصمة العمانية مسقط أمس.
وكان وفد الميليشيات الانقلابية التقى في بغداد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير خارجيته إبراهيم الجعفري في مسعى لدعم ما يسمى «المجلس السياسي» الذي أعلنه الانقلابيون بشكل أحادي، واعتبره مجلس الأمن أنه يقوض فرص استئناف العملية التفاوضية.
وأفادت مصادر مقربة من وفد الانقلاب لوكالة الأناضول بأن عودة الوفد المفاجئة جاءت بطلب عماني من أجل لقاء المبعوث الدولي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
100 حالة انتهاك ضد الصحفيين في 6 أشهر
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
 رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 100 حالة انتهاك منذ مطلع العام الحالي 2016 وحتى نهاية شهر يونيو الماضي، مؤكدة بأن تلك الانتهاكات طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية.
ووثقت النقابة 24 حالة اختطاف وإخفاء، 13 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، 12 حالة اعتداء على صحفيين ومقار إعلامية وممتلكات خاصة، 13 حالة حجب لمواقع إلكترونية محلية وخارجية، 10 حالات شروع في القتل، ست حالات قتل، 11 حالة تعذيب، سبع حالات إيقاف مستحقات وإيقاف عن العمل وفصل ومنع من الزيارة، حالتي مصادرة لمقتنيات صحفي وإعداد صحيفة وحالتي محاكمة. وتورطت جماعة الحوثي وصالح بـ 65 حالة انتهاك بنسبة 65 %، فيما توزعت البقية على بعض العناصر المسلحة المجهولة، وعناصر من تنظيم القاعد بحضرموت.
أكد أن لا حديث عن حكومة الوحدة دون الالتزام بالمرجعيات
وزير يمني لـ «عكاظ»: لن نسمح للانقلابيين باستغلال مبادرات السلام
 نصير المغامسي (جدة)
 شدد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبدالرقيب فتح الأسودي، على أن الحكومة الشرعية لن تسمح للانقلابيين باستغلال مبادرات السلام في إطالة أمد الحرب والتنكيل بالشعب اليمني. وقال الأسودي في تصريحات إلى «عكاظ» إن من لا يفهمون لغة الحوار الحقيقي هم أولئك الذين انقلبوا على الشرعية وضربوا عرض الحائط بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدا أن عاصفة الحزم جاءت وفقا لإجراءات قانونية ودستورية وبطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح تعاني انهيارا كبيرا نتيجة تكبدها للكثير من الخسائر في جبهات القتال مع الجيش الوطني وعناصر المقاومة. وأضاف أن الحوثيين والمخلوع يعيشون الآن حالة هيجان طائفي وهو ما ترسمه محاولة إنشاء غطاء لشرعيتهم غير معترف بها من خلال ما يسمى «المجلس الرئاسي» فضلا عن تحركاتهم الطائفية بزيارة العراق.
وحمل الأسودي الحوثيين والمخلوع مسؤولية انهيار مشاروات السلام اليمنية التي استضافتها الكويت أخيرا والتي كانت ترمي إلى تحقيق الأمن والاستقرا وفقا لمخرجات الحوار اليمني والمرجعية الدولية المتفق عليها، لافتا إلى أن الحكومة الشرعية شاركت بمشروع وطني أجمع عليه جميع أبناء اليمن، إلا أن الحوثيين والمخلوع لم يلتزموا كعادتهم دائما بشروط وضوابط التشاور.
وجدد وزير الإدارة المحلية التأكيد على أن اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة من جانب الشرعية جاء بعد نفاد الوسائل السلمية وعدم التزام الانقلابيين بأي مبادرات للسلام أو أي هدنات لوقف الأعمال العدوانية التي ارتكبوها عبر التوسع العسكري في المحافظات اليمنية. وقال: «نؤكد أن الحوار هو خيارنا الرئيس لكن ليس حوارا دون ضوابط أو مرجعيات». وأكد الأسودي أن الحكومة اليمنية لن تسمح للانقلابيين باستغلال أي مبادرة سلام لإعادة تموضع الميليشيات في المحافظات اليمنية. وشدد على أنه لا يمكن الحديث عن حكومة الوحدة الوطنية ما لم يلتزم الحوثيون والمخلوع بمرجعيات السلام التي ارتضاها الشعب اليمني وأيدها المجتمع الدولي والتي تستلزم انسحابهم من المدن والمحافظات اليمنية وتسليم الأسلحة.
وكان زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي قد زعم في مقابلة أمس، أن خصومه لا يفهمون لغة الحوار الحقيقي، كما ادعى أن العقدة المؤثرة على سير المفاوضات أن الطرف الآخر - الحكومة الشرعية - أراد أن يحقق بها ما سعى إلى تحقيقه بالحرب. وتناسى هذا الانقلابي أن ميليشياته هي من بدأت التمرد ثم الحرب على الشرعية المنتخبة وعلى الشعب اليمني بأسره.
انقلابيو اليمن يجندون لاجئين للقتال .. وتنفيذ عمليات إرهابية
عكاظ..نصير المغامسي (جدة)
كشف النائب في البرلمان اليمني عن محافظة صعدة عثمان مجلي، تجنيد ميليشيات الانقلاب لأعداد من اللاجئين في اليمن. وقال في تصريح إلى «عكاظ»، إن الحوثيين استغلوا الأوضاع الإنسانية للاجئين، خصوصا الأطفال، لتجنيدهم في أعمال القتال. وأضاف مجلي أن أكثر اللاجئين من الأفارقة الذي توافدوا لليمن بشكل غير نظامي، وتتجاوز أعدادهم مليون لاجئ وأغلبهم ينحدر من الصومال.
ولفت إلى أن هؤلاء توافدوا في العقود الأخيرة على مختلف السواحل اليمنية، وعند بدء الأزمة في اليمن استغل الانقلابيون ممثلين في جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح أوضاع اللاجئين وقاموا بتجنيد الآلاف منهم على جبهات القتال، وهو أمر كشفته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي أسرت العشرات من الأفارقة الذين قاتلوا إلى جانب الانقلابيين.
من جهته، أوضح وكيل محافظة تعز أنس النهاري أن معظم اللاجئين جاؤوا بطرق غير شرعية وبالتالي يعيشون خارج نطاق المنظمات الإنسانية، لافتا إلى أن أكثرهم لا يملكون أوراقا ثبوتية.
وأكد أن الانقلابيين استغلوا أوضاعهم السيئة لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال. وقال إن الانقلابيين لايزالون يقصفون المساجد والمدارس والمنازل السكنية، وليس غريبا أن يقوموا بتجنيد اللاجئين ضمن ميليشياتهم المسلحة.
وكانت مصادر يمنية مطلعة كشفت في وقت سابق أن التحقيقات الأولية مع أسرى حوثيين أجانب أظهرت أنهم مجندون من قبل إيران في الدول الأفريقية وجاؤوا إلى اليمن في صورة لاجئين.
وأكدت المصادر أن التحقيقات أظهرت أن هؤلاء المجندين خضعوا لتدريبات عسكرية مكثفة من قبل إيران في إحدى الدول الأفريقية ووصلوا إلى اليمن ضمن مئات الأفارقة من اللاجئين عبر البحر، وانتقلوا إلى مناطق سيطرة الحوثيين بتنسيق أمني عالٍ من قبل الميليشيات.
580 أسرة تفر من منطقة بتعز وغارات على الميليشيات في الحديدة
صنعاء – «السياسة»:
أكدت منظمة معنية بحقوق الطفل في اليمن أن 580 أسرة نزحت من مديرية الصلو بمحافظة تعز بسبب الحرب الدائرة منذ أسابيع بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي من جهة وبين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة ثانية.
وأوضحت منظمة «رفع لتنمية حقوق الطفل» في بيان أن نحو 1060 طفلاً يعيشون ظروفاً خطيرة بسبب انعدام التغذية واللقاحات، وأن 71 أسرة تعيش في منازل غير آمنة ومايفوق ألفي طفل يعيشون من دون حماية ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية.
وحذرت المنظمة من كارثة إنسانية وشيكة في المنطقة، مناشدة المنظمات المحلية والدولية سرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر.
يأتي ذلك في وقت أعلنت مصادر عسكرية في محافظة تعز مقتل 11 وجرح 18 من ميليشيا الحوثي وصالح وسقوط قتيل من الجيش الوطني والمقاومة و17 جريحا في اشتباكات أول من أمس بين الجانبين في محيط اللواء 35 مدرع وجبل هان ومنطقتي الضباب والصلو.
وتزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى من قوات صالح والحوثي من جهة ومن قوات الجيش الوطني والمقاومة في معارك بين الجانبين في منطقة نهم بمحافظة صنعاء (الريف) وفي محافظة الجوف، في حين شن طيران التحالف سلسلة غارات عنيفة على عدد من المواقع بمحافظة الحديدة مستهدفا منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف ومطار الحديدة الدولي والقاعدة البحرية والدفاع الساحلي والكلية البحرية وإدارة أمن المحافظة ومقر النادي الأهلي، كما شن سلسلة غارات على معسكر لواء العمالقة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء.
في سياق متصل، أعلنت مصادر أمنية في محافظة عدن جنوب اليمن أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن ألقت القبض على القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» (س.ع.س) شقيق الإرهابي سالم اللحجي بعد أن تمكن بالتنسيق مع أمن محافظة لحج من رصد تحركاته في أحد أحياء مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ومن ثم القبض عليه.
وذكرت المصادر في بيان أن هذا الإرهابي يعد الأمير الفعلي لتنظيم «القاعدة» في مديريات التواهي والمعلا والقلوعة في عدن عقب تحرير المدينة من ميليشيات الحوثي وصالح العام الماضي، حيث غادر عدن متوجها للقتال في العراق وأخذ دورات تدريبية على يد تنظيم «القاعدة».
وأضافت المصادر «إن شقيقة الإرهابي سالم اللحجي تولى القيام بأعمال أمير تنظيم القاعدة في التواهي والمعلا والقلوعة في الوقت الذي كانت عدن تعاني من الفراغ الأمني بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح حتى نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي».
من جهة أخرى، أنهى وفد جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) التفاوضي، مساء اول من امس، جولة إقليمية كان من المفترض أن تشمل العراق ولبنان وإيران، وعاد بشكل مفاجئ من بغداد إلى العاصمة العمانية مسقط.
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين رئيس الوفد محمد عبد السلام، في تصريح مقتضب نشره على صفحته بموقع «تويتر» إن «الوفد عاد إلى مسقط بعد زيارة رسمية إلى العراق لفتح آفاق العلاقات مع المجتمع الإقليمي والدولي وخصوصاً بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى».
وكشفت مصادر مقربة من الحوثيين لوكالة «الأناضول» أن الوفد وصل إلى مسقط، مساء اول من امس، بعد لقاء الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري.
ووفقا للمصادر، فإن عودة الوفد المفاجئة جاءت بطلب عماني من أجل الالتقاء بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي من المفترض أن يصل مسقط قادما من نيويورك، اليوم السبت.
وسيبحث ولد الشيخ مع الحوثيين الترتيب للجولة المرتقبة من المشاورات مع الحكومة اليمنية التي من المقرر أن تعقد الشهر الجاري، وذلك بعد رفع مشاورات الكويت في السادس من اغسطس الماضي.
ولم تحدد الأمم المتحدة بعد موعد ومكان جلسة المشاورات المرتقبة التي ستناقش خطة لحل النزاع اليمني كشف عن بعض ملامحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في ٢٥ أغسطس الماضي، لكن مصادر حكومية يمنية قالت إنها ستقام في دولة أوروبية.
وقالت مصادر مقربة من الجماعة إن المبعوث الأممي يحمل تصريحاً من التحالف للطائرة العمانية التي ستقل الوفد إلى العاصمة صنعاء.
ولا يُعرف ما إذا كان ولد الشيخ سيتوجه مع الوفد إلى صنعاء من أجل التباحث معهم بشأن خطة كيري، أم أنه سينتقل أولا إلى الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي والوفد الحكومي.
طلائع الجيش اليمني عند مشارف صنعاء
الحياة...المكلا - عبدالرحمن بن عطية جازان - يحيى خردلي 
باتت طلائع الجيش اليمني عند مشارف صنعاء، فيما أكد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي استعدادها لحل سلمي، متهماً الحكومة الشرعية بأنها «لا تدرك معنى الحوار الحقيقي».
ونسبت وكالة «رويترز» إلى الحوثي قوله في أول مقابلة تُنشر له منذ بدء حرب اليمن، في مجلة «مقاربات سياسية» (تابعة لجماعته)، أن «العقدة المؤثرة في سير المفاوضات والحوارات، أن الطرف الآخر أراد أن يحقق بها ما سعى إلى تحقيقه بالحرب، ولم يفهم أن مسار الحوار والسلام غير مسار الحرب».
واتهم الولايات المتحدة بأنها تقدّم الدعم اللوجستي والسياسي للتحالف العربي الذي يساند الشرعية اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكشف مصدر عسكري يمني أن طلائع الجيش الوطني والمقاومة وصلت إلى مشارف قرية محلي بمديرية نهم والخط الرابط بين صنعاء ومأرب، بعدما سيطرت وحدات الجيش على الجبال والمرتفعات المطلة على المنطقة.
وتمكّن الجيش والمقاومة من صد هجوم لعناصر ميليشيات جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح في محيط اللواء 35 ومدرات وجبل هان والصياحي غرب مدينة تعز، واكبه قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة، ما أجبر مسلحي الميليشيات على الفرار بعدما تكبّدوا خسائر فادحة.
وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إن «رجال الجيش والمقاومة في الصلو جنوب تعز تمكنوا من صد محاولة تسلُّل لعناصر الميليشيات باتجاه منطقة شرف الصلو، تحت غطاء ناري بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأجبروهم على الفرار».
وأسفرت المواجهات عن سقوط 29 من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، فيما سقط للجيش والمقاومة قتيل و17 جريحاً.
ولفت مصدر إلى أن الميليشيات تواصل قصفها المدفعي للأحياء السكنية في مقبنة والصلو والتربة، وأصيب سبعة مدنيين.
كما تواصل الميليشيات حصارها الخانق للمدينة من الشرق والشمال ومن غراب ومفرق شرعب غرباً، وتمنع الدخول إلى المدينة والخروج منها، ما فاقم معاناة المواطنين.
في غضون ذلك، قصفت طائرات التحالف العربي مواقع قرب الحدود السعودية باتجاه الخوبة، استخدمها الانقلابيون ثكناً عسكرية وتجمُّعات للمسلحين، فيما قصفت المدفعية بكثافة أهدافاً للانقلابيين المسلحين قرب حدود نجران باتجاه جبل المخروق، وتجمُّعات وحشوداً للمسلحين قرب الشريط الحدودي ومديرية حرض وحجة. وتواصل القوات المسلحة السعودية تمشيط الحدود لصدّ عمليات تسلُّل ينفّذها عناصر من جماعة الحوثيين.
مذكرة تفاهم سعودية - يابانية في المجال الدفاعي
الرياض - «الحياة» 
وقعت السعودية واليابان أمس مذكرة تفاهم في المجال الدفاعي. وجاء التوقيع على هامش زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي التقى وزيرة الدفاع تومومي إينادا، في حضور عدد من المسؤولين في البلدين. وجرى خلال الاجتماع استعراض فرص تعزيز التعاون، بخاصة في الجانب الدفاعي والعسكري، والبحث في عدد من المسائل المتعلقة بمستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، استقبل ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو، الأمير محمد بن سلمان. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث في علاقات الصداقة بين الرياض وطوكيو.
وعلى هامش الزيارة، أجرى الوفد المرافق لولي ولي العهد عدداً من اللقاءات مع الشركات للبحث في فرص توطين التقنية ونقل الخبرات اليابانية إلى المملكة، إضافة إلى سبل التعاون في المجالات المختلفة.
وفي روسيا، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقاته مع ولي ولي العهد بأنها «جيدة جداً»، مضيفاً أنه يعتبر «الأمير السعودي شريكاً موثوقاً في تعهداته دائماً».
وكان بوتين يتحدث في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» أمس عن توقعاته للقاء المرتقب مع محمد بن سلمان غداً على هامش اجتماعات قمة الـ20 في مدينة هانتشو الصينية. وقال إنه يعتبر ولي ولي العهد «مسؤولاً نشيطاً جداً». واستطرد : «إنه شخص يعرف جيداً ما يريد تحقيقه، ويعرف كيف يحقق أهدافه. وفي الوقت نفسه اعتبره شريكاً موثوقاً به يمكن أن نتفق معه وأن نكون واثقين من تنفيذ تلك الاتفاقات».
وتابع أن السعودية هي التي تراجعت عن قرار تجميد مستوى إنتاج النفط خلال آخر جولة من المفاوضات في هذا الشأن. وزاد رداً على سؤال عن لقائه المرتقب مع ولي ولي العهد: «إذا تناولنا هذا الموضوع مع الأمير محمد بن سلمان، فسأكرر موقفنا مجدداً، ونحن نرى أن تجميد الإنتاج قرار صائب بالنسبة إلى قطاع الطاقة العالمي».
وكان الكرملين أعلن أن المحادثات بين بوتين ومحمد بن سلمان ستركز على سبل التسوية في سورية، مع أخذ التباين في مواقف موسكو والرياض من الأوضاع في المنطقة، في الاعتبار.
وسبق لولي ولي العهد أن زار روسيا مرتين، واجتمع ببوتين في سان بطرسبورغ، وفي سوتشي. كما اجتمع بوتين خلال قمة الـ20 السابقة في أنطاليا، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
 
الجبير: إيران تهدد بتدخلاتها أمن المنطقة
 «عكاظ» (جدة)
 شدد وزير الخارجية عادل الجبير على أن إيران لا تحترم القوانين الدولية بدعمها نظام الأسد و«حزب الله» والحوثيين.
ودعاها إلى تغيير سياستها، ليُمكن التعاطي معها. وقال الجبير: «نرى أن إيران تتدخل في سورية وتدعم حزب الله والحوثيين.. إنها وراء بعض العمليات التي تهدد أمن المنطقة، لا نرى تغييراً في سياسة إيران.. إننا نرى أنها تحاول إدخال الأسلحة إلى البحرين والكويت والسعودية.. على إيران أن تقرر هل هي في حرب أو عكس ذلك؟ إذا كانت في حرب ولا تحترم القوانين الدولية وتمضي في مخططاتها فلا يمكن التعاطي معها».
وطالب إيران بالعودة إلى أسرة المجتمع ونسج علاقات جديدة مع دول المنطقة. وأضاف: «نتمنى من إيران تلك الأمة العظيمة والتاريخ العظيم والشعب العظيم أن تكون قادرة على تغيير سياستها تلك التي تبنتها عام 1979 لكي تصبح عضواً جيداً في المجتمع الدولي، وبالتالي يمكن نسج علاقات جيدة معها».
بوتين: الأمير محمد بن سلمان شريك موثوق به
 (روسيا اليوم)
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقاته الشخصية مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنها طيبة جداً، مضيفاً أنه يعتبر الأمير السعودي شريكاً موثوقاً يفي بتعهداته دائماً.

وتحدث بوتين في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» عن توقعاته حول لقائه المرتقب مع الأمير محمد بن سلمان الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع السعودي، يوم الأحد المقبل على هامش قمة العشرين في مدينة هانتشو الصينية. وقال إنه يعتبر ولي ولي العهد السعودي «مسؤولاً نشيطاً جداً«. واستطرد قائلاً: «إنه شخص يعرف جيداً ما يريد تحقيقه ويعرف كيف يحقق أهدافه.

وفي الوقت نفسه أعتبره شريكاً موثوقاً يمكن أن نتفق معه وأن نكون واثقين من تنفيذ تلك الاتفاقات«.

وكان الكرملين أعلن أن المحادثات بين بوتين والأمير محمد بن سلمان ستركز على سبل التسوية في سوريا، مع الأخذ في الاعتبار التباين في مواقف موسكو والرياض من الأوضاع في المنطقة. وسبق لولي ولي العهد السعودي أن زار روسيا مرتين.

وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، تعليقاً على اللقاء المرتقب بين بوتين والأمير محمد بن سلمان وآفاق التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي، إن شركة «روس أتوم» مستعدة للمشاركة في مشروع بناء 16 وحدة ذرية لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة قد تتجاوز 100 مليار دولار في السعودية.
 

الأمم المتحدة: 70 ألف لاجئ سوري عالقون قرب الحدود الأردنية يعانون «أوضاعاً قاسية»

المستقبل.. (أ ف ب)
قال مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين امس ان ما لا يقل عن 70 الف سوري على الحدود الاردنية يعانون «اوضاعا قاسية»، فيما تجري مباحثات مع الاردن لايجاد حلول لازمتهم.

وقال اوبراين خلال مؤتمر صحافي في عمان بعد زيارته الحدود الاردنية السورية ان «الاوضاع المعيشية للعالقين على الساتر الترابي على الحدود قاسية». واضاف «زرت المنطقة (صباح أمس) حيث رأيت حقيقة الاوضاع المعيشية اليومية القاسية». واوضح «لا يوجد لديهم اي فرصة للحصول على الاحتياجات الاساسية كالماء والغذاء ويشكل الاطفال والنساء نسبة 75% من هؤلاء العالقين وهم بحاجة ماسة للمساعدة والدعم الانساني».

واعلنت الامم المتحدة في 4 آب الماضي ادخال مساعدات لمرة واحدة تكفي العالقين على الحدود مدة شهر، وذلك للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

وتدهورت اوضاع هؤلاء بعد اعلان الحدود السورية الاردنية منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني بمنطقة الركبان الحدودية يقدم خدمات للاجئين في 21 حزيران/يونيو اوقع سبعة قتلى و13 جريحا.

واعلن الجيش الاردني مباشرة عقب الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش»، حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما يعوق ادخال المساعدات عبر المنظمات الانسانية.

وقال اوبراين «لدينا على الأقل 70 الفا عندهم احتياجات إنسانية ماسة وعاجلة جدا، وهناك أيضا مخاوف مشروعة جدا للسلطات الأردنية بشأن الأمن».

واضاف «نحن الان منخرطون في نقاش حيوي لاستكشاف سبل ضمان الأمن وفي نفس الوقت الالتزام بالمبادئ الانسانية».

واعرب المسؤول عن ثقته بأن «الاردن سيحافظ على تقاليده المشرفة بمساعدة الضعفاء».

واكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني منتصف آب ان المملكة «بلغت حدودها القصوى في تحمل» ازمة اللاجئين السوريين، مشددا على ان اي حل لهذه القضية لن يكون على حسابها.

ويستضيف الاردن بحسب الامم المتحدة، اكثر من 630 الف لاجئ سوري مسجلين، فيما تقول السلطات ان عددهم يقارب 1,3 مليونا اذ ان اغلبهم غير مسجلين لدى المنظمة الدولية.

وتقول عمان ان الكلفة التي تحملها الاردن نتيجة ازمة سوريا منذ 2011 تقارب 6,6 مليارات دولار، وان المملكة تحتاج الى ثمانية مليارات دولار اضافية للتعامل مع الازمة حتى 2018.
 

 

دشتي على خطى نصر الله والحوثي.. بزّي كويتي!
الرياض - «الحياة»
لمدة 28 دقيقة ظهر النائب الكويتي، الملاحق من النيابة العامة في بلاده، عبدالحميد دشتي، وهو يهاجم السفير السعودي لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز على خلفية تصريحاته لـ«الحياة» الأسبوع الماضي، وشكك دشتي في اللقاء، الذي بثه عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، في نزاهة القضاء الكويتي وقال: «إن القضاة لهم علاقات مشبوهة، وإنهم جامَلوا البعض» في الشكاوى التي يطارد فيها. وبدأ النائب الفار من الأحكام القضائية، خلال مقطع الفيديو مرتدياً الزِّي الوطني الكويتي خارج البلاد، وكان غير متماسك وهو يقرأ من شاشة عرض أمامه، وخلفه قطعة قماش سوداء على غرار خطابات حسن نصر الله وزعيم ميليشيا التمرد في اليمن عبدالملك الحوثي. وأكد دشتي في أول خطاباته، التي يبثها من خارج الكويت، أن بلاده «منحرجة من إيران ولا تعرف تحل قضية حقل الدرة معها»، متعذراً بأن ذلك بسبب السعودية، كما هاجم السياسة الكويتية لمشاركتها في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
وسرد تصريحات السفير الفايز لـ«الحياة» ثم علق عليها، ودافع عن الميليشيات العراقية التي تهدد المملكة والكويت، وعبّر عن إشادته بإرهاب ما يسمى بالحشد الشعبي في العراق، وانتقد الدور السعودي والكويتي في المنطقة.
ويأتي ظهور دشتي قبل أيام من النظر في محاكمته، في قضايا عدة، من بينها الدعوة إلى التضامن مع منظمات إرهابية، وهاجم السفير السعودي الفايز، وقال: «إنه يتشدق بأنه شرده (أبعده)». كما أن النيابة العامة الكويتية طلبت من الشرطة الدولية (الإنتربول) القبض عليه وترحيله إلى البلاد لمحاكمته.
ويواجه دشتي أحكاماً بالسجن 14 عاماً، لتهم تتعلق بالإساءة إلى السعودية والبحرين، وأخرى بالتحريض على الأمن، والدعوة إلى التضامن مع تنظيمات إرهابية، مثل حزب الله اللبناني.
ودشتي له علاقات تجارية واسعة في سورية، ويبث صوراً له مع أركان نظام بشار الأسد، ومنذ خروجه من الكويت قبل ستة أشهر غادر إلى لبنان ثم سورية، وبعد الأحكام القضائية ظهر في لندن.
وسبق أن هاجم نواب في مجلس الأمة دشتي على تصريحاته ودعواته إلى التحالف مع إيران، وقال النائب عسكر العنزي في مداخلة له وقتها: «دشتي مثل كيس الفحم، إن لامسته اتسخت وإن لامسك كذلك (...) لا أعلم لماذا يتحدث وكأنه رئيس إيران وليس عضواً برلمانياً، وهو يدافع عن بشار الأسد لأنه يزوده».
وكان النائب الكويتي البارز عبدالله الطريجي قال، في تصريح له أخيراً، إنه يتوقع أن تغتال إيران دشتي بعد «أن تنتهي من استخدامه».

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,328,310

عدد الزوار: 7,673,486

المتواجدون الآن: 0