أخبار وتقارير..«انهيار» كلينتون... يثير ذعر الديموقراطيين..وعكة كلينتون تثير ارتياباً بمصير حملتها الرئاسية

عشرات الجرحى بتفجير في تركيا...الأرملة البيضاء تجنّد أوروبيات لمصلحة داعش...«سايت»... تقتحم منازل ومراكز «داعش».. العراقية اليهودية ريتا... «تتجسس» على الارهابيين من أميركا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2016 - 7:20 ص    عدد الزيارات 2363    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

عشرات الجرحى بتفجير في تركيا
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
اتهمت السلطات التركية «حزب العمال الكردستاني» بتفجير سيارة أمام مقرّ لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مدينة فان شرق البلاد، ما أوقع 50 جريحاً بينهم 4 شرطيين.
أتى التفجير بعد يوم على عزل 28 رئيس بلدية مُنتخبين في جنوب شرقي تركيا، لاتهامهم بالانتماء إلى «الكردستاني» أو جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المُتّهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. ورأى «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، أبرز المستهدفين بعزل رؤساء البلدية، أن هناك «انقلاباً إدارياً».
وعلى رغم الاضطرابات التي تشهدها تركيا، دعا زعيم «الكردستاني» عبدالله أوجلان من سجنه إلى استئناف مفاوضات السلام مع الحكومة، معتبراً أنها ستتيح التوصل إلى اتفاق يسوّي الأزمة الكردية في غضون 6 أشهر. وقال أوجلان لشقيقه محمد الذي زاره في أول أيام عيد الأضحى، في سجنه بجزيرة إمرالي: «لم نتخلَّ عن التزاماتنا في المفاوضات السابقة، ولسنا مسؤولين عن فشلها. ولو كانت الدولة جدّية في نياتها والتزاماتها، لما قُتل عدد ضخم من الناس. على رغم ذلك، أقول أن هناك أملاً. إذا كانت لدى الحكومة نية للسلام، لتُرسل إليّ رجلين، لنتفق على مشاريع في ذهني، وأتعهد حينئذ تسوية الأزمة في غضون 6 أشهر، لكي يتوقّف نزف الدم». وأضاف: «هذه ليست حرباً يستطيع طرف الانتصار فيها. حان وقت إنهاء سفك الدم والدموع. المسؤولية تقع خصوصاً على عاتق الدولة، إذا نفّذت خطوة، تُسوّى المشكلة».
واعتبر مراقبون تصريح أوجلان مكرّراً، مستبعدين تجاوب الحكومة، خصوصاً أن عرضه تزامن مع تفجير سيارة مفخّخة في مدينة فان التي تقطنها غالبية كردية شرق تركيا، قرب حاجز للشرطة أمام مقرّ للحزب الحاكم تعرّض لأضرار واسعة. والتفجير الذي يبعد 200 متر من مكتب حاكم الإقليم في المدينة، دمّر واجهة مبنى من أربع طبقات، وأضرم ناراً في مبانٍ وسيارات. واتَّهم مكتب المحافظ «الكردستاني» بتنفيذ التفجير، مشيراً إلى أنه أدى إلى جرح 4 شرطيّين و46 مدنياً، قد يكون بينهم سياح إيرانيون.
وشهد جنوب شرقي تركيا الأحد صدامات بين الشرطة ومتظاهرين، احتجوا على فرض الحكومة أوصياء على 28 بلدية، 24 منها تتبع «حزب الشعوب الديموقراطي» وواحدة لحزب «الحركة القومية» وثلاث لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم.
وبرّر الرئيس رجب طيب أردوغان القرار، بأنه استند إلى «أدلّة تُثبت أن رؤساء البلديات المعزولين دعموا تنظيمات إرهابية وأرسلوا أموال الدولة إلى الجبال»، في إشارة إلى تمركز مسلّحي «الكردستاني» في جبال جنوب شرقي تركيا وشمال العراق. وأردف: «هذه كانت (العزل) رغبتي منذ البداية، وتأخرت (الحكومة) كثيراً في اتخاذها. لا يمكننا أن نقف صامتين أمام تحويل هذه البلديات موازناتها التي تحصل عليها من ضرائب الشعب، إلى حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وأن تستخدم معدّاتها من أجل مساعدته في حفر أنفاق وخنادق». وتابع أن رؤساء هذه البلديات «يحملون (متفجرات) تي أن تي، ويشكّلون تهديداً مستمراً في المنطقة».
في السياق ذاته، لاحظ رئيس الوزراء بن علي يلدرم أن هناك بلديات تحوَّلت «مركزاً لوجيستياً للمنظمة الانفصالية الإرهابية»، في إشارة إلى «الكردستاني».
وندّد وزير الداخلية سليمان صويلو ببيان أصدرته السفارة الأميركية في أنقرة، أعرب عن «قلق» من صدامات تلت عزل رؤساء البلديات، إذ اعتبر البيان «تدخلاً في الشؤون التركية».
«انهيار» كلينتون... يثير ذعر الديموقراطيين
ترامب: الصحة مسألة مهمة في سباق الرئاسة
الرأي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين
الحادثة فتحت نقاشاً جديداً لناحية مصارحة المرشحين للناخبين حول امورهم الشخصية
انتشر كالنار في الهشيم شريط فيديو اظهر المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون متأبطة بذراع مسادعتها وبالكاد قادرة على الوقوف بانتظار سيارتها. ولدى وصول السيارة، لم تقو وزيرة الخارجية السابقة على السير، بل بدا انها انهارت تماما وان الفريق المكلف حمايتها حملها من ذراعيها ورماها داخل السيارة.
وما زاد في تأزيم الأمر الطريقة التي ادارت فيها حملة كلينتون الرئاسية الامر بالقول انها شعرت «بضربة شمس» وغادرت الفعالية التي كانت تشارك بها.
وكانت كلينتون وصلت الى «الطابق صفر»، موقع برجي التجارة في مدينة نيويورك سابقا، للمشاركة في الذكرى الخامسة عشر لهجمات ١١ سبتمبر في الثامنة صباحا. وبعد ساعة ونصف، خرجت فجأة من الحفل وتوارت عن الانظار، لتصدر حملتها بيانا قالت فيه ان المرشحة عانت من «حرارة زائدة». لكن الطقس لم يكن شديد الحرارة، وبالكاد كان لامس ٢٩ درجة مئية، وهو ما القى ظلال الشك على الأمر.
وتوجهت كلينتون الى شقة ابنتها تشلسي في نيويورك، قبل ان تخرج منها منتصف النهار منفردة من دون مساعدين، وتمشي وحدها امام الصحافيين والعامة، وتلوح لهم وتقول انه يوم جميل في نيويورك وانها تشعر انها على ما يرام.
وفور شيوع الخبر، شن مناصرو الحزب الجمهوري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مواقع الانترنت الاخبارية التابعة لهم، حملة تشكيك بصحة كلينتون ومقدرتها على خوض غمار الرئاسة، وطالبوا بتنحيها من السباق لصالح مرشحهم رجل الاعمال دونالد ترامب، الذي كان مشاركا في الحفل نفسه.
واتخذ الأمر منحى اكثر تعقيدا بسبب الاشاعات التي عمدت حملة ترامب منذ فترة على بثها للتشكيك في صحة كلينتون، مستندة الى جلطة تعرضت لها المرشحة الديموقراطية في العام ٢٠١٢ بسبب وقوعها وارتطام رأسها بالارض. وقتذاك، في الاسابيع الاخيرة لها في وزارة الخارجية، عانت كلينتون من جفاف في سوائل جسمها وسوء تغذية بسبب السفر، فوقعت على الارض، وارتطم رأسها بالارض، وادى الارتطام الى جلطة في الدماغ، واستغرقها الامر ستة اشهر للعودة الى سابق حالها.
ومنذ العام ٢٠١٢، شن الجمهوريون حملة تشكيك في صحتها للطعن في اهليتها للرئاسة. وجاء انهيارها على ارصفة نيويورك، اول من امس، ليعزز مزاعمهم.
وفي وقت لاحق من النهار، اصدرت طبيبة كلينتون ليزا باركاد بيانا قالت فيه ان المرشحة الديموقراطية تعاني من حساسية موسمية تثير سعالها، وانه على اثر نوبات سعال حادة اكثر من المعتاد، خضعت لفحوص طبية اظهرت، الجمعة الماضي، انها مصابة بالتهاب رئوي، فباشرت بتناول المضادات الحيوية، وتم نصحها بتخفيف جدول اعمالها حتى تعافيها من المرض. واضافت الطبيبة انه على اثر حادثة اول من امس، تغلبت كلينتون على جفاف السوائل الذي كان اصابها، وبدأت ترتاح وتستعيد عافيتها بشكل جيد.
لكن البيان، وعلى رغم انه طمأن الديموقراطيين، اثار اسئلة لناحية اسلوب حملة كلينتون في التستر على شؤونها الشخصية، فاذا اتضح انها مصابة بالتهاب رئوي الجمعة، لما الانتظار حتى تنهار علنا الاحد قبل كشف الامر الى العامة؟
بدوره،قال ترامب، أمس، إن «الصحة تمثل مسألة مهمة في الحملة الانتخابية».
وفي مقابلة هاتفية مع «فوكس نيوز» أمل ترامب «أن تتعافى وتعود للدرب وأن أراها في المناظرة».
وبسؤاله عما إذا كانت صحة المرشحين مسألة مهمة قال: «أعتقد أنها مسألة مهمة. في الحقيقة... في الأسبوع الماضي خضعت لفحص... وعندما تظهر الأرقام سأصدر أرقاما دقيقة جدا جدا».
على ان حادثة انهيار كلينتون، البالغة من العمر ٦٨ عاما، فتحت نقاشا انتخابيا جديدا لناحية مصارحة المرشحين للناخبين حول امورهم الشخصية، بما في ذلك تاريخيهما الصحي. وفي حالة ترامب، البالغ من العمر ٧٠ عاما، فهو يعاني من السمنة والأكل غير الصحي، ولا يبدو انه يمارس اي رياضة، حسب المتابعين له، وعندما طالبه الاميركيون بنشر تقاريره الصحية، نشر تقريرا صادرا عن طبيب معدة صديقه توقف عن مزاولة المهنة منذ فترة، وجاء في التقرير ان صحة المرشح الجمهوري هي الافضل بين كل المرشحين والرؤساء في تاريخ اميركا. واثار تقرير ترامب الصحي السخرية بدلا من ان يهدئ من حشرية الاميركيين.
في هذه الاثناء، يستعد المرشحان للمناظرة الرئاسية الأولى المقررة في ٢٥ الجاري. ويأمل فريق كلينتون في ان تقدم المناظرة فرصة لاظهارها متفوقة عليه صحيا وفكريا.
وعكة كلينتون تثير ارتياباً بمصير حملتها الرئاسية
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
شهدت حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون أسوأ ٤٨ ساعة لها في السباق الرئاسي، بعد هفوة كلامية أهانت نصف أنصار منافسها دونالد ترامب، تلتها وعكة صحية على مرأى من ملايين الأميركيين، والتهاب رئوي بدأ يُقلِق الديموقراطيين ويطرح تساؤلات حول الحال الصحية لهيلاري وقدرتها على تولّي الرئاسة.
الوعكة بدأت صباح الأحد لدى حضور الوزيرة السابقة مراسم ذكرى ١١ أيلول (سبتمبر)، واضطرارها للمغادرة بعد تسعين دقيقة لشعورها بـ «الحمى ونقص في المياه». لكن ما أثار الجدل هو فيديو التُقِط لكلينتون (٦٨ سنة) لحظة المغادرة، تبدو فيه مترنحة وعلى وشك الإغماء وهي تركب السيارة بمساعدة مرافقيها ورجال أمن في الحملة. وبعد توجُّهها إلى شقة ابنتها تشيلسي في نيويورك، خرجت وقد بدت معافاة وتوجّهت إلى منزل العائلة في ريف نيويورك.
وأصدرت حملتها بياناً من طبيبتها ليزا بارداك يشير إلى أن كلينتون تعاني التهاباً في الرئة شُخِّص يوم الجمعة، وتتناول أدوية مضادة للالتهاب وتتعافى «في شكل جيد». وفسّر البيان ما حصل بأن المرشحة عانت حمى شديدة ونقصاً في المياه خلال الصباح، فيما أكّدت حملتها أنها ستخصّص يومين للراحة وستشارك عبر الفيديو في أمسيات انتخابية في كاليفورنيا، قبل توجُّهها إلى لاس فيغاس غداً.
رغم ذلك، هيمنت الوعكة على السباق الانتخابي، وبدأت تثير قلقاً وارتياباً لدى الديموقراطيين في شأن الحال الصحية لكلينتون مع الدخول في الأسابيع الأخيرة (٥٥ يوماً) للحملة الانتخابية، وبما خاطر بدعم تصريحات لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، شكّكت في قدرة المرشّحة على التحمُّل.
واستغل ترامب (٧٠ سنة) الظرف، متمنياً لكلينتون بدايةً الشفاء، ثم قال لمحطة «فوكس نيوز» أن الصحة تمثل مسألة مهمة في الحملة الانتخابية. وذكر في مقابلة أُجرِيت بالهاتف أنه يأمل بـ «أن تتعافى (هيلاري) وتعود إلى الدرب، وأن أراها في المناظرة». وأشار إلى أنه سيحرص على معرفة وضعه الصحي بدقة.
وتنعقد المناظرة الأولى بين المرشّحين في ٢٦ الجاري. ولدى سؤاله عما إذا كانت صحة المرشحين مسألة مهمة، قال ترامب: «أعتقد بأنها مسألة مهمة... خلال الأسبوع الماضي خضعتُ لفحص، وعندما تظهر الأرقام سأصدر أرقاماً دقيقة جداً جداً».
وتناقلت مواقع يمينية نظريات مؤامرة حول صحة كلينتون، تذكّر بسقوطها أرضاً في منزلها وتعرّضها لارتجاج في الدماغ عام ٢٠١٢، بالتزامن مع الاعتداء على السفارة الأميركية في بنغازي. ورجّحت هذه الأجواء نشر فريق كلينتون كل سجلاتها الطبية لطمأنة الناخب الأميركي.
وتتقدّم كلينتون اليوم في استطلاعات الرأي وبفارق خمس نقاط في استطلاع «واشنطن بوست» وقناة «أي.بي.سي» الأخير. لكن الأسئلة حول حالها الصحية وفضائح البريد الإلكتروني قد تفتح نافذة أمام ترامب للحاق بها، في حال ربح المناظرات الثلاث الرئاسية. وكان الرئيس جورج بوش الأب أُصيب بوعكة صحية في حملة ١٩٩١ ضد بيل كلينتون، والتي فاز فيها الأخير، كما رافقت تساؤلات حول صحة رونالد ريغان حملته الثانية عام ١٩٨٥، والتي فاز فيها في مواجهة والتر موندايل.
إزدادت شراسة وكراهية للغرب بعد مقتل زوجها... الأرملة البيضاء تجنّد أوروبيات لمصلحة داعش
عبد الاله مجيد من لندن
أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن صحيفة دايلي تلغراف
حياتها مليئة بالإثارة، فمن بريطانيا إلى إدلب فالرقة ومن التحرر إلى التطرف، إنها "الأرملة البيضاء" التي تعرفت إلى قيادي داعشي عبر الانترنت لتهاجر في ما بعد وتتزوجه، وبعد مقتله ازداد تطرفها، وباتت تدرّب مهاجرات على تنفيذ هجمات في الغرب.
إيلاف من لندن: تتصدر البريطانية الهاربة سالي جونز منذ أكثر من عامين قائمة أخطر الإرهابيات المطلوبات في العالم. ومنذ أن هربت جونز من جنوب انكلترا إلى سوريا للزواج بالجهادي البريطاني جنيد حسين، كانت حفنة من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي هي كل ما يتوافر من خيوط أو أدلة على حياتها في دولة "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". 
من إدلب إلى الرقة
لكن ناشطين في سوريا ومنشقًا عن داعش يقيم الآن في جنوب تركيا قدموا معلومات عن حياة جونز وابنها، البالغ من العمر 11 سنة، جو ديكسون، في مقابلات أجرتها معهم صحيفة دايلي تلغراف.
وبحسب وثائق مسربة من داعش، فإن حسين، الذي كان يعيش في مدينة برمنغهام، عبر من تركيا إلى سوريا في صيف 2013، وبعد ستة أشهر عبرت جونز للالتحاق بحبيبها ذي التسعة عشر عامًا، الذي تعرفت إليه على الانترنت، وهامت به على الفور. 
الجهادي البريطاني جنيد حسين الذي تزوجته سالي ويصغرها بعشرات السنين
تزوج الاثنان فور وصول جونز إلى سوريا أمام عدد من الشهود في حفل زفاف صغير في إدلب. واعتنقت جونز الديانة الإسلامية رسميًا، وغيَّرت اسمها إلى سكينة حسين، واسم ابنها إلى حمزة.
 وقال ناشط في شبكة "الرقة تُذبح بصمت" إن العروسين انتقلا إلى الرقة، حيث انفصلا، لتذهب هي إلى معسكر جنوب غرب المدينة، فأمضت ستة أسابيع من الاختبارات، بهدف التوثق من ولائها وتعليمها الشريعة كما يفهمها داعش. وبعد بضعة أسابيع تزوج حسين، الذي يجيد القرصنة الالكترونية، بامرأة ثانية، هي سورية من الرقة. ويُعتقد أن الزوجتين عاشتا في بيت واحد في شارع النور في أحد الأحياء الراقية في وسط المدينة. 
مشجعة على الذبح
وقال الناشط لصحيفة دايلي تلغراف إن "جميع مقاتلي داعش متزوجون بامرأتين، وزوجة حسين الثانية لم تكن أيزيدية أو مسيحية مثل غالبية الأخريات، بل كانت مسلمة من أهل المنطقة، كما طلب هو". 
تبيّن تغريدات على تويتر أن جونز، التي بدأت تستخدم لقب أم حسين البريطاني، قبلت بزواج حسين بامرأة ثانية، وظلت تتغنى بالحياة الرائعة في دولة الخلافة، داعية أنصار داعش إلى تنفيذ هجمات ضد الغرب، ومدافعة عن عمليات الذبح، التي كان داعش ينشرها على الانترنت. 
تضليل أمني
ويُقدر أن جونز جنّدت عشرات النساء في صفوف داعش بهذه الطريقة قبل أن يُغلق حسابها. ويشير آخر ما نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الأرملة البيضاء في الموصل، لكن ناشطين يقولون إن الإيحاء بوجودها هناك مناورة لتضليل أجهزة المخابرات التي تطاردها. 
الأرملة البيضاء قبل الجهاد وبعده
لكن جونز غادرت في مايو عام 2015 إلى الموصل مع حسين. وقال الناشطون الذين علموا بسفرهما إن حسين انتقل إلى الموصل بطلب من قادة داعش "لبناء تكنولوجيا رادارية". 
سرعان ما ارتقى حسين في صفوف داعش لقدراته التكنولوجية، وخاصة في مجال القرصنة الالكترونية. وبسبب أنشطته هذه أدرجته الولايات المتحدة على قائمتها السوداء، حيت لم يتقدم عليه إلا أبو بكر البغدادي ومحمد موازي، الذي كان معروفًا بلقب "جهادي جون".
لم تتزوج بعده
في أغسطس عام 2015 قُتل حسين إثر ضربة جوية وجّهتها طائرة من دون طيار حين كان في سيارته. وكان مقتله خسارة كبيرة للتنظيم، وربما خسارة أكبر لزوجته سالي جونز، التي ظلت أرملة في سن السابعة والأربعين، فيما تزوجت امرأته الأخرى الأصغر سنًا بجهادي آخر.
وقال الجهادي المنشق، الذي تحدث لصحيفة دايلي تلغراف، إن "أم حسين لم تتزوج، وهي تُعد كبيرة السن، ومقاتلو داعش يفضلون الشابات". 
وأفادت مصادر أن الأرملة البيضاء انتقلت في فبراير من هذا العام إلى شقة في شارع الثكنة في جنوب الرقة مع عائلتي مجاهد فرنسي وآخر أوزبكي تسكنان في العمارة نفسها. 
تدريب المهاجرات
بعد مقتل زوجها حسين أناط داعش بالأرملة البيضاء مهمة تدريب "الجهاديات" الأوروبيات أو "المهاجرات". وتولت جونز قيادة الجناح النسائي السري لكتيبة أنور العولقي، وهي وحدة استحدثها زوجها، وتتألف من المقاتلين الأجانب حصرًا، ومهمتها التخطيط لهجمات في الغرب وتنفيذها. 
كانت جونز تعلم "الجهاديات" استخدام السلاح والقتال وتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف غربية. وهي تتقاضى من داعش راتبًا شهريًا يبلغ 700 دولار زائد مخصصات قدرها 300 دولار تُدفع كل فترة لكونها أرملة جهادي "شهيد". وبحسب معلومات الناشطين، فإن جونز أصبحت "أكثر شراسة" بعد مقتل حسين، وازدادت كراهيتها للغرب. 
وأكد منشق سوري، ترك صفوف داعش، وهرب إلى غازي عنتاب في تركيا، دور الأرملة البيضاء، قائلًا: "إن داعش يحترمها لأنها أرملة جنيد حسين، الذي كان مهمًا جدًا في التنظيم".
رسائل تشجيعية
أضاف المنشق، الذي قدم نفسه باسم أبو رحمن، "إنهم يريدون أن يوجّهوا رسالة إلى مقاتليهم المهمين بأنهم سيحترمون عائلاتهم ويضمنون لهم حياة مريحة بعد مقتلهم". لكنه أوضح أن "أم حسين متنفذة عن جدارة، وهي السبب في تمكن داعش من تجنيد الكثير من الفتيات الغربيات للمجيء إلى الرقة. إذ ليس من السهل إقناع فتاة مسيحية ترقص على موسيقى الروك بأن تصبح متطرفة".
إحدى تغريدات جونز على تويتر
وتشير المعلومات إلى أن سالي جونز أو أم حسين واحدة من امرأتين فقط تنهضان بأدوار قيادية في داعش، والثانية هي العراقية أم سياف، أرملة المسؤول المالي السابق للتنظيم. 
وقال الخبير في مكافحة الإرهاب ومستشار عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي مايكل سمث لصحيفة دايلي تلغراف إن شكوكًا ساورته منذ زمن طويل بأن الأرملة البيضاء أكثر من "عروس جهادية". وأشار سمث إلى أن استخدام مقاتلات وانتحاريات، لا سيما نساء قُتل لهن رجال، أصبح ممارسة شائعة في داعش. 
تأهيل الابن
وكانت السلطات الفرنسية أحبطت يوم الأحد هجومًا في وسط باريس خططت لتنفيذه أول خلية نسائية بالكامل تنتمي إلى داعش في الغرب. كما سجلت جونز ابنها جو في معسكر الأشبال للصبيان دون سن الرابعة عشرة في منطقة طبقة في غرب الرقة، حيث يجري تعليمهم العربية والانكليزية والفرنسية، وتأويل داعش للشريعة، واستخدام السلاح، ليتمكنوا من الالتحاق بالوحدات القتالية الميدانية.
... ومع ابنها جو ديكسون الذي أصبح اسمه لاحقًا حمزة
وظهر صبي بريطاني في شريط فيديو دعائي نشره داعش أخيرًا. لكن تغريدة على تويتر باسم سالي جونز يوم الأحد نفت أن يكون الصبي ابنها، وقالت إنه شبل "باسل" آخر من أشبال الخلافة. 
ويقدر الناشطون أن لدى داعش ما بين 3000 و3500 مقاتل، ما زالوا في مدينة الرقة، 1200 منهم عرب غير سوريين، و400 إلى 500 مقاتلون أجانب. وأرسل المقاتلون عائلاتهم إلى أرياف الرقة تحسبًا لهجوم يجري الحديث عنه منذ فترة لطرد داعش من المدينة.
مدن أهم من الرقة
وقال ناشط ترك الرقة في إبريل الماضي إنه لا يعتقد أن داعش سيقاتل بضراوة من أجل الرقة، مؤكدًا أن "المدينة ليست مهمة إلا في الإعلام، ولكن أماكن حقيقية مثل دير الزور والبوكمال (جنوب غرب سوريا قرب الحدود الأردنية) أهم للتنظيم".
عن الحياة في المدينة، قال مواطنون من سكانها، إن هناك أزمة في المواد الغذائية، وبسبب عدم وجود منشآت تصفية أصبح الماء غير صالح للشرب.
الغالبية تريد الخلاص
وأكدت أم وسيم من سكان الرقة لصحيفة دايلي تلغراف حدوث الكثير من حالات التسمم بسبب الماء الملوث. وقالت "تعيّن عليّ أن أطلب من عائلتي في خارج سوريا أن يرسلوا إلينا 500 دولار لشراء فلتر ماء كي لا نموت من العطش". وتقدر أم وسيم أن "2 في المئة فقط من السكان راضون بالعيش تحت سيطرة داعش، لكنهم قلة نادرة من المنتفعين ماليًا من حكم داعش، وغالبيتنا تنتظر تحرير المدينة والخلاص من هذا الجحيم". 
 
«سايت»... تقتحم منازل ومراكز «داعش».. العراقية اليهودية ريتا... «تتجسس» على الارهابيين من أميركا
لندن - العربية.نت - يهودية أصلها من البصرة في العراق، وعنوانها السكني مجهول لكثيرين في أميركا، حيث تقيم.
هي أول من يتصل بها «الثلاثي المرعب»: «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي آي اي) ومكتب التحقيقات الفيديرالي (أ ف بي آي)، وجهاز الأمن في البيت الأبيض، ليخبروها أن عملية إرهابية حدثت قبل دقائق في مكان ما... عندها تترك الأميركية ريتا كاتز كل شيء، وتجلس أمام كمبيوتر في غرفة مقفلة في المكتب أو البيت، لتتسلل إلى ما يصعب على سواها الوصول إليه في أرجاء «الدولة الداعشية» في سورية والعراق.
إنها أكثر ما يخشاه «داعش» بالخفاء من الأشخاص، مع أنها بعيدة آلاف الكيلومترات، لأن الملمة بأربع لغات، تصل إلى قنوات اتصالاته المتنوعة بأسرع مما يتصور، فتخترقها وتسطو بالسلاح الرشيق على المار فيها من أسرار، كإعلانها في حسابها في «تويتر» الاثنين الماضي، إصدار تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) لمجلة «رومية» بخمس لغات، قبل أن يعلن هو نفسه، أو غيره من وسائل الإعلام العالمية، صدورها ومحتوياتها، لأن ريتا تدخل إلى بيوت ومعسكرات ومقرات «الدواعش» وتتعرف وهي يقظة في أميركا وهم فيها يشخّرون، إلى معظم ما ينوون الإعلان عنه حين يستيقظون.
ريتا التي ولدت في 1963 في البصرة وترعرعت فيها، أسست في 2002 وكالة تسلل خاصة، تسترق السمع والبصر على متطرفين، سمتها «Search for International Terrorist Entities» والشهيرة عالمياً بأحرف «SITE» اختصاراً، وفي موقعها يجد المشتركون ما «تصطاده» من إرهابيات، وأهمه اشرطة فيديو تعلن أنها تسلمتها وستبثها بعد دقائق قليلة من هجوم انتحاري، أو من بيان ألقاه إرهابي شهير، وحصلت عليه، وبدقائق تفي بوعدها، ويظهر في «سايت» قبل أن ينشره التنظيم نفسه بمواقعه الخاصة أو على حبال الإنترنت.
في 2006، نشرت مجلة «نيويوركر» تقريرا موسعا عن ريتا، جاء فيه، أن عائلتها اليهودية العراقية، كانت من الأثرياء. وبعد عام من وصول حزب البعث في 1968 إلى السلطة، اعتقلوا والدها بتهمة التجسس لإسرائيل، وصادروا أملاك العائلة، وألزموا أفرادها على الإقامة الجبرية في بيت شبه متصدع، ثم أعدموا والدها شنقاً مع 13 آخرين، بينهم 8 يهود.
الإعدام كان جماعياً في ساحة عامة في بغداد على مرأى من نصف مليون عراقي جاءت بهم السلطات على نفقتها من المحافظات، لتحول الشنق إلى مهرجان أدت فيه راقصات وصلات شرقية، وبعدها فرت والدتها مشياً مع أطفالها الأربعة إلى إيران، ومنها غادرت إلى حيث استقرت في بلدة بيت يام الساحلية قرب تل أبيب.
تمضي السيرة، فتذكر أنها خدمت في الجيش الإسرائيلي، ودرست السياسة الدولية وتاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، ثم غادرت إلى الولايات المتحدة، لأنهم منحوا زوجها الطبيب زمالة الأبحاث في الغدد الصماء في معاهد الصحة الوطنية الأميركية فعاشت معه وأولادهما الثلاثة في واشنطن، حيث ولد ابن رابع.
أطلت للمرة الأولى عبر تلفزيون أميركي، لتتحدث في سبتمبر 2014 عن إعدام «داعش» للصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف وعن بثها في «سايت» لفيديو عن ذبحه قبل قيام التنظيم نفسه بنشره، عندها بدأ «داعش» يخشى ريتا وموقعها، ويعلم أن «سايت» مقيم معه «في البيت»، وملم بأسراره ليل نهار.
وفي تحقيق آخر عنها، نشرته قبل أسبوع صحيفة «الموندو» الإسبانية، أن نجاح كاتز في اصطياد أسرار الإرهابيين «مفتاحه جواسيسها لا يتم صنعهم، بل يولدون جواسيس مثلها» وهم عملاء لموقعها، متحدرون من بلاد عربية ولدوا وترعرعوا فيها، وملمون تماماً بلغتها ولهجاتها، لهذا السبب يصلون حتى إلى المطبخ (في بيت داعشي) وينشطون في كل مواقع التواصل، وهذه معلومات أشارت إليها كاتز في كتاب أصدرته بعنوان Terrorist Hunter (صائد الارهابيين) ولم يكن مؤلفه معروفاً إلا حين أعلنت في موقع «سايت» نفسه بأنها مؤلفته.
وفي التحقيق أن العاملين لها لا يحتاجون للسفر إلى أفغانستان أو سورية أو العراق «بل يصطادون ما يطاردون بسلاح الإنترنت»، وفق الصحيفة التي كتبت، أن كاتز تنكرت في السابق كمسلمة لترتاد مسجداً في أميركا، لم تذكر اسمه وعنوانه، كما كانت تزور إحدى الجمعيات الإسلامية مرتين في الأسبوع وهي حامل ومتحجبة ببرقع، وفي ثيابها تخفي جهاز تسجيل، لتمارس ميدانياً ما كان هواية، ثم أصبح في ما بعد احترافاً خطيراً بالكمبيوترات وشرائط النايلون والسيليكون، وهو التجسس الإلكتروني.
اليونان تريد آلية أوروبية لتسريع ترحيل اللاجئين
الحياة..برلين، طرابلس، لندن – رويترز، أ ف ب
دعا وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس في حديث نشرته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أمس، إلى الاتفاق على «آلية اوروبية للعودة» تتيح تسريع اعادة المهاجرين الى بلدانهم. وقال موزالاس الذي استقبله وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس، إنه «لدى اغلاق الحدود، وخلال 3 أسابيع، وجد أكثر من 59 ألف مهاجر ولاجئ أنفسهم عالقين» في اليونان.
وذكر موزالاس بأن «3500 فقط» من عمليات اعادة توزيع المهاجرين المؤهَلين للجوء تحققت من أصل 30 الفاً وعدت بها البلدان الأوروبية الاخرى، وأن اليونان تتولى ايضاً «عمليات اعادة المهاجرين إلى تركيا وإلى بلدان الأصل»، مضيفاً: «هذه ليست مهمة سهلة لبلد بحجم اليونان». وأضاف: «لذلك نقترح انشاء آلية اوروبية لإعادة المهاجرين تتيح تسريع عمليات الترحيل، خصوصاً مع بلدان آسيا الوسطى (افغانستان وباكستان...)».
وأوضح الوزير اليوناني أن «الوضع صعب جداً» في اليونان، وطلب «مزيداً من المساعدة المالية والدعم التقني والخبراء من أجهزة مكتب الدعم الأوروبي على صعيد اللجوء»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وعد بـ 400 خبير «لكننا لم نحصل إلا على 19».
وقال موزالاس إن «على الاتحاد الأوروبي وضع حلول مشتركة»، مشدداً على ضرورة «الالتزام» بعمليات اعادة توزيع اللاجئين على الدول الأوروبية.
وطرح تساؤلات حول مفهوم «التقاسم» بين البلدان الأوروبية الذي لن يطبَق «الا اذا تخطى تدفق اللاجئين 150 في المئة من قدرات هذا البلد». وتساءل: «من أي قاعدة حسابية أتت هذه النسبة؟».
في سياق آخر، أعلن رئيس فريق العاملين في مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، هورست زيهوفر أنه واثق من أن الأحزاب المحافظة التي تعاني من خلافات حادة تهدد وحدتها قبل سنة من الانتخابات الاتحادية، في شأن سياسة التعامل مع أزمة المهاجرين، ستسوي خلافاتها قريباً. وأضاف زيهوفر وهو زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي المحافظ في ولاية بافاريا وهو الحزب الموازي لحزب مركل (حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي)، أنه يريد وضع قيود على أعداد اللاجئين إلى ألمانيا لتصبح 200 ألف في العام بعد أن وصل إلى حوالى مليون في العام 2015، لكن مركل ترفض هذه الخطوة رغم تراجع شعبيتها.
كذلك قال بيتر ألتماير المقرب من مركل والمسؤول عن الإشراف على تعامل الحكومة مع ملف اللاجئين إنه متفائل جداً بأن الحزب الاجتماعي المسيحي وحزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي سيتمكنان من تنحية خلافاتهما جانباً في الأسابيع المقبلة. وأضاف: «احتمالات ذلك في الوقت الحالي جيدة لأن منذ نيسان (أبريل) ومنذ دخل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ انخفض عدد اللاجئين بشدة، حيث بات لا يأتي أحد إلى ألمانيا إلا نادراً وهذا يعني أن الخلاف في شأن القيود على الأعداد ربما يحل نفسه بنفسه».
الفلبين تطرد المستشارين العسكريين الأمريكيين
عكاظ... أ ف ب (دافاو)
 أمر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي جميع مستشاري القوات الخاصة الأمريكية التي تساعد القوات الفلبينية في التصدي للانفصاليين جنوب الأرخبيل بمغادرة المنطقة.
واعتبر دوتيرتي خلال اجتماع للحكومة أمس أن تحالف الفلبين مع الغرب كان سبب التمرد في جنوب البلاد، من دون أن يحدد موعد مغادرة العسكريين الأمريكيين.
وكشف أن اللقاء مع أوباما قبل قمة آسيان لم يعقد لأنه هو من رفض الاجتماع بالرئيس الأمريكي وليس العكس.
والمستشارون العسكريون الأمريكيون الموجودون في المنطقة يدربون القوات الفلبينية ولكن لا تحق لهم المشاركة في معارك إلا في حال الدفاع عن النفس.
وكان ما بين 500 و600 عسكري أمريكي انتشروا في جزيرة منداناو، ولكن في 2014 أعلن وزير الدفاع الفلبيني آنذاك فولتير غازمن أن عددهم سيقلص إلى 200.
بريطانيا: توقيفات وضبط أسلحة بيضاء في معبد للسيخ
الحياة..لندن - أ ف ب
اعتقلت الشرطة البريطانية 55 شخصاً وضبطت أسلحة بيضاء في معبد للسيخ، بعد تظاهرة احتجاج على زواج شخصين من دينين مختلفين.
ونشرت الشرطة عناصر مسلحين في معبد «غورداوارا» في ليمنغتون سبا وسط انكلترا، بعدما دخل رجال المبنى. وأعلن قائد الشرطة ديفيد غاردنر توقيف 55 شخصاً، لاتهامهم بتعدٍ خطر على ممتلكات، في ما وصفه بـ «تفاقم خلاف محلي». وأشار الى «ضبط عدد ضخم من الأسلحة البيضاء في الموقع»، مؤكداً ان أحداً لم يُصب في الحادث.
وقال غورميل سينغ، الأمين العام لمجلس السيخ في المملكة المتحدة، ان المحتجين دخلوا المعبد بحرية، ولم يقتحموه. وأضاف ان الرجال صلّوا وشاركوا في اعتصام، احتجاجاً على زواج بين شخصين، أحدهما ليس من السيخ. وتابع: «الزواج شراكة مقدسة، وفي ثقافتنا ليست لدينا مشكلة في الزواج بين عروق مختلفة، لكن العقيدة الدينية تفيد بأن هذه المراسم مُخصصة لزوجين من السيخ».
وأكد شاهد ان الاحتجاج كان «هادئاً»، فيما أفادت مجموعة «سيخ 2 انسباير» ان الموقوفين كانوا يحملوا «الكربان»، وهو خنجر يُستخدم في المراسم الاحتفالية. وأضافت أن «وسائل الإعلام والشرطة شهّرت بجالية السيخ في المملكة المتحدة»، ودعت أنصارها الى أخذ الخناجر الى مركز للشرطة، لشرح اهميتها.
مقتل 7 مسلحين برصاص قوات الأمن في كشمير
الحياة...سريناغار (الهند) - رويترز
قتلت قوات الأمن الهندية سبعة مسلحين، خلال معركتين بأسلحة نارية في كشمير الأحد، أسفرتا أيضاً عن مقتل شرطي.
وقُتل ثلاثة من المسلحين بعدما حاولوا اقتحام الأمانة العامة للحكومة، في بونتش قرب الحدود مع باكستان. وقال مسؤول بارز في الشرطة: «قُتل شرطي وجُرح آخر ومدني، عندما حاول المسلحون اقتحام المبنى. صدّت الشرطة الهجوم واحتمى المسلحون بمبان قريبة».
وذكر ضابط بارز في الجيش إن قواته أحبطت محاولتين للتسلّل نفّذها مسلحون قرب خط الهدنة مع باكستان، أدت الى مقتل أربعة منهم.
وما زالت أجزاء ضخمة من كشمير مُغلقة للشهر الثالث، فيما تواجه السلطات الهندية صعوبات لاحتواء تظاهرات عنيفة اندلعت بعدما قتلت قوات الأمن برهان واني، قائد جماعة «حزب المجاهدين» في كشمير.
وقُتل شخصان السبت، خلال احتجاجات في الإقليم، ليرتفع عدد القتلى إلى 75 منذ اندلاع الاحتجاجات، علماً أن نيودلهي حمّلت إسلام آباد مسؤولية تأجيج الاضطرابات.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,266,227

عدد الزوار: 7,668,178

المتواجدون الآن: 0