إيران تحول شوارع بغداد إلى منابر تحريض ضد السعودية ..لافتات ” آل سعود الشجرة الملعونة” تملأ شوارع “بغداد”...أنصار الصدر يبدأون إضراباً عن الطعام ليومين

واشنطن نشرت في العراق أكثر من 400 عسكري إضافي قبيل معركة الموصل...مسؤول أميركي: المعركة قد تبدأ «قريباً» وهولاند يبحث مع بارزاني عملية استعادة الموصل..زوجة طالباني تتهم بارزاني بالتفرد في القرارات وحزب طالباني يطالب بتصدير النفط عبر إيران

تاريخ الإضافة الجمعة 9 أيلول 2016 - 7:33 ص    عدد الزيارات 1804    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إرجاء طرح الثقة بزيباري لعدم اكتمال النصاب وحزب طالباني يطالب بتصدير النفط عبر إيران
الرأي..
أرجا مجلس النواب العراقي أمس، التصويت على طرح الثقة في وزير المالية هوشيار زيباري الى 20 الجاري، لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وأكد مصدر في الدائرة الاعلامية في البرلمان أنه لم يحضر سوى 141 نائباً في حين يتطلب النصاب حضور 163 على اقل تقدير.
وكان مجلس النواب استجوب زيباري في 25 أغسطس الماضي، في شأن ملفات الفساد، اذ صوت في 27 من الشهر ذاته، على عدم قناعته بإجابات زيباري.
في سياق مواز، أعلن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» اعتراضه على قرار الحكومة مواصلة تصدير النفط من حقول محافظة كركوك إلى الأسواق العالمية عبر الأراضي التركية، مجدّداً دعوته إلى وقف العملية وتحويل مجرى التصدير إلى إيران، ووضع ذلك تحت إشراف الحزب.
وأظهرت رسالة وجهتها هيرو إبراهيم - عقيلة الرئيس العراقي السابق رئيس الحزب جلال طالباني - إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، مطالبتها بوقف إرسال النفط إلى تركيا عبر خط أنابيب إقليم كردستان، بذريعة أن الإقليم لا يطبّق معايير شفافة بالنسبة لإيرادات النفط ولا يقدم أي مبالغ لإدارة محافظة كركوك. وانتقدت إبراهيم في رسالتها العبادي لأنه أصدر تعليمات بتصدير النفط، من دون استشارتها، وهدّدت بمنع التصدير بأساليب لم توضحها.
إيران تحول شوارع بغداد إلى منابر تحريض ضد السعودية
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
تحولت بعض شوارع بغداد ومدن أخرى الى منابر إيرانية لمهاجمة المملكة العربية السعودية من خلال نشر شعارات للمرشد الإيراني علي خامنئي تفيض بالكراهية والتحريض وتسييس موسم الحج بشكل يوحي بأن العاصمة العراقية تحولت ولاية إيرانية تعبّر عن عبث نظام الولي الفقيه ورغبته في إحراج الحكومة العراقية في علاقاتها مع المحيط العربي.

وتبدو طهران عازمة على الاستمرار بسياستها في خطف ومصادرة القرار السياسي وتحويل العراق الى منصة لمهاجمة العرب عبر الأذرع الإيرانية المنتشرة والممولة إيرانياً وجعل البلاد ساحة لتصفية حسابات إقليمية، خصوصاً أن النظام الإيراني لم يكتفِ باستباحة الأراضي العراقية عبر تواجد قاسم سليماني قائد قوة القدس في الحرس الثوري ومئات المستشارين الإيرانيين أو التدخل في رسم السياسة العراقية.

ولم يكن الموقف الجديد من قبل الأذرع الإيرانية في العراق معزولاً عن سلسلة مواقف سابقة ضد المملكة العربية السعودية تمثلت بالحملات السياسية والإعلامية المدفوعة الثمن بمهاجمة السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان والمطالبة باستبداله والتهديد المستمر لأمن المملكة من قبل فصائل شيعية مسلحة تتلقى دعماً عسكرياً ومالياً من إيران لتنفيذ استراتيجيتها التوسعية في المنطقة التي جُوبهت بمعارضة شديدة من الرياض.

وترجمت تصريحات مرشد إيران علي خامنئي بمناسبة موسم الحج التي هاجم فيها المملكة العربية السعودية إلى لافتات ملأت شوارع العاصمة بغداد والبصرة وحملت اسم «هيئة الأنشطة الإعلامية» وهي تشكيل مجهول، لكن تقف وراؤه جهات تابعة لإيران منخرطة في السياسة الإيرانية لتسييس المناسك .

وأثار انتشار الشعارات في شوارع بغداد استهجاناً وانتقادات واسعة ودهشة في الأوساط العراقية رغم اعتيادها في الماضي على رؤية شعارات إيرانية وصور قتلى بعض قادة الحرس الثوري المرافقين لميليشيا الحشد، إلا أن سرعة نشر اللافتات أثارت استغرابهم كونها جاءت أسرع حتى مما يشاهده الإيرانيون في شوارع مدنهم الرئيسية، وهو أمر تسبب بسخط واسع على الحكومة وصمتها على من يسمحون باستخدام الأراضي العراقية ميداناً لحرب إيرانية ضد العرب .

وهاجم رجل الدين الشيعي والسياسي العراقي أياد جمال الدين الحكومة العراقية بسبب انتشار لافتات تهاجم المملكة العربية السعودية وسط بغداد، وتساءل في تدوينة له على صفحته الشخصية على الفايسبوك عن «علاقة العراق في الصراع السعودي - الإيراني وأسباب انحياز بغداد لإيران وكيفية سماح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بنشر صور مسيئة للقيادة السعودية»، منوهاً الى أن نشر الشعارات المسيئة للسعودية أمر معيب للعبادي قبل غيره«.

وطالب جمال الدين الحكومة العراقية بـ«الوقوف على حياد وأن لا تكون الهرولة الطفولية وراء إيران هي سياسة بغداد وملء شوارع بغداد بلوحات تشتم السعودية« .

واعتبر المفكر الشيعي والسياسي العراقي أن «ترجمة كلام الخميني والخامنئي المسيء للسعودية على لوحات للإعلان وسط بغداد أكثر من شوارع طهران عار على الحكومة، ودليل بشع على تبعية حكومة بغداد لإيران، فبأموال النفط العراقي المنهوب نُشِرَتْ كلمات خامنئي بشتم السعودية»، مبيناً أن «الأوغاد الحاكمين في بغداد يفضلون كل شيء إيراني على العراقي» في إشارة الى المسؤولين العراقيين.

وفي إشارة الى رغبة طهران بتصعيد الأوضاع وإثبات تبعية العراق لها بعد توجيه خامنئي بإحياء مئات آلاف الإيرانيين لوقفة عرفة في كربلاء المقدسة لدى المسلمين الشيعة والتي تضم مرقدي الإماميين الحسين بن علي وشقيقه العباس، اتخذت السلطات العراقية إجراءات مشددة على الحدود مع إيران. وأعلنت قيادة شرطة محافظة واسط (شرق العراق) عن وضع خطة أمنية وتشديد إجراءاتها الأمنية في المنطقة الحدودية مع إيران. وقال قائد شرطة واسط اللواء قاسم راشد زويد خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى قيادة الشرطة أمس إن «اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة وضعت خطة أمنية لعيد الأضحى تعتمد في معظم مفاصلها على الشرطة بكافة تشكيلاتها وصنوفها وفي مقدمها العنصر الاستخباراتي«.

وتابع زويد أن «خطة العيد الأمنية عامة وتشمل جميع مناطق المحافظة وسترافقها إجراءات أمنية مشددة في المنطقة الحدودية مع إيران لمنع أي حالات تحصل لخرق الحدود من خلال تعزيز تلك المنطقة بقوة إضافية«. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن أعلن أول من أمس أن «المديرية العامة للمنافذ الحدودية التابعة لوزارة الداخلية استقبلت مليون إيراني لأداء زيارة عرفة في محافظة كربلاء المقدسة (108 كيلومترات جنوب العاصمة بغداد)، عبر منفذ زرباطيه الحدودي».
لافتات ” آل سعود الشجرة الملعونة” تملأ شوارع “بغداد”
الحدث نيوز..
انتشرت في بغداد العاصمة العراقية لافتات ولوحات كبيرة كتب عليها “آل سعود الشجرة الملعونة” تشرح فيها جرائم نظام آل سعود. وتُظهر الصور لافتات كبيرة مُعنونة بـ”الشجرة الملعونة “آل سعود”، وكُتب على كل منها عبارات مختلفة.
إحدى اللافتات تظهر شخص “مجرم” يدوس على جثث للحجاج، كُتب عليها: “زجّ السعوديون المجرمون القساة جرحى فاجعة منى في حاويات مغلقة وقتلوهم شهداء بدل معالجتهم”.
وعلى لافتة أخرى وُضعت صورة الملك سلمان، والعلم الأمريكي على رأسه بدل الغترة، وبجانبها عبارة “شياطين صغار أذلاء، ترتعد فرائصهم من تعرض مصالح أمريكا للخطر”.
صورة أخرى تظهر نتنياهو، والكعبة، والحجاج، كُتب عليها: “آل سعود، بقاؤهم على عرش السلطة رهن بالدفاع عن مستكبري العالم والتحالف مع الصهيونية وأمريكا”.
تأتي هذه الحملة وسط تصاعد التنديد العرافي بالتدخل السعودي المستمر بالشؤون العراقية ودعم السعودية المعلن للجماعات المتطرفة ومحاولتها زرع الفتنة والبلبة بالساحة العراقية .
 
مسؤول أميركي: المعركة قد تبدأ «قريباً» وهولاند يبحث مع بارزاني عملية استعادة الموصل
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
تباحث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بشان العملية العسكرية المرتقبة لتحرير الموصل من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب الرئاسة الفرنسية.
واوضح مقربون من هولاند انه تم بحث «مكافحة داعش» والدعم الفرنسي للجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية.
 ويدرب الجيش الفرنسي عناصر نخبة عراقيين في بغداد وارسل في الاونة الاخيرة قطعا مدفعية الى العراق لدعم عملية الموصل. كما بحث هولاند وبارزاني التدخل العسكري التركي في سوريا الذي استهدف مقاتلين من الاكراد وتنظيم الدولة الاسلامية.
من جهة اخرى، قال المتحدث باسم الجيوش الفرنسية العقيد باتريك ستيغر الخميس ان حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ستبحر قبل نهاية ايلول باتجاه شرق المتوسط للمشاركة في عملية استعادة الموصل من الجهاديين.
 واوضح المتحدث ان الحاملة «استانفت التدريبات وستبحر بحلول نهاية ايلول باتجاه شرق المتوسط». كما اكد ان فرنسا ارسلت قطعا مدفعية الى العراق وهي من نوع قيصر التي يحتمل تركيبها على شاحنات ومداها 40 كلم.
من جهة ثانية، قال مسؤول عسكري أميركي إنه سيتعين على التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بدء المعركة لاستعادة مدينة الموصل قريبا من أجل تحقيق هدف العراق بتحرير المدينة بنهاية العام لكنه رفض قول ما إذا كان الهجوم سيبدأ خلال شهر.
 وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الذي تولى الشهر الماضي قيادة العمليات الأمريكية ضد التنظيم تنبأ في مقابلة ببدء معركة الموصل قبل أوائل أكتوبر تشرين الأول.
 وقال جون دوريان الكولونيل بالقوات الجوية والمتحدث باسم القوات الأميركية في العراق في بيان بوزارة الدفاع (البنتاغون) «في نهاية الأمر... إذا كانت الرغبة هي محاولة إنجاز ذلك قرب نهاية العام... فسوف يتعين أن نبدأ قريبا».  لكنه رفض تأكيد موعد تشرين الأول.
كتلتا الحكيم و «اتحاد القوى» السنّـي ضد إقالة زيباري
بغداد - «الحياة» 
للمرة الثانية يفشل البرلمان العراقي في عقد جلسة يطرح فيها سحب الثقة من وزير المال هوشيار زيباري، بسبب عدم اكتمال النصاب، وتباينت التبريرات بين سفر عشرات النواب لأداء فريضة الحج، والرضوخ لضغوط لإحباط العملية. وكان العشرات في دار الاستراحة ولم يدخلوا القاعة، ما دفع رئيس المجلس سليم الجبوري التهديد بنشر أسماء المتغيبين. وأكدت كتلة «المواطن» التابعة لعمار الحكيم و «اتحاد القوى» السني وقوفهم إلى جانب زيباري، فهو «الوحيد الذي يربط حزب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالحكومة الاتحادية».
وقال عضو لجنة المال البرلمانية النائب هيثم الجبوري لـ «الحياة»، إن «استجواب زيباري كان مهنياً والجميع شهدوا بذلك»، وأشار الى أن «أعضاء البرلمان صوتوا بالإجماع على عدم اقتناعهم بأجوبته».
وأعلن فادي الشمري، القيادي في «ائتلاف المواطن» التابع لرجل الدين عمار الحكيم أن «وزير المال هو الشعرة الوحيدة التي بقيت للحزب الديموقراطي الكردستاني في الحكومة»، ولفت الى وجود «حسابات سياسية عند اتخاذ القرارات»، مؤكداً أن «الكتلة لن تصوت على إقالة زيباري فالحكومة منقوصة وهي أمام تحديات سياسية ومالية وأمنية تفرض علينا التأني في اتخاذ القرارات». وقلل من أهمية عملية الإستجواب لأن «الأسئلة التي طرحت لا تستحق كل ذلك والوزير نجح في قضايا مهمة».
وأفاد رئيس كتلة «متحدون» المنضوية في «تحالف القوى العراقية» ظافر العاني «الحياة» أن «تحالف القوى (السني) مقتنع بالإجابات التي قدمها وزير المال ولن يصوت على إقالته». وأضاف أن «ما قدم من أدلة خلال جلسة الإستجواب لا يرقى إلى شبهة الفساد»، وحذر من «محاولات ضعضعة النظام وإحراج الحكومة في شكل كبير».
لكن النائب عن حركة «التغيير» الكردية سروة عبدالواحد، قالت لـ «الحياة»، أن «الوزراء مناصبهم سياسية وليست لهم علاقة بالإختصاص»، لافتة إلى أن «زيباري لم يعمل في المال وأنا مع عدم الاقتناع بأجوبته وهو غير كفوء ولديه سوء إدارة واستخدم الوزارة لأغراض شخصية».
إلى ذلك، أفادت معلومات حصلت عليها «الحياة» بأن «إكمال رئيس الحكومة التعديل الوزاري، سيما الدفاع والداخلية لن يتم قريباً، في انتظار توصل العبادي الى قناعة نهائية بالأسماء وحسم الخلافات مع الكتل السياسية». ورجحت أن «يواصل خلال عطلة عيد الأضحى مشاوراته. وأبرز الخلافات التي تؤخر ملف التعديل تتعلق بالانقسام داخل اتحاد القوى الذي قدم أكثر من شخص لتولي وزارة الدفاع».
أربيل توافق على إيواء النازحين من الموصل
الحياة..بغداد - بشرى المظفر 
أبرمت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق أمس مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية في إقليم كردستان لإيواء نازحي الموصل، فيما استقبلت المخيمات في محافظة صلاح الدين المئات من أهالي نينوى الفارين من معسكر الإيواء في الحسكة على الجانب السوري.
وقال وزير الهجرة جاسم محمد في بيان أمس أن الوزارة «وقعت مع وزير الداخلية في الإقليم كريم سنجاري مذكرة تفاهم لإدامة عملية التنسيق مع الجهات المعنية لإغاثة وإيواء نازحي نينوى، فضلاً عن تطبيق خطة الاستجابة الإنسانية التي وضعت لهذا الملف بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة معها». وأضاف أن «المذكرة شملت ملف عودة العائلات النازحة إلى مناطقها بعد التحرير، ودعم الاستقرار لتلك المناطق وكيفية تأمين الأموال اللازمة في العام المقبل». وأشار الى أن «صلاحية المذكرة لغاية عام 2018 ويمكن تجديدها بغية تفعيل آليات التفاهم من خلال بنودها التي ستكون واضحة للجميع أمام الجهات المعنية والمنظمات الدولية وأن التنسيق ملزم».
وأعلنت مدير عام دائرة المعلومات والبحوث في الوزارة إيمان ناجي في بيان أن «الوزارة أطلقت منحاً تزامناً مع عيد الأضحى المبارك»٬ وأوضحت أن «المنح مقدارها 250 ألف دينار وشملت 108959 عائلة نازحة٬ فضلاً عن منحة المليون دينار التي شملت 31763 أسرة».
في الأنبار، قال الناطق باسم مجلس المحافظة عيد الكربولي في اتصال مع «الحياة» أن «المساعدات التي تطلقها وزارة الهجرة والمهجرين للنازحين غير كافية»٬ وأكد أن «العائلات التي كانت في مناطق النزوح منذ اكثر من عام بعضها فقط تسلم مليون دينار عراقي(ما يعادل 800 دولار) كان من المفترض أن يتسلموها قبل عام»٬ ولفت الى أن «الوزارة كانت أقرت كذلك منحة شهرية لكل عائلة قيمتها 250 الف دينار(210 دولارات) لم تتسلمها أي عائلة وبقيت حبراً على ورق»٬ واتهم الوزراة بـ «التقصير في هذا الملف»٬ وعن العائلات النازحة التي عادت الى مناطقها المحررة أفاد بن «بين 50 و100 عائلة تعود يومياً الى مناطق الصقلاوية والكرمة والنساف»٬ وتوقع «عودة النازحين الى الفلوجة بعد منتصف هذا الشهر».
من جهة أخرى، أعلن مسؤول المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في سورية فرحان صالح التركي أن «المنظمة بالتنسيق مع سلطات حكومة الاقليم سهلت عملية نقل 1150 نازحاً من نينوى في اتجاه مخيمات في محافظة صلاح الدين»، مؤكداً أن «جميع النازحين في مخيم الحسكة هم من أبناء نينوى» وبين أن «هذه الوجبة التي نقلت من الحسكة الى اربيل ومنها الى كركوك وصلاح الدين ستستقر في مخيمات النزوح في ناحية العلم وهناك إجراءات أمنية دققت أسماء النازحين ومن خلالها يتم نقلهم الى مخيمات آمنة».
إلى ذلك، أعلنت رئيسة بعثة المنظمة في العراق كارولين أبو سعدة «بدء إنشاء عيادات طبية متنقلة في تكريت ومحيطها، وصولاً الى منطقة الحجاج التي تعد مركز فرز واستقبال النازحين في محافظة صلاح الدين». وتابعت أن «طواقم المنظمة أجرت الف معاينة طبية منذ الرابع عشر من آب (اغسطس)الماضي، فضلاً عن تقديم العيادات المذكورة خدمات أولية، ومن ثم باشرت إنشاء قسم خاص للمرضى في مخيم الحجاج نظراً إلى الأوضاع الإنسانية الملحة».
أنصار الصدر يبدأون إضراباً عن الطعام ليومين
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
يبدأ أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر اليوم اضراباً عن الطعام، احتجاجاً على الفساد ودعماً لإجراءات تنفيذ الإصلاح، وفق ضوابط أصدرها مكتبه، وقال النائب رسول الطائي، من «كتلة الأحرار» لـ «الحياة» إن «ابناء الخط الصدري سيبدأون اضرابهم غداً (اليوم) التزاماً بتوجيهات السيد القائد مقتدى الصدر الذي أخذ على عاتقه السعي، بشتى الطرق السلمية، الى تحقيق الإصلاحات والتخفيف عن كاهل المواطن الذي يعاني الأمرّين جراء استشراء الفساد في مفاصل الدولة». وأضاف: «تمت تهيئة كل مستلزمات إنجاح الإضراب، من دون تبعات أو أضرار صحية، من خلال الاستعانة بالأجهزة الصحية لتحديد ضوابط الصيام عن الطعام فقط، واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية المشاركين فيه، ورأى انها خطوة جديدة لم يعهدها المجتمع العراقي وقد تؤتي أكلها وتحقق الاصلاح المنشود».
وكان الصدر دعا الجمعه الماضي الموظفين إلى الإضراب عن العمل، يومي الأحد والإثنين للضغط على الحكومة كي تنفذ الإصلاحات، وحضهم على البقاء أمام دوائرهم من دون عمل باستثناء الأمور الطارئة والحسّاسة، ودعا المواطنين الى الإضراب عن الطعام في المساجد والكنائس، ليومين متتاليين».
وجاء في بيان لمكتب الصدر أن «الإضراب يكون عن الطعام فقط في المساجد والحسينيات، ويبدأ بعد صلاة الجمعة (اليوم) ولغاية فجر الأحد»، وشدد على ضرورة أن «يكون الإضراب بنية خالصة الى الله للخلاص من الفساد والمفسدين في مفاصل الدولة عامة».
وحض البيان مسؤولي المساجد المحددة على «توفير ما يلزم للمضربين والتعاون معهم»، ودعا المضربين الى «الالتزام بالعبادة كصلاة الجماعة وقراءة القرآن الكريم والمواظبة على قراءة دعاء الفرج والوحدة والأمن والحفاظ على قدسية الأماكن». وحدد الأماكن التي سينفذ فيها الإضراب وهي: «حسينيات وجوامع أحياء مدينة الصدر والبلديات والشعب والطالبية، في جانب الرصافة، والشعلة والحرية والزعفرانية في جانب الكرخ، فضلاً عن محافظات بابل وكربلاء والنجف وواسط والسماوة وميسان وذي قار والبصرة» وسمحت التوجيهات للنساء المشاركة في الإضراب على ان يخصص لهن مسجد. وأفاد عضو الهيئة السياسية للتيار الصدري النائب السابق جعفر الموسوي أن «حرية التعبير عن الرأي مسموحة من طريق التظاهر السلمي فالمادة 46 من الدستور تنص على عدم تقييد الحريات الواردة في المادة 38 ولا يمكن تقييدها إلا بقانون على ان لا يمس جوهر الحرية او الحق. لذلك لا يوجد قانون يمنع الموظف من الإضراب».
من جهة أخرى، قال الشيخ صادق الحسناوي إن «الإضراب عن الطعام جاء في الشريعة الإسلامية في شكل صيام وفي الأديان غير السماوية كرياضة روحية، وبالتالي لا يوجد إشكال في الاضراب فهو تقرب الى الله»، لافتاً الى أن «هذا الاضراب سيكون أول تجربة في تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة حتى الآن».
زوجة طالباني تتهم بارزاني بالتفرد في القرارات
الحياة..بغداد - عمر ستار 
طالبت القيادية في «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» هيرو إبراهيم (زوجة الرئيس السابق جلال طالباني) رئيس الوزراء حيدر العبادي بوقف الاتفاق النفطي مع حكومة إقليم كردستان، وهددت بمنع تدفقه عبر الأنبوب الخاضع لإشراف أربيل.
وقالت هيرو في رسالة وجهتها إلى العبادي، في 19 الشهر الماضي: «من منطلق حرصنا على على العلاقة الإيجابية التي تربطنا بكم نكرر موقف الاتحاد الوطني الثابت من ضرورة اتباع الشفافية والعدالة في مجمل العملية النفطية»، واعتبرت «قرار الحكومة الاتحادية تصدير نفط حقول كركوك عبر أنابيب اقليم كردستان بمقدار مئة الف برميل يومياً، مجحفاً بحق أهالي كركوك» وكشفت ان «إيرادات النفط المصدر، سواء من حقول باي حسن وأفانا، لا تصرف بشفافية وفي شكل عادل في كردستان، كما ان مواطني محافظة كركوك حرموا بسبب هذه الممارسات من حقهم في البترو دولار». وأكدت ان «قرار استئناف ضخ النفط لم يتم التشاور فيه معنا. عليه نرفض القرار ونطالب بإيقافه». وأعربت عن املها بـ «التعاطي في شكل ايجابي مع مطالبنا خلال خمسة ايام كي لا نضطر الى اتخاذ الوسائل المتاحة الأخرى أمامنا لوقف ضخ النفط من هذه الحقول، لاسيما ونحن امام ضغط جماهيري في اقليم كردستان وكركوك». لكنها لم توضح طبيعة الإجراءات التي هددت باتخاذها.
وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع في وزارة النفط أن «التصدير من حقلي باي حسن وأفانا في كركوك لم يتوقف اًبداً وما زال مستمراً بواقع 100 الف برميل يومياً عبر الأنابيب التي تمر بإقليم كردستان وصولاً الى الموانئ التركية، وتتم العملية بموجب اتفاق بين بغداد وأربيل».
من جهة أخرى، ابدى مستشار رئيس اقليم كردستان كفاح محمود، استغرابه الشديد لاعتراض السيدة هيرو على تصدير نفط كركوك وقال لـ «الحياة» ان «وفداً من الإقليم يمثل كل الأحزاب الكردية، برئاسة رئيس الوزراء نيجرفان بارزاني وعضوية (ابنها) قباد طالباني الذي مثل حزب الاتحاد سبق أن زار بغداد ووقع اتفاقاً مع رئيس الوزراء على تصدير النفط من حقول كركوك الى تركيا»، مشيراً الى ان «الاتفاق كان برضا ومباركة كل القوى الكردستانية من دون استثناء حتى قبل توقيع العبادي وبالتالي فإننا نستغرب الاعتراض عليه في هذا التوقيت بالذات».
ورفض محمود التعليق على أسباب الرسالة التي جاءت في وقت يشهد حزب «الاتحاد» انشقاقاً جديداً يقوده نواب رئيس الحزب برهم صالح وكوسرت رسول مع مجموعة من القيادات الأخرى.
الى ذلك اتهمت حركة «التغيير» المنشقة عن حزب طالباني والمتحالفة معه امس، حزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني بممارسة سياسية «التجويع» في الإقليم، من خلال الاتفاق النفطي مع بغداد. وقال عضو الحركة هوشيار عبدالله في بيان إن «سياسة التجويع التي ينتهجها الديموقراطي الكردستاني ضد المجتمع الكردستاني محاولة منه لإخضاع كل الشارع الكردي والأحزاب الكردية لسياساته العائلية والشخصية الضيقة، ومن المؤسف أن تتناغم توجهات العبادي مع هذه السياسات فالاتفاق الأخير على نفط كركوك أكبر دليل على ذلك». ولفت الى أن «المجتمع الكردستاني يعاني منذ عام 2014 حتى اليوم عدم صرف الرواتب بسبب الخلاف على عائدات النفط بين أربيل وبغداد، والحزب الديموقراطي هو الذي يتحكم بهذه الواردات وهو المسيطر على السياسات النفطية في شكل كامل، والحكومة الاتحادية برئاسة العبادي بدلاً من أن تحاول تصحيح هذا المسار وتتعامل مع محنة الشعب الكردي بإنسانية ووطنية نجدها تتعامل مع هذا الملف من خلال الانقسامات الحزبية وتحصر تعاملها مع حزب معين وليس مع كل الأطراف السياسية الموجودة في الإقليم».

 

واشنطن نشرت في العراق أكثر من 400 عسكري إضافي قبيل معركة الموصل
أ. ف. ب.
واشنطن: أعلن التحالف الدولي ضد الجهاديين في سوريا والعراق الخميس ان الولايات المتحدة نشرت في العراق في الايام الاخيرة اكثر من 400 عسكري اضافي، وذلك بينما تستعد القوات العراقية لشن هجوم واسع النطاق لتحرير الموصل من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان ان عدد العسكريين الاميركيين في العراق ارتفع في غضون اسبوع من حوالى اربعة آلاف الى 4460 عسكريا، من دون ان يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري.
وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية لشن حملة عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، من قبضة التنظيم الجهادي.
والثلاثاء توقع قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط الجنرال جو فوتيل ان تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية بنهاية العام الحالي.
ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا خلال العامين الماضيين، المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل بانها ستكون حاسمة ضد الجهاديين في العراق.
والموصل هي ثاني كبرى مدن العراق والمعقل الاساسي لتنظيم الدولة الاسلامية في هذا البلد. وبحسب الكولونيل دوريان فان عدد مقاتلي التنظيم الجهادي الموجودين حاليا في الموصل يتراوح بين ثلاثة الاف واربعة الاف جهادي.
وبدأت قوات الامن العراقية بدعم من التحالف عمليات في محيط الموصل تمكنت خلالها من السيطرة على قرى وبلدات ومنشآت.
وتراجعت المساحات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ولم يبق بيده سوى محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، اضافة الى بعض مناطق محافظة الانبار.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,355,360

عدد الزوار: 7,675,446

المتواجدون الآن: 1