5 آلاف مقاتل من «المقاومة الشعبية» إلى الحدود اليمنية - السعودية..الدفاع السعودي يقصف مواقع الحوثيين قرب نجران...ترتيبات لعقد مؤتمر دولي في شرم الشيخ لدعم اليمن

 التقى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس رئيس مجلس إدارة مركز سفراء العطاء محمد بكر الجهني. وجرى خلال اللقاء تقديم عرض موجز يتعلق بعقد مؤتمر دولي للمنظمات غير الحكومية للإغاثة الإنسانية والتعافي الاقتصادي باليمن المزمع عقده في النصف الثاني من مارس 2017 في مدينة شرم الشيخ المصرية.

ويهدف المؤتمر إلى استقطاب المشاريع الجادة من منظمات المجتمع المدني اليمنية والعربية والدولية غير الحكومية والمهتمة بالعمل الإغاثي الإنساني في اليمن.

وكلف بن دغر، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن الدكتور عبدالرقيب فتح، لرئاسة لجان التنسيق وتنفيذ كل ما يلزم لنجاح المؤتمر.

 داهمت الميليشيات الانقلابية المسلحة أمس (السبت) مبنى وزارة التعليم العالي في العاصمة صنعاء، واعتقلت عشرات الموظفين المضربين عن العمل على خلفية الاستمرار في عدم صرف رواتبهم ووقف مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج.

وقال موظفون في وزارة التعليم العالي لـ«عكاظ» إن القائم بأعمال وزارة التعليم العالي المكلف من الحوثيين عبدالله الشامي استعان بمجاميع مسلحة لإنهاء احتجاجات موظفين يطالبون برواتبهم ويرفضون استمرار أعمال النهب والفساد المستشري في الوزارة. في غضون ذلك، أعرب عدد من النقابات عن استنكارها لقيام الميليشيات الحوثية باعتقال عدد من موظفي الدولة والتي جرى آخرها أمس مع منتمين لوزارة التعليم العالي، ووصفت هذه الخطوة بالخطيرة والتي من شأنها زيادة حالات الاحتقان والإضراب بين موظفي الدولة.

تصدت قوات حرس الحدود السعودية لانتهاكات ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، على امتداد الحدود مع المملكة، تزامناً مع غارات شنتها طائرات التحالف العربي، استهدفت مواقع الميليشيات في منطقتي آل الصيفي وقحزة في محافظة صعدة اليمنية، التي استخدمتها ميليشيا الحوثي ثكنات عسكرية ومواقع لتجمعاتهم. وشنت القوات السعودية قصفاً بالمدفعية استهدف مواقع للحوثيين قرب حدود نجران، باتجاه جبل المخروق ومديرية حرض وحجة. وضربت مواقع للميليشيا في منطقة بيت مران في مديرية أرحب (شمال شرقي صنعاء)، إلى جانب مواقع تابعة لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران. من جهة اخرى، تمكن أفراد المقاومة والجيش الوطني من صد محاولات تسلل لعناصر ميليشيا الحوثي والرئيس السابق علي صالح غرب جبل هان والأربعين (شمال شرقي تعز).

وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»: إن أفراد الجيش والمقاومة أجبروا الميليشيات على الفرار، فيما استمرت الميليشيا في قصفها المدفعي وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مدينة تعز والضباب ومقبنة والصلو والتربة، في صورة متقطعة، ما نتج منه إصابة ثمانية أشخاص، نصفهم مدنيون.

وأشار مصدر طبي إلى سقوط خمسة عناصر من الميليشيات وإصابة سبعة آخرين على يد قوات الجيش والمقاومة وسط تعز، إضافة إلى إصابة شقيقين من أبناء منطقة الشقب، جراء انفجار أحد الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي وصالح في المنطقة.

في غضون ذلك، استمرت الميليشيات في حشد تعزيزاتها وآلياتها من خارج المحافظة إلى محيط المدينة والضباب وشرق صبر والصلو وحيفان والأحكوم ومقبنة والوازعية، فيما تواصل حصارها الخانق للمدينة من الشرق والشمال ومن غراب ومفرق شرعب غرباً.

وفي محافظة البيضاء، اختطفت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أمس، طفلين في قيفة رداع - وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- وذلك بعد أن هاجمت مزارع القات في قرية الزوب بمديرية القريشية التابعة لقيفة رداع، وأطلقت النار على حراس مزارع القات بمختلف الأسلحة، ثم اختطفت شخصين ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

ووفق الوكالة، فإن الميليشيا نقضت الاتفاقات الموقعة بينها وبين أهالي قرية الزوب لوقف المواجهات في مقابل انسحاب الميليشيا من مداخل القرية والتزامها بعدم قصف منازل وممتلكات المواطنين. إلى ذلك، حمل الاتحاد الدولي للصحافيين ميليشيا الحوثي وصالح مسؤولية اقتراف انتهاكات لحرية الصحافة في اليمن.

وقال الاتحاد، في بيان نشره في بروكسيل أمس: إن عناصر الحوثي وصالح ارتكبت انتهاكات بحق الصحافيين في اليمن، بينها القتل والخطف والاعتقال والاعتداء، مشيراً إلى أنه سجلت 100 حالة من تلك الانتهاكات خلال النصف الأول من العام الحالي وحده.

وطالب الأمين العام للاتحاد أنطوني بلانجي، بوضع حد لمثل هذه التصرفات، التي تعد «استهدافاً مبيتاً لوسائل الإعلام في اليمن»، داعياً إلى السماح للصحافيين بحرية العمل في اليمن.

في هذا الوقت دعا اليمن المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم لمواجهة الجماعات الإرهابية والتخلص من ظاهرة الإرهاب، التي تزعزع الأمن والسلم في جميع أنحاء العالم.

ونددت وزارة الخارجية اليمنية بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في مدينتي ماردان وبيشاور الباكستانيتين، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأشار بيان أصدرته الوزارة إلى رفض اليمن أشكال العنف والتطرف كافة مهما كانت دوافعها ومسبباتها.

قتل ثلاثة جنود يمنيين اليوم (السبت) بانفجار عرضي للغم في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج التي تشكل معقلاً لمتطرفي تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن، وفق مصدر أمني.

وأصيب سبعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في الانفجار الذي وقع في آلية عسكرية بعد تفكيك اللغم، بحسب المصدر نفسه. وأوضح المصدر أن «الجنود قاموا بنزع العبوة بعد تلقيهم بلاغاً أن الجماعات الإرهابية زرعتها لقوات الأمن وأثناء عودة الجنود الذين فككوا العبوة ووضعوها في السيارة انفجرت بهم أثناء مرورهم بسوق شعبي» في الحوطة.

وتسيطر قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي على محافظات جنوب اليمن حيث تنتشر مجموعات متطرفة. وتواجه هذه القوات أيضاً المتمردين الحوثيين في شمال ووسط البلاد في محاولة لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ العام 2014. وأسفر النزاع في اليمن منذ آذار (مارس) 2015 عن أكثر من 6600 قتيل وأجبر ثلاثة ملايين على النزوح، وفق الأمم المتحدة.

أعلن مصدر في قوات المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أنه تم نقل نحو «خمسة آلاف مقاتل من صفوف المقاومة الشعبية عبر ميناء عدن على متن سفن، تمهيداً لنقلهم لاحقاً الى الحدود مع السعودية».

ونوه المصدر (وكالات) «بأن الدفعات يتم نقلها إلى ميناء عصب الارتيري تمهيدا للانتقال إلى معسكرات تابعة لقوات التحالف لتلقي دورات تدريبية مكثفة قبل الانتقال إلى الحدود اليمنية - السعودية».

الى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلا إلى مشارف قرية محلي في مديرية نهم والخط الرابط بين صنعاء ومأرب، بعد السيطرة على الجبال والمرتفعات المطلة على المنطقة.

وصد الجيش والمقاومة بالأسلحة الثقيلة هجوماً لميليشيات الحوثي في محيط اللواء 35 ومدرات وجبل هان والصياحي غرب مدينة تعز.

وأكدت مصادر في المقاومة فشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي إلى منطقة شرف الصلو جنوب تعز تحت غطاء ناري بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر لقناة «العربية» بأن طائرات التحالف قتلت القائدين الميدانيين في ميليشيات الحوثي، عقيل علي أحمد ناجي، وأمين فيصل معوض، في مديرية شدا الحدودية شمال غربي محافظة صعدة.

وأكدت مصادر قبلية محلية أن طائرات التحالف قصفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في المنطقة بقيادة ناجي ومعوض كانت في طريقها الى مناطق المواجهات الحدودية.

وجرت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلابيين على جبهات عدة أبرزها جبهة نِهم شمال صنعاء حيث هاجمت قوات الشرعية مواقع الميليشيات في بلدة المدفون وأوقعت في صفوفها خسائر مادية وبشرية.

وتصدى حرس الحدود السعودي للانتهاكات المتكررة لميليشيات الانقلابيين على امتداد الحدود مع المملكة حيث جرى تبادل قصف صاروخي ومدفعي بين الطرفين على امتداد محافظة صعدة اليمنية قبالة محافظتي عسير ونجران السعوديتين، كما تركزت المواجهات في شكل عنيف على امتداد المناطق الحدودية في منطقة حرض قبالة محافظة الطوال السعودية.

وتم استهداف مواقع الميليشيات في منطقة بيت مران في مديرية أرحب شمال شرقي صنعاء إلى جانب مواقع تابعةٍ لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران بين صعدة وصنعاء.

وفي محافظة الحديدة قصفت طائرات التحالف ثكنات الميليشيات في مدينة باجل وبالقرب من ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة.

وفي تعز التي تعد مسرحا واسعا للمواجهات تواصلت الاشتباكات في محيط المدينة وفي المناطق الريفية الممتدة جنوبا نحو تخوم محافظة لحج.

وشهدت مديرية المضاربة معارك عنيفة في محيط جبل كهبوب شرق منطقة باب المندب دمر خلالها الجيش الوطني عددا من الآليات العسكرية للميليشيات بدعم من طائرات التحالف العربي.

وأفادت مصادر أمنية بمقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين، امس، جراء انفجار عبوة ناسفة وسط السوق العام في محافظة لحج، شرق صنعاء.

من ناحية أخرى، وبينما اتهم «الاتحاد الدولي للصحافيين» جماعة «أنصار الله» وعلي صالح بالمسؤولية عن ارتكاب انتهاكات لحرية الصحافة في البلاد، أكدت تونس سلامة التونسية - الفرنسية نوران حواص الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمخطوفة في اليمن منذ ديسمبر 2015.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية التونسية طلب عدم نشر اسمه، ان حواص «بخير» وان «الوزارة بصدد التنسيق مع الاطراف المعنية بسلامتها مثل الصليب الأحمر وفرنسا».

وكانت حواص خطفت في الاول من ديسمبر 2015 في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، إلى جانب موظف يمني آخر يعمل لدى اللجنة الدولية أطلق سراحه بعد ساعات.

أكدت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب أن “جوهر الأزمة اليمنية هي قضية الشعب في الجنوب وليس السلطة في صنعاء”.

ورأت رئاسة المجلس في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه بعد اجتماع لها برئاسة رئيس المجلس صالح يحيى سعيد في محافظة عدن جنوب اليمن، أن تصويب حل القضية الجنوبية حلا عادلا ومنصفا وفق إرادة شعب الجنوب المعبر عنها سلميا بنحو 16 مليونية في الساحات والميادين وجبهات القتال هو الطريق الصحيح للخروج من هذه الأزمة واستتباب الأمن والإستقرار في عموم هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

وشددت على ضرورة مواصلة النضال بكل الخيارات وبمختلف الوسائل لتحرير بقية المحافظات والمناطق مما وصفته بـ”الإحتلال اليمني”، مؤكدة على أهمية العمل بكل الوسائل من أجل إيجاد قيادة موحدة للجنوب بمشروع سياسي واحد تضم كل الأجيال ما قبل 1967 وما بعد 1967 وبعد 1990 ومن كل ممثلي منظمات المجتمع المدني والشرائح الإجتماعية والشخصيات الوطنية للجنوب.

ودعت دول التحالف العربي إلى حماية شعب الجنوب والوقوف إلى جانبه ودعمه لتحقيق حريته واستقلاله، مشددة على ضرورة تجاوب جميع الأطراف مع “الحراك” لما فيه مصلح الجميع.

في سياق آخر، ألقت الوحدة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن القبض على المسؤول الأول عن تجنيد الشباب واستقطابهم لصالح تنظيم “داعش” ويدعى (ع . ح . ع) في عملية نوعية تمت في منطقة المنصورة شمال عدن.

وذكرت مصادر أمنية أنه تم القبض كذلك على القيادي الميداني في تنظيم “داعش” في عدن (م .خ .م . ع) عقب عملية تتبع ورصد متقنة، حيث كان المتهم من أبرز القيادات المشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن، وذلك بعد خروجه وعدد من عناصر “القاعدة” من المدينة التي تم تحريرها من قبل الجيش والأمن والمقاومة الجنوبية وبإسناد ودعم مباشرين من قوات التحالف العربي أواخر أبريل الماضي.

وأضافت المصادر إنه تم ضبط منشورات وأدلة صوتية بحوزة المتهم الأول تثبت ضلوعه وآخرين في استقطاب الشباب من صغار السن عبر حلقات المساجد والتغرير بهم بدعاوى نصرة الدين والجهاد وإقامة شرع الله ومن ثم تأطيرهم ضمن عناصر التنظيم الإرهابي.

إلى ذلك، نقل موقع “العربية نت” الإلكتروني عن مصادرعسكرية يمنية تأكيدها أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلا إلى مشارف قرية محلي بمديرية نهم والخط الرابط بين صنعاء ومأرب، بعد السيطرة على الجبال والمرتفعات المطلة على المنطقة.

كما جرت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلابيين على جبهات أبرزها جبهة نِهم شمال صنعاء حيث هاجمت قوات الشرعية مواقع الميليشيات في بلدة المدفون وأوقعت في صفوفها خسائر مادية وبشرية.

من ناحية ثانية، شن طيران التحالف العربي أمس، سلسلة من الغارات الجوية على معسكرات ومواقع وتجمعات لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي حيث استهدف بعشر غارات في محافظة صعدة معسكر كهلان ومنطقتي الأبقور وأحمى الطلح بمديرية سحار ومديرية باقم ودمر محطة وقود في منطقة بني يمعاذ.

وأشارت مصادر إلى أن طائرات التحالف قتلت القائدين الميدانيين في ميليشيات الحوثي، عقيل علي أحمد ناجي، وأمين فيصل معوض، في مديرية شدا الحدودية شمال غرب صعدة.

كما دمر التحالف شبكة اتصالات في نقيل يسلح بمحافظة صنعاء الريف، وقصف شبكة اتصالات أخرى في نقيل سمارة بمحافظة إب.

وتم استهداف مواقع الميليشيات في منطقة بيت مران بمديرية أرحب شمال شرق صنعاء إلى جانب مواقع تابعةٍ لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران بين صعدة وصنعاء.

وفي محافظة الحديدة، قصفت طائرات التحالف ثكنات الميليشيات في مدينة باجل وبالقرب من ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة.

كذلك، شنت غارات على منطقة صرواح بمحافظة مأرب وجبل النار في منطقة المخا بمحافظة تعز.

وصد الجيش والمقاومة بالأسلحة الثقيلة هجوماً لميليشيات الحوثي في محيط اللواء 35 ومدرات وجبل هان والصياحي غرب تعز.

وأكدت مصادر في المقاومة فشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي إلى منطقة شرف الصلو جنوب تعز تحت غطاء ناري بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وسقط على اثر المواجهات 29 شخصاً من ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، فيما قتل شخص من أفراد المقاومة وأصيب 17 شخصاً.

 

 اتهم نائب رئيس البرلمان العربى محمد الجبري العراق بمخالفة القرار الدولي 2216 باستقباله وفد الحوثي في بغداد. ودعا إلى عقد اجتماع عاجل للبرلمان العربى للوقوف على هذه القضية، مؤكدا أن موقف العراق يمثل خروجا على التضامن العربى الذي يدعم الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي.

وقال الجبري إن استقبال الحوثيين في العراق ما هو إلا انصياع معلن لأوامر إيران التي دأبت على دعم الميليشيات لتفتيت الأمة العربية وإثارة الفتن. وأضاف أن خرق العراق للتضامن العربى ضد الانقلابيين الحوثيين والمخلوع علي صالح سيواجه بقرار حازم من البرلمان العربي لأننا لن نقبل باستمرار العبث الإيراني في المنطقة.

ووصل رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان القاهرة أمس (السبت) في زيارة لمصر تستغرق أسبوعا، ومن المتوقع أن يرأس خلالها الاجتماع العاجل للبرلمان.

 

أشرف أبوجلالة: نشرت مجلة ذا دبلومات تقريراً موسعاً ألقت فيه الضوء على تلك الزيارة التي قام بها مؤخراً ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الصين، والتي حظيت بأهمية قصوى من الجانب الصيني، مؤكدةً في سياق الحديث أن هناك ما يشير لوجود مساعي تهدف إلى تكوين تحالف جديد بين الرياض وبكين خلال الفترة المقبلة.

وأضافت المجلة أن ذلك اللقاء السياسي الذي جمع الأمير محمد بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، في قصر ضيافة الدولة دياويوتاى، بالعاصمة بكين، وكذلك الاتفاقات التي تم توقيعها أثناء الزيارة تبشر على ما يبدو بتوطيد العلاقات بين الصين والسعودية.

وشهدت زيارة الأمير محمد إلى الصين التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم، وتفاوتت مجالات التعاون بين تطوير قطاع الطاقة وتخزين النفط والأمور المرتبطة بتطوير قطاع الإسكان والموارد المائية. ومضت المجلة تشير إلى الدور الفعال الذي بات يقوم به الأمير محمد بن سلمان على صعيد الزيارات الخارجية وإبرام الاتفاقات وغير ذلك من الأنشطة، لدرجة أنه استطاع أن يُكَوِّن لنفسه أهمية خاصة على الصعيد السياسي، وبات ربما المسؤول السياسي الأكثر أهمية في المملكة، على طريقته الخاصة.

وتحدَّثت المجلة كذلك عن الطموحات التي تراود الأمير الشاب فيما يتعلق باتخاذه خطوات حقيقية لإنشاء محيط جيوسياسي جديد في الشرق الأوسط، وسعيه على الصعيد الداخلي في الوقت عينه إلى تحويل المملكة من دولة نفطية إلى قوة اقتصادية رائدة.

التعاون

وأعقبت المجلة بلفتها إلى أن الأمير محمد بن سلمان يسعى بما لديه من خطط طموحة لفتح آفاق تعاون في الأسواق الموجودة بمنطقة شرق آسيا، كما أنه يرغب في استكشاف سبل تعاون على نطاق أوسع بين المملكة العربية السعودية ومنطقة شرق آسيا.

وتعتبر الطاقة هي أساس أوجه التعاون القائمة بين الصين والسعودية، ولحسن الطالع، تعد السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم والصين هي أكبر مستورد. وليس مفاجئاً أن يكون للدولتين اهتمامات بتعزيز تعاونهما مع بعضهما البعض، في ظل رؤى التطوير الإستراتيجية الموضوعة من قبل المسؤولين في كل من السعودية والصين.

وذلك في الوقت الذي تتطلع فيه الصين هي الأخرى لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط، بالتزامن مع المساعي التي تقوم بها السعودية لتغطية رهاناتها وتأمين وضعيتها، لاسيما بعد أن بدت الولايات المتحدة أقل استعداداً للقيام بدور الضامن الأمني لها.

ورغم حداثة العلاقات السعودية- الصينية مقارنة بالعلاقات السعودية- الأميركية، إلا أن الأمور بدأت تتوطد بين الدولتين مع أواخر القرن الماضي، وها هي العلاقات بين الدولتين تسير في اتجاه النمو والتطور أكثر من ذي قبل. ونقلت المجلة في هذا السياق عن كثير من المحللين تأكيدهم أن الصين ستهتم على الأرجح بتعزيز تعاونها السياسي مع السعودية، وهي الاحتمالية التي تتزايد فرص حدوثها نظراً للتوترات الأخيرة في العلاقات السعودية- الأميركية. كما لفت المحللون إلى أن السعوديون سيواصلون التعامل، على المدى القصير على أقل تقدير، مع الولايات المتحدة بحثاً عن الدعم السياسي والعسكري، فيما ستبقى شراكتهم مع الصين اقتصادية بحتة.

أعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر «بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في اليابان بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها».

واستقبل ولي ولي العهد النائب في البرلمان الياباني العضو في الحزب الحاكم تارو كونو، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية، بما فيها علاقة مجلس الشورى السعودي والبرلمان الياباني، وتطوير الاستفادة من لجان الصداقة في مجلس الشورى والبرلمان الياباني لخدمة علاقات البلدين في مختلف الأصعدة.

كما عقد لقاء مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة سوفت بنك اليابانية ماسايوشي سون، وجرى خلال اللقاء بحث الفرص الاستثمارية في المملكة وتعزيز الشراكة وفق رؤية المملكة 2030. كما التقى المدير التنفيذي لمجموعة البورصة اليابانية، كويشيرو مايهارا، إذ تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.

وعقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة «جي إكس» اليابانية القابضة، ياسوشي كيمورا، استعرض خلاله علاقات الشركة مع المملكة. كما تم بحث استثمارات الشركة في مدينة ينبع، إلى جانب دعم الشراكة بين «أرامكو» السعودية و «جي إكس» اليابانية في استثماراتهما الخارجية.

والتقى ولي ولي العهد، أمس، الرئيس المشارك لمجلس الأعمال السعودي الياباني، هيدوشي سايتو. وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز فرص الاستثمار بين الشركات السعودية واليابانية في مختلف المجالات، كما تم بحث رغبة مجلس الأعمال السعودي الياباني في مواصلة بناء القدرات ورفع مستوى التدريب المهني السعودي، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

واستقبل عدداً من المسؤولين الرئيسيين للمؤسسات المالية اليابانية، وهي: بنك طوكيو وبنك ميزوهو ومجموعة نورمورا وبنك سوموتومو، وجرى خلال اللقاء بحث فرص الاستثمار في الاقتصاد السعودي، وبناء شراكات مع المملكة في المرحلة المقبلة ضمن رؤية المملكة 2030.

وبعث ولي ولي العهد برقية إلى إمبراطور اليابان في ختام زيارته لليابان أمس، تشيد بمتانة العلاقات بين البلدين. وأكد أن المباحثات التي عقدها مع المسؤولين اليابانيين ستساهم في تعميق هذه العلاقات، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين الصديقين.

وبعث الأمير محمد بن سلمان برقيتين مماثلتين إلى ولي عهد اليابان الإمبراطوري ناروهيتو ورئيس الوزراء الياباني شينزوا، أعرب فيهما عن امتنانه لما حظي به والوفد المرافق من كرم الوفادة وحُسن الاستقبال، وأشاد بعمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، ونتائج المباحثات المشتركة التي أجريت، مؤكداً أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين.

الرياض،القاهرة - وكالات - بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج السعودية حتى أول من أمس، نحو مليون حاج، حسب «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس).

 فقد وصل نحو 930.608 حجاج جواً إلى الأراضي المقدسة، و11.007 حجاج وصلوا بحرا، و42.991 حاجا وصلوا براً.

وللمرة الأولى، تتوجه غالبية الحجاج اليمنيين إلى السعودية برا مع توقف الرحلات الجوية في مطار صنعاء.

من ناحية أخرى، نظمت «الخطوط الجوية السعودية» جسرا جويا امس، من مطار القاهرة لنقل 632 سورياً من المقيمين في مصر إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج خلال هذا الموسم.

في غضون ذلك، تمكنت قوة الدفاع المدني السعودي من إنقاذ وإسعاف ما يزيد على 170 حاجا ومصليا تعرضوا للإجهاد والسقوط والإعياء.