اخبار وتقارير..روسيا تعزّز قواتها العسكرية في القرم والسويد تتعهد ألا تنضمّ إلى «الأطلسي»..ترامب يتوعد برد قاس على أي مضايقة إيرانية للبحرية الأميركية..فرنسا: توقيف 300 شخص بتهم إرهابية

شمّاعة «الميثاقية» والقطار الخارج عن سكته ..برينان: تقسيم سورية والعراق احتمال قائم..النساء يضطلعن بدور أساسي في شبكات الإرهابيين ..ألمانيا تحذّر من وجود أكثر من 500 «مهاجم محتمل» من المتشدّدين ..

تاريخ الإضافة الأحد 11 أيلول 2016 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2150    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

روسيا تعزّز قواتها العسكرية في القرم والسويد تتعهد ألا تنضمّ إلى «الأطلسي»
الحياة...موسكو، استوكهولم – أ ب، رويترز – 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو شكّلت في شبه جزيرة القرم «مجموعة عسكرية مكتفية ذاتياً»، قادرة على التصدي لمحاولات الاستيلاء على شبه الجزيرة التي ضمّتها من أوكرانيا عام 2014.
أتى ذلك خلال المرحلة الأخيرة من مناورات عسكرية واسعة في القرم، حيث نشرت روسيا آلافاً من الجنود وأسلحة ثقيلة. ونشرت موسكو خلال المناورات التي نفّذها 120 ألف عسكري، صواريخ كروز تُطلق من غواصات، وقاذفات صواريخ متعددة الفوهة ودبابات وأحدث نظام مضاد للطائرات «إس - 400».
ودعت وزارة الدفاع عشرات من الصحافيين إلى ميدان للرماية على ساحل البحر الأسود، لعرض المناورات المعقّدة التي شملت مظلّيين. وأعلنت الوزارة أن مقاتلات من طراز «سوخوي - 27» قضت في إطار التدريبات العسكرية، على «مجموعات تخريبية افتراضية على ساحل القرم جنوب روسيا». وأضافت أن «طواقم الطائرات تدرّبت على استخدام صواريخ غير موجّهة وقنابل جوية وزنها 250 كيلوغراماً، ضد أهداف على الأرض، وأصابت كل الأهداف في ميدان التدريب».
في غضون ذلك، أكدت الحكومة السويدية أن بلادها لن تغيّر حيادها المستمر منذ فترة طويلة، وتنضمّ إلى الحلف الأطلسي، وذلك بعد حملة أطلقتها المعارضة، تسعى إلى عضوية الحلف، في ضوء تفاقم التوتر مع روسيا في بحر البلطيق.
وأعدّت الحكومة تقريراً يقوّم الموقف الدفاعي والأمني في السويد، في إطار اتفاق بين حكومة يسار الوسط وثلاثة أحزاب معارضة.
وكتبت وزيرة الخارجية مارغو والستورم ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست مقالاً في صحيفة «داغنس نيهيتر»، ورد فيه: «الجمع بين عدم الانحياز العسكري والقدرة الدفاعية الوطنية القوية، وتعميق التعاون، سبيلنا في التصدي للتحديات التي نواجهها، من دون المساهمة في زيادة التوتر في منطقتنا».
شمّاعة «الميثاقية» والقطار الخارج عن سكته
المستقبل...د. نقولا زيدان
تماماً كما هي حال الحرب السورية التي لا يرى المراقبون في افقها المسدود أي دلائل قط تعد بحل لها في المستقبل المنظور فإن الازمة اللبنانية تراوح مكانها من دون أن تجد مخرجاً، وكأنهما توأمان مرتبطان ارتباطاً عضوياً لا يمكن الفصل بينهما. فكل المؤشرات وجميع الظواهر وما يتوفر لدينا من تحليلات تقودنا الى هذا الاستنتاج المرير. فلو عدنا بالذاكرة وهذا بالتأكيد ضرورة ملزمة لجميع اللبنانيين الى الوراء قليلاً واستعدنا شريط الوقائع التي بدأت ثم تدافعت منذ عام 2011 لوصلنا حتماً الى هذا الاستنتاج اياه. يومها باسم الميثاقية التي يسهل الترويج لها الآن جرى الاطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري الوفاقية. ذلك لأن مؤشرات الوضع السوري الداخلي المأزوم كانت تشي بأن سوريا مقبلة على أحداث جسام فلا بد والحالة هذه من التخلص في سدة الحكم من اولئك الاصدقاء الأكثر تعاطفاً مع الحراك الشعبي السوري ومطالبه العادلة. يومها صدرت الأوامر بضرورة ادخال الوطن الصغير التوأم التاريخي بسوريا في غياهب الدهليز الحالك للأزمة. فحزب الله بموقعه المميز لدى النظام الملالي الايراني كان يمتلك المعلومات والمعطيات التي تتيح له استشراف مستقبل الوضع السوري وما يترتب عليه القيام به ميدانياً في حال تعرض النظام الاسدي لمخاطر السقوط.

يومها راحت تواكب الأزمة في بداياتها مفردات سياسية لبنانية أسدية الطعم والمذاق. فكانت طرفة النأي بالنفس التي جرى العبث بها في اروقة الجامعة العربية في الوقت الذي كان فيه حزب الله يتورط اكثر فأكثر في النزاع الداخلي السوري حتى وصل به الأمر في اللحظة التاريخية الراهنة لحد القتال في ريف ادلب وشوارع حلب. ويأخذ الصراع الداخلي السوري منحى مذهبياً مقيتاً ليستولد من رحمه فعيلاً ظلامياً مخيفاً نما في ضفاف الفرات العراقية (داعش) حيث كان الاميركي يحزم أمتعته العسكرية كي يتحول العراق الى محمية ايرانية.

هذا ويتواكب الاهتراء الداخلي العراقي مع حرب اهلية سورية قلما شهد التاريخ الحديث مثيلاً لها، في ظل ازمة لبنانية تطاول جميع المؤسسات الدستورية السياسية فأصبح لبنان بلا رئيس للجمهورية وببرلمان معطل وبحكومة عاجزة. وتضرب الأزمة الاقتصادية المعيشية الوطن الصغير في ظل تدفق هائل من النازحين السوريين، على ايقاع حرب اعلامية معادية للعرب يقودها حزب الله، اولئك العرب الخليجيين ممن نحن بحاجة ماسة اليهم ابتداء بفرص العمل هناك وما يمثله لبنان بالنسبة لهم، فهو الجامعة والمستشفى والمنتجعات السياحية. اقفرت الفنادق وأغلقت المطاعم ابوابها والمقاهي وتعطل وسط العاصمة.

من سياسة التعطيل إلى استكمال السيطرة على لبنان. فأن يتم الاستحقاق الرئاسي أو لا يتم، وأن ينعقد البرلمان من دون جدوى أو لا ينعقد، وأن تجتمع الحكومة أو لا تجتمع، وأن يحتدم السجال بشأن آلية اجتماعات الحكومة وصلاحيات رئيسها... كل ذلك تفاصيل ثانوية، وأن تنعقد طاولة الحوار أو تعلّق اجتماعاتها، فهذا ليس بالأهمية التي يحظى بها القتال الدائر في سوريا الذي ستحدد نتائجه مستقبل الوضع اللبناني. إن هذا الهاجس الباعث على القلق الشديد لم يعد حكراً على حزب الله فحسب بل على ما يبدو قد أصبح حالة عامة طاولت الكثير من اللبنانيين.

يميل الكثيرون للاعتقاد بأن قيادة حزب الله عندنا قد أصبحت على يقين أن الجنرال عون في المعطى الراهن وفي ظل الوضع الإقليمي كما تراه، لا يملك أي حظوظ جدية بالوصول إلى سدة الرئاسة داخل البرلمان، ذلك لأنه لا يحظى بتأييد أي من الكتل النيابية الوازنة: كتلة المستقبل وكتلة الرئيس بري ولا من اللقاء الديموقراطي بزعامة النائب جنبلاط ولا الكتائب اللبنانية، إلا أن حزب الله يحرص على صورته في بعض الأوساط المسيحية بوجه خطر «داعش« و«النصرة« بعد الاعتداءات التي جرت في البقاع أخيراً، لذا عمد السيد حسن نصرالله إلى عرض مشروع اتفاق خارج البرلمان مع الرئيس سعد الحريري ما سمي بـ»السلّة»، إلا أن هذا العرض لم يلق تجاوباً لأنه يحمل في طياته خرقاً فاضحاً لدور البرلمان كمؤسسة دستورية ومنزلقاً خطيراً يؤدي في نهاية الأمر إلى المزيد من التشقق في صفوف قوى 14 آذار وتكريساً لانقلاب حزب الله لإحكام قبضته على لبنان.

من جهة أخرى، فإن للجنرال عون تاريخاً طويلاً مشوباً بعلامات الاستفهام حول علاقاته بالنظام السوري عندما خلع عليه بشار الأسد أثناء زيارته لسوريا لقب بطريرك العرب. ولطالما حوّل الجنرال عون إطلالته الصحافية الأسبوعية إلى منبر للشتائم والاتهامات الجارحة بحق قوى 14 آذار ذهب فيها كل مذهب لدرجة أنه لم يوفر الشهيد رفيق الحريري نفسه.

إنه هو الذي كان أول من سلّم قرار الحرب والسلم لحزب الله في لبنان من خلال ورقة التفاهم في مطلع شباط عام 2006، وهذا بالضبط ما جرى بعد شهور عندما أدخلت سياسة حزب الله لبنان في حرب ضارية مع إسرائيل كانت نتائجها العملية صدور القرار الدولي 1701 واستقدام قوات الطوارئ الدولية للفصل بين الجنوب وإسرائيل. بل كان من نتائج هذه السياسة المغامرة ان استدار سلاح حزب الله نحو الداخل اللبناني فجرى احتلال وسط العاصمة بيروت لشهور طوال (2008) وما لبث مقاتلو الحزب ان اجتاحوا في 7 ايار عام 2008 بيروت الغربية وصولاً الى مناطق الشحار ومدينة صيدا، فكان بذلك يضع لبنان على شفا الحرب الأهلية، فكانت هدنة الدوحة (2008) وترحيل الازمة بضع سنوات.

ان الحديث عن الميثاقية واثارة مشاعر الغبن والظلم لدى المسيحيين كما يردد الوزير جبران باسيل وقد اصبح وريثاً لزعامة التيار العوني يغفل عن قصد، روح دستور الطائف ونصوصه التي كرست المناصفة في البرلمان بين المسيحيين والمسلمين والتي من خلالها انبثق مجلس مدينة بيروت التناصفي بصرف النظر عن تفوق عدد الناخبين المسلمين حيث كان الفضل في ذلك للرئيس سعد الحريري بالذات.

«دستورية لكن غير ميثاقية» بهذه العبارة جرى نعت حكومة الرئيس السنيورة في نهاية عام 2006 وطيلة الشهور التي خضع خلالها وسط العاصمة لمنطق فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، يوم استقال منها جميع الوزراء الشيعة، وقد تكرر المشهد ذاته كما اسلفنا مع الرئيس سعد الحريري عام 2011، فحزب الله ماض في مشروعه.

ان ميثاق العيش المشترك هو مكمل وبند من بنود الدستور وليس الدستور بأكمله، فلنكن واقعيين ولنصارح انفسنا بالحقيقة عارية مجردة كما هي: ان استخدام الميثاقية كمخلب قط لفرض الجنرال عون بقوة سلاح حزب الله رئيساً للجمهورية من خارج البرلمان هو خرق فاضح للدستور كما ان تحريض المسيحيين بل محاولة تعطيل الحكومة والانسحاب من الحوار وممارسة سياسة الابتزاز والتهديد بالنزول الى الشارع لجر البلاد باسرها الى اتون الاقتتال الداخلي هو مغامرة من طراز جديد، لا يستثيغها كثيراً حزب الله بالذات وذلك لانهماكه الكلي في الحرب السورية والذي يعتقد ان بقاء لبنان في الوضع البائس الرديء كما هو عليه الان لافضل بكثير من توزيع قواه وقواته على جبهتين، ما دامت مصالحه مؤملة وخطوطه اللوجستية تعمل بانتظام.

فليبادر «الحزب» الى تقديم النصح بالتعقل الى حلفائه النزقين الذين ما زالوا مصرين على قراءة الواقع بصورة مغلوطة وهو ان مرشحهم قد فاته القطار.
 
برينان: تقسيم سورية والعراق احتمال قائم
السياسة...واشنطن – الأناضول: أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” جون برينان أمس، أن هناك احتمالات تشير لإمكانية تقسيم سورية والعراق، معرباً عن عدم ثقته في إمكانية إنشاء حكومة مركزية في كلا البلدين تدير الأمور بشكل عادل.
وقال برينان في مقابلة مع مركز “سي تي سي سنتينيال” للأبحاث: إن “سورية والعراق شهدا إراقة الكثير من الدماء، فضلاً عن الكم الهائل من الدمار والانقسام الطائفي، لذا فهناك احتمالات تشير إلى إمكانية انقسام هذين البلدين”.
وأضاف: “لا أعرف مدى إمكانية رأب الصدع وإعادة توحيد سورية والعراق، لكني لست متأكداً من إمكانية إنشاء حكومة مركزية قادرة على الإدارة بشكل عادل في كلا البلدين، لكن من الممكن أن يكون هناك حكومة مركزية ومناطق حكم ذاتي تنضوي جميعها تحت جسم اتحادي، وبطبيعة الحال، فإن تحقيق ذلك منوط بالتطورات التي ستشهدها المنطقة خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة”.
وأشار إلى أن بلاده لا تريد حكومات مركزية استبدادية في سورية والعراق، وأن المشاكل التي شهدتها المنطقة كانت بسبب تلك الإدارات. وأوضح أن تأسيس ديمقراطية على النمط الغربي في العراق مسألة صعبة للغاية، مضيفاً “اعتقدنا أن الديمقراطية ستزدهر بعد مرحلة الربيع العربي ورحيل الزعماء المستبدين، لكن ذلك لم يحدث”.
 
النساء يضطلعن بدور أساسي في شبكات الإرهابيين
المستقبل.. (اف ب)
يزداد قيام النساء اللواتي اقتصرت ادوارهن فترة طويلة في شبكات الارهابيين على تقديم الدعم والمساعدة وبالتالي الإلهام، بأدوار فعالة بلغت حد محاولة تفجير سيارة في وسط باريس.

وخلال مؤتمر صحافي، لم يتردد مدعي باريس فرنسوا مولينز في الحديث عن «مجموعة ارهابية مؤلفة من شابات تشبعن من الايديولوجية القاتلة لداعش»، وذلك تعليقا على اعتقال ثلاث شابات في المنطقة الباريسية الخميس الماضي.

ولم تتردد اثنتان منهن لاحظتا ان الاجهزة الخاصة تلاحقهن، في مهاجمة عناصر الشرطة الذين كانوا يرتدون ثيابا مدنية، بسكاكين المطبخ. وقد أصابتا احدهم بجروح في كتفه. وعثر على بصمات واثار الحمض النووي لجهادية مفترضة في سيارة بيجو 607 محملة بقوارير الغاز، بعد اكتشافها في نهاية الاسبوع الماضي في وسط باريس.

واكد المدعي العام ان «انتقال شابات يتلقين توجيهات من افراد موجودين في صفوف تنظيم داعش الارهابي في سوريا، يثبت ان هذا التنظيم ينوي ان يجعل من النساء مقاتلات». واضاف «كان تنظيم داعش الارهابي يريد ان يقتصر عمل النساء على ما يبدو على المهمات العائلية والمنزلية، لكننا نلاحظ انه تخطى كثيرا هذه الرؤية اليوم«.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الخبير ماغنوس راندستروب، مدير مركز البحوث حول التهديدات غير المتناسقة، في معهد الدفاع الوطني السويدي، «يجب الا نعتبر النساء في داعش مشاهدات بعد الآن: فهن محفزات كثيرا، وبالاضافة الى ادوار المساعدة والدعم واللوجستية، اصبحن عملانيات»، معتبراً أن «هذا تطور مقلق لقوى الامن التي ترى ان لوائحها للمشبوهين الذين يتعين عليها مراقبتهم تطول، خصوصاً ان ذلك يمكن ان يكون نموذجا لتقليده، ويدفع نساء اخريات جهاديات الى الانتقال الى العمل«.

وفي حالة «مجموعة الكوماندوس المؤلفة من نساء» التي تحدث عنها فرانسوا مولينز، كان انعدام الخبرة على صعيد المتفجرات فاضحا. ولأن السيارة أعدت بهذه الطريقة، فقد كانت امكانية انفجارها معدومة عمليا. ولسبب يصعب فهمه الان، تركت متوقفة بشكل سيء ومضاءة الانوار، حتى يمكن ملاحظتها، على ما يبدو.

لكن ذلك يمكن ان يتغير. فاذا تمكن «داعش»، كما حصل في 13 تشرين الثاني في باريس، من ان يدخل الى اوروبا خبير متفجرات رفيع المستوى، قادر على صنع سترات متفجرة، تستطيع امرأة ارتداءه وتشغيل الآلية القاتلة، لكنها لا تلفت الانظار مثل متشدد ذكر.
ألمانيا تحذّر من وجود أكثر من 500 «مهاجم محتمل» من المتشدّدين
المستقبل.. (رويترز)
حذّر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره من وجود أكثر من 500 متشدد في البلاد يستطيعون تنفيذ هجمات، سواء بمفردهم أو بالانضمام إلى «مجموعات أجنبية» متطرفة قد تتسلل إلى البلاد.

وقال دي مايتسيره في مقابلة مع صحيفة «بيلد» إن هناك 520 «مهاجماً محتملاً« على الأقل حاليا في البلاد، التي تعيش حالة تأهب منذ تعرضها لهجومين في تموز الماضي، نفذهما مهاجمون استلهموا فكر تنظيم «داعش». وأضاف أن هناك 360 شخصاً آخرين «ذوو صلة» معروفون لدى الشرطة لقربهم الوثيق من المهاجمين المحتملين.

ويخشى كثير من الألمان أن يكون مقاتلون تابعون لتنظيم «داعش» قد تسللوا إلى ألمانيا مع نحو مليون لاجئ من سوريا وشمال أفريقيا وآسيا دخلوا البلاد العام الماضي.

وقال دي مايتسيره في المقابلة التي أجريت قبيل الذكرى الخامسة عشرة لهجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة، والتي جرى تنسيقها جزئياً في ألمانيا، ان «التهديد الإرهابي ينبع الآن من مجموعات أجنبية إضافة إلى مهاجمين منفردين متعصبين في ألمانيا«.

وأضاف ان «المجموعات المهاجمة يتم تهريبها سراً إلى أوروبا وتعد لعملياتها دون أن يرصدها أحد كما شهدنا في هجمات باريس وبروكسل.. لكن من الأصعب أن تكتشف مهاجمين منفردين متعصبين. للأسف يوجد خطر قائم وحقيقي من التهديدين كليهما«.

وأشار الوزير الألماني إلى أن السلطات الأمنية تبذل كل ما في وسعها لمراقبة «الإرهابيين المحتملين»، مشيرا إلى إجراء مزيد من التحقيقات والاعتقالات هذا العام. وأضاف أنه على الرغم من هذه الجهود، فإن «السلطات تعتقد أنه يوجد إرهابيون من المهاجمين المنفردين غير المعروفين لا يزالون طلقاء«.

وظلت ألمانيا حتى تموز الماضي بمنأى عن هجمات المتشددين التي شهدتها فرنسا وبلجيكا المجاورتان، لكن في أواخر تموز الماضي أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عن هجومين أحدهما على قطار قرب فيرزبورغ والآخر على مهرجان موسيقي في انسباخ، أصاب فيهما اثنان من طالبي اللجوء 20 شخصاً.
ترامب يتوعد برد قاس على أي مضايقة إيرانية للبحرية الأميركية
كلينتون وعدت بتكريس الموارد اللازمة لمطاردة «البغدادي»
الرأي..واشنطن - وكالات - توعد المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب برد قاس على أي سفينة إيرانية تضايق البحرية الأميركية في مياه الخليج، إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل.
وأمام حشد يضم الآلاف من أنصاره في مدينة بنساكولا في ولاية فلوريدا، تحدث ترامب بلهجة قاسية عن رده على أي مضايقة إيرانية للسفن الأميركية في الخليج.
وكانت سفينة دورية تابعة للبحرية الأميركية غيرت مسارها بعدما اقتربت سفينة إيرانية لمسافة 91 مترا منها الأحد في واقعة هي الرابعة من نوعها خلال الشهر المنصرم.
وذكر ترامب: «عندما يطوقون مدمراتنا الجميلة بقواربهم الصغيرة ويلوحون بإشارات لأبنائنا، فإنهم سيطردون من المياه بقوة السلاح».
وخلال زيارته للمدينة التي توجد بها قاعدة للبحرية ويعيش فيها الكثير من المحاربين القدامى، أوضح ترامب انه ينشد تعزيز قوة الجيش لإبراز قوة الولايات المتحدة وتعزيز دورها كزعيمة العالم.
وتعرض المرشح الجمهوري لانتقادات بسبب مدحه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حين لآخر وتطرق خلال كلمته في بنساكولا إلى واقعة اقتراب مقاتلة روسية لمسافة ثلاثة أمتار من طائرة مراقبة تابعة للجيش الأميركي فوق البحر الأسود.
وقال ترامب «إن بوتين يضحك... صدقوني إنه يسخر من زعمائنا. كانت إحدى طائراته على مسافة عشرة أقدام تستهزئ بنا وتتلاعب بنا تماما مثل إيران».
من ناحية اخرى، دعا المرشح الجمهوري المدافعين عن القيم المحافظة الاميركية الى التعبئة لمصلحته، مؤكدا ان الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر يشكل «فرصتهم الاخيرة».
كذلك هاجم ترامب منافسته الديموقراطية معتبرا انها لا تتمتع بالصلابة اللازمة لتولي رئاسة القوة العظمى الاولى في العالم، مشيرا الى ان التجربة النووية الاخيرة لكوريا الشمالية «تشكل فشلا هائلا اضافيا لوزيرة خارجية فشلت».
في المقابل، التقت كلينتون في نيويورك خبراء في الامن القومي من المعسكرين السياسيين.
وكان نحو 50 من هؤلاء من الطرف الجمهوري نددوا في اغسطس بانعدام كفاءة رجل الاعمال النيويوركي رغم انتمائه الى معسكرهم، والذي قد يصبح بحسبهم «الرئيس الاكثر خطورة في تاريخ الولايات المتحدة».
واثر اللقاء، قالت كلينتون ان «خبراء الامن القومي من المعسكرين يشعرون بالخوف من تصريحات المرشح الجمهوري». واضافت «لهذا السبب على الارجح باتت هذه الانتخابات تعتبر الاهم منذ اجيال».
وتابعت: «لا انتظر نوفمبر(...) اجتمع من الان مع جمهوريين وديموقراطيين لانني مصممة فعلا على بدء العمل من اليوم الاول» معتبرة ان التحديات «كبرى الى حد» لايتحمل التقديرات التقريبية.
كما كررت ان مطاردة زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ابو بكر البغدادي يجب ان تكون «اولوية مطلقة» ووعدت بتكريس الموارد اللازمة لذلك. أضافت «ان حديثنا عن الامن القومي لن يكون كاملا ما لم نعترف بأن تصرفات المرشح الاخر (دونالد ترامب) تعرض امننا للخطر». وحذرت من حصول «داعش» وبيونغ يانغ على السلاح النووي، مؤكدة ان هذا الامر يشكل اكبر تهديد للجميع.
إنقاذ 2300 مهاجر قبالة سواحل ليبيا
الحياة...روما، أثينا، - أ ف ب
أعلن خفر السواحل الإيطاليون أمس، إنقاذ حوالى 2300 مهاجر كانوا يستقلون زوارق في محاولة لبلوغ إيطاليا انطلاقاً من السواحل الليبية.
وشاركت في عمليات الإنقاذ التي بدأت فجراً سفينة إسبانــيــة تــنــشط في إطار العملية الأوروبية البحــرية للتصدي للمهربين وسفينة عسكرية إيرلندية والعديد من زوارق المسعفين المتطوعين.
وكان المهاجرون، وبينهم نساء وأطفال، استقلوا 17 زورقاً مطاطياً ومركب صيد انطلاقاً من ليبيا.
واتفق قادة دول جنوب أوروبا بمن فيهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، على برنامـــج مشتـــرك بين دولهم يدعو إلى «تقاسم عادل» لأعباء المهاجرين وإنعاش النمو.
وفي حين أثارت هذه القمة المصغرة امتعاض المدافعين عن التشدد في الموازنات، وفي مقدمهم وزير المال الألماني وولفغانغ شويبله، شدد المشاركون فيها على نيتهم العمل من أجل أوروبا متجانسة غير مقسمة إلى كتل.
وقال هولاند إثر القمة: «كان مهماً في هذه المرحلة الحاسمة بعد بريكست، وفي وقت يأمل الشعبويون والمتطرفون بتفكك أوروبا، أن نوجه رسالة وحدة وتجانس وأن نظهر مساهمة جنوب أوروبا في الاتحاد الأوروبي».
وتبنت الدول المشاركة وهي اليونان وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وقبرص ومالطا «بيان أثينا»، على أن تعقد لقاء جديداً في البرتغال في موعد لم يحدد، كما أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس.
وأوضح أن البرنامج يركز على «الأمن وإدارة أزمة المهاجرين واقتراحاتنا من أجل نمو عادل ودائم وتجانس اجتماعي».
ولفت هولاند أيضاً إلى أن بلدان الجنوب ستعرض بناء على ذلك في 16 الجاري، في براتيسلافا «خلاصاتها حول عوامل الدفع التي ينبغي أن نعطيها لأوروبا في مجالات الأمن وحماية حدودنا ومراقبة الهجرة».
وقال رئيس مجموعة «يوروغروب» يروين دسلبلوم إن «الضغط عاد» إلى اليونان و «الصيف انتهى».
وإذ أمل المشاركون في قمة جنوب أوروبا في بيانهم الختامي بإعطاء الاتحاد الأوروبي «دفعاً جديداً»، كرروا «التزامهم القوي بوحدة أوروبية». وتندرج هذه القمة في إطار حملة ديبلوماسية يونانية أوسع.
 
فرنسا: توقيف 300 شخص بتهم إرهابية
عكاظ.. ا ف ب (فرنسا)
 أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس (السبت) توقيف نحو 300 شخص منذ يناير في فرنسا، لعلاقاتهم بـ «شبكات إرهابية»، مشيدا بـ «النتائج» التي حققتها أجهزته في مواجهة التهديد الإرهابي.
وبعد يومين على اعتقال مجموعة من النساء كن يحضرن -كما ذكرت السلطات- لاعتداء جديد ضد فرنسا، تحدث الوزير عن توقيف «293 شخصا ينتمون إلى شبكات إرهابية منذ مطلع العام». وقال كازنوف خلال زيارة إلى شاتورو (وسط) «قمنا بتفكيك عدد كبير من الشبكات، وهذا يعني تجنب مزيد من الاعتداءات»، لكنه لم يوضح ما إذا كانت عمليات التوقيف أدت إلى توجيه تهم أو سجن بعض المعتقلين أو تخلية سبيل البعض الآخر.
وأضاف «أننا نقوم بتحرك كثيف جدا، وفي كل لحظة، من أجل حماية الفرنسيين، وأننا نحقق نتائج»، علما أن التدابير المتخذة للرد على التهديد الإرهابي هي في صلب حملة الانتخابات الرئاسية في ربيع 2017.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,288,525

عدد الزوار: 7,670,573

المتواجدون الآن: 0