اخبار وتقارير...الفساد في دول البلقان .. السفير الذي لم يتورّع عن لطش كتاب.. أميركا تعتبر خطر «داعش» باقياً بعد «سحقه»...القضاء الفرنسي يصادر ممتلكات لرفعت الأسد...«الأطلسي» يرفض مشاركة قواته في العمليات التركية في سورية...تركيا تجدد دعمها "المشروط" لتحرير الرقة وواشنطن تطرح صيغة العمل المشترك

إلى متى يبقى لبنان خارج المخاض؟ ...«إفشال» مخطَّط لتنفيذ إعتداء جديد في فرنسا..الظواهري يهدِّد أميركا بتكرار 11 أيلول «آلاف المرّات»...برنامج بين 2018 ـ 2025 لمواجهة التهديدات المحتملة .. بوتين يؤكد مواصلة تجهيز الجيش الروسي

تاريخ الإضافة السبت 10 أيلول 2016 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الفساد في دول البلقان .. السفير الذي لم يتورّع عن لطش كتاب
المستقبل..د. محمد م. الأرناؤوط
بعد «الربيع الديموقراطي» في أوروبا الشرقية كانت النظرة الى الديموقراطية أشبه بالوصفة السحرية، ولكن الأنظمة الجديدة التي ورثت «التركة الشيوعية» تباينت بحسب التراث التاريخي/ الثقافي وبحسب تقاطعات الأجندة الأوروبية- الأميركية للمنطقة. وهكذا يلاحظ أن الوضع يتحسّن كلما ذهبنا شمالاً ويسوء كلما هبطنا جنوباً. ففي البلقان، الذي كان يعتبر «الحديقة الخلفية» لأوروبا، حلّت أنظمة حكم «ديموقراطية» أكثر فساداً من بقية أوروبا الوسطى (تشيكيا وسلوفاكيا وبولونيا الخ). وحتى في البلقان نفسه نجد الوضع يسوء كلما اتجهنا جنوباً وبالعكس. ففي دول الجنوب ذات التراث الشرقي (مكدونيا وكوسوفا وألبانيا والجبل الأسود) نجد أعلى نسبة للفساد ويخف تدريجيا كلما اتجهنا شمالاً عبر صربيا وكرواتيا الى أن نصل الى سلوفينيا التي هي الأفضل، ولذلك كانت أول دولة من دول يوغسلافيا السابقة السبع تنضم الى الاتحاد الأوروبي في 2005.

وكانت معظم هذه الأنظمة «الديموقراطية» الجديدة جاءت الى الحكم باسم الديموقراطية والشعارات القومية لتحقيق حلم «الدولة القومية» للشعوب التي كانت محرومة من ذلك بفضل الرابطة فوق القومية (اليوغسلافية) التي تفكفكت الى سبع دول (سلوفينيا وكرواتيا وصربيا والبوسنة والجبل السود وكوسوفا ومكدونيا). ولكن مع الزمن تبيّن أن الأحزاب القومية لم تسلم تماما بجوهر الديموقراطية (التداولية)، ولذلك عملت هذه الأحزاب على إنشاء كيانات موازية أو مافيات تسيطر على مواقع القرار في أجهزة الأمن والاقتصاد والاعلام والتعليم والقضاء إلخ، وتضمن استمرار الحزب الحاكم في الحكم. وهكذا نرى أن «الزعماء» القوميين في مكدونيا وكوسوفا والجبل الأسود وألبانيا (نيكولا غرويفسكي وهاشم ثاتشي وصالح بريشا وميلو جوكانوفيتش) يبقون في الحكم من عشر الى عشرين سنة ويتبادلون المواقع مع «الشخص الثاني»، أي من رئيس للحكومة الى رئيس للجمهورية وبالعكس.

ونظراً لحداثة هذه «الكيانات الموازية» أو المافيات وعراقة أجهزة الاستخبارات الغربية فقد كانت هذه «الكيانات الموازية» أو المافيات مكشوفة أمام أجهزة التنصت لجهات متعددة معنية بالمنطقة، وهو ما جعل الشعوب في الفترة الأخيرة تتعرف من جديد على من يحكمها بعد تسريب متعمّد لاتصالات الحكام الحقيقيين في هذه الدول. فمن خلال هذه الاتصالات التي وصلت الى وسائل الاعلام صوتاً ونصاً يتبين كيف يفكر ويتصرف «الكيان الموازي» في الدولة ومن يأمر من في تعيين الأشخاص الموثوق منهم على رأس الأجهزة في الأمن والاقتصاد والقضاء والتعليم والاعلام الخ.

وهكذا فقد مرّ عام 2015 على مكدونيا والشعب ينتظر بفارغ الصبر كل اسبوع وجبة جديدة من التسجيلات التي تفضح «الكيان الموازي» الذي يؤمن استمرار الحكم لرئيس الوزراء نيكولا غرويفسكي الذي أراد إكمال الولاية الثالثة له، إلا أن هذه التسجيلات التي كانت تنشرها المعارضة دفعت بالناس الى التظاهر وارغام غرويفسكي على إجراء انتخابات مبكرة.

أما عام 2016 فهو عام كوسوفا بامتياز بالنسبة لفضائح الفساد التي طالت رموز الحزب الديموقراطي الواجهة السياسية لـ»جيش تحرير كوسوفا»، الذي أصبح يسيطر على الدولة من خلال «الكيان الموازي». ولكن تدخل بعثة الاتحاد الأوروبي للأمن والقانون (الاولكس) أدى في نهاية نيسان الماضي الى «صيد كبير» إذ تم اعتقال حازم سيلا قائد الأركان السابق لـ«جيش تحرير كوسوفا» والنائب الحالي في البرلمان عن الحزب الديموقراطي بتهمة الاستيلاء على الأملاك العامة وتحويلها الى أملاك خاصة وهو تسبب في الحاق الضرر بالدولة لما لايقل عن 30 مليون يورو. وكان قد سبق ذلك الحكم بـ 18 سنة سجن على اثنين من قادة «جيش تحرير كوسوفا» وهما سامي لوشتاكو رئيس بلدية سكنداراي وسليمان سليمي سفير كوسوفا في ألبانيا لارتكابهما جرائم حرب.

أما في بداية شهر آب الجاري فقد بدأ موقع «إنسايدر» بنشر تسجيلات هاتفية بين قادة الحزب الديموقراطي الحاكم الذين يتولون الان أعلى المناصب في الدولة : هاشم ثاتشي رئيس الجمهورية وقدري فيصلي رئيس البرلمان وآدم غرابوفتسي رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديموقراطي. وتعود هذه التسجيلات الى 2011-2012 عندما كانت بعثة الاتحاد الأوروبي للأمن والقانون تحقق في تهم فساد تتعلّق بوزارة النقل فتنصتت على المكالمات التي كان يجريها آدم غرابوفتسي، والتي يتم نشرها بالتدريج كل يوم لتصدم الرأي العام.

وبالاستناد الى هذه التسجيلات يتضح أن غرابوفتسي هو «العراب» في «الكيان الموازي» إذ يتّجه له الجميع للتدخل في كل مفاصل الدولة : السياسة والاقتصاد والجامعات والقضاء الخ. وتدور محور هذه الاتصالات حول الحرص على تعيين الأشخاص «الموالين» لـ «العراب» وجماعته فقط في أهم المناصب في مؤسسات الدولة الادارية والاقتصادية والقضائية والأمنية بحيث يلبّون بعد تعيينهم كل مايُطلب منهم. وفي هذه الحالة لاتعد الكفاءة هي المعيار الأول بالنسبة لشغل على المناصب بل «الخدمة» للجهة التي عيّنته في المنصب.

ومع هكذا «ديموقراطية» أصبح يتضح الان كيف تمّ تعيين المدراء والقضاة والسفراء والاساتذة في الجامعات، مع مراعاة الاجراءات الشكلية حتى تبدو الامور منسجمة مع الأنظمة والقوانين.

ومن هؤلاء الذين تعيّنوا في الفترة السابقة السفير الكوسوفي في القاهرة بكر اسماعيلي الذي أضاف الى اسمه «الكوسوفي» في ما ينشره في العربية. وكان هذا السفير قبل ذلك قد روّج في كوسوفا لـ»الجامعة الاميركية المفتوحة» في القاهرة، مع أنها غير معتمدة في مصر، بعد أن ناقش فيها «رسالة ماجستير» وأغرى آخرين في التسجيل فيها لنيل الماجستير لسهولة الحصول على ذلك، ومنهم شيخ الاسلام في كوسوفا نعيم ترنافا، الذي أثارت «رسالة الماجستير» التي ناقشها اللغط أيضاً.

كانت «رسالة الماجستير» للسفير عن أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية»، وهي من الصعب أن تسمى رسالة لأنها لا تتجاوز ثلاثين صفحة، ولكن الأدهى من ذلك ما نشرها في القاهرة (ألبابرس 1999) لأنه تبيّن أنها ملطوشة بنسبة 70% من كتاب محمد موفاكو «الثقافة الألبانية في الأبجدية العربية» الذي صدر في الكويت عن سلسلة عالم المعرفة. ومع أن هذا «اللطش» كُشف عنه في الصحافة (جريدة الحياة 19/8/2014) إلا أن السفير لم يتورع عن إصدار طبعة جديدة من الكتاب بعنوان «اللغة العربية وأثرها في اللغة الألبانية» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في 2016، وهو يعطي بذلك نموذجاً عن جرأة «الكوسوفي» في اللطش وتجاهل الرأي العام باعتبار أن من عيّنه يحميه على الدوام.

ولكن نشر التسجيلات الهاتفية في كوسوفا، الذي لا يزال مستمراً ويكشف كل يوم عن فضائح جديدة، بدأ يدحرج كرة الثلج التي ستأخذ في طريقها أسماء كثيرة وصلت الى مناصبها بشتى الوسائل. فقد قدّم غرابوفتسي استقالته وبعد 26 يوماً من نشر التسجيلات وصدمة الرأي العام قررت النيابة الكوسوفية الخاصة في 27 آب البدء بالتحقيق مع غرابوفتسي بتهمة «إساءة استخدام السلطة والتأثير على اتخاذ القرار داخل المؤسسات والوكالات الحكومية والمنشآت العامة»، وهو ما سيسحب الغطاء من على رؤوس الكثيرين الذين احتموا بالكبار الذين عيّنوهم في مناصبهم.
إلى متى يبقى لبنان خارج المخاض؟
المستقبل..خيرالله خيرالله
لا حاجة الى بحث طويل عن صلة بين الأحداث التي مسرحها الشرق الاوسط والمناطق القريبة منه. من يبحث عن مثل هذه الصلة، يكتشف ان هناك بالفعل ما يربط بين هذه الأحداث. الرابط عمليات تطهير ذات طابع عرقي أحياناً ومذهبي في معظم الأحيان، كما يجري في بغداد وبعض المحافظات العراقية القريبة منها... او في دمشق ومحيطها وحمص والشريط الساحلي السوري.

بقدرة قادر، منعت تركيا توسّع رقعة سيطرة الاكراد في سوريا. صار هناك إقرار روسي - إيراني - أميركي بحقها في التدخل في جرابلس، الواقعة داخل الأراضي السورية، والتي كانت تحت سيطرة «داعش». جاء التدخل العسكري التركي في وقت كان الاكراد على استعداد للاستيلاء عليها.

تحرّكت تركيا عسكرياً. قصفت جرابلس ومحيطها بالمدفعية، فجر الرابع والعشرين من الشهر الماضي (آب)، قبل ان يتدخل سلاح الجوّ التركي تمهيداً لدخول عناصر من «الجيش الحر» المدينة ذات الاهمّية الاستراتيجية الكبيرة. تعود هذه الاهمّية الى قرب جرابلس من الحدود السورية - التركية والى انها تقع على الضفّة الغربية لنهر الفرات.

ما لبثت، بعد ذلك، ان تحرّكت دبابات وقوات تركية في اتجاه جرابلس لدعم «الجيش الحر»، الفصيل المعتدل في الثورة السورية، الذي عانى في الفترات الماضية من مشاكل كثيرة في مقدّمها الامتناع عن تزويده بالاسلحة المطلوبة، اقلّه لردع الميليشيات المذهبية التابعة لإيران و«شبيحة» النظام السوري وبراميله المتفجرة التي تستهدف المدنيين... فضلاً بالطبع عن سلاح الجو الروسي الذي يركّز في قصفه على المستشفيات والمدارس والتجمعات المدنية.

خلاصة الامر انّه بات هناك اعتراف من الروس والأميركيين والإيرانيين بوجود منطقة نفوذ تركية في سوريا. من يحتاج الى دليل إضافي على ذلك، يستطيع العودة الى تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اكّد في اثناء زيارته الأخيرة لتركيا انه ممنوع على الاكراد تجاوز الفرات في اتجاه الأراضي التركية. يدرك بايدن، مثلما يدرك الاكراد، بمن في ذلك «وحدات حماية الشعب»، ان الحماية الاميركية لهذه الميليشيات هي التي مكّنتهم في الثاني عشر من آب من الاستيلاء على منبج التي لا تبعد كثيراً عن جرابلس. وضع نائب الرئيس الاميركي الاكراد في سوريا امام امر واقع. وضعهم عملياً في قاعة الانتظار. تبدو رسالته اليهم واضحة كلّ الوضوح. فحوى الرسالة ان لا مجال لتحركات سريعة على الأرض تفضي الى قيام كيان كردي مستقل في سوريا يمكن ان يرتبط لاحقاً بكيان آخر لأكراد تركيا...

ليس سرّا انّ «وحدات حماية الشعب»، هي ميليشيات تابعة لحزب كردي في سوريا تابع بدوره لـ»حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا. كان على تركيا التحرّك فتحرّكت. الثابت ان الكلّ يسترضي تركيا هذه الايّام، خصوصاً بعد اللقاء الذي انعقد في سان بيترسبورغ بين فلاديمير بوتين ورجب طيب اردوغان. يشمل استرضاء تركيا ايران التي يبدو انّها قررت، بدورها، الحصول على اعتراف بنفوذها في سوريا من منطلق مذهبي. وهذا يفسّر الى حد كبير ما حدث في داريا القريبة من دمشق التي أصبحت بعد ترحيل أهلها منها مرتعاً لـ»شبيحة» النظام والميليشيات الشيعية التابعة لإيران.

يبدو واضحا انّ كلّ هذه الاحداث تصب في منطق توزيع سوريا على تركيا وايران وروسيا بموافقة أميركية توفّرها المفاوضات التي تجري بين حين وآخر بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. صحيح ان على كيري الإعلان دائماً ان لا اتفاق كاملاً بعد مع روسيا في شأن سوريا، لكنّ الصحيح أيضا انّه لا يترك فرصة او مناسبة كي يعلن ان ليس ما يشير الى اعتراض أميركي في العمق على ما يقوم به فلاديمير بوتين، خصوصاً في سوريا.

من وضع حدّ للتمدد الكردي في الشمال السوري، الى متابعة تهجير اهل السنّة من دمشق والمناطق المحيطة بها ومن حمص، تتضح الخطوط العريضة للمشروع الروسي - الاميركي للشرق الاوسط الذي يحظى، في ما يبدو، بمباركة ايران وإسرائيل في الوقت ذاته. لا يمكن في ذكرى مرور عام على ارسال روسيا طائراتها الى قاعدة حميميم القريبة من اللاذقية لمنع سقوط النظام، تجاهل ان كلّ خطوة اقدم عليها بوتين كانت بالتنسيق مع بنيامين نتانياهو. اكثر من ذلك، هناك غرفة عمليات مشتركة تتعاطى مع التفاصيل الدقيقة للوضع السوري منعاً لاي احتكاك من أي نوع بين روسيا وإسرائيل!

يترافق الاعتراف بالنفوذ التركي في شمال سوريا والاقرار بالوجود الروسي على طول الساحل السوري مع توسّع إيراني في دمشق ومحيطها وتطورات خطيرة في أماكن مختلفة من العراق من بينها بغداد. تتعرض بغداد لعملية تغيير في العمق تستهدف طبيعتها وتوزع السكان على احيائها من منطلق مذهبي ليس الّا، ليست ايران بعيدة عنه.

كيف دخلت تركيا الى جرابلس، بكلّ هذه السهولة؟ اين السيادة السورية التي يتشدّق بها بشّار الأسد بين حين وآخر؟ كيف سقطت داريا في يد النظام وميليشيات ايران؟ كيف جرى ترحيل سكّانها من ارضهم بعدما صمدوا ما يزيد على اربع سنوات؟

الجواب عن مثل هذا النوع من الأسئلة لا يمكن عزله عن طبيعة المرحلة التي يمرّ بها الشرق الاوسط. الجديد ان عملية تفتيت سوريا دخلت مرحلة متقدّمة في ضوء ما حصل في العراق حيث لم يعد الهمّ الاوّل استعادة الموصل من «داعش»، بل ماذا بعد استعادة الموصل من هذا التنظيم الإرهابي؟

يبقى سؤال أخيراً، الى متى يبقى لبنان خارج حال المخاض التي يمرّ بها العراق وسوريا؟ هل يكتفي العالم بالتغاضي عن انّ «حزب الله»، وهو لواء في «الحرس الثوري» الايراني وضع الاسس للعلاقات الجديدة القائمة بين الدول العربية والشرق الاوسط؟

تقوم هذه الأسس على ان الرابط المذهبي في المجتمعات العربية فوق الرابط القومي والوطني. ذهب الحزب الى سوريا لحماية ما سماه قرى لبنانية داخل الأراضي السورية يقيم فيها شيعة. انتقل بعد ذلك الى «حماية» المقامات الشيعية في دمشق وقربها. لا يزال هذا الحزب، الذي لديه وزيران في الحكومة اللبنانية، داخل الأراضي السورية. ماذا سيفعل في حال وضعت ايران يدها نهائياً على دمشق ومحيطها بمباركة روسية - أميركية - تركية - إسرائيلية؟ هل يكتفي بما يفعله الآن، أي بمنع انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية... ام يذهب الى ابعد من ذلك في جهوده الهادفة الى تغيير طبيعة المجتمع في لبنان وتغيير النظام في الوطن الصغير بشكل نهائي، بما يتلاءم مع التغيير العميق الذي شهده العراق وتشهده سوريا؟ الكثير سيعتمد على صمود اللبنانيين واستمرارهم في مقاومة المشروع التوسّعي الايراني الذي يعبر عن نفسه في الأراضي اللبنانية بين حين وآخر اكثر من ايّ مكان آخر.
«إفشال» مخطَّط لتنفيذ إعتداء جديد في فرنسا
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
أفشلت الشرطة الفرنسية اعتداء جهاديا جديدا بعد العثور على سيارة ممتلئة بقوارير الغاز في باريس اثر اعتقال مجموعة نساء كانت احداهن اعلنت مبايعتها لتنظيم داعش. واعلن الرئيس فرنسوا هولاند امس هلى هامش زيارة لاثينا انه «تم افشال اعتداء».
وقال «تم القضاء على مجموعة لكن هناك مجموعات اخرى» في وقت تواجه فيه فرنسا منذ مطلع 2015 سلسلة هجمات جهادية.
والمشتبه بها الرئيسية ايناس مدني (19 عاما) اعتقلت مساء امس الاول مع شريكتين مفترضتين في بوسي سانت - انطوان على بعد 25 كلم جنوب شرق باريس.
والشابة هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز وعثر عليها مركونة الاحد في قلب باريس السياحي قرب كاتدرائية نوتردام.
وقال مدعي عام باريس إن ثلاث نساء اعتقلن بعد أن عثرت السلطات على سيارة محملة باسطوانات غاز قرب كاتدرائية نوتردام حصلن على توجيه من متشددي تنظيم داعش في سوريا وكن مقتنعات تماما بالقضية.
وقال فرانسوا مولان «خلية إرهابية مؤلفة من شابات... تم تفكيكها... كان يوجههن أفراد في سوريا ينتمون للدولة الإسلامية».
وذكر مصدر قريب من التحقيق انها اصيبت بالرصاص بعدما طعنت احدى الشابات احد رجال الشرطة الذين اتوا لتوقيفهن.
 وذكر تلفزيون «ار تي بي اف» البلجيكي ان اسم مدني «ظهر في ملف للنيابة الفدرالية» البلجيكية المتخصصة في قضايا الارهاب.
واضاف التلفزيون «وفق معلوماتنا كانت ايناس مدني على صلة بالبلجيكيين المتشددين في منطقة شارلوروا (جنوب) وبلجيكيين وردت اسماؤهم على قائمة الهيئة البلجيكية لتنسيق تحليل التهديد كمرشحين محتملين للتوجه الى سوريا. واعتقل بعضهم مذذاك».
 وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان النسوة الثلاث اللواتي تبلغن من العمر 39 و23 و19 عاما «اعتنقن الفكر المتطرف» و«كن يقمن على ما يبدو بالاعداد لأعمال عنيفة جديدة ووشيكة».
كما اعتقل مساء الخميس صديق احداهن وهو معروف من اجهزة الاستخبارات لتطرفه الاسلامي، في مورو في الضاحية الغربية لباريس.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق ان شقيق الرجل معتقل حاليا لعلاقته بالجهادي لعروسي عبالة الذي قتل في حزيران شرطيا وصديقته في منزلهما في الضاحية الباريسية. وكان اربعة اشخاص اعتقلوا في وقت سابق في وسط فرنسا وجنوبها. وقال مصدر قريب من التحقيق «الامر يتعلق بشقيقين وصديقتيهما». وحيا كازنوف «التحرك النموذجي» لاجهزة التحقيق والاستخبارات التي خاضت ما اعتبره «سباقا حقيقيا مع الزمن».
 وكانت مدني معروفة من اجهزة الشرطة لمحاولتها التوجه الى سوريا. وبحسب اذاعة «ار تي ال» فان النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم تنظيم الدولة الاسلامية والرجل الثاني في قيادته ابو محمد العدناني الذي يلقب بـ«وزير الاعتداءات». وكان مقتل هذا الخبير الاستراتيجي البالغ من العمر 39 عاما اعلن في نهاية آب.
سيدة «أسطوانات الغاز» بايعت «داعش» وخطّطت مع شريكتين لاستهداف محطة قطار باريسية
المجموعة النسائية تلقّت تعليمات من سورية وكانت ترغب في الانتقام لمقتل «العدناني»
الرأي..عواصم - وكالات - في حين ذكر مصدر قريب من التحقيق في السيارة الممتلئة باسطوانات الغاز التي عثر عليها في باريس، أمس، ان المشتبه فيها الرئيسة في هذه القضية اعلنت مبايعتها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وبينما أفادت السلطات انها (المشتبه فيها) كانت تعد مع شريكتين لها، لهجوم على محطة للقطارات في العاصمة الفرنسية، أعلن الرئيس فرنسوا هولاند، «احباط» اعتداء و»القضاء على مجموعة» بعد العثور على السيارة واعتقال ثلاث متطرفات.
وعلى هامش زيارة لاثينا للمشاركة في قمة للبلدان المتوسطية في الاتحاد الاوروبي، قال الرئيس الفرنسي: «احبطنا اعتداء. وقضينا على مجموعة، لكن ثمة مجموعات اخرى»، داعيا الى «اقصى درجات اليقظة والانتباه».
وذكر مصدر قريب من التحقيق ان المشتبه فيها الرئيسة البالغة من العمر 19 عاما والتي اعتقلت مساء أول من أمس، مع شريكتين لها، هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي اسطوانات الغاز وعثر عليها مركونة الاحد قي قلب باريس السياحي. واصيبت بالرصاص بعدما طعنت احد ضباط الشرطة الذين اتوا لتوقيفها في بوسي سانت-انطوان على بعد 25 كلم جنوب شرقي باريس.
وأفاد المصدر ان المشتبه فيها اعلنت ولاءها لـ «داعش». واضاف ان رجال الشرطة عثروا على رسالة بحوزتها توضح ان النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم التنظيم والرجل الثاني في قيادته «ابو محمد العدناني» الذي يلقب بـ «وزير الاعتداءات».
وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف للصحافيين، ان النسوة الثلاث اللواتي يبلغن من العمر 39 و23 و19 عاما«اعتنقن التطرف». واضاف: «كن يقمن على ما يبدو بالاعداد لاعمال عنيفة جديدة ووشيكة».
وحيا كازنوف«التحرك النموذجي»لاجهزة التحقيق والاستخبارات التي خاضت ما اعتبره«سباقا حقيقيا مع الزمن». وأرسل تحذير الى اجهزة الشرطة من اعتداء في محطات القطارات في باريس والضواحي أول من أمس، كما أفاد مصدر في الشرطة، موضحا ان الشبكة التي يتم تشغيلها من الخارج كانت تعد لاعتداء يوم توقيف النسوة الثلاث.
وأعلنت وزارة الداخلية إنه تقرر وضع كل محطات القطارات في حال تأهب، لكن المحطة التي كانت مستهدفة هي «غار دو ليون»، وهي محطة رئيسية تقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن الكاتدرائية القابعة وسط باريس.
ومساء، أعلن مدعي عام باريس أن «المجموعة النسائية التي اعتقلت في فرنسا تلقت تعليمات من جهاديين في سورية» و»كانت على صلة بهجمات ارهابية استهدفت كاهنا وشرطيين».
 
الظواهري يهدِّد أميركا بتكرار 11 أيلول «آلاف المرّات»
اللواء..(ا.ف.ب)
هدّد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط فيديو نشرته حسابات تابعة للتنظيم الجهادي على مواقع التواصل الاجتماعي امس، الولايات المتحدة بتكرار احداث 11 أيلول «آلاف المرات»، متوجها الى المسلمين بالقول ان «طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد».
وقال الظواهري في شريط فيديو استمر حوالى عشرين دقيقة ونشر «بمناسبة مرور خمس عشرة سنة على غزوات الحادي عشر من سبتمبر»، «رسالتنا الى الاميركان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف»، مضيفا «طالما استمرت جرائمكم، ستتكرر احداث الحادي عشر من سبتمبر الاف المرات».
وقال ان هجمات 11 ايلول 2001 جاءت نتيجة لـ«جرائم» الاميركيين ضد المسلمين في فلسطين وافغانستان والعراق والشام ومالي والصومال واليمن والمغرب ومصر.
من جهة اخرى، توجه الظواهري الى «الامة المسلمة» قائلا «طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد».
 كما تطرق الى الصدامات بين السود والبيض في الولايات المتحدة خلال الاشهر الماضية، متحدثا عن «ذل الافارقة» في الولايات المتحدة، ومعتبرا ان السود لن يتمكنوا من نيل حقوقهم و«الاصلاح عبر الدستور والقانون»، لأن «القانون في يد اغلبية البيض».
أميركا تعتبر خطر «داعش» باقياً بعد «سحقه»
الحياة...واشنطن - أ ف ب 
اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي «أف بي آي» جيمس كومي، أن تنظيم «داعش» سيظل مصدر التهديد الإرهابي «المهيمن» على الولايات المتحدة، حتى بعد زوال «دولة الخلافة» التي أعلن التنظيم إقامتها في العراق وسورية.
وخلال مؤتمر حول الاستخبارات عُقد في واشنطن الخميس، شدد كومي أيضاً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمراقبة المقاتلين السابقين في صفوف المتشددين. وقال إن «داعش» سيتم «سحقه» في سورية والعراق، لكن «مئات القتلة المتمرسين الذين لن يموتوا في ميدان القتال»، سينتقلون إلى أماكن أخرى في محاولة منهم «لنقل المعركة» الى تلك الأماكن.
وأضاف: «أعتقد أن التهديد الذي سيكون مهيمناً خلال السنوات الخمس المقبلة بالنسبة الى أف بي آي، سيكون تداعيات سحق دولة الخلافة».
وأعرب المسؤول الأميركي عن أمله بأن يتم تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات في العالم أجمع في ما خص تبادل المعلومات المتعلقة بمراقبة العائدين من ميادين القتال في سورية والعراق. وتابع أن «مساعدة شركائنا الأوروبيين على تشاطر المعلومات في ما بينهم ومعنا، أمر يرتدي أهمية قصوى».
وجدّد كومي إبداء أسفه لإصرار كبرى شركات الإنترنت على تطوير أدوات تشفير يصعب اختراقها، الأمر الذي جعل مراقبة المشتبه بهم إلكترونياً أمراً مستحيلاً. وأردف: «نحن في ظلام دامس، لا يمكننا أن نرى هؤلاء الناس والطريقة التي يتواصلون بواسطتها»، مشدداً على أن الـ «أف بي آي» مضطر لتعزيز موارده البشرية من أجل تعويض هذا النقص في وسائل التنصت.
 
القضاء الفرنسي يصادر ممتلكات لرفعت الأسد
الرأي...باريس - أ ف ب - صادر القضاء الفرنسي اسطبلا ومنزلين فخمين ومكاتب لرفعت الاسد، عم الرئيس السوري بشار الاسد للاشتباه في انه حصل عليها بعد اختلاس اموال عامة. ويعيش رفعت الاسد (78 عاما)، شقيق الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي ابعده عن السلطة ابان الثمانينات، بين فرنسا وبريطانيا واسبانيا. يذكر ان رفعت الاسد كان نائبا للرئيس السوري. وفي التاسع من يونيو اتهم القضاء الفرنسي رفعت الاسد في اطار تحقيق فتح بعد شكوى رفعتها جمعية «شيربا» في ملفات عدة تتعلق بـ «ممتلكات غير مشروعة». وقدر المحققون بـ 90 مليون يورو املاك رفعت الاسد واسرته في فرنسا من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.
 
«الأطلسي» يرفض مشاركة قواته في العمليات التركية في سورية
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
اغتنمت تركيا استضافتها الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ ومسؤولَين أوروبيَّين بارزين، لتكرّر دعوتها الى منطقة حظر جوي فوق شمال سورية. وأشاد ستولتنبرغ بجهود أنقرة في محاربة تنظيم «داعش» في سورية، مقرّاً بحقها في «الدفاع عن نفسها»، لكنه رفض أي دور ميداني لقوات الحلف في سورية، وتجنّب سؤالاً عن مسألة الحظر الجوي.
وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى «تفاهم مشترك» مع الاتحاد الأوروبي، لمحاولة إنقاذ اتفاق لوقف الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد. لكنه اعتبر التكتّل «ضعيفاً»، لعجزه عن منع قبرص من تجميد فتح فصول جديدة في مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد.
وسعى ستولتنبرغ ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ومفوّض التوسيع يوهانس هان، إلى استغلال زيارتهم أنقرة لرأب صدع، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، إذ انتقد الاتحاد و «الأطلسي» حملة «تطهير» تشنّها السلطات على جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة. في المقابل، اتهمت تركيا الطرفين بخذلانها خلال محنتها.
ودانت موغيريني المحاولة الانقلابية، معتبرة أن «لا مكان لانقلاب عسكري في عالمنا الحرّ». وأضافت بعد لقائها جاويش أوغلو والوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك، أن الجانبين أجريا «محادثات معمقة» حول حماية حكم القانون. وتابعت: «العنصر الأساسي الذي اتفقنا عليه، هو أن نتحدث أكثر مع بعضنا، وأقل عن بعضنا». ورأت ضرورة لبدء عملية سياسية في المعركة ضد «حزب العمال الكردستاني».
أما ستولتنبرغ فذكر أن «الأطلسي» عزّز وجوده العسكري في تركيا، واعتبرها عضواً «قوياً ومهماً جداً» في الحلف. وشدد بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن «وجود تركيا قوية وديموقراطية، أمر أساسي لاستقرار أوروبا والمنطقة وأمنهما».
وأيّد عملية «درع الفرات» التي تنفّذها تركيا في جرابلس شمال سورية، معتبراً أن من حق أنقرة «الدفاع عن نفسها». لكنه رفض مشاركة قوات أطلسية في العمليات العسكرية، لافتاً إلى أن دور الحلف ضد «داعش» يقتصر على دعم جوي ومعلومات استخباراتية. ونبّه الى «وضع معقّد جداً وصعب جداً في سورية... من الأفضل تدريب قوات محلية وتمكينها من محاربة الإرهاب وإحلال الاستقرار في بلادها، بدل نشر قوات من الأطلسي بأعداد ضخمة، للمشاركة في عمليات قتالية». وتجنّب سؤالاً عن دعم الحلف منطقة حظر جوي في شمال سورية.
في المقابل، أشار جاويش أوغلو الى إمكان «إخراج داعش من الرقة والموصل، إذا قدّمت قوات التحالف دعماً جوياً، وشاركت قواتنا الخاصة». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع ستولتنبرغ: «العملية الناجحة في جرابلس شكّلت مثالاً على إمكان أن ينجز الجيش السوري الحر أموراً معينة» بدعم دولي. وكرّر دعوة أنقرة إلى إقامة منطقة حظر جوي في شمال سورية، لحماية اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى جرابلس.
إلى ذلك، تحدث الوزير التركي عن «تفاهم مشترك» لإنقاذ اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لكبح الهجرة غير الشرعية إلى دوله، مستدركاً بوجوب إعداد «خريطة طريق ملموسة» لإعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول إلى أوروبا. واستعجل الاتحاد إيفاء تعهده دفع 3 بلايين يورو لتركيا، لدعم اللاجئين السوريين على أراضيها.
لكن موغيريني أكدت أن الاتحاد دفع 2.2 بليون يورو، وسيقدّم 600 مليون يورو قريباً. وذكّرت أنقرة بوجوب أن تفي بالمعايير الـ74 المطلوبة، من أجل استثنائها من التأشيرات.
على صعيد آخر، اعتبر زعيم المعارضة في تركيا كمال كيليجدارأوغلو أن قرارات الحكومة في شأن «تصفية» جماعة غولن «خرجت عن القانون، وتحوّلت عملية لتصفية المعارضة بكل أطيافها، وحملة لإسكات الأفواه وقمع حرية الرأي». وأشار إلى اعتراف أردوغان بـ «خلط بين الصالح والطالح» في الحملة، لافتاً إلى أن السلطات «لا تفعل أي شيء لتصحيح ما يحدث».
وأوقفت الشرطة التركية عشرات الأشخاص، بعدما فضّت تظاهرة نظمها مئات المدرّسين في مدينة دياربكر، احتجوا على تجميد السلطات عمل 11285 مدرساً، للاشتباه بصلتهم بـ»حزب العمال الكردستاني».
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن السلطات ستعيّن أوصياء لإدارة 28 بلدية، بدل رؤساء بلديات مُنتخبين من «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي. وأضاف أن تركيا تعتزم تعيين 20 ألف شرطي جديد.
برنامج بين 2018 ـ 2025 لمواجهة التهديدات المحتملة .. بوتين يؤكد مواصلة تجهيز الجيش الروسي
ايلاف..نصر المجالي من لندن
نصر المجالي من لندن: أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مكرس لوضع المعايير الأساسية لبرنامج التسلح الجديد، ضرورة مواصلة تجهيز الجيش الوطني بالأسلحة الحديثة لتمكينه من صد التهديدات المحتملة.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن الرئيس بوتين، قوله يوم الجمعة: "عند إعداد ميزانية البرنامج، يجب أن ننطلق من أن القوات المسلحة والفروع العسكرية الأخرى ينبغي تجهيزها وتزويدها بالأسلحة والمعدات الحديثة على مستوى كاف يتيح تنفيذ المهام المحددة المتعلقة بضمان حماية مضمونة لروسيا من التهديدات العسكرية المحتملة".
وأعلن الرئيس الروسي أن البرنامج الجديد للفترة بين العامين 2018 و2025 سيواصل مهمة إعادة التجهيز الشامل للجيش والأسطول الوطنيين، مشيرا إلى أن من الضروري ضمان استمرارية العمل على برنامجي التسلح معا، المعمول به حاليا والجديد.
وكلف الرئيس بوتين الحكومة بإعداد مشروع البرنامج الجديد على أن يتم عرضه في تاريخ أقصاه الأول من يوليو من العام 2017 للإقرار، مشددا على أن المخططات ومخصصات الموازنة، التي قطعت سابقا، في مجال الدفاع عن الدولة وأمنها ينبغي تنفيذها بشكل شامل.
وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو، قدر في وقت سابق، تكلفة برنامج التسلح الجديد بـ30 ترليون روبل، بينما البرنامج المعمول به تعادل كلفته نحو 20 ترليون روبل.
 
تركيا تجدد دعمها "المشروط" لتحرير الرقة وواشنطن تطرح صيغة العمل المشترك
    أورينت نت
رفضت أنقرة أن تكون "وحدات حماية الشعب" الكردية هي القوة الأساسية في عملية طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الرقة معقل التنظيم الرئيسي في سوريا، في حين عبرت واشنطن عن أملها لعمل مشترك بين الجيش التركي و"قوات سوريا الديمقراطية" رغم اختلافاتهما.
وأكد وزير الدفاع التركي "فكري إيشيق"، أمس الخميس، أن بلاده تدعم العمليات الهادفة لطرد التنظيم من الرقة، لكنها تصر على أن العمليات يجب أن تشنها القوات المحلية في المنطقة بدلاً من الاعتماد على وحدات حماية الشعب وحدها".
وأضاف ايشيق "تركيا لن تسمح للمقاتلين الأكراد بتوسيع المناطق التي يسيطرون عليها، واكتساب القوة من خلال استخدام العمليات ضد داعش كذريعة".
ولفت إيشيق أيضاً إلى أن مقاتلي "وحدات حماية الشعب" لم ينسحبوا بعد إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات كما وعدوا بعد الانتهاء من عملية دعمتها الولايات المتحدة لتحرير منبج من "داعش"، لافتاً إلى أن بلاده لن تسعى للمزيد من الأهداف حول منبج شريطة انسحاب الوحدات شرقاً.
وكانت الخارجية التركية وجهت إنذاراً إلى الوحدات الكردية، مطالبة إياها بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات.
واشنطن تتطلع لعمل مشترك بين الأتراك وقوات سوريا الديمقراطية
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، أن "الولايات المتحدة تعمل في الأساس مع الأتراك في الرقة، في ظلّ وجود تركيا في التحالف الدولي ضد داعش، تحديداً عبر استضافتها الطائرات المشاركة في العمليات العسكرية".
 وأضاف كارتر في حديثٍ لمحطة "بي بي سي" البريطانية، أن "واشنطن وأنقرة تعملان لتأمين جانبي الحدود بين سورية وتركيا، ضد داعش". لكن كارتر أكد في موضوع الرقة أن "بلاده تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، لإنهاء سيطرة داعش على الرقة، بعد عملنا معاً في منبج، ونحن نتطلّع للعمل مع الأتراك وقوات سورية الديمقراطية رغم اختلافاتهما".  وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تسعى لإنهاء ملفي الرقة والموصل (العراقية) قبل نهاية عهد أوباما رسمياً (في 20 كانون الثاني المقبل)".
"خط ساخن" لفض "النزاع" بين الجيش التركي و"المقاتلين الأكراد"
بدوره، أكد الناطق باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، جون دوريان، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتعاون مع تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في وضع خطة للسيطرة على مدينة الرقة من تنظيم "الدولة الإسلامية".
"دوريان" وفي مؤتمر عقده أمس الخميس، رأى أن "ما يحدث في شمال سوريا الآن، هو أن القوات التركية تتحرك وتغلق الحدود بشكل محكم، في "خطوة مفيدة للغاية وشكلت انتكاسة حقيقية للتنظيم".
وشدد "دوريان" على أن وزارة الدفاع الأميركية تعمل "مع الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية لوضع خطة إلى الأمام نحو الرقة".
وأضاف دوريان: "أقمنا قنوات الاتصال والتنسيق من أجل القضاء على حالات "النزاع" بين الجيش التركي و"المقاتلين الأكراد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال في تصريحات نشرت أمس الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا للسيطرة على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، مردفاً أن بلاده لن تعترض على ذلك.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,274,665

عدد الزوار: 7,668,962

المتواجدون الآن: 0