حجاج سورية واليمن حاضرون بكامل حصتهم..مليونا حاج يقفون اليوم في عرفات

هادي: بشائر النصر تلوح ولا عودة للوراء.. المقدشي: كل الطرق تؤدي إلى صعدة..أمن عدن يحبط «مفخخات العيد»...قوات الشرعية تتقدم في كرش بمحافظة لحج وتنجح بقطع الإمداد عن الميليشيات بجبال هيلان ...طيران التحالف يقصف تعزيزات للحوثيين شرق صنعاء

تاريخ الإضافة الأحد 11 أيلول 2016 - 5:01 ص    عدد الزيارات 1991    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي: بشائر النصر تلوح ولا عودة للوراء.. المقدشي: كل الطرق تؤدي إلى صعدة
رئيس الأركان لـ «عكاظ»: إستراتيجية مدروسة لتحرير صنعاء
أحمد الشميري (جدة) واس (الرياض)
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن بشائر النصر ضد المتمردين تلوح في الأفق، بعد أن أحرز الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما كبيرا في جبهتي صرواح في مأرب ونهم في صنعاء. وقال هادي خلال اتصال هاتفي أمس مع قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبد الرب الشدادي: «إن عجلة التغيير لن تعود للخلف». وشن الرئيس اليمني هجوما شديد اللهجة ضد جماعة الحوثي والمخلوع صالح، واصفا إياهم بالأمامية الباغية، في إشارة منه إلى مساعي الانقلابيين في العودة بحكم البلاد إلى نظام الإمامة الذي كان سائدا قبل قيام ثورة 26 من سبتمبر شمال اليمن. وجدد التأكيد على أن الانتصارات في جبهات القتال ضد المتمردين، تحققت بفضل المساندة الأخوية الكبيرة من دول التحالف.
من جهته، أوضح رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن محمد المقدشي أن العمليات العسكرية وتحرير العاصمة صنعاء ليست مرتبطة بفترة زمنية محددة، لافتا إلى أن الحرب لا يمكن تحديدها بزمن معين. وقال المقدشي في تصريحات إلى «عكاظ» إن العمليات في نهم وصرواح مستمرة وقريبا سيتم تحريرهما بالكامل، لكن عملية تحرير العاصمة والمدن الأخرى ليست مرتبطة بفترة زمنية محددة.
وأكد أن عملية تحرير صنعاء وكل المحافظات اليمنية مسألة وقت في ظل الروح المعنوية العالية للمقاتلين، موضحا أن الجيش الوطني والمقاومة يتحركان وبعزيمة عالية وفقا لخطة مدروسة وإستراتيجية عسكرية تضمنت كل التحديات وطرق التغلب عليها. ونوه رئيس هيئة الأركان بصمود قوات الجيش والمقاومة على جبهات القتال وفرض سلطة الدولة في المناطق المحررة، وخصوصا في محافظات الجوف ومأرب، مؤكداً أن تلك الانتصارات المهمة التي تحققت في محافظة الجوف وما تشهدها من عمليات عسكرية تمهد للانتقال إلى المحافظات المجاورة في إشارة إلى محافظات عمران وصعدة.
ويحقق الجيش الوطني والمقاومة في مديرية صرواح نجاحات كبيرة حيث تمكن من قطع الإمدادات عن جبل هيلان الذي تتخذه الميليشيات مركزاً لإطلاق صواريخ ومقذوفات على مدينة مأرب حيث ذكرت مصادر في المقاومة أن 50 من مقاتلي الميليشيات الانقلابية استسلموا للجيش الوطني بعد محاصرتهم في أحد المواقع بمديرية صرواح.
في غضون ذلك، اقتحمت الميليشيات الحوثية منزل وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في العاصمة صنعاء الخميس الماضي.
وقالت مصادر في عائلة المخلافي إن جيرانهم أبلغوهم أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل وزير الخارجية في حي الأصبحي جنوب العاصمة (صنعاء) بعد تكسير أبوابه، فيما عبثت الميليشيات بمحتوياته ونهب ما في داخل المنزل، وهذه ليست المرة الأولى التي تقتحم فيه الميليشيات منازل لشخصيات تابعة للحكومة الشرعية.
أمن عدن يحبط «مفخخات العيد»
«عكاظ» (عدن)
 ضبطت قوات مكافحة الإرهاب في العاصمة الموقتة عدن حافلة مفخخة أعدت لتنفيذ عملية إرهابية وسط محطة الهاشمي لنقل الركاب أمس الأول (الجمعة). وقالت الشرطة في بيان لها أمس «السبت» أنه فور تلقيها بلاغا بوجود حافلة مشبوهة تحركت وحدة من قوات مكافحة الإرهاب إلى مكان تواجدها وأثناء محاولة تفتيشها حاول سائقها المقاومة مستخدما سلاحا ناريا كان بحوزته مما أدى لإصابته بقدميه ونقله للمستشفى.
وأوضحت الشرطة أن الحافلة كانت محملة بمواد شديدة الانفجار، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهم أدت للاعتراف بأنه دفع من جهات معينة لركن الحافلة في منطقة مزدحمة وتفجيرها في أول أيام عيد الأضحى المبارك بغرض خلق حالة من الفوضى والهلع، مبينة أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتهم لمعرفة القرائن.
من جهة أخرى، أغلقت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن أمس «السبت» الطريق الرابط بين مدينة الشعب والمنصورة إثر ورود معلومات بوجود عبوة ناسفة.
قوات الشرعية تتقدم في كرش بمحافظة لحج وتنجح بقطع الإمداد عن الميليشيات بجبال هيلان
صنعاء ـ «السياسة»:
سقطت أمس، آخر المواقع لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في منطقة الجريبة بمديرية كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن، بعد يومين من شن قوات الجيش الوطني والمقاومة هجوما بالدبابات والعربات المصفحة والأطقم المسلحة لاستعادة المناطق التي ما تزال تحت سيطرة قوات صالح والحوثي في كرش.
وقالت مصادر محلية لـ»السياسة»، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية استعادت السيطرة على التبة الحمراء وجبل قرن ذباب وجبل الأشقب بالإضافة إلى قرية الجريبة وكل المواقع المحيطة بها، وهي مناطق تقع غرب مدينة كرش، وذلك غداة سيطرتها على عدد من المواقع بينها جبل المراقبة.
على الصعيد ذاته، أعلنت مصادر عسكرية موالية للشرعية، أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي تمكنت من قطع جميع خطوط الإمداد عن قوات صالح والحوثي المتمركزة في سلسلة جبال هيلان بمحافظة مأرب، في وقت أكدت مصادر في المقاومة أن طيران التحالف العربي دمر أمس، مخزن أسلحة وذخيرة وثلاثة أطقم إمداد لقوات صالح والحوثي في منطقة الساقية جنوب منطقة ملحان بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
في غضون ذلك، أكدت مصادر في محافظة تعز، مقتل ثلاثة من الحوثيين وإصابة ثمانية آخرين في منطقة الشقب جنوب جبل صبر، ومقتل اثنين وأصيب خمسة من الجيش الوطني والمقاومة في اشتباكات بين الجانبين.
وذكرت مصادر في المقاومة، أن مقاتليها والجيش الوطني تمكنوا من إحباط محاولة تسلل لمسلحي ميليشيا الحوثي وصالح إلى سوق الربوع جنوب تعز حيث كانوا يهدفون من وراء السيطرة على السوق إلى قطع الطريق الذي يربط بين محافظات تعز ولحج وعدن.
إلى ذلك، أكدت مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي، أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية التابعة لها أطلقت صاروخا باليستيا من نوع «سكود» على محطة توليد كهرباء في جازان، زاعمة أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة.
في المقابل، شن طيران التحالف العربي، أمس، 77 غارة مستهدفا بثلاث غارات معسكر النهدين بصنعاء وبست غارات مطار صنعاء الدولي.
وشن 18 غارة على مديرية أرحب وأربع غارات على منطقة بني فرج بمديرية نهم، وأربع غارات على مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء الريف، مستهدفا منطقة صبرة وأبراج الاتصالات في نقيل يسلح.
واستهدف طيران التحالف بخمس غارات منطقة الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة، وشن 11 غارة على مديريتي حرض وميدي في المحافظة ذاتها.
وذكرت مصادر محلية، أن طيران التحالف شن خمس غارات على معسكر «لواء العمالقة» في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وخمس غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وأربعا على مديريتي المصلوب والمتون بمحافظة الجوف.
وشن 12 غارة على مواقع وتجمعات للميليشيات في محافظة صعدة (معقل الحوثيين) مستهدفا مناطق المصاحف في مديرية باقم وآل سالم في مديرية كتاف والخربان في مران بمديرية حيدان والخفجي بمديرية سحار ومنطقة الحبرة في مديرية رازح ومنطقة مندبة بمديرية باقم، بالتزامن مع قصف صاروخي سعودي على منطقة آل مقنع في مديرية منبه ومناطق متفرقة في مديرية غمر بمحافظة صعدة.
من ناحية ثانية، اقتحمت ميليشيا الحوثي أمس، منزل وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد التفاوضي للحكومة الشرعية عبد الملك المخلافي في صنعاء، في إطار اقتحام الميليشيات عشرات المنازل بصنعاء ومحافظات أخرى لسياسيين بينهم وزراء ومسؤولين والعبث بها منذ استيلائها على السلطة في 21 سبتمبر 2014.
ونقل موقع «المصدر أون لاين» عن مصدر في عائلة المخلافي قوله إن «جيرانهم أبلغوهم أن مسلحين يتبعون جماعة الحوثي اقتحموا المنزل الكائن في حي الأصبحي قرب شارع 22 مايو جنوب صنعاء مساء أول من أمس، بعد أن كسروا أبواب المنزل.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أول من أمس، إن حكومته لم تتسلم أي مبادرة رسمية من الولايات المتحدة أو بريطانيا لحل النزاع المتصاعد في البلاد منذ نحو عام ونصف العام بين القوات الحكومية من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى.
مندوب اليمن في الأمم المتحدة: لن نقبل بدولة للميليشيات داخل الدولة
الانقلابيون يقتحمون منزل المخلافي في صنعاء
دبي، الدوحة - «العربية نت»، «الجزيرة نت» - شدّد مندوب اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني، على أن وفد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، «يسعى إلى كسب المزيد من الوقت، أملا منه في أن يقبل المجتمع الدولي بوجود ميليشيات مسلحة على شاكلة حزب الله اللبناني لإدارة الحياة السياسية في اليمن».
وفي تصريح تلفزيوني، أول من امس، لقناة «الحدث»، أكد اليماني أن «حل الأزمة اليمنية هو بالتفاوض، ولا يمكن لعاقل أن يقبل بوجود دولة داخل الدولة، أو أن تدار الدولة من قبل ميليشيات مسلحة».
على الصعيد الميداني، وفيما اقتحم الانقلابيون منزل وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في صنعاء، تمكّن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة طيران التحالف العربي من السيطرة على مطار صرواح في محافظة مأرب، فيما صدّا هجوما واسعا للانقلابيين على أحياء صالة وثعبات والجحملية والدعوة شرق مدينة تعز.
طيران التحالف يقصف تعزيزات للحوثيين شرق صنعاء
المكلا - عبدالرحمن بن عطية جازان - يحيى الخردلي عدن، برلين - «الحياة» - 
نجحت قوات الجيش اليمني التي تدعمها المقاومة الشعبية والتحالف العربي، أمس، في تحرير نقطة المشن الزائد وخط الإسفلت صرواح - خولان - صنعاء، فيما أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن ميليشيات الحوثيين وعلي صالح «أعلنت الحرب على الشعب اليمني حين ارتدّت على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور».
في غضون ذلك، كثّفت طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع للانقلابيين قرب الحدود السعودية، ودمّرت معدات ومخازن سلاح وقتلت عدداً من المسلحين. وأفيد بأن المدفعية السعودية وراجمات صواريخ قصفت في محور الخوبة أهدافاً للمتمردين، في حين واصلت القوات السعودية تمشيط الحدود بعد القبض على متسللين مسلحين.
وفي جبهة ميدي وحرض، اندلعت اشتباكات أدت إلى سقوط ٢٠ مسلحاً من الميليشيات بين قتيل وجريح بمن فيهم قائدهم.
وأوضح مصدر عسكري لـ «الحياة» أن الجيش والمقاومة تمكّنا من محاصرة الميليشيات في جبال هيلان ومنطقتي المشجح والمخدرة، بعد قطع خطوط إمدادها في منطقة صرواح. وأشار إلى دخول الجيش مطار صرواح في إطار سعيه إلى التقدم نحو السوق ومركز المدينة، واستيلائه على ثلاث دبابات ومدافع «هاوزر» «تركتها الميليشيات قبل فرارها».
في السياق ذاته، استهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للانقلابيين في نقيل بن غيلان شرق صنعاء، في وقت واصلت وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة تقدمها في اتجاه مناطق شمال كرش، بمحافظة لحج. وأكد مصدر محلي تقدُّم الجيش شمال كرش «وسط انهيار دفاعات الميليشيات الانقلابية»، مشيراً إلى «هرب جماعي» في صفوفها.
وفي محافظة شبوة، أفيد بأن ميليشيات الحوثيين وعلي صالح خطفت 19 مدنياً، بينهم أطفال وكبار في السن، من أبناء مديرية بيحان غرب المحافظة. وقالت مصادر إن الميليشيات اقتحمت منازل في قرية الحزم بجانب معسكر اللواء 19 في بيحان التي لا يزال بعض أجزائها تحت سيطرة المتمردين. وأشارت إلى أن الميليشيات «اقتادت عشرات إلى سجون ومعتقلات تابعة لها».
إلى ذلك، أُصيب جنديان بتفجير استهدف سيارة تابعة لشرطة مديرية التواهي بمحافظة عدن أمس. وأوضح مدير مركز الشرطة العقيد نبيل عامر أن الانفجار يحمل طابعاً جنائياً.
سياسياً، أكد هادي أن مسلحي ميليشيات جماعة الحوثيين وعلي صالح «أعلنوا الحرب على الشعب اليمني حين ارتدّوا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور المنبثقة من المؤتمر». وذكّر هادي، خلال استقباله في الرياض أمس، السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي، بالحرص الدائم للحكومة الشرعية على السلام «حقناً للدماء». وقال إن «الانقلابيين يستبيحونها ولا يعيرونها ثمناً من خلال قتلهم للعزّل الأبرياء والزج بالأطفال في أتون صراعهم ولهثهم نحو السلطة تنفيذاً لرغبات وأجندة دخيلة ومكشوفة». وأشاد بدور الصين الإيجابي المساند لليمن وشرعيته الدستورية.
وأعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الحكومة الشرعية تدرس مع الشركاء في المجتمع الدولي والبنك الدولي سبلاً جديدة من شأنها ضمان استمرار نشاط البنك المركزي في صنعاء ومنع الميليشيات من استغلال موارده في «تمويل حربها على اليمن». وأوضح في تصريحات في برلين أن خطوات الحكومة جاءت بعدما أقدمت الميليشيات على «استنزاف الاحتياط النقدي للبلاد لتمويل آلة الحرب على الشعب». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) لاحقاً عن المخلافي قوله، خلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين لدى ألمانيا، إن حكومته حريصة على السلام ومستعدة للعودة إلى المشاورات، على أن تكون مبنية على «أرضية صلبة ممثلة بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها».
المخلافي يبحث في ألمانيا أزمة اليمن
الحياة...برلين - اسكندر الديك 
استقبل وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، مساء أول من أمس نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، في مقر وزارة الخارجية في برلين وبحث معه الوضع المتفجر في اليمن وسبل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار ومتابعة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي ينقذ البلد من أزمته.
وكان المخلافي وصل الأربعاء إلى ألمانيا بدعوة رسمية، وأجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين في الحكومة والبرلمان الألمانيين. وحضر الاجتماع السفير الجديد لليمن في ألمانيا، يحيى محمد الشعيبي، فيما أصدرت وزارة الخارجية الألمانية في أعقاب الاجتماع بياناً تضمن تصريحاً للوزير شتاينماير قال فيه إن المحادثات مع ضيفه جرت في ظل أجواء المحنة الكبيرة التي يعانيها سكان اليمن، وأشار إلى أن المجتمع الدولي «يقف أمام واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية التي يواجهها العالم». وبعد أن لفت إلى أن ألمانيا تقدم إلى اليمن مساعدات كبيرة، أكد أنه «كي تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجون إليها بالفعل فلا بد من وجود ممرات خالية من العوائق في جميع مناطق البلد، مع السعي إلى وقف سريع للعنف».
وحضّ وزير الخارجية الألمانية في تصريحه «جميع الأطراف المعنية بالأزمة على الاتفاق على وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات»، مشدداً على أن وضع حد للصراع «غير ممكن إلا من خلال الاتفاق على تنفيذ عملية سلمية شاملة». ورأى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «طرح أخيراً اقتراحات جديدة تربط تحقيق حل سياسي للنزاع بتحديد المسائل الأمنية فيه وبمسائل الانتقال السياسي المطلوب في اليمن». وتابع أن الجهود التي يبذلها حالياً مفوض الأمم المتحدة الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ، تقع في إطار «جس نبض الأطراف المتنازعة حول كيفية مواصلة المباحثات»، مؤكداً دعم ألمانيا الكامل لهذه الجهود. وأضاف شتاينماير: «لدينا فرصة جدية لتحقيق تقدم فعلي يؤدي إلى تحقيق عملية مصالحة وسلام، آملاً أن تعي أطراف النزاع وجود الفرصة المتاحة لليمن حالياً والإمساك بها».
وألقى المخلافي قبل ذلك محاضرة عن أسباب الحرب الدائرة في اليمن وخلفياتها في مقر «الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية» حضرها عدد كبير من ممثلي السفارات المعتمدة في ألمانيا والباحثين والصحافيين، ورد خلالها على أسئلتهم، مؤكداً أن جوهر الأزمة في بلده هو انقلاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين على الحكومة الشرعية، ومحاولتهما السيطرة العسكرية الشاملة على اليمن.
 
 
حجاج سورية واليمن حاضرون بكامل حصتهم
مكة المكرمة - «الحياة» 
للمرة الأولى اكتمل نصاب حجاج الدول العربية حتى يوم التروية بوصول 279 ألف حاج للمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج من 19 دولة عربية، وفق بيان إحصائي صادر عن مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية. فيما أكمل حجاج سورية واليمن للمرة الأولى منذ سنوات نصابهم كاملاً، إذ وصل 18786 حاجاً يمنياً، وحضر 12 ألف حاج سوري. وكشف بيان الإحصاء عن وصول 133681 حاجاً من طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، و102976 حاجاً من طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، فيما كان عدد الواصلين عبر المنافذ البرية 42281 حاجاً.
وتصدر حجاج مصر أعداد الحجاج العرب بـ70459 حاجاً، وصل منهم 41645 حاجاً من طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي، فيما كان عدد الواصلين من طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة 22386 حاجاً، و6428 حاجاً جاؤوا عبر المنافذ البرية، وحل حجاج الجزائر ثانياً بـ29102، منهم 14024 من طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي، و15074 حاجاً عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، والبقية عبر المنافذ البرية. وأكمل حجاج سورية واليمن للمرة الأولى منذ سنوات نصابهم كاملاً، إذ وصل قرابة 12 ألف حاج سوري من دول الجوار الأربع، إذ بلغ عدد القادمين من طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة 11945 حاجاً، فيما وصل من طريق مطار المدينة المنورة ثمانية حجاج، واقتصر منفذ البر على حاجين فقط. وفي الوقت الذي غاب فيه غالبية حجاج اليمن عن موسم حج العام الماضي بسبب الأوضاع المضطربة في بلادهم، شهد هذا الموسم حضور كامل الحصة إذ حضر 18786 حاجاً أغلبهم من طريق البر، إذ وصل عبر المنفذ 18750، فيما بلغ عدد الواصلين من طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 32، وأربعة حجاج قدموا من طريق مطار المدينة المنورة الدولي.
وشهدت الأعوام الماضية نقصاً في حصص بعض الحجاج، بعد تخلف جزء من حجاج سورية واليمن ومن قبلهم مصر وليبيا عن الحضور بكامل حصتهم. وكان رئيس المؤسسة المطوف المهندس عباس بن عبدالغني قطان أكد أن المؤسسة دائماً على أتم الاستعداد في خدمة ضيوف الرحمن، واستعدت بفتح مكاتبها كافة وهي جاهزة لاستقبالهم، وفي ما يخص التعويض من دول أخرى أوضح أنه لا يوجد أية توجيهات من وزارة الحج حيال ذلك.
مليونا حاج يقفون اليوم في عرفات
الحياة...مشعر منى - أحمد المسيند وأحمد آل عثمان ومحمد الخمعلي ومحمد الطفيل 
يتوافد حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من شعائر الحج، بعد أن قضوا يوم التروية بمشعر منى وباتوا فيه، اقتداء بسنّة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وسيبقى حوالى مليوني حاج على صعيد عرفات حتى غروب الشمس قبل النفرة إلى مزدلفة، ورمي الجمرات الثلاث؛ جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى، إلا من تعجّل.
وهنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، لمناسبة اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام الرحاب الطاهرة.
وقال ولي العهد في برقية إلى خادم الحرمين أمس: إن عدد الحجاج القادمين من الخارج للحج هذا العام بلغ 1325372 حاجاً، عدد الذكور منهم 723805، يمثلون 55 في المئة، وعدد الإناث 601000، يمثلن 45 في المئة، مضيفاً أن عدد الحجاج القادمين هذا العام نقص عن العام الماضي 64889 حاجاً، بنسبة قدرها خمسة في المئة (راجع ص 2).
وأوضح أن حجاج هذا العام يمثلون 164 جنسية من أقطار العالم.
وسيشهد مسجد نَمرة، أهم المعالم في مشعر عرفات، تغيّب المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وعدم إلقائه خطبة عرفة اليوم، التي ظل يلقيها منذ العام 1402هـ، وذلك بعدما اعتذر بسبب ظروفه الصحية، فيما يُتوقّع أن يخلفه عضو هيئة كبار العلماء إمام المسجد الحرام وخطيبه الدكتور صالح بن حميد.
إلى ذلك، أكدت السلطات السعودية أن الوضع الأمني في منى كان ممتازاً، ولم يتم رصد ما يعكر صفو الحجاج أو يؤثر في سلامتهم. وأوضح الناطق الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، خلال مؤتمر صحافي أمس للجهات الأمنية العاملة بالحج، أن أكثر من 90 في المئة من حجاج التروية نُقلوا إلى مشعر منى، إضافة إلى حوالى 100 ألف من الحجّاج الذين توجّهوا مباشرة إلى مشعر عرفات.
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن لغة الخطاب الإيرانية المستفزة في التهجُّم على السعودية، أجاب التركي: «في إطار المهمات الأمنية يؤخذ كل الاحتمالات في الاعتبار، ويتم التعامل مع أي موقف يرصد بموجب الأنظمة المرعية في المملكة والمهنية المعهودة لدى رجال الأمن في تعامُلهم مع مثل هذه الحالات».
وقال قائد التوعية والإعلام لدى قوات أمن الحج العقيد سامي بن محمد الشويرخ، إن حج هذا العام شهد ربط كثير من آلات التصوير التي يتم استخدامها في طائرات من دون طيار بمركز القيادة والسيطرة، وذلك «لمواكبة حركة الحجاج في كل المشاعر في منى وعرفة ومزدلفة، حتى العودة إلى منى مرة أخرى، وكذلك في الحرم الشريف».
ونفى مستشار وزير الحج حاتم قاضي، رداً على سؤال لـ «الحياة» خلال المؤتمر الصحافي، أي تبديل في أرقام حجّاج الدول التي تدّعي إيران سيطرتها السياسية عليها.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، أن «إقحام الخطاب السياسي الجارح، والنكوص عن إجماع قرارات المنظمة في شأن الحج، لا يمكن أن يؤديا إلا إلى الفتنة وتمزيق الوشائج وإضعاف الأمة».
وحض مدني المسلمين، في تصريح صحافي أمس، على أن «يبتعدوا عن كل ما يفرّقهم، وأن يدركوا حجم التحدّيات التي يواجهها العالم الإسلامي من الداخل ومن الخارج، وأن يعملوا على مواجهتها بكل إخلاص وإيمان».
إلى ذلك، تلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي عبر فرقها الأرضية والجوية 825 بلاغاً في العاصمة والمشاعر المقدسة، ونُقلت 317 حالة إلى المستشفيات القريبة، وعولجت 377 حالة في الموقع.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,249,033

عدد الزوار: 7,667,459

المتواجدون الآن: 0